رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1734

خريجات جامعة فرجينيا كومنولث لـ الشرق: كورونا حفزتنا للبحث عن حلول للمشكلات المجتمعية

04 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
تصميم دينا الخطيب لاكاديمية تجمع ثقافات مختلفة
وفاء زايد

أكدت خريجات جامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر في لقاءات للشرق أنّ الوباء كان بمثابة فرصة لهنّ للبحث عن حلول للمشكلات المجتمعية عن طريق الخبرات واللقاءات الإلكترونية، وأنهنّ دخلنّ مجالات تصميم الأزياء والفنون والجرافيك والديكور من أجل صياغة تصميمات متنوعة تتناغم مع احتياجات المجتمعات.

وخريجات الجامعة مصممات في علوم الفنون والأزياء والتصميم الداخلي والجرافيك، يحلمنّ بإكمال دراساتهنّ الأكاديمية إلى جانب تأسيس مشروعاتهنّ الخاصة التي تنوعت بين دار للأزياء الراقية ومشروع لصناعة الفخار وتشكيلاته وأكاديمية فنون تجمع كل الثقافات في بيئة واحدة.

وأكدنّ أنّ التعلم عن بعد تجربة ثرية، لأنها ساعدتهنّ على زيادة معارفهنّ وخبراتهنّ بثقافات، كما فتحت كورونا أمامهنّ الآفاق للتفكير في إبداعات جديدة.

هند المنصور:

حلمي تأسيس دار للأزياء الراقية

قالت الطالبة هند المنصور خريجة 2020 والمتخصصة في تصميم الأزياء: حلمي بعد التخرج إكمال مساري العلمي وأن أكون أفضل مصممة وأسعى لتأسيس دار للأزياء الراقية، مضيفة ً أنها تحلم منذ طفولتها بالفن والزخرفة والتفصيل والتصميم.

وأضافت أنّ التعلم عن بعد ساعدها على استكشاف معلومات جديدة، وتمكنت من تجاوز العقبات والإحباط لتحقق النجاح المثمر.

وذكرت أنها تعلمت من كورونا أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث في العالم من تغيرات، منوهة ً أنّ التسهيلات التي قدمتها لها الجامعة ومؤسسة قطر كان لها دور كبير في الوصول للهدف.

وقالت: لقد قدمت لنا كطلاب مؤسسة قطر الكثير من الدعم، وساعدتنا الجامعة في تيسير الأمور وقدمت لنا أدوات الخياطة والتصميم وأجهزة العمل بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المعلمين دون انقطاع، بحيث أننا لم نغب عن الدراسة وهذا مكننا من التفوق.

هاجر فرج:

البحث عن حلول بالتصميم الداخلي

قالت الطالبة هاجر وليد فرج خريجة دفعة 2020 من تخصص تصميم داخلي: اخترت هندسة الديكور للإحساس الذي يمنحني إياه في الأماكن مثل البيوت والعمل أو مواقع الترفيه.

وعن تجربة التعلم عن بعد ذكرت أنها تجربة صعبة في بدايتها وخاصة في التخصص الفني الذي يعتمد على العمل داخل الحرم الجامعي لإنجاز المطلوب وكان مكان العمل هو الاستديو كما توجد إمكانيات متاحة جداً في الجامعة قد لا نجدها في البيوت وعند التغير إلى التعلم عن بعد أخذنا وقتاً لنعتاد عليه وفي النهاية تجربة ناجحة عملت على تغيير نمط تعاملنا مع الدراسة.

وأشارت إلى ما وفرته الجامعة من الإمكانيات الأكاديمية لإنجاح التعلم عن بعد، لذلك تغيرت طريقة تقديم مشاريعنا وقمنا كطلاب بعمل فيديوهات مصورة تحوي مشاريعنا وهو هذا كان الاختلاف.

وعن مشروع التخرج قالت: المشروع عبارة عن منهج متكامل للطالب ويبدؤوا من الفكرة إلى التنفيذ ويحل مشكلة ما في المجتمع، ففي الفصل الأول نعمل بحث عن المشاكل المجتمعية وطريقة البحث عن حلول لها ثم في الفصل الدراسي التالي له نبدأ حل المشكلة بالتصميم الداخلي.

وتحدثت عن فكرة مشروعها وهي مكان مخصص للطلاب حديثي التخرج من جامعات ليبدؤوا تطوير أفكارهم ويتفاعلوا مع أشخاص آخرين من جامعات أخرى ثم نحولها لمشاريع في هذا المكان بحيث يجمع كل الطلاب لتجميع الخبرات مثل مصانع مصغرة داخل المكان وعندما يلتقي أصحاب المبادرات والطلاب الجدد لتكوين أفكار كثيرة من خلال الترابط بينهم وهذا ما توفره مؤسسة قطر من خدمات.

غادة القاشوطي:

عمل ابتكارات إيجابية تبعث الأمل للآخرين

قالت الطالبة غادة علي القاشوطي في السنة الثالثة في تصميم الجرافيك: اخترت التخصص لأنه يتيح لي أقدم للناس أفكار جديدة عن طريق التصميم وأعبر عن نفسي وأساعد كل من حولي، مضيفة ً أنّ تجربة التعلم عن بعد كانت تتطلب جهداً أكبر بالنسبة لأنّ معمل الجامعة كان مهيأ للعمل الفني اليدوي وتوافر الكثير من الأجهزة المعينة التي لا تتوافر في البيوت ومع الوقت بدأنا كطلاب نتأقلم على ذلك وبمساعدة المعلمين أعانونا كمصممين على تقبل نظام الصفوف الإلكترونية.

وأضافت أنّ مؤسسة قطر والجامعة وفرتا لنا كمصممي جرافيك الكثير من المواقع الإلكترونية والمتقدمة والبرامج المتخصصة المجانية التي تعلمنا بمساعدة الأساتذة عن طريق الرسائل الإلكترونية أو بالحديث عبر الفيديوكول سواء وقت الفصل الجامعي أو بعد انتهاء الدرس وكانوا متواجدين طوال الوقت لمساعدة الطلاب إضافة ً إلى المرشدين ومشرفي الطلاب.

وقالت: تعلمت من تجربة كورونا أنّ شخصاً واحداً بإمكانه أن يقوم بتغيير كبير في حياة الآخرين واكتشفت أنّ شيئاً بسيطاً مثل الفيروس غير حياة العالم وحياتنا التعليمية كلها بلمح البصر.

وعملت مع زملائي تصاميم مستوحاة من المرض والبعض أخذ عبارات وكلمات نتداولها بشكل يومي مثل الحجر الصحي والجائحة والوباء وعملنا منها ابتكارات تصميمية بحيث تبعث الإيجابية للآخرين من خلال التباعد الاجتماعي والبقاء في البيت والتقليل من الملل.

دينا الخطيب:

تصميمات طبية مستوحاة من الأزمة الصحية

قالت الخريجة دينا بلال الخطيب في السنة الرابعة من تخصص التصميم الداخلي إنّ التعلم عن بعد كان في بدايته يحتاج إلى معمل وتجارب تنفذ باليد وهذا يتطلب التعامل المباشر ولكن في ظل الوضع الراهن كان الأساتذة يتعاملون مع الطلاب عبر الإنترنت ثم يتواصل كل طالب مع أستاذ المادة على حدة ليوجد الدعم لنفسه، فمثلاً كان المطلوب من الطلاب تنفيذ مجسمات من مواد داخل المعامل وكانت التجربة من البيت تحتاج إلى المزيد من الجهد.

وأشارت إلى مشروع التخرج الذي صممته وهو تصميم أكاديمية تجمع الثقافات من مختلف الجنسيات ومن خلال البحث تبين أنّ الثقافة هي التي تجمع بين الجاليات والخبرات وفيها مسرح ومحلات للتدريب.

