رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

280

الشيخة موزا تشهد الجلسة النقاشية الأولى بقمة وايز

04 نوفمبر 2015 , 07:23م
alsharq
غنوة العلواني

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة العمل الأولى التي عقدت خلال افتتاح أعمال مؤتمر قمة (( وايز))، الأربعاء، والتي ناقشت التعليم وربطه بالتنمية المستدامة إلى جانب التحديات التي تواجه تعليم الفتيات والأطفال .

وقد أثرى محاور النقاش كل من السيدة جوليا جيلارد والسيدة ليما غبوي رئيسية جمعية حقوق الفتيات بهولندا .

وقالت السيدة جوليا إن هناك أكثر من 260 مليون طفل حول العالم محرومين من التعليم ويحدونا الأمل أن نزيد نسبة الأطفال الملتحقين بكافة السبل والحث على تعليم الفتيات والفتيان على حد سواء مشيرة إلى أن هذا يعتبر من أساسيات أهداف التنمية المستدامة . كما تطرقت إلى قضية تعليم الفتيات والتحديات التي تواجهها وقالت: نواجه فجوة في التعليم وعلينا أن نجتهد لسد هذه الفجوة بكافة السبل . وأيضا ركزت السيدة جوليا في سياق الحديث على جودة التعليم الابتدائي وبناء المدارس وضرورة إقناع العائلات بإرسال أبنائهم إلى المدارس وقالت إن العائق الذي يقع أمام تعليم الفتيات هو الفقر والجهل مشيرة إلى أن زواج الفتيات في سن مبكرة يجعلهن ينصرفن عن التعليم بشكل نهائي وهذا يقودنا إلى الاتجاه الأسوأ .

وشددت السيدة جوليا على ضرورة عدم إرهاق الطفل في العملية التعليمية وتعريضه للعديد من الاختبارات لأن هذا ينعكس سلبا على أدائه المدرسي والاكتفاء بتعليمه مهارات القراءة والكتابة والحساب لأن هذا كل ما يحتاجه الطالب في هذه المرحلة .

السيدة ليما غبوي رئيسية جمعية حقوق الفتيات بهولندا أكدت أن هناك 15 مليون فتاة تزوجن قبل سن الثامنة عشرة وهذا أمر مرفوض بكل الأعراف والثقافات والأديان، فهذا يؤدي إلى تآكل المجتمع وجره إلى التخلف والجهل فالفتيات هن قوة عاملة ويجب تعليمهن وتسليحهن بالعلم والمعرفة حتى نواجه الفقر والجهل وكافة الأمراض الاجتماعية الأخرى ودعت السيدة ليما إلى ضرورة مساعدة الأهالي في تعليم الفتيات من الناحية المادية . ثم أكدت على أهمية التعليم الابتدائي وزيادة عدد الملتحقين وقالت إن هذا الأمر يشكل عائقا في معظم الدول النامية وأشارت في سياق حديثها إلى العوائق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية تجاه تعليم الأطفال والفتيات على وجه الخصوص .

كما تحدثت ليما عن العوائق التي تواجه التعليم وأكدت أنه لا بد من إعادة النظر في المناهج الدراسية مشيرة في السياق ذاته إلى أن التعليم أصبح آمنا وضمانا للمستقبل مع التشديد على نوعية التعليم التي يتلقاها الطفل .

مساحة إعلانية