قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اعتبر عدد من أولياء الأمور والمواطنين أن ظاهرة التنمر أصبحت متفشية بين طلابنا، والسبب في ذلك إهمال بعض الأسر والمدارس لهؤلاء الطلاب المصابين بالتنمر، موضحين أن البيئة التي يعيش فيها الطالب والمحيطة به تكون أكثر المسببات لخلق المشكلة أو بالأحرى المرض، علاوة على إهمال أولياء الأمور لأبنائهم الطلاب، ما يُنتج لدى الطلاب طاقات سلبية تراكمية تؤدي إلى تنمرهم مع مرور الوقت.
وأكدوا خلال حديثهم لـ "الشرق" أن التنمر خطر يهدد الطلاب الآخرين، ولابد من القضاء على هذه الظاهرة بطرق علاجية عاجلة بمساعدة الطرفين الأسرة والمدرسة، ويكون ذلك بمعرفة حالة الطالب واكتشافها وتقديم العلاج اللازم لها بشكل فوري، مشيرين إلى أن حالة التنمر ربما تدفع الطالب إلى الانتقام إما من نفسه أو من زملائه الآخرين، أو حتى بالتعدي على ممتلكات المدرسة وتحطيمها .
ودعوا المدارس إلى تخصيص حصص أسبوعية للمناقشة مع الطلاب ومعرفة طرق وأساليب تفكيرهم، ومن خلالها يتم اكتشاف حالات التنمر وعلاجها قبل تفاقم المشكلة، خاصة أن الطلاب يعانون من ضغوطات دراسية وربما حياتية أسرية طوال الأسبوع تؤدي إلى تنمرهم مع مرور الوقت.
إبراهيم العجلان:
بعض المدارس تحتاج إلى وقفة صارمة
قال إبراهيم العجلان إن التنمر ظاهرة منتشرة في بعض المدارس، وتحتاج إلى وقفة صارمة من قبل المدرسة بالتعاون مع الأسرة لوضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة التي تنمو وتزداد لدى بعض الطلاب الذين يعانون من اضطرابات أو قهر داخلي وطاقات سلبية يسارعون إلى تفريغها بالتهجم على الطلاب أو تحطيم ممتلكات المدارس وغيرها من التصرفات الأخرى التي تبدو واضحة على هؤلاء الطلاب، موضحا أن دور المدرسة يكون بالتواصل الدائم مع الأسرة لمعرفة حالة الطالب ووضع الخطة المناسبة للتعامل معه داخل وخارج المدرسة، إذ إن الأسرة والمدرسة هما المعنيتان بذلك.
وأضاف العجلان: على المدرسة أو الأسرة معرفة أسباب التنمر وطريقة تكوينه لدى الطلاب إن كان من المنزل أو من البيئة المحيطة بالطلاب ويعيشون فيها، ويتم وضع الخطة العلاجية بحسب كل طالب، وبهذه الحالة لابد من التعاون من قبل جميع الأطراف سواء في المنزل أو المدرسة، مؤكدا أن بعض الطلاب يعانون من التنمر منذ وقت طويل وازداد معهم مع وصولهم إلى سن المراهقة دون ملاحظة ولي الأمر أو المدرسة، ومن يدفع ثمن هذا الإهمال الطالب نفسه او زملاؤه في المدرسة الذين هم عرضة للتهجم في أي وقت.
صالح العثماني:
الظروف العائلية سبب في تنمر الطالب
أوضح صالح العثماني، أن بعض الطلاب يعانون من التنمر منذ سنوات وربما تكون قبل دخولهم إلى المدرسة بسبب الظروف العائلية التي يكون سببها الأساسي انفصال الزوجين، وعدم الجلوس مع الأبناء لمعرفة طريقة تفكيرهم وامتصاص طاقاتهم السلبية ومنحهم طاقة إيجابية، ويكون ذلك باللعب واللهو معهم، والاستماع إليهم، وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم والانشغال عنهم بالهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي التي تسببت في سلب ولي الأمر من الأبناء بشكل كبير، لافتا إلى أن الظروف العائلية سبب في تنمر الطالب ودور المدرسة مهم في العلاج .
وأشار العثماني إلى أن بعض المدارس تحتاج إلى وجود شخصيات تفاعلية مع الطلاب تمنحهم الطاقة الإيجابية بطريقة أو أخرى، وألا يكون التركيز فقط على الدروس والحصص المتتالية التي تسبب ضغطا ذهنيا لدى الطلاب وبالتالي يكسبهم هذا الأمر طاقات سلبية تجعلهم لا يستطيعون التمييز، لذا لابد من تخصيص حصة أو اثنتين في الأسبوع للاستماع إلى الطلاب وتشجيعهم وتوجيههم وحثهم على عمل الخير، وأن الشجاعة تكون بمساعدة الآخرين وليس بالتهجم عليهم والانتقام منهم.
