اقتصاد

4147

فهد القحطاني: قطر تحصل على 99.10 % في تطبيق معايير أمن الطيران المدني

قال السيد فهد دبسان القحطاني مدير إدارة الأمن والتسهيلات في الهيئة العامة للطيران المدني ان دولة قطر نالت شهادة تقدير تكريماً لها على النتائج التي حققتها في تطبيق معايير أمن الطيران المدني، بعد حصولها على نسبة 99.10 % في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، مضيفا ان دولة قطر حققت ايضا نسبة 96.76 % في تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100% في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات. وقال القحطاني في حوار مع مجلة سماء قطر التي تصدرها الهيئة العامة للطيران المدني ان قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار مواد إرشادية تتركز على تطبيق معايير الأمن للتصدي والحد من التهديدات والهجمات الالكترونية في قطاع الطيران المدني. واضاف "تعد هذه الإرشادات عنصراً أساسياً في الإطار". وفيما يلي تفاصيل الحوار

حدثنا عن تأسيس الإدارة، وعن مجال الأمن والتسهيلات ودوره في المساهمة بتطوير صناعة الطيران؟

تأسست الإدارة بناءً على القرار الأميري رقم 66 لسنة 2018 بإعادة تنظیم الهيئة العامة للطيران المدني، وتُغطي الإدارة مجال أمن الطيران المدني والتسهيلات وفق ما جاء في اتفاقية الطيران المدني الدولي. وفيما يتعلق بهذا المجال من المعروف بأن منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) تُصدر ملاحقاً فنية لاتفاقية شيكاغو، وهي (19) ملحقاً تحتوي على معايير وممارسات موصى بها في مجال الطيران، وتمثل القواعد التي يجب على جميع البلدان إتباعها، ومنها قواعد أمن الطيران المذكورة في الملحق 17.

وبصفتها عضواً في المنظمة، فإن دولة قطر تلتزم بهذه القواعد الأمنية التي يتم التدقيق عليها بانتظام من قبل الايكاو لتقييم مستوى الامتثال لهذه المعايير، وهو أمر إلزامي لجميع الدول الأعضاء. فتنفيذ هذه القواعد والتوصيات يخلق بيئة تشغيلية آمنة لحماية مختلف الكيانات المشاركة في الأنشطة المدنية الدولية للطيران. أما مجال التسهيلات (الملحق 9) يمكن تعريفه بأنه مزيج من التدابير والموارد البشرية والمادية التي تهدف إلى تحسين حركة الطائرات وعمل الطاقم وحركة الركاب والبضائع والأمتعة والبريد عبر المطارات مع ضمان الامتثال للتشريعات الدولية والوطنية ذات الصلة.

وجدير بالذكر أن دولة قطر نالت شهادة تقدير تكريماً لها على النتائج التي حققتها عام 2017 في تطبيق معايير أمن الطيران المدني، بعد حصولها على نسبة 99.10 % في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، كما حققت نسبة 96.76 % في تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100% في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات.

ما أهم اختصاصات الإدارة، وما أهم المهام التي تعنى بها؟

تتعدد الاختصاصات التي تُعنى بها الإدارة ولعل أبرزها وضع الاستراتيجية العامة والبرامج الأمنية وخطط الطوارئ للمطارات والطيران المدني، وإجراءات تطبيقها، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، بالإضافة إلى مراقبة مدى الالتزام بالتدابير الأمنية المقررة، واقتراح الاستراتيجية العامة للتسهيلات بالمطار، وإعداد البرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، وتحديثه.

هذا إلى جانب قيامنا بالتنسيق مع الجهات الأمنية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الطيران المدني من أفعال التدخل غير المشروع، والتنسيق مع جميع الوحدات والجهات المختصة بالدولة لتنفيذ الالتزامات التي تفرضها (ايكاو) والمتعلقة بالأمن والتسهيلات، وتطبيق برامج مراقبة الجودة لضمان تحقيق البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني والبرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، بالإضافة إلى العديد من المهام الأخرى التي يتطلبها البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني.

أصدرتم كتيب إرشادات الأمن السيبراني للطيران، ما مدى أهمية مثل هذه الإرشادات وما الجديد في هذا المجال؟

اليوم أصبح قطاع الطيران مترابطاً للغاية ومتقدماً تقنياً مما يمثل مجموعة جديدة من مخاطر الأمن السيبراني الديناميكية والمتطورة التي يجب إدارتها بفاعلية. وكانت الهيئة قد أصدرت بالفعل بالتعاون مع قطاع شؤون الأمن السيبراني في وزارة المواصلات والاتصالات، الإصدار الأول من المبادئ التوجيهية للأمن السيبراني في مجال الطيران المدني لدوره المهم والحيوي في تحقيق أمن وسلامة الطيران. لتكون بذلك قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار مواد إرشادية تتركز على تطبيق معايير الأمن للتصدي والحد من التهديدات والهجمات الالكترونية في قطاع الطيران المدني. وتعد هذه الإرشادات عنصراً أساسياً في الإطار العام للأمن السيبراني للطيران في قطر، كما توفر فرصة لتطوير أمن الكتروني قوي ومرن للتخفيف من التحديات الالكترونية الجديدة.

وفيما يتعلق بكل جديد في هذا المجال فإننا نعمل باستمرار على تطوير إطار عمل الأمن السيبراني التابع للهيئة العامة للطيران المدني ليتماشى مع الصورة الديناميكية العالمية لتهديدات الأمن السيبراني. وعملت الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً مع العديد من أصحاب الشأن والشركاء الدوليين على تطوير وتجربة نظام جديد لاختبارات الأمن السيبراني مع صنّاع الطيران في دولة قطر.

ما الدور الذي ستقومون به خلال الحدث الرياضي الأبرز مونديال قطر 2022، وما الجهات التي ستتعاونون معها؟

يشارك موظفو إدارة الأمن والتسهيلات بالخطط التحضيرية لتسهيل عمليات المطار التشغيلية أثناء وصول ومغادرة مختلف المسؤولين والفرق والمشجعين وكبار الزوار القادمين للمشاركة بهذا الحدث. كما تشارك الإدارة في تقديم المشورة للجهات المعنية بتقديم خدمات أمن الطيران فيما يتعلق بالسياسة الوطنية وتأثيرها على البطولة، إلى جانب تقديم الموافقات المؤقتة لبعض التغييرات في الإجراءات الناتجة عن المتطلبات الخاصة بهذا الحدث الرياضي الهام.

اقرأ أيضاً

استدعاء شاحن متنقل من " شاومي"

عمومية "المحار" تصادق على جدول الأعمال

الخبير المالي وليد الفقهاء لـ الشرق: 2.9 % توقعات النمو الإيجابي للاقتصاد القطري 2026

أخبار ذات صلة

المصرف الإسلامي يفتتح مقره الرئيسي الجديد

بنك قطر الوطني: عوامل هيكلية قوية تدعم آفاق أسعار النحاس على المديين المتوسط والطويل