رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2711

نوف السويدي: التعليم في مؤسسة قطر يفتح للمرأة القطرية آفاقًا واسعة للنجاح

05 فبراير 2017 , 05:22م
alsharq
الدوحة - الشرق

تعد نوف السويدي التي تعمل حالياً في مشيرب العقارية كمحللة للامتثال وتحسين إجراءات الأعمال في إدارة التخطيط، أحد الأمثلة المتميزة لمخرجات التعليم الراقي والمتميز الذي تقدمه مؤسسة قطر والمدارس والجامعات العريقة المنضوية تحت مضلتها.

فبعد تخرجها من أكاديمية قطر، بدأت نوف السويدي مسيرتها التعليمية الجامعية في جامعة كارنيجي ميلون في برنامج إدارة الأعمال عام 2007في وقت كانت تشهد فيه الجامعة والمدينة التعليمية نموًا وتوسعًا مستمرًا، وخلال كلمة ألقتها نوف في حفل تخرجها عام 2011، أبرزت نوف السويدي التغيير الهائل الذي طرأ على واقع المرأة في قطر، حث قالت حينها: "تغير كثيرًا واقع المرأة في قطر، فقد تولت أدوارًا قيادية وغدت نموذجًا يحتذى به. وقد ناصرت سمو الشيخة موزا المدينة التعليمية، ولولا رؤيتها الحكيمة، لما كنا هنا اليوم نحتفل بتخرجنا".

وعملت نوف السويدي في مؤسسة قطر بعد تخرجها ، قبل أن تنتقل للعمل في مشيرب العقارية. وحول هذا الموضوع تشير نوف إلى الميزة التنافسية التي تتمتع بها وزملاؤها مقارنة بالآخرين كونهم خريجين لكارنيجي ميلون في قطر، بقولها: "تحظى الجامعة بسمعة تعليمية مرموقة باعتبارها حاضنة الكوادر المتميزة من الخريجين، فقد تسلحنا خلال دراستنا الجامعية بالأدوات اللازمة للتغلب على أي تحد قد يعترضنا".

وما أن أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن إطلاق برنامج الدكتوراه المهنية في القانون من خلال شراكة استراتيجية مع كلية القانون في جامعة نورثويسترن، حتى اغتنمت نوف السويدي الفرصة على الفور. وقالت: "لطالما كنت أفكر بالحصول على شهادة في القانون. وعند التحاقي بهذا البرنامج الممتع وعودتي إلى مقاعد الدراسة، أدركت مدى استفادتي من دراستي في جامعة كارنيجي ميلون التي علمتني كيف أحل جميع مشكلاتي، بينما يعلمني برنامج الدكتوراه المهنية في القانون الآن كيف أنظر إلى المشكلات بأي منظور ممكن".

وستكون نوف ضمن خريجي الدفعة الأولي لبرنامج الدكتوراه المهنية في القانون، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كما ستكون رئيس جمعية القانون في جامعة حمد بن خليفة. وتضيف السويدي قائلة: "تعلمت الكثير خلال مسيرتي الجامعية في كارنيجي ميلون، ولا أزال حتى الآن أستخدم المهارات التي اكتسبتها من الجامعة التي رسخت بداخلي شعورًا بالالتزام تجاه نفسي وتجاه المجتمع لأساهم في تحسين العالم بكل إمكانياتي".

وعندما تتذكر نوف السويدي أيامها في المدينة التعليمية، تشعر بعمق امتنانها لمؤسسة قطر على الفرص الكبيرة التي أتيحت لها ولزملائها من طلبة مؤسسة قطر وهي فرص لا يملك الآخرون سوى الحلم بها. وتقول في ذلك: "كان لمدارس وجامعات قطر تأثير كبير على مسيرتي المهنية. وقد ساعدني الدعم والتوجيه اللذين حصلت عليهما من مؤسسة قطر خلال رحلتي الأكاديمية على مواصلة مسيرتي لتحقيق طموحي بنجاح".

مساحة إعلانية