وقعت الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الإيرانية، في طهران اليوم، اتفاقية مقدمي الخدمة لتفعيل منطقة الدوحة لإقليم معلومات الطيران بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخه. وقّع الاتفاقية من الجانب القطري السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، ومن الجانب الإيراني السيد محمد محمدي بخش رئيس منظمة الطيران المدني في إيران. الجدير بالذكر أنه قد تم توقيع اتفاقيتين في أبريل الماضي بين البلدين، وهما اتفاقية ثنائية للعمليات التشغيلية لربط إقليم الدوحة لمعلومات الطيران (الذي تم إنشاؤه وفقا لقرار منظمة إيكاو) مع إقليم معلومات الطيران في إيران، وتوقيع اتفاقية خاصة بزيادة عدد الرحلات الجوية بين قطر وإيران.

أشاد سعادة السيد هيكتور إيلي بورسيلا دوماس، المدير العام لمعهد الطيران المدني في جمهورية الدومينيكان بالعلاقات التي تربط بين بلاده ودولة قطر واصفا إياها بالودية والممتازة. وأكد سعادته في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن علاقات الصداقة الوطيدة بين قطر والدومينيكان، تحولت منذ قدوم الحكومة الجديدة للرئيس لويس رودولفو أبي نادر إلى تعاون متبادل لمصلحة البلدين، واستشهد في ذلك بالزيارات رفيعة المستوى بين الدوحة، وسانتو دومينجو، آخرها لدولة قطر كانت لسعادة السيدة راكيل بينيا نائب الرئيس، حيث عقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى، تناولت مواضيع شتى تهم الجانبين. وأضاف السيد دوماس الذي اختتم اليوم زيارة لقطر استمرت عدة أيام أنه وفي مجال الطيران المدني، كانت لدينا دائما علاقات ممتازة مع دولة قطر، لكن هذه هي المرة الأولى التي نناقش فيها التعاون المتبادل، ما يتيح للفنيين القطريين الذهاب إلى الدومينيكان، وبالمثل لنظرائهم في الدومينيكان القدوم إلى قطر والتعلم بشأن قطاع الطيران المدني المميز لديها. ونوه إلى أن المسافة تشكل عاملا حاسما للاتصال الجوي بين الدولتين، وأن الموقع الجغرافي لكليهما يمثل تحديا أكبر، غير أنه رأى أن كل ذلك لم يحل دون تواصلهما. ولفت في سياق ذي صلة إلى أن الخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم، وأنه من دواعي سرور جمهورية الدومينيكان أن تتواصل مع قطر من أجل زيادة التبادل السياحي من هذه المنطقة إلى منطقة البحر الكاريبي، حتى يمكن للسياح الاستمتاع بما توفره لهم الدومينيكان من مميزات، وفي نفس الوقت، زيادة التبادل التجاري للمنتجات الدومينيكية إلى هذه المنطقة. وأكد أن دولة قطر تتمتع بواحدة من أفضل البنى التحتية للمطارات في العالم، وأنها تواصل الحفاظ على أحد أعلى معايير السلامة في قطاع الطيران المدني، مع المعدات التقنية المتطورة والكفاءة التقنية العالية، وشدد على أن رؤية قطر للمستقبل ستحافظ على أعلى المعايير الدولية. وفي إجابة على سؤال حول أولويات الطيران المدني من حيث الاستمرار في الحفاظ على السلامة، أكد سعادته أن هذا الموضوع يمثل تحديا لسلطات الطيران المدني عموما، بسبب الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، لا سيما وأن الكثير من الدول لا تزال تتعامل مع تفشي فيروس كورونا /كوفيد -19/، وكذلك بسبب الحروب والصراعات الدولية مثل تلك التي بين روسيا وأوكرانيا، ما يؤثر في مجمله على الطيران المدني العالمي وما يوفره من خدمات. وأرجع محافظة مطار حمد الدولي على تصنيفه كأحد أفضل المطارات في العالم، إلى الرؤية المستقبلية ومعايير التميز العالية التي وضعتها دولة قطر، والتي من بينها أن يكون لدى الدولة أفضل مطار، وواحدة من أفضل شركات الطيران في العالم، وتحظى بمكانة ومركز إقليمي ودولي مهم، وقال إن كل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توجيهات سديدة. وأكد أن دولة قطر تمكنت من الحفاظ على أعلى معايير الامتثال للسلامة الجوية، في حين تعتبر جمهورية الدومينيكان، دولة رائدة في مجال الطيران المدني بالنسبة لمنطقة البحر الكاريبي، منوها إلى أن هذه المميزات لكلا البلدين تجعل التعاون الثنائي بينهما مهما لتعزيز ريادة الطيران المدني أكثر لديهما. وشدد على أن الأولوية الأكثر أهمية تتمثل دائما في الحفاظ على سلامة جميع العمليات الجوية وتحسين المعايير الدولية الموضوعة في مجال الطيران. وبين أن خطة بلاده تتضمن الربط الجوي مع دولة قطر، بما يعود بالفائدة على الدولتين ومواطنيهما، ويسهم أيضا في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي والتبادل التجاري، مبينا أن الدومينيكان هي دولة جزرية صغيرة متطورة، وأن 98 بالمئة من السياح يدخلون إليها عن طريق الرحلات الجوية، ما يساعد في دعم ونمو اقتصادها. كما نوه بالنتائج المهمة التي خلص إليها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي اللذين استضافتهما قطر مؤخرا، ما يسمح باتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطيران والسياحة والترويج لها، معربا عن تفاؤله الكبير بمستقبل الطيران العالمي، وتحقيق نمو في هذه الصناعة، لم يحدث من قبل.

أكد السيد أحمد محمد الإسحاق، مدير إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني أن مركز قطر للمراقبة الجوية مجهز بأحدث الأجهزة لإدارة الحركة الجوية خلال فترة استضافة بطولة العالم 2022. وقال السيد الإسحاق – في مقابلة مع تلفزيون قطر – إن المركز يعد من أحدث المراكز التي افتتحت مؤخراً وهو متقدم جداً على مستوى الشرق الأوسط والعالم ومجهز بأحدث الأجهزة لتدريب الكوادر وإدارة الحركة ومواكبة زيادة الطاقات الاستيعابية لكأس العالم. من جانبه، أشار السيد عيسى عبدالرحمن المعيبد، خبير مراقبة جوية أول بالهيئة العامة للطيران المدني إلى أن المركز يقوم بتدريب موظفي الهيئة على أجهزة محاكاة للواقع الذي سيكون عليه خلال بطولة كأس العالم 2022. وكشف الخبير عن تعديل المجال الجوي لدولة قطر يرفع الطاقة الاستيعابية للطائرات القادمة والمغادرة والمسارات الجديدة داخل المجال الجوي الحالي في مطاري الدوحة وحمد، لافتاً إلى أن أجهزة مركز قطر للمراقبة الجوية تحاكي المجال الجوي الجديد الذي سيتم تطبيقه. وحول ما الفرق بين المجال الجوي الجديد لدولة قطر والمجال الجوي القديم، قال السيد عيسى عبدالرحمن إن المجال الجوي الجديد سيؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي في المرة الواحدة، وزيادة المسارات أكثر، أما المساحة فستظل هي نفسها، لكن بطريقة عملية سيتم الاستفادة منها أكثر بأجهزة متطورة تستوعب طائرات أكبر وبطريقة أسرع، كما يدعم المجال الجديد التوسعة في شركات الطيران، بالإضافة إلى المرونة أكثر في أي ظرف جوي لتحويل الرحلات أو غيرها.

