رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

7780

مواطنون: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" شعار المرحلة المقبلة

04 نوفمبر 2016 , 06:37م
alsharq
الدوحة ـ الشرق

جددوا التزامهم ببذل أقصى الجهود لرفعة الوطن..

د. الجمالي: الخطاب تضمن رسائل واضحة ترسخ مفهوم المواطنة

الكواري: المرحلة القادمة ستكون "الأداء الأفضل" في جميع المجالات

المهندي: المحك ألا يظل كل موظف على مستواه وإنما يتطلع للأفضل دائماً

الرماحي: هذه دعوة للشباب لبذل قصارى جهدهم للارتقاء بالوطن

أبو موزة: المعاملات الإلكترونية طورت أداء المؤسسات الحكومية

الجفيري: أفضل وديعة نتركها لأبنائنا هي النهوض بالوطن

الحمادي: الحق والواجب.. هما معادلة المواطنة الصالحة

السليطي: الدولة لم تقصر.. والمرحلة القادمة تتطلب العمل الدوؤب لرد الدَّين

(قطر تستحق الأفضل من أبنائها): كلمة ألقاها صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مسامع الجميع، في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى، كلمة أحدثت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية وسط جميع الشرائح وصارت أيقونة ألهبت الحماسة في نفوس الجميع لتقديم الأفضل، والمساعدة في تطور الوطن الحبيب.. الكل أكد أنها ستكون شعاره الخاص في المرحلة المقبلة.

خطاب شامل

فى البداية ثمن جمال الكواري خطاب حضرة صاحب السمو، وقال: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، وضعت أمام الجميع أهمية القيام بما عليهم من واجبات تجاه الوطن، ليأخذوا ما لهم من حقوق من الدولة، لذلك فإن المرحلة القادمة سوف تكون تحت شعار، العمل الأفضل في جميع المجالات، سواء كانت الصحة أم التعليم والاقتصاد..

من جانبه أعرب المحامي عبدالناصر المهندي عن سعادته الشديدة بالخطاب، وذلك من خلال البنود التي تم ذكرها، وخاصة تلك التي تخص أداء الموظفين في المؤسسات، حيث شجع الخطاب العاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة؛ على تحسين أدائهم الوظيفي وتحديثه، وهذه هي النقطة الأهم؛ بحيث لا يظل كل موظف على مستواه وانما يتطلع للأفضل دائماً. وتحدث المهندي قائلاً: "الأداء في المؤسسات الحكومية يعتبر متوسطاً، ولكنه تطور عن سابقه، حيث إن الدورات التي تقيمها بعض المؤسسات والشركات ساعدت الموظفين على تحسين أدائهم الوظيفي، وهذا ما بدا واضحاً في بعض المدارس؛ من خلال تطبيق بعض الدورات للمدرسين ليتم تطوير العملية التعليمية بشكل أسرع.

وذلك لمواكبة العصر والجيل الجديد من الشباب". بينما أكد المواطن أحمد الرماحي أن واجب الشباب تجاه الوطن أن يرتقوا بالمؤسسات، من خلال تقديم الخدمات بأفضل الطرق الممكنة، وعلى المؤسسات الحكومية أن تردع الموظفين المتقاعسين عن عملهم، أو المخالفين لقوانيها، وذلك لتحقيق رؤية 2030. وذكر الرماحي أن مقولة "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، لم تكن مجرد مقولة، وإنما تلهب حماسة الشباب من أجل بذل قصارى جهدهم للارتقاء بالوطن. واختتم الرماحي حديثه، قائلاً: هناك واجبات على كل موظف تجاه عمله ووطنه، يجب ان يقوم بها خير قيام.

الخدمات والإنجازات

وعلى صعيد الخدمات والإنجازات بالمؤسسات الحكومية، تحدث الإعلامي خالد أبو موزة قائلاً: "وزارة الخارجية يضرب بها المثل من خلال إنجاز المعاملات وسرعة إنهاء الموظفين لمعاملاتهم، وأغلب المؤسسات بحاجة للامتثال بها، لكي تحقق التميز الوظيفي. ونوه أبو موزة إلى أن الأداء الوظيفي يتحسن كل عام ويتطور للأفضل، وذلك من خلال تدشين المعاملات الإلكترونية في معظم القطاعات الحكومية، مثل نظام الشباك الواحد ومجمع الخدمات، الذي تم إنشاؤه مؤخراً وغيره، ولهذا ناشد أبو موزة الشباب عدم الاستهتار بالعمل الوظيفي، لأن الشباب هم أساس أي نهضة، وان يضعوا نصب أعينهم مقولة سمو الأمير: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها".