وذكرت أنها تغلبت على الصعوبات بكثير من الدعم اللامحدود من الجامعة والأساتذة إلى جانب الدور الأسري الذي ساعد كثيراً في التغلب على الأمر، ولم أكن أسمح للملل التسلل لداخل حياتي وأن أحقق مشروعاً للتخرج أخذ من وقتي أكثر من 10 شهور وحاولت أحقق النجاح فيه بالتغلب على القلق والتوتر.

وأشارت إلى أنّ الجائحة جعلتها تفكر في تصميمات بالمجال الطبي استوحيتها من الأزمة الصحية حيث أنَ تصميم المستشفيات والعيادات يتطلب الكثير من الجهد الذهني ودور هذا الفن في استيعاب العدد المتزايد من الحالات حيث انّ التصميم الطبي يحتاج من المصممين الكثير من التفكير في كيفية تحويل حياة المرضى إلى حياة مستقرة وإيجابية.

ريما أبو حسان:

الأزمة دفعتني لإدخال مواد مبتكرة في تصاميمي

قالت الطالبة ريما أبو حسان في دراسة ماجستير التصميم من فرجينيا كومنولث

اخترت هذا المسار لأنه تخصص يعمل مع تخصصات عدة وحياتي في التصميم عموماً، مضيفة ً أنّ التعلم عن بعد قد يكون صعباً بعض الشيء لأنه في الحرم الجامعي هناك أماكن متاحة لإنتاج مكونات من الخشب وهناك تصاميم لأشياء نقوم بإعدادها من فلين ورخام وزجاج والتي توفرها لنا الجامعة.

وكانت الجامعة قد دربتنا على كيفية العمل مع خبرات من تخصصات أخرى فتمكنت من إنتاج أشياء خلال وقت التعلم عن بعد وأنجزت مشروعي بالكامل.

وأشارت إلى أنّ طموحها بعد التخرج هو مواصلة مشروعها الخاص الذي نفذته بمنطقة اللؤلؤة وعبارة عن إنتاج تصاميم من الفخار وتدريب الراغبين في دروس الفخار وهذا يؤهلها لتوظيف ما درسته من علم في عملها الجديد منذ بدأت الماجستير في 2018 وتقوم بعمل مشترك مع خبرات عديدة.

وقالت: تعلمت من كورونا كيفية التعامل مع الآخرين من تخصصات أخرى وإمكانية التصميم وفق أذواق الناس والاستفادة المفاهيم الجديدة، مؤكدة ً أنّ التكنولوجيا ضرورة اليوم لأنّ الحصص الإلكترونية مكنتنا من مقابلة مجموعة من الأشخاص في موقع واحد وهذا يتيح لنا إرسال الرسومات أو التصميمات لدول أخرى.

وأضافت أنها تمكنت من مواصلة الاستفادة من خبرات التكنولوجيا لأنها حافظت على تواصلها مع محيطها الجامعي بإيجابية وهذا يختصر الوقت والجهد معاً.

وعن التخرج قالت: أعددت مشروعي استعداداً للتخرج، وقد أتاحت لي كورونا التفكير بطريقة أخرى وإدخال مواد مبتكرة في تصاميمي وتعرفت على خامات وخبرات متنوعة، وهذا سأضيفه على مجموعتي في التصميم.

اقرأ المزيد

alsharq وزير البلدية: نظام "رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي" إنجاز نوعي يعزز مسار التحول الرقمي في الدولة

أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، أن تدشين نظام رخص البناء بقوة الذكاء... اقرأ المزيد

92

| 26 أكتوبر 2025

alsharq اليونيسف تطلق نداء عاجلا لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، تقييما صادما للوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن مليون طفل... اقرأ المزيد

38

| 26 أكتوبر 2025

alsharq رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يشهد تدشين نظام إصدار رخص البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، تدشين... اقرأ المزيد

92

| 26 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية