تواصلت في ميامي مداولات الجمعية العمومية للإتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" حيث يتوقع أن تختتم أعمالها غداً، وناقش الاجتماع يوم أمس في جلسات مفتوحة البنيات التحتية والإستدامة وقضية السلامة، قدمها رودي كوفيدو مدير السلامة في الأياتا إلى جانب مناقشة قضية جعل شركات الطيران الأفضل إستثماراً، عمومية أياتا تناقش قضايا البنيات التحتية والسلامة وتجارب الركاب وناقش الإجتماع عدداً من تجارب الركاب والإسترتيجيات المستقبلية لشركات الشحن، ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي نحو 240 شركة طيران تغطي نحو 84% من حركة النقل الجوي العالمية، وكشف التقرير السنوي الذي قدمه توني تايلر الرئيس التنفيذي والمدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي أن خطوط طيران منطقة الشرق الأوسط يتوقع أن تحقق أرباحا تصل إلى 1.8 مليار دولار في 2015 بصافي ربح يساوي 3.1% (9.61 دولار لكل راكب) وأضاف تايلر أن عام 2015 سيكون إيجابياً لخطوط الطيران، فمنذ الأحداث المأساوية التي وقعت في سبتمبر 2011، استطاع قطاع الطيران أن يحسن من أدائه ويحقق أرباحاً كبيرة، كما يتضح ذلك في عدد المسافرين المتوقع لهذا العام، حيث ستصل معدلات الإشغال إلى 80.2% لهذا العام، وسيتولد عن هذه الحركة هامش ربح يساوي 4%، وسيكون متوسط الربح للمسافر الواحد 8.27 دولار أمريكي.تحسن الربحية وتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) ارتفاع الأرباح الصافية لقطاع الطيران خلال عام 2015 إلى نحو 29.3 مليار دولار، مقارنة بنحو 16.4 مليار دولار أمريكي في عام 2014، وبمعدل 4% من إجمالي عائدات القطاع المتوقع بلوغها 727 مليار دولار أمريكي. وأشارت "أياتا" إلى أن الارتفاع المتوقع يأتي في إطار مجموعة عوامل عالمية مدفوعة بالتوقعات الاقتصادية العالمية القوية، وأعداد المسافرين، وانخفاض أسعار النفط، وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، مشيرة إلى أن النمو المتوقع ينطبق على جميع الأقاليم مع مراعاة التفاوت فيما بينها بالنظر إلى خصوصية الأداء الاقتصادي لكل منطقة وانعكاسه على قطاع الطيران بوجه عام.وقال توني تايلر الرئيس التنفيذي والمدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا" "إن الأرباح في قطاع الطيران تتفاوت بشكل كبير، إذ ما تزال هناك بعض شركات الطيران التي تواجه مصاعب كبيرة". تايلر: 2015 سيكون إيجابياً لخطوط الطيران أداء وربحية أمريكا الشمالية الأفضلوتوقعت "أياتا" أن تكون نصف الأرباح المتحققة في العالم من نصيب قارة أمريكا الشمالية بما يعادل 15.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون هامش الربح لخطوط الطيران في أمريكا الشمالية قبل اقتطاع الفائدة والضريبة 12%، أي ما يعادل ضعف الأرباح التي يجنيها إقليما آسيا-المحيط الأطلسي وأوروبا. وأسهمت عدة عوامل وفي مقدمتها أسعار الوقود في تحسين الوضع المالي لشركات الطيران العالمية. وكان لهبوط أسعار الوقود أثر إيجابي على سوق الطيران، حيث رسمت التوقعات للقطاع بناءً على متوسط سعر برميل النفط وفقاً لمؤشرات برنت حيث سيصل برميل النفط إلى 65 دولارا، أي أقل بنسبة 36% عن سعر 2014 الذي وصل إلى 101.4 دولار. ومن المتوقع أن تهبط أسعار وقود الطائرات إلى 78 دولارا للبرميل (أي أقل بنسبة 33% من سعر البرميل لعام 2014). تأثير قوي للدولار ووفقا للتقرير، سيؤدي ارتفاع سعر الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% إلى انخفاض عام في عوائد القطاع حيث كانت العائدات 733 مليار دولار لعام 2014 ومن المتوقع أن تصل إلى 727 مليار دولار لعام 2015. وبالنسبة للركاب سيرتفع عدد المسافرين بنسبة 6.7% في عام 2015، وتعد هذه الزيادة مطردة من العام الماضي الذي سجل أيضاً ارتفاعاً بنسبة 6.0%، ومن المتوقع أن يصل عدد الركاب إلى 3.5 مليار راكب للمرة الأولى في عام 2015. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الشحن إلى %5.5 هذا العام، أي أقل بقليل من نسبة النمو في مستوى الشحن العام الماضي والتي وصلت إلى 5.8% ومن المتوقع أن تحقق جميع الأقاليم أرباحاً في عام 2015 مقارنة بعام 2014، حيث ستزيد الطاقة الاستيعابية حتى تستوعب الطلب المتزايد. ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في الطاقة الاستيعابية إلى 6.2% أي أقل بقليل من نسبة الزيادة على الطلب التي وصلت إلى 6.7% . وبغض النظر عن التقارب في هذه النسب، فإن الأقاليم ستحقق هوامش ربح متفاوتة جداً. 3.1 % ربحية خطوط طيران الشرق الأوسط و9.61 دولار لكل راكبأمريكا الشماليةيتوقع أن تصل أرباح خطوط الطيران في أمريكا الشمالية إلى 15.7 مليار دولار (مقارنة بـ 11.2 مليار دولار في عام 2014) بهامش ربح 7.5%. آسيا – المحيط الهادييتوقع أن تصل أرباح خطوط الطيران في آسيا – المحيط الهادي إلى 5.1 مليار دولار في 2015 بصافي ربح 2.5% (4.24 دولار لكل راكب) أوروبايتوقع أن تصل أرباح خطوط الطيران في أوروبا إلى 5.8 مليار دولار في 2015 بصافي ربح 2.8% (6.30 دولار لكل راكب) أمريكا اللاتينية يتوقع أن تصل أرباح خطوط الطيران في أمريكا اللاتينية إلى 600 مليون دولار في 2015 بصافي ربح يساوي 1.8% (2.27 دولار لكل راكب) إفريقيا يتوقع أن تصل أرباح خطوط الطيران في إفريقيا إلى 100 مليون دولار في 2015 بصافي ربح يساوي 0.8% (1.59 دولار لكل راكب).

تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر العالمي السابع عشر للأرصاد الجوية الذي تستضيفه مدينة جنيف — سويسرا، الذي تنتهي فعالياته في 12 يونيو 2015. ويترأس وفد دولة قطر الى المؤتمر سعادة السيد عبدالعزيز محمد النعيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ويضم الوفد السيد أحمد عبدالله محمد، مدير إدارة الأرصاد الجوية القطرية ورئيس الإتحاد الإقليمي الثاني (آسيا)، والسيد عبدالله محمد المناعي، رئيس قسم التنبؤات والتحاليل في إدارة الأرصاد الجوية القطرية.ويناقش المؤتمر العالمي السابع عشر جميع المواضيع والقضايا التي تهم هيئات الأرصاد الجوية في جميع الدول المشاركة وأهمها التطورات في مجال خدمات الارصاد الجوية لقطاع الطيران المدني، والتقليل والحد من المخاطر والكوارث الطبيعية، ونظام الجودة في إدارات الارصاد الجوية، ونظام تقييم موظفي ومنتسبي مرافق الأرصاد الجوية، بالإضافة للعديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع المنظمات الدولية والإقليمية.وستجري، خلال الأسبوع الثاني من المؤتمر انتخابات لاختيار رئيس وأمين عام جديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالإضافة لانتخاب أعضاء جدد للمجلس التنفيذي.وعلى هامش المؤتمر ستقعد إجتماعات ثنائية بين الوفد القطري وبعض الوفود من دول متقدمة في مجال الأرصاد الجوية لتطوير أنظمة إدارة الأرصاد الجوية القطرية وكسب الفائدة والخبرات من هذه الدول.

عقدت ندوة تنمية وتطوير القدرات التدريبية في مجال الطيران المدني حيث حضر الندوة 40 مشاركاً من مديري وممثلي سلطات الطيران المدني ومؤسسات وكليات وأكاديميات التعليم والتدريب بالدول العربية.كما شارك في الندوة مدير التدريب في منظمة الطيران المدني العالمية والمدير الإقليمي للإتحاد العربي للطيران المدني بالإضافة إلى ممثل عن مجلس المطارات الدولي.وقدم د. سعيد السليمان ورقة عمل بعنوان "مقترح لرؤية الطيران المدني المستقبلية للدول العربية" حيث استندت هذه الرؤية على رؤيتي الطيران المدني العالمية والأوروبية والوضع الحالي لقطاع الطيران المدني العربي. ولقد خلصت هذه الرؤية متطلبات التعليم والتدريب في الطيران المدني الحالية والمستقبلية عالمياً وإقليمياً. وفي محاضرة أخرى قدم د. سعيد شرحا للاستراتيجيات التعليمية والتدريبية المطلوبة لتحقيق هذه المتطلبات وتوفير كوادر عربية ذي كفاءة عالية في قطاع التشغيل مثل الطيار والمهندس والمراقب الجوي بالإضافة إلى كوادر مبدعة ومبتكرة في المجال الإداري والتجاري قادرة على إدارة شركات الطيران والمطارات في ظل تحديات كبيرة في المنافسة واستطاعة هذه الكوادر من تحقيق خدمات جوية وأرضية متميزة وتوفير أعلى مراتب الأمن والسلامة بالإضافة إلى القدرة على تغطية التكاليف الإجمالية وتحقيق صافي الأرباح. ولقد ترأس د. السليمان اجتماع فريق العمل للتعليم والتدريب في الطيران المدني للدول العربية حيث يوجد في الفريق رؤساء ومديرون لكليات وأكاديميات الطيران المدني العربية لديها تخصصات طيران متعددة من رخص الطيران التشغيلية إلى درجات أكاديمية تصل إلى درجة الماجستير. ومن ضمن دول فريق العمل المشارك هي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية التونسية، بالإضافة إلى مدير التدريب في منظمة الطيران المدني العالمية والمدير الإقليمي للاتحاد العربي للطيران المدني.ولقد خرج فريق العمل بتوصية لإنشاء جمعية تشمل جامعات وكليات ومعاهد ومراكز التدريب العربية في الطيران المدني بناء على توصية منظمة الطيران المدني العالمية لدعم المنظمات والتكتلات الإقليمية بهدف تنمية الموارد البشرية.

