أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عن إطلاق أحدث برامجها التعليمية للمجتمع، والذي يُقدّم مجموعةً متنوعةً من الدورات الإبداعية المُصمّمة لإلهام المتعلّمين من جميع الأعمار. يُقدّم البرنامج ورش عمل تمزج بين تنمية المهارات التقنية والتعبير الإبداعي، من الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، إلى تصميم الغرافيك، وفن البوب، واستكشاف الصوت، والرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة (ستوب موشن). تُقدّم هذه الدورات، المُتاحة للمشاركين من عمر 16 عامًا فما فوق، دوراتٍ مُناسبةً للمبتدئين، ويُقدّمها مُدرّبون من ذوي الخبرة الذين يعملون على تعزيز الفضول والشغف بالتجربة والنموّ الشخصي. وصرحت رشا الكساب، مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المُستمر في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر قائلة: «لطالما كانت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر مركزًا للإبداع والابتكار. يدعو برنامجنا التعليمي أفراد المجتمع لاستكشاف تخصصاتٍ جديدة، وتطوير مهاراتٍ عملية، واكتشاف طرقٍ وأساليب مبتكرة وجديدة للتعبير عن الذات». يُركّز البرنامج على التعلّم التجريبي، مُشجّعًا المشاركين على ابتكار مشاريعَ جديرةٍ بالاهتمام، يمكن إضافتها إلى ملفاتهم الشخصية والمهنية، وبناء الثقة في قدراتهم الإبداعية. تشمل الدورات المطروحة: مقدمة في الرسم المعماري، وأساسيات برنامج أدوبي إليستريتور، وتجربة فن البوب كانفاس، والهندسة والتصور، والرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة، وفن المشاهد الصوتية (Soundscape Art). والبرنامج متاح الآن.

أعلن حي الدوحة للتصميم، بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، عن إطلاق مشروع بيئي مبتكر بعنوان تجمع الطيور، يهدف إلى دعم جهود الاستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال التصميم الإبداعي، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ويتمثل المشروع، الذي صممه المصمم القطري عبد الرحمن المفتاح، في إنشاء ملاذ مستدام للطيور يتكون من أصيص للزراعة، وعُش للطيور، ووحدتي سقاية وتغذية، وقد تم تركيبه في منطقة مشيرب قلب الدوحة، ليجسد التلاقي بين الابتكار المعماري والتراث الثقافي المحلي في خدمة البيئة. وأكدت السيدة دانا كازيك مديرة حي الدوحة للتصميم، أن المشروع يعكس التزام الحي بتمكين المصممين الشباب وتعزيز الابتكار في معالجة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دمج مفاهيم الاستدامة في التصميم يلعب دورا مهما في إلهام الجيل القادم للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر استدامة. من جانبه، أوضح الأستاذ راب ماكلور مدير برنامج الماجستير في الفنون الجميلة بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أن المشروع يُجسد نموذجا لتصميم مدروس يستند إلى البحث، ويعبر عن قيم ثقافية ومجتمعية أصيلة، مع التزام واضح بالمساهمة في بيئة حضرية مستدامة، لافتا إلى تميز تجمع الطيور بهيكله المستوحى من فن العمارة القطرية التقليدية، والمصمم خصيصا ليتكامل مع المشهد الحضري ويوفر بيئة آمنة لطيور البلابل الأصيلة، مع حماية من الطيور الغازية الأكبر حجما، ما يعكس وعيا عميقا بأهمية التفاصيل في خدمة النظام البيئي. بدوره، أكد المصمم عبدالرحمن المفتاح، أن المشروع يهدف إلى دمج الحياة الطبيعية في المساحات العامة من خلال تصاميم تتيح التعايش بين الإنسان والكائنات الحية، مضيفا أن التصميم المستدام يتطلب فهم الأثر البيئي لكل عنصر، وأن التفكير التصميمي لا يجب أن يكون محصورا بالجماليات فقط. يُشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المتواصل بين حي الدوحة للتصميم وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر لدعم الابتكار في مجالات التصميم المستدام، عبر تمكين المواهب المحلية وتطوير مشاريع إبداعية تخدم البيئة والمجتمع على حد سواء، بما يرسخ مكانة التصميم كأداة فعالة لإحداث التغيير الإيجابي في دولة قطر. ويقع حي الدوحة للتصميم في مشيرب قلب الدوحة، وهو مركز رائد للتصميم والابتكار والتبادل الثقافي في قطر، حيث يمثل منصة يُعاد فيها تَصور التصاميم ويجري تحديثها والاحتفاء بها باستمرار، مسترشدا في ذلك برؤية يسعى من خلالها إلى جعل الدوحة عاصمةً للإبداع. وبمهمة واضحة تتمثل في تشجيع الإبداع في حركة التصميم، يدعم حي الدوحة للتصميم المواهب الناشئة وكذلك الفنانين البارزين، ويعزز التعاون على المستوى الدولي وعبر القطاعات المختلفة، فيما يُقدّم تجاربَ هادفةً عبر برنامج غني بالمعارض والأعمال الفنية وورشات العمل والمحاضرات. وباعتباره مبادرة استراتيجية أطلقتها مشيرب العقارية، يؤدي حي الدوحة للتصميم دورا حيويا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يسهم في إثراء الروافد الثقافية وتعزيز النمو القائم على الابتكار وبناء اقتصادٍ أكثر استدامةً وقائم على اقتصاد مبني على الإبداع.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل في برامج الفن والتصميم الصيفية المرتقبة، والتي ستقام خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين. وذكرت الجامعة، في بيان اليوم، أن هذه البرامج تهدف إلى تنمية الإبداع، وتطوير المهارات التقنية، وتعزيز الثقة بالنفس، كما توفر تجارب تعليمية متميزة وملهمة للأطفال من عمر 8 أعوام إلى 14 عاما، ولطلاب المرحلة الثانوية من عمر 16 عاما فأكثر. وبينت أن البرنامج الصيفي لطلاب المرحلة الثانوية سيكون خلال الفترة من 13 إلى 31 يوليو المقبل، وبشكل يومي من الأحد إلى الخميس، من الساعة 10 صباحا إلى 1 ظهرا. وأوضحت أن هذا البرنامج المكثف سيقدم تجربة عملية لطلاب المرحلة الثانوية، إذ سيعرفهم على التخصصات المطروحة في الجامعة، مثل؛ التصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، والرسم والطباعة، والتصوير الحركي، كما سيقدم البرنامج أسبوعا رابعا اختياريا حول تطوير الملف الفني الشخصي للطلاب الذين يفكرون في الالتحاق بالجامعة، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 7 أغسطس المقبل. وأشارت الجامعة، في البيان، إلى أن المشاركين سينخرطون في مشاريع عملية، وجلسات نقدية، وتمارين تعاونية، تسهم في تطوير التفكير الإبداعي، ومهارات التواصل، والقدرات التقنية. ولفتت إلى أن البرنامج الصيفي للأطفال من عمر 8 سنوات إلى 14 عاما، يستهدف الأطفال الذين بدأوا باكتشاف مواهبهم الفنية وصقل مهاراتهم الإبداعية، وسيقام خلال الفترة من 13 إلى 24 يوليو المقبل، وبشكل يومي من الأحد إلى الخميس، من الساعة 10 صباحا إلى 1 ظهرا. وبينت الجامعة أن هذا البرنامج مصمم لتعزيز الإبداع من خلال المتعة والاستكشاف المنظم، إذ سيكتسب الأطفال مهارات جديدة من خلال الرسم ورواية القصص والرسوم الرقمية وغيرها، وسيطورون تركيزهم وخيالهم وثقتهم بأنفسهم. وفي هذا الإطار، قالت السيدة رشا الكساب، مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر في جامعة فرجينيا كومنولث: إن البرنامج الصيفي لهذا العام يركز على إكساب المشاركين فهما أعمق وأكثر دقة لمفهوم جامعة فرجينيا كومنولث، وثقافتها القائمة على الإبداع والابتكار والتميز الأكاديمي، فضلا عن اكتشاف أثر التعليم الإبداعي على حياة المشاركين.