انطلق اليوم البرنامج التدريبي الثاني من خطة برنامج التعاون القطري - الإفريقي في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية الخاصة بالطيران المدني. ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الموارد البشرية بالقارة الإفريقية، وتوطيد أطر التعاون مع سلطات الطيران المدني في دولها لتوحيد المواقف في المحافل الدولية، وتحقيق المصالح المشتركة التي تهم الطرفين، وبشكل خاص بعد أن شهدت القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة اتساعًا في الأسواق، وارتفاعًا ملحوظًا في النمو الاقتصادي وفي مستوى الخدمات، مما يبشر بمستقبل واعد للقارة الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية. كما يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق مصالح الناقل الوطني لدولة قطر، وزيادة فرص تنمية حقوق النقل، وتوسيع الفرص الاستثمارية له في القارة الإفريقية. ومن المقرر أن يمتد البرنامج الثاني والذي يحمل عنوان إدارة الأزمات في أمن الطيران المدني من 26 إلى 30 يونيو الجاري، بمشاركة 25 متدربًا، منهم 19 من سلطات الطيران المدني الإفريقية، إلى جانب أحد المسؤولين من المفوضية الإفريقية للطيران المدني، بالإضافة إلى مشاركة ستة متدربين من الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر. وتأتي هذه المشاركة بهدف الحصول على معلومات جديدة في مجال الطيران، وتحقيق تواصل مع بقية المتدربين القادمين من سلطات الطيران المدني الإفريقية لمساعدتهم على إنجاز أعمالهم على أكمل وجه، ولبناء علاقات عمل جيدة تساهم في تحقيق المزيد من التعاون. وتتضمن محاور الدورة التدريبية التعريف بالملحق 18 لاتفاقية شيكاغو الخاص بأمن الطيران، وكذلك أنواع الأزمات التي تواجه إدارات أمن الطيران بسلطات الطيران المدني، وإعداد خطط الطوارئ الأمنية والتدريب عليها. جدير بالذكر أن برنامج التعاون الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق والتعاون مع المفوضية الإفريقية للطيران المدني أفكاك (AFCAC)، يتكون من خمس دورات وبرامج تدريبية لتدريب نحو 100 مشارك من سلطات الطيران المدني الإفريقية، ومن المنتظر أن يُعقد البرنامج التدريبي الثالث في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل.

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني إحصائيات النقل الجوي لشهر مايـو 2022، والتي عكست حالة التعافي التدريجي التي يشهدها هذا القطاع بعد جائحة كورونا. وتشير إحصائيات النقل الجوي خلال شهر مايو 2022 التي نشرتها هيئة الطيران المدني على تويتر مساء اليوم الأحد، إلى أن حركة الطائرات في مايو 2022 بلغت 17,348 مقارنة بـ 12.678 في مايو 2021، ووصلت أعداد الركاب في مايو 2022 إلى 2,814,647 مقارنة بـ950,482 في مايو 2021، بينما سجل الشحن والبريد في مايو العام الحالي مقارنة بـ191,675 مقارنة بـ 222,165. وشهدت حركة الطائرات في مطار حمد الدولي خلال شهر مايو 2022 ارتفاعاً بنسبة 36.8% مقارنة بالشهر نفسه من المام الماضي. كما شهدت أعداد المسافرين ارتفاعاً نسبته 196.1% مقارنة بشهر مايو 2021. فيما شهدت حركة الشحن والبريد انخفاضاً بلغت نسبته 13.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2021.

أعلنت وزارة المواصلات أن مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) قرر الموافقة على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران على أساس النهج التدريجي وفق ما ورد في تقرير مجلس المنظمة. كما وافق على رسم وتحديد أبعاد منطقة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران FIR ، وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ (SRR)، بما في ذلك الأبعاد المراجعة لمنطقة معلومات الطيران ومنطقة البحث والإنقاذ لمملكة البحرين، جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لمجلس المنظمة في دورته 225 الذي عقد في 11 مارس الحالي. وسيتم تنفيذ قرار المنظمة على مرحلتين، بحيث تغطي المرحلة الأولى لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران مجمل الأراضي والمياه الاقتصادية لدولة قطر بالإضافة إلى المياه الدولية شرق قطر حتى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة بارتفاع يصل إلي ما لا نهاية، أما المجال الجوي فوق المياه الدولية الواقعة شمال دولة قطر إلى حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيكون التحكم بها لارتفاع يصل إلى 24.500 قدم فوق مستوى سطح البحر بحسب بيان نشرته الوزارة على حسابها بموقع تويتر. ووافق المجلس أنه عقب التنفيذ الناجح للمرحلة الأولى وفي غضون عامين، ستشهد المرحلة الثانية توسع نطاق منطقة الدوحة لمعلومات الطيران لارتفاع إلى ما لا نهاية. كما حث مجلس منظمة (إيكاو) الدول المعنية على المضي قدما في تعديل خطط الملاحة الجوية الإقليمية، وإنشاء منطقة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران انطلاقا من أهمية حسن علاقات التعاون بين الدول لضمان خدمات جوية سلسة بمستوى عال من السلامة و الجودة. وتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت قد بدأت مساعيها لإنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ عام 2018 حتى صدر قرار المنظمة رقم (C-DEC223/9) الذي وافق على اقتراح دولة قطر من حيث المبدأ. وبهذه المناسبة أشاد سعادة السيد جاسم ين سيف السليطي وزير المواصلات بالجهود التي يبذلها مجلس منظمة (إيكاو) في هذا الإطار، مثمنا موقف الدول الأعضاء التي أقرت المقترح القطري مما ساهم في رسم خطه شاملة لتنفيذه، وأعرب سعادته عن شكر وامتنان دولة قطر لمنظمة الطيران المدني الدولي على ما تقدمه وتبذله من مجهودات في خدمة الطيران المدني العالمي. وقال سعادته إن دولة قطر ستتمكن خلال تنفيذ المرحلة الأولى لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران بإضافة مسارات جوية جديدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة انتظار الطائرات في الجو، إضافة الي زيادة مساحة البحث والإنقاذ وفقا للأبعاد الجديدة للإقليم، بما يواكب التطور والإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع الطيران المدني في دولة قطر وحقها الصريح بإنشاء إقليم طيران خاص بها. موضحا سعادته أن من ضمن الإنجارات العديدة التي نفذها قطاع الطيران المدني في دولة قطر هو تطوير الأنظمة المستخدمة في الملاحة الجوية وفقا لأحدث المواصفات العالمية، إلى جانب زيادة عدد المسارات الحيوية في المجال الجوي لدولة قطر بهدف استيعابمتطلبات الحركة الجوية الكبيرة، بما يؤكد الصورة المتميزة لمستوى الخدمات في الدولة. وأضاف سعادته: إن دولة قطر أكدت وعلى مر السنوات الماضية، ايمانها الراسخ بالقواعد والأسس التي تنظم العلاقات بـين الدول في مجتمع الطيران المدني، وتعتز دولة قطر كونها مشاركا ولاعبا أساسيانشطا في هذه المنظمه الأممية ولم تأل جهدا في دعم قطاع الطيران المدني العالمي لخلق قطاع طيران يمتاز بالسلامة والأمن والاستدامة والكفاءة. وأكد سعادته أن دولة قطر تتطلع إلى التعاون المشترك بـين جميع الدول لتنفيذ ما جاء من قرارات في الوقت المحدد مجددا تأكيده على التزام دولة قطر بالأمن وسلامة الطيران المدني. وتقدم سعادة وزير المواصلات بالتهنئة لجميع العاملين في مجال الطيران المدني في الدولة بإنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ، الذي يعد انجـازا يضاف إلى إنجازات منظومة الطيران عامة، مشيدا بذات الوقت بـالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل الفني لدولة قطر وجميع من عملوا في هذا الملف للوصول إلي هذا الإنجاز.

