أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن إنجاز 85% من أعمال التطوير على طريق الوكير. وأوضحت أشغال عبر سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر أنه تم تحويل الدوار المعروف بدوار المركز الصحي إلى إشارة ضوئية. وأشارت إلى أن أعمال تحويل دوار مستشفى الوكرة قاربت على الانتهاء، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ باقي الأعمال في نهاية الربع الثاني من 2022. قالت المهندسة منيرة المهندي، مهندسة المشروع بإدارة مشروعات الطرق في أشغال: تتمثل الأعمال المتبقية في تنفيذ الطبقة النهائية للإسفلت وتركيب الانترلوك وأعمدة إنارة الشارع وعلامات وإشارات الطريق. وعند انتهاء كافة الأعمال، سيوفر المشروع مسارات للمشاة بطول 4 كم على جانبي 2 كم من طريق الوكير، وتحويل الدوارين المعروفين بدوار المركز الصحي ودوار مستشفى الوكرة إلى إشارتين ضوئيتين، وتحديث خطوط شبكة المياه المعالجة وشبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق المسارات الرئيسية على طريق الوكير في الاتجاهين لمسافة 0.6 كلم، في الجزء ما بين الدوّار المعروف بدوّار المركز الصحي والدوّار المعروف بدوّار مستشفى الوكرة. وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، سيتم تنفيذ الإغلاق اعتباراً من اليوم الخميس لمدة ثلاثة أشهر، بهدف استكمال أعمال تطوير طريق الوكير، وذلك ضمن مشروع التطويرات المرحلية للطرق في منطقة جنوب الدوحة المرحلة الثانية. وخلال هذه الفترة، سيتم تحويل الحركة المرورية على طريق الوكير إلى الطريق الخدمي على جانبي الطريق والذي يتألف من مسارين. وستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

* 1600 قطعة أرض تجارية و4 مدارس و21 مسجداً و13 متنزهاً تستفيد من المشروع * 2300 هكتار مساحة المشروع ويقع على مسافة 5 كلم غرب الوكرة * تطوير ممرات المشاة والدراجات والطرق المحلية والرئيسية والسريعة * نظام متكامل لتصريف المياه الجوفية وشبكة متطورة لمياه الشرب والكهرباء طرحت هيئة الأشغال العامة أشغال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في جنوب المشاف الحزمة 3، والذي تبلغ مساحته 2300 هكتار ويقع على مسافة 5 كيلو مترات من منطقة غرب الوكرة. ويتضمن المشروع إنشاء شبكة متكاملة من الطرق والبنية التحتية تخدم 9726 قطعة أرض سكنية إلى جانب 1600 قطعة أرض تجارية و4 مدارس و3 قطع حكومية إلى جانب 21 مسجداً و13 متنزهاً إضافة إلى 226 مسطحاً أخضر. كما يتضمن المشروع إلى جانب إنشاء ممرات المشاة والدراجات تطوير طرق محلية ورئيسية وسريعة تضمن سهولة التدفق المروري وتوفير السلامة والحد من الازدحام وتقليل زمن الرحلات داخل المنطقة. ويوفر المشروع أيضاً نظاماً متكاملاً لتصريف المياه السطحية والجوفية إلى جانب استكمال شبكة الصرف الصحي فضلاً عن إنشاء شبكة متطورة لمياه الشرب وأخرى للكهرباء. ويتم تنفيذ المشروع طبقاً لمعايير وزارة المواصلات والاتصالات وفي ضوء متطلبات وزارة البلدية والبيئة. ويأتي المشروع ضمن خطة أوسع لتحويل منطقة المشاف إلى مناطق سكنية مستدامة قادرة على استيعاب النمو السكاني المستقبلي، وتتكون الخطة من عدة مشاريع تتكامل فيما بينها للوصول إلى هذا الغرض، حيث يتكامل مشروع تطوير جنوب المشاف بشكل مباشر مع مشروع تطوير غرب المشاف الذي تعمل هيئة أشغال على تنفيذه بهدف تطوير الطرق والبنية التحتية فيها، حيث سيتم الانتهاء من تنفيذ الحزمة 4 من المشروع خلال الربع الثاني من العام المقبل 2019، وتتضمن أعمال المشروع تطوير 7 كيلومترات من الطرق و4 تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوفير إنارة الشوارع، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للصرف الصحي بطول 23 كيلومتراً. طريق المشاف ومن المتوقع في هذا الإطار استكمال تطوير طريق المشاف والمكون من 3 مسارات وشارع خدمي في كل اتجاه بنهاية الربع الأخير