تشارك جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر ولأول مرة في بينالي لندن للتصميم 2025، بمعرض «ازدواجية المواد»، في عرض ديناميكي قائم على البحث، يستكشف التفاعل بين الثقافة والمادية في دولة سريعة التحول. جامعة فرجينيا كومنولث في قطر هي فرع كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث المرموقة في ريتشموند، فرجينيا، وهي جامعة شريكة في حرم المدينة التعليمية التابع لمؤسسة قطر منذ عام 1998. وتُقام النسخة الخامسة من بينالي لندن للتصميم، بعنوان «انعكاسات سطحية»، في الفترة من 5 إلى 29 يونيو في سمرست هاوس. بينالي لندن للتصميم هو معرض دولي يضم أكثر من 40 عارضًا من جميع أنحاء العالم يعرضون التصميم الرائد عالميًا الذي يواجه التحديات العالمية ويلهم الجماهير بالأعمال المثيرة للتفكير. «ازدواجية المواد» هو عرض لأعمال فنية بحثية إبداعية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والطلاب والخريجين. من خلال تسعة مشاريع بحثية، يستكشف المعرض كيف تكشف البيئات، الطبيعية والمعمارية، عن أنماط أعمق من التواصل والتحول والمرونة في دولة قطر وخارجها. وصرح عميد الجامعة في قطر أمير بيربتش قائلا: «بإلهام من قطر، حيث تلتقي المناظر الطبيعية القديمة بالحداثة المتسارعة، يُعد «ازدواجية المواد» إنتاجًا إبداعيًا جماعياً، يضم تسعة مشاريع شارك في ابتكارها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجون في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر». وأضاف: «نفخر بتقديم هذا العمل إلى الساحة الدولية ولأول مرة، وأن نشارك كيف يمكن للتصميم أن يُولّد أشكالاً جديدة من الحوار الثقافي والابتكار والتبادل». يدعو المعرض الحضور إلى المشاهدة و «إعادة النظر» في كيفية تشكيل المواد للسرديات الثقافية، وكيف تتشكل من خلالها. تشمل المشاريع: كريسالس: منحوتة حركية تعمل على تنقية الهواء، وتُحوّل القماش والهيكل إلى نظام «تنفسي» جميل. داب داوت: تركيب فني متعدد الحواس مستوحى من موسيقى «الداب» يستكشف شكوك الاستيلاء الثقافي من خلال التفاعل الصوتي واللمسي. الزفة - احتفال بتقاليد الزفاف العربية من خلال قصص وتسجيلات سمعية وبصرية مبتكرة.

أكد مصممو مشاريع تخصصات جامعة فرجينيا كومنولث أهمية التكنولوجيا في الارتقاء بالفنون التي تخدم المجتمع وتبحث عن حلول عملية للمشكلات والتحديات ليكون الفن رسالة تعليمية وهندسية ومجتمعية موجهة للعائلات والأطفال، منوهين أنّ الجامعة ومؤسسة قطر هيأت البيئة الأكاديمية المناسبة للإنتاج الثقافي والفني والفكري. وقدم عدد من خريجي الجامعة في معرض نهاية العام، بعنوان (الفن والتصميم الآن) بمشيرب مشاريع للخريجين والطلبة. في لقاءات لـ الشرق: قال سيف صالح الأنصاري في السنة الرابعة تخصص تاريخ الفن: فكرتي بعنوان ( هيا نلعب ألعاب الطاولة الليلة) والتي استوحيتها من مجموعة من العائلات الأجنبية التي كانت تلعب بعض ألعاب الطاولة وهم يتبادلون الأحاديث ففكرت في تصميم لعبة تناسب المنطقة العربية وأسميتها (جاكارو) ليجلس الشباب حولها وتكون فرصة لتبادل الأحاديث والأخبار. من جانبها، قالت حصة خالد الخزاعي فنانة تشكيلية ومصممة بجامعة فرجينيا: أنا في السنة الرابعة ودرست التصميم الداخلي، ومشروعي يسمى ( رحلة التلاقي ـ سنغام) وعبارة عن مركز ثقافي للجالية الآسيوية يدمج بين الفن والتصميم، ويقدم لهم فنوناً في الرسم والنحت واللغة والمسرح بالإضافة إلى عروض أفلام وقاعة للاحتفالات. - تهيئة الخريجين للوظيفة وبدورها، قالت شيخة صالح الماس في السنة الخامسة من تخصص التصميم الداخلي إنّ فكرة مشروعي بعنوان (سنام) وهو عبارة عن مكان لتدريب وتوظيف الخريجين ممن لم يحصلوا على وظائف بعد، وتتلخص فكرته في كيفية تهيئة الخريج للوظيفة من خلال التدريب والتوظيف ليكون في مكان واحد. من جهتها قالت فاطمة أحمد سعد هزيم السليطي من تخصص هندسة داخلية: مشروعي بعنوان ( قصص يدّانا) والتي استوحيتها من جدي الذي كان وكيلاً لوزارة الإعلام في السبعينيات وجد والدي كان شاعراً فذاً يحفظ العديد من الروايات والشعر ووالدي دبلوماسي، وكل هذا النسيج الاجتماعي هيأ أمامي البحث عن فكرة لإحياء قصص الأجداد التي نسميها باللهجة المحلية (يدانا). وأضافت أنها صممت مشروعها في مكان مخصص للأطفال ويرتبط بالحياة التقليدية البسيطة التي تروي فيها الجدات قصص للأطفال وتحيك الملابس والأجداد وهم ينسجون الحرف القديمة، وأنتجت رواية باللغة الإنجليزية جمعت فيها قصص أيام البحر وتروي التراث بلغة مبسطة للصغار. - التعليم في الصفاء من جانبها، قالت لولوة ناصر آل ثاني: مشروعي بعنوان (التعليم في الصفاء) وعبارة عن مركز تعليمي للأطفال اللاجئين في الشرق الأوسط، وبدأت الفكرة في خيالي عندما شاهدت في نشرات الأخبار تأثير الصراعات والنزاعات على تعليم الأطفال في فلسطين والسودان واليمن وكثيرون تركوا مقاعد الدراسة من أجل العمل الشاق أما البنات فكنّ يتزوجنّ في سن مبكرة لإيجاد لقمة العيش وأنّ أول ما يفقده الأطفال هو التعليم الذي يؤسس لحياة جديدة ومستقرة. من جهتها، قالت حنين محسن درويش من تخصص التصميم الداخلي مشروعي عن الحرف اللبنانية ومحاولة إحيائها من جديد من خلال إنشاء مركز للحرف التقليدية، لأنّ الكثير من الأسر اللبنانية سافرت للخارج بسبب الصراعات الإقليمية وأطفالهم قد لا يعرفون شيئاً عن التراث اللبناني فحاولت من خلال مشروعي تعريف أطفال المهاجرين بالحرف. - إحياء التراث قالت هيا الجناحي : قدمت مشروعاً بعنوان الروشنة وهو عبارة عن تصميم مبتكر أفكر فيه في المستقبل ، والروشنة مسمى قديم يعني الديكور في الجدار ويحكي المشروع فكرة الاهتمام بالتراث القطري والحرف اليدوية التي نفتخر به. وركزت في المشروع على حرفة السدو والخوص والنقدة لأبين للجيل الجديد أهمية الحفاظ على التراث ، لذلك صممت مركزاً به قعدات مريحة وحلمي أن أنفذه في بيت بن جلمود لأنه مصمم على الطراز القطري القديم.

