للسنة الثانية على التوالي، ستحتفي مؤسسة قطر بتخريج طلاب مدارسها في فعالية احتفالية ستقام يوم الاثنين 3 يونيو بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك لتسليط الضوء على الإنجازات الأكاديمية التي بصم عليها نحو 290 طالبًا من سبع مدارس مختلفة تابعة لمؤسسة قطر، والتأكيد على أهمية المسؤولية الاجتماعية والتأثير الذي سيحدثه هؤلاء الخريجون على الصعيدين المحلي والعالمي. فخور بإنجازاتي التخرج من أكاديمية قطر - الدوحة، التي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، يجلب مزيجًا من المشاعر للطالب أحمد حمادة البالغ من العمر 18 عامًا، الذي قال: أنا فخور بإنجازاتي ومتحمس للمستقبل، ولكنني أشعر بالحزن أيضًا لترك الأصدقاء والمعلمين وبيئة المدرسة التي قضيت فيها 14 عامًا من حياتي. وتابع قائلاً: خلال فترة دراستي في الأكاديمية شاركت في العديد من المبادرات والأنشطة، بما في ذلك تمثيل فريق كرة القدم، والمشاركة في نموذج الأمم المتحدة، والتطوع في مختلف القضايا الخيرية، والتنافس في المسابقات الأكاديمية، هذه التجارب طورت مجموعة واسعة من المهارات وعززت قدراتي في العمل الجماعي، والقيادة، وإدارة الوقت والتواصل. ويؤمن بشدة أن مشاركة الطلاب في الأنشطة والمبادرات هي جانب أساسي من المسؤولية الاجتماعية، وذات تأثير إيجابي على المجتمع. وتابع قائلًا: من خلال مشاريع الخدمة المجتمعية، يمكن للطلاب معالجة القضايا الاجتماعية، وتعزيز التغيير الإيجابي، وتقوية المجتمعات. ومن الأمثلة الدالّة على ذلك، مشاركتي إلى جانب زملائي في مباراة خيرية لكرة القدم من أجل فلسطين، إذْ نجحنا في جمع التبرعات وجدت طريقها إلى أهالينا في فلسطين. يشعر حمادة بالحماس للالتحاق بجامعة جورجتاون، لدراسة الاقتصاد الدولي، مستذكرًا تجربته التطوعية، ويقول: كان التطوع في حفل التخرج العام الماضي ممتعًا للغاية، ومع اقتراب تخرجي، أشعر وكأن الوقت قد مر بسرعة، وأن حلمي بدأ يتحقق. متحمسة للتخرج من جهتها، قالت لولوة أحمد الشافعي، طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا في أكاديمية العوسج، إنّ التخرج من أكاديمية العوسج يجعلني سعيدة جدًا.. أحببت وقتي في المدرسة، لكنني متحمسة للتخرج، استمتعت بالدراسة، وخاصة الرياضيات والقراءة، كان حل المسائل الرياضية وقراءة القصص من المهام المفضلة لدي خلال اليوم الدراسي. كما أحبت قضاء الوقت مع زملائها في المدرسة، خاصة الوقت المخصص للرسم والتلوين، وقالت: لقد صنعنا العديد من الأشياء الجميلة معًا وضحكنا كثيرًا، سأشتاق إلى تلك الأوقات وإلى أصدقائي. وتعبر عن شكرها العميق لدعم عائلتها طوال مسيرتها الدراسية، قائلة: أنا سعيدة جدًا لأنهم سيكونون في الحفل ليشهدوا تخرجي، إن معرفتي بأن أفراد عائلتي سيحضرون معي هذا الاحتفال يعطي لتخرجي معنى أكثر عمقًا وتأثيرًا بالنسبة لي. من جانبه، قال جابر حمد البريدي، طالب يبلغ من العمر 17 عامًا في أكاديمية قطر للقادة، التي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: أنا فخور جدًا بالتخرج، هذا الإنجاز يمثل بداية فصل جديد في حياتي. مستذكرًا وقته في أكاديمية قطر للقادة، يقول البريدي: «العيش في الحرم الجامعي أتاح لي بعمق خوض غمار بيئة التعلم وتطوير العديد من المهارات القيادية، إن النهج الذي تتبعه المدرسة، يركز