رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5044

طالبات كلية الصيدلة يستعرضن مشاريع تخرجهن

10 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
احد مشاريع طالبات الصيدلة
الدوحة ـ الشرق

استعرضت طالبات السنة النهائية في كلية الصيدلة بجامعة قطر مشاريع تخرجهن على شكل ملصقات عرضت عبر منصَّات التعليم الافتراضي، وذلك بسبب تعليق الدراسة للطلبة وفقًا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19).

تضمنت 22 ملصقًا من هذه المشاريع مواضيع متعلقة بالعلوم الصيدلانية، وعلم الادوية، الصيدلة الإكلينيكية، والممارسة الصيدلانية والتعاونية. كانت هذه العروض جزءًا من المقرر العلمي القائم على البحث الذي يسمح للطالبات بتطبيق المعرفة المكتسبة على الأنشطة البحثية، بحيث تقوم كل طالبة او اثنتين بأنشطتهن البحثية معا تحت اشراف مباشر من قبل أعضاء هيئة التدريس.

 

وقد تطلب تعليق الفصول الدراسية للطلبة من المشرفين إعادة التفكير في الجداول الزمنية للمشاريع وإعادة النظر حول تصاميمها، وتم إنجاز ذلك بفضل التعاون المكثف بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية عبر الاجتماعات الافتراضية. أما بالنسبة للمشاريع التي لم تستكمل جمع بياناتها وتعذَّر إكمالها افتراضيًا، فقد تم تعديل أهداف البحث وتوجيهها لتسجيل البيانات الأولية والتركيز على عمل مراجعات منهجية للأبحاث العلمية.

وقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: "لأول مرة نجحت كلية الصيدلة في اجراء مشاريع التخرج البحثية عبر طريق استخدام منصَّات التعليم الافتراضي. وهذا يعد نجاحًا كبيرًا للكلية والطلبة والباحثين. مهمتنا هي تعزيز البحث والنشاط العلمي ومساعدة طلابنا للوصول إلى رؤى جديدة من خلال البحث. وهذا يتماشى مع رؤيتنا لتطوير الرعاية الصحية في قطر والعالم من خلال التميز والابتكار في تعليم الصيدلة".

من جانبه، قال الأستاذ المشارك ومنسق المقرر الدكتور داوود البدرية: "إنَّ نقل المقرر الدراسي البحثي بشكل كامل إلى مقرر افتراضي بسبب جائحة فيروس كورونا يتطلَّب الكثير من التحضير والمناقشة". وأشار البدرية أن هذا الظرف يتيح فرصًا عديدة، وأضاف: "اتاحت لنا الجائحة فرصة للنظر في طرق التدريس وتطويرها بكفاءة لتتماشى مع منصَّات التعليم الافتراضي". وأضاف: "عرض الطلبة نتائجهن وناقشنها بنجاح في نهاية المقرر. كنا سعداء جدًا لرؤية جهود كلية الصيدلة قد آتت ثمارها، وان الطالبات حققن النتائج المرجوة من اكتساب مهارات البحث والكتابة والعرض إلى النجاح في التقييمات".

وبدورها، قالت الطالبة شروق حمص: لقد كن غير مرتاحات بشأن هذا الوباء الذي اجتاحنا، واعتقدن أنه سيشكل عقبة أمام تخرجنا. لكن بفضل المساعدة التي حصلنا عليها من أساتذتنا وإيمانهم بنا؛ استطعن إجراء أبحاثنا وعرض مشاريع التخرج افتراضيًا بنجاح وفخر، وأضافت هذه التجربة الكثير إلى مهاراتنا البحثية، وبالتأكيد إلى ثقتنا بأنفسنا. ونحن مستعدات أخيرًا للتخرُّج على الرغم من كل الصعوبات".

أما الطالبة ميرام إبراهيم قالت ان "إكمال مشروع التخرُّج في ظل جائحة كورونا كان تحديًا كبيرًا. ومع ذلك، نحن طالبات كلية الصيدلية وصيادلة المستقبل، على استعدادٍ لقبول التحديات والخروج منها كفائزين. الدعم الذي وفر لنا ساهم بشكل كبير في نجاحنا. أبدى الأساتذة تعاطفًا وتعاونًا كبيرًا معنا ودعمهم الحقيقي انعكس على نتائج مشاريعنا التي عرضنها افتراضيًا بنجاح. تتلخَّص الفكرة في إمكانية الاستفادة من التحدِّيات التي واجهتنا والنظر إليها كمحفِّزات للنجاح مستقبلًا. كلُّ خطأ هو درسٌ مستفاد منه، وكلُّ نجاح هو محفز لآخر".

 

مساحة إعلانية