وقعت دولة قطر اتفاقية خدمات جوية ، اليوم الاثنين، مع المملكة الأردنية الهاشمية بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات. تأتي هذه الاتفاقية في إطار ربط دولة قطر باتفاقيات خدمات جوية تفتح المجال للناقل الوطني لتوسيع شبكة وجهاته للوصول إلى المزيد من الوجهات العالمية. وقع الاتفاقية السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، والكابتن هيثم ميستو رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن. وعقب مراسم التوقيع استعرض سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، مع الكابتن هيثم ميستو رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني بين البلدين.

أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية تعميماً إلى جميع شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي . ونقلت صحيفة القبس عن التعميم، أنه بناء على تعليمات السلطات الصحية، واعتباراً من يوم الأحد 20 فبراير الجاري يرجى الالتزام بالتالي: أولاً: المغادرة من دولة الكويت: يسمح لجميع الركاب بالمغادرة من دون أي اشتراطات صحية متعلقة بفیروس كورونا، على أن يتم استيفاء الشروط الصحية الخاصة بدخول الدولة المغادر إليها. ثانياً: القدوم إلى دولة الكويت للمواطنين الكويتيين فقط: • يجب على جميع المواطنين الكويتيين القادمين إلى دولة الكويت تقديم شهادة فحص PCR سلبية تثبت الخلو من فيروس كورونا وصالحة قبل موعد القبول على الرحلة بمدة «72» ساعة وذلك فقط لغير المحصنين الذين لم يتلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة لدى دولة الكويت، وكذلك الذين من لم يكملوا تلقي الجرعات المطلوبة، ويستثنى من ذلك الأطفال ممن هم دون سن الـ «16» سنة. وبالنسبة لوضع المقيمين، ذكرت صحيفة القبس نقلاً عن مصدر مسؤول في مطار الكويت الدولي أنه لا دخول للمقيمين إلى البلاد، إلا لمكتملي التحصين فقط، حيث لن يسمح بدخول غير المحصنين وغير مكتملي التحصين. ووفق المصدر فإن المقيمين المحصنين يتطلب إجراؤهم فحص pcr قبل القبول على الرحلة ب 72 ساعة يفيد بالخلو من الإصابة بفيروس كورونا، مع الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 7 ايام بعد الوصول مع امكانية انهاء الحجر قبل ذلك في حال فحص pcr يؤكد الخلو من الاصابة. وأكد المصدر أن قرارات مجلس الوزراء في اشتراطات السفر تخص المواطنين فقط، اما المقيمون مكتملو التحصين فتطبق عليهم اجراءات السفر الصادرة سابقاً.

