وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في الجمهورية العربية السورية عقود الامتياز النهائية الخاصة بالاستثمار في تطوير وتوسعة وانشاء وتشغيل مطار دمشق الدولي مع تحالف دولي تقوده شركة أورباكون القابضة عبر شركتها التابعة يو سي سي كونسيشونز للاستثمار، وبمشاركة شركة جنكيز للإنشاءات التركية وشركة كاليون للإنشاءات التركية وشركة أسيتس للاستثمارات الأمريكية، ويعد المشروع أكبر استثمار في تاريخ سوريا بقيمة 4 مليارات دولار، مما يعكس الثقة الدولية في مستقبل قطاع النقل الجوي السوري. كما قد انطلقت الأعمال التنفيذية على الأرض، حيث باشرت شركات الائتلاف بأعمال تطوير المبنى الثاني في المطار، إضافة إلى إعادة تأهيل مبنى الفندق القديم داخل حرم المطار، وبدء تحسين الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار، بما يعكس التزام الائتلاف بتنفيذ المشروع وفق جدول زمني متسارع يتماشى مع متطلبات إعادة تأهيل المطار ورفع جاهزيته التشغيلية. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور كل من السيد عمر الحصري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، وقائد الائتلاف السيد رامز الخياط رئيس شركة أورباكون القابضة، والمهندس رفاعي حمادة الرئيس التنفيذي لشركة هيسكو للخدمات الهندسية والسيد مرات إيرغونول ممثلًا عن شركة جنكيز للإنشاءات التركية، والسيد محمت توفان كورز عن شركة كاليون التركية، والسيد محمت عارف أوزوزان ممثل عن شركة يو سي سي كونسيشونز للاستثمار إضافةً إلى السيد مازن السبيتي ممثل عن شركة أسيتس للاستثمارات الأمريكية، وحضور ممثلين عن شركة دار الهندسة وشركة دي جي جونز ومسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني ومدراء الائتلاف، في اجتماع عكس الأهمية الاستراتيجية للمشروع ودوره في إعادة بناء بوابة سوريا الجوية. وقال السيد عمر الحصري، إن توقيع عقود تطوير مطار دمشق يشكّل خطوة استراتيجية لإعادة بناء بوابة سوريا الجوية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وفتح فرص استثمارية ووظيفية جديدة، بمشاركة شركات دولية كبرى من قطر وتركيا والولايات المتحدة، ما يعكس ثقة العالم بقدرة سوريا على النهوض، وبوجود بيئة استثمارية واضحة وقانونية وجاذبة. كما أكد السيد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة، أن التحالف عازم على تنفيذ مشروع يعيد تشكيل مستقبل مطار دمشق الدولي ويرفعه إلى مستوى المطارات الإقليمية المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار سيقود تحوّلًا اقتصاديًا واسعًا في المنطقة، ويحقق قيمة حقيقية تمتد من تطوير البنية التحتية إلى خلق فرص عمل مستدامة وتعزيز مسار التعافي والنمو في سوريا. وقال السيد رامز الخياط، رئيس شركة أورباكون القابضة، إن مشروع تطوير مطار دمشق الدولي يمثّل محطة مفصلية في إعادة بناء منظومة النقل الجوي في سوريا، ويعزز قدرة البلاد على استعادة دورها الطبيعي في حركة الربط الجوي الإقليمي. وأكد أن الائتلاف يسير وفق خطة عمل دقيقة وبمنهجيات تشغيلية متوافقة مع أعلى المعايير العالمية في صناعة الطيران، وأحدث التجهيزات التكنولوجية بما يضمن رفع كفاءة المطار وتطوير قدراته التشغيلية بشكل مستدام. وأشار الخياط إلى أن الرؤية الاستراتيجية للمشروع تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 31 مليون مسافر سنويًا، وترسيخ موقع مطار دمشق كمركز إقليمي رئيسي للمسافرين في المنطقة، حيث يوفر تجربة متكاملة استثنائية. كما سيضم المطار الجديد