رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1414

طلاب جامعيون لـ الشرق: عشرات الأبحاث الجامعية حبيسة الأدراج

05 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq
غنوة العلواني

شدد عدد من الطلبة الجامعيين على ضرورة تبني مشاريع تخرجهم ودعم الأفكار الخلاقة ذات النفع العام وتحويلها إلى فكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خصوصا المشاريع الهادفة التي تساهم في توفير حلول مبتكرة ومفيدة للدولة والمجتمع في المجالات العلمية والخدمية والصحية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، مؤكدين أن ذلك من صميم دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على المساهمة في مسيرة التنمية.

وقالوا لــ "الشرق" إن الطلاب يساهمون في صناعة المعرفة ويمتلكون خيالا خصبا وبانتظار أن تتكفل الجهات بالقطاعين العام والخاص بتبني ورعاية أفكارهم والعمل على تمويلها لتطبيقها على أرض الواقع لتخدم مشاريع الدولة التنموية وأيضا لتصبح مرجعية علمية لجميع طلاب الجامعة وللمجتمع بصفة عامة. وطالبوا بألا تبقى المشاريع البحثية حبيسة الأدراج بل إخراجها إلى النور وتبنيها ودعمها وتمكينها من خلال توفير البيئة المناسبة لتنفيذها بشكل مباشر، لافتين إلى أن مشاريع التخرج ليست وسيلة للنجاح فقط بل هي خلاصة فكر ودراسة استمرت لسنوات طويلة في الجامعة وعدم الاستفادة منها يعتبر إهدارا لسنوات الدراسة وللطاقات الشبابية والإبداعية لدى الخريجين والطلاب في مقاعد الدراسة الجامعية.

وشددوا على أهمية تطوير مشاريع التخرج وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية. وطالبوا بضرورة دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة خاصة تضم مشاريع التخرج لتصبح عبارة عن مرجعية أكاديمية وبحثية يستفيد منها الطلبة خلال سنوات دراستهم. وقال الطلبة: لابد من تطوير المشاريع الخلاقة ودعم الأفكار المبدعة التي تجتهد في إنتاج المعرفة..  وأشاروا إلى أن بعض الطلبة يمتلكون أفكارا جيدة قابلة للتطوير ولكن لا يمتلكون الأدوات اللازمة لتنفيذها سواء كان ذلك ماديا أو معنويا أو أكايميا، وهنا يجب دعمهم عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازهم البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق، لافتين إلى أن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشاريع تخرج في غاية الأهمية.

 

 

د. رنا صبح: دعم الأفكار الواعدة وتبنيها

شددت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على ضرورة الاهتمام بمشاريع التخرج الخاصة بالطلبة وتحويلها إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع وأكدت أن جامعة قطر تهتم بالأفكار الواعدة وتبنيها على أرض الواقع وأشارت إلى أن العديد من الطلبة لديهم أفكار ريادية تم تحويلها إلى مشاريع، وأكدت سعي الكلية لتبني المشاريع الواعدة في شتى المجالات العلمية أو البحثية وقالت: ندعم جميع الأفكار الخلاقة سواء كان دعما معنويا أو أكاديميا أو من خلال تمهيد الطرق أمام الطلبة للحصول على الدعم المادي عن طريق إيجاد جهة لتبني أفكارهم الواعدة من خلال شركائنا من بيئة الأعمال. ولفتت د. رنا إلى أن طلاب الدراسات العليا ينتج عنهم أبحاث مميزة على المستوى المعرفي أو على المستوى التطبيقي يكون له انعكاسات على الممارسات والسياسات في بيئة الأعمال أيضا هذه الأبحاث تحظى بالدعم ويتم نشرها واستثمارها بطريقة غنية كما أننا نساهم في إيصال هذا البحث إلى سوق الأعمال في قطر.. 