■د. أمير بيربيتش: الشراكة مع التربية خطوة قيمة لتنمية المواهب الجديدة ■ د. شريف عمور: الفن قوة دافعة للأمام في عالم يشهد تطورات متسارعة ■ د. عيسى ديبي: الرسم الإبداعي يستوحي جماليات الكون يعطي دافعية للطلاب أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم، قسم الرسم والطباعة وبالشراكة مع قسم الفنون والمسرح في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن الفائزين بجوائز الفنون الجميلة لطلاب المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2024- 2025. وتحمل مسابقة هذا العام بعنوان «إن الله جميل يحب الجمال»: حوار حول مفهوم الجمال في الثقافة العربية والإسلامية، وتمنح جوائز هذه المسابقه لطلاب المرحلة الثانوية الذين يسعون إلى استكشاف الجمال كما يتجلى في الطبيعة والفن الإسلامي والأخلاق والسعي وراء المعرفة. رحّب د. أمير بيربيتش، عميد جامعة فرجينيا كومنولث بالمشاركين، قائلاً: هذا المشروع بالغ الأهمية لأنه يدعم تطوير المواهب الجديدة، والشباب ذوي الإمكانات غير المحدودة، والذين يمتلكون الشجاعة الكافية لإظهار قدراتهم للعالم، وتُمثل هذه الشراكة خطوةً قيّمةً نحو رعاية المواهب الفنية للجيل القادم من طلاب الفنون والتصميم. كما رحب كل من السيدة هميان الكعبي رئيس قسم الفنون البصرية والأدبية والمسرحية، من إدارة الإشراف التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور شريف عمور البروفيسور والعميد المشارك للشؤون الأكاديمية في جامعة فرجينيا كومنولث، بالطلاب والمعلمين والأهالي والأصدقاء وتهنئتهم. وقال د. شريف عمور: إنّ الرسم الإبداعي تأكيد على أنّ الفنون ليست زينة للحياة إنما قوة تربط بين الأجيال وتلهم المجتمعات وتشكل هويتها، وكانت الفنون جزءاً أصيلاً من تراثنا الإسلامي وازدهرت فنون الخط العربي والهندسة المعمارية والشعر المؤثر والموسيقى العذبة، وهي تحكي قصص الحضارات وتوثق الفكر والمشاعر بطرق تتجاوز حدود الزمن وتحتفي بمواهب الطلاب. وأضاف أنّ الفن قوة دافعة إلى الأمام وفي عالم يشهد تطورات متسارعة ولابد من رعاية أصوات الفنانين الشباب التي تمكنهم من التعبير عن رؤاهم، وأشار إلى أنّ دفعة طلاب المدارس الثانوية ستعمل على تعزيز الفن والتصميم. من جانبه، أكد الدكتور عيسى ديبي مدير قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر أنّ الرسم الإبداعي الذي يستوحي جماليات الكون يعطي دافعية للطلاب، للمشاركة في بناء المستقبل. قام بالإعلان عن الجوائز الدكتور عيسى ديبي، والدكتور عمرو أبو الهدى، اختصاصي معايير التربية الفنية البصرية في مكتب مساعد وكيل الوزارة للشؤون التعليمية. وتُعرض الأعمال الفنية حالياً في قاعة الزعفران بمبنى جامعة فرجينيا، حتى الثالث من أبريل من السبت إلى الخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، ويغلق أيام الجمعة والعطلات الرسمية. - مواهب إبداعية في لقاءات لـ الشرق، قال السيد أسامة محمد شهيب مدرس فنون بمدرسة ابن سينا الثانوية للبنين: إنّ طالبين فازا من المدرسة هما معاذ أكرم بالمركز الثاني، والطالب محمد ياسر بالمركز الثامن، وقد قدمنا لمسابقة (إنّ الله جميل يحب الجمال) بـ 20 عملاً، وهذه الأعمال تتناول الجمال الذي خلقه الله في الطبيعة ومنها الخط الإسلامي، والطالب وسيم نضال عبد الكريم الذي قدم لوحات إبداعية مميزة. وأكد أنّ المشاركات الخارجية تنمي موهبة الطلاب وتزيد من معرفتهم بالواقع البيئي من حولهم، وهذا يعطيهم دافعية لتطوير ذواتهم. من جهتها، قالت السيدة عائشة الهاجري معلمة فنون بمدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات: فاز من المدرسة 3 طالبات هنّ: جنى محمد سمير، وشهد عبد العزيز عطية، وعائشة عبد الجبار، وشاركن بلوحات معبرة تتحدث عن الجمال الذي خلقه الله عز وجل في الكون، وهذه المشاركات بمثابة دافعية للطالبات في المجتمع. من جانبه، قال الطالب راشد علي المجلي من مدرسة جاسم بن حمد: إنّ لوحتي عبارة عن طبيعة صامتة تتحدث عن الجمال الرباني. ومن جهته، قال الطالب علي سلطان المهندي من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية: لوحتي عبارة عن تعبيرات جميلة من سوق واقف التراثي.

تستضيف جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، معرضًا يسلط الضوء على ردود فعل الفنانين والمصممين تجاه الأفعال المتعمدة للطمس الثقافي من خلال تدمير الأصول التاريخية والقيم والتراث والأدب والتقاليد ولغة الشعب أو ثقافته. تحت عنوان «الآثار الخراب وطمس الهوية»، يفتح المعرض أبوابه للجمهور في معرض جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر حتى 11 مايو 2025. يضم معرض «الآثار، الخراب وطمس الهوية» أعمال خمسة فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نور شنتوت (سورية/فلسطينية)، وتيبيان بحاري من السودان، وديما سروجي من فلسطين، ومختبر المدن في بيروت من لبنان، وساري الفيتوري من ليبيا. عاش هؤلاء الفنانون تجارب الخراب وطمس الهوية في سياقات مختلفة في كل من السودان وليبيا وفلسطين وسوريا ولبنان. مما دفعهم إلى تحديد هوياتهم وهوية أمتهم الجديدة على الرغم من الاضطرابات والدمار المستمر على مدى العقود الماضية. تمثل أعمال الفنانين شكلاً من أشكال المرونة وتسلط الضوء على ضرورة الحفاظ على تراث بلدانهم وثقافتها وتاريخها. يستخدم الفنانون وسائل مختلفة مثل المنسوجات والرمل والطباعة والصور وتجسيد البيانات وتصميم الغرافيك لإظهار البنيات الثقافية والاجتماعية لمناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.

