رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قسم الإعلام بجامعة قطر يكرم 90 طالبة متفوقة

نظم قسم الاعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفلًا لتكريم الطالبات المدرجة أسماؤهن على قائمة العميد للفصل الدراسي خريف 2018 والبالغ عددهن 90 طالبة. وقد ألقى الدكتور نور الدين الميلادي رئيس قسم الاعلام كلمة للطالبات أعرب فيها عن فخره بازدياد أعداد الطالبات المتفوقات وتهنئته أولياء الأمور بالإنجاز الرائع وتفوق طالبات القسم. وقالت الدكتورة إيمان عيسى المحاضرة بقسم الاعلام في مسار الاتصال الاستراتيجي ومنظمة الفعالية: هذا الصرح العلمي يعتبر فخرا لقسم الاعلام ومثل هذه الفعاليات تمثل تشجيعًا للطالبات على الاستمرار في التفوق ومواجهة التحديات، آملة أن يستمر هذا التفوق إلى التخرج. ومن جانبها، قالت الدكتورة رنا حسن المحاضرة بقسم الاعلام بمسار الاتصال الاستراتيجي ومنظمة الفعالية بأنه في هذا الفصل تم تكريم 90 طالبة من مختلف المسارات وهذا التميز الأكاديمي هو نتيجة التزام واجتهاد الطالبات اللاتي يستحققن التكريم والاحتفال بهن. وأعربت الطالبة بسمة أبو يونس عن سعادتها بهذا التكريم وشكرها لكلية الآداب والعلوم وقسم الاعلام عن هذا الحفل قائلة: هذا التكريم هو من أجمل الذكريات التي يحملها أي طالب أو طالبة في المسيرة الأكاديمية بجامعة قطر، ويشعر الطالب بالتميز في هذا اليوم خصوصا مع اولياء أمورهم والأصدقاء. ومن الجدير بالذكر أن قائمة العميد هي مكافأة أكاديمية للإشادة بالإنجازات المهمة للطلبة وتكريم المتفوقين. ومن شروطها أن يكون معدل الطلبة التراكمي 3.5 كحد أدنى ولا تقل المقررات المسجلة في الفصل عن 4 مقررات دراسية في الفصل الواحد، بحيث لا يقل التقدير النهائي عن جيد.

1859

| 26 نوفمبر 2018

محليات alsharq
انطلاق منتدى "راف" الثاني للإعلام والعمل الإنساني غداً

تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بعد غداً الأربعاء المنتدى الثاني للإعلام وتعزيز العمل الإنساني، الذي تشارك فيه نخبة من كبار الإعلاميين والعاملين في الحقل الإنساني لمناقشة آفاق التعاون والعلاقات بين القطاعين الحيويين في المجتمع. تقام فعاليات المنتدى التي تستمر ليوم واحد برعاية هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وشراكة مجتمعية هادفة مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وحضور ممثلين لأكثر من 25 مؤسسة وهيئة من الجهات الإعلامية والإنسانية. ويستهدف المنتدى اتاحة الفرصة لخلق بيئة نقاش وتفاهم بين المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام، وبحث قضايا العلاقة بين وسائل الإعلام والجهات الإنسانية، مع طرح التحديات حول الأدوار المشتركة للإعلام والمنظمات الإنسانية والنقاش حولها، والخروج بتوصيات لمسودة وثيقة شراكة بين الإعلام والعمل والإنساني. وسيشهد المنتدى عقب الجلسة الافتتاحية تكريم أبرز الإعلاميين والشخصيات العامة الذين كان لهم دور متميز في دعم العمل الإنساني في قطر. ويتضمن المنتدى ثلاث جلسات حوارية، تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان: " واقع العلاقة بين الإعلام والعمل الإنساني" ويشارك فيها الدكتور إياد نصر المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الوسط وشمال إفريقيا، والأستاذ جابر الحرمي الإعلامي القطري المعروف، والأستاذ أحمد العلي مؤسس شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي والإذاعي المعروف، وتامر المسحال الإعلامي الفلسطيني في شبكة الجزيرة. وتناقش الجلسة الثانية الآفاق الجديدة لشراكة الإعلام والعمل الإنساني ويشارك فيها الدكتور عبدالرحمن الحرمي الإعلامي والإذاعي المعروف، والدكتور عبدالفتاح سعد المستشار بوزارة الخارجية القطرية، والدكتور يـــاسر نصر المستشار الإعلامي بشبكة الجزيرة، وحامد عيدروس المتخصص والخبير في الصحافة الالكترونية والإعلام الجديد، وعامر السيد عمر الخبير في مجال الخدمات الإعلامية الرقمية بشبكة الجزيرة. والدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الصحافة الإلكترونية المساعد بجامعة قطر وتختتم فعاليات المنتدى بجلسة تناقش ملامح وثيقة شراكة بين الإعلام والعمل الإنساني، وهي جلسة نقاشية مفتوحة تشارك فيها نخبة من الإعلاميين المتخصصين وممثلي المؤسسات الإنسانية القطرية والمشاركين.

