رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1068

"فودافون قطر" تطلق الدورة الثالثة من مسابقتها الأدبية

04 ديسمبر 2015 , 12:32ص
alsharq
الدوحة - قنا

أطلقت شركة "فودافون قطر" الدورة الثالثة من مسابقتها الأدبية السنوية وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث الليلة خلال حفل خاص أقيم في جناح شركة فودافون بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور عدد من مسؤولي الشركة.

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمة له بهذه المناسبة: "يعد صون اللغة العربية التزاماً راسخاً لقيادتنا الحكيمة ونهجاً ينبغي علينا اتباعه ودعمه"، مُشيداً بالمسابقة وبالدور الذي يقوم به القطاع الخاص في الحياة الثقافية، قائلاً: نحن بدورنا نشجع على إطلاق مزيد من هذه المبادرات تقديراً لهذا الجانب الأساسي من إرثنا وتاريخنا.

وأضاف: نقدّر عالياً دور "فودافون قطر" في تشجيع القراءة والكتابة باللغة العربية، داعياً كافة الشركات القطرية للترويج لمثل هذه المبادرات الداعمة للرؤية السديدة التي ترسمها قيادتنا الرشيدة للبلاد، مؤكداً أن الثقافة هي مهمة الجميع ولكل منا دور يمكن أن يقوم به تجاه الحركة الثقافية سواء كان فردًا أو مؤسسة.

وفي معرض تعليقه على المبادرة، قال محمد مهدي اليامي، الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية لدى "فودافون قطر": إن إطلاق الدورة الثالثة من المسابقة يؤكد على نجاحها ويعزز التزامنا بلعب دور محوري في الحفاظ على الركائز الأساسية لثقافتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.

وأضاف: نفخر جداً بالدعم المتجدد من جانب سعادة وزير الثقافة والتراث، مشيراً إلى الدورة الجديدة من المسابقة ينسجم مع شعار احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر هذا العام "هداتنا يفرح بها كل مغبون"، وهو شطرٌ لبيت شعر من إحدى قصائد مؤسس دولة قطر الحديثة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، ويتيح الفرصة أمام الكتّاب الطموحين من أصحاب الملكات الإبداعية للتعبير عن عشقهم لوطنهم الحبيب.

وتتاح المشاركة في مسابقة فودافون الأدبية لجميع القطريين والمقيمين اعتباراً من يوم الإعلان وحتى 1 فبراير 2016، ويتعيّن أن تكون المشاركات ضمن فئتي المسابقة مكتوبةً باللغة العربية حصراً: الأولى: تتمحور حول أفضل قصة تاريخية؛ وينبغي أن تستقي المشاركات إلهامها من شعار المسابقة "هداتنا يفرح بها كل مغبون"، وأن تسهم بإثراء الروح الوطنية من خلال التاريخ القديم والمعاصر. وقد تتناول القصة حدثاً بطولياً لشخصية مؤثرة في التاريخ القطري.

كما يستطيع المشاركون أيضاً انتقاء أحداث تاريخية مهمة أو تناول مسيرة إحدى الشخصيات التاريخية التي كان لها ثقلها في مسيرة نهضة الدولة. مع مراعاة عدم الخوض في تفاصيل تاريخية على حساب اللمسة الأدبية المتميزة، كما ينبغي أن تكون المشاركات على شكل قصة يتراوح عدد كلماتها بين 2000 – 2500 كلمة فقط، وتبلغ جوائز هذه الفئة 50 ألف ريـال قطري (للمركز الأول)، و30 ألف ريـال (للمركز الثاني)، و20 ألف ريـال (للمركز الثالث).

أما الفئة الثانية فتتمحور حول أفضل القصائد الشعرية المكتوبة باللغة العربية الفصحى والتي تهدف إلى إثراء الحس الوطني من خلال موضوعين أساسيين هما: قضية وطنية تعزز حب الوطن والولاء والشعور بالانتماء والتضحية وغيرها؛ أو واقعة تاريخية رئيسية مرتبطة بأحد التعابير التي تشتهر بها دولة قطر مثل "حضن المظلومين"، و"كعبة المضيوم"، والتي تسلط الضوء على القيم النبيلة لدولة قطر. وتبلغ جوائز هذه الفئة 20 ألف ريـال قطري (للمركز الأول)، و15 ألف ريـال (للمركز الثاني)، و10 ألف ريـال (للمركز الثالث).

وتضم لجنة التحكيم نخبةً من أعلام المشهد الأدبي في قطر، ويجتمع أعضاؤها خلال شهر فبراير 2016 لاختيار الفائزين الذين سيتم الكشف عن أسمائهم في مارس 2016.

وقد نشرت "فودافون قطر" هذا العام عدداً من أفضل الأعمال الأدبية التي اختارتها لجنة تحكيم المسابقة في عامي 2013 - 2014، وذلك ضمن كتاب "مراسينا" والمطبوع بالأسلوب الورقي وأيضاً بطريقة "برايل" للمكفوفين بهدف توفيره لزوار "معرض الدوحة الدولي للكتاب".

وقد انطلقت الدورة الأولى من مسابقة "فودافون" الأدبية في ديسمبر 2013 بهدف صون اللغة العربية، وتشجيع الكتابة الإبداعية، وتقدير جمالية الكلمة العربية المكتوبة، والاحتفاء باليوم الوطني لدولة قطر. وحققت المسابقة نجاحاً لافتاً بمشاركة أكثر من 100 قصة قصيرة ورواية أدبية، كما تمت طباعة العديد من المشاركات من أهم دور النشر العربية. وفي عام 2014، شهدت المسابقة أكثر من 130 مشاركة بما يؤكد على مكانتها المرموقة محلياً.

مساحة إعلانية