فتحت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، باب التقديم للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة للعام الأكاديمي 2025، آخر موعد للتقديم هو 15 يناير 2025. يمكن للطلاب التقديم للالتحاق بأحد برامج الجامعة في كل من تصميم الغرافيك والتصميم الداخلي والتصوير الحركي والرسم والطباعة وتاريخ الفن. يمكن لأولئك الذين يسعون إلى رفع مؤهلاتهم الجامعية أو تعزيز حياتهم المهنية القيام بذلك من خلال برنامج ماجستير الفنون الجميلة في التصميم بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر. سينضم الطلاب الذين يلتحقون بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 1000 خريج وخريجة يشغلون مناصب مختلفة في الفن والتصميم وصناعة الأفلام والتصميم الداخلي. على مدى العقدين الماضيين، حصل العديد من هؤلاء الخريجين على اعتراف دولي على الساحة العالمية، وفازوا بجوائز مرموقة مثل جائزة Red Dot، وجوائز العقارات الدولية وغيرها. شارك الخريجون وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من الحرم الجامعي بنشاط في العديد من المجالات الإبداعية، بدءًا من إخراج الأفلام وإنتاجها، والتوجيه الإبداعي، وتصميم الديكور، وتصميم الأزياء، إلى الفن العام، والتنظيم، والأداء المسرحي، وغيرها، خلال أحدث بطولة كأس العالم 2022. تضم الجامعة عددا من المرافق ذات المستوى العالمي منها مكتبة المواد الوحيدة في المنطقة الموجودة داخل مؤسسة أكاديمية، مع مجموعة رائعة تضم أكثر من 10,000 مادة مختلفة من جميع أنحاء العالم. توفر مكتبة الفنون والتصميم حوالي 40,000 كتاب مع إمكانية الوصول إلى الموارد الأكاديمية إلكترونيا من جميع أنحاء العالم. يمكن للطلاب استخدام أحدث المرافق في استوديوهات التصميم والتصنيع الرقمي واستوديوهات الوسائط المبتكرة، ناهيك عن الأنشطة والدورات العديدة في الحرم الجامعي الأخرى داخل المدينة التعليمية حيث تقع جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.

اختتمت جامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر البرنامج الصيفي لفنون التصميم للمرحلة الثانوية بنجاح، وقدمت المشاركات أداءً مميزاً من الأعمال الإبداعية والفنية التي عبرت عن رغباتهنّ في الانضمام لتخصصات الفنون والتصميم الداخلي. في لقاء لـ «الشرق»، قالت السيدة رشا القصاب مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر ـ الشراكة الاستراتيجية بجامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر: إنّ برنامج الفن والتصميم الصيفي لطلاب المرحلة الثانوية للعام الحالي أنجز فعاليته واختتم بنجاح مبهر، وهو برنامج مكثف مدته 3 أسابيع مع أسبوع اختياري لتطوير المحفظة الفنية للطالب، وهو مصمم لتمكين المشاركين من تشكيل رحلتهم التعليمية من خلال تقديم مقدمة لمختلف التخصصات المطروحة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر والسماح لهم بالتعمق في التخصص المختار. وأشارت إلى أنه تم تعريف الطلاب بجميع برامج درجة الفنون الجميلة في الجامعة، وهذا منح المشاركين فرصة لاختيار مجال اهتمامهم ودراسته بعمق خلال الفترة المتبقية من الدورة. دورة فنية لطلاب المدارس وأوضحت أنّ الملف الفني هو تعليم طلاب المدارس الثانوية أفضل الممارسات لتجميع مجموعة من أعمالهم الإبداعية، وفقاً للمعايير الدولية، نظرًا لأن معظم جامعات الفنون والتصميم التنافسية تطلب ملفًا فنياً كجزء من عملية التقديم للالتحاق بالجامعة، فإن هذه الدورة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يسعون للقبول في البرامج المتخصصة في الفن والتصميم والهندسة المعمارية والوسائط الجديدة والاتصالات والتكنولوجيا. وأكدت السيدة رشا القصاب أنّ البرنامج الفني يفتح الآفاق أمام الطلاب لاختيار ما يناسب ميولهم وأذواقهم ورغباتهم، منوهة ً أنّ الفنون باتت اليوم في كل مجالات الحياة سواء في التكنولوجيا أو تصميم المنازل أو الإعلانات أو إنتاج السلع بجميع أشكالها وأنماطها، وهو أيضاً موجود في تخصصات الطب والهندسة وإدارة الأعمال والتصميم وغيره. وقالت إنّ جامعة فرجينيا كومنولث تسعى بكل جهودها لإرساء ثقافة فنية تصميمية معبرة عن الإنسان في كل مجالات الحياة، وتوفر لكل الطلاب الأدوات والإمكانيات البحثية الملائمة والخبرات العلمية لتمكينهم من مواصلة حياتهم الأكاديمية وفق معايير عالمية. الفنون الإلكترونية والطباعية في لقاءات للشرق بقاعات البرامج الصيفية بجامعة فرجينيا كومنولث، التقت بعدد من المدربات والطالبات. وقالت السيدة نعيمة المجدوبة مدربة صف الجرافيك: إنّ تخصص الجرافيك يستهوي الطالبات لأنه يلم بجميع الفنون الإلكترونية والطباعية، وهو أحد التخصصات المتاحة بالجامعة وله مستقبل جيد في سوق العمل. من جانبها، قالت السيدة ندى الخراشي باحثة ومتخصصة بالتصميم الداخلي ومدربة صف التصميم الداخلي: إنّ البرنامج الصيفي يؤهل الطالبات ويمكنهنّ من تحديد خياراتهنّ من خلال التعمق بالتخصص عبر ورش عملية قصيرة. وأضافت أنّ كثيرات لديهنّ شغف بالتصميم الداخلي لكونه يعنى بهندسة المكان وروحه ولأهميته في إعطاء إحساس ومعنى للساكن، وتخصص التصميم الداخلي للتعبير عن روح الإنسان في المكان، وكيفية توظيفه لراحته وليس لوضع كرسي وخزانة أو اختيار لون فقط. وأشارت إلى أنّ التصميم الداخلي يجمع الفنون وثقافات المناطق من حولنا والتي نبني من خلالها مكاناً له طابع مميز. أساسيات التصميم والفنون من جهتها، قالت السيدة نور طرون مساعدة المدربة إنّ البرنامج الصيفي يعطي المجال للطالبات للتفكير في التخصص وأخذ قرارها وفق ما تتعلمه من مهارات في الميدان وحتى تكون جاهزة لتقديم ملفها الفني عند الالتحاق بالتخصص الجامعي. من جهتها قالت السيدة مجدولين نصر الله مدربة صف الطباعة والتصميم: إنّ الطالبات تعلمنّ أساسيات التصميم والفنون وفق مفاهيم علمية وبطرق متدرجة لتنفيذ أعمالهم بالألوان والمائية والزيتية والكولاج، وتقوم كل طالبة بتنسيق العمل الفني بالتركيز على الفكرة والفلسفة التي تحمل صورة العمل. من جانبها، قالت السيدة رهام أحمد أستاذة جامعية ومدربة صف التصوير الحركي: إنّ التصوير الحركي من البرامج الحديثة بالجامعة ويفتح المجال أمام الطالبات لإنتاج فيديو أو تكوين برمجة إبداعية تستخدم في كل المجالات المهنية. وفي لقاءات للشرق مع المتدربات، قالت فاطمة خالد من مدرسة رملة بنت أبي سفيان: سجلت في البرنامج الصيفي لرغبتي في معرفة التخصصات الفنية المتاحة بالجامعة، ولأتمكن من توظيفه لخدمة أحلامي، فإنني أسعى لتخصص الجرافيك لأنني أجد ذاتي فيه. من جهتها، قالت الطالبة إيمان عمر نقي إنني أسعى لتحقيق حلمي بتخصص الجرافيك وأحلم بالهندسة المعمارية والبرنامج الصيفي يلقي الضوء على طبيعة الدراسات المتاحة.