329

| 01 مايو 2017

محليات alsharq
نادي الإعلام يرفع حالة التأهب القصوى وعينيه على مونديال 2022

تتسارع خطوات نادي الإعلام على مضمار تجهيز الكتائب الصحفية المتوقع مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2022، فقبل 17 يوماً من الآن أعلن النادي عن بداية العصف الداخلي ورفع حالة التأهب القصوى، للبدء في إتمام خارطة التحدي المونديالي، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. في الأثناء توجهت البوصلة الشبابية بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، لتكثيف ورشات العمل التدريبية في مجال الإعلام الرياضي. وبالأمس نُظم أولها بخصوص هذا المجال، بعنوان (حرر وقدم خبرك الرياضي) قدمها المدرب علي المسلماني، مذيع ومقدم الأخبار الرياضية بشبكة الجزيرة. ودارت مجريات الورشة حول أهم المواصفات التي ينبغي أن يمتلكها من يقف على أعتاب الصحافة الرياضية والتقديم الإخباري، وهي تطوير اللغة العربية، والإلمام بالثقافة الرياضية، بجانب الحفاظ على الصحة العامة كأكثر المواصفات أهمية خصوصاً في مجال الإعلام الرياضي، نظراً للتأثير النفسي على المشاهد الذي سرعان ما يربط الصورة مع تسارع المنافسات الرياضية، ويعد أي خلل في هذه العملية ارباكاً لسيكلوجية المشاهد. وكذلك استعرض أكثر الأخطاء المهنية شيوعاً بين المذيعين، وطرحها لسبيين على حد تعبيره، أولهما للتدليل على أن المذيع الناجح مهما بلغ من التمكن، سيظل مهدداً بنقص الألة والأعطال التكنولوجية التي تحيطه، وتؤثر بشكل كبير على توازن سير العملية التحريرية والتقديمية، فالتواضع أمام هذه المهددات واحترامها، أمر ضروري لتجنبها. وثانياً للبرهنة على أن الجميع قادر أن يظهر ويتميز أمام الشاشة مهما تواضعت قدراته في بداية حياته، "فالجميع يبدأ من الصفر" يقول المسلماني، ويضيف بأن الفروقات تظهر لاحقاً، حسب الإجتهاد الشخصي والتدريب واستمرارية السعي تجاه الهدف. وكان من بين أهم الأسرا المهنية التي قدمها أيضاً خلال الورشة، ما أسماه بمفاتيح المقابلة الصحفية الناجحة، واستطرد، أن توجيه السؤال الواضح والإستماع الجيد للإجابة هما شرطان أساسيان يغفلهما الكثير من المذيعين. فعدم الإنصات الجيد لما يقوله الضيف يؤدي غالباً "لكوارث" على الهواء، أبرزها ضياع المعلومات الجوهرية، وفقدان الحس الصحفي في التقاط التفاصيل المؤثرة التي توّلد أسئلة جديدة من رحم الإجابة. الأمر الأخر وهو الإنعزال التام عن المحيط الخارجي بكل تفاصيله المزعجة خلال إجراء المقابلات، ويقول المسلماني أن المراسل الناجح هو الذي يمتص عنف الجماهير من حوله وتصرفاتهم الخارجة عن العادة، فيظل محافظاً على ابتسامته وهدوئه رغم غرابة ما قد يصيبه من انفعالات المشجعين، متابعاً بأن الإبتسامة هي الحل السحري للتغلب على أي أمور فجائية وغير اعتيادية خلال التقديم أو البث الحي، وهذا ما نستنبطه من أدبيات لغة الجسد. جدير بالذكر أن نادي الإعلام ينطلق هذا العام بتدشين شراكة نوعية، مع نادي العلوم الرياضية بجامعة قطر، لإستكمال الأذرع المشاركة في الإعلام الريياضي والوقوف بسا قوية على طريق التحدي لكأس 2022. رؤية احترافية للعلوم الرياضية "ولى وفات زمن العمومية، وحان عصر التخصصات الدقيقة" بهذه الجملة افتتح عمر المير رئيس نادي العلوم الرياضية بجامعة قطر، حديثه معنا خلال ورشة الإعلام الرياضي. وقال أن نادي العلوم الرياضية يهدف لتوسيع النظرة الضيقة تجاه الرياضة، بإعتبارها جهد بدني فقط، الحقيقة ان هذا الجزء هو من ألف جزء أخر، يحيط بمسابقات التنافس الرياضي. عالم الرياضة بات ملئ بالأذرع الإعلامية والإدارية والتخطيطية التي تتزاحم في قائمة تطول بالتخصصات، وتتفاوت أهميتها من حدث لأخر، لكن الأكيد أن الإعلام أبرز تلك الأدوات وأكثرها حسماً. وشراكتنا مع نادي الإعلام جاء كضرورة لمسايرة الفكر الرياضي الحديث والإحترافي، في كيفية إدارة العملية الرياضية، وهذا الإفتراض هو ما جاء بنا في هذه الورشة الإعلامية، لتعريف الأعضاء بمدى أهمية الصحافة والإعلام وكيفية إدارتهما لإنجاح الأحداث. ونريد أن نرسخ هذا المفهوم، بأن الإعلام الرياضي يختلف في أسلوبه وطريقته عن باقي المسارات الصحفية الأخرى. من جانبه يقول عبدالله فخرو رئيس نادي الإعلام، أن تحدي 2022 يأتي على رأس قائمة الأولويات لدينا، ونفتح باب الشراكات والتعاون مع كل الجهات التي سوف تساهم في تحق هذا الحلم المرتقب. وأشاد فخرو بالعقلية المتطورة لدى الأندية الطلابية بجامعة قطر، مشيراً للوعي الشبابي داخل الدولة، واصفاً إياه بأنه بات يسير بالتوازي مع رؤى وأهداف الدولة.

320

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"تحمّل" مشروع لتوعية الشباب بالتنمر الإلكتروني

تنفذه 4 طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر تنفذ 4 طالبات من قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مشروع تخرج ضمن مسار اتصال استراتيجي يهدف إلى توعية فئة الشباب بظاهرة التنمر الإلكتروني. وقالت الطالبات هديل المطوع وشيخة الكواري ومنيرة المسلم وعلا اسماعيل إن المشروع عبارة عن حملة تحمل اسم "تحمّل" وتقوم رسالتها على نشر الوعي بين فئة الشباب لحمايتهم من ممارسي هذه الظاهرة، وإنشاء جيل واع بطريقة التعامل مع المتنمرين في العالم الافتراضي للحد من ظاهرة التنمر. وتهدف الحملة إلى تعريف الشباب بالتنمر الالكتروني، تدريب الشباب على حماية انفسهم من المتنمرين وذلك بتقديم خطوات للوقاية والتصرف الأسلم عند حـدوث التنمر. مساعدة المعلمين وأولياء الأمور لمساندة وحماية ابنائهم من التنمر الالكتروني. ومساعدة الشباب على أخذ دور ريادي ومؤثر للحد من التنمر. أما الجمهور المستهدف فهم الشباب من الفئة العمرية 13 إلى 18 عاما، إلى جانب أولياء الأمور. وحول سبب اختيار اسم "تحمّل" قالت الطالبات: أردنا التوجه للجمهور المستهدف بلغة المجتمع، وكذلك إثارة فضولهم لمعرفة المزيد، بالإضافة إلى أن كلمة "تحمّل" تعني لفت الانتباه وتحذير الشخص، فبذلك أردنا أن نحذر الفئة المستهدفة من هذه الظاهرة الخفية. وأضافن: من أهم الوسائل التي سنقوم باتباعها للوصول إلى الفئة المستهدفة هي زيارة المدارس الثانوية والاعدادية وتقديم عرض توعوي مبسط وواضح عن الحملة، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات والندوات في الجامعة يقدمها عدد من المتخصصين تستهدف فئة أولياء الأمور. اضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "توتير، انستغرام، سناب شات"، ووضع اكشاك في أماكن متفرقة من جامعة قطر، ومن الحي الثقافي "كتارا"؛ وذلك خلال الاحتفالات في اليوم الوطني بهدف التعريف بالحملة.

4090

| 02 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الجزيرة للتدريب"يقدم أكثر 16 دورة تدريبية خلال أكتوبر المقبل

أعلن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير استمرار دوراته التدريبية بمجال الإعلام ففي شهر أكتوبر يقدم أكثر من 16 دورة، تقام في مقره بالدوحة، بجانب دورات أخرى تقام بالجزائر وتركيا ضمن شراكاته الخارجية. وتشمل هذه الدورات مجالات الإعلام المختلفة خاصة الصحافة المرئية حيث ينظم 3 دورات تعني بالمفاتيح الأساسية للتقديم سواء الإخباري والحواري وللمبتدئين فدورة مدخل في التقديم التلفزيوني متاحة للمهتمين مع باقة من نجوم الجزيرة. فضلا عن دورة المراسل التلفزيوني. وفيما يعني بمجال العلاقات العامة والاتصال فدورة تخطيط حملات العلاقات العامة، التسويق الإلكتروني، مهارات التعامل مع الإعلام ودورة التخطيط للمحتوى الإعلامي أيضا متاحة ومع مدربين ذوي خبرة ممتدة بالمجال وأفرد المركز هذا العام مساحة للدورات الفنية التي يواكب فيها التغييرات التكنولوجية التي يموج فيها العالم ويزود المشارك بالقدرة على التعامل مع إصدارات كبرنامج الإليستريتور، أو البريميير برو؛ وبرنامج الفوتوشوب حيث تقام في الفترة المسائية. وبمجال التشغيل الفني دورتيّ مهارات المونتاج لبرنامج الأفيد والفاينال كات برو، ولجانب هذه البرامج فالتصوير أيضا شغل مساحة وهذه المرة الدورة تدور عن التصوير الصحفي المتخصص لأولئك الصحفيين الذين يرغبون في اكتساب هذه المهارة. يشار إلى أن "الجزيرة للتدريب" دائم التنوع في العناوين الإعلامية التي يطرحها للجمهور الهواة والمحترفين على حد سواء لجانب الاستشارات التي تقدم للمؤسسات والمنظمات محليا وخارجيا.