من العام الجاري 2018 طبقاً لما أعلنته هيئة أشغال. كما تعمل أشغال لانجاز أعمال البنية التحتية للطريق الواصل بين كل من طريق المشاف وطريق الوكير الذي يعرف بطريق بيت المقدس ويمر من خلال منطقة المشاف والمكون من مسارين وشارع خدمي في كل اتجاه، وذلك خلال الربع الثاني من 2019. ويجري العمل حالياً لتنفيذ شبكة الصرف الصحي للقطع السكنية والتجارية الواقعة غرب المشاف، حيث تحرص الهيئة على الانتهاء في الوقت المحدد بنهاية الربع الثاني من 2019. بينما تهدف الحزمة 3 من مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في غرب المشاف إلى إقامة منطقة سكنية مستدامة قادرة على استيعاب النمو السكاني المستقبلي، وتشمل هذه الحزمة 1186 قسيمة سكنية، ويشمل المشروع إنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ حوالي 70 كيلومتراً وتضم 92 شارعاً رئيسياً وداخلياً، إلى جانب إنشاء 13 تقاطعا بإشارات ضوئية، منها ثلاثة تقاطعات رئيسية، بالإضافة إلى توفير الإنارة للشوارع. كما يشمل المشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات. تطوير الوكير وتتكامل مشاريع تطوير المشاف مع مشروع تطوير شمال الوكير وتحويلها إلى منطقة نموذجية بمواصفات عالمية، ويضم شبكة طرق بطول حوالي 23 كيلو متراً، وإنشاء 8 تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوفير الإنارة للشوارع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات. إلى جانب مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق أراضي المواطنين جنوب الوكير الذي تم توقيع العقود الخاصة به بداية شهر أبريل الماضي والذي يركز على توفير بنية تحتية لمنطقة جنوب الوكير من خلال الحزم الأربعة للمشروع. ويشمل إنشاء شبكات للصرف الصحي بطول 166 كيلومتراً، وشبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 310 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء شبكة من الطرق الداخلية والخارجية بطول 172 كيلومتراً إلى جانب إنشاء 27 تقاطعاً، وذلك لربط منطقة جنوب الوكير بالطرق الرئيسية المحيطة. والى جانب توفير مداخل آمنة لجميع المنشآت السكنية والتجارية التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة، مشيرة إلى تطوير مواقف للسيارات وأعمدة إنارة، ولوحات إرشادية بهدف تعزيز السلامة المرورية بالمنطقة. وطبقاً لما أعلنته هيئة أشغال فإن الحزمة الأولى من المشروع تخدم 820 وحدة سكنية، بينما تخدم الحزم الثانية، الثالثة والرابعة 2688 قسيمة لأراضي المواطنين، ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2020. >> مشاريع البنية التحتية غرب المشاف >> مشاريع القسائم السكنية للمواطنين بمنطقة المشاف

أثار افتتاح هيئة الأشغال العامة "أشغال" قبل أيام عدداً من الطرق البديلة المؤدية إلى الوكرة والوكير ارتياحاً في أوساط السائقين، غير أن كثرة التحويلات المرورية وعدم اكتمال بعض المسارات لاسيما على الطريق الرئيسي الذي يربط بين دوار عبدالله عبد الغني في الوكرة ومنطقة المشاف بالوكير، تسبب في إرباك السائقين. وقد قامت "أشغال" قبل أيام بتشغيل الإشارة الضوئية الواقعة في هذا الطريق، الأمر الذي كان مفاجئاً للسائقين، حيث اعتادوا مواصلة الطريق إلى الوكير ومناطق قرى إزدان دون التوقف عند الإشارة، كونه لم يكن قد جرى تشغيلها بعد، مع أن الهيئة قامت بتشغيل الإشارة على وضع التنبيه للفت انتباه السائقين قبل أن يجري تشغيلها بشكل رسمي. وتسبب غياب الانتباه وقلة التركيز لدى بعض السائقين في وقوع عدد من حوادث التصادم بين المركبات. هذا وقد لمس سكان الوكرة والوكير بشكل واضح تحسناً في الحركة المرورية، مع افتتاح أشغال المرحلة الأولى من مشروع طريق بروة - المشاف، الذي يربط بين مناطق الوكرة والوكير والمشاف، وبين دوار سوق بروة التجاري وصولاً إلى الطريق الدائري السادس والدوحة. الإشارة الضوئية الجديدة على طريق المشاف الوكير