تحمل سارة باول، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، شغفًا في قلبها تجاه الفنون والممارسات العلاجية، وهي تنسب الفضل في حبها للفنون بكل أشكالها إلى الدورات الأساسية التي تلقّتها هناك. وفي هذا الصدد قالت سارة: «يثير اهتمامي الجمع بين الفن والعلاج النفسي، فالفن وسيلة للتواصل وتجاوز الحواجز الثقافية، ويعطي صوتًا لمن لا يجدون وسيلة أخرى للتعبير. فيتيح لهم مشاركة مشاعرهم حتى بدون كلمات، ويعيد صياغتها بطريقة إيجابية وبناءة». بعد أن حققت سارة شغفها، أدركت أنها تريد الاستمرار في مساعدة الناس، خاصة بعد أن شهدت مشاركة الطلاب في العلاج عبر الألعاب ولاحظت تحسنًا في مستوى تركيزهم وقدرتهم على التعبير. وأكدت: «في بعض الأحيان لا يستطيع الصغار استيعاب الأشياء التي تحدث في العالم ويحتاجون إلى تعلم كيفية التعبير عن أنفسهم بأمان. يمكن أن يساعد ذلك أيضًا من يقدمون لهم الرعاية على فهم احتياجاتهم بصورة أفضل». وأضافت: «يمكن للتوعية بأهمية الصحة النفسية على مستوى المجتمع أن تساهم في التدخل المبكر، ولا تقتصر فائدة ذلك على الأطفال. لا يزال هنالك رفض ووصمة فيما يخص الصحة النفسية، وهنا يأتي دور العلاج بالفن كخيار مناسب وآمن لمن يواجهون صعوبات نفسية، كون المخاوف المرتبطة به قليلة مقارنة بالعلاجات الأخرى». بعد نيلها درجة الماجستير، أنشأت سارة مركزًا للطب النفسي والاستشارات، وهو مركز مجتمعي يهدف إلى تقديم خدمات العلاج النفسي بالفن والتعريف بها وتعزيزها، وذلك من خلال الفن وغيره من أساليب العلاج التعبيري مثل اللعب والموسيقى والحركة. افتتحت سارة عيادتها الأولى في سنغافورة عام 2010، وجاء افتتاحها عيادة ثانية في دبي ليكون مسار تطور طبيعي لها عندما عادت إلى المنطقة في عام 2014، وكذلك كان تواصلها مع جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.

أكد عدد من خريجي جامعة فرجينيا كومنولث أهمية علوم التصميم والابتكار في البناء والإنشاءات والتقنية، لإثراء السوق المحلي بخبرات مؤهلة وفق معايير عالمية، ومستندة إلى أصول علمية تلبي احتياجات المجتمع. وقالوا في لقاءات لـ الشرق خلال افتتاح معرض أعمال خريجي كلية فنون التصميم: يضم المعرض أعمال طلاب السنة النهائية في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم من برنامج بكالوريوس الفنون الجميلة في كل من تصميم الجرافيك، والتصميم الداخلي، والرسم والطباعة، وتصميم الأزياء، بالإضافة إلى برنامج ماجستير الفنون الجميلة في التصميم. وتشمل مشاريع العام كلاً من الثقافة، واللغة، والهوية، والصحة العقلية، والرفاهية البدنية، والبيئة وغيرها. وسلط خريجو الدفعة 2024 الضوء على مفهوم الهوية الثقافية التي تتشكل من الذكريات، والتاريخ والتراث، بينما بحث آخرون في آثار النزوح والاستعمار، والآثار النفسية للأطفال، والقضايا المتعلقة بالصحة، التي تعالج السمنة، وصحة الأم، والتوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، والإفراط في استخدام التكنولوجيا الرقمية، ودور التصميم في تعزيز الرفاهية ومعالجة المخاوف الصحية الناجمة عن نمط الحياة، وتراث بناء السفن. وقالت الخريجة هند إبراهيم الصرايرة من تخصص الجرافيك: اخترت مسار الجرافيك لأنني وجدت ذاتي في التقنية، حيث إنّ سوق العمل اليوم يعتمد بشكل رئيسي على وسائل التكنولوجيا وفي كل القطاعات، مضيفة أنّ مشروعها بعنوان STAMPY ويتكون من 6 طوابع تعبر عن عدد من المشاعر والتي تتيح لأطفال التوحد غير اللفظي للتعبير عن ذواتهم باستخدام تلك الوسيلة. من جهتها، أوضحت الخريجة المصممة مريم يوسف الماجد من تخصص التصميم الداخلي أنّ مشروعها بعنوان Tiny Blossoms وهو عبارة عن تصميم لملجأ أيتام برواندا بالقارة الأفريقية، ويلبي احتياجات هذه الشريحة من النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية، ويستوعب ما يقارب الـ 115 طفلاً ما بين عمر 4 ـ 8 سنوات. من جانبها، قالت الخريجة زينب الصفار من تخصص التصميم الداخلي: إنّ مشروعي بعنوان ( ديوان DISTRICT ) الذي يحمل فكرة مكان لتجمع المتخصصين في فن التصوير وممن يحبون ممارسة هذه الهواية، واستوحيت التصميم من أفلام الكاميرا وطريقة عملها وتحميض الصور وطريقة إعادة تدوير الصور، واستخدمت قطعا من الجبس والبامبو لتصميم المكان. كما قالت الخريجة حصة السليطي من تخصص التصميم الداخلي: إنّ مشروع التخرج يحمل عنوان Timeless Wheels وهو عبارة عن مكان يجمع كبار السن مع الناس وهو موجه للشريحة التي تزيد على 65 سنة، مع محبي السيارات الكلاسيكية، ويهدف لخلق مكان مريح وآمن وجذاب لكبار السن لتبادل التجارب مع آخرين ويجمعهم بمحبي هواية اقتناء السيارات الكلاسيكية التي يعشقها الجميع. وأشارت إلى أنّ المكان مطور في فكرته، فالموقع يراعي الحالة الصحية لكبار السن في الحركة بحيث يوفر لهم الراحة النفسية والاجتماعية والتآلف. من جانبها، قالت الخريجة نعيمة المجدوبة الحاصلة على درجة الماجستير في التصميم من جامعة فرجينيا كومنولث: إنّ مشروع التخرج بعنوان (زيتونة) وعبارة عن قصص لـ 36 شخصية فلسطينية قمت بجمعها من قطر وفلسطين والأردن تشرح علاقتهم بشجر الزيتون وهي الشجرة المباركة التي وردت في آية رقم 35 من سورة النور. وبدورها، قالت الخريجة نجود السويدي من تخصص التصميم الداخلي: اخترت فكرة مشروع التخرج بعنوان (حرفة) وعبارة عن مركز يضم 5 حرف قطرية تقليدية هي الفخار والسدو والخوص وصياغة الذهب والخط العربي، وهذا المكان يستهدف الشباب لتعلم الحرف القديمة.