على تعزيز شخصيتنا ومهاراتنا. وخلال فترة وجوده في الأكاديمية شارك بانتظام في الأنشطة التي تخدم المجتمع وتتناول القضايا المحلية والعالمية، مما وسع آفاقه بشكل كبير، حيث يقول: هذه التجارب كان لها تأثير إيجابي عميق علي ؛ لقد علمتني أهمية المسؤولية وقيمة المساهمة في المجتمع. ويؤمن بشدة بقدرة الأفراد على إحداث الفارق في مجتمعاتهم، وقال: بغض النظر عن العمر، يمكن لأي شخص أن يكون له تأثير كبير على مجتمعه، من خلال المشاركة وأخذ المبادرة. إن دعم والديّ لي كان ثابتًا من البداية وهذا له دلالة بحجم العالم أن أجعلهما فخورين بي، كما يشعر بالاعتزاز لاختياره للمشاركة في العرض العسكري في حفل التخرج، وقال: اختياري للمشاركة في العرض هو شرف عظيم. تنوع في الخيارات من جانبها، أكدت موزة محمد المهندي، طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر - الخور، أنها ستشتاق لقضاء الوقت مع أصدقائها في المدرسة، لكنها متحمسة للمستقبل وللالتحاق بالجامعة. وقالت: «إن التنوع الكبير في الخيارات المتاحة في المدرسة وسّع آفاقي بشكل كبير حول العديد من المواضيع، مما دفعني لمتابعة دراسة هندسة البترول في جامعة حمد بن خليفة». وتضيف: لقد اكتسبت ثروة من المعرفة في المدرسة، وأنا ممتنة للغاية للبيئة المدرسية التي أتاحت لي التعبير عن آرائي بحرية ؛ كما أن الدعم الذي لا يقدر بثمن الذي حظيت به من قبل معلمي وزملائي كان له تأثير إيجابي في تشكيل معالم شخصيتي. وتوضح أنها ستقدر دائمًا التجارب القيّمة والعصيّة على النسيان التي اكتسبتها من الرحلات المدرسية، والعمل التطوعي، والبرامج والمبادرات المختلفة خارج الفصول الدراسية. وتنصح الطلاب الحاليين بالاستفادة الكاملة من وقتهم في المدرسة، مشددة على أن هذا الوقت يشكل أساسًا لمستقبلهم. مصدر فخر وقالت الطالبة فيّ ياسر البلوشي، طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر - الوكرة: إن التخرج بعد 12 عامًا من العمل الجاد هو شعور لا يوصف ؛ إنه إنجاز أفتخر به ليس فقط لنفسي، بل مصدر فخر لعائلتي، وخاصة والدي، فقد مثّل دعمهما وتشجيعهما لي دافعًا قويًا. لذا، فهذا الإنجاز يشعرني وكأنه نجاح لي ولأسرتي. وأضافت: إن المشاركة الطلابية أمر بالغ الأهمية لأنها تساعدنا على تطوير مهارات جديدة وتبني وجهات نظر مختلفة، من خلال المشاركة في المبادرات، ننمو كأفراد ونتعلم رؤية الحياة من زوايا مختلفة. إنها تعزز الشعور بالمسؤولية والشغف لدينا لإحداث تأثير إيجابي في العالم. وأردفت بالقول: إن العيش في عالم مفتوح حيث ننفتح على ثقافات متنوعة يعلمنا احترام وتقدير الاختلافات، مع الحرص في الوقت نفسه على التمسك بعاداتنا وتقاليدنا، من المهم أن نبقى متجذرين في تراثنا حتى ونحن نتبنى تجارب وأفكارا جديدة. كما شددت على أهمية أن ينظر الطلاب إلى ما هو أبعد من دراساتهم الأكاديمية ويتفاعلوا مع القضايا العالمية، قائلة: التعليم يتجاوز الكتب المدرسية ؛ إنه يتعلق بزيادة الوعي وفهم العالم من خلال المشاركة في المبادرات المتعلقة بالاستدامة وحقوق الإنسان أو العدالة الاجتماعية، يمكننا استخدام أصواتنا للدفاع عن التغيير والمساهمة في المجتمع. وتابعت: المشاركة في المبادرات ساعدتني على تطوير مهارات القيادة والشعور بالمسؤولية، جعلتني أكثر انفتاحًا وقبولاً للآراء المختلفة. التفاعل