مرافق حديثة تشمل فندقًا من فئة خمس نجوم، ومنطقة حرة، ومجموعة واسعة من الخدمات. وأكد المهندس رفاعي حمادة، الرئيس التنفيذي لشركة هيسكو للخدمات الهندسية، أن التصميم المعماري للمطار الجديد يأتي ضمن رؤية تطويرية شُكِّلت بالتعاون مع شركة زها حديد للهندسة المعمارية، بهدف إرساء هوية عمرانية عصرية تعكس روح دمشق وتاريخها العريق. وأوضح أن التصميم يعتمد على الانسيابية والمساحات الرحبة والضوء الطبيعي، إلى جانب دمج بنية تحتية ذكية وتقنيات طيران متقدمة لضمان كفاءة تشغيلية عالية. يمضي المشروع وفق خطة تطوير متدرجة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دمشق الدولي ليصبح مركزًا إقليميًا حديثًا ومتكاملًا. تبدأ الخطة بتشغيل مبنى الركاب الجديد تيرمنال 2 قبل موسم الحج القادم، وذلك بعد استكمال جميع التجهيزات التشغيلية واللوجستية وأنظمة الأمن والملاحة والمناولة وخدمة تزويد الطائرات بالوقود. وبالتوازي مع ذلك، سيتم إعادة تصميم وتطوير مبنى تيرمنال 1 وتحديث مرافقه الداخلية والخدمية، ليكتمل العمل به بنهاية عام 2026، وبما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 6 ملايين مسافر سنويًا. وفي المرحلة التالية، ينتقل المشروع إلى التوسّع الأكبر عبر تطوير المرافق الجوية واللوجستية وساحات وقوف الطائرات ومراكز الشحن والبنية التجارية والخدمية، بالتزامن مع تنفيذ مبنى الركاب الجديد تيرمنال 3 الذي سيُشيّد وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). وسيضم المبنى قدرات تشغيلية متقدمة تشمل حتى 32 بوابة مجهّزة بجسور عبور حديثة، إضافة إلى سوق حرة عالمية تضم مطاعم ومقاهي وعلامات تجارية دولية. ووفق جدول التطوير، سترتفع السعة الاستيعابية للمطار مع الانتهاء من المرحلة الأولى من تنفيذ تيرمنال 3 إلى 16 مليون مسافر سنويًا، فيما ستصل السعة النهائية للمطار، بعد اكتمال تيرمنال 3 وكامل الأعمال الإنشائية واللوجستية، إلى 31 مليون مسافر سنويًا، ليصبح واحدًا من أهم المطارات الحديثة في المنطقة من حيث التكنولوجيا وجودة الخدمات والبنية التشغيلية . كما يتضمن برنامج تمويل بقيمة 250 مليون دولار لشراء طائرات جديدة دعمًا لقطاع النقل الجوي السوري، إضافة إلى اعتماد أحدث تقنيات التشغيل مثل البوابات الإلكترونية (E-Gates) التي ستسهم في تسريع إجراءات السفر وتعزيز كفاءة حركة المسافرين. ويتوقع أن يوفر المشروع أكثر من تسعين ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عبر مختلف مراحل الإنشاء والتشغيل، تشمل قطاعات الهندسة والتشغيل الجوي والخدمات الأرضية واللوجستيات والتجارة والضيافة، ما يجعله أحد أكبر المشاريع المؤثرة في سوق العمل بقطاع الطيران السوري خلال العقود الأخيرة. ويعكس المشروع، بقيادة شركة أورباكون القابضة، مرحلة جديدة في إدارة مشاريع البنية التحتية في سوريا عبر شراكات طويلة الأمد تجمع الخبرة الدولية بالمعايير العالمية، بما يعيد لمطار دمشق الدولي مكانته الحيوية ويمهّد لعودة دوره في حركة النقل الجوي الإقليمي والدولي.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، مع كل من السيد محمد أبو بكر فارع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في منطقة الشرق الأوسط (MID)، والسيد نيكولاس رالو مدير المكتب الإقليمي للإيكاو في منطقة أوروبا وشمال الأطلسي (EUR/NAT). جرى، خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك في مجالات الملاحة الجوية والسلامة وتبادل الخبرات، ومناقشة آخر المستجدات في قطاع الطيران المدني.