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أنه سيتم تحويل حركة المرور على طريق الوكير ابتداء من بعد غد، الإثنين، ولمدة 7 أشهر إلى طريق طوله كيلومتر مواز للجزء المحوّل. ويتم تنفيذ هذه التحويلة المرورية بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال أحد التقاطعات الرئيسية في مشروع طريق الوكرة الموازي، أحد المشاريع التي تنفذها "أشغال" ضمن برنامج الطرق السريعة، وسوف تقوم الهيئة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه قائدي المركبات بهذا التحويل المروري. وأهابت الهيئة بمستخدمي المركبات الالتزام بحدود السرعة المحددة، داعية المتجهين لمواقع التخييم إلى توخي الحذر وتخفيض سرعة القيادة وإتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت بتركيبها لضمان سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أنه سيتم إغلاق جزء صغير من طريق التحويلة القائمة على طريق الوكير يوم الأحد المقبل ولمدة 7 أشهر. وتحويل الحركة المرورية المتجهة إلى الوكرة لطريق طوله 1 كيلومتر موازٍ للجزء المغلق. ويتم تنفيذ هذه التحويلة المرورية بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال أحد التقاطعات الرئيسية في مشروع طريق الوكرة الموازي، أحد المشاريع التي تنفذها "أشغال" ضمن برنامج الطرق السريعة، سيعمل المشروع على إنشاء طريق مزدوج طوله 11 كلم بخمسة مسارات في كل اتجاه وخمسة تقاطعات، مما سيعمل على تعزيز الربط بين مدينتي الدوحة ومسيعيد، بالإضافة إلى ربط جنوب المدينة بمطار حمد الدولي وميناء الدوحة. وستقوم الهيئة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه قائدي المركبات بهذا التحويل المروري وتهيب بمستخدمي المركبات الالتزام بحدود السرعة المحددة بخمسين كلم في الساعة حفاظاً على سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أنه سيتم تنفيذ إغلاق مروري لجزء من طريق الصخامة، إضافة إلى تحويلة مرورية على طريق الوكير، وستقوم أشغال بتنفيذ الإغلاق والتحويلة ضمن مرحلتين، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ويستمر إغلاق هذا الجزء من طريق الصخامة بدءاً من يوم السبت المقبل ولمدة سنة، وذلك بهدف تنفيذ تحويلة مرورية جديدة موازية لطريق الوكير. كما ستبدأ التحويلة المرورية على طريق الوكير يوم الخميس الموافق 28 يوليو وستستمر لمدة سنة. وتهدف هذه التحويلة إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال بناء جسرين وأنفاق للسيارات وراكبي الدراجات الهوائية، وذلك كجزء من أعمال مشروع طريق الوكرة الموازي الذي تنفذه أشغال. وبدءاً من 2 يوليو 2016، سيتعيّن على سكان مجمعات قرية إزدان الذين اعتادوا على استخدام طريق الصخامة للوصول إلى طريق الوكير، استخدام الطرق المحلية البديلة الموضحة في الخريطة المرفقة.كما سيكون للتحويلة المرورية على طريق الوكير تأثيراً بسيطاً على سائقي السيارات في الاتجاهين، حيث سيتم تحويل الحركة المرورية إلى طريق بديل موازي بطول 1.3 كيلومتر. يتضمن الطريق البديل الموازي مسارين في كل اتجاه، وهو نفس عدد المسارات الموجودة على طريق الوكير القائم حالياً. وسيتم خفض السرعة المحددة إلى 50 كم/الساعة على هذا الجزء من طريق الوكير. وستقوم أشغال بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أبدى عدد من المواطنين استيائهم من غياب الرقابة على الطريق الرابط بين الدائري السادس وطريق الوكير مارا بمجمع الأديان حيث السرعات الزائدة والتجاوزات المرورية الخطيرة، علاوة على تهور بعض السائقين وعدم احترامهم للقوانين على ذات الطريق، فضلا على ان هذا الطريق يكتظ بالشاحنات على مدار اليوم نتيجة اعمال المشاريع بالقرب منه، وهو ما يتسبب في استمرارية وقوع الحوادث الخطيرة باستمرار. وأكدوا على ان هذا الطريق يعتبر حلقة الوصل بين العديد من المناطق ويرتاده أيضا سكان بروة مسيمير يوميا كونه يختصر