أنهى المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني دورته التاسعة والأربعين في عاصمة المملكة المغربية الرباط، وناقش عدداً من المواضيع التي تهم قطاع الطيران المدني العربي. و قد رأس وفد دولة قطر إلى الإجتماعات سعادة السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الذي تم انتخابه رئيساً للمجلس التنفيذي بالإجماع بعد غياب اليمن عن رئاسة المجلس في شخص السيد حامد فرج رئيس سلطة الطيران اليمني السابق ، لتستمر نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني لسلطنة عمان في شخص سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني العُماني. وقد حضر اجتماعات الدورة الحاليّه أعضاء المجلس وهم دولة الإمارات العربية المتحدة و الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية و سلطنة عمان و دولة قطر و جمهورية مصر العربية و المملكة المغربية بصفة مراقب و دولة فلسطين بصفتها رئيس اجتماع الجمعية العمومية الماضية ، بينما تغيب عن هذا الاجتماع كل من المملكة الأردنية و مملكة البحرين و الجمهورية اليمنية .وقد أستعرض المجلس عدد من المواضيع من بينها جدول أعمال الاجتماع و تقرير المدير العام و متابعة التوصيات والقرارات السابقة للمجلس التنفيذي والجمعية العامة الاستثنائية وعدد من الملخصات وتوصيات اللجان المتخصصة المنبثقة عن الجمعية العمومية و المجلس التنفيذي خلال هذا الاجتماع وفي ختام اجتماعاته اصدر المجلس مجموعة من التوصيات والقرارات أهمها الموافقة على توصيات لجنة الملاحة الجوية التي انعقدت في الرباط في ديسمبر الماضي ، بالإضافة إلى الموافقة على آلية التنسيق بين المنظمات المختصة في الطيران المدني وفق منهجية التنسيق الواردة في ورقة العمل . كما أبدى المجلس موافقته على توصيات الاجتماع 34 للجنة السلامة الجوية الذي انعقد في الرباط في مارس الماضي . وقد قرر المجلس إعادة ورقة العمل المتعلقة بندوة تنمية وتطوير القدرات التدريبية في مجال الطيران المدني للإدارة العامة للهيئة لمزيد من الدراسة كما تمت الموافقة على الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي خلال عام 2016 حول تنمية الموارد البشرية في مجال الطيران المدني بالتعاون مع منظمات و هيئات التدريب العاملة في هذا المجال.

عقدت اللجنة التنفيذية للطيران المدني في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعها الثالث عشر في الدوحة بمشاركة مدراء الطيران المدني لكل من دولة قطر، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، ومملكة البحرين.ناقش الاجتماع البنود السبعة المدرجة على جدول أعماله والتي تعنى بكافة جوانب الطيران المدني، وخرج بمقررات هامة حول العديد من المواضيع لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء مجال جوي عُلوي موحد لدول المجلس، حيث اتفق المجتمعون على تكليف شركة استشارية متخصصة بإعداد دراسة إنشاء إقليم معلومات طيران علوي افتراضي موحد لدول المجلس على أن تتولى لجنة الملاحة الجوية متابعة إعداد الدراسة.كما تطرق الاجتماع إلى الحوار الخليجي الأوروبي بشأن الطيران المدني وأوصى بضرورة استمرار الحوار في شؤون السلامة والأمن وإدارة الحركة الجوية، إلى جانب "مادة المنافسة العادلة" الذي يسعى الجانب الأوروبي لإضافتها للاتفاقيات الثنائية للخدمات الجوية المبرمة بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.وفيما يخص اتفاقية تنظيم النقل الجوي بين دول المجلس، أوصى الاجتماع بتكليف لجنة النقل الجوي بالأمانة العامة إعداد مشروع اتفاقية موحدة للوصول إلى فتح الأجواء بين دول المجلس.هذا وقد تطرق الاجتماع للعديد من المواضيع الأخرى الخاصة بالأمن والسلامة والتنسيق والتعاون والمسائل الإدارية.

أعلنت شركة قطر للتأمين، أن الهيئة العامة للطيران المدني أخطرتها، بموجب خطابها المؤرخ 28/4/2015، بفوزها بالمناقصة الخاصة بالتأمين الشامل لمطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي لمدة سنة تبدأ من أول مايو 2015، بقسط قدره 9.330.204 ريالات .

إختتمت في الدوحة اليوم أعمال الاجتماع الثالث للمدراء العامين لهيئات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط والتي إنطلقت يوم الاثنين الماضي.وشارك في الاجتماع 15 دولة وثماني منظمات إقليمية وعالمية متخصصة في مجال الطيران المدني، إلى جانب وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.وتضمن البيان الختامي الذي خلص إليه الاجتماع ست نتائج تتعلق ببنود العمل التي استعرضها وناقشها المجتمعون من خلال أوراق العمل الخاصة بالمسائل الإدارية، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، بالإضافة للنقل الجوي وغيرها من المواضيع.ويعتبر إعلان الدوحة الذي أقره المجتمعون التوصية الأبرز التي خرج بها الاجتماع، والمتعلق بسلامة الطيران والملاحة الجوية والتزام دول إقليم الشرق الأوسط بالعمل والمحافظة على مستوى الأمن والسلامة المعمول به عالمياً، كما تم وضع عدة مؤشرات لقياس مستوى الأمن والسلامة في دول الإقليم ومتابعتها بما يضمن تحقيق الأهداف التي ينص عليها إعلان الدوحة.كما أقر الاجتماع مواصلة دعم وتمويل ومتابعة استكمال المشاريع الإقليمية الخاصة بكافة مجالات الطيران المدني، كما خلص إلى العديد من المسائل الاستراتيجية خاصة في مجال تحقيق التنسيق والتعاون بين دول الإقليم، كما لاحظ الاجتماع توجه دولة قطر نحو اعتماد سياسة الأجواء المفتوحة وتحرير اتفاقيات النقل الجوي، مشيراً إلى أن العمل جار في منظمة الطيران المدني الدولي /ايكاو/ لوضع رؤية ونماذج اتفاقيات نقل جوي لتحرير الأسواق والأجواء وضمان حرية الاستثمارات الأجنبية في شركات الطيران.وفي البيان الختامي للاجتماع تم الإجماع على عقد الدورة الرابعة لاجتماع المدراء العامين لهيئات الطيران المدني في العام 2017 في سلطنة عمان، على أن تعقد الدورة الخامسة عام 2019 في دولة الكويت.

إنطلقت بالدوحة اليوم اجتماعات الدورة الثالثة لاجتماع المديرين العامين لهيئات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي "ايكاو"، والذي تستضيفه دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني على مدار الثلاثة أيام المقبلة، بمشاركة 18 دولة وستة منظمات إقليمية وعالمية متخصصة في مجال الطيران المدني، إلى جانب وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. السلامة الجوية وفعالية الملاحة والأمن وحماية البيئة أبرز تحديات صناعة الطيران المدني.. الشرق الأوسط أسرع الأقاليم نمواً في النقل الجوي والشحن وحجم أسطول الطائراتوتعرض الاجتماعات ثلاثا وثلاثين ورقة عمل متعلقة بالبنود المدرجة جدول أعماله والتي تتضمن المسائل الإدارية، الملاحة الجوية، السلامة الجوية، أمن الطيران، حماية البيئة، النقل الجوي وغيرها من المواضيع.وقد ثمّن سعادة السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني خلال كلمته الافتتاحية بالاجتماعات مشاركة سعادة السيد بنجامين رايموند أمين عام منظمة (ايكاو) في الاجتماع، معتبراً أنها تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه منظمة (ايكاو) لإقليم الشرق الأوسط وللنتائج التي سيخلص إليها هذا الاجتماع.وأشار سعادته إلى التحديات التي تواجه هيئات الطيران المدني في دول المنطقة في تحقيق الأهداف الخمسة التي وضعتها "ايكاو" للسنوات الثلاث 2014 – 2016، التي تتلخص في السلامة الجوية، قدرة وفعالية الملاحة الجوية، الأمن والتسهيلات، التطور الاقتصادي للنقل الجوي وحماية البيئة، معتبراً أن السبيل إلى تحقيقها يحتاج إلى تضافر الجهود والالتزام من قبل جميع الجهات العاملة في قطاع الطيران - إن على صعيد الدول، أو على مستوى صناعة الطيران.واعتبر سعادته أن هذا الاجتماع يشكل فرصة فريدة لتوفير الدعم اللازم والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف المجموعات التابعة لإقليم الشرق الأوسط وتسهيل عملها للوصول إلى نظام طيران مدني إقليمي آمن وفعال.وقال النعيمي: إن استضافة الدوحة لاجتماعات المديرين العامين للطيران المدني في الشرق الأوسط يتيح التعريف بحجم التطور المطرد لقطاع النقل الجوي في دولة قطر مشيراً في هذا السياق أن قطر تتصدر دول العالم من حيث التطور التقني والفني في مجال الطيران المدني فضلا عن التطور في مجال التشريعات المعنية بصناعة النقل الجوي وقال النعيمي: تواجه صناعة الطيران حالياً مخاطر متزايدة، وقد قامت منظمة (ايكاو) باتخاذ إجراءات فورية فيما يخص المتابعة العالمية للرحلات الجوية، مناطق النزاع، الصحة العامة والظروف الجوية القاسية. ضرورة توحيد الجهود واعتماد التقنية الحديثة وتحديث المجال الجوي لتجاوز التحديات الراهنة.. السويدي: الاجتماع تقع على عاتقه مسؤولية وضع الحلول التي ترسخ مسيرة نمو قطاع الطيران وأضاف: نحن ندرك اليوم التحديات التي تواجهنا في تحقيق الأهداف الخمسة التي وضعتها (ايكاو) للسنوات الثلاث 2014 – 2016، التي تتلخص في السلامة الجوية، قدرة وفعالية الملاحة الجوية، الأمن والتسهيلات، التطور الاقتصادي للنقل الجوي وحماية البيئة، ولا شك أن السبيل إلى تحقيقها يحتاج إلى تضافر الجهود والالتزام من قبل شركائنا في قطاع الطيران مبينا أن إقليم الشرق الأوسط يعتبر أحد أسرع الأقاليم نمواً في العالم خاصة في مجال النقل الجوي والشحن وحجم أسطول الطائرات، مشددا علي ضرورة توحيد الجهود واعتماد التقنية الحديثة وتطبيق نظام الملاحة المبني على الأداء وتحديث المجال الجوي والانتقال الفوري إلى نظام إدارة معلومات الطيران حتى نتمكن من الارتقاء بأدائنا إلى مستوى التحديات الراهنة. داعيا إلى التعاون وتنسيق كافة الجهود لاعتماد أنظمة فعالة لمراقبة السلامة وبرنامج سلامة الدول، وفقاً للأهداف الاستراتيجية لهذا الإقليم.وقال النعيمي: من اللافت ما نلاحظه من مشاركة فعالة لإقليم الشرق الأوسط في تحقيق أهداف الخطة العالمية لسلامة الطيران والخطة العالمية للملاحة الجوية، في سبيل الارتقاء بمستوى قطاع الطيران المدني وتحقيق الأمن والسلامة الجوية في المنطقة.وقال: لدينا اليوم فرصة فريدة من خلال هذا الاجتماع، لتوفير الدعم اللازم والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف المجموعات التابعة لإقليم الشرق الأوسط وتسهيل عملها للوصول إلى نظام طيران مدني إقليمي آمن وفعال.وأضاف قائلا: إننا على دراية تامة بحجم العمل المطلوب إنجازه بالنظر إلى برنامج الاجتماع وأوراق العمل التي سيطرحها، ونحن على ثقة أن هذا اللقاء سيثمر نجاحاً بفضل رؤيتكم ومساهماتكم وسيمهد الطريق لتحقيق المزيد من النمو في قطاع الطيران في إقليم الشرق الأوسط.ومن جهته قال السيد سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة: إن الاجتماع الثالث للمديرين العامين لهيئات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط في نسخته الحالية سوف يناقش جملة من التحديات التي تواجه صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها من أسرع المناطق نموا وارتفاعا في الإيرادات مبينا أن التحديات تتمثل في مجالات السلامة وامن الطيران والبيئة وكافة قضايا النقل الجوي منوها إلى أن المديرين العامين المشاركين في فعاليات الاجتماع الثالث يقع على عاتقهم مسؤولية وضع الحلول الجذرية التي تحول دون وجود مشكلات إضافية تعطل مسيرة النمو التي يشهدها قطاع الطيران. ضرورة التخطيط المستقبلي لقطاع الطيران وتفعيل تشريعات تخلق المرونة في مسارات حركة الطيرانوقال السويدي: إن اقتصادات المنطقة تعتمد علي صناعة الطيران في تدعيم ناتجها الوطني موضحا أن قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل %25 من الناتج المحلي، الأمر الذي يؤكد أهمية صناعة الطيران ويزيد من دورها في تعزيز الاقتصاد، مشيراً إلى أن قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط يتبوأ مكان المقدمة علي خريطة النقل الجوي العالمي بفضل التشريعات المناسبة وحداثة أسطول شركات الطيران وإيجاده الحلول الناجعة لكافة التحديات التي تواجهه منوها في هذا السياق إلى أن قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط تتصاعد معدلات نموه وتفوقه بينما باقي العالم تتراجع خططه وبرامجه مبينا أن اجتماعات المديرين العامين في الدوحة سوف تساهم في التخطيط المستقبلي لقطاع الطيران من خلال تفعيل التشريعات المناسبة التي تخلق المرونة في مسارات حركة الطيران.

