رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1780

طالبوا بزيادة ساعات العمل المسائي والموظفين لتلافي الانتظار ..

ملاحظات جماهيرية على خدمات المجمعات الحكومية

05 مارس 2019 , 07:30ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

تفعيل خدمة إلكترونية تعريفية بالمجمعات أسوة بمطراش وأوريدو

تخصيص مساعدين لخدمة كبار السن وإعطاء صلاحيات لمجمعات الخدمات

طالبوا بحملات تعريفية للإجراءات المتبعة في المعاملات

توفير أجهزة صراف آلي وتقديم خدمة مجتمعية للمعاقين

طالب مواطنون الجهات المختصة بتطوير أنظمة الخدمات الموجهة للجمهور في المجمعات الحكومية من خلال حملات تعريفية بنوعية ما تقدمه كل جهة وتعريف كامل لها ، وزيادة عدد الموظفين ، وزيادة ساعات العمل المسائي ، وإعطاء صلاحيات أكبر لمجمعات الخدمات خارج العاصمة حتى لا يشكل الانتقال من مناطق خارجية إلى الدوحة عبئاً إضافياً على الموظفين.

واقترحوا تخصيص مساعدين أو مرشدين لكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة ، يقومون بإرشادهم بطريقة تقديم الخدمة أو الحصول عليها ، ويكون دورهم تسهيل الخدمات الإلكترونية لمن لا يعرفون كيفية التقديم الإلكتروني .

وأشاروا إلى أنّ بعض الموظفين غير ملمين بالإجراءات المسموح وغير المسموح فيها ، مما يسبب تأخيراً في المعاملات ، ويعطل إيصال المعلومة الخدمية للمراجع.

وذكروا أنّ زيادة ساعات العمل المسائي تساعد في تقليل انتظار المراجعين ، الذين لا تساعدهم ظروف أعمالهم الصباحية عن إنجاز معاملاتهم ، وتفعيل الخدمات الإلكترونية أسوة بخدمة مطراش التي وفرت الجهد والوقت وكذلك أوريدو التي هيأت للجمهور خدمات سلسة .

وأشادوا بالتطور السريع للخدمات الحكومية ، وأنها تبذل جهوداً كبيرة من حيث توفير المقار المناسبة ، وافتتاح عدد من الخدمات في مكان واحد ، منوهين بضرورة أن تواكب الخدمات الكثافة السكانية والتوسع العمراني في المناطق التي تشهد كثافة عالية.

وفيما يلي التفاصيل:

خالد الحمادي: الأرقام التي تصرف للمراجعين أعدادها كبيرة ولا يكفي الوقت لمتابعتها

في البداية  قال المواطن خالد الحمادي: مجمعات الخدمات الحكومية تحمل الكثير من أعباء الجهات الخدمية ، وقد وفرت الوقت والجهد على المراجعين ، وهي في حاجة لتطوير خدماتها ، والتركيز على الجانب الإلكتروني الذي يوفر عناء الانتقال من جهة لأخرى.

وأضاف أنّ المتابع للجهات الخدمية يجد الكثير من صفوف الانتظار ، والأرقام التي تصرف للمراجعين تصل لأعداد كبيرة بحيث لا يكفي الوقت لمتابعتها.

واقترح تفعيل خدمة إلكترونية لمراجعي المجمعات أسوة بخدمة مطراش التي وفرت خدمات وزارة الداخلية والمرور واختصرت الوقت بشكل كبير جداً ، وأن توضح كيفية تنفيذ الخدمة والأماكن التي ينبغي على المراجع التوجه إليها.

ورأى أيضاً أن يتم تخصيص مساعدين داخل المجمعات الحكومية لكبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء لمتابعة معاملاتهم ، والخروج إليهم وهم في سياراتهم لتقديم الخدمة لهم كنوع من المساعدة الإنسانية والخدمة المجتمعية ، والجهات الحكومية نشطة في ذلك ولا تقصر.