مع مجتمعات متنوعة وفهم تحدياتهم أغنى وجهة نظري وعلمني قيمة التعاطف والاستماع الفعال. شعور رائع وقال بدر القصّاص، طالب يبلغ من العمر 18 عامًا من أكاديمية قطر - السدرة، التي تندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «إنه شعور رائع أن أتخرج بعد 12 عامًا من الدراسة والجهد، أنا فخور وسعيد بتحقيق الإنجاز وأضاف: كان معلمي أكثر من مجرد مربين ؛ كانوا بمثابة عائلة، فهم دأبوا على تشجيعي ومساعدتي حتى خارج أوقات الدراسة. كان لتفانيهم واهتمامهم الصادق أثر عميق على نموي وثقتي بنفسي، سأشتاق إلى توجيهاتهم والروابط الوثيقة التي أنشأناها، لقد ألهموني للسعي نحو التميز والإيمان الواثق والدائم بنفسي». كما أشاد بالبيئة الداعمة في مدرسته، التي تشجع على الإبداع والمبادرة، قائلاً: «مدرستنا كانت دائمًا تدعمنا في كل فكرة نقدمها، هذه الثقافة الداعمة سمحت لنا باستكشاف اهتماماتنا، وشجعتنا على خوض التجارب. ويتابع: إن المشاركة في المبادرات خارج الفصول الدراسية علمتني أن الجهود الصغيرة يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا. كان مساعدة مجتمعي مصدر فخر وهدف لي. صداقات جديدة وقالت ماهي شارما، طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، التخرج يجلب مزيجًا من المشاعر، أنا متحمسة لبدء الجامعة وتكوين صداقات جديدة، ولكنني أشعر بالحزن قليلاً لمفارقة أصدقائي والذكريات. وتابعت: في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، تعلمنا ما هو أبعد من دراسة المواد التقليدية مثل العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية. شملت المناهج الابتكار، حيث أُعطينا الحرية لاستخدام الأدوات وحل التحديات بشكل إبداعي. علمتني هذه التجربة التفكير خارج الصندوق وتنظيم أفكاري بفعالية، وهذا ما أعتقد أنها ستكون مهارة لا تقدر بثمن في دراساتي الجامعية. عندما بدأت شارما الدراسة في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، سرعان ما أدركت فوائد التعاون مع زملاء من خلفيات متنوعة، قائلة: علمتني هذه التجربة القيمة الحقيقية للعمل الجماعي وأهمية التعاون، لقد أدركت أن إنجاز العمل بفعالية مع الآخرين، رغم اختلافاتنا، زودني بمهارة أساسية للنجاح المستقبلي في كل من الأوساط الأكاديمية والمهنية. وتابعت: إن احتضان التنوع والتواصل مع الأشخاص من خلفيات مختلفة علمني دروسًا قيمة حول الثقافات، المدرسة ليست مجرد مكان لتعلم العلوم والرياضيات؛ إنها تتعلق بفهم العالم من حولنا. والجدير بالذكر أن حفل التخرج بالتعليم ما قبل الجامعي سيكون مناسبة للاحتفاء بإنجازات الطلاب من أكاديمية قطر - الدوحة، أكاديمية قطر - الخور، أكاديمية قطر - السدرة، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، أكاديمية قطر للقادة، أكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