خالد البدر:
الأسرة والمدرسة عليهما متابعة الطالب المتنمر
قال خالد البدر: إن التنمر مشكلة يعاني منها بعض الطلاب لأسباب عدة، وتسيطر هذه الحالة على سلوكيات وتفكير الطالب المصاب بالتنمر، وهو ما يجعل منه شخصية عدائية سلبية، وعادة ما تكون مسببات التنمر في المنزل أو البيئة التي يعيش فيها الطالب، وينقلها معه إلى المدرسة، موضحا أن شخصية الطالب الذي يعاني من التنمر تكون عدائية انتقامية تدفعه إلى إحداث مشكلات ومشاجرات مع زملائه الطلاب أو مع المدرسين، ويصل الحد إلى أن المشاكل تصل إلى أصدقائه والمقربين له.
أما ما حصل من وقائع نتيجة التنمر قال: على وزارة التعليم وضع الخطة اللازمة لاكتشاف حالات التنمر لدى الطلاب ووضع الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة، ومعرفة المسببات الرئيسية التي أدت إلى التنمر، وذلك يكون بالتنسيق والتواصل مع الأسرة بشكل مستمر.
ودعا البدر أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم الطلاب، ومتابعتهم بشكل مستمر والسماع لهم وعدم إهمالهم كما هو الحاصل الآن، والدور نفسه لابد من أن تقوم به المدرسة، حيث إن الأسرة والمدرسة حلقة تكاملية.
د. العربي عطاء الله قويدري: اللجوء للعنف نتيجة اضطرابات سلوكية
قال الدكتور العربي عطاء الله قويدري استشاري في الإرشاد النفسي والأسري إن التنمر المدرسي، أو ما يسمى في مصطلحنا أو التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء، ظاهرة سلبية بدأت تغزو مدارسنا ومؤسساتنا التربوية بشكل ملحوظ.
وأوضح قويدري، أن التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا، ويهدف إلى اكتساب السلطة على حساب شخص آخر، يمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرا التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الإقصاء المتعمد من الأنشطة، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه. ويمكن أن يتصرف المتنمرون بهذه الطريقة كي يُنظر إليهم على أنهم محبوبون أو أقوياء أو قد يتم هذا من أجل لفت الانتباه، ويمكن أن يقوموا بالتنمر بدافع الغيرة أو لأنهم تعرضوا لمثل هذه الأفعال من قبل.
وأصاف قويدري: إن أسباب ظهور التنّمر في المدارس تعود إلى التغيّرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية، والمرتبطة أساسا بظهور العنف والتمييز بكل أنواعه، واختلال العلاقات الأسرية في المجتمع، وتأثير الإعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية، وعدم قدرة أهل هؤلاء الطلبة المتُنمّرين على ضبط سلوكياتهم.
أما الأسباب المرتبطة بالجانب النفسي فأوضح قويدري أنه في كثير من الأحيان يمكن أن يلجأ الطفل إلى العنف نتيجة اضطراباته السلوكية التي تحتاج إلى علاج وتدخّل من أشخاص مثل الأطباء النفسيين المختصين في الطب النفسي للأطفال أو الاختصاصيين النفسيين أو المرشدين في المدارس.
وللتعامل مع هذه المشكلة قال قويدري: تكون أول خطوة لعلاج هذه المشكلة في الاعتراف بوجودها، للوقوف على حجم هذه الظاهرة في مدارسنا وتحديد المستويات الدراسية التي تنتشر فيها أكثر من غيرها، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى انتشار التنمر، عندئذ يمكننا أن نعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تنتشر أكثر في الدول الغربية بسبب التغييرات التي تحدث في المجتمعات وتأثير الإعلام الذي غيّر كثيراً من سلوكيات الأطفال والمراهقين، وامتد تأثيره ليشمل حتى سلوكيات البالغين.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3802
| 18 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
3524
| 19 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3368
| 18 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2266
| 18 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إعلانا يتطلب رسوما سنوية جديدة قدرها 100 ألف دولار لطلبات الحصول على تأشيرة إتش- 1 بي، ضمن...
188
| 20 سبتمبر 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن الدولار الأمريكي حافظ على مكانته كأحد أهم العملات العالمية وأقوى الأصول المالية خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت...
54
| 20 سبتمبر 2025
أعلن مصرف قطر المركزي، عن إجمالي قيمة المعاملات على أنظمة الدفع خلال شهر أغسطس 2025 قد بلغ 16.14 مليار ريال من خلال 52.55...
328
| 19 سبتمبر 2025
أشادت شركة Azentio الرائدة في مجال الحلول التقنية الذكية، باستراتيجية قطاع التكنولوجيا المالية في قطر التي تعطي الأولوية للرقمنة والاقتصاد غير النقدي. وبدعم...
142
| 19 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
2248
| 19 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2202
| 18 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
1848
| 19 سبتمبر 2025