928

| 17 سبتمبر 2016

محليات alsharq
غزة : "الشرق".. المنبر الإعلامي الأول المدافع عن القضية الفلسطينية

أشادت مؤسسات خيرية ونخب فلسطينية، بالجهود الإعلامية الكبيرة التي تبذلها جريدة "الشرق" في تغطية الأحداث على الساحة الفلسطينية، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص، مؤكدةً أنها المنبر الإعلامي الأول المدافع عن القضية الفلسطيينية وثوابتها. وزار وفد مؤسسة دار الكتاب والسنة في فلسطين برئاسة مسؤول العلاقات العامة برهم القرا، والمنسق الدعوي أمجد إسماعيل، والمنسق الإعلامي حاتم العسولي مكتب "الشرق" في غزة. وقال برهم القرا إن الزيارة تأتي تقديراً وعرفاناً للدور الفاعل والكبير لـ"الشرق" في ايصال الرسالة الفلسطينية إلى العالم، ونقل المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى اهتمامها بتغطية المشاريع والبرامج التي تنفذها دار الكتاب والسنة بالتعاون مع المؤسسات القطرية الشريكة. وأكد أن "الشرق" من أكثر الصحف الدولية اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وبمثابة دافع كبير للمؤسسات الخيرية الفلسطينية، كما تمثل المنبر الإعلامي العربي الاول المدافع عن قضيتنا وثوابتها، مضيفاً: "وتسارع في نقل الحقيقة وإبراز جرائم الاحتلال تجاه الفلسطينيين، والوضع المأساوي الصعب في ظل استمرار حالة الحصار منذ عشر سنوات". واستعرض القرا خلال زيارته مراحل تأسيس جمعية دار الكتاب والسنة ودورها البارز في تخفيف معاناة الفلسطينيين، وأبرز المشاريع والخدمات التي قدمتها للأسر المتعففة والفقيرة، ومستوى العلاقة الفلسطينية القطرية من خلال المؤسسات الخيرية وفي مقدمتها دار الكتاب والسنة. وأوضح أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من أوائل المؤسسات القطرية التي وقفت إلى جانب جمعيته في مشاريع الإغاثية والتنمية والتطوير، مثمناً الجهود الكبيرة للمؤسسات القطرية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني من أبرزها "مؤسسة راف للخدمات الإنسانية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، واللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع". ولفت إلى أن جمعيته ترتكز في أغلب مشاريعها وبرامجها على الدعم المقدم من دولة قطر بواسطة المؤسسات القطرية الرسمية والخيرية، وأهل الخير والمحسنون بقطر مواطنين ومقيمين. إلى ذلك، أثنى مسؤول المشاريع بجمعية النصرة الخيرية بسام المناصرة على الدور الريادي للجريدة في نشر الواقع الفلسطيني بواسطة أخبارها وتقاريرها الصحفية، وتخصيص زاوية تهتم بشؤون الفلسطينيين ومعاناتهم ومأساتهم المتواصلة منذ أكثر من 68 عاماً. وأكد أن تغطية "الشرق" الإعلامية للمشاريع التي تنفذها النصرة الخيرية ساهمت في توطيد العلاقة وتعزيز الثقة مع المؤسسات القطرية وأهل الخير بقطر. في السياق ذاته، ثمنت نخب فلسطينية بالدور الملموس لـ"الشرق" وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، في حال تنكر بعض وسائل الإعلام الدولية لمعاناة الفلسطينيين. وحيا عضو المجلس الوطني الفلسطيني فايز أبو شمالة، الجريدة لمكانتها التي حققتها بين الصحافة العربية في ظل التطور العلمي والتكنولوجي والتواصل الثقافي السريع الذي حافظت فيه الصحيفة على حضورها وتأثيرها، آملاً أن تبقى رافعة لراية الحق والحرية والكرامة للإنسان العربي والقضية الفلسطينية. وأضاف لـ"الشرق" إن القضية الفلسطينية يرتفع معها من يتابعها ويهتم بها، ويغيب عن ساحة الفعل والحضور كل من يتجاهل، مؤكداً أن "الشرق" حملت هم فلسطين والشعب الفلسطيني "وقالت كلمة حق في وقت كان فيه الفلسطينيون بحاجة لهذه الكلمة". وأكد أبو شمالة أن فلسطين تتعرض لمؤامرة على كافة المستويات بما فيها مؤامرة اعلامية لطمس هوية الشعب الفلسطيني وثوابته، مضيفاً :"وان يخرج صوت عربي كجريدة الشرق لتعلن كلمة الحق وتفضح الأكذوبة وتعزز المعلومة الميدانية الواقعية للإعلام العربي بشكل عام، وللواقع الفلسطيني من خلال الاخبار المميزة التي تصل واقعنا الفلسطيني". من ناحيته، أبرق الكتاب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون بالتهنئة للجريدة في ذكرى انطلاقتها، مؤكداً أن لها إسهاماً هاماً في الاعلام الداعم للشعب الفلسطيني والتي تعبر عن الخطاب المتبني لحقه في تحقيق مصيره. وأضاف إن "هناك متابعة جيدة من القارئ الفلسطيني لجريدة الشرق عبر موقعها فهي للأسف لا تصل بسبب الحصار وعزلة قطاع غزة، وهناك شعور متعاظم بأهميتها في الدفاع عن الرواية الفلسطينية". ووصف المدهون "الشرق" بالمنبر الإعلامي الكبير "الذي يمثل سنداً نوعياً لقضيتنا في ظل ازدحام النوافذ المخذولة أو المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي ينحسر اهتمام الاعلام على القضية المركزية نجد الشرق تفرد المساحات وتعزز التوجه الايجابي على امال وطموحات وآلام الشعب الفلسطيني".

648

| 01 سبتمبر 2016

محليات alsharq
الداخلية تدرب منتسبيها على مهارات التعامل مع وسائل الإعلام

انطلقت اليوم بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، فعاليات ورشة مهارات التعامل مع وسائل الاعلام والتي ينظمها مركز تطوير القادة التابع لمكتب معالي وزير الداخلية، وذلك خلال الفترة من 24 – 28 ابريل الجارى ويشارك فيها عدد (11) ضابطا من مختلف الإدارات بوزارة الداخلية. ويأتي تنظيم هذه الورشة بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية . وأكد العميد/ بدر ابراهيم الغانم مدير المكتب الفني بمكتب معالي وزير الداخلية بهذه المناسبة أن الهدف من انعقاد الورشة يتمثل في تزويد المشاركين بمهارات التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية، ومعرفة الأساليب المستحدمة في التعامل مع الاحداث الشرطية وايصال رسائل اعلامية تحقق الفائدة المرجوة وتقديم المعلومة الصحيحة. وفي نفس الوقت تساهم في تعزيز الثقة مع أفراد المجتمع، والحفاظ على السمعة الطيبة التي اكتسبتها وزارة الداخلية. وأضاف أن الورشة التي يقدمها محاضرون أكفاء من شبكة الجزيرة الاعلامية تتناول أنواع ووسائل الاعلام والأساسيات المهمة في اللغة والثقافة بما يساهم في رفع مستوى الكفاءة والقدرة على مواجهة الاعلام بكل جرأة وثقة. كما أن التطبيقات العملية التي تتخللها الورشة سوف يكون لها اكبر الاثر في الحد من القلق وكسر حواجز التردد والارتباك أثناء التعامل مع وسائل الاعلام. وتجدر الإشارة إلى ان الورشة تضم العديد من التدريبات العملية من بينها على سبيل المثال وليس الحصر (كيفية الظهور التلفزيوني، المظهر الحسن، الجلسة والوقفة الصحيحة، وكيفية استخدام اليدين )، وغيرها من التدريبات الضرورية. فضلا عن كيفية التحضير للقاءات الاذاعية وغير ذلك ، وكذلك الاستخدام السليم للغة .