أعرب طلاب الدفعة الأولى من جامعة لوسيل، عن فخرهم بالتخرج، وتجربتهم الجامعية الفريدة، حيث تطرق الخريجون إلى التحديات التي واجهوها خلال سنوات الدراسة، وكيفية تحويل هذه التحديات إلى فرص نجاح وتميز. تحدث الطلاب عن العقبات الأكاديمية والشخصية التي تجاوزوها بالإصرار والعمل الجاد، وشاركوا قصصاً ملهمة عن دعم الأهل والأصدقاء والتحفيز الذي كان دافعاً لتحقيق أهدافهم. وأشاد الخريجون بالتحفيز والدعم الكبيرين اللذين تلقوهما من الأهل والأصدقاء، موضحين أن النجاح الذي حققوه لم يكن نتيجة مجهود فردي فقط، بل هو ثمرة مجهود جماعي وتعاون مشترك. وعبّروا عن امتنانهم لكل من ساهم في رحلتهم الأكاديمية من أساتذة وزملاء، مؤكدين على أهمية بناء علاقات إيجابية تدعم مسيرة النجاح. خدمة المجتمع كما أعربوا عن أملهم في أن يكون مستقبلهم مليئا بالإنجازات التي تعود بالنفع على مجتمعهم ووطنهم. وتمنوا أن تستمر جامعة لوسيل في تحقيق المزيد من النجاحات وتخريج أجيال جديدة من الطلاب المتميزين الذين يسهمون في نهضة المجتمع وتقدمه، مؤكدين أن الإرادة والعزيمة هما السبيل لتحقيق الطموحات والأحلام. واختتموا بالقول: لقد مثل هذا الحفل لحظة فارقة في تاريخ الجامعة، حيث شهدت تخريج أول فوج من الطلاب الذين أمضوا سنوات من الجهد والدراسة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لمستقبلهم المهني. لحظات لا تُنسى وأعرب الخريج بندر القحطاني، الحاصل على بكالوريوس في القانون، عن سعادته البالغة بتخرجه من جامعة لوسيل. قال بندر: إنه يوم لا يُنسى في حياتي، فقد تحقق حلمي الكبير بفضل الجهود المبذولة والتفاني في الدراسة. أشعر بالفخر والسعادة لأنني وصلت إلى هذه اللحظة التي تمثل بداية مرحلة جديدة. وفي ختام تصريحه، أعرب بندر عن تطلعاته المستقبلية قائلاً: أتمنى أن يكون مستقبلي مليئاً بالإنجازات التي تعود بالنفع على مجتمعي ووطني. أطمح إلى أن أساهم في تطوير المجال القانوني في قطر وأن أكون جزءاً من النهضة القانونية التي تشهدها بلادنا. إن الإرادة والعزيمة هما السبيل لتحقيق الطموحات والأحلام، وأنا على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة بثقة وتفاؤل. سنوات من العمل الجاد كما عبر الخريج نايف المشعان، الحاصل على بكالوريوس في القانون، عن فرحته الغامرة بمناسبة تخرجه من جامعة لوسيل. صرح نايف قائلاً: اليوم هو تتويج لسنوات من العمل الجاد والتفاني. أشعر بسعادة غامرة بتحقيق هذا الإنجاز الذي يمثل بداية لمشوار جديد في حياتي المهنية.وأضاف نايف: إن الدعم الذي تلقيته من أسرتي وأصدقائي كان له دور كبير في وصولي إلى هذه المرحلة. لقد كانوا دائماً السند الذي يعزز من عزيمتي ويشجعني على الاستمرار. كما لا أنسى دور أساتذتي وزملائي في الجامعة، الذين ساهموا في إثراء تجربتي التعليمية ومنحوني الثقة لمواجهة التحديات. خطوة هامة نحو الأحلام كما أكد الخريج خالد مقداد، الحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال بتخصص تأمين وإدارة مخاطر، أن هذا اليوم يمثل ذروة رحلة تعليمية مليئة بالتحديات والفرص، مضيفاً: إن التخرج هو خطوة هامة نحو تحقيق أحلامي المهنية، وأنا ممتن لكل لحظة قضيتها في الجامعة. وقال خالد: أنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، وأطمح إلى أن أكون رائداً في مجال التأمين وإدارة المخاطر. أؤمن بأن هذا التخصص يحمل في طياته إمكانيات كبيرة للمساهمة في تحسين وتطوير القطاع الاقتصادي في قطر. أتطلع إلى تطبيق ما تعلمته في الجامعة على أرض الواقع، وأتمنى أن أساهم بفاعلية في بناء مستقبل مزدهر لوطني. تتويج لسنوات الجهد كما احتفلت الطالبة لولوة الشيباني بحصولها على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة لوسيل. وتغمرها مشاعر الفرحة والسعادة