التقى السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، السيد هي-أب كانغ نائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في جمهورية كوريا، وذلك في مكتب الوفد الدائم لدولة قطر لدى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، بمدينة مونتريال الكندية. وجرى خلال اللقاء، استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال.

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة السيد نوربرتو مونسوي انديمي وزير الطيران المدني في جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) المنعقدة حاليا بمقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين ودعم المبادرات المشتركة داخل منظمة (إيكاو)، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية للإيكاو. كما اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، مع سعادة السيد فلوران سيرج دزوتا، رئيس المفوضية الإفريقية للطيران المدني (أفكاك). وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني والمفوضية الإفريقية، وآفاق تطوير الشراكة الاستراتيجية في مجال الطيران المدني بين دولة قطر ودول الأعضاء في المفوضية.

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم للتعاون مع جهاز مراقبة السلامة وأمن الطيران المدني في منطقة الكاريبي (CASSOS)، وذلك على هامش مشاركتها في منتدى مجموعة الكاريبي الذي عُقد تحت عنوان تعزيز التعاون الإقليمي في مجال سلامة وأمن الطيران من أجل مستقبل مستدام للجميع على هامش أعمال الجمعية العمومية الـ (42) لمنظمة الطيران المدنيالدولي (إيكاو) المنعقدة حاليا في مونتريال بكندا. وقّع المذكرة السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة، والسيد ناري ويليامز سينغ، رئيس مجلس إدارة جهاز مراقبة السلامة وأمن الطيران المدني في منطقة الكاريبي. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل السلامة الجوية وأمن الطيران والملاحة الجوية والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تطوير القدرات وبناء الكفاءات في قطاع الطيران المدني، بما يسهم في دعم النمو وتعزيز تكامل أنظمة الطيران على المستويين الإقليمي والدولي. كما التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، مع كل من كريستوفر جيه روشيلو، نائب المدير العاملإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، و ألكسندر دورسوجنا المدير العام لهيئة الطيران المدني في إيطاليا، وبنجيران داتو شمهاري مصطفى وزير النقل والاتصالات المعلوماتية في سلطنة بروناي كل على حدة. جرى خلال اللقاءات استعراض سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني ودعم المبادرات المشتركة داخل المنظمة و تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني بجلسة من جلسات (SKYTALKS) تحت عنوان تحديث اللوائح التنظيمية وتعزيز سلامة الطيران، ضمن جدول أعمال اجتماعات الجمعية العمومية الـ (42) لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). واستعرض نايف الجابر، رئيس قسم مفتشية خدمات الملاحة الجوية بإدارة السلامة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدنيخلال الجلسة، وفقحساب الهيئة بمنصة إكس اليوم الخميس،الجهود التي تبذلها دولة قطر لتعزيز ريادتها في مجال سلامة الطيران من خلال تحديث اللوائح التنظيمية بما يتماشى مع معايير منظمة الإيكاو، ومن خلال البرنامج الوطني للسلامة (Q-SSP)والخطة الوطنية للسلامة الجوية (Q-NASP) اللذان يعكسان التزام الدولة بتقليل المخاطر وتحقيق التحسين المستمر في الأداء. وأشار إلى التحول الرقمي الكبير الذي تمثل في توفير أكثر من 120 خدمة إلكترونية، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السلامة. كما أكد على تقدم دولة قطر في تعزيز الأمن السيبراني في الطيران المدني، مستعرضاً المبادئ التوجيهية للأمن السيبراني التي أصدرتها الهيئة عام 2019، والتي تضمنت المبادئ والمعايير الأمنية لحماية المناطق الحيوية في قطاع الطيران، بالإضافة إلى أفضل الممارسات المتبعة في الأمن الإلكتروني في هذا المجال.

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في افتتاح أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية لمفوضية الطيران المدني لأمريكا اللاتينية (LACAC)، الذي عقد في عاصمة غواتيمالا /غواتيمالا سيتي/. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، الذي أشار في كلمة ألقاها خلال الاجتماع إلى نمو الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والمفوضية منذ توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين عام 2022، وما تضمنته من مبادرات بناء القدرات، بما فيها المنح الدراسية وبرامج التدريب. وأكد التزام دولة قطر بتوسيع نطاق الدعم لتطوير النمو المهني لخبراء الطيران في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى خطط إطلاق دورات تدريبية جديدة مصممة خصيصا لتلبية أولويات المنطقة. ونوه بمسيرة التعاون والعمل الثنائيفي مجال الطيران مع 21 دولة عضوا في مفوضية الطيران المدني لأمريكا اللاتينية، من خلال اتفاقيات الخدمات الجوية مفتوحة الأجواء،والتي تشكل جسورا للربط الجوي، وتتيح فرصا لتعزيز التواصل وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، وتطوير التبادلات الاجتماعية والثقافية. وأشاد المسؤولون خلال اللقاءات التي تضمنها الاجتماع بالدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر، وبالجهود الكبيرة التي تبذلها في تطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما شهد الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما فيما يتعلق بأعمال الجمعية العمومية المقبلة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، حيث أكد المشاركون أهمية تنسيق المواقف وتكثيف الجهود بما يسهم في إنجاح أعمالها. وعلى هامش مشاركة الهيئة في الاجتماع، عقد الهاجري لقاءات ثنائية مع السيدة أزوسينا زيلايا رئيس لجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC)، ومع مسؤولي مؤسسة أمريكاالوسطى لخدمات الملاحة الجوية (COCESNA)، وكبار مسؤولي سلطات الطيران المدني في كل من البرازيل وباراغواي وتشيلي وبيرو والدومينيكان والإكوادوروكوباوأوروغواي، كل على حدة، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني، ومناقشة آفاق تطوير الشركات الاستراتيجية في هذا القطاع الحيوي.