نفى المكتب الاتحادي للطيران المدني في ألمانيا علمه بشئ حول الخلفيات الطبية لمساعد قائد طائرة شركة جيرمان وينجز التي سقطت قبل نحو أسبوعين في جنوب فرنسا. وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، أفاد المكتب بأنه لم تكن لديه "أي معلومات" بهذا الشأن حتى الإطلاع على ملفات طاقم الطائرة الموجودة لدى المركز الطبي التابع لشركة لوفتهانزا "المالكة لجيرمان وينجز" والذي جرى في أعقاب سقوط الطائرة يوم الرابع والعشرين من مارس الماضي. وتابع المكتب أن المركز الطبي للوفتهانزا، لم يخطره بشأن "مرحلة الاكتئاب الشديدة المتفاقمة" لمساعد قائد الطائرة. ولفتت الصحيفة إلى أن أطباء الشركات الجوية ملزمون بإخطار المكتب الاتحادي للطيران بالحالات المرضية الشديدة التي تقع لأي فرد من طواقم الطائرات ومن بين هذه الحالات الاكتئاب، وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء ساري فقط منذ مطلع أبريل 2013. تجدر الإشارة إلى أن المعروف حتى الآن، أن مساعد قائد الطائرة ويدعى أندرياس لوبيتس كان قد أبلغ شركة لوفتهانزا في 2009، إبان فترة التحاقه بمدرسة لوفتهانزا للطيران بأنه "مر بحالة اكتئاب شديدة" وذلك وفقا لما اعترفت به لوفتهانزا في الـ11 من مارس الماضي.

خلُصَت جولة المباحثات التي عقدت في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، الى توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي بين سلطتي الطيران المدني في كل من دولة قطر والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، تقضي بفتح الأجواء بين البلدين لتسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن الى جميع المطارات البريطانية الرئيسية، وبكامل حقوق النقل.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب البريطاني السيد مارك بوسلي نائب مدير الطيران الدولي في إدارة السلامة والبيئة.وتأتي الاتفاقية تعزيزاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع دولة قطر والمملكة المتحدة وترسيخاً لاستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني، لتحديث اتفاقيات النقل الجوي القائمة مع كافة الدول بما يتماشى مع تطور قطاع النقل الجوي على مستوى العالم وخطة النمو التي تنتهجها الخطوط الجوية القطرية لتوسيع شبكة عملياتها. وتعتبر اتفاقية النقل الجوي المبرمة مع المملكة المتحدة من أقدم الاتفاقيات، حيث تم توقيعها بالأحرف الأولى في يناير من عام 1972.