الغامرة بهذا الإنجاز الذي يمثل تتويجًا لسنوات من الجهد والمثابرة والتفاني. وتقول لولوة: إنّ هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في حياتي، أشعر بامتنان عميق لكلّ من ساندني وقدم لي الدعم خلال رحلتي الأكاديمية. تطمح لولوة إلى أن تكون عنصرًا فاعلًا في تطوير المجال القانوني في قطر، وأن أساهم في تحقيق العدالة وخدمة المجتمع، مشددة على أن تحقيق الأحلام يتطلب الكثير من العمل الجاد والمثابرة. يعتلي محمد إبراهيم المفلحي، خريج جامعة لوسيل، قمة الفرح والاعتزاز بتحقيقه إنجاز التخرج، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في حياته المهنية. يعبّر محمد عن عميق امتنانه لرحلته الجامعية التي حفلت بالتحديات والتجارب الثرية، والتي ساهمت في صقل مهاراته واكتسابه خبرات جديدة تُمهد له الطريق نحو مستقبل واعد. يُؤكّد محمد على تطلّعه لمستقبل مُشرق يُسخّر فيه ما حصله من علم ومهارات في تطوير القطاع الذي سوف يعمل فيه، مُؤمناً بأنّ العمل الجاد والإصرار هما مفتاح النجاح، معرباً عن طموحه في أن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، مُساهماً في رفعة وطنه الغالي، مُستعدّاً لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافه وطموحاته. إنجاز أكاديمي مميز كما عبّرت الخريجة سارة الملا، الحاصلة على بكالوريوس في التجارة والأعمال، تخصص تسويق من جامعة لوسيل، عن سعادتها الغامرة بتحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي المميز. تحدثت سارة عن رحلتها الأكاديمية في جامعة لوسيل، والتي وصفتها بأنها كانت مليئة بالتحديات والفرص على حدٍ سواء. فقد ساعدتها هذه الرحلة على النمو والتطور على المستويين الشخصي والمهني، واكتساب مهارات وخبرات قيّمة في مجال التسويق. كما أكدت على عزمها على مواصلة السعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. كما أكدت راما أبو الخير، خريجة كلية القانون، أن الجامعة وفرت لها كافة الإمكانيات الأكاديمية، في سبيل تسلحها بالعلم والمعرفة. وأضافت: بفضل دعم الجامعة، أستطيع اليوم أن أقول بثقة إنني مستعدة لمستقبل باهر في مجال القانون، وكلّي إيمان بقدراتي ومعرفتي التي اكتسبتها خلال سنوات دراستي.

احتفلت أكاديمية قطر لعلوم الطيران أمس بتخريج 47 طالبا وطالبة انتظموا في الدراسة بالأقسام حسب تخصصاتهم وهي قسم التدريب على الطيران التجاري وقسم هندسة وصيانة الطائرات وقسم المراقبة الجوية والبرنامج المتقدم لإدارة عمليات المطار وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية، وسفراء الدول، وعدد من مسؤولي قطاع الطيران والوزارات. وبهذه المناسبة ألقى سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام أكاديمية قطر لعلوم الطيران كلمة في هذه المناسبة هنأ من خلالها الخريجين وأثنى على جهودهم ومثابرتهم وسعيهم في تحقيق هذا النجاح ليكونوا جزءاً من مسيرة التقدم في عالم الطيران. كما قدم سعادته الشكر والتقدير لأولياء أمور الخريجين والكادر التدريسي في الأكاديمية على ما قدموه من جهود داعمة مساهمة في هذا النجاح. وقال سعادته: بكل الفخر والاعتزاز نسجل إنجازاً جديداً واعداً يحمل في طياته مستقبلاً مشرفاً لأبنائنا الطلاب الذين تخرجوا بعد رحلة طويلة من الدراسة والجد والاجتهاد، وأود أن أنوه بأن دور أكاديمية قطر لعلوم الطيران لا يقتصر فقط على تدريب الطلاب، بل السعي للحصول على الموافقات والاعتمادات الأكاديمية الدولية للشهادات الصادرة منها، كما أنها تواكب كل ما هو جديد ومتقدم في عالم يزخر بالتنافس والتطوير لجميع تخصصات الطيران. وأضاف: لقد تنوعت تخصصات الخريجين في أقسام الأكاديمية حسب تخصصاتهم وهي قسم التدريب على الطيران التجاري وقسم هندسة وصيانة الطائرات وقسم المراقبة الجوية والبرنامج المتقدم لإدارة عمليات المطار نظراً لأهمية التخصصات والحاجة التي يشهدها العالم للعمل في تخصصات الطيران. وقال سعادته: لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالتهنئة لأبنائي الطلاب الذين يتخرجون وأذكرهم بأن نجاحكم وتخرجكم اليوم ما هو إلا بداية للعمل في أماكنكم التي ستشغلونها في المستقبل والذي سوف يزخر بالتحديات في الوقت الذي يشهد تطوراً هائلاً للمعرفة والعلم في سوق الطيران. منوها بأن أكاديمية قطر لعلوم الطيران تزخر بتخصصات الطيران تستمد معايير ومستويات مناهجها ودوراتها التدريبية من المنظمات والهيئات والجامعات الدولية التي تمنح برامج الأكاديمية معايير دولية تؤهل الطالب للعمل في مجال التخصص في جميع المرافق والمطارات وخطوط الطيران. وتبع ذلك كلمة من ممثل الخريجين والذي عبر من خلالها عن سعادة الخريجين بهذا الإنجاز الذي حققوه، وفرحة وصولهم لختام مسيرتهم الأكاديمية، وانطلاقة مسيرتهم العملية في مجال الطيران، كما تقدموا بالشكر والتقدير للأكاديمية إدارة ومدرسين وعاملين على كافة الجهود التي بذلوها... وتؤكد أكاديمية قطر لعلوم الطيران على سعيها المتواصل للتطوير للحصول على مستويات متقدمة من الأمن والسلامة الجوية بدعم وإشراف وزارة المواصلات. جاسم السليطي: الأكاديمية تواكب كل جديد في مجال الطيران قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، «لقد تم تخريج كوكبة من جميع انحاء العالم نهلوا العلم من اكاديمية قطر لعلوم الطيران وسوف يثرون بعلمهم مكونات صناعة الطيران في المستقبل ويصبحون روادا في هذا المجال الحيوي مبينا ان افاق الطيران افاق كبيرة جدا وتخصصاته المختلفة مطلوبة سواء كانوا طيارين او مهندسين او مراقبين جويين او في أنظمة الأرصاد الجوية او في تخصص جديد يضاف الى اكاديمية قطر لعلوم الطيران وهو إدارة المطارات مشيرا الى ان اكاديمية قطر لعلوم الطيران تواكب كل ما هو جديد في مجال الطيران حسب ما هو معتمد من منظمة الطيران المدني الدولي «الايكاو». ملاك بدرالدين: تبني أحدث مناهج الطيران قالت ملاك بدرالدين إسماعيل مالك من قسم هندسة صيانة الطائرات: تصدرت أكاديمية قطر لعلوم الطيران مكان الصدارة بكل جدارة واستحقاق نظرا لتبنيها أحدث المناهج والعلوم الأكاديمية المعنية بمكونات صناعة الطيران فقد استجلبت الأكاديمية أحدث أسطول طائرات التدريب واستقدمت أكفأ المدربين، وجلبت أحدث الأجهزة الخاصة بالتدريب، بالإضافة إلى زيادة معامل التدريب الفنية، وتزويد مكتبة الأكاديمية بكل ما هو جديد حتى يتسنى للطلاب التزود بالمعطيات الأكاديمية والعلمية الحديثة ويصبحوا رافدا نوعيا ومثاليا لصناعة الطيران بمختلف تخصصاتها. وقال ملاك بدرالدين: لقد أضحت أكاديمية قطر لعلوم الطيران تحظى بمصداقية سائر شركات الطيران العالمية نظرا لمواكبة دراستها ومنهجها الأكاديمي لأحدث وآخر التطورات ذات