عبد العزيز الشرشني: زحام وقلة موظفي الخدمات في المجمعات الحكومية

 و قال المواطن عبد العزيز الشرشني إنّ فكرة المجمعات الحكومية الخدمية متميزة لأنها توفر الوقت والجهد ، وتجمع الخدمات تحت سقف واحد ، ولكن الإشكالية في زحام أقسام الخدمات في بعض المناطق مثل الريان والهلال ، وهناك وزارات يزيد فيها عدد المراجعين وبعضها لا يوجد فيها سوى موظف واحد لا يمكنه تنفيذ طلبات الجمهور.

وأضاف أنّ بعض الوزارات في المجمعات الحكومية تقدم خدماتها بسهولة ويسر ، وبعضها الآخر يقف فيها المراجعون في صفوف طويلة في انتظار الموظف أو للتعرف على الإجراءات.

وذكر أنّ الخدمات الإلكترونية توفر الوقت على المراجعين ، ولكن الكثير منها يتطلب الحضور أمام الموظف لإنجاز معاملته مثل التوثيق وشراء أو بيع أرض مثلاً.

وقال: توجد خدمات في الجهات الحكومية ذاتها، وعندما يقصدها المراجع يحوله الموظف إلى أحد الفروع الخدمية بالمجمعات الحكومية ، وفي الفرع يفاجأ بعدد قليل من الموظفين ، ويستغرق إنجاز الخدمة ساعات بالرغم من أنه يمكن إنجازها في دقائق.

واقترح زيادة توسعة المقار التي تشهد كثافة سكانية مثل الهلال والريان والدفنة بهدف استيعاب عدد أكبر من المراجعين ، ومراعاة تنظيم الوقت ، وزيادة عدد الموظفين في الأقسام.

غانم الكبيسي: بعض الكاونترات خالية من الموظفين وبعضها يصل الموظف متأخراً

وقال المواطن غانم أحمد الكبيسي: إنّ المجمعات الخدمية وفرت الوقت على المواطنين ، إلا أنّ كثيرا من كبار السن وممن لديهم ثقافة بسيطة في التكنولوجيا لا يعرفون كيفية التواصل التقني مع الجهات الخدمية، ولا يعرفون الإجراءات المتبعة في طلب خدمة.

وأضاف أنه يفضل الخدمات الإلكترونية التي تسهل عليه الذهاب إلى الوزارة نفسها لإتمام معاملته ، منها خدمات مطراش وأورويدو، ولكن البعض يحتاج إلى تعريف مبسط باللغتين العربية والإنجليزية ليتعرف على طريقة الدخول إلى الخدمة ، أو تخصيص مرشد في مكان الخدمة لشرحها وتبسيطها للجمهور.

وأشار إلى أنّ بعض الكاونترات خالية من الموظفين وبعضها يصل الموظف المختص متأخراً أو يستقبل الطلبات في وقت متأخر من الفترة المسائية ثم يغلق المجمع خدماته.

واقترح وضع تعريفات وافية لكل خدمة تشتمل على إجراء واضح لكل الفئات العمرية وخاصة كبار السن ، وهذا يسهل عليهم استخدام الخدمة الإلكترونية، ويجعلهم قادرين على تجهيز أوراقهم ومعاملاتهم في وقت وجيز بدلاً من الانتظار.

سالم الدوسري: إعطاء صلاحيات لمجمعات الخدمات الخارجية لتخفيف العبء على العاصمة

و قال المواطن سالم الدوسري: بعض المجمعات الخدمية لا تتوافر فيها خدمات بنكية مثل الصراف الآلي، فيقوم المراجع بالانتقال إلى مكان قريب للإيداع أو السحب النقدي وهذا يؤخر وقت المعاملة.

واقترح إعطاء صلاحيات أكبر للمجمعات الخدمية خارج العاصمة، حتى يمكنها تقديم الخدمات بشكل جيد، ولا يضطر كثيرون للانتقال من مجمع خدمي في المناطق الخارجية إلى الدوحة لإنجاز معاملتهم، وهذا يزيد العبء على المجمعات الداخلية.

وأضاف أنه يأمل من الموظفين الإلمام بشكل كافٍ بالإجراءات التي تقدمها كل جهة ، من حيث المسموح به وغير المسموح ، ولا يضطر المراجع الانتظار طويلاً ليخبره الموظف بأنه لا صلاحيات لديه أو ليس عنده علم بإجراء ما.           

مساحة إعلانية