رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1019

إبراهيم خلفان: العيد.. "عيدان" بانتصار السد في كوريا

04 يوليو 2016 , 01:19م
alsharq
جابر أبو النجا

ارتداء "البشت" من أهم المظاهر والأجواء الاحتفالية

أنا وأنجالي ننسى الكرة لنحتفل في أجواء عائلية

العيدية تطورت لتشمل الأبناء والأحفاد

نودع شهر رمضان المبارك ونستعد لاستقبال عيد الفطر، ويملك إبراهيم خلفان نجم الكرة القطرية الأسبق والنادي العربي العديد من الذكريات والطقوس التي يحرص عليها خلال العيد خاصة في أول أيامه، وهي تمثل له الفرحة مثل جميع المسلمين، وله ذكريات رائعة مع العيد مرتبطة بانتصار آسيوي كبير للكرة القطرية يذكره معنا..

قال إن العيد يمثل لي الكثير من الطقوس التي لا يمكن العدول عنها وهي مستمرة معنا على مدار أيامنا بإذن الله ولا فارق بين لعب الكرة والاعتزال فهي كما هي، ونبدأها بالطبع بصلاة العيد وعقب صلاة العيد لابد أن نلتقي نحن والأصدقاء نتسامر ونتحدث مع بعضنا البعض ونتبادل التهاني والتبريكات بهذه الأيام المباركة ونستعيد ذكرياتنا أيام الطفولة والشباب في أحاديث ودية لبضع ساعات، وبعدها نعود لديارنا لنتبادل التهاني مع الأهل .

أضاف قائلا: كما أن العيد يكون بمثابة فرحة والتقاء لجميع أفراد الأسرة دون استثناء حيث أحرص على أن تكون هناك " عيدية " لأبنائي وأحفادي بارك الله فيهم جميعا ففي الماضي كانت العيدية للأبناء فقط ولكن الآن امتدت ولله الحمد للأحفاد، والفارق الوحيد أن العيدية كانت فيما سبق تكاليفها أقل ولكنها زادت الآن مع الأيام التي نعيشها، وهو أمر طبيعي أن تتطور كما تطورت كل مناحي الحياة .

وقال إن من أهم مظاهر العيد أيضا لنا كخليجيين هو ارتداء " البشت " الذي لا يتم ارتداؤه إلا في المناسبات المهمة للغاية ومنها العيد، ونكون جميعا حريصين على أن نرتديه بشكل لائق، وهو أمر اعتدنا عليه طيلة حياتنا .

وواصل إبراهيم خلفان قائلا إن العيد كما هي سواء في الماضي أو حاليا، ولكن الناس هم الذين اختلفوا بسبب ظروف الحياة التي نعيشها والتكنولوجيا والسرعة في نمط وأسلوب الحياة، ولكن الكل يحاول أن يستمتع بأيام العيد المباركة، وكل ما نتمناه في هذه الأيام المباركة أن يعم الخير والسلام على كل المسلمين في شتى بقاع الأرض لاسيما أنه يأتي بعد رمضان شهر من الصيام والعبادة .

وأشار قائلا إننا في فترة العيد نبعد كرة القدم تماما بالرغم من أننا بيت كروي حيث إن أبنائي يلعبون للعديد من الأندية ولهذا نحرص أن تكون أجواء العيد احتفالية فقط لا غير ليتواصل لم شمل الأسرة .

وعن العيد خارج قطر قال إنني أتذكر أنه مرت علي أكثر من مرة قضيت العيد فيها بالخارج منها مرة في الثمانينات حيث كنت بالبرازيل مع المنتخب الوطني في معسكر إعداد هناك وكانت أجواء كروية ورياضية تامة ولم نحصل على أي راحات وواصلنا تدريباتنا ومعسكرنا بشكل طبيعي للغاية وأدينا مباريات ودية قوية .

أما المرة الثانية التي أتذكرها جيدا في كوريا الجنوبية كانت بسبب طبيعة عملي كمحلل وخبير فني في قنوات " بي إن سبورت " وكنت مكلفا بتحليل مباراة السد مع بطل كوريا في بطولة دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال ويومها فاز السد وواصل مشواره وتمكن من التتوج باللقب، وكان العيد عيدين وأسعدنا الزعيم باللقب.

فرحة العيد .. أجواء خاصة داخل قطر

يختتم إبراهيم خلفان تصريحه قائلا إن شهر رمضان الذي نودعه وكذلك عيد الفطر المبارك الذي نستقبله لهما فرحة واضحة وأجواء خاصة داخل قطر تختلف شكلا ومضمونا عن أي مكان آخر في العالم، ولهذا أحرص أن أكون بعيدا عن أي التزامات لأكون وسط العائلة نحتفل معا ونسعد بهذه الأيام المباركة .

مساحة إعلانية