الصلة بالطيران وفروعه المختلفة الأمر الذي جعلها محط أنظار كافة الباحثين عن دراسة علوم طيران متطورة وحديثة . خضر الشقيف: دعم الطيران بالكفاءات المؤهلة قال الطالب من قسم الطيران التجاري خضر الشقيف: تعتبر أكاديمية قطر لعلوم الطيران أحد أبرز الروافد التي تدعم صناعة الطيران المحلي والعالمي بعدد كبير من الكوادر المؤهلة والمعززة بالعلم والمعرفة والتدريب المتكامل نظرا لاعتماد الأكاديمية على أحدث المناهج والبحوث العلمية والأكاديمية التي من شأنها ترسيخ معايير متطورة جدا لصناعة السفر الجوي، مؤكدا في هذا السياق أن خريجي الأكاديمية يعتبرون حاليا إضافة نوعية وقيمة لسوق العمل في مجال الطيران والأرصاد الجوية. وقال خضر خالد الشقيف: لقد استقطبت الأكاديمية أحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة الطيران من طائرات وأجهزة ومعدات لرفع كفاءة الطلاب وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم العلمية والتدريبية. مؤكدا أن أكاديمية قطر بهذه الإمكانيات المتطورة تعززت مكانتها على صدارة الأكاديميات العالمية المعنية بدراسة علوم الطيران. أحمد الجابر: أجواء أكاديمية تعزز قدرات الطلاب قال أحمد خليفة الجابر من قسم إدارة عمليات المطار تتميز أكاديمية قطر لعلوم الطيران بجملة من المزايا التي جعلتها تتبوأ مكان المقدمة على الصعيد العالمي يتقدم هذه المزايا رصيد الخبرة الكبيرة الذي يمتلكه الكادر من المدرسين والمدربين إضافة إلى التقنية المتطورة للأجهزة والمعدات التدريبية علاوة على المنهج الأكاديمي مؤكدا أن الأكاديمية تبذل طوال العام الدراسي جهودا مضاعفة لتوفير الاجواء العلمية والأكاديمية المناسبة لتعزيز قدرات الطلاب وزيادة حصيلتهم الأكاديمية والتدريبية وفق أعلى وأحدث الأجهزة والمعدات وبما يتماشى مع التطور الملحوظ لمنظومة الطيران المدني العالمي. وقال أحمد خليفة الجابر: أتقدم بوافر الشكر والتقدير لإدارة الأكاديمية لجهودها وتلبيتها لكافة متطلبات الطلاب الأكاديمية الأمر الذي جعل الخريجين يتمتعون بالكفاءة والجدارة المهنية والحرفية. خليفة الأحرق: الخريجون يحظون بثقة سوق العمل قال خليفة الأحرق من قسم هندسة صيانة الطائرات: تعمل أكاديمية قطر لعلوم الطيران على ترسيخ أطر تعليمية وأكاديمية متطورة إضافة إلى تفعيل مجالات تدريبية وفق أعلى المعطيات الدولية الأمر الذي أكسبها ثقة ومصداقية وجعلها تتربع على عرش الأكاديميات العالمية المعنية بعلوم الطيران كما جعلها تحظى بثقة ومصداقية سوق العمل، لافتا إلى أن الأكاديمية تتبع منهجا أكاديميا متطورا ومعدات وأجهزة التدريب مسايرة للمعطيات العالمية تساهم في صقل القدرات العلمية والأكاديمية. قال خليفة الأحرق إن الأكاديمية تعمل بشكل متواصل على أن تستمد علوم الطيران فيها من الجامعات الدولية إضافة إلى تفعيل دورات تدريبية يؤمها الخبراء والمتخصصون في صناعة الطيران الأمر الذي ساهم في إثراء قدرات وإمكانيات الطلاب الذين أصبحوا يحظون بثقة ومصداقية سوق العمل.

