أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، تحرص دولة قطر على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، حيث تواصل عطاءها السخي وجهودها الحثيثة في دعم قضايا التنمية والإغاثة في الدول الشقيقة والصديقة، ومد يد العون والمساعدة لشعوب الدول النامية والمنكوبة، والمناطق التي تعاني من الآثار المدمرة للحروب والكوارث الطبيعية، مع الالتزام بالنزاهة والحيادية ودون تمييز أو أجندات سوى تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأزمات بشتى أنواعها حول العالم.
ففي العام 2020 تمكن صندوق قطر للتنمية بالإنابة عن دولة قطر من تمويل مشاريع بأكثر من 530 مليون دولار، شملت المساعدات الإنسانية والتنموية وتوزعت على عدة قطاعات أساسية، كقطاع التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والبنية التحتية وتغيير المناخ. وفي عام 2019، استفادت 58 دولة حول العالم من المساعدات القطرية السخية التي بلغ حجمها 577 مليون دولار، وهي ماضية في هذا الطريق لتخفيف المعاناة عن مئات الآلاف حول العالم.
مناطق النزاعات
والتزاماً بمبادئ سياستها الخارجية، تعمل دولة قطر على تعزيز المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب ودعم جهود تقليص الاحتياجات الإنسانية المتوقعة في الظروف الطارئة، حيث قدمت العديد من المساعدات الإغاثية لعدة دول منها، سوريا واليمن وأفغانستان والسودان ولبنان والفلبين وغيرها.
فمنذ 2016 تعهدت الدوحة بتقديم 100 مليون دولار سنويا، إيمانا بحق الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم، وفي مارس الماضي خلال مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قدمت تعهدا جديدا بـ 100 مليون دولار للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية هناك. وتجاوزت مساعدات القطرية للسوريين منذ السنوات الأولى للأزمة حتى العام 2021، ملياري دولار أمريكي سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية.

وفي إطار دعمها للشعب الأفغاني، أقامت الدوحة جسرا جويا لنقل عشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية والإمدادات أساسية للعاصمة كابول، عقب التطورات الأخيرة في أفغانستان، بالتعاون مع الأمم المتحدة للتصدي للأوضاع الإنسانية الكارثية. وبلغ حجم المساعدات الإنسانية القطرية التي وصلت أفغانستان حتى نوفمبر الماضي إلى 469 طناً. والشهر الماضي، أرسلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدعم من الدوحة، أولى شحناتها العاجلة محمّلة بالمواد الإغاثية المنقذة للحياة إلى أفغانستان، وتلتها شحنات إضافية فيما بعد، لإعانة العائلات النازحة والأكثر عوزاً على مواجهة ظروف الطقس القاسية في فصل الشتاء. ووقعت المفوضية مؤخرا، اتفاقية مع صندوق قطر للتنمية بقيمة 8 مليون دولار، تقضي بتوفير تمويل مرن لها للأعوام 2021-2022، بهدف دعم جهودها الإنسانية حول العالم، وتأكيدا على التزام الدوحة بدعم اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم. وتزخر قطر بتاريخ حافل من التعاون الهادف لدعم اللاجئين والنازحين والذي لطالما كان محورياً في دعم الجهود الإنسانية للمفوضية حول العالم، حيث فاق إجمالي المساهمات القطرية المقدمة 354 مليون دولار حتى نهاية 2021.
وفيما يتعلق بالدعم الإنمائي لليمن الشقيق، بلغ إجمالي المساعدات القطرية لليمنيين من الفترة 2013 إلى 2020 ما يقارب 195 مليون دولار، منها 70 مليون دولار في مجال المساعدات الإنسانية، تم صرف مبلغ 10 ملايين دولار من قبل صندوق قطر للتنمية في قطاع المياه والصرف الصحي، حيث تم تخصيص دعم لبرنامج تعزيز المياه والإصحاح بالتعاون مع منظمة اليونيسف منذ 2018 في اليمن لمدة 3 سنوات. وخصصت قطر 5 ملايين دولار لتوفير دعم مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتم صرف مليون و800 ألف دولار لصالح ما يقارب 800 ألف مستفيد في قطاع الصحة. أما في قطاع المأوى فقد تم تخصيص دعم لمشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بقيمة 2 مليون دولار. وفي نوفمبر الماضي، وقعت قطر اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساهمة مالية بقيمة 90 مليون دولار للمساعدة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة في اليمن.
