عربي ودولي

465

الفصائل الفلسطينية تدعو لشد الرحال إلى الأقصى لحمايته من الاقتحام ومخططات التهويد

دعت الفصائل الفلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لحمايته وإفشال مخططات الاقتحام والتهويد، وذلك في ظل سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام باحات المسجد غدا الخميس.

فمن جانبها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ القرار بأنه لعب بالنار سيجر المنطقة إلى أتون تصعيد يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه. ودعت، في بيان لها اليوم، أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك والاستنفار في مدينة القدس، دفاعا عن هويتنا وديننا وقبلتنا الأولى. وقالت "ليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة".

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنه لا يمكن السكوت على دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بتحريض من سلطات الاحتلال، مشيرة إلى أن الاحتلال يتمادى باعتداءاته اليومية بحق المواطنين والمقدسات.

وحذر السيد طارق عز الدين المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية من الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة في مدينة القدس حاسمة. وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إشعال الأوضاع في المدينة ومقدساتها. وقال إن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة سيدافعون عن المقدسات ولن يسمحوا للمستوطنين باستباحة الأقصى وفرض سياسة الأمر الواقع.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فرأت أن الاقتحام المزمع للمسجد الأقصى غدا سيفجر الغضب في وجه الاحتلال والمستوطنين، داعية إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال ردا على الاقتحام.

وأكدت الجبهة، في بيان لها، أن اقتحام الأماكن المقدسة وإجراءات تقسيمها يأتي في سياق الإصرار على قهر الفلسطينيين والتنكيل بهم، ويعبر عن تمادي الاحتلال في عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد أعلنت أمس /الثلاثاء/ السماح للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأقصى بدءا من يوم غد /الخميس/، في وقت أطلقت فيه جماعات استيطانية دعوة لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه والاحتفال بما يسمى /عيد الاستقلال/. ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال داخل باحاته.

يذكر أن الفلسطينيين المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان، أفشلوا مخطط جماعات /الهيكل/ في إدخال قرابين عيد /الفصح/ العبري إليه وذبحها ونثر دمها في باحاته.

اقرأ أيضاً

الكيان الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على جنوبي لبنان

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

خليل الحية: الشعب الفلسطيني لا يقبل الاندثار

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعلن رفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة