محليات

1621

"وايل كورنيل" تحتفل بتخريج 33 طبيبا من دفعة 2016

احتفلت كلية وايل كورنيل للطب – قطر بتخريج 33 طبيبا من دفعة 2016 وذلك مساء اليوم بالمركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة وقد شهد الحفل سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة وسعادة السيدة دانا شيل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر وحشد من ذويهم وأصدقائهم وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالكلية.

وسينضم الخريجون إلى 223 طبيباً سبقوهم إلى عدد من المستشفيات المعروفة في قطر وحول العالم يؤدون رسالة الطب النبيلة في خدمة البشرية.

وخلال الحفل تسلَّم الخريجون شهادة "دكتور في الطب" المعتمدة بالولايات المتحدة الأميركية ومن المقرر أن يلتحق الخريجون الجدد بعدد من برامج إقامة الأطباء في قطر والولايات المتحدة بعد أن اختار بعض منهم تخصصات طبية محددة فيما اختار البعض الآخر الانضمام إلى مختبرات بحثية.

وأشاد الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب – قطر، بالدفعة الجديدة من الخريجين قائلاً: "يُعتبر حفل التخرج الحدث الأهم في السنة الأكاديمية، فهو تتويج للجهود التي بذلت واحتفاء بالإنجازات التي حققها الخريجون. وإننا نشعر بسعادة بالغة عندما نخاطب هؤلاء الشبان المتميزين بلقب "دكتور" للمرة الأولى في حياتهم. فقد أظهروا التزاماً عظيماً بدراستهم وشغفاً فكرياً واهتماماً بمرضاهم. وستلازمهم هذه الصفات خلال المراحل المتتالية من رحلتهم مع مهنة الطب، وأنا واثق أن كثيرين منهم سيعودون إلى قطر للعمل في مستشفياتها ولنقل خبراتهم ومعارفهم إلى أجيال المستقبل بما يسهم في تحقيق اقتصاد المعرفة وفق رؤية قطر الوطنية 2030".

وختم عميد الكلية كلمته قائلاً "نحن في وايل كورنيل للطب – قطر واثقون بأن الأطباء الجُدد سيكونون خير سفراء للكلية ولدولة قطر، مثلما سيكونون خير شاهد أمام العالم على أن القيادة القطرية ملتزمة بتحقيق التميز في التعليم وإطلاق العنان للقدرات البشرية الكامنة".

هنيئا للخريجين

وألقت الخرّيجة الدكتورة سالي الجزار كلمة باسم زملائها استهلَّتها بتوجيه الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى ، و سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، على دعمهم المتواصل. وشكرت أيضاً أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في وايل كورنيل للطب – قطر، وأطباء مؤسسة حمد الطبية ومستشفى نيويورك-برسبتيريان والعاملين فيهما وأُسر الخريجين وأصدقائهم على دعمهم طوال فترة دراستهم في وايل كورنيل للطب – قطر.

ثم استشرفت حياة زملائها الخريجين في المستقبل وحثتهم على أن يظل مرضاهم محور اهتمامهم، وقالت في هذا السياق: "تحدّث غاندي عن سبع خطايا قاتلة من بينها العلوم من دون إنسانية، ونحن بدورنا سنقول الشيء نفسه عن الطب من دون عاطفة إنسانية. ليضع كل طبيب منا نفسه مكان مريضه، لنتخيّل أن أمهاتنا أو آباءنا أو أبناءنا أو بناتنا هم مكان مرضانا، حينها ألا يودُّ كل واحد منا أن يحصل والداه أو أبناؤه على الرعاية الطبية المقرونة بالعاطفة الإنسانية المستحقة أم تُرانا نقبل أن يكون أطباؤنا مشغولين عنا متجهمين عابسين في وجوهنا أثناء تأدية خدمة أساسية لنا . ثمة أمر لا مفرَّ منه، فنحن أنفسنا سنمرض ذات يوم، وسنكون بحاجة إلى تلك العاطفة الإنسانية وسنلتقي أطباء عطوفين، مثلما سنلتقي أطباء غير مبالين، والسؤال هنا أي الأطباء تفضلون لأنفسكم ولآبائكم ولأبنائكم ".

دعم المرضى

من جهتها، دَعَت الدكتورة لوري جليمشر عميدة وايل كورنيل للطب – نيويورك الخريجين إلى إيلاء كل اهتمامهم لمرضاهم ومواصلة اكتساب المعرفة العلمية. وأضافت "سواء اخترتم العمل كأطباء أو كعلماء في المختبرات، وسواء اختار أحدكم طب العيون أو جراحة العظام، تذكروا دائماً أن مرضاكم هم الحافز الأول لعملكم كأطباء وهم مصدر إلهامكم. لا تكتفوا بما ستكتسبون من مهارات متخصصة أو خبرات تقنية أو معرفة علمية معمقة، واصلوا الابتكار والاستفسار. كونوا مبدعين في ابتكار سُبل جديد لمساعدة مرضاكم، وكونوا دائماً في رحلة استكشافية للتعرف بشكل أفضل على أنفسكم، وعلى العلوم والطب، وعلى العالم من حولكم. وتذكروا عن ظهر قلب قول الأديب والفيلسوف الأميركي رالف والدو إمرسون "لا تذهب إلى حيث يأخذك الطريق، بل اذهب إلى حيث لا يوجد طريق واترك هناك أثراً".

اسماء الخريجين

وفي ما يلي أسماء الأطباء الخريجين

الريم النابتي، إبراهيم عبد الله العمادي، إكرام نبيل اللواتي، أحمد حسيب، أحمد طارق حامد، أحمد عبد الحميد، أمين عبد الولي العاقل (التميّز الأكاديمي)، بيرولا لامبا (التميّز الأكاديمي)، حيان كمران، دانا دياب، رنا طارق المغربي، ريشيك كاول (التميّز الأكاديمي ومرتبة الشرف في الخدمات الاجتماعية)، سالي الجزار، سهام محسن الابي، شيرين محمد درويش، عرفان العتقي، عمرو وجيه وافي، فيجنش شانموجام (التميّز الأكاديمي ومرتبة التميّز والشرف في البحوث)، كريم بيومي، لما عبيد، محمد سنان الحجاجي، محمد سياب بانهاور، مريم المانع (التميّز الأكاديمي)، مصطفى عادل عبد الكريم، مطيع الله أحمد، موزه فضاله السليطي، مين كيونج شوي، نادين وائل البظ، نور عنبتاوي، نور نعمة (التميّز الأكاديمي)، نويد إقبال، هبة الله خالد علام، ياسين حسين (التميّز الأكاديمي ومرتبة الشرف في البحوث).