ثمن سعادة المهندس محمد أبو بكر الفارع المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) لمنطقة الشرق الأوسط، المبادرة القطرية لتقصير الطرق الجوية في الأجواء المصرية، والتي تم إطلاق المرحلة الثانية لها اليوم. وقال فارع، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، في ختام الاجتماعات التنسيقية التي عقدت بين سلطتي الطيران المدني في دولة قطر وجمهورية مصر العربية، إن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة دولة قطر يتيح فوائد كبيرة تعود بالنفع على البلدين، وكذلك على دول المنطقة والشركات العاملة بها في هذا الشأن. ولفت إلى أن هذه المبادرة من شأنها أن تقلل الانبعاثات وأن تخفض التكاليف، مشددا على ضرورة أن يتم تعميم المبادرة في كافة أنحاء العالم. يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة القطرية لتقصير الطرق الجوية في الأجواء المصرية، وذلك بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى منها بنجاح. وجاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، وضم السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة الدكتور سامح الحنفي وزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية، وسعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية.

ناقشت جلسة بعنوان /الوصول في الطيران المدني/، ضمن فعاليات مؤتمر /الإيكاو/ للتسهيلات، المنعقد في الدوحة، التحديات والفرص المتعلقة بإمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة ومحدودي الحركة إلى خدمات الطيران المدني، مع التأكيد على أهمية تطوير نظام شامل يضمن لهم حق الانتفاع بخدمات النقل الجوي بأمان واستقلالية. وترأس الجلسة الحادية عشرة، الدكتور أولومويوى بنارد أليو السفير الفخري الدائم للنوايا الحسنة بمنظمة الإيكاو، الذي شدد على أهمية الشراكة بين الأطراف المعنية لتبني سياسات دامجة تضمن حق التنقل للجميع. من جهتها، دعت السيدة فرانس بيغو الرئيسة التنفيذية لوكالة النقل الكندية، إلى ضرورة تبسيط نظام النقل الجوي عبر الالتزام بالامتثال في تقديم الخدمات، مشددة على أهمية التشاور مع المعنيين من ذوي الإعاقة عند صياغة القوانين وتنفيذها، والعمل المشترك مع القطاع الصناعي لتحقيق تقدم فعلي في هذا المجال. أما السيد تركي أحمد حلبي المستشار في شؤون دمج ذوي الإعاقة من المملكة العربية السعودية، فأكد أن تجربة سفر ذوي الإعاقة شهدت تحسنا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، بفضل التحديثات التشريعية والتنظيمية، داعيا إلى مواصلة العمل نحو تجربة سفر خالية من العوائق، تتسم بالراحة والاحترام. بدوره، شدد السيد مارك دي لورنتيس مدير قسم حقوق المسافرين بالمدرسة الوطنية للطيران المدني في إيطاليا على ضرورة التعاون بين جميع أصحاب المصلحة لمعالجة مسألة الشمولية، واقترح اعتماد مبادرة نقرة واحدة لتبسيط إجراءات السفر، مؤكدا أن منظمة الإيكاو يمكنها لعب دور ريادي في هذا المجال. من جانبها، رأت السيدة ليندا ريستاغنو نائبة مدير الشؤون الخارجية والبنية التحتية وتجربة العملاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن التزام شركات الطيران يجب أن يتجاوز توفير الخدمات إلى اعتماد بيئة عمل دامجة ومستدامة، مشيرة إلى أهمية التدريب واستخدام التكنولوجيا لتلبية احتياجات جميع فئات ذوي الإعاقة، مع ضرورة تغيير الذهنيات منذ سن مبكرة. واختتمت الجلسة النقاشية، بكلمة السيد روبرتو كاستيليوني، مدير مؤسسة حقوق محدودي الحركة في لندن، الذي دعا إلى وضع حلول ملموسة لرفع جودة الخدمات في قطاع الطيران، لافتا إلى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، بل يجب دمجها مع المهارات الإنسانية وتمكين ذوي الإعاقة من العمل في قطاع الطيران ليصبحوا جزءا فاعلا من بيئته الاجتماعية. يشارك في مؤتمر /الإيكاو/ للتسهيلات، والذي يستمر حتى يوم غد الخميس، تحت شعار: /تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية/، وزراء وقادة وكبار المسؤولين من سلطات الطيران المدني والخبراء من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية.