المسافة، ولكن المشكلة الحقيقية على الطريق تعود إلى ضيقه وعدم استيعابه للسيارات والشاحنات ذات الأحجام المختلفة، وكذلك غياب مواقف الطوارئ على جوانبه مما يجعل البعض يضرون للخروج بشكل مفاجئ عن مسار الطريق إلى الجزء الترابي على جانبيه للوقوف الاضطراري والعكس أثناء الدخول إلى الطريق مرة أخرى . " الشرق " قامت بجولة ميدانية على الطريق رصدت خلالها كافة المشاكل والعوائق عليه وما يعانيه رواده بشكل يومي، حيث انه يعتبر من الطرق الخطيرة ويحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الجهات المختصة لتوسعتة في الوقت الحالي مع ضرورة العمل على تكثيف اللافتات الارشادية والمرورية التي توضح السرعة عليه، وكذلك وجود دائم لدوريات المرور لضبط حركة السير والزام كافة السائقين التقيد بالسرعة المحددة عليه. ومن اكثر الاجزاء التي نجد ازدحام مروري عليه وتكدس للسيارات خلف بعضها هي الدوار في نهاية الطريق باتجاه الوكير، حيث ان هذا الدوار ضيق جدا والمداخل إليه من كافة الاتجاهات يغير مناسبة، كما أن زحمة السير تقع على الاتجاهات الأربعة بعض المرات وينتج عنها اختناقات مرورية تمتد لمسافات بعيدة . وخلال الجولة الميدانية تم رصد بعض المخالفات المرورية وعدم التقيد بالسرعات المحددة من قبل سائقي السيارات العادية وكذلك الشاحنات، وتهور البعض منهم، حيث قام أحد سائقي الشاحنات بالخروج من موقع المشروع الواقع بالقرب من الطريق قام ودخول بشكل مفاجئ إلى الطريق غير مبال بالسيارات الأخرى التي كادت أن تصطدم به اضافة إلى التجاوزات الخطيرة التي عادة ما تتسبب في وقوع حوادث مرورية . ويستخدم الطريق الكثير من المواطنين والمقيمين للوصول إلى اتجاهات مختلفة خاصة انه يربط مجموعة من المناطق ببعضها ويختصر المسافة من الدائري السادس إلى منطقة الوكير مرورا بعدة مناطق أخرى وهو ما يجعله مزدحما طوال الوقت، ويحتاج الطريق إلى توسعة وإنشاء مواقف للطوارئ ومراقبة بشكل دائم من خلال تواجد سيارات المرور وذلك لضبط الحركة المرورية عليه وإلزام السائقين احترام القوانين المرورية والتهدئة من سرعاتهم الزائدة. أما بالنسبة للدوار الواقع آخر الطريق يحتاج إلى إلغاءه وتحويله لتقاطع إشارات لتنظيم حركة السير من كافة الاتجاهات كونه الجزء الذي يقع عليه زحام مروري يومي يتسبب بإرباك حركة السير في كل وقت .

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم تنفيذ تحويلة مرورية على جزء من طريق الوكير الرئيسي — منطقة رقم 91، اعتباراً من بعد غد الجمعة ولمدة سنة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وذلك بهدف تسهيل أعمال بناء الطريق الرئيسي ضمن مشروع المحور الغربي. وسيتم خلال التحويلة إغلاق مسارين في كلا الاتجاهين بجزء من طريق الوكير وبطول يبلغ حوالي 850 مترا تقريباً، وتوجيه حركة المرور إلى مسار مروري بديل بنفس عدد المسارات في كل اتجاه. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل، وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

عبر عدد من أهالي وسكان منطقتي الوكير والمشاف عن بالغ استيائهم، بسبب توقف أجزاء من أعمدة الانارة عن العمل، في الطريق الذي يربط المنطقتين بمدينة الوكرة، وتحديدا عند دوار محطة بترول التيسير، وتسبب هذا الانقطاع المفاجئ في عدم وضوح الرؤية لمرتادي الطريق ليلًا، مما دفع العديد من قائدي السيارات التزام الحارة اليمنى، وتخفيف السرعة مع تشغيل أقصى اضاءة لسياراتهم، لكشف الطريق أمامهم وعدم الوقوع في حوادث غير محسوبة. وارجع البعض هذا العطل المفاجئ، لأعمال الطرق الواقعة على طول الطريق بداية من دوار المستشفى في مدينة الوكرة حتى دوار محطة بترول التيسير وما بعده، حيث يجري من بعده إنشاء مشروع طريق الوكرة الالتفافي، الذي من المرجح أن ينهي المشاكل المرورية الخانقة، التي تعاني منها مدينة الوكرة ومنطقتا الوكير والمشاف في الآونة الأخيرة، نتيجة تزايد التعداد السكاني.