541

| 24 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
وزراء الإعلام الخليجيون يدينون "اعتداءات" الحوثيين على حدود السعودية

أكد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين دول مجلس التعاون، واستمرار التنسيق والتشاور بينها في مختلف المجالات، وفي المجال الإعلامي على وجه الخصوص. جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الثالث لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون برئاسة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وقد مثل دولة قطر في أعمال الاجتماع وفد برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام. وشدد الوزراء على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل التطورات المتسارعة إقليميا، والتي تحتم على دول المجلس تفعيل دور الأجهزة الاعلامية، وتنفيذ خطط تكاملية مشتركة لجعل الاعلام مسانداً رئيساَ للعمل السياسي بشكل عام. وقد بحث الوزراء عددا من الموضوعات الإعلامية التي تدعم مسيرة العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس، ومن بينها تعميق وترسيخ الهوية الخليجية، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته. وتدارس وزراء الإعلام تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن، والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من استهدافهم المدنيين والقصف المتعمد للمناطق السكنية والمرافق الطبية، وغيرها من الأماكن المحرم استهدافها في القانون الدولي واستخدام الألغام المحرمة دولياً، والحصار الجائر ضد مدينة "تعز". كما ناقشوا التعطيل المتعمد للعمليات الإغاثية للشعب اليمني الذي يعاني أوضاعا معيشية صعبة يحتاج فيها إلى المعونات الطبية والغذائية التي يرسلها بشكل دوري مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، وجمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية بدول المجلس، وهيئة الهلال الأحمر الاماراتية، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، والمؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية، والهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية عيد بن محمد الخيرية، وجمعية راف للخدمات الإنسانية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية، وهيئات الإغاثة الكويتية، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية الدولية. وشدد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن تعطيل هذه الأعمال الإنسانية يشكل جريمة حرب أخرى في ضوء قواعد القانون الدولي، ناهيك عن الخروج على القيم العربية والإسلامية والإنسانية.. مؤكدين أهمية دور الإعلام في إبراز الجهود الإنسانية التي تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وجهود قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن وفقاً للقرارات الدولية والقانون الدولي واستجابة إلى طلب حكومته الشرعية، بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. واستنكروا تعنت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح، وسعيها لعرقلة إعادة المشاورات السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة بمتابعة حثيثة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى اليمن بقيادة حكومته الشرعية، استناداَ إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم /2216/. وأدان الوزراء الاعتداءات العشوائية من مليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح على المناطق الجنوبية الحدودية للمملكة العربية السعودية مع الجمهورية اليمنية التي استهدفت السكان المدنيين، وتشكل جرائم حرب وانتهاكاَ صارخاَ لقواعد القانون الدولي، وبالأخص الأحكام الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة. وأكدوا على ضرورة تحمل أجهزة الإعلام بدول مجلس التعاون مسؤولية كشف جميع الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح أمام الرأي العام العربي والدولي وفق منهجية إعلامية متنوعة الوسائل والأدوات، مع أهمية تنسيق وتوحيد الخطاب الإعلامي الخليجي.

360

| 18 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
طالبات الإعلام بجامعة قطر يطلقن صرخة ضمير لإنقاذ الإعلام العربي

كشف بحث في وسائل الاتصال لطالبات الاتصال الجماهيري بجامعة قطر تحت إشراف الدكتور بسيوني حمادة أن الاعلام العربي يعاني من مشكلات مهنية وأخلاقية انحدرت به إلى درجة جعلته معولا للهدم لا البناء، فلم يعد هناك معيار يحكم الأداء، وتدنت الأخلاق لدرجة غير مسبوقة الأمر الذي نلمسه نحن الطلاب بجلاء، فلم يعد يكترث الشباب بمحتوى الصحف والمضامين الإعلامية كثيراً لأنه يعلم مسبقاً أنها مادة صحفية أو إعلامية تفتقر إلى الأخلاق.... فلم يضيع وقته فيما لا ينفع!... واتجه إلى إعلام بديل يحرره بنفسه ويخاطب به نفسه، هذا والله أمر خطير حينما يصبح بمن يقع على كاهلهم مسؤولية تقويم الأخطاء في المجتمع وإنصاف المظلومين واحقاق الحق والفضيلة ونشرها ومقاومة الابتذال والنهوض بمستوى الكلمة مكتوبة كانت أو مرئية أو مسموعة أن يتحولوا هم إلى معاول لهدم الأخلاق في المجتمع. وجاء في البحث الذي أعدته الطالبات مروة أسامة، وعجايب سعيد، وأنوار عبدالكريم، وإيمان صالح بإشراف أ.د. بسيوني حمادة في قسم الاعلام بجامعة قطر: فقد استقر في العقل والوجدان منذ القدم أن هناك مواثيق للشرف يلتزم بها الصحفيون والإعلاميون تماماً مثل مواثيق الشرف التي تحمي مهنة الطب والهندسة والتمريض والتعليم وغيرها، فبدون هذه المواثيق الأخلاقية تفقد المهن شرفها واحترام جمهورها. ما نراه دفعنا نحن طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر إلى أن نتخذ من أخلاقيات الإعلام موضوعاً لمشروع تخرجنا هذا لنختم به مسيرة اجتهادنا في الجامعة وكانت النتيجة بعد دراسات عدة أن الإعلام العربي فقد بوصلته واختل توازنه ولم يعد يرى الحقيقة، بل انبرى سعياً لتحقيق أهداف واهية لا تدوم، فهذا إعلامي يتحدث بالساعات المتواصلة لا يعي من أمره شيئاً يخلط الأمور ببعضها أحياناً يمارس دور القاضي ويصدر الأحكام، جل حديثه يبث الكراهية بين الشعوب وبين فئات المجتمع وفصائله، وهذا آخر يحض صراحة على العنف والقتل وإزالة الآخر الذي لا يروق له من الوجود تحت زعم أنه يملك الحقيقة ولا أحد ينازعه فيها، وهذا ثالث يتهكم على خلق الله ساخراً من كل من يختلف معه، هو إذاً يسخر الفضائية التي يعمل فيها لأغراضه الشخصية، وهذا صحفي يكتب مقالته الأسبوعية يبيع فيها المنتجات والخدمات التي تتاجر فيها إحدى الشركات، هو يخلط صراحة بين الخبر والإعلان ولا يعتقد أن الجمهور أو- على الأقل- قطاعاً منه يشمئز من هذا المسلك غير الأخلاقي، وهذه صحيفة برمتها تسخر افتتاحيتها لخدمة مؤسسة بعينها لأنها تدفع أكثر، لم تتورع هي الأخرى في أن تعمل مبدأ أخلاقيا تعارف عليه المجتمع الإعلامي وهو الفصل بين التحرير والإعلان، وهذا صحفي يهاجم مؤسسة لأنها لم تدفع بسخاء. ولا يقل عن ذلك خطورة أن نجد إعلاماً مطبوعاً أو متلفزاً لا يتحرى الدقة، لاهثاً وراء السبق الصحفي الذي لا يجب أن يكون على حساب الحقيقة، وهذا آخر يستضيف شخصية واحدة لمناقشة قضية جدلية تتطلب أن يجتمع لمناقشتها جميع أطراف القضية لإحداث التوازن في العرض وليتبين للجمهور الصواب من الخطأ. إن الجماعة الصحفية والإعلامية العربية — إن صح هذا التعبير — لم تعد تؤمن بأن المسؤولية نحو المهنة ورسالتها السامية تقتضي المحاسبة الذاتية من قبل الصحفيين والإعلاميين لأنفسهم بأنفسهم لإعطاء القدوة والمثل في النقد والتصحيح الذاتي، ولوضع حد لما آلت إليه بعض الصحف ووسائل الإعلام، ولمعالجة أوجه القصور في الأداء الصحفي والإعلامي بمنأى عن دوائر المحاكم بما يعزز من ثقة القارئ والمستمع والمشاهد في إعلامه كمصدر للخبر الصادق ومنتدى حر ومسؤول للفكر المستنير والرأي المستقل والنزيه في ظل عالم مفتوح قائم على المنافسة الصحفية والإعلامية بلا حدود.. لم تعد تؤمن الجماعة الصحفية والإعلامية العربية — للأسف — بأهمية تطبيق مواثيق الشرف بكل حزم ضمانا للقيم والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها وهي الحرية والمسؤولية والمحاسبة الذاتية لبناء جسور الثقة والاحترام المتبادل بين الصحفيين والإعلاميين والمتلقي، وليحتل الصحفيون والاعلاميون مكانتهم الطبيعية كصناع للرأي العام وقادة للفكر وحملة لمشاعل التقدم ورواد للنهضة وبناة للحضارة. ولهذا فإن خلاصة هذا المشروع تطالب الجماعة الصحفية والإعلامية بتبني مفهوم التنظيم الذاتي للمهنة في إطار منتدى يحمل اسم " منتدى المحاسبة الذاتية" يرصد ويحلل ويقيم ويقوم الأداء الصحفي والإعلامي، ويباشر الفصل في المنازعات التي يمكن أن تنشأ بين الصحف ووسائل الإعلام المختلفة من جانب وجمهور القراء والمستمعين والمشاهدين من جانب آخر، على أن تتفق الجماعة الصحفية على آليات تكوين اللجنة وعضويتها ومسؤوليتها ولجان التحقيق والأحكام التأديبية حال ارتكاب ما يخالف نصوص وروح ميثاق الشرف المتفق عليه. نحو إعلام مسؤول أخلاقياً مشروع يدق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، قبل أن يجد الصحفيون والإعلاميون العرب يخاطبون أنفسهم ويكتبون لأنفسهم بلا جمهور، بعد أن يكون قد انصرف عنهم كلية إلى مصادر أخرى غربية أو شرقية.. الإعلام هو ضمير الأمة وصمام الأمان فيها... فإلى أى مدى يوقن الصحفيون والإعلاميون أنهم كذلك؟ وهذه مجرد تساؤلات نرجو من كل الصحفيين والإعلاميين العرب التفكير فيها بهدوء والتحقق من مدى التزامهم بمقتضياتها. إلى أي مدى نلتزم بالتعامل مع القراء والمستمعين والمشاهدين وفقاً لأعلى درجة ممكنة من الشفافية والعدالة لتقديم الحقيقة كاملة دون تحيز في تقديم الواقع أو محاباة لأحد جوانبه؟ إلى أي مدى نلتزم بتقديم الأخبار وكافة المواد الصحفية والإذاعية والتلفزيونية في إطار فهم كامل لها من منظور المسؤولية الاجتماعية، فالخبر ليس سلعة والعمل الصحفي والإعلامي ليس تجارة ولكنه رسالة ومسؤولية سياسية واجتماعية تتطلب الالتزام بأخلاقيات المجتمع؟ إلى أي مدى نلتزم بنشر التصحيح والرد لما نشر خطأ فور وصولنا للحقيقة أو وصول الرد والتصحيح ممن وقع عليهم الضرر؟ وإلى أي مدى نعتذر علناً عن أية أضرار ترتبت على نشر أو إذاعة أخبار أو تقارير أو بيانات غير صحيحة؟ وإلى أي مدى ننشر الرد والتصحيح في نفس المساحة الورقية أو الزمنية التي نشر فيها أصل الخبر أو المادة الصحفية أو الإعلامية غير الصحيحة؟ إلى أي مدى نلتزم بعدم السعي لتحقيق أهداف خاصة من العمل الصحفي والإعلامي، بحيث يكون تقديم الأخبار والبرامج والتحليلات واختيار الضيوف والشخصيات مرتبطا بالدرجة الأولى بتزويد الجمهور بمعرفة ما يحدث مشفوعا برؤى وتحليلات متنوعة ومتوازنة تسمح له بالاستقلال في الرأي واتخاذ القرار دون أن تكون هناك منافع شخصية أو أهواء ذاتية تؤثر على ما نختار أو ما نتجاهل من الأحداث والرؤى وأساليب المعالجة؟ إلى أي مدى نلتزم بتقديم الواقع مجردا من الميول والاتجاهات السياسية والايديولوجية بحيث لا يتم تلوين الأخبار أو استخدام اللغة المثيرة أو أساليب التهويل أو التهوين أو أي من الأساليب التي تؤثر سلبا على نزاهة العمل الصحفي والإعلامي؟ إلى أي مدى نلتزم بالإفصاح عن هويتنا السياسية وانتماءاتنا الأيديولوجية للقراء والمستمعين والمشاهدين إذا كان لنا أن نعبر عن تأييد مواقف معينة أو أحزاب بعينها لأن في غياب مثل هذا الإفصاح تضليل للرأي العام وإخفاء للحقيقة وهو ما ينعكس سلبا على مصداقيتنا؟ إلى أي مدى نلتزم ببذل أقصى جهد ممكن للتحقق من صدق ما نقدمه من أخبار والتأكد من دقتها مع ما يقتضيه ذلك من تجنب النظرة أحادية البعد للأحداث أو المبالغة في عرض جانب من الحقيقة أو تشويه لصور من يتم تناولهم في التغطية الصحفية أو الإعلامية بقصد أو بدون قصد، وألا يكون السبق الصحفي أو الإعلامي على حساب الدقة الخبرية؟ إلى أي مدى نلتزم بعدم نشر الأكاذيب أو الأخبار المبتورة أو المحرفة أو المغالطات التي يكون من شأنها الإساءة للغير أو هدم المستقبل السياسي لمواطن ما أو لحزب ما أو مسؤول ما؟ إلى أي مدى نلتزم بالفصل التام بين الأخبار والمعلومات التي نقدمها ووجهات النظر والتحليلات الخاصة بنا ووجهات النظر والتحليلات التي تتبناها الصحيفة أو القناة التلفزيونية أو المحطة الإذاعية التي نعمل بها حرصا على مصلحة المتلقي وتمكينه من الاختيار الحر بين ما هو عام وما هو خاص وبين الحقائق والآراء والتحليلات. إلى أي مدى نلتزم بتوثيق ما ننشره من معلومات وأخبار قدر الإمكان بحيث تنسب لمصادرها سواء كانت حيه أو وكالات أنباء أو كتب ووثائق وسجلات لإضفاء المصداقية على ما نطرحه على الرأي العام وأن يكون الانتقاء من هذه الوثائق والسجلات والمصادر أمينا ومتزنا؟ إلى أي مدى نلتزم بأن ننتصر لحرية التعبير وحق النقد الموضوعي بلا حدود لنا ولغيرنا على أن نفصل بين انتقاد السياسات والقرارات والبرامج وبين تجريح الأشخاص وإهانتهم والحط من قدرهم بما ينال من عزيمتهم ويثبط همتهم أيا كانت مواقع المسؤولية التي يحتلونها، فالنقد البناء هو ما يقتصر على تقييم الأعمال لا الأشخاص؟ إلى أي مدى نلتزم بالاستقلال في الأداء الإعلامي والحيلولة دون تدخل المصادر في صياغة أو تحرير المادة الصحفية والإعلامية، أو توجيه مسارها وما يتطلبه الاستقلال من عدم عرض التقارير والقصص الإخبارية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية للمصادر لرؤيتها قبل تقديمها للجمهور أو لمراجعتها قبل نشرها بما لا يجعل من المصادر رقيبا على ما نقدمه في الصحافة ووسائل الإعلام؟ إلى أي مدى نلتزم بالتعامل مع مصادرنا بكل أمانة ونزاهة مثل تعاملنا مع جمهورنا بحيث لا نستغل القوة الإعلامية المتاحة لنا في تهديد أو ابتزاز المصادر التي لا ترغب في التعاون معنا ونلتزم بعدم اللجوء إلى مقايضة المصادر الصحفية والإعلامية للحصول على معلومات ووثائق غير منشورة مقابل أية إغراءات بما في ذلك المال. هذا بعض من كل... هذا ما يحيل إعلامنا العربي إلى مسؤول أخلاقيا إلى معول للبناء لا الهدم. ونحن طلاب الإعلام ندعوكم إلى ألا تضيعوا الأمانة.. ونخاطب ضمائركم الحية لأن صلاح هذه الأمة في صلاح الخطاب الصحفي والإعلامي الذي لا يغيب عنه الاهتداء بأصوله الإسلامية جملة وتفصيلاً.. فهل أنتم أهل لحمل الأمانة.. هذا ما نتوقعه منكم وما نطمح إليه فقد بعث الرسول الكريم متمماً لمكارم الأخلاق.