تشارك دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في الندوة العالمية لدعم التنفيذ (GISS 2025)، التي تعقدها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025. وتعد هذه الندوة حدثاً بارزاً يجمع قادة الطيران وممثلي الحكومات وأصحاب المصلحة العالميين لمناقشة كافة التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الطيران. يترأس الوفد القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وتركز هذه الندوة على العديد من القضايا المتعلقة بدفع قطاع الطيران المدني نحو انبعاثات صفرية صافية من خلال الممارسات المبتكرة وتعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال. هذا إلى جانب البحث في سبل دمج الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق السلامة والكفاءة والتميز التشغيلي في مجال الطيران. وفي إطار مشاركتها في ندوة التنفيذ 2025، تشارك الهيئة العامة للطيران المدني أيضاً في النسخة الأولى من السوق العالمي للطيران المستدام (GSAM2025)، وهو عبارة عن منصة عالمية تهدف إلى جمع كافة الأطراف المعنية بعملية إنتاج الوقود المستدام وتوزيعه وتمويله لمناقشة تسريع تبني حلول الطيران المستدامة، وتعزيز التعاون بين الحكومات في هذا المجال. كما يشكل هذا الحدث فرصة هامة لعرض كافة الحلول المبتكرة في هذا المجال واستكشاف فرص الاستثمار في تقنيات وممارسات الطيران الأخضر. الجدير بالذكر أن دولة قطر تحرص بشكل دائم على المشاركة الفعالة في دعم أهداف ورؤية (إيكاو)، كما أنها تعد من أبرز الدول الداعمة لكافة الجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تعزيز نمو قطاع الطيران المدني.

استضافت الدوحة أمس الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني مناقشات الاجتماعات وخلال كلمته الافتتاحية رحب السيد الهاجري بجميع الحاضرين من رؤساء سلطات الطيران المدني في دول الخليج، وأكد على ضرورة اتحاد الجميع في سبيل الحفاظ على الريادة، ومواجهة كافة التحديات والتغيرات الحاصلة في صناعة الطيران المدني، من خلال تعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وقال السيد الهاجري: «إن تكامل أنظمتنا الجوية وتحديث البنية التحتية للطيران يمثلان أولوية قصوى لضمان سلامة وكفاءة عملياتنا الجوية، وهنا لابد أن أشيد بالجهود المبذولة من جميع الإخوة لتعزيز التعاون بين دول الخليج الشقيقة، والتي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة». كما أكد على الدور الحيوي والهام الذي تلعبه صناعة النقل الجوي الخليجية على مستوى العالم، وعلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها هذه الصناعة في منطقة الخليج بفضل الجهود المشتركة، وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذا الاجتماع لاستعراض الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران المدني، وذلك بما يساهم في تحقيق كافة الأهداف المشتركة. وتضمنت أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التي كان أهمها، دراسة إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، والبحث في آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية المشغلة لمطارات دول المجلس، والآلية الخاصة بتطبيق القائمة السوداء. هذا إلى جانب مناقشة أبرز إنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران، ومستجدات إنشاء المجال العلوي الموحد لدول مجلس التعاون، وغيرها من المسائل التي تُعنى بالتعاون بين دول المجلس في مجال الطيران المدني. كما ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتعاون مع الجانب التركي ودول آسيا الوسطى في مجال النقل والمواصلات. بعد تطبيق المرحلة الثانية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران.. الهاجري: ندير أجواءنا بالكامل مع أجزاء من المياه الدولية قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني في تصريحات صحفية إن الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يناقش عددا من القضايا المهمة على رأسها إنشاء الهيئة الخليجية الموحدة لمجلس التعاون وإنشاء المجال العلوي الموحد على غرار الاتحاد الأوروبي والبرنامج الموحد لسلامة الطائرات والذي يختص بالتعاون والإرشادات وثقافة أمن الطيران بين دول المجلس، مشيرا إلى أن من القضايا التي تهم قطاع الطيران المدني عموما التحديات التي يواجهها القطاع على مستوى العالم. وحول أداء المجلس خلال المرحلة الماضية أوضح أنه قد شهد تنسيقا متقدما في مجال العمل وينتظر أن يكتمل في هذا الاجتماع النقاشات التي بدأت في السابق حول موضوع إنشاء الهيئة الخليجية توطئة لرفعه للمجلس الوزاري في صيغته النهائية لاتخاذ القرار المناسب فيه والذي يتوقع أن يكون جاهزا في اجتماع العام القادم. وفيما يختص بإقليم الدوحة لمعلومات الطيران أوضح أن الهيئة تدير الآن أجواءنا بالكامل مع أجزاء من المياه الدولية بعد تطبيق المرحلة الثانية في مارس من العام الماضي 2023 وقبلها المرحلة الأولى التي تمت بناء على قرار مجلس المنظمة الصادر في العام 2022.

استضافت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومثل دولة قطر في الاجتماع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وخلال كلمته الافتتاحية رحب الهاجري بجميع الحاضرين من رؤساء سلطات الطيران المدني في دول الخليج، وأكد على ضرورة اتحاد الجميع في سبيل الحفاظ على الريادة، ومواجهة كافة التحديات والتغيرات الحاصلة في صناعة الطيران المدني، من خلال تعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وقال: إن تكامل أنظمتنا الجوية وتحديث البنية التحتية للطيران يمثلان أولوية قصوى لضمان سلامة وكفاءة عملياتنا الجوية، وهنا لا بد أن أشيد بالجهود المبذولة من جميع الإخوة لتعزيز التعاون بين دول الخليج الشقيقة، والتي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بيننا على مختلف الأصعدة. كما أكد على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه صناعة النقل الجوي الخليجية على مستوى العالم، وعلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها هذه الصناعة في منطقة الخليج بفضل الجهود المشتركة، وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذا الاجتماع لاستعراض الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران المدني، وذلك بما يساهم في تحقيق كافة الأهداف المشتركة. وتضمنت أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات، التي كان أهمها دراسة إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، والبحث في آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية المشغلة لمطارات دول المجلس، والآلية الخاصة بتطبيق القائمة السوداء. كما تمت مناقشة أبرز إنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران، ومستجدات إنشاء المجال الجوي العلوي الموحد لدول مجلس التعاون، وغيرها من المسائل التي تُعنى بالتعاون بين دول المجلس في مجال الطيران المدني. كما ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتعاون مع الجانب التركي ودول آسيا الوسطى في مجال النقل والمواصلات.

نبهت الهيئة العامة للطيران المدني إلى أهمية الحذر وتحري الدقة عند شراء تذاكر الطيران للسفر إلى مختلف الوجهات والتأكد من شروط الحجز. وقالت عبر حسابها بموقع إكس اليوم الإثنين: كن حذراً.. ينصح السادة المسافرين بتحري الدقة قبل بدء عملية شراء تذاكر الطيران والتأكد من شروط الحجز وذلك لضمان حقوقهم بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أن المكتب الذي تم التعامل معه لديه رخصة مزاولة صالحة وصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني. وكان عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة قال في تصريحات سابقة لـالشرق خلال الأسبوع الماضي إن الحجز الإلكتروني أون لاين أثّر سلباً على أعمال مكاتبهم التشغيلية خلال الصيف الحالي عبر تراجع حركة الحجوزات بها بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30%، معتبرين أن خدمات مكاتب السفر والسياحة تتميز عن الحجز الإلكتروني بالموثوقية والدقة والمرونة خاصة فيما يتعلق بتغيير الحجوزات أو إلغائها أو إضافة مسافر جديدة إلى قائمة العائلات والمجموعات المسافرة. ونوهوا إلى أن الحجز الإلكتروني أون لاين رغم استئثاره بحصة كبيرة من حركة مكاتب السفر والسياحة إلا أنه لا يشكل تهديداً لبقاء أو اختفاء المكاتب التي تمثل العمود الفقري لنشاطات وأعمال شركات الطيران العالمية والفنادق والشركات السياحية، موضحين أن المسافرين يتجهون إلى الحجز الإلكتروني نظراً لانخفاض أسعاره وسهولة استخدامه من أي مكان، مبينين أن الحجز أون لاين يتناسب مع سفر الأفراد والعائلات الصغيرة. وأظهرت إحصائيات النقل الجوي في قطر خلال يونيو 2024 ارتفاع حركة الطائرات بنسبة 11.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي كما أظهرت الإحصائيات ارتفاعاً في أعداد المسافرين بنسبة 16.4% مقارنة بشهر يونيو 2023 كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً نسبته 10.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2023.. وجاءت الأرقام والإحصائيات خلال يونيو 2024 كالتالي: * حركة الطائرات: 23257 في 2024 مقابل 20891 في 2023 * أعداد الركاب (بالمليون): 4.351 في 2024 مقابل 3.738 في 2023 * الشحن والبريد (بالطن): 214.823 في 2024 مقابل 195.029 في 2023