دعوة للإصلاح

ويرى السيد محمد الجفيري، الخبير في القيادة، أن الموظفين عليهم رفع راية الإصلاح بالالتزام بمواعيد الدوام، والجدية وتصحيح الأخطاء في دوائر أعمالهم، مشيراً إلى الجهود التي تقدمها الدولة لرفع كفاءة الموظفين، وتشجيعهم على العطاء والمزيد من الإنتاج، بتخصيص برامج ترفع من قدراتهم في تخصصاتهم، موضحاً أن الدولة وفرت لهم التعليم على مختلف المستويات، والوظيفة، والتدريب على المهارات المختلفة، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم.

ويضيف الجفيري: إن هذا يتطلب مردوداً من الموظف في أمانة العطاء في عمله دون انتظار المزيد، مؤكدا أن الموظف عليه السعي للتغيير طبقاً للشعار، الذي شدد عليه سمو الأمير في كلمته، مؤكداً أهمية أن يعمل الموظف على تطوير نفسه على كافة المستويات، وفقا لموقعه الوظيفي، ويشير إلى أهمية أن يشرع الموظفون في مؤسساتهم بالمبادرة في مشاريع مستدامة، تعود بالنفع مستقبلا على الدولة، وذلك بالاستعانة بأصحاب الخبرات، بالإضافة إلى المسارعة فى القضاء على السلبيات.

وترى السيدة مريم ياسين الحمادي (الإعلامية واستشارية اتصال)، أن صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وحفظه الل، حدد مواصفات عملية للمواطن القطري، ويشمل الجميع كنتاج للتنمية البشرية المتوقعة، بعد انتهاء الاستراتيجية، وبدء استراتيجية جديدة للوصول لتحقيق الرؤية، لافتة الى أنه أشار في عبارته: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، ليضع أمامنا جميعا هم الوطن والنهوض به، مؤكدة على ضرورة أن نرفع من اليوم شعار الأفضل في كل شيء، ولذلك فعلينا جميعاً العمل بجد، لنأخذ حقوقنا ونقوم بواجباتنا، موضحة أن الحق والواجب هما معادلة المواطنة الصالحة.

ونوهت إلى أن سموه يؤكد دائماً على قاعدة أصيلة في المواطنة، وهو أنها انتماء.. وتتضمن حقوقا من الدولة وواجبات على المواطنين. وأقل واجب هو حسن إدارة الوقت، والمحافظة عليه والاستفادة القصوى منه، وتضيف: لقد أكد سموه، أن الثروة لا تصنع القيمة؛ فالقيمة يصنعها البشر. مؤكدة أنه إذا أصبح لكل مواطن صغير وكبير هدف: أن يكون الأفضل كطالب في العلوم والتعليم عامة، الأفضل في الملاعب، الأفضل في جودة المباني والمعمار، الأفضل في المنافسات العالمية، والأفضل في الاقتصاد والمال والأعمال والاستثمار، وباختصار المواطن الأفضل في كل شيء( من المنظر والجوهر)، فإننا نستحق شرف الانتماء لهذا الوطن العظيم.

مسؤولية كبيرة

من جانبه.. أوضح عيسى السليطي أن خطاب سمو الأمير المفدى، أمام مجلس الشورى وضع مسؤولية كبيرة تجاه شباب الدولة، فهو يحثهم على تقديم العطاء والإجادة في العمل، وهذا يعتبر حافزاً جيداً لنا جميعاً، لكي نقوم برد جميل الوطن علينا، وأن نقدم كل ما نستطيعه في سبيل إعلاء راية قطر عالية بين الأمم، والحمد لله أصبح هناك تدافع على أداء الخدمة الوطنية، ويجب ان يمتد هذا الالتزام الى جميع أوجه النشاط الشبابي، خاصة في العمل المكتبي؛ بحيث يستفيد الوطن من هذه الطاقات الشابة، بإعطائها الفرصة لتتقدم أكثر.

وواصل السليطي حديثه، قائلا: الدولة قدمت للشباب كل ما يحتاجه، ووفرت كل سبل الرفاهية، والمرحلة القادمة تتطلب منهم العمل، من اجل رد هذا الدين، وإثبات ذاتهم لأنفسهم ولوطنهم وللعالم أجمع.

مساحة إعلانية