602

| 11 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"هيومن رايتس" تتهم الأردن بالحد من حرية الإعلام

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان اليوم الأربعاء، السلطات الأردنية باستخدام قوانين "فضفاضة وغامضة" للحد من حرية الإعلام في المملكة. وقالت المنظمة إن "السلطات تقلص حرية الإعلام عن طريق احتجاز الصحفيين وتوجيه تهم لهم بموجب أحكام فضفاضة وغامضة في قانون مكافحة الإرهاب". ونقل البيان عن جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، قوله إن "على الأردن التوقف عن ملاحقة الصحافيين ومراجعة قانون مكافحة الإرهاب لإزالة الصياغة الغامضة المستخدمة في الحد من التعبير السلمي". وأضاف "ينبغي لمخاوف الأردن بشأن وضعه الأمني ألا تترجم إلى وسم الصحفيين والكتاب بتهديد الأمن لقيامهم بعملهم، أو لتعبيرهم عن أنفسهم سلميا". وأشارت المنظمة في بيانها إلى توقيف السلطات الصحفي غازي المرايات، من صحيفة "الرأي" الأردنية الحكومية، الأسبوع الماضي إثر نشره تفاصيل مخطط إرهابي أحبطته أجهزة الأمن بعد منع محكمة امن الدولة نشر أي تفاصيل تتعلق به.

348

| 15 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
"إريتريا وكوريا الشمالية" أكثر دولتان تفرضان رقابة على الإعلام

كشفت دراسة أصدرتها لجنة حماية الصحفيين اليوم الثلاثاء، بشأن حرية الصحافة في العالم أن اريتريا وكوريا الشمالية جاءتا في المركزين الأول والثاني على الترتيب في قائمة أكثر 10 دول في العالم ترفض رقابة على وسائل الإعلام. وذكرت الدراسة المعنية بأعمال احتجاز الصحفيين والرقابة على حرية التعبير، وحق الاطلاع على المعلومات المستقلة، أن هناك أنماط من مضايقة الصحفيين والرقابة على شبكة الانترنت في جميع الدول التي وردت في القائمة. وتوصلت لجنة حماية الصحفيين إلى أن كثير من الصحفيين في اريتريا لاذوا بالفرار من البلاد خوفا من السجن، وسجنت اريتريا 23 شخصا على الأقل، يعملون في مهنة الإعلام وتحتجزهم خلف القضبان بدون توجيه اتهامات إليهم. ويفرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قبضة حديدية على وسائل الإعلام عن طريق فرض قيود على تصفح الانترنت، والسيطرة على إنتاج وتوزيع جميع التقارير الإعلامية في البلاد.

370

| 21 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
نقيب الصحفيين التونسيين ينتقد التضييق على حرية الإعلام

اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، استمرار محاكمة الصحفي، مولدي الزوابي، في قضايا رفعت ضده إبان عهد الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، يعد "علامة من علامات استمرار الاستبداد في تونس". وقال البغوري خلال ندوة صحفية، عقدت بمقر النقابة في تونس، لعرض آخر تطورات القضايا المرفوعة ضد الزوابي، إن "محاكمة مولدي الزوابي ظالمة وغير عادلة، وعلامة من علامات استمرار الاستبداد في تونس، وتمثل شكلا من أشكال التضييق على حرية الصحافة وتهدد حرية الإعلام." ولا زال الزوابي يواجه استئناف قضايا رفعت ضده منذ أكثر من 5 سنوات، بمقتضى شكاوي قدمت ضده إبان حكم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي. وخلال الندوة، أوضح الصحفي الزوابي أن القضايا تعود إلى مطلع أبريل 2010، حيث رفعت ضده 6 قضايا في مختلف المحاكم، على خلفية تقارير ومقالات انتقد فيها نظام بن علي. وأشار إلى أن أبرز تلك القضايا "المفبركة"، قضية "الاعتداء على شخص والتسبب في ضرر جسدي له"، والتي ستنظر استئنافها غدا إحدى المحاكم التونسية.