قدم خريجو جامعة فرجينيا كومنولث لفنون التصميم إنتاجاً إبداعياً متنوعاً في الجرافيك والتصميم الداخلي والأزياء، وذلك في حفل التخرج السنوي لعرض مشاريع التخرج. قال الدكتور شريف عمور العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بجامعة فرجينيا كومنولث في حديث لـ الشرق: إنّ الجامعة تضم 7 برامج في التصميم الداخلي والطباعة وتصميم الأزياء وتصميم الجرافيك إلى جانب الدراسات العليا في فنون التصميم المتعدد، مضيفاً أنّ حفل تخرج الطلبة يشتمل على عرض مشاريع تخرجهم التي تستغرق ما بين 6 أشهر إلى عام كامل من حيث الإعداد والتجهيز وعرض الفكرة. وأضاف أنّ الخريجين يطورون أفكارهم وفق آمال وطموحات قابلة للتطبيق في الواقع، وهذه الأفكار تعرض حلولاً لمشكلات يراها الخريجون من وجهة نظرهم، منوهاً أنه يتم عرض المشاريع أمام مجموعة من المتخصصين وأصحاب الأفكار الإبداعية والتجارية والصناعية والمصممين والمنتجين بهدف إيجاد مجالات واسعة لتسويق إنتاجهم وتتبنى جهات العمل أفكارهم وإنتاجهم وتعريف المجتمع به. وأكد حاجة سوق العمل لمتخصصين في مجالات التصميم الداخلي والفني والإبداعي والأزياء، خاصة مع التوسع الاقتصادي والتنموي الذي يتطلب معه كوادر وطنية طموحة. دمج أطفال التوحد في لقاءات مع ، قالت الخريجة مروة خالد تخصص تصميم داخلي دفعة 2023: أعددت مشروعي بعنوان PLAY حول حاجة أطفال التوحد لمركز تعليمي يجمعهم مع أطفال آخرين بهدف دمجهم في محيطهم الاجتماعي، ويضم المركز عدداً من البرامج الترفيهية والألعاب والثقافة، وأضافت: فضلت أن أخدم هذه الشريحة بعلمي وخبراتي في التصميم، وأرى مستقبلي المهني واعدا ومتطورا، وأحلم بإكمال مساري الجامعي وأحقق حلمي بتأسيس مركز لأطفال التوحد. من جانبها، قالت الخريجة شيخة درويش تخصص تصميم داخلي: أعددت مشروع تخرجي بعنوان (شراعوه) وهو عبارة حل لمشكلتين الحفاظ على المرجان وإحياء تراث الغوص على اللؤلؤ، والفكرة طبقتها في تصميم من أفكاري يضم كافيه يعرض قصة حياة المرجان ومعرضا بحثيا ومركزا للغوص وعرضا مرئيا للباحثين من خلال جمال أشعة الشمس والمنظر الخلاب للجزيرة التي تعتبر مكاناً خيالياً لشراعوه، كما أنّ تشكيلات المبنى مأخوذة من أشكال مكونات الحياة البحرية في قطر. وأشارت إلى أنها تسعى لتنفيذ المشروع على أرض الواقع بعد التخرج، وإكمال دراستها الجامعية منوهة أنّ سوق العمل في حاجة لمتخصصين في التصميم الداخلي وهو مجال واعد. من جهتها، قالت الخريجة رنا الهادي تخصص تصميم الأزياء: أعددت مشروع التخرج بعنوان (كنداكا) ويحمل فكرة نضال المجتمع السوداني من أجل الحرية، وهو ثوب سوداني باللون الأبيض يلبسه المناضلون، وصممت الزي من أجل رسالة النصر وهو ضمن تشكيلة متنوعة عن أزياء الشارع التي أرغبها وأفضلها. وأحلم بعد التخرج أبدأ مشروعي المهني عبارة عن تصميم ملابس للمحجبات وأزياء الشارع، مضيفة أنها عملت في عدة وظائف تمكنت من خلالها اكتساب خبرات جيدة ومعارف واسعة. فيجو توبيا من جانبه، قال الخريج أحمد هاشم المشهداني تخصص تصميم داخلي: صممت مشروعي FIDGOTOPIA فيجو توبيا عبارة عن مركز علاجي غير تقليدي للأشخاص ممن يعانون من فرط الحركة ونقص التركيز. ويتكون المركز من مجموعة عناصر من الطبيعة والتصميم الداخلي بهدف توفير بيئة علاجية، والمبنى موجود بالحي الثقافي كتارا وإنني صممت الفكرة الإبداعية لتتناسب مع أهدافي. وأخطط بعد التخرج للتوسع في مجالي العلمي وألا أتوقف عند التصميم الداخلي، ولديَّ طموح بإنتاج الأفلام وتصميمها من أجل خدمة أهدافي وأفكاري. وبدورها، قالت الخريجة هدى عبدالله الصايغ تخصص الجرافيك: أعددت مشروعي بعنوان (منطقة 99) وهو عبارة عن الذكريات القديمة في قطر وعملت منتجاً مكوناً من قطع خشبية يوضح للأجيال القادمة الحياة التقليدية. وأخطط لعمل مشروعي المهني الخاص من خلال التصميم المبتكر، مؤكدة حاجة سوق العمل لهذا التخصص خاصة الشركات والمؤسسات الوطنية وأيضاً تصميم المنتجات ذاتها. أما الخريجة المها المفتاح تخصص الجرافيك فقالت: مشروعي عبارة عن ذكريات جدتي في إعداد الوجبات، والطبق الواحد هو ذكريات تجمع العائلة حول مائدة واحدة، وصممت الطبق ليحوي كل الذكريات. وحقق الجرافيك طموحي لأنه يجمع علوما متنوعة ومجالات رحبة في التصميم، وتخصصي في سوق العمل يجد طلباً من مختلف المؤسسات وجهات العمل.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات الالتحاق للعام الأكاديمي 2023 حتى الأول مارس المقبل. وقالت كاتلين ميرفي مدير الالتحاق والقبول بالجامعة إن التمديد سيمنح جميع الطلاب الراغبين في التقدم للجامعة المزيد من الوقت لتقديم أوراقهم الثبوتية، واستكمال عملية التقديم. وأشارت إلى أنه يمكن للطلاب التواصل مع مستشاري القبول بالجامعة لتقديم الاستشارة والإجابة على تساؤلاتهم، فضلا عن زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة، والذي يشتمل على متطلبات القبول وكيفية التقديم، وإجابات عن الأسئلة المتداولة، ومعلومات عن البرامج التي تقدمها الجامعة. يذكر أن جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، تقدم أربعة برامج للحصول على درجة البكالوريوس، هي بكالوريوس الفنون الجميلة في كل من تصميم الغرافيك، والتصميم الداخلي، والرسم والطباعة، وبكالوريوس الفنون في تاريخ الفن، كما تقدم الجامعة على مستوى الدراسات العليا درجة ماجستير الفنون الجميلة في التصميم.

تعقد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة شريكة لمؤسسة قطر، يوم /الأحد/ المقبل الملتقى الثاني من سلسلة حوارات قانون الفن العام. وسيشهد الملتقى حلقة نقاشية حول حماية التراث الثقافي يشارك فيها الدكتور عمرو العظم، أستاذ ومنسق برامج، دراسات الخليج، جامعة قطر، والدكتور جينيفر بيشوب رئيس قسم الأبحاث والمكتبات/ المجموعات العامة، متاحف قطر، بالإضافة إلى مشاركة رسول صمدوف، أخصائي البرامج الثقافية، من مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/بدول الخليج العربية واليمن في الدوحة وستيفان إبيرت مدير المجموعات المميزة، مكتبة التراث بمكتبة قطر الوطنية.. فيما يدير هذه الحلقة كل من الدكتور رادها دلال، مدير برنامج تاريخ الفن في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والدكتور إيليني بوليمينوبولو، الأستاذ المشارك في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة. وسيتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية إلى العديد من النقاط منها أفضل الممارسات في حماية التراث وتعزيزه وفهم التحديات المتعلقة بالاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية والمخطوطات والآثار وتصورات الأطر القانونية المعمول بها والمتعلقة بالحفظ، والتوثيق، والمصادقة، والمصادر، والتحركات غير المشروعة للأعمال الفنية والتراث من وجهة نظر القيّمين الفنيين والمحافظين وعلماء الآثار وخبراء المتاحف والمكتبات وغيرها. كما سيستكشف المتحدثون الروابط بين هذه القضايا الحاسمة والأساليب التي اتبعها الخبراء لتنفيذ كل من اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن الاتجار غير المشروع واتفاقية التراث العالمي لعام 1972، في قطر. وتأتي الحلقة النقاشية لتستكمل الموضوعات التي تم تناولها في الجلسة الافتتاحية والتي عقدت في أغسطس الماضي حول كيف تتأثر الممارسات الإبداعية بالتفسيرات المحلية والدولية المختلفة لحقوق الفنانين؟/ و/بعض التحديات التي قد يواجهها الممارسون المبدعون/، و/إلى أي مدى تعتبر القوانين السائدة أدوات مفيدة في معالجة هذه المخاوف؟/.

