رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

3201

انتشال أجزاء من جثمان الطفلة لمى الروقي

06 يناير 2014 , 10:11م
alsharq
أحمد عبد السلام

أعلن المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر بمنطقة تبوك قبل 18 يوما، في مؤشر على ما يبدو أن الجثمان قد تأثر بعملية حفر وشفط التراب خلال البحث عنها.

ولم يعرف بعد ما إذا كان التوصل لأجزاء من جثمان لمى هو، بمثابة مؤشر على قرب نهاية القضية التي شغلت السعودية والعالم على مدار أكثر من أسبوعين، أم مجرد بداية لملفات عديدة على خلفية ما أثارته وما كشفته القضية.

وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع.

وبين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي ، أن عمليات البحث والإنقاذ مازالت مستمرة في الموقع.

يذكر أن رجال الدفاع المدني سبق أن قالوا أنهم شاهدوا جثمان الطفلة الثلاثاء الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها.

ولم يعرف بعد ما إذا كان التوصل لأجزاء من جثمان لمى هو، بمثابة مؤشر على قرب نهاية القضية التي شغلت السعودية والعالم على مدار أكثر من أسبوعين، أم مجرد بداية لملفات عديدة على خلفية ما أثارته وما كشفته القضية.

وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الإثنين) يومها الـ18 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة.

وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.

وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها.

وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

مساحة إعلانية