اتفاقيات النقل الجوي تخدم الانفتاح نحو أسواق ناشئة في سوق السفر أكد السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة العامة للطيران تمكنت خلال عام 2021 من تحقيق عدد من الإنجازات، كان أبرزها الفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وذلك في الانتخابات التي جرت على هامش أعمال الدورة العادية السادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في العاصمة المغربية الرباط. وأضاف إن عام 2021 شهد افتتاح مركز قطر للمراقبة الجوية، والذي يعد الأحدث والأكثر تطوراً بأجهزته التقنية ومرافقه الخدمية كافة، والذي يلعب دوراً فاعلاً ومهماً في تطوير وتحديث منظومة الطيران في دولة قطر. وأوضح أنه في ضوء العمل على تعزيز مسيرة قطاع النقل الجوي تم خلال عام 2021 التوقيع على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي، التي ستمهد لمرحلة جديدة من التعاون بين قطر ودول الاتحاد، كما أنها ستتيح للناقل الوطني للدولة الخطوط الجوية القطرية الدخول بسهولة إلى الأسواق الأوروبية دون قيود، وستساهم في توسيع شبكتها في دول الاتحاد الأوروبي، كما تم تحديث بنود اتفاقية الخدمات الجوية بين قطر وأوزبكستان، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم لزيادة حقوق النقل بين قطر وبيلاروسيا. وذكر محمد فالح الهاجري أن عام 2021 شهد توقيع اتفاقية خدمات جوية بالأحرف الأولى بين قطر وأفريقيا الوسطى، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي بين الجانبين تتيح للناقل الوطني تشغيل أي عدد من رحلات الركاب والشحن بكامل حقوق النقل، كما تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الأجواء مع حكومة بليز، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم تتيح للناقلات المعينة تسيير رحلات للركاب والشحن بعدد غير محدد، والدخول في ترتيبات بالرمز المشترك بين شركات الطيران المعينة،. ليصل بذلك عدد اتفاقيات النقل الجوي التي تم توقيعها حتى الآن إلى 172 اتفاقية. الأرصاد الجوية وفي مجال الأرصاد الجوية، لفت الهاجري إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني قد وقعت مذكرة تفاهم مع جمهورية كوريا الجنوبية، استكمالاً لعملية التعاون المثمر بين البلدين في هذا المجال، والذي كان قد بدأ في عام 2013. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أشار إلى أن الهيئة تواصل بنجاح تنفيذ خططها المنبثقة عن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 - 2022 بما يتماشى مع الركائز الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب عملها على تطوير كافة مرافق الطيران المدني في الدولة، واستمرار دعم خطط وبرامج التنمية الشاملة في هذا القطاع، مما سيساهم في تعزيز العمليات التشغيلية للخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي. وأوضح أنه استعداداً لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 يتم التحضير لعمليات تطوير مهمة تخص المجال الجوي القطري وزيادة عدد المسارات الجوية في المجال الجوي لدولة قطر وتحديث الأجهزة والأنظمة المستخدمة في الملاحة الجوية، بهدف استيعاب الحركة الجوية الكبيرة المتوقعة خلال استضافة الدولة لهذه البطولة. ولفت إلى تطوير العديد من المراكز الخاصة بالأرصاد الجوية في قطر، لضمان خدمات أكثر حداثة ودقة، منوهاً باستمرار الهيئة بوضع سياسات واضحة في مجال حماية البيئة بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين في مجال الطيران المدني داخل الدولة وخارجها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لضمان تطوير منظومة طيران مدني آمن ومستدام. مؤتمر إيكان وعلى هامش مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في مؤتمر ايكان 2021 عقدت الهيئة جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وعدة دول خلال اجتماعات مؤتمر مفاوضات النقل الجوي ايكان 2021 في بغوتا/ كولومبيا وأسفرت المباحثات عن التوقيع على مذكرة تفاهم مع جمهورية البرازيل تتيح للشركات المعنية بممارسة الحرية الخامسة دون أية قيود خلال نقاط في غرب أوروبا، بالإضافة إلى حق التشغيل بالحرية السابعة للشحن مما يعطي المرونة للناقلات المعنية لنقل البضائع إلى نقاط مختلفة دون الرجوع إلى مقر العمليات الأصلي بالإضافة إلى تحديث الرمز المشترك ليشمل مزود نقل سطحي. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع جمهورية غانا والتوصل إلى زيادة 7 رحلات للركاب ليصبح المجموع 28 رحلة أسبوعياً للركاب بين دولة قطر وجمهورية غانا، إلى جانب التوقيع على سجل مناقشة مع الجانب الرواندي حيث تم التطرق إلى تحديث بعض بنود الاتفاقية الحالية، بالإضافة إلى تطوير وتوطيد العلاقات في مجال النقل الجوي، كما تم التوقيع على محضر اجتماع مع جمهورية الاكوادور حول سبل تطوير العلاقات في مجال النقل الجوي والأمور ذات الاهتمام المشترك. كما عُقدت في الدوحة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية كازاخستان، وأسفرت المباحثات عن نتائج إيجابية بتحديث اتفاقية الخدمات الجوية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى، بالإضافة إلى توقيع مذكرة في مجال النقل الجوي. كما تم التباحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني، وفي سياق متصل اجتمع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني مع سعادة السيد يانوش يانوشفسكى رئيس وكالة خدمات الملاحة الجوية البولندية، وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية بولندا في مجال الطيران المدني ومناقشة السبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. كما اجتمع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني مع الأمين العام للمفوضية الأفريقية للطيران المدني افكاك بجمهورية رواندا في العاصمة كيغالي، وذلك على هامش أعمال الجلسة العامة الثالثة والثلاثين للمفوضية الأفريقية للطيران المدني افكاك، وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين دولة قطر والمفوضية والتباحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني. كما شاركت دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني في ندوة مساعدة ضحايا حوادث الطيران وأسرهم التي استضافتها الحكومة الإسبانية بالمشاركة مع منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو»، ويأتي تنظيم هذه الندوة لأهمية تقديم المساعدة اللازمة لضحايا حوادث الطيران وأسرهم، وحث الدول على وضع تشريعات وخطط لدعم ضحايا حوادث الطيران المدني وأسرهم وعرض لمحة عامة عن الإطار التنظيمي بالمسائل المتعلقة بمساعدة ضحايا حوادث الطائرات وأسرهم وتمثل مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني تعزيزا لمكانة دولة قطر كعضو في منظمة الطيران المدني الدولي وتأكيدا على الدور المهم الذي تقوم به لصناعة الطيران المدني الدولي وتعزيزا للتعاون الدولي وتبادل الخبرات. زيادة الخدمات وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني بشكل حثيث على دعم نمو وزيادة الخدمات الجوية للناقل الوطني لدولة قطر عبر إبرام المزيد من الاتفاقيات مع العديد من دول العالم من أجل تنمية حقوق النقل الجوي للخطوط الجوية القطرية..وتساهم تلك الاتفاقيات في تعزيز العمليات التشغيلية للخطوط الجوية القطرية لتسيير أسطول طائراتها الأحدث في العالم إلى وجهات عالمية جديدة انطلاقا من مطار حمد الدولي مقر عملياتها الرئيسي في الدوحة، ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي ليصبح إجمالي عدد هذه الاتفاقيات حتى الآن 172 اتفاقية نقل جوي. وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات أداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية تخدم خطط الانفتاح نحو أسواق جديدة وناشئة في مجال السفر والشحن الجوي إذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من اكثر الأمور أهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية. وأصبحت دولة قطر بفضل موقعها المتميز جغرافيا قادرة على توفير الجسر بين الأسواق الأكثر نضجا والأسواق الناشئة في المستقبل حيث اعتمدت الدولة على مدار الأعوام الماضية نهجا يهدف إلى لتحقيق سياسة ثنائية للخدمات الجوية الى جانب إنجازات تطوير البنية التحتية لمطار حمد الدولي ليزيد ويعزز إمكانيات الربط الجوي. وتساهم الهيئة العامة للطيران المدني في توفير كافة الإمكانيات التي تدعم نهج النمو والازدهار للنقل الوطني وفتح المزيد من المجالات أمامها لتسيير رحلاتها باتجاه كافة المدن العالمية، وذلك من خلال اتفاقيات النقل الجوي التي تبرمها مع كافة دول العالم. وواصلت الهيئة العامة للطيران المدني خلال عام 2021 مسيرة الإنجازات النوعية إلى جانب جهودها الحثيثة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا «كوفيد – 19» وتمكين حركة النقل الجوي من العودة إلى طبيعتها والتحضير لمرحلة ما بعد انتهاء الجائحة ولعبت إنجازات الهيئة العامة للطيران المدني دورا كبيرا في دعم خطط وبرامج التنمية الشاملة في القطاع، حيث ساهمت في تعزيز العمليات التشغيلية للخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي بالتوازي مع تنفيذ العديد من المبادرات والشراكات التي أسهمت في دعم مكانة قطاع الطيران المدني القطري على الخريطة العالمية. مبنى جديد وفي سياق جهودها لتطوير الملاحة الجوية للدولة وزيادة عدد مسارات الطائرات وتحديث الأجهزة والأنظمة المستخدمة.. وتعزيزاً لمسيرة نجاحات الملاحة الجوية أنشأت الهيئة العامة للطيران المدني مبنى حديثا وعصريا لمركز قطر للمراقبة الجوية بتصاميم هندسية حديثة ومساحة تبلغ 12 ألف متر مربع بالقرب من مطار حمد الدولي ويضم المركز غرفا تشغيلية وتقنية، بالإضافة إلى مكاتب إدارية تقدم الخدمات التشغيلية للمركز وخدمات البحث والإنقاذ وغرفة محاكاة ثلاثية الأبعاد بـ 360 درجة وغرفة عمليات الاتصال وخدمة معلومات الطيران إلى جانب مكتب مراقبة الملاحة الجوية والاتصالات والمكتب الإداري علاوة على غرف للمؤتمرات متعددة الأغراض. وأوضح السيد محمد عبدالعزيز المحمدي مسؤول قسم التدريب بمركز قطر للمراقبة الجوية أن مركز قطر للمراقبة الجوية من المراكز الحديثة والمتطورة التي تلعب دورا فاعلا في تحديث منظومة صناعة الطيران المحلية من خلال استخدام أحدث المستجدات التقنية وآخر التطورات التكنولوجية في مجال الملاحة الجوية، مبينا أن المبنى الجديد تم تجهيزه لاستيعاب ما يصل إلى 350 موظفا منهم 120 مراقبا جويا من ذوي الخبرة العالية و50 موظفا في مجال الإلكترونيات وسلامة الحركة الجوية و40 فنيا في مجال سلامة الحركة الجوية و20 موظفا متخصصا في معلومات الطيران و5 مختصين في مجال رسم خرائط الطيران، بالإضافة إلى 5 مختصين في إجراءات خدمات الملاحة الجوية وعمليات التشغيل و20 موظفا مسؤولا عن عمليات الاتصالات. دورات تدريبية وقال المحمدي يشكل القطريون الذين يتلقون الحصص التدريبية بمركز قطر للمراقبة الجوية أكثر من 45 % من جملة الذين يتلقون الدورات التدريبية بالمركز، مؤكدا أن أعداد القطريين في تزايد مستمر نظرا لأهمية المراقبة الجوية ودورها الفاعل في تعزيز معطيات سلامة حركة الطيران، مضيفا بالقول يوجد في مركز قطر للمراقبة الجوية أكثر من 30 مدربا قطريا في كل أقسام المبنى وبكل وحداته التقنية، مشيرا إلى أن المركز يقدم أيضا خدمات تدريبية لموظفين غير تابعين للملاحة الجوية مثل قسم الإطفاء، حيث يتم إصدار شهادات لهم تمكنهم من مزاولة بعض المهن المتعلقة بصناعة الطيران. ومن جهته قال السيد محمد الأصمخ خبير مراقبة جوية: يحتوي مركز قطر للمراقبة الجوية على 6 فصول تدريبية بمختلف الأحجام منها 2 بحجم كبير و4 بحجم صغير وجميعها تتيح أجواء ريادية لتلقي الحصص التدريبية ومزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المواكبة لآخر التطورات المعنية بالسلامة الجوية. مبيناً أن المركز يضم عدداً من القاعات أبرزها قاعة الوجبة وهي قاعة مؤتمرات ومحاضرات تتسع لأكثر من 60 شخصا ومزودة بتقنيات حديثة وأجهزة سمعية وبصرية تتماشى مع آخر التطورات ذات الصلة بالملاحة الجوية، إضافة إلى غرفة تدريب مراقبي الرادار التي تتسع لحوالي 15 شخصا وهي الأخرى مزودة بأحدث التقنيات لتدريب مراقبي الرادار. وقال محمد الأصمخ: بما أن مركز قطر للمراقبة الجوية مخصص للتدريب فهو يحتوي على أحدث محاكي برج في المنطقة (سميليتر) هو طبق الأصل لمحاكي برج المراقبة في مطار حمد الدولي. وأضاف إن على سيميليتر المركز يتدرب المراقب على الحركة الجوية في مطار حمد ومعلومات عن آليات الإقلاع والهبوط للطائرات واستخدام مختلف المسارات الأرضية الأنسب للرحلة. وشدد الأصمخ أن سيميليتر المركز من أجهزة المحاكاة المتطورة جدا فهو يوفر أنظمة ملاحة جوية متطورة وحديثة وبتقنيات عالية الجودة، فضلا عن تكنولوجيا حديثة لأجهزة الهبوط والإقلاع في حالة انعدام الرؤية، كما يتيح المحاكي فرص تدريب مراقبي البرج على جميع حالات الطوارئ في مختلف الأجواء. الأجهزة والمعدات ومن جهته قال المحمدي إن التدريب على الأجهزة والمعدات الحديثة إلزامي لجميع المراقبين الجويين، مؤكدا أن كافة المراقبين الجويين ينبغي عليهم إكمال دورتين سنويا أي حصتين تدريبيتين على أقل تقدير حتى يتسنى لهم مزاولة مهنة المراقبة الجوية والحصول على رخصة تتيح له فرص ممارسة المراقبة الجوية. وفي هذا السياق قال المحمدي إن الملاحة الجوية بمطار حمد الدولي تتعامل يوميا مع ما بين 800 إلى 850 حركة طائرات، إضافة إلى الحركة المتواصلة لطائرات التدريب وطائرات الهليوكوبتر إقلاع وهبوط، مبينا أن معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100 % بفضل الأجهزة المتقدمة وتكنولوجيا وكفاءة وحرفية المراقبين الجويين الذين يمتلكون القدرة والكفاءة التشغيلية والتأهيل النوعي والتدريب وفق أعلى درجات المهنية.

