رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5288

"راف" تضع حجر أساس كلية عبدالله الكعبي بجزر القمر

04 يونيو 2014 , 01:37م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

يتوجه وفد من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام السبت القادم إلى جمهورية جزر القمر الاتحادية ضمن وفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر التي تترأسها دولة قطر.

وسيقوم الوفد خلال زيارته إلى جزر القمر التي تستمر 3 أيام بوضع حجر الأساس لكلية عبدالله بن ناصر الكعبي رحمه الله للقرآن الكريم، التي تبنتها مؤسسة "راف" في ثواب الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي رحمه الله، أحد رواد العمل الخيري في قطر، والذي وافته المنية أوائل العام الجاري في حادث مروري أليم.

كما سيقوم وفد مؤسسة "راف" بتدشين عدد من المشاريع الإنشائية التي تم إنجازها خلال الأشهر القريبة الماضية، والتي تنفذها مؤسسة "راف" مساهمة منها في دعم مسيرة التنمية في جزر القمر، في إطار تعهداتها بمؤتمر المانحين لجزر القمر.

وتعد كلية عبدالله بن ناصر الكعبي رحمه الله للقرآن الكريم باكورة المشاريع الخيرية والتنموية التي تبنتها مؤسسة "راف" بالتعاون مع "شبكة أهل قطر الأولى" ضمن صندوق عبدالله الكعبي لأعمال البر الذي تم إطلاقه بمبادرة من أصدقاء ومحبي الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي إثر وفاته رحمه الله.

وقد اكتملت التبرعات لمشروع الكلية والبالغة (1.490.061) ريالاً قطرياً عقب طرح المساهمة فيها بفترة وجيزة، حيث طرحت "راف" 3 أنواع من الأسهم تدرجت من ألف ريال للسهم الفضي و5 آلاف للذهبي و10 آلاف للبلاتيني، وقد وجدت هذه الأسهم إقبالاً كبيراً من محبي وأصدقاء الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي رحمه الله، كما تبرع أحد المحسنين بمبلغ 500 ألف ريال مساهمة منه في دعم الصندوق.

وتهدف كلية عبدالله بن ناصر الكعبي رحمه الله للقرآن الكريم لتوفير مركز شرعي لتدريس علوم القرآن الكريم وما يرتبط بها من علوم شرعية ولغوية، ويتولى مكتب "راف" في جزر القمر الإشراف على إنشاء هذه الكلية في جزيرة موروني عاصمة جمهورية جزر القمر الاتحادية.

ويعد الداعية عبدالله بن ناصر الكعبي الذي وافته المنية فجر الجمعة 24 من يناير 2014 إثر تعرضه لحادثٍ مروري أليم في المنطقة الشرقية بالسعودية، بالقرب من بلدة النعيرية أحد رواد العمل الخيري والدعوي في قطر، حيث نشأ وسط عائلة محافظة، وتربى في بيئة صالحة، وترعرع في مجتمع متماسك، وصغير، وقد كان يحيا حياة طبيعية، قبل أن يسافر إلى أستراليا لدراسة الهندسة، وخلال دراسته في استراليا، تعمق أكثر في أمور الدين، وألهمه الله سبحانه وتعالى، أن يتعمق أكثر وأكثر ويزيد رصيده المعرفي في الدين والفقه الإسلامي، ليتحول مسار حياته، إلى الدعوة، وهو في طريق العلم.

ورغم التحاقه بعد تخرجه من كلية الهندسة بجامعة قطر بقوة الأمن الداخلي (لخويا) كأحد ضباطها المهندسين المتميزين، فإن حبه للعمل الدعوي والخيري جعله يواصل هذه المسيرة، حيث تولى رحمه الله إدارة مركز الشيخ عيد الاجتماعي واستطاع أن يحقق نقلة نوعية في أدائه، كما كان ممن اجتازوا الدورة الأولى لتأهيل الأئمة والخطباء القطريين التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتولى الخطابة في أحد مساجد منطقة الخريطيات، كما شارك في معظم البرامج الدعوية التي نظمتها وزارة الأوقاف للأئمة والخطباء القطريين، وكذلك ساهم بجهد دعوي بارز في الأنشطة التي نظمتها مؤسستا "راف" و "عيد" الخيريتان.

مساحة إعلانية