144

| 07 أبريل 2015

منوعات alsharq
وسائل الإعلام الإلكترونية تنشر الشائعات لحصد الزيارات

كشفت دراسة أمريكية، أن عددا كبيرا من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة، وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على الشبكة يتمتع بالصدقية. وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "أكاذيب وأكاذيب كريهة ومحتوى ينتشر بسرعة"، أنه "بدلا من لعب دور مصدر معلومات دقيقة، يساهم عدد كبير من وسائل الإعلام الإلكترونية في التضليل، لتحصد مزيدا من الزيارات لموقعها". وأضافت الدراسة التي جرت بادارة كريج سيلفرمان، في معهد "تاو سنتر للصحافة الرقمية"، في جامعة كولومبيا، أن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها، لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة. وتابعت الدراسة نفسها، أن "عددا كبيرا من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي يقوم بنشرها، وبدلا من ذلك يقوم بربطه بوسيلة إعلام أخرى، تشير هي نفسها إلى وسائل إعلام أخرى". وقال سيلفرمان لوكالة فرانس برس، إن المعلومات الكاذبة تثير في أغلب الأحيان اهتماما أكبر من الأخبار الصحيحة، لذلك تنتشر بشكل أوسع.

276

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
"الشرق" تطلق برنامج "القبضة الإعلامية الحديدية"

تطلق "الشرق" في الأول من فبراير القادم أحد أهم البرامج التدريبية المبتكرة والفريدة من نوعها في العالم العربي وهو "القبضة الإعلامية الحديدية" وهو برنامج تدريبي متكامل موجه لجميع من تتطلب وظائفهم أو مسؤولياتهم الاجتماعية التعامل مع وسائل الإعلام وخاصة الظهور التلفزيوني. ويأتي البرنامج بتنظيم من إدارة المشاريع الإعلامية في "الشرق" وبرعاية حصرية لمركز الدوحة لحرية الإعلام، في إطار التعاون المميز بين دار "الشرق" والمركز والتي سبق من خلاله التعاون في العديد من المشاريع الإعلامية والتدريبية. ويعتبر هذا البرنامج فريداً من نوعه على المستوى العربي نظراً لمحتواه الفني المميز، حيث يضم البرنامج أربع دورات تدريبية عملية ونظرية يحصل خلالها المشارك على شهادات معتمدة من مركز الدوحة لحرية الإعلام وجريدة "الشرق" عن كل دورة تدريبية، وشهادة البرنامج الكامل من جامعة كامبردج البريطانية العريقة. والبرنامج موجه إلى كل من يتطلب عمله العمل في المجال التلفزيوني أو التعامل مع وسائل الإعلام مثل المذيعين، المخرجين، رؤساء تحرير البرامج، المدراء التنفيذيين للمؤسسات ومدراء العلاقات العامة والإعلام والمتحدثين الرسميين ومن يتطلب عملهم الظهور التلفزيوني بالإضافة للراغبين في العمل في مجال الإعلام. ويضم البرنامج 75 ساعة تدريبية مقسمة على أربع دورات تدريبية تقام الأولى في الأول وحتى الخامس من شهر فبراير ، بجانب دورة ديناميكية الإتصال الفعال وسيكولوجية لغة الجسد للإعلامي المميز وتقدمها الدكتورة ليلى شحرور الإعلامي وأستاذة علم لغة الجسد، وهي دورة تساعد الإعلاميين والمتخصصين في العلاقات العامة في تقمص أوضاع معينة ليعبروا بها عن شخصيتهم وحالتهم النفسية وفي نفس الوقت معرفة الوقت معرفة أحوال وظروف الطرف الآخر. ومن أهم محاورها الممنوعات العشرون في اتصالاتك مع الآخرين، والأخطاء العامة في لغة الجسد على الشاشة، مواضع الجلوس للشعور بالثقة ، التحكم بالأداء أمام الجمهور وإدارة الذات ، التعامل مع الجمهور والضيوف بأفضل الطرق، قياس الإبتسامة المزيفة ودراسة المسافات. أما الدورة الثانية فستكون بعنوان "صناعة القادة للظهور في وسائل الإعلام" ويقدمها الأستاذ عبدالعزيز آل إسحاق، وهي دورة تدريبية سيتمكن المتدرب من التدرب من خلالها على التدريب بشكل عملي على الظهور التلفزيوني والتعرف على عدد من المحاور منها الأخطاء السبعة على الشاشة، كيف يظهر المسؤول على الشاشة ومتى ، كيفية الهروب من الأسئلة المحرجة، المحاذير الإعلامية، المعلومات وطريقة نقلها للجمهور، كيفية صد مراوغات الضيوف. الدورة الثالثة أما الدورة الثالثة فستكون بعنوان القبضة الحديدية الإعلامية وتقدمها الدكتورة ليلى شحرور وسيتمكن المتدرب من تعلم كيفية استغلال كامل طاقاته ومواهبه المتعلقة بلغة جسده لإحداث الفرق المنشود والتفوق العالي .. والسيطرة على أجواء اللقاءات الإعلامية. ومن أهم محاورها مفهوم لغة الجسد والعلاقة ما بين لغة الجسد والاعلام، تعزيز الثقة وتنميتها عبر الشاشة والمايكرفون، مفاتيح الكاريزما الإعلامية، لغة الجسد المثالية في اللقاءات الإعلامية، كيف تتمكن من قراءة من يواجهك على طاولة الحوار التلفزيوني، كيف تجعل الكاميرا صديقة لك، كيف تصل إلى مستويات الإقناع العليا بالنسبة للمتلقي، كيف تعرف العادات السيئة في طريقة الجلوس في المقابلات التلفزيونية. أما الدورة الرابعة فستكون بعنوان الإستمالة والتضليل على شاشة التلفزيون ويقدمها الأستاذ عبدالعزيز آل إسحاق، وهي مخصصة لمعرفة كيفية مواجهة الطرف الآخر على الشاشة ، سواء كان هذا الطرف ضيفاً أو إتصالاً تليفونياً، أو مذيعاً أو ضيف آخر. ومن أهم محاورها، كيف تعرف أساليب المواجهات و تقنيات وطرق مبتكره تساعدك على تحقيق الحضور الملفت إعلاميا، كيفية التحضير للظهور على الشاشة، أنواع الضيوف ، أنواع المذيعين وكيفية الإنتصار عليهم، كيف تتفادى الأسئلة المحرجة، كيف تسيطر على الوقت، كيف تنتصر على الضيف المواجه لك، كيف تتغلب على الضيف السلبي، كيف تتصرف في حالة الكارثة الإعلامية على الشاشة. وتبلغ رسوم كل دورة على حده 2000 ريال قطري بينما تبلغ تكلفة البرنامج بشكل كامل 7500 ريال قطري، مع العلم أن المقاعد محدودة وآخر موعد للتسجيل هو يوم الجمعة 30\1\2015 وللتسجيل في هذه الدورات يمكن التواصل مع جريدة "الشرق" .