عقدت امس جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية غانا وذلك في العاصمة اكرا وأسفرت جلسة المباحثات عن نتائج ايجابية تمثلت بتوقيع مذكرة تفاهم تتيح للخطوط الجوية القطرية التشغيل بالحرية الخامسة علي مقطع اكرا – ابيدجان – اكرا. كما تم التباحث في الامور ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني ويذكر أن توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوى وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات أداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية تخدم خطط الانفتاح نحو أسواق جديدة وناشئة في مجال السفر والشحن الجوي إذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من اكثر الأمور أهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية وأصبحت دولة قطر بفضل موقعها المتميز جغرافيا قادرة على توفير الجسر بين الأسواق الأكثر نضجا والأسواق الناشئة في المستقبل حيث اعتمدت الدولة على مدار الأعوام الماضية نهجا يهدف لتحقيق سياسة ثنائية للخدمات الجوية، إلى جانب إنجازات تطوير البنية التحتية لمطار حمد الدولي ليزيد ويعزز إمكانيات الربط الجوي. وتساهم الهيئة العامة للطيران المدني في توفير كافة الإمكانيات التي تدعم نهج النمو والازدهار للنقل الوطني وفتح المزيد من المجالات أمامه لتسيير رحلاته باتجاه كافة المدن العالمية، وذلك من خلال اتفاقيات النقل الجوي التي تبرمها مع كافة دول العالم.

عقدت جلسة ثنائية بين سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وجمهورية جنوب السودان وأسفرت المباحثات عن التوقيع بالأحرف الاولي على اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الاجواء بالإضافة الى مذكرة تفاهم تتيح للناقلات المعينة تسيير رحلات في ترتيبات بالرمز المشترك بين شركات الطيران المعينة كما تم مناقشة الامور ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني وسبل تطويرها بين البلدين. ويذكر ان توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات اداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية تخدم خطط الانفتاح نحو اسواق جديدة وناشئة في مجال السفر والشحن الجوي اذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من اكثر الامور اهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية.