وقالت إن هذه الجهود التي نقوم بها هي عبارة عن جزء من اهتمام الكلية بالطلبة والتركيز على البحث والاهتمام بمشاريع التخرج وأشارت إلى أن هناك بعض الأبحاث تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات التي تعترض بيئة الأعمال في قطر وبعض المشكلات التي تواجهها المؤسسات في قطر وهناك أفكار ريادية ومساهمات تعنى بتطوير المعرفة في أي من المجالات.. وتابعت د. صبح حديثها قائلة: نحن نتبنى ليس فقط مشاريع تخرج طلبة البكالوريوس أو الماجستير بل أي مشروع بحثي آخر يقوم الطلبة على تنفيذه داخل الكلية.

 

سعود النعيمي: جامعة قطر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال

  أكد سعود النعيمي طالب بكلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال وراعية للأفكار الخلاقة ومن هذا المنطلق وجب عليها تبني كافة الابتكارات التي تنتج عن مشاريع التخرج لأنها تكون غنية بالأفكار والمقترحات وخاص أنها تأتي بعد سنوات من الجد والدراسة ولفت إلى أن هناك بعض الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة عبر مشاريع تخرجهم وخاصة في بعض المجالات العلمية وأيضا طلبة بعض التخصصات الأدبية قد يساهمون في إنتاج أبحاث ومقترحات بحثية قد يكون لها أثر ناجع في المجتمع.

 

عبد الله المريخي: تنفيذ الابتكارات يحفز طلاب الجامعة

قال عبد الله المريخي طالب بكلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة إن جامعة قطر وربما الجامعات الأخرى تخرج سنويا آلاف الطلبة ويكون لديها ذخيرة كبيرة من الأبحاث العلمية والأكاديمية للطلبة ولهذا يجب انتقاء أبرز وأهم الأبحاث وتحويلها إلى أفكار أو تبنيها من قبل إحدى الجهات في الدولة لتحويلها إلى أفكار تطبق على أرض الواقع إذا كانت قابلة لذلك، لافتا إلى أن طلاب الكليات العلمية يجتهدون في الابتكارات والاختراعات التي تستحق أن ترى النور ولا تبقى حبيسة الأدراج بل الأحرى الاهتمام بها وتوفير الدعم اللازم لها لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع من جهة ويشكل حافزا للطلاب الذين في مقاعد الدراسة للاجتهاد في إنتاج أفكار رائدة من جهة أخرى.

 

 

صلاح الشمري: الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة

 أوضح صلاح الشمري طالب في كلية القانون بجامعة قطر أن طلاب الكليات النظرية يقومون بإنتاج مشاريع تخرج في غاية الأهمية وهي عبارة عن أبحاث في أحد المجالات التي يقوم الطالب بدراستها خلال سنواته الدراسية لافتا إلى أن الأبحاث التي ينتجها الطالب هي خلاصة أفكاره وتجاربه النظرية في الجامعة وهنا يجب أن يتم تبني هذه المشاريع وخاصة الخلاقة منها والتي يستفاد منها وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وربما يتم فتح الطريق أمام الطالب لعرض مشروع تخرجه أمام إحدى الجهات المعنية ليتم تبنيه وتحويله إلى فكرة وأكد أن الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة ويمتلكون أفكارا خصبة تنتظر أن يتم تبنيها.

 

فهد الكواري: أبحاث التخرج إثراء للمكتبات الجامعية

أكد فهد الكواري طالب بكلية الشريعة بجامعة قطر على أهمية تطوير مشاريع تخرج الطلبة وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية لافتا إلى أن الطلبة يجتهدون في مشاريع تخرجهم كل في مجال اختصاصه وهذه الأبحاث ربما تكون كمراجع يستفاد منها في مكتبة الجامعة. وأكد أن الطالب يبذل جهودا كبيرة في إعداد مشروع التخرج وربما يكون عبارة عن بحث أو أطروحة في أي من المجالات ولهذا يجب أن تكون هناك جهات تتبنى وترعى تلك الأفكار الواعدة.

