رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1838

انتعاش مبيعات الإكسسوارات في الأسواق التقليدية والمجمعات التجارية

05 سبتمبر 2016 , 08:28م
alsharq
تقوى عفيفي

انتعشت مبيعات الإكسسوارات النسائية فى الاسواق والمجمعات التجارية ، وتنوعت علاماتها التجارية بين الرديء والجيد وتبعا لذلك تختلف أاسعار كل قطعة ورصدنا اقبالا كبيرا من المواطنات على شراء المجوهرات لاستقبال عيد الأضحى المبارك ، وأهمها الحلى التقليدية والتراثية، ومنهن من تقتنى أفخم الإكسسوارت بمحلات المجوهرات.

" تحقيقات الشرق " استطلعت آراء عدد من السيدات والبائعين والتجار ومحلات المجوهرات لمعرفة آرائهم في هذا الموضوع..

العادات والتقاليد

في البداية قالت عايدة عمر الشيراوي اختصاصية نفسية " الإكسسوارات مكملة لزينة المرأة القطرية في الزي الخليجي ، ولهذا تحرص السيدات دائماً على اقتنائها " . وتابعت الشيراوي حديثها عن الإكسسوارات حيث ترى أن أغلب السيدات يقبلن على شراء الذهب والفساتين والأزياء التراثية المطلية بالذهب وذلك لاستعادة عادات وتقاليد الأجداد . على ما يبدو أن لكل سيدة نظرة معينة في اختيار الإكسسوارات وإلا ما كنا شهدنا ازدحاماً غير مسبوق على جميع الإكسسوارات سواء كانت ذهباً أو فضة أو غيره ، واضافت الشيراوي : " تنقسم السيدات إلى نوعين منهن من تحب ارتداء الأزياء والإكسسوارات الصاخبة الخليجية التي تعج بالتراث ، ومنهن من تفضل ارتداء الملابس الناعمة وارتداء الإكسسوارات البارزة عليها ، ولكنهن في النهاية يخترن جميعاً زيا موحدا يعبر عن الثقافة القطرية ".

مواكبة الموضة

" أمل عبد الملك " سيدة قطرية وتراث بلدها جزء لايتجزأ من شخصيتها وطريقة ملابسها ، حيث ترى عبدالملك أن المرأة القطرية مشهورة بأناقتها واستخدامها للأنواع الراقية من الإكسسوارات والتي هي شيء لا ينفصل عن زينة المرأة القطرية . تتحدث عبد الملك قائلة " في الماضي ، خاصة في المناسبات والأعياد تستعد المرأة لشراء زينتها من ملابس وإكسسوارات وأوان فخارية وغيرها وكانت الزينة المتعلقة "بلمة العيلة " مختلفة عن الزينة المستخدمة في الخارج ، حيث اعتادت بعض السيدات على شراء الإكسسوارات الهادئة وذلك لارتدائها الفساتين السواريه وغيرها ، أما بالنسبة للذهب الفخم والحلي فلقد أصبح زينة المرأة بالبيت " . كما تنوه عبد الملك الى اهمية استخدام الإكسسوارات بالنسبة للمرأة والتي تتجسد أحياناً في صورة خلخال أو خاتم أو عقد وغيره.

جولة "الشرق"

" تحقيقات الشرق " قامت بجولة فى سوق واقف وغيره من محلات الذهب والفضة لرصد مدى إقبال السيدات على شراء الحلى مع اقتراب عيد الاضحى المبارك ، حيث ازدهر سوق واقف بالمحلات التي تتلألأ بالإكسسوارات المتنوعة التي تتراوح أسعارها مابين 10 ريالات و 100 ريال وذلك تنوعاً ما بين السلاسل والحلقان والخواتم .. إلخ ، بينما كانت حركة السيدات بمحلات المجوهرات أكبر من محلات الاكسسوار حيث إن المواطنات لديهن شغف بشراء الذهب قبل مناسبة العيد.

وقال أحمد جابر ( تاجر) إن حركة السيدات تزداد في المناسبات دائماً وخصوصاً الأعياد ، حيث إن أغلبهن يأتين لشراء الأقمشة لتفصيلها وبعضهن يفضلن وضع الزخارف التقليدية عليها وبوجه خاص ذات الطابع الخليجى ، كما أن هناك بعض الإكسسوارات الهندية التي تلفت انتباه الجنسية العربية في بعض الأحيان وذلك بسبب تصميماتها المختلفة واللمسة الفنية التي وضعها المصمم في الإكسسوار".

بينما قال سادرول أنصاري بائع فى محل بأنه في الأونة الأخيرة زاد الإقبال على شراء الإكسسوارات وخصوصاً على " الباتول " والذي تضعه النساء على رؤوسهن وهذا يشير للعادات الخليجية القديمة ويبلغ سعره 95 ريالا قطريا ".

مساحة إعلانية