تحرص الـهـيـئـة الـعـامـة لـلـطـيـران المـدنـي عــلــى تـنـفـيـذ عـمـلـهـا ضمن أهداف خطط الدولة الاستراتيجية ورؤيتها الوطنية، في تعزيز قطاع النقل الجوي وضمان أمنه وسلامته واستدامته تنموياً وبيئياً. و تـعـمـل الـهـيـئـة الـعـامـة لـلـطـيـران المـدنـي بـــمـــوازاة اسـتـراتـيـجـيـة الـتـنـمـيـة 2018- 2022، الـتـي تـأتـي فــي إطـــار سـلـسـلـة من الاستراتيجيات التنموية المتعاقبة التي تترجم أهــداف رؤيــة قطر الوطنية 2030 عـلـى مـسـتـوى ركـائـزهـا الأربــعــة المتمثلة فـــي الــتــنــمــيــة الــبــشــريــة والاجــتــمــاعــيــة والاقتصادية والبيئية، إلى واقع ملموس وتـحـقـق تـطـلـعـات المـجـتـمـع الـقـطـري نحو تــحــويــل قــطــر بــحــلــول الــعــام 2030 إلــى دولـة متقدمة قـادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. ويأتي فوز دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني شاهداً على الدور الحيوي والهام والمحوري الذي تلعبه على كافة الأصعدة وفي كافة مجالات العمل العربي المشترك ومنها مجال الطيران المدني. وتحرص الهيئة العامة للطيران المــدنــي عـلـى مــراعــاة مـفـهـوم الاســتــدامــة والـحـفـاظ عـلـى المـــوارد الـبـيـئـة مــن خـلال الانخراط بالمبادرات الدولية التي تطلقها مـنـظـمـة الـطـيـران المـدنـي الــدولــي (ايـكـاو) فــي مــجــال خــفــض انــبــعــاثــات الــكــربــون وتعويضه، واعتماد مواد صديقة للبيئة فـي المـرافـق والمـنـشـآت الـخـاصـة بالطيران المـــدنـــي، فــي حــين يــعــزز امــتــلاك الـنـاقـل الوطني لأسطول الطائرات الأحدث عالمياً، مفهوم الطيران الصديق للبيئة. وانطلاقا من أن الجهود تثمر إنـجـازات، استطاعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تحصد المزيد من الاستحقاقات الهامة على كافة مـسـتـويـات قــطــاع الــطــيــران المــدنــي، كالإنجاز النوعي الذي حققته الهيئة فـي نـتـائـج الـتـدقـيـق الـشـامـل عـلـى سلامة الـطـيـران المـدنـي، وفــق الـبـرنـامـج الـعـالمـي، والــذي أجـرتـه (ايــكــاو) للتحقق مـن مـدى توافق مقاييس السلامة الجوية القطرية مع القواعد والمواصفات القياسية الدولية الــــواردة فــي مـعـاهـدة شـيـكـاغـو لـلـطـيـران المـدنـي الـدولـي وملاحقها، حيث حصلت دولة قطر على نسبة توافق بلغت %16.91 وفــق المـعـايـيـر الــصــارمــة الــجــديــدة الـتـي وضعتها (ايكاو) ، لتصبح بذلك دولة قطر الأولـى التي تحصل على تلك النسبة من خـلال نتائج التدقيق الشامل على جميع جوانب السلامة الجوية لمنظومة الطيران المدني. وكان قد سبق تحقيق هذا الإنجاز إجـراء حزمة من التعديلات التي خضعت لـهـا مـنـظـومـة الــطــيــران المــدنــي فــي قـطـر، والتطوير الكبير الذي شهدته والذي جاء متوافقاً مـع اتفاقية شيكاغو وملاحقها فيما يخص الطيران المدني. وقــــد كـــرمـــت مــنــظــمــة الـــطـــيـــران المــدنــي الـدولـي (ايــكــاو) دولــة قـطـر مـن ضـمـن ٤٨ دولـــة أحـــرزت تـقـدمـا كـبـيـراً فــي الـتـغـلـب عـلـى أوجــه الـقـصـور فـي مـراقـبـة السلامة لديها وتحسين التنفيذ الـفـعـال للقواعد والــتــوصــيــات الــدولــيــة. هذا التكريم لم يكن الوحيد لدولـــــة قــطــر حــيــث تـــم مــنــحــهــا شــهــادة تـقـديـر تـكـريـمـاً لـلـنـتـائـج الــتــي حـقـقـتـهـا فـــي تــطــبــيــق مـعـايـيـر أمن الطيران المدني، حيث حصلت عـلـى نـسـبـة ٪10.99 فـي تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المـــدنـــي، وهـــو المــعــيــار الأهــــم فــي مـجـال التدقيق الأمني، كما حققت نسبة ٪76.96 فـيـمـا يـخـص تـنـفـيـذ الـعـنـاصـر الـحـيـويـة المـتـعـلـقـة بـأمـن الــطــيــران المــدنــي، ونـسـبـة ٪100 في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات. وعلى الرغم من كل التحديات الكبيرة التي واجهت العالم في جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يثني الهيئة عن الاستمرار في السير نحو تحقيق الأهداف والخطط، والسعي قُدماً للوصول إليها، وتحقيق العديد من الإنجازات. وإن الجهود التي بُذلت في مواجهة الجائحة بهدف المساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وتمكين الحركة الجوية من العودة، وإعادة تنشيطها والتحضير للمرحلة المقبلة، تعد بحد ذاتها إنجازاً كبيراً يُسجل لدولة قطر، هذا بالإضافة إلى النتائج التي أسفرت عنها هذه الجهود والتي كان أهمها حصول مطار حمد الدولي على شهادة اعتماد من المعهد البريطاني للمعايير (بي إس أي)، لتطبيقه بروتوكولات صحة وسلامة الطيران الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصبح بذلك مطار حمد الأول عالميا في الحصول على هذا الاعتماد، منوها الى أن هذا الإنجاز يؤكد على الدور الرئيسي والمهم الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني لضمان الامتثال للمعايير العالمية، بالإضافة إلى الدور الرائد الذي يقوم به مطار حمد الدولي. ومنذ بداية ازمة /كوفيد-19/ قامت هيئة الطيران المدني بتكثيف جهودها لإصدار التعليمات اللازمة بما يساهم بالحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال توجيه شركات الطيران العاملة في الدولة بعدم قبول المسافرين من بعض المناطق ذات الخطورة العالية، وذلك في بداية تفشي هذا الوباء. وأخيرا بفضل رؤية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، استطاعت حكومتنا الرشيدة مواجهة كل الأزمات نتيجة لسرعتها في الاستجابة لأي تحدي، وإدارتها للأزمة بحنكة واقتدار، إلى جانب كافة الجهود الجبارة المبذولة والتدابير الفعالة المتخذة بحكمة، وإتباعها إجراءات وآليات عمل أثبتت كفاءتها وفعاليتها، مما مكّنها من تحويل تداعيات أي أزمة إلى نجاحات وليس فرص لتعزيز التنمية فقط. وهذه النجاحات تعد انعكاسا لملامح الصورة المشرقة لمتانة الدولة وقوتها وقدرتها على الصمود في وجه التحديات وتذليل العقبات، لتقدم دولة قطر نموذجاً ناجحاً في إدارة الأزمات.