نوه السيد محمد المحمدي رئيس قسم التنمية والتدريب في إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة في تحسين مهارات المراقبين الجويين ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي بما في ذلك التحديثات القانونية والتكنولوجية والتدريب على حالات الطوارئ والمواقف الاستثنائية عبر تفعيل جملة من البرامج النظرية والعملية، موضحا ان الهدف الأساسي من هذه البرامج هو ضمان سلامة واستدامة نظام الطيران المدني في دولة قطر من خلال تحسين مهارات الكوادر واستخدام أحدث التقنيات. واكد في حوار مع مجلة «سماء قطر» التي تصدر من الهيئة العامة للطيران المدني الاعتماد على معايير ومبادئ دولية معترف بها في مجال إدارة الحركة الجوية لضمان طيران مدني آمن ومستدام في قطر.. وفيما يلي تفاصيل الحوار - ما هي المجالات الأساسية التي يُعنى بها قسم التنمية والتدريب حالياً؟ في الحقيقة يقوم هذا القسم بتغطية عدة مجالات رئيسية تتضمن المعرفة النظرية، والتدريب العملي للمراقبين الجويين. نظرياً يتم تقديم دورات تدريبية نظرية للمراقبين الجويين لتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول القوانين والإجراءات والمفاهيم الأساسية في مجال الملاحة الجوية. فيما يتم عملياً توفير تدريب عملي يمكّن المراقبين الجويين من ممارسة المهارات المكتسبة في بيئات محاكاة تعكس الظروف الواقعية بالاستفادة من أجهزة المحاكاة الموجودة. - بالحديث عن وجود شقين للتدريب (نظري وعملي) ما هي أهم البرامج التي يتضمنها كل منهما؟ فيما يتعلق ببرنامج تدريب المراقبين الجويين، فإن التدريب النظري يضمن دراسة القوانين واللوائح الجوية، والأنظمة والمعدات الجوية، وإجراءات الطوارئ، والمفاهيم الأساسية للملاحة الجوية، وتقنيات الاتصال وإدارة الحركة الجوية. فيما يتضمن التدريب العملي استخدام أجهزة المحاكاة، والتدريب على الرادار، وتدريبات الطوارئ العملية، وإدارة الحركة في المطارات، والتدريب في بيئة العمل، وتعلم استخدام تقنيات جديدة في مجال المراقبة الجوية. السلامة والاستدامة - من هم المستهدفون الأساسيون من هذه البرامج التدريبية؟ المستهدفون الأساسيون هم مراقبو الحركة الجوية، سواء الملتحقون الجدد أو حاملو الرخص، بالإضافة إلى موظفي بقية الأقسام الأخرى المتعلقة بالملاحة الجوية. وهدفنا الأساسي من كل هذه البرامج هو ضمان سلامة واستدامة نظام الطيران المدني في دولة قطر من خلال تحسين مهارات الكوادر واستخدام أحدث التقنيات. تقسيمات خاصة - هل هناك تقسيمات خاصة ببرامج التدريب المعتمدة في إدارة الملاحة الجوية؟ نعم، هنالك برامج تدريب معتمدة في إدارة الملاحة الجوية تشمل عدة مجالات متنوعة. هذه المجالات تتضمن، التحكم في حركة الطائرات لتدريب المراقبين الجويين على إدارة وتوجيه حركة الطائرات بأمان وفعالية. وبرامج السلامة والأمان للتركيز على تعزيز إجراءات السلامة والأمان في جميع جوانب الملاحة الجوية. وإدارة الأزمات بهدف تدريب العاملين على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والأزمات بشكل فعال. إلى جانب ما يتعلق بجانب التكنولوجيا والابتكار للتدريب على استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الملاحة الجوية لتحسين الأداء والكفاءة. وهنالك أيضاً التدريب على القرارات الاستراتيجية، بهدف تطوير قدرات المتدربين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المهمة لإدارة حركة الطيران، مثل التعامل مع حالات الطوارئ أو تنظيم الرحلات الجوية في ظروف خاصة. هذه البرامج التدريبية لا تقتصر على المراقبين الجويين فقط، بل تشمل جميع أقسام الملاحة الجوية لضمان تحقيق مستوى عالٍ من الأداء والسلامة في كافة العمليات. - ما هي الآليات المتبعة لتطوير الكفاءات الحالية الموجودة في قسم المراقبة الجوية؟ تطوير الكفاءات الحالية في قسم المراقبة الجوية يتم من خلال عدة آليات متكاملة تشمل التدريب المستمر واستخدام أجهزة المحاكاة للتعامل مع كافة السيناريوهات بما في ذلك الحالات الطارئة والاستثنائية والتركيز على إدارة الأزمات في مثل هذه الحالات، وهنالك أيضاً تدريبات محلية وإقليمية فيما يتعلق بمجال المراقبة الجوية. ولا يقتصر الأمر على ذلك إذ يتم أيضاً العمل على تحديث معرفة المراقبين الحاليين بأهم الأساليب والنظم الحديثة في مجال إدارة الحركة الجوية. وتعتمد كل هذه الآليات على معايير ومبادئ دولية معترف بها في مجال إدارة الحركة الجوية. ويتم تنفيذها بواسطة مدربين مؤهلين ومختصين في المجال، وتتم متابعة وتقييم أداء المراقبين بانتظام لضمان الحصول على أعلى مستويات الكفاءة والأداء المهني. ولابد من الإشارة إلى أن هذه الآليات تساهم في بناء قدرات قوية للمراقبين الجويين وضمان نظام طيران مدني آمن ومستدام في دولة قطر. محاكاة السمليتر - بالحديث عن اعتماد تقنيات حديثة في التدريب، حدثنا عن دور جهاز محاكاة السمليتر المعتمد في هذا المجال؟ يلعب جهاز المحاكاة السمليتر دوراً حاسماً في عمليات التدريب، حيث يتم استخدامه بهدف تطوير وتحسين مهارات المراقبين الجويين وتعليمهم كيفية التعامل مع مختلف السيناريوهات والحالات الطارئة التي يمكن أن تحدث في الواقع. مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم في اتخاذ القرارات السريعة والفعالة، تحسين قدراتهم وثقتهم في أداء وظيفتهم وتعزيز سلامة الطيران بشكل عام. من خلال المحاكاة، يتمكن المراقبون من التدرب على إدارة الحركة الجوية في بيئة آمنة. ويتم استخدام نماذج الطائرات والمطارات والظروف الجوية الواقعية لإعطائهم تجربة قريبة جداً من الواقع. إذ يمكن لذلك أن يحاكي مجموعة واسعة من السيناريوهات والمشاكل والتحديات التي يمكن أن يواجهها المراقبون الجويون في العمل الفعلي.