التصدي للجائحة
وفي إطار جهودها الحثيثة لمحاربة تفشي وباء كورونا الذي يمثل تهديدا عالميا، قدمت الدوحة مساعدات عاجلة إلى حوالي 88 دولة لتعزيز قدرتها على التصدي للجائحة منذ بداية تفشيها في 2020، في الوقت الذي تمضي فيه قطر قدما بجهودها على المستوى الوطني للتصدي للفيروس. وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي. وتقديراً للدور الرائد لمنظمة الصحة، وقعت قطر معها في 16 مارس الماضي، اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. وفي إطار المساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم، خصصت مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية. كما قطر قدمت العديد من المبادرات والمساهمات البارزة للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث أطلقت في إبريل الماضي، ممثلة في الهلال الأحمر القطري، مبادرة إنسانية لجمع تبرعات دولية بقيمة 100 مليون دولار لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفا، في إطار تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا في الدول الأكثر احتياجا.
وفي 2020، مول صندوق قطر للتنمية أحد مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع وGAVI في نيجيريا، الذي يهدف إلى بناء مجتمع صحي ومتعلم، يسعى من خلالها إلى تقديم اللقاحات إلى أهالي الأطفال المحرومين من التعليم، كالأمهات الحوامل والأخوة دون سن الثانية، بالإضافة إلى أنشطة مصاحبة أخرى مثل نشر الرسائل الصحية والتوعوية في مدارس المشروع المستهدفة والمجتمع المدني.
التعليم والتنمية
وعززت شراكة قطر والأمم المتحدة، تعاونهما في جعل التعليم أولوية رئيسية للسياسات التنموية، ففي 2019 تعهدت الدوحة بتعليم مليون فتاة بحلول2021، ودعم إعلان "شارلوفوا" لتوفير التعليم الجيد للنساء والفتيات، فضلا عن الجهود القطرية الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ لعام 2010، والدور القطري الواضح في قضية التعليم في الدول النامية في جميع أنحاء العالم من خلال شراكاتها الإيجابية مع الأمم المتحدة واليونيسكو ومنظمات المجتمع المدني، وفي هذا الصدد تواصل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" جهودها البارزة حول التعليم من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسسة والبنك الدولي بشأن إلحاق مليوني طفل بالمدارس في 41 دولة بحلول عام 2025، وستؤمن الاتفاقية 250 مليون دولار، وستغطي مجموعة من الدول النامية للعمل على توفير التعليم الابتدائي للأطفال في بلدانهم. وتأتي هذه الاتفاقية بمساهمة جهود صندوق قطر للتنمية كشريك رئيسي للمؤسسة. وتدعم الدوحة عدة مبادرات لقطاع التعليم على الصعيد الدولي، مثل "حماية التعليم في مناطق النزاعات وانعدام الأمن"، ومبادرة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومبادرة "صلتك" وهي مبادرة اجتماعية تعمل على توسيع فرص التوظيف والأعمال للشباب في العالم العربي بأكمله، وتدعم المؤسسة مشاريع يديرها الشباب، ومبادرة "علم طفلاً" وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تقليص أعداد الأطفال الذين فقدوا حقهم في التعليم في جميع أنحاء العالم بسبب النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، والفئات التي يمكن أن تواجه تحديات خاصة للحصول على التعليم مثل الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات.
تغير المناخ
وفيما يخص قضية المناخ، تعهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً في معالجة آثار تغير المناخ ومتابعة التنمية المستدامة، و في هذا السياق وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية تعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً في سبيل خلق فرص عمل خضراء وتطوير الصناعات الخضراء فيها ودعم قطاع الزراعي لدعم الأمن الغذائي في هذه الدول، وتستعد الدوحة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير 2022.
التنمية المستدامة
وتعهدت دولة قطر منذ انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة بتقديم مساهمات مالية سخية للعديد من البرامج والهيئات والكيانات الأممية التي تعمل على دعم المشاريع في مجالي التنمية والمساعدات الإنسانية، في إطار تماشي أهدافها مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية العالمية المستدامة، والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في جهود المجتمع الدولي. وقدمت الدوحة تمويلا متعدد السنوات للموارد الأساسية للمنظمات الأممية بقيمة 500 مليون دولار، وذلك خلال توقيعها حزمة من الاتفاقيات مع الأمم المتحدة على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2018، بالإضافة إلى تعهدها بتقديم دعم سنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتعتبر دولة قطر من الداعمين الرئيسيين للمنظمة الأممية.
دعم الشعب الفلسطيني
تشكل المساعدات الإنسانية والتنموية التي توفرها دولة لتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة للشعب الفلسطيني، لاسيما قطاع غزة، نموذجا باهرا لسياسة قطر في دعم الأشقاء والأصدقاء، وهو دعم جعلها تقف في طليعة الدول الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، عبر تعزيز جهودهم التنموية في مختلف قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية.
منح سخية
في إطار مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر، خصصت دولة قطر منحة مالية للقطاع بقيمة 360 مليون دولار تُصرف على مدار العام، ابتداءً من يناير2021، في إطار دعم الجهود التنموية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية، ودفع رواتب الموظفين وتقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة، وتشغيل محطات الكهرباء، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة، لكن إسرائيل أوقفت صرفها في مايو الماضي، ضمن إجراءات اتخذتها ضد غزة، على خلفية تصعيد عسكري.
وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قدمت الدوحة في العام الماضي، منحة بقيمة 500 مليون دولار دعما لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي ألحق به العدوان الإسرائيلي على مدار 11 يوما، دمارا كبيرا فضلاً عن الخسائر البشرية الجسيمة. وبدأت سلطات الاحتلال بإدخال شاحنات الوقود الممول من دولة قطر، لمحطة توليد كهرباء بالقطاع، للمرة الأولى عقب انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة، في يونيو الماضي، وفقا لاتفاقية سابقة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وقطر.
وتواصل قطر منذ أكثر من عامين، توزيع مساعدات مالية للأسر الفقيرة في غزة شملت مئات الآلاف من الأسر، للتخفيف من معاناتهم الاقتصادية والإنسانية. وتندرج المشاريع القطرية الإغاثية ضمن منحة حضرة صاحب السمو، والتي تتجاوز نصف مليار دولار. وتم تخصيص مبلغ 180 مليون دولار لتقديم الدعم الإغاثي العاجل لقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز برامج الأمم المتحدة في فلسطين وخدمات الكهرباء، بالإضافة إلى تخصيص 300 مليون دولار على شكل منح وقروض لدعم موازنة قطاعي الصحة والتعليم لدى السلطة الفلسطينية. وناهزت قيمة المنح القطرية لقطاع غزة، مليار ونصف المليار دولار منذ 2014. وتضاف هذه المنحة إلى سلسلة منح وعطاءات قطرية شملت كافة مستويات الحياة في فلسطين بصفة عامة وأحدثت طفرة في حياة سكان غزة وشغلت آلاف العاطلين.
وفي يوليو 2016، أعلنت قطر أنها ستدفع إجمالي رواتب الشهر للموظفين بغزة في ظل الضائقة المالية الخانقة جراء الحصار، وبلغ حجم الرواتب نحو 31 مليون دولار. وإبان العدوان الذي شنته إسرائيل في يوليو 2014 على غزة، الذي استمر 51 يوما وقتل خلاله أكثر من ألفي فلسطيني ودمرت عشرات آلاف الوحدات السكنية، تعهدت قطر بتقديم عشرات الملايين من الدولارات لإعمار القطاع. وتبرعت بنحو 407 ملايين دولار عبر تنفيذ مشاريع حيوية في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية، في أكتوبر 2012، تحمل اسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتضم نحو 2500 شقة سكنية.
أزمة الكهرباء تحرص الدوحة على معالجة مشكلة كهرباء في القطاع التي تشكل عقبة رئيسية، حيث ظلت تزود محطة الكهرباء باستمرار بالوقود اللازم للتشغيل، وآخر جهودها هو إعلان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية عن مشروع إنشاء خطوط ناقلة للغاز إلى قطاع غزة، بتمويل قطري أوروبي، وهو الأمر الذي يمثل بارقة أمل لمليوني فلسطيني يعانون أزمة كهرباء مستعصية منذ فرض إسرائيل حصارها المشدد على القطاع الساحلي في عام 2006. وتساهم قطر بتوفير 60 مليون دولار، بينما تعهدت دول الاتحاد الأوروبي بتوفير 20 مليون يورو (حوالي 24.2 مليون دولار) لتمويل المشروع، الذي قد يضع حلاً جذرياً لأزمة الكهرباء ويوفر فرصة لتوسيع محطة التوليد في غزة وتطويرها، لتصبح قادرة على إنتاج 560 ميغاوات.
إعادة الإعمار
وتنفذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة منذ سنوات، عشرات المشاريع الحيوية في القطاع، إضافة لتوزيع مساعدات مالية شهرية مخصصة لإعانة الفقراء. ووضعت اللجنة، حجر الأساس لمشروع إنشاء وتجهيز مركز لغسل الكلى شمال قطاع غزة، في 24 أغسطس 2019. وسيقام المشروع على أرض بمساحة 550 متراً مربعاً يتكون من 3 طوابق، بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون دولار أمريكي.
كما وقعت اللجنة، على ثلاثة مشاريع عام 2016، تقدر تكلفتها بنحو 20 مليون دولار، وشملت إنشاء 8 عمارات سكنية ومركز إصلاح وتأهيل، وتوريد وتركيب معدات وأجهزة طبية، وتأثيث مبنى مستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، للتأهيل والأطراف الصناعية ومدارس سموه التي بنيت في خان يونس جنوبي القطاع. ووقعت اللجنة أيضا، في العام نفسه، عقود مشاريع في القطاع، بقيمة 40 مليون دولار ضمن منحة بقيمة 407 ملايين دولار قدمتها الدوحة. وأنجزت 56 مشروعا بأكثر من 67 مليون دولار، عام 2015، في حين بلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ 37 مشروعا بنحو 243 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروعين قيد الطرح بنحو 16 مليون دولار، كما رصدت 131 مليون دولار لمشاريع معدة للطرح. واستهدفت المشاريع القطرية بغزة قطاعات الإنشاء والزراعة والصيد، إلى جانب دعم القطاعات التي شارفت على الانهيار، مما سمح بتوفير آلاف فرص العمل، في مجتمع تبلغ فيه نسبة البطالة نحو 40% وفق إحصاءات رسمية.
تعاون أممي
وفي التزامها بالتعاون والتنسيق القائم مع برامج الأممية، وقعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في 19 أغسطس الماضي، مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة، تقضي بتقديم 40 مليون دولار، كمساعدات مالية للأسر المتعففة في القطاع المحاصر، بدأ توزيعها في سبتمبر، بواقع 100 دولار كمساعدة شهرية لحوالي 100 ألف أسرة متعففة في محافظات القطاع. ولاتزال قطر في طليعة الدول الداعمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أجل تمكينها للقيام بولايتها وتعزيز قدرتها لتنفيذ أنشطتها على نحو أكثر فعالية. وتعد قطر الأولى عربيا في تقديم الدعم للموارد الأساسية للأونروا، للسنتين 2019- 2020، حيث قدمت من خلال صندوق قطر للتنمية منذ عام 2015 وحتى 2020 ما يفوق 100 مليون دولار أمريكي. ويبلغ الدعم المقدم من قطر للوكالة في العام الماضي، إجمالاً 11,2 مليون دولار، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة في ديسمبر 2019 على هامش منتدى الدوحة بين قطر و"الأونروا"، وبعد حرب عام 2014، قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع وبالتعاون مع المنظمات الأممية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبدعم من صندوق قطر للتنمية، بإعادة بناء المدارس والمرافق لـ 93 منشأة تعليمية في قطاع غزة لتعزيز تعليم الأطفال، والتي ولسوء الحظ تضررت بالفعل مرة أخرى بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وفي نوفمبر الماضي، وقعت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية مع الأونروا، اتفاق مساهمة لدعم الموارد الأساسية للأونروا للفترة 2021-2022، بمبلغ 18 مليون دولار أمريكي، مع تقديم دعم إضافي شامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، بمبلغ إجمالي قدره 7 ملايين دولار.
جائحة كورونا
وسبق أن وجه حضرة صاحب السمو، العام الماضي، دعما ماليا للقطاع بقيمة 150 مليون دولار على مدى 6 أشهر، استكمالاً لجهود الدوحة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعماً لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في غزة. وشملت المساعدات مراكز الحجر الصحي وتوفير الوجبات والأجهزة الكهربائية الأساسية، والأثاث اللازم، وطرود غذائية لأسر بعض المحجورين، علاوة على تأمين كميات الوقود اللازمة لتوفير التيار الكهربائي لمراكز الحجر، في إطار دعم أهالي غزة في محاربة انتشار كورونا ومساهمة من قطر في الجهود الدولية الساعية للحد من تفشي الجائحة.
ترامب يعلن تصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف الناتو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قرر تصنيف المملكة العربية السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي... اقرأ المزيد
128
| 19 نوفمبر 2025
سلطنة عمان تحتفل غداً بيومها الوطني في ظل نهضة متجددة في مختلف القطاعات
تحتفل سلطنة عمان الشقيقة غدا الخميس بيومها الوطني المجيد، ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية الذي يوافق الـ20 من نوفمبر... اقرأ المزيد
64
| 19 نوفمبر 2025
فرصة فريدة لوضع قضايا أفريقيا على رأس الأجندة العالمية
تُعقد قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يومي 22 و23 نوفمبر، تحت رئاسة جنوب أفريقيا... اقرأ المزيد
56
| 19 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
441656
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
13110
| 18 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12818
| 16 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7858
| 17 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقّعت شركة أعمال (شركة مساهمة قطرية عامة) اليوم مذكرة تفاهم مع مجموعة نيداكس الألمانية المختصة في مجال أنظمة إدارة الكوابل. وقّع المذكرة كل...
18
| 19 نوفمبر 2025
اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية مع سعادة السيدة كاترينا رايشه وزيرة الاقتصاد والطاقة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك خلال...
54
| 19 نوفمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 68.59 نقطة، أي بنسبة 0.64 في المئة، ليصل إلى مستوى 10751.11 نقطة. وتم خلال الجلسة...
46
| 19 نوفمبر 2025
اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، اليوم مع سعادة السيدة كاترينا رايشه، وزيرة الاقتصاد والطاقة في جمهورية ألمانيا...
114
| 19 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل



قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7674
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4450
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4088
| 16 نوفمبر 2025