محليات

301

بالصور.. بدء العمل في المرحلة الثالثة لطريق الوكير

بدأت الشركة المنفذة لمشروع طريق الوكير، في المرحلة الثالثة بالمشروع، حيث قامت الشركة بتركيب الأعمدة الحديدية حول عدد من القواعد الخراسانية، التي تم الانتهاء منها في المرحلة الثانية من المشروع.

ولم تظهر كثافة واضحة من العمال في موقع العمل، عكس ما كان في المرحلتين الأولى والثانية، فقد انتهت مرحلة بناء الأساسات والأعمدة، التي لم تكن ظاهرة بشكل واضح للعيان في بداية المشروع، ولكن مع البدء في المرحلة الثالثة للمشروع، أصبح الجسر واضحاً بشكل كبير بالنسبة للعيان من مرتادي طريق الوكرة - الوكير، حيث تبرز أعمدة الجسور الخرسانية المكسية بالأعمدة الحديدية التي تم تركيبها مؤخراً.

وتقوم الشركة بالعمل في الوقت نفسه على إنهاء جزء ثان مهم من المشروع على طريق الوكرة - مسيعيد، حيث تم البدء في المرحلة الأولى من ذلك الجزء الهام من المشروع منذ شهر أبريل الماضي.

ويُعد "طريق الوكرة الالتفافي" جزءاً من برنامج الطرق السريعة، حيث يبدأ على مقربة من طريق المشاف حتى طريق مسيعيد، ويشمل إنشاء طريق مزدوج بطول 11 كم، يتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه تفصلهما جزيرة وسطية.

وسيتم توفير طرق تجميعية وخدمية وفرعية وتوصيلية عند الضرورة، بالإضافة إلى خمسة تقاطعات بمستويين رئيسيين لتسهيل حركة المرور.

طاقة استيعابية

وسيعمل المشروع كطريق مواز رئيسي لمدينة الوكرة، وقطاع جنوبي للطريق الجنوبي الشمالي الرئيسي، الذي يُعد حلقة الوصل بين الشمال ومسيعيد، بفضل موقعه القائم غرب الوكرة.

هذا وسيوفر الطريق عقب اكتماله طاقة استيعابية مرورية إضافية، فضلاً عن أنه سيعمل على تخفيف الحركة المرورية، أثناء أعمال إنشاء طريق الوكرة الرئيسي، كما سيعمل المشروع أيضاً على توفير جسور للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى ممرات خاصة بالمشاة وللدراجات الهوائية، كما سيتم إنشاء تقاطعات يتم التحكم بها حسب الأولوية، لتسهيل حركة المرور.

إنهاء الزحام

وسيسهم المشروع بجانب عدة مشاريع أخرى في تخليص مدينة الوكرة ومناطق الوكير والمشاف من الاختناقات المرورية، التي تشهدها بشكل يومي خاصةً في أوقات الذروة، التي تتكدس فيها السيارات بشكل خانق خلف بعضها البعض، على مختلف الطرق وخلف جميع الدوارات، لينتج عن ذلك قيام العديد من المخالفات التي تنتهي بحوادث مرورية على الطرق، لتزداد أزمة الزحام المروري.

وترجع الاختناقات المرورية التي تشهدها مدينة الوكرة وما يحيط بها من مناطق، إلى الكثافة السكانية العالية التي أصبحت إحدى سمات المدينة، حيث أصبحت الوكرة واحدة من أكثر المدن في البلاد استقطاباً للعائلات في السنوات الأخيرة، نتيجة بناء العديد من المجمعات السكنية، فضلاً عن توافر مختلف الخدمات فيها، من مدارس ومستشفيات وجمعيات استهلاكية وأندية وحدائق وشواطئ وغيرها من الخدمات المتنوعة، الأمر الذي دفع العديد من العائلات للسكن في مدينة الوكرة.