وقعت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز أمن الطيران المدني بين البلدين بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات. وقع المذكرة السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. وعقب التوقيع اجتمع سعادة وزير المواصلات مع سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات المواصلات، ومختلف أنشطة النقل، والطيران المدني، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

عُقدت صباح أمس جلسة مباحثات ثنائية بين سلطتي الطيران المدني لكل من دولة قطر وجمهورية كيريباتي، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين، والبحث في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني. ترأس الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، فيما ترأس جانب جمهورية كيريباتي السيد ميتاتيتي موتي وكيل وزارة المعلومات والاتصالات والمواصلات. وأسفرت هذه المباحثات عن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية بين البلدين. ويذكر ان توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات اداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية تخدم خطط الانفتاح نحو اسواق جديدة وناشئة في مجال السفر والشحن الجوي اذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من اكثر الامور اهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية.

دشن السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، امس، أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة إلى مدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان. وهنأ السيد الهاجري «القطرية» على الإنجاز الجديد، وثمن جهودها المتميزة والتزامها وحرصها الدائم على تقديم أفضل خدمات السفر إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم. وتأتي إضافة طشقند المعروفة بطبيعتها الخلابة ومعالمها التاريخية، لتعزز من الربط الجوي مع آسيا الوسطى. إن تدشين هذه الوجهة الجديدة سيساهم في توطيد العلاقات الثنائية بين دولتي قطر وأوزبكستان، وتعزيز الفرص التجارية والسياحية.

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في أحدث إحصائية لقطاع النقل الجوي خلال شهر مارس 2024 عن تسجيل ارتفاع في حركة الطائرات بنسبة 18.7 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، كما أظهرت الإحصائيات ارتفاعا في أعداد المسافرين بنسبة بلغت 21.4 % مقارنة بشهر مارس 2023 كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعا بلغت نسبته 10.6 % مقارنة بالشهر نفسه من العام 2023... وقالت الهيئة العامة للطيران المدني على حسابها الرسمي على منصة إكس إن حركة الطائرات في العام 2024 وصلت إلى 23.227 حركة أما في العام 2023 فقد بلغت 19.566 حركة أما أعداد المسافرين خلال العام 2024 فقد وصلت إلى 4.270 مليون مسافر وفي العام 2023 بلغت 3.517 مليون مسافر أما فيما يخص الشحن والبريد فقد وصل خلال العام 2024 إلى أكثر من 228.294 طنا وفي العام 2023 بلغ 206.276 طنا.

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن إحصائيات النقل الجوي خلال شهر مارس 2024، حيث شهدت ارتفاع حركة الطائرات وأعداد المسافرين، وحركة الشحن والبريد. أشارت إحصائيات النقل الجوي الأولية لشهر مارس 2024 إلى تسجيل ارتفاع في حركة الطائرات بنسبة 18.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. كما أظهرت الإحصائيات ارتفاعاً في أعداد المسافرين بنسبة بلغت %21.4% مقارنة بشهر مارس 2023. كما شهدت حركة الشحن والبريد ارتفاعاً بلغت نسبته %10.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2023.

عُقدت مؤخرا جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر واليابان في العاصمة اليابانية طوكيو. ترأس الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وعن جانب اليابان السيد تاكاهاشي ياسوهيتو، مدير عام مكتب الطيران المدني الياباني. وأسفرت هذه المباحثات عن نتائج إيجابية تمثلت في زيادة حقوق النقل إلى مطار ناريتا في طوكيو الذي يعد واحداً من المطارات الرئيسية لحركة الركاب والشحن، حيث تمت إضافة 7 رحلات ركاب في الأسبوع، ليصبح المجموع 21 رحلة أسبوعياً، وإضافة 3 رحلات شحن جوي في الأسبوع، وهو ما سيساعد على فتح آفاق جديدة من التعاون في مجال النقل الجوي، وتعزيز النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري بين قطر واليابان. كما تخلل المباحثات الدخول في ترتيبات الرمز المشترك بين الناقلات الوطنية وناقلات الدول الأخرى، ومناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.