تنظم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، معرضاً فنياً خلال الفترة من 16 نوفمبر إلى 10 ديسمبر تحت عنوان « GOALS»، وهو معرض يحكي عن أثر كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ من خلال تجارب الناس الذين شاركوا فيه. كما يحكي المشاركون في المعرض عن تجاربهم الشخصية في كأس العالم من خلال مواد متعددة، كالتصوير الرقمي وغير الرقمي، والفيديو، والعروض المفتوحة للعامة، والكتابة. وتعمل الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر على مجموعة من البرامج الشيقة لمشجعي كرة القدم من جميع الثقافات. وستكون المدينة التعليمية أكثر حيوية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مع جميع الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية.

نظَم مكتب البحث والتطوير بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر مؤخرًا أسبوعًا للبحث العلمي في مبنى الحرم الجامعي في المدينة التعليمية. يهدف الحدث لتزويد أعضاء هيئة التدريس بجامعة فرجينيا كومنولث بمنصة غير رسمية تمكنهم من مشاركة أبحاثهم المثيرة والمتنوعة مع بعضهم البعض، كما مكَنهم من استكشاف الفرص لمزيد من التعاون بينهم. فقد قام أعضاء هيئة التدريس من مختلف الإدارات، الفنون والعلوم العامة، تصميم الغرافيك، والتصميم الداخلي، تصميم الأزياء، الرسم والطباعة، تاريخ الفن، برنامج الفن التأسيسي، برنامج الماجستير، المكتبة، واستوديوهات الوسائط المبتكرة، بالتناوب في مشاركة ملخص عن أبحاثهم. تضمنت أبحاثهم علم الفلك والبيانات وتصميم الحساب والفنون الجميلة والتفكير التصميمي وعلم أصول التدريس والإثنوغرافيا والصوت إلى دراسات المرأة والجنس وعلم الآثار. بالإضافة إلى هذه العروض التقديمية، تم عقد ورش عمل يومية تهدف إلى تعزيز البحث الإبداعي والتربوي، وقام بتقديم هذه الورش عدد من الخبراء الذين تمت دعوتهم من قطر وخارجها، وهم: روزينا نلاباتسي، خبيرة في الملكية الفكرية، مكتب قطر لتطوير البحوث والابتكار - مؤسسة قطر للملكية الفكرية، وجون رايان، نائب الرئيس المساعد لتطوير والأبحاث، جامعة فرجينيا كومنولث ريتشموند (أون لاين) – ورشة عن منح الكتابة. مايك ويرتز، رئيس قسم الأبحاث وتكنولوجيا المكتبات، جامعة فرجينيا كومنولث في قطر - الممارسات الجامحة، ميليسا ثروكمورتون، مدير تطوير الأبحاث والمشاريع الاستراتيجية، جامعة فرجينيا كومنولث ريتشموند (أون لاين) - تطوير تقديم العروض لطب المنح، ومايك ويرتس، رئيس قسم الأبحاث وتكنولوجيا المكتبات، جامعة فرجينيا كومنولث في قطر - سباقات بحثية جوش هان أخصائي تطوير المنح، جامعة فرجينيا كومنولث ريتشموند (أون) - التمويل المكتسب في الفن. كان من أبرز أحداث الأسبوع تقديم DIS: CO وهو اختصار لمصطلح (الاكتشاف و التجميع discovery and collection’ ) وهو عبارة عن مستودع عبر الإنترنت يجمع الفرص التي تدعم البحث والمنح الدراسية والأنشطة الإبداعية والمهنية عبر التخصصات لخدمة كل من مجتمع كلية الفنون في الجامعة في ريتشموند وقطر.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، عن انطلاق سلسلة محاضرات الطول الموجي، بداية من النصف الأخير من عام 2022. وسيلقي المحاضرة الأولى، يوم 20 سبتمبر الجاري عبر الإنترنت، كل من باسل عباس وروان أبو رحمة، حيث سيقدمان لمحة عامة عن عملهما وممارساتهما على مر السنين، وسيناقشان الأعمال الفنية والمعارض السابقة التي تغطي الصوت والصورة والنص والتركيب والأداء، لاسيما أن الفنانين الفلسطينيين يشتهران بمجموعة من الأعمال الإبداعية التي تستكشف المشهد المعاصر الذي يتسم بأزمة دائمة على ما يبدو وحاضر لا نهاية له ويتشكل من خلاله سياسة الرغبة والكارثة. وقالت ميرا بدران، مساعد مدير المعارض والمحاضرات في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر: نحن متحمسون للغاية لاستضافة هذه المحاضرات، لافتة إلى أن بيتر ويلز، مساعد أستاذ في برنامج الرسم والطباعة في الجامعة، سيدير أولى هذه الجلسات، كما سيلقي المصور باتريس هيلمار المحاضرة الثانية من هذه السلسلة يوم 15 نوفمبر المقبل، مثلما سيشارك الأستاذ المشارك الزائر من مدرسة برات للفنون، في أعمالهما. وتعد محاضرات الطول الموجي عبارة عن سلسلة محاضرات عبر الإنترنت بالتعاون بين كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث ريتشموند فرجينيا، ومعهد الفن المعاصر في ريتشموند، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، في كل عام، تنطلق سلسلة المحاضرات مع بداية العام الدراسي الجديد، مما يجعل الجمهور على اتصال بمجموعة ديناميكية من الفنانين والمصممين والقيمين والعلماء أثناء مشاركة أعمالهم مع مجتمعات جامعة فرجينيا كومنولث في كل من ريتشموند والدوحة.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث كلية - فنون التصميم في قطر - اليوم، عقد سلسلة من المنتديات العامة بعنوان /سلسلة حوارية في قانون الفن/ ابتداء من يوم غد /الأحد/. ويقوم مختبر الأبحاث Art Law بالجامعة بتنظيم هذه السلسلة من الحوارات، حيث يعمل هذا المختبر تحت إشراف معهد البحوث الإبداعية في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وقد تم تأسيسه كتعاون بحثي بين برنامج تاريخ الفن في الجامعة وكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة. ومن المرتقب أن يشارك في المنتدى الأول، كل من الدكتورة رادها دلال، مدير تاريخ الفن في الجامعة والدكتورة إيليني بوليمينوبولو، الأستاذ المشارك في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، في إدارة مختبر الأبحاث. وسيناقش المشاركون في الحوار أسئلة مثل كيفية تأثر الممارسات الإبداعية باختلاف التفسيرات المحلية والدولية لحقوق الفنانين ، وإدراك الممثلون في عالم الفن القطري للأطر القانونية التنظيمية في ابتكار وبيع وجمع وعرض الأعمال الفنية والتصاميم، والتحديات التي قد يواجهها الممارسون المبدعون، والقوانين السائدة ودورها في معالجة هذه التحديات . وأوضحت الدكتورة رادها دلال في تصريح لها، أن قانون الفن هو مجال ناشئ في النظرية والعلم. وأشارت إلى أنه من خلال إشراك خبراء محليين وإقليميين ودوليين، فإن مختبر قانون الفن يهدف إلى إجراء بحث متعدد التخصصات وتعزيز فهم أعمق للأطر القانونية التي تحكم القضايا المتنوعة بما في ذلك حقوق الفنانين وتنظيم سوق الفن والممارسات غير المشروعة تجارة الممتلكات الثقافية. جدير بالذكر، أن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وجامعة حمد بن خليفة وهما من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تقومان بالعمل على سد الفجوة المعرفية بين الفن والقانون، وتزويد الجمهور بكيفية وإمكانية الوصول إلى هذه المعلومات. ومع وجود أعمال تجارية تبلغ قيمتها حوالي 65 مليار دولار في سوق الفن العالمي في عام 2021، يحتاج الممارسون والمشاركون إلى معرفة جيدة بالمبادئ القانونية والمآزق المحتملة الموجودة في سوق الفن، إذ أصبح فهم قانون الفن والحاجة إليه أمرا حيويا.