بدأت الشركة المنفذة لمشروع طريق الوكير، في المرحلة الثالثة بالمشروع، حيث قامت الشركة بتركيب الأعمدة الحديدية حول عدد من القواعد الخراسانية، التي تم الانتهاء منها في المرحلة الثانية من المشروع. ولم تظهر كثافة واضحة من العمال في موقع العمل، عكس ما كان في المرحلتين الأولى والثانية، فقد انتهت مرحلة بناء الأساسات والأعمدة، التي لم تكن ظاهرة بشكل واضح للعيان في بداية المشروع، ولكن مع البدء في المرحلة الثالثة للمشروع، أصبح الجسر واضحاً بشكل كبير بالنسبة للعيان من مرتادي طريق الوكرة - الوكير، حيث تبرز أعمدة الجسور الخرسانية المكسية بالأعمدة الحديدية التي تم تركيبها مؤخراً. وتقوم الشركة بالعمل في الوقت نفسه على إنهاء جزء ثان مهم من المشروع على طريق الوكرة - مسيعيد، حيث تم البدء في المرحلة الأولى من ذلك الجزء الهام من المشروع منذ شهر أبريل الماضي. ويُعد "طريق الوكرة الالتفافي" جزءاً من برنامج الطرق السريعة، حيث يبدأ على مقربة من طريق المشاف حتى طريق مسيعيد، ويشمل إنشاء طريق مزدوج بطول 11 كم، يتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه تفصلهما جزيرة وسطية. وسيتم توفير طرق تجميعية وخدمية وفرعية وتوصيلية عند الضرورة، بالإضافة إلى خمسة تقاطعات بمستويين رئيسيين لتسهيل حركة المرور. طاقة استيعابية وسيعمل المشروع كطريق مواز رئيسي لمدينة الوكرة، وقطاع جنوبي للطريق الجنوبي الشمالي الرئيسي، الذي يُعد حلقة الوصل بين الشمال ومسيعيد، بفضل موقعه القائم غرب الوكرة. هذا وسيوفر الطريق عقب اكتماله طاقة استيعابية مرورية إضافية، فضلاً عن أنه سيعمل على تخفيف الحركة المرورية، أثناء أعمال إنشاء طريق الوكرة الرئيسي، كما سيعمل المشروع أيضاً على توفير جسور للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى ممرات خاصة بالمشاة وللدراجات الهوائية، كما سيتم إنشاء تقاطعات يتم التحكم بها حسب الأولوية، لتسهيل حركة المرور. إنهاء الزحام وسيسهم المشروع بجانب عدة مشاريع أخرى في تخليص مدينة الوكرة ومناطق الوكير والمشاف من الاختناقات المرورية، التي تشهدها بشكل يومي خاصةً في أوقات الذروة، التي تتكدس فيها السيارات بشكل خانق خلف بعضها البعض، على مختلف الطرق وخلف جميع الدوارات، لينتج عن ذلك قيام العديد من المخالفات التي تنتهي بحوادث مرورية على الطرق، لتزداد أزمة الزحام المروري. وترجع الاختناقات المرورية التي تشهدها مدينة الوكرة وما يحيط بها من مناطق، إلى الكثافة السكانية العالية التي أصبحت إحدى سمات المدينة، حيث أصبحت الوكرة واحدة من أكثر المدن في البلاد استقطاباً للعائلات في السنوات الأخيرة، نتيجة بناء العديد من المجمعات السكنية، فضلاً عن توافر مختلف الخدمات فيها، من مدارس ومستشفيات وجمعيات استهلاكية وأندية وحدائق وشواطئ وغيرها من الخدمات المتنوعة، الأمر الذي دفع العديد من العائلات للسكن في مدينة الوكرة.