 

عيسى اليزيدي: إنشاء مكتبة لإرث الأبحاث الطلابية

 لفت عيسى اليزيدي طالب بكلية الهندسة إلى أن الطلبة يجتهدون خلال سنوات دراستهم في الجامعة في دراسة العلوم النظرية والتطبيقية ومن ثم يطبقون ما تعلموه من خلال مشروع تخرجهم الذي يضعون فيه خلاصة أفكارهم وعلومهم وتجاربهم ولهذا ينتج عنهم عمل مميز سواء كان بحثا في مجال ما أو ابتكارا أو صحيفة أو مجلة تعنى في أي من المجالات ولهذا يجب دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة إرث خاصة تضم مشاريع التخرج والأبحاث الطلابية الرائدة لتصبح عبارة عن مرجعية للطلاب خلال سنوات دراستهم في الجامعة.. وأكد اليزيدي أن عدم تنفيذ مشاريع التخرج في الواقع إهدار للطاقات الشبابية ولسنوات الدراسة الجامعية الطويلة، مؤكدا أن استثمار هذه المشاريع يدعم مسيرة التنمية في البلاد.

 

 

عبد العزيز الشمري: أبحاث الطلبة تحتاج للدعم

قال الطالب عبد العزيز الشمري من كلية الإدارة والاقتصاد إن مشاريع التخرج التي يقوم الطلبة على إنتاجها بعد سنوات طويلة من الدراسة تكون عبارة عن أفكار خلاقة وذات نفع عام لذا وجب تبنيها والاهتمام بها ونشرها في الدوريات الشهرية المحكمة محليا وإقليميا ودوليا ويتم ذلك عن طريق جهات أكاديمية مختصة في هذا المجال. وقال إن طلاب الكليات العلمية والنظرية قد ينتجون المعرفة ويقدمون إسهامات كبيرة ربما قد تبقى حبيسة الأدراج إذا لم نجد جهة تتبنى هذه الأفكار وتدعمها بالطريقة الصحية.

 

طلحة مروان: تطوير المشاريع ودعم أفكار الطلبة

أوضح طلحة مروان طالب بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن مشاريع تخرج الطلبة جديرة بالاهتمام لأنها تكون عبارة عن خلاصة سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة المتواصلة وقد يصل الطالب إلى مرحلة التخرج وهو يمتلك حصيلة علمية كبيرة يجسدها على أرض الواقع من خلال مشروع تخرجه.. ولهذا لابد من تطوير هذه المشاريع وربما يمتلك الطالب فكرة جيدة قابلة للتطوير ولكنه لا يمتلك الأدوات اللازمة وهنا يجب دعمه عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازه البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق وذلك من خلال تشكيل جهات أكاديمية متخصصة تقوم بالإشراف على أفكار الطلاب البحثية ومساعدتهم على تطويرها وتنفيذها في الواقع. وقال إن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشايع تخرج على غاية من الأهمية.

 

محمد الشمري: مشاريع التخرج مرجعية أكاديمية

 أوضح محمد الشمري طالب من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أن الطلبة يمتلكون أفكارا خلاقة وقادرون على المساهمة في إنتاج البحث العلمي وقد يتجسد ذلك من خلال مشاريع تخرجهم التي يقومون بتنفيذها بدعم من أساتذتهم بالجامعة وأيضا طلاب الدراسات العليا يقدمون أطروحات في غاية من الأهمية يجب أن تبقى كمرجعية أكاديمية يستفيد منها طلاب الجامعة في سنواتهم الأولى وقال إن دولة قطر تشجع الشباب على البحث والابتكار زمن هذا المنطلق يجب ألا تبقى مشاريع الطلبة كوسيلة للنجاح أو التخرج من الجامعة بل تتعداها لتكون ذات نفع عام يستفيد منها الجميع والجهات ذات الاختصاص وأكد على أهمية المساهمة في دعم الابتكار والمبتكرين وتبني مشاريعهم الرائد.

 

مساحة إعلانية