قال السيد فهد دبسان القحطاني مدير إدارة الأمن والتسهيلات في الهيئة العامة للطيران المدني ان دولة قطر نالت شهادة تقدير تكريماً لها على النتائج التي حققتها في تطبيق معايير أمن الطيران المدني، بعد حصولها على نسبة 99.10 % في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، مضيفا ان دولة قطر حققت ايضا نسبة 96.76 % في تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100% في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات. وقال القحطاني في حوار مع مجلة سماء قطر التي تصدرها الهيئة العامة للطيران المدني ان قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار مواد إرشادية تتركز على تطبيق معايير الأمن للتصدي والحد من التهديدات والهجمات الالكترونية في قطاع الطيران المدني. واضاف تعد هذه الإرشادات عنصراً أساسياً في الإطار. وفيما يلي تفاصيل الحوار حدثنا عن تأسيس الإدارة، وعن مجال الأمن والتسهيلات ودوره في المساهمة بتطوير صناعة الطيران؟ تأسست الإدارة بناءً على القرار الأميري رقم 66 لسنة 2018 بإعادة تنظیم الهيئة العامة للطيران المدني، وتُغطي الإدارة مجال أمن الطيران المدني والتسهيلات وفق ما جاء في اتفاقية الطيران المدني الدولي. وفيما يتعلق بهذا المجال من المعروف بأن منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) تُصدر ملاحقاً فنية لاتفاقية شيكاغو، وهي (19) ملحقاً تحتوي على معايير وممارسات موصى بها في مجال الطيران، وتمثل القواعد التي يجب على جميع البلدان إتباعها، ومنها قواعد أمن الطيران المذكورة في الملحق 17. وبصفتها عضواً في المنظمة، فإن دولة قطر تلتزم بهذه القواعد الأمنية التي يتم التدقيق عليها بانتظام من قبل الايكاو لتقييم مستوى الامتثال لهذه المعايير، وهو أمر إلزامي لجميع الدول الأعضاء. فتنفيذ هذه القواعد والتوصيات يخلق بيئة تشغيلية آمنة لحماية مختلف الكيانات المشاركة في الأنشطة المدنية الدولية للطيران. أما مجال التسهيلات (الملحق 9) يمكن تعريفه بأنه مزيج من التدابير والموارد البشرية والمادية التي تهدف إلى تحسين حركة الطائرات وعمل الطاقم وحركة الركاب والبضائع والأمتعة والبريد عبر المطارات مع ضمان الامتثال للتشريعات الدولية والوطنية ذات الصلة. وجدير بالذكر أن دولة قطر نالت شهادة تقدير تكريماً لها على النتائج التي حققتها عام 2017 في تطبيق معايير أمن الطيران المدني، بعد حصولها على نسبة 99.10 % في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، كما حققت نسبة 96.76 % في تنفيذ العناصر الحيوية المتعلقة بأمن الطيران المدني، ونسبة 100% في تطبيق المعايير الأمنية الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي المتعلق بالتسهيلات. ما أهم اختصاصات الإدارة، وما أهم المهام التي تعنى بها؟ تتعدد الاختصاصات التي تُعنى بها الإدارة ولعل أبرزها وضع الاستراتيجية العامة والبرامج الأمنية وخطط الطوارئ للمطارات والطيران المدني، وإجراءات تطبيقها، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، بالإضافة إلى مراقبة مدى الالتزام بالتدابير الأمنية المقررة، واقتراح الاستراتيجية العامة للتسهيلات بالمطار، وإعداد البرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، وتحديثه. هذا إلى جانب قيامنا بالتنسيق مع الجهات الأمنية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الطيران المدني من أفعال التدخل غير المشروع، والتنسيق مع جميع الوحدات والجهات المختصة بالدولة لتنفيذ الالتزامات التي تفرضها (ايكاو) والمتعلقة بالأمن والتسهيلات، وتطبيق برامج مراقبة الجودة لضمان تحقيق البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني والبرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، بالإضافة إلى العديد من المهام الأخرى التي يتطلبها البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني. أصدرتم كتيب إرشادات الأمن السيبراني للطيران، ما مدى أهمية مثل هذه الإرشادات وما الجديد في هذا المجال؟ اليوم أصبح قطاع الطيران مترابطاً للغاية ومتقدماً تقنياً مما يمثل مجموعة جديدة من مخاطر الأمن السيبراني الديناميكية والمتطورة التي يجب إدارتها بفاعلية. وكانت الهيئة قد أصدرت بالفعل بالتعاون مع قطاع شؤون الأمن السيبراني في وزارة المواصلات والاتصالات، الإصدار الأول من المبادئ التوجيهية للأمن السيبراني في مجال الطيران المدني لدوره المهم والحيوي في تحقيق أمن وسلامة الطيران. لتكون بذلك قطر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار مواد إرشادية تتركز على تطبيق معايير الأمن للتصدي والحد من التهديدات والهجمات الالكترونية في قطاع الطيران المدني. وتعد هذه الإرشادات عنصراً أساسياً في الإطار العام للأمن السيبراني للطيران في قطر، كما توفر فرصة لتطوير أمن الكتروني قوي ومرن للتخفيف من التحديات الالكترونية الجديدة. وفيما يتعلق بكل جديد في هذا المجال فإننا نعمل باستمرار على تطوير إطار عمل الأمن السيبراني التابع للهيئة العامة للطيران المدني ليتماشى مع الصورة الديناميكية العالمية لتهديدات الأمن السيبراني. وعملت الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً مع العديد من أصحاب الشأن والشركاء الدوليين على تطوير وتجربة نظام جديد لاختبارات الأمن السيبراني مع صنّاع الطيران في دولة قطر. ما الدور الذي ستقومون به خلال الحدث الرياضي الأبرز مونديال قطر 2022، وما الجهات التي ستتعاونون معها؟ يشارك موظفو إدارة الأمن والتسهيلات بالخطط التحضيرية لتسهيل عمليات المطار التشغيلية أثناء وصول ومغادرة مختلف المسؤولين والفرق والمشجعين وكبار الزوار القادمين للمشاركة بهذا الحدث. كما تشارك الإدارة في تقديم المشورة للجهات المعنية بتقديم خدمات أمن الطيران فيما يتعلق بالسياسة الوطنية وتأثيرها على البطولة، إلى جانب تقديم الموافقات المؤقتة لبعض التغييرات في الإجراءات الناتجة عن المتطلبات الخاصة بهذا الحدث الرياضي الهام.

فازت دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وذلك في الانتخابات التي جرت على هامش أعمال الدورة العادية السادسة والعشرون للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي عقدت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط. وترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. وبهذه المناسبة أعرب سعادة رئيس الهيئة، عن سعادته بفوز دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، مؤكّدًا على أنّ إعادة انتخاب دولة قطر يؤكّد على الدور الحيوي والهام والمحوري الذي تلعبه على كافة الأصعدة وفي كافة مجالات العمل العربي المشترك ومنها مجال الطيران المدني.

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية تعميماً إلى جميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة، بشأن تسجيل بيانات المسافرين المحصنين القادمين قبل وصولهم إلى المملكة من غير المواطنين والفئات المستثناة على البوابة الإلكترونية المخصصة لتسجيل اللقاح إلكترونيًا من خلال الرابط الإلكتروني: https://muqeem.sa/#/vaccine-registration/home . ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تتيح البوابة تسجيل اللقاح إلكترونيًا للمسافرين المحصنين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ الجوية المختلفة من غير المواطنين والفئات المستثناة، وتسجيل بياناتهم الخاصة بالتحصين إلكترونياً مما يسهم في تسهيل إجراءاتهم عند الوصول، وذلك لمن أتم جميع الإجراءات النظامية للقدوم للمملكة. ومن المقرر أن تسهم البوابة في ربط معلومات المسافرين مباشرة مع تطبيق توكلنا، لإنهاء إجراءات دخول جميع القادمين إلى المملكة من جميع المنافذ الدولية للمملكة الجوية والبحرية والبرية من الدول التي لم يتم تعليق القدوم منها. وأكد التعميم على ضرورة تسجيل جميع المسافرين المحصنين القادمين إلى المملكة من غير المواطنين السعوديين والفئات المستثناة في البوابة الإلكترونية المخصصة لتسجيل اللقاح إلكترونيًا، مع الالتزام بجميع الاشتراطات المطلوبة.

أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مركز مكينس للأرصاد الجوية يخدم كافة الجهات الحكومية والخاصة وجميع الفعاليات والأحداث الكبرى، خاصة خلال مونديال قطر 2022 بالإضافة الى تقديم المركز العديد من الخدمات الاساسية للمجتمع والقطاعات الحيوية في قطر. وأشارت الهيئة العامة للطيران المدني في النسخة الجديدة من مجلتها مجلة سماء قطر الى ان مركز مكينس يوفر خدمات تعليمية وتدريبية للمساعدة في تدريب الموظفين الجدد ورفع كفاءة الموظفين الموجودين الى جانب تدريب الافراد المختصين برصد حالات الطقس في الجهات الحكومية بما يتماشى مع الانظمة الدولية وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني ان مركز مكينس للأرصاد الجوية يشمل رادار الطقس الذي يعتبر الاول من نوعه في الدولة من حيث مواصفاته المتطورة وأشارت الى انه يشمل محطات الرصد الجوي والزلزالي وغرفة للتحكم بالإضافة الى محطة لقياس الاشعاع الشمسي. ونوهت الهيئة العامة للطيران المدني الى ان برج الرادار فيه يشكل اضافة نوعية في تسحين عمليات التنبؤات الجوية ورصد العديد من عناصر الطقس التي لم تكن متوفرة من قبل حيث انه يعمل على نطاق التردادات C مما يسمح بدائرة تغطية يصل قطرها الى 1200 كيلو متر وقالت ان رادار الطقس يرصد الامطار والعواصف الرملية الى جانب تتبع نشاط الخلايا الرعدية والحساب التقريبي لكميات مياه الامطار المتراكمة في منطقة معينة اضافة الى تعزيز قدرات المتنبئين الجويين بإصدار التحذيرات خلال الاجواء المتقلبة وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني انها تواصل جهودها لتطوير الارصاد الجوية للوصول الى افضل المستويات من حيث الكفاءة والدقة مشيرة الى انها تعمل على تحديث اليات العمل ومواكبة المعايير العالمية. وأشارت الى ان مركز مكينس للأرصاد الجوية يساهم في تحقيق رؤية الهيئة لتقديم الخدمات اللازمة للجمهور في اطار عصري يحاكي التطور والتقدم الذي تشهده قطر على كافة المستويات في ظل تنامي دور الارصاد الجوية واتساع دائرة الجهات المستفيدة من التنبؤات الجوية والمناخية في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتطور العمراني وأعمال البينة التحتية والحركة الجوية والملاحية. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تطوير العديد من المراكز الخاصة بالأرصاد الجوية في قطر حيث تكون اكثر حداثة وتساهم في تحسين دقة عمليات التنبؤات الجوية ورصد عناصر الطقس بدقة اكثر مما هو متاح في الوقت الحالي وقامت الهيئة العامة للطيران المدني بإنشاء محطة رصد جديدة متكاملة وذات مهام متعددة تقع في اعلى نقطة بشمال قطر وتحديدا في ميناء الرويس والتي تقيس جميع عناصر الطقس الاساسية من حرارة ورطوبة وضغط بالإضافة الى قياس اتجاه وسرعة الرياح.

أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن قطاع النقل الجوي في قطر يشهد طفرة كبيرة استعدادا لمونديال 2022، مضيفاً: إن خطط تطوير مرافق الطيران المدني مستمرة ولم تتأثر بالتحديات التي فرضها فيروس كورونا كوفيد - 19، وقال سعادته في حديث لمجلة سماء قطر التي تصدر عن الهيئة العامة للطيران المدني: إن الخطوط الجوية القطرية تواصل خططها التوسعية وباتت ضمن افضل شركات الطيران في العالم كما يشهد مطار حمد الدولي تنفيذ مشاريع التوسعة لزيادة طاقته الاستيعابية قبل مونديال قطر 2022 مبينا أن جميع قطاعات الطيران المدني شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية بدعم من حكومتنا الرشيدة وفي إطار التحضيرات لمونديال 2022، أوضح سعادته أن الهيئة العامة للطيران المدني قامت بتوقيع عقد مع شركة IBG السويدية الرائدة في مجال الإدارة والاستشارات والتدريب والمتخصصة بقطاع الطيران بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمجال الجوي القطري ولمطار حمد لاستيعاب الزيادة المنتظرة خلال مونديال قطر 2022 وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لاستضافة هذا الحدث، وأكد سعادته أن الهيئة العامة للطيران المدني تواصل بنجاح تنفيذ خططها المنبثقة عن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 - 2022.

تقوم الهيئة العامة للطيران المدني بتقديم كل الدعم لكافة الجهود الرامية الى الاستفادة من قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإيمانها بالطاقات الايجابية والإمكانيات التي تتمتع بها هذه الفئة من المجتمع، وتدعم الهيئة كل الجهود التي تبذلها الدولة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعدون من الفئات الاولى بالرعاية وفقا لإستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018–2022، ورؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني خلال الاصدار الجديد لمجلتها سماء قطر حرصها علي توفير التدريب الملائم لهم لتمكينهم من شغل الوظائف المؤهلين لها والقيام بالمهام المناسبة لهم من اجل الاستفادة الكاملة من قدراتهم وإشراكهم في النهضة الشاملة للدولة لما للتوظيف من دور كبير ومهم في المساعدة على تحقيق الاستقلالية لهم ودمجهم في المجتمع، الأمر الذي يكفل لهم التمتع بجميع الحقوق والحريات الاساسية وتحقيق مستوى حياة افضل وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الى تطبيق القانون رقم 2 لعام 2004 الذي ينص في مادته الخامسة على توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة لا تقل عن 2% من مجموع الوظائف وفقا لمؤهلاتهم والعمل على تذليل العقبات في هذا الشأن.

تحتفل الهيئة العامة للطيران المدني باليوم العربي للأرصاد الجوية الموافق 15 سبتمبر من كل عام وقال سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر تولي دولة قطر اهمية بالغة لعلم وخدمات الارصاد الجوية وبحمد الله نجحنا في تبوؤ مكانة عالمية مرموقة كما اصبحنا في طليعة الدول العربية من حيث دقة التنبؤات الجوية ودراسة وتحليل الظواهر الجوية ويسرنا تهنئة جميع منتسبي ادارات الارصاد الجوية العربية بمناسبة اليوم العربي للأرصاد الجوية. ومن جهته قال السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني تحتفل ادارة الارصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار المناخ وسلامة المجتمع. وأضاف قائلا يسلط الشعار لهذا العام الضوء على المناخ باعتباره عاملا مهما في حياة البشرية حيث يؤثر سلبا وإيجابا عليهم من خلال التغيرات الطارئة التي يتسبب بها. مبينا ان العالم شهد في السنوات الاخيرة تغيرات مناخية انعكست بشكل مباشر على سلامة المجتمعات وكان لها الاثر الاكبر في حياتهم، وقال المناعي في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للأرصاد الجوية يلعب قطاع الارصاد الجوية دورا هاما في المجتمع حيث يحرص على تقديم كافة الخدمات في جميع الظروف وبخاصة في اوقات الازمات بنفس الكفاءة والجودة وفي الوقت المحدد وقدم المناعي التهنئة لجميع المختصين والمهتمين في مجال الارصاد الجوية بالوطن العربي> ويذكر ان الاحتفال باليوم العربي للأرصاد الجوية يجري في 15 سبتمبر من كل عام وهو اليوم الذي أصدر فيه مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قراره بإنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في 15 سبتمبر 1970.

أعلنت الكويت، الیوم الثلاثاء، أن شركات الطیران العاملة في مطار الكویت الدولي ستبدأ بإعادة تشغیل رحلاتھا التجاریة بشكل مبدئي إلى 20 دولة حول العالم اعتبارا من السبت المقبل الموافق 1 أغسطس 2020. مدیر إدارة النقل الجوي في الطیران المدني الكويتي عبدالله الراجحي قال في تصریح صحفي إن الدول التي سیتم إعادة تشغیل الرحلات إلیھا ھي الإمارات والبحرین وسلطنة عمان ولبنان وقطر والأردن ومصر والبوسنة والھرسك وسیریلانكا وباكستان واثیوبیا والمملكة المتحدة وتركیا وإیران والنیبال وسویسرا وألمانیا وأذربیجان والفلبین والھند وفقا لوكالة الأنباء الكويتية. وأضاف الراجحي أن شركات الطیران العاملة في مطار الكویت الدولي ستعلن في الفترة المقبلة عن جداول تشغیلھا ومواعید رحلاتھا بشكل تفصیلي. ودعا الراجحي جمیع المسافرین الى اتباع كافة الإجراءات والارشادات الصحیة لتسھیل عملیة دخولھم المطار والمغادرة منھ والانتھاء من جمیع الإجراءات بكل سھوله ویسر.