عقدت سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية العراق جولة مفاوضات في مجال النقل الجوي وذلك في مقر الهيئة العامة للطيران المدني بالدوحة، وقد أفضت الى تحديث اتفاقية النقل الجوي القائمة بين البلدين منذ العام 1977 والتي تم تحديثها سابقاً في العام 2009، لزيادة عدد رحلات الركاب بين الدوحة وعدد من المدن العراقية الرئيسية هي "بغداد، البصرة، السلمانية، أربيل، النجف والموصل".كما تم الاتفاق على زيادة عدد رحلات الشحن الى 10 رحلات أسبوعياً، وعلى تحديث بعض البنود المتعلقة بالرمز المشترك والتعرفة.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب العراقي سعادة السيد سامر كريم عبد كبة مدير عام سلطة الطيران المدني.

أصدر الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، قرارا بإعفاء طائرات ملوك ورؤساء الدول، وطائرات الوفود الرسمية القادمة لمصر في زيارات رسمية، وطائرات الأمم المتحدة، ووكالاتها المتخصصة، والطائرات التي تشترك دون مقابل في عمليات البحث والإنقاذ أو النجدة أو الإسعاف أو غيرها من الخدمات الإنسانية، من رسوم الملاحة. وتضم قائمة الإعفاءات، بحسب القرار رقم 1020 لسنة 2014، الصادر في 30 ديسمبر الماضي، ونشر في جريدة "الوقائع المصرية"، الثلاثاء، الطائرات الحربية الوطنية والحكومية التي تقوم بخدمات عامة دون مقابل، والطائرات الحربية الأجنبية التي تقوم بتدريبات أو مناورات مشتركة مع القوات المسلحة المصرية، والطائرات الحربية للدول في إطار مبدأ المعاملة بالمثل مع القوات المسلحة، من مقابل الخدمات الملاحية؛ حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية. صدر القرار بناء على توصيات المستشار القانوني لوزير الطيران، في 21 أغسطس الماضي، وتوصيات الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لتسعير خدمات الطيران المدني، الذي عقد في 30 نوفمبر الماضي، تحقيقًا للصالح العام.

أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية، اليوم الأحد، توقف حركة الملاحة البحرية في الموانئ الثلاثة الشويخ والشعيبة والدوحة بسبب سوء الأحوال الجوية في الكويت. وقال شاهين التميمي نائب مدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشويخ في تصريح صحفي اليوم الأحد: إن سوء الأحوال الجوية في البلاد بسبب سرعة الرياح والغبار أدى إلى إيقاف حركة الملاحة البحرية في الموانئ الثلاثة. وأضاف التميمي أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 20 و 25 عقدة بحرية وانعدام مستوى الرؤية الأفقية إلى ما دون ميل بحري مثل عائقا أمام الملاحة البحرية من وإلى الميناء، واستدعى إيقاف الملاحة لدواعي الأمن والسلامة. وأوضح التميمي أن عمل الموانئ بحسب قانون المنظمة الدولية للملاحة البحرية "إي.إم.أو" يتوقف إذا قل مدى الرؤية عن 3 أميال بحرية، لافتا إلى أنه مع عودة الحركة سيتم دخول 4 سفن شحن إلى ميناء الشويخ كانت في منطقة الانتظار وخروج 4 سفن أخرى. وفي سياق متصل، أعلن الطيران المدني الكويتي عدم تأثر حركة الملاحة الجوية بالرغم من موجة الغبار التي تسود البلاد حاليا.

قالت شركة الخطوط الجوية "ترانس آسيا"، اليوم السبت، إن جميع الطيارين التابعين لها، وعددهم 71 طيارا، بدأوا في اختبارات كفاءة بعد تحطم طائرة تابعة للشركة في نهر الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل. وأوضحت الشركة أنها ألغت 90 رحلة في الأيام الثلاثة التالية للحادث لتلبية متطلبات إدارة الطيران المدني بأن يعاد اختبار طياري الشركة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن طياري الرحلة المنكوبة أوقفوا محرك طائرة الرحلة 72 بعدما توقف المحرك الآخر، وقال خبراء الطيران إن هذه الخطوة يمكن أن تكون خطأ. وقال ممثلو الادعاء المحليون إنهم سيبحثون إمكانية حدوث "خطأ مهني". ومن جانبها، قالت إدارة الطيران المدني إن 7 أشخاص من إجمالي 58 شخصا كانوا على متن الطائرة ما زالوا في عداد المفقودين، وقد نجا 15 شخصا.

أثار الاختفاء المريب للرحلة "أم إتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية من على شاشات الرادار في الثامن من شهر مارس الماضي العديد من علامات الاستفهام حول عوامل الأمان والسلامة في الطائرات؛ حيث تلقت الشركة الماليزية ضربة موجعة بعدما هوت في التصنيف العالمي بين شركات الطيران نحو أسفل آخر تصنيف دولي يتعلق بسلامة الطيران المدني. وذكرت صحيفة "ديرشبيجل" الألمانية، نقلا عن تقرير لمركز تقييم بيانات حوادث الطيران بمدينة هامبورج الألمانية، أنه "رغم بلوغ عدد الركاب في مجال الطيران المدني عام 2013 ثلاثة مليارات وعدد الرحلات الجوية 35 مليونا، إلا أن عدد الوفيات جراء حوادث الطيران لم يتجاوز 224 شخصا، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بالسفر على الطرق أو عبر السكك الحديدية، علاوة على أن نسبة وقوع حوادث خطيرة للخطوط الجوية الكبرى في العام ذاته بلغ أقل من واحد في المائة من عشرة آلاف، ومن ثم فإن أمن الطيران يدون الآن أفضل سجلاته في التاريخ". اكثر الوسائل امنا وقال وو رن بياو، نائب رئيس جامعة الصين للطيران المدني، إن "الطيران المدني هو أكثر وسائل النقل أمنا"، لافتا إلى أن عدد ضحايا حوادث الطائرات على مستوى العالم يقل بكثير عن حوادث السير السنوية في بعض المدن الكبرى. ومع ذلك، يرى خبراء أمن الطيران أنه مع تزايد عدد الرحلات الجوية حول العالم، تبين أن إجراءات الفحص الأمني وغيرها من المعايير التقنية الأمنية في مطارات بعض البلدان متراخية ومنخفضة للغاية. وهنا، تؤكد حادثة الطائرة الماليزية المفقودة ضرورة الالتفات إلى مشكلات رئيسية متعلقة بسلامة الطيران يجب الإسراع إلى معالجتها. وأكدت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) أن نظم الحاسب الآلي لديها احتوت على معلومات عن سرقة جوازي سفر استخدما على متن الرحلة المذكورة، ولكن السلطات الوطنية الماليزية لم تفحص قاعدة البيانات هذه. تنامي سوق السفر وفي هذا الصدد قال وانغ يا نان، نائب رئيس تحرير مجلة "معرفة الطيران"، إن الكثيرين لم يلتفتوا إلى التحذير الذي أطلقته الإنتربول بأن تنامي سوق السفر الدولية يغرى الكثيرين، ومن بينهم المهاجرون غير الشرعيين والإرهابيون، مضيفا أنه خلال أكثر من مليون مرة في العام الماضي، استقل ركاب طائرات دون أن تفحص جوازات سفرهم على أساس قاعدة بيانات الإنتربول التي تضمنت 40 مليون وثيقة سفر مسروقة أو مفقودة. وهنا يتساءل الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل: "لماذا تنتظر الدول وقوع مأساة لتطبيق إجراءات أمنية مشددة"، حيث قال إن 4 دول فقط وهي أمريكا وبريطانيا والإمارات وإسرائيل تقوم بفحص جوازات السفر وفقا لقاعدة البيانات هذه، داعيا إلى تقييم صحة جوازات السفر في مطارات جميع البلدان والالتزام بمراجعة قاعدة البيانات المعنية للإنتربول. لكن تسوه تشون شنغ، نائب المدير العام لمجموعة الصين للإلكترونيات والتكنولوجيا، يرى أنه مع وجود تكنولوجيا فحص الأمتعة بالأشعة السينية، بات هذا القرار "رادعا" أكثر من كونه "حلا أمنيا" فعالا، مؤكدا أن باب قمرة القيادة لابد ألا يفتح أكثر من 3 ثوان فقط، وبعد التأكد من أن جميع الركاب في مقاعدهم. وتقودنا مسألة باب قمرة القيادة إلى قضية ضباط أمن الطيران على متن الرحلات الدولية الذين يمكن أن يقدموا الدعم في تحسين الوضع الأمني للطائرات. وذكر أنه ما من شك في أن قيام وكالة تصنيف النقل الجوي "أي تي آر أي" السويسرية بخفض تصنيف الخطوط الجوية الماليزية من المركز 23 إلى المركز 42 على قائمة شركات الطيران الدولية الأكثر أمانا ارتكز على عدة معايير لتحديد درجة أمان شركات الطيران، ومن بينها ضعف الأداء المالي للشركة الذي تعتبر المؤسسة أنه يمكن أن يصبح عامل خطر كبيرا. تكنولوجيا امنية ويقول تسوه تشون شنغ إن بعض البلدان تتبع في إجراءات التفتيش الأمني بالمطارات مبدأ توجيهيا فريدا يعطى أهمية أكبر لفحص الركاب وجها لوجه، بالإضافة إلى تفتيش الأمتعة بالأشعة السينية، لافتا إلى أنها تطبق نظرية التفتيش الأمني الاختراقي الذي يجمع بين التفاعل البشري لضباط الأمن مع الركاب والتكنولوجيا الأمنية. وكان اتحاد النقل الدولي (الأياتا) قد حدد في عام 2011 الإرهاب الإلكتروني باعتباره تهديدا بارزا لصناعة الطيران يفرض تحديات خطيرة، خاصة مع وجود جيل جديد من الطائرات يعتمد على تغيير البيانات الإلكترونية والترابط بين الشبكات، وبهذا يكمن التحدي في التأكد من أن البيانات المتبادلة بين الأرض والطائرة آمنة. ودلل وانغ يا نان على ذلك بقوله: إن شركة "بوينج" نفسها واجهت تهديد الأمن الإلكتروني قبل 6 سنوات عندما كشف تقرير أن إحدى شبكات الكمبيوتر الخاصة بها على متن الطائرة يمكن أن يُستخدم من قبل الركاب للدخول على نظم التحكم والملاحة الخاصة بها.

أعلنت القطرية لرجال الأعمال ـ الذراع الخاصة بطائرات رجال الأعمال للخطوط الجوية القطرية ـ المختصة بخدمات الصيانة لطائرات بومباردييه في منطقة الشرق الأوسط، أن هيئة الطيران المدني البحرينية منحتها ـ عقب اتفاقيتين دوليتين قامت بالتوقيع عليهما مؤخراًـ الموافقات التنظيمية لإجراء خدمات الصيانة لكل من طراز بومباردييه تشالنجر 604 s وطائرة و605s العالمية. الباكر: التراخيص الجديدة تساعدنا على تطوير خدمات الصيانة إقليمياً ودولياًوبالإضافة إلى ذلك، تلقت القطرية لرجال الأعمال مؤخراً التصريح من هيئة الطيران المدني في جزر الكايمان للبدء بخط الصيانة مع توفير مركز صيانة يتوافق مع الطائرات المسجلة في الدول الغربية في منطقة بحر الكاريبي.وذكر بيان صحفي للناقلة أن هذه الخطوة تأتي استجابة من شركة القطرية لرجال الأعمال للإقبال المتزايد من الطائرات الخاصة القادمة إلى الدوحة بشكل يومي مما يعكس الأداء الاقتصادي القوي الذي تشهده الدولة. أكبر الباكر - الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطريةالقطرية معتمدة في الشرق الأوسط وتعزز خدمة الصيانة مكانة القطرية لرجال الأعمال بإعتبارها جهة معتمدة من بومباردييه "ASF" في الشرق الأوسط وهي معتمدة لدى الهيئة العامة للطيران المدني في قطر ومعتمدة من EASA Part 145 لتقديم خدمات الصيانة، كما تمتلك شهادات لدعم طائرات بومباردييه المسجلة سواء في أوروبا أو قطر.تطوير خدمات الصيانةوفي هذا السياق، قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، الذي يرأس أيضاً القطرية لرجال الأعمال إن "التراخيص الممنوحة لنا حديثاً ستساعدنا على تطوير خدمات الصيانة، والتي تتيح للشركة القطرية لرجال الأعمال القيام بأعمال الصيانة لمشغلي الطائرات الخاصة على المستويين الإقليمي والدولي من خلال حظيرة الطائرات المخصصة لذلك في الدوحة، ولأصحاب الطائرات الخاصة في المنطقة، حيث تمتلك القطرية لرجال الأعمال القدرة على تقديم الصيانة بما يقلل الحاجة لنقل الطائرات إلى مرافق الصيانة البعيدة، مما يوفر في التكاليف". ادواردز: القطرية تعتبر أحد أفضل مرافق صيانة الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسطقطر مركز لصيانة الطائراتوأضاف أنه "يمكن للطائرات الخاصة التي تقلع من الدوحة الاستفادة من توقفها في قطر للحصول على أعمال الصيانة التي تنفذها القطرية لرجال الأعمال، مما يمكنها من اختصار زمن التوقيف.أفضل مرافق الصيانةبدوره، قال ديفيد ادواردز نائب الرئيس التنفيذي لشركة القطرية لرجال الأعمال: "يعد التحديث الأخير للصيانة خطوة هامة للقطرية لرجال الأعمال ليس فقط بإعتبارها المشغل الرائد في المنطقة فحسب، ولكن أيضا بوصفها أحد أفضل مرافق صيانة الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط". إحدي طائرات الخطوط الجوية القطرية لرجال الاعمال وتمتلك القطرية لرجال الأعمال فريقاً من ذوي المهارات العالية من المهندسين والفنيين المرخصين ليس فقط في مقر القطرية لرجال الأعمال بمدينة الدوحة بل يمكن أيضا أن يتم إرسالهم إلى جميع أنحاء المنطقة لإجراء الفحوصات الفنية للطائرات على الأرض، وتماشيا مع المعايير الخاصة بالقطرية لرجال الأعمال يعمل مركز خدمة الصيانة على مدار الساعة لتقديم شتى أنواع الدعم.

عقدت سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية ساحل العاج مباحثات ثنائية في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، أفضت إلى تحديث اتفاقية النقل الجوي الموقعة بالأحرف الأولى بين البلدين في أكتوبر من العام 1996.واتفق الطرفان على تحرير بنود الاتفاقية ومن ضمنها البنود المتعلقة بالأمن والسلامة والتعرفة وتعيين الناقلات الوطنية.أما فيما يتعلق بحقوق النقل، فقد نصت الاتفاقية على السماح للناقلات الوطنية في كلا البلدين بالتشغيل وفق الحرية الثالثة والرابعة والخامسة إلى نقاط متوسطة ونقاط ما وراء.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيد إبراهيم عبد القادر الجناحي- نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مدير إدارة السلامة الجوية، وعن جانب ساحل العاج السيد سيلوي سينالي- مدير عام الوكالة الوطنية للطيران المدني.

أتمت سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية أمس مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي بعد جولة مباحثات بين الجانبين في مقر الهيئة العامة للطيران المدني، تقضي بتعديل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين العام الماضي، فيما يتعلق بزيادة عدد الرحلات 18 رحلة ليصبح إجمالي عدد الرحلات 59 رحلة أسبوعياً.كما تم الاتفاق على السماح للناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية بتشغيل عدد غير محدود من رحلات الركاب والشحن إلى منطقة غوادار.واتفق الطرفان على التشغيل وفق الحرية الخامسة إلى نقاط متوسطة ونقاط ما وراء، والتشغيل بالرمز المشترك مع طرف ثالث.وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبد العزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب الباكستاني سعادة السيد أمجد علي تور مساعد وكيل الوزارة لشؤون الطيران.