يعرض ثلاثة خريجين من جامعة /فرجينيا كومنولث/ كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر أعمالهم الفنية على هامش المعرض الفني الطريق إلى مكة، والذي انطلق يوم /الثلاثاء/ الماضي ويقام في معرض (إيوان القصار) في فندق سانت ريجيس، ويستمر حتى 10 سبتمبر 2022. ويشارك في المعرض 30 فنانا من 12 دولة - قطر والسعودية والبحرين وعمان وسوريا والعراق وباكستان وإيران وبنغلاديش والسودان وتونس والمملكة المتحدة. ويقام المعرض بتنظيم وتنسيق القيم الفني بشير محمد، إلى جانب فهيم خان، خريج تصميم الغرافيك دفعة 2019، وماجستير الفنون الجميلة في التصميم دفعة 2022، وعثمان محمد خنجي، ماجستير الفنون الجميلة في التصميم، دفعة 2015، ونوف النعمة، خريجة الجامعة في التصميم الداخلي، دفعة 2022. ويشارك فهيم خان بعمله الفني بعنوان ماء أقل، المزيد من القداسة: أدوات للوضوء المستدام، وكان جزءا من أطروحة فهيم للتخرج هذا العام من ماجستير الفنون الجميلة في التصميم، وفيه يقول: إنه يشعر بواجب أخلاقي لاستخدام مواهبه وموهبته كمصمم لمساعدة المسلمين على اتباع سنة نبينا، بعد كل شيء فهذا هو هدفنا كمسلمين. وأشارت جامعة /فرجينيا كومنولث/ إلى أنه سيتمكن الزوار من مشاهدة ثمانية أعمال فنية أخرى لخريج الجامعة عثمان محمد خنجي، حيث حملت الأعمال الفنية عناوين مختلفة هي: لا و إلا، و إقرار دائم، و اقرأ، ومرجع ديني، وعمل فني من ثلاثة أجزاء بعنوان غرور ديني، و مكة المكرمة معدلة، استخدم فيها عثمان وسائط مختلفة، مثل المنحوتات ثلاثية الأبعاد، والمطبوعات الممسوحة ضوئيا لاستكشاف العلاقة بين الإنسان وخالقه، من أحدث أعماله اقرأ، وهي منحوتة مطبوعة ثلاثية الأبعاد على شكل رجل جالس يقرأ القرآن. أما نوف النعمة فقدمت عملا فنيا بعنوان طواف يوضح عملها أوضاع الناس حول الكعبة المشرفة، وهي طقوس يؤديها المسلمون عند زيارة مكة للحج أو العمرة. ويعد معرض /إيوان القصار في سانت ريجيس/ مساحة مبتكرة وديناميكية يهدف لمشاركة المجتمع ورعاية المبدعين في قطر للاحتفال بالفن والتصميم بجميع جوانبه الواسعة والمتعددة، فهو أحد الأماكن العديدة المنتشرة في جميع أنحاء الدوحة والتي تستضيف بانتظام الأعمال الإبداعية لخريجي جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والتي يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس والموظفون والخريجون والطلاب في الجامعة.

هل تساءلت يومًا كيف يبدو التطريز؟ أو ماذا يحدث عندما يتقاطع التصميم مع التكنولوجيا؟ إذًا قد ترغب في زيارة معارض الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. من الصعب أن تجد هذا التنوع تحت سقف واحد عند النظر للمعارض التي تدفع بحدود الفن والتصميم. تكريم حياة الجد، وعرض لنتائج اقتران التصميم بالتكنولوجيا، وتحويل التطريز إلى موسيقى (نعم ، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح)، وإعادة ابتكار مكتب من خلال الأعمال الفنية- هذه هي موضوعات المعارض الأربعة المعروضة حاليًا في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. جميع المعارض الأربعة، هي من ابتكار أعضاء هيئة التدريس والموظفون والطلاب ومن تنظيم المعرض في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. تعرض الأعمال الفنية للمعارض في مواقع محددة في مبنى الجامعة، وتستمر حتى 17 فبراير. للراغبين في زيارة هذه المعارض المتميزة، يمكنكم التسجيل لزيارة هذه المعارض مجاناً من خلال الرابط : https://www.eventbrite.com/e/what-is-home-to-you-a-solo-exhibition-by-mohamad-hafez-tickets-244285533607 معرض رحلة جدي لرشا الكساب، منسق الاتصالات والتسويق في الجامعة، ويعرض في مساحة العرض الخاصة في مكتبة الجامعة في الطابق الأرضي. يمكنكم استكشاف الإمكانات الحاسوبية من xLab، إحدى المبادرات البحثية في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، في مساحة العرض في القاعة الزعفرانية في الطابق الأرضي. معرض صوت الخيط: امتداد التقاليد من خلال أصوات التطريز الفلسطيني للطالبة نعيمة المجدوبة، السنة النهائية في تصميم الغرافيك، في مساحة العرض في الطابق الأول. ساعات العمل لمايكل بيروني، أستاذ مساعد في قسم الرسم والطباعة في مساحة العرض الخاصة في الطابق الأرضي. يمكن للزوار الحضور لمشاهدة هذه المعارض المبتكرة والمتنوعة خلال ساعات العمل الرسمية للجامعة. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://qatar.vcu.edu/events/project-spaces-2021-22 نبذة عن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر: تأسست جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عام 1998 من خلال الشراكة مع مؤسسة قطر، وهي فرع من الحرم الجامعي الدولي فرجينيا كومنولث في ريتشموند فرجينيا، وهو البرنامج المصنف في أعلى مرتبة بين برامج الفنون والتصميم في الولايات المتحدة. احتفلت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بمرور عشرين عاما على شراكتها المثمرة مع مؤسسة قطر والتي تؤكد التزام المؤسستين بالتميز والاكتشاف والبحوث والابتكار في بيئة عالمية. تقدم جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر للطلاب فرصة الحصول على بكالوريوس الفنون الجميلة في كل من تصميم الأزياء، وتصميم الغرافيك، والتصميم الداخلي والرسم والطباعة، وعلى درجة بكالوريوس الفنون في تاريخ الفن، بالإضافة إلى ماجستير الفنون الجميلة في التصميم. تعمل جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر على غرس حب التعليم والفنون في نفوس الطلاب في مجتمع نابض بالحياة ليصل إلى العالمية. توفر جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر فرصا قيمة للتبادل الثقافي وتربط جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بعالم الفن والتصميم في الشرق الأوسط وخارجه. يجذب الحرم الجامعي المساهمين المشهورين في عالم الثقافة البصرية المعاصرة لتقديم المحاضرات والتدريس، وتستضيف الجامعة حدثين دوليين رئيسيين: مؤتمر تصميم دوحة، مؤتمر الفن والتصميم والذي يعقد كل سنتين، ومنتدى حمد بن خليفة للفنون الإسلامية. نبذة عن مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF) مؤسسة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله. تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضاً في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع. للحصول على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa