رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1102

125 ألفا فروا من مذابح ميانمار إلى بنجلاديش

06 سبتمبر 2017 , 01:50ص
alsharq
عواصم - وكالات

الإيسيسكو تدعو لسحب جائزة نوبل من سو تشي

أردوغان يندد بالإبادة.. وماليزيا تستدعي سفير ميانمار

ارتفع عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش من المذابح في إقليم أراكان غربي ميانمار إلى 123 ألفا خلال 10 أيام، حسب ما أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقالت فيفيان تان، المتحدثة باسم المفوضية، عبر بيان، إن الأرقام الأخيرة تستند إلى إحصاءات جديدة وأكثر دقة أجراها عمال الإغاثة في مخيمات اللاجئين الأساسية والمؤقتة في بنجلاديش.

وأوضحت المتحدثة أن "الأرقام مقلقة للغاية، إذ ترتفع بسرعة كبيرة"، محذرة من أن المخيمات الحالية لا يمكن أن تستوعب مزيدا من اللاجئين الذين يكافحون من أجل إيجاد مأوى.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي أمس إن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا تثير قلقا عميقا في العالم الإسلامي، وإنه سيوفد وزير خارجيته إلى بنجلادش لبحث القتال. وذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ سو تشي أن ما يحدث انتهاك لحقوق الإنسان وأن العالم الإسلامي يساوره قلق عميق. وأضافت المصادر أن أردوغان وسو تشي بحثا أيضا خلال الاتصال الحلول المحتملة لإنهاء القتال وسبل توصيل مساعدات إنسانية للمنطقة. وقالت إن أردوغان ندد بالإرهاب والعمليات التي تستهدف المدنيين، وعبر عن قلقه من أن تتحول التطورات إلى أزمة إنسانية خطيرة. وقالت المصادر إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيسافر من باكو إلى بنجلادش مساء اليوم وسيعقد اجتماعات يوم

الخميس.

من جانبها، استدعت ماليزيا سفير ميانمار للتعبير عن استيائها من العنف في ولاية راكين، وقال وزير الخارجية حنيفة أمان، إن أعمال العنف الأحدث تظهر أن حكومة ميانمار لم تحقق تقدما يذكر نحو إيجاد حل سلمي للمشاكل التي تواجهها أقلية الروهينجا والتي يعيش معظم أفرادها في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع بنجلادش. وقال في بيان: "في ظل هذه التطورات تعتقد ماليزيا أنه ينبغي تصعيد مسألة استمرار العنف والتمييز ضد الروهينجا إلى منبر دولي أعلى".

من جهة أخرى، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وقف بيع السلاح للنظام في دولة ميانمار، رغم الجرائم المرتكبة ضد المسلمين هناك. ونشرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، مقالا للكاتب جون براون جاء فيه: "على الرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم، فإن الحكومة الإسرائيلية تصر على بيع السلاح للنظام هناك". وحمل المقال عنوان: "مع تصاعد العنف، إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار". من جانبها، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لجنة جائزة نوبل لسحب جائزتها للسلام "فورا" من رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، التي تسلمتها عام 1991. وقال بيان صادر عن الإيسيسكو إن "ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينجا المسلمة بمعرفة رئيسة وزرائها وتأييدها، عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان" واعتبرت المنظمة -التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرًا لها- أن رئيسة وزراء ميانمار "فقدت بذلك الأهلية للجائزة". كما جددت الإيسيسكو دعوتها المجتمع الدولي لـ"التدخل العاجل لوقف هذه المجازر، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار".

مساحة إعلانية