635

| 24 يناير 2015

محليات alsharq
طلبة الإعلام في جامعة قطر يعرضون مشاريع تخرجهم

عرض عدد من طلبة قسم الاعلام في كلية الاداب والعلوم بجامعة قطر مشاريع تخرجهم اليوم، أمام لجنة تحكيم شكلت لهذا الغرض، حيث جرت مناقشة تلك المشاريع التي تنوعت موضوعاتها، ما بين قضايا العمال والعمالة وصولاً الى الفن القطري وليس إنتهاء بوسائل التواصل في قطر بين الاصالة والحداثة. مشاريع التخرج شملت عدة قضايا من بينها العمال والفن ووسائل التواصلوقد شارك في مناقشة المشاريع كل من د. لقاء مكي، عماد موسى، عمر اليافعي، د. كمال حميدو، د. عبد المطلب صديق، د. السيد الكيلاني، د. محمد قيراط، غسان ابوحسين، حسن العجمي، وراضي العنزي.مشاريع متنوعةوقدمت الطالبتان سارة مولهي واسراء شاهين مشروعا بعنوان "مسيرة الفن في قطر، باشراف د. نيشان رافي، بينما قدمت كل من الطالبات اسماء هاشم، مريم غانم آل ثاني، ريم راشد الكواري، العنود الهاجري، وحنين سعيد مشروعا بعنوان "إبراز دور العمال في جامعة قطر" باشراف د. عادل الجندلي.وعرضت الطالبة تسنيم السعد مشروع تخرج بعنوان "العمالة الفلسطينية في الاراضي المحتلة والمستوطنات"، باشراف د. نيشان رافي.وقدمت الطالبات مريم آل ثاني وغدي أبونائب ونوف النصر وعنود مصطفوي، مشروعاً بعنوان "one community" باشراف د. نيشان رافي، بينما عرض الطالبان محمد سمير السباعي وخير الدين بو راس مشروع تخرج بعنوان "وسائل التواصل في قطر بين الاصالة والحداثة" باشراف د. نيشان رافي.وعرضت الطالبات إسراء الشيب وحصة النهاري ومنى الديجاني ولولوة الكواري مشروعا تحت اشراف د. محمود قلندر، بينما عرضت ريم آل ثاني مشروع تخرج باشراف د. سعدية مالك، وعرضت الطالبات حمده المهندي وشيخة القحطاني ومريم فخرو وفاطمة المنصوري ومها آل اسحاق مشروع تخرج بعنوان "المرأة والشاشة دراسة حالة عن تلفزيون قطر واسباب عزوف المرأة القطرية عن الظهور على الشاشة" باشراف د. سعدية مالك. بينما قدم الطالب خالد مبارك مشروع تخرج بعنوان "حملة تحمل بنفسك" باشراف د. سعدية مالك. طالبتان تقدمان مجلة ثقافية تعرض مسيرة الفن والتراث في قطرتحقيق رؤية الجامعةيشار الى أن قسم الإعلام بجامعة قطر برئاسة د. نور الدين الميلادي يسعى الى تحقيق رؤية الجامعة بحيث يقدم جهداً علمياً وعملياً متميزاً في مجال الدراسات الإعلامية، وذلك من خلال برامج أكاديمية على مستوى البكالوريوس تواكب العصر.ويهدف القسم من خلال برامجه الأكاديمية إلى المساهمة في أن ترقى المنظومة الإعلامية الوطنية وفق إلى مستوى رؤية قطر 2030، وذلك على أساس من الشفافية بين الهيئة الأكاديمية والطلاب خاصة فيما يتعلق ببناء الشخصية الإعلامية القادرة على التعامل مع المستجدات الفكرية والتكنولوجية التي تطرحها الساحة الإعلامية.

1309

| 27 مايو 2014

محليات alsharq
"جورجتاون" تطلق برنامجا لتقنيات الاتصال الجديد في العالم العربي

تستضيف جامعة "جورجتاون" قطر برنامجا لطلبة الماجستير تحت عنوان "تقنيات الاتصال الجديدة في العالم العربي" وذلك خلال الفترة من 18 مايو حتى 5 يونيو. ويشتمل البرنامج الجديد على دورة دراسية مكثفة تستمر لثلاثة أسابيع وتعكف خلالها مجموعة من طلبة الماجستير من جامعة جورجتاون في واشنطن على دراسة الإعلام والتكنولوجيا في العالم العربي. وسوف يساعد البرنامج الطلبة على دراسة العلاقة بين تقنيات المعلومات والاتصال دائمة التطور والتحولات الناتجة عن العولمة. ويستضيف البرنامج نخبة من كبار الباحثين والخبراء والصحفيين من قناة الجزيرة الفضائية، وهيئة متاحف قطر، وجامعة قطر، وجامعة نورث وسترن في قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومركز جامعة جورجتاون قطر للدراسات الدولية والإقليمية. وأوضح البروفيسور محمد الزياني من جامعة جورجتاون في قطر، أن هناك رغبة متزايدة لدراسة التحولات في منطقة الشرق الأوسط ولفهم خصوصية الإعلام العربي وأن شبكة الجزيرة أصبحت اليوم لاعباً أساسياً في المشهد الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتمثل نموذجاً فريداً لأولئك الذين يرغبون في دراسة واقع الإعلام المتغير"، لافتاً إلى أن البرنامج يوفر تجربة ومناهج تعليمية بديلة. ويضيف في هذا الصدد: "إننا ننظر إلى البرنامج على أنه مبادرة تعليمية عالية التأثير ومن شأنها أن تثري التجربة التعليمية للطلبة وتقدم لهم منظوراً جديداً يمكنهم من خلاله دراسة المشهد الإعلامي العالمي وفهم تغيراته المستمرة". التكنولوجيا والثقافة من جهته، قال الدكتور جي آر أوسبورن، الأستاذ المساعد للاتصالات والثقافة والتكنولوجيا في جامعة جورجتاون، أن التركيز الرئيسي للبرنامج ينصبّ على العلاقة بين التكنولوجيا والثقافة في العالم العربي، موضحاً أن التكنولوجيا الرقمية لها تأثير عميق على الثقافة. وأضاف: "تؤدي التوجهات المتغيرة والشبكات البديلة الناشئة والتوجهات التكنولوجية المتبعة حالياً في منطقة الشرق الأوسط لإيجاد إرث ذي مغزى مهم على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وإن الطلبة محظوظون بأن يكون لديهم الفرصة للقيام بمثل هذه الدراسة في دولة قطر، وهي دولة تقع في موقع مثالي لهذا الموضوع ومعروفة عالمياً برؤيتها البارعة لاقتصاد المعرفة الناشئ". ويتزامن البرنامج هذا العام مع منتدى قناة الجزيرة الذي يوفر للطلبة فرصة التواجد في هذا الملتقى الدولي السنوي البارز لكبار المفكرين والخبراء الإستراتيجيين، ويشمل ذلك حضور الندوات، وإجراء المقابلات والتواصل مع أبرز الصحفيين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم. ومن أهم إضافات هذا البرنامج إمكانية استخدام منهجيات البحوث التطبيقية لدراسة المشهد الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط. وسوف يتعلم الطلبة خلال البرنامج كيفية استخدام أداة خاصة بمعهد قطر لبحوث الحوسبة والتي تقوم تلقائياً برصد وتصنيف حركة وسائل الإعلام الاجتماعية. ويقوم الطلاب بتطبيق وإدارة هذه الأداة لحركة وسائل الإعلام الاجتماعية المنبثقة عن منتدى الجزيرة، وبمجرد اختتام المنتدى يقومون بتحليل البيانات مع باحثي معهد قطر لبحوث الحوسبة المتخصصين في التقنيات الجديدة. ويجري تنظيم برنامج "تقنيات الاتصال والسياسات في العالم العربي" بالتعاون مع برنامج الاتصالات والثقافة والتكنولوجيا ومكتب البرامج الدولية، وكلاهما يقع مقره في حرم جامعة جورجتاون في واشنطن. وتنعقد المحاضرات داخل حرم جامعة جورجتاون في المدينة التعليمية في قطر، ويصاحبها زيارات ميدانية إلى كل من شبكة الجزيرة ومتحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي والمتحف العربي للفن الحديث.

216

| 25 مايو 2014