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن فخرهم الشديد بإنجازهم هذا الذي حققوه خلال سنوات دراستهم. وأكدوا لـ الشرق أن جامعة قطر أهلتهم لسوق العمل، وخرجوا مسلحين بالعلم والمعرفة، جاهزين للمساهمة في بناء دولة قطر ونهضتها. معربين عن أملهم في أن يفتح سوق العمل القطري أبوابه أمام كافة الخريجين لإيجاد وظائف مناسبة لحملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات، حتى يساهموا في دعم مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص.في فرحة التخرج وبداية جديدة، قال الخريج ناصر البورشيد من كلية القانون إنه يعكف على إكمال دراسته العليا والانخراط في سوق العمل. كما أكد الخريج ناصر الملا من كلية التربية أن الدراسة في جامعة قطر لم تخل من الصعوبات، ولكن بالجد والاجتهاد تجاوز كل التحديات. مضيفًا أن فرحة التخرج لا تضاهى لأي فرحة على الإطلاق. تعليم نوعي في مجال التعليم النوعي، قال الخريج عبدالله الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد إنه جاهز للالتحاق بسوق العمل، حيث حصل على تعليم عالي الجودة، ولفت إلى أنه يعكف على إكمال دراسته العليا في مجال تخصصه في علوم الإدارة والاقتصاد.كما أعرب الخريج علي المنصوري عن فخره الشديد لتخرجه من جامعة قطر. وقال إنه يعمل لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانخراط في سوق العمل.ومن جانبه قال الخريج عبدالله حمد الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد إنه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية. وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين. وقال خالد حمود سعد الشملاني العنزي - خريج ماجستير قانون عام امتياز مع مرتبة الشرف - انه فخور لحصوله على هذه الدرجة العلمية الرفيعة من جامعة قطر. مناخ تعليمي جيد كما أكد الخريج عبدالرحمن الخليفي من كلية القانون انه أكمل دراسته العليا وحصل على ماجستير في القانون، وقال انه سيواصل تعليمه للحصول على الدكتوراه. ومن جهته أكد الخريج محمد الحميد من كلية القانون أنه على أتم الاستعداد للانخراط في السلك القضائي. كما أعرب الخريج محمد شهاب الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية أن جامعة قطر وفرت للطلبة بيئة خصبة لإجراء البحث العلمي. أما محمد عبدالسلام محمد عبدالوهاب - من كلية الآداب والعلوم - قال: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية. يوسف النعيمي من كلية الإدارة والاقتصاد أشار إلى أن التخرج هو بداية الطريق، مؤكداً أنه جاهز للانخراط في سوق العمل. تحديات سوق العمل يرى عبد الله النعيمي - من كلية الآداب والعلوم - أن هناك حاجة ماسة أن يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وأكد أنه سيكمل دراسته العليا ويساهم في بناء دولته. كما أعرب الخريج أحمد العباهي من كلية الهندسة عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف ثمار جد وتعب سنوات طويلة. خليفة الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة أكد انه سيواصل دراسته العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. كما أكد الخريج حمد الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة أن طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه.ومن جهته قال الخريج عبدالله السادة من كلية الإدارة والاقتصاد- تخصص محاسبة وتمويل- إنه يستعد لإكمال دراسته العليا ومن ثم الانخراط في سوق العمل. وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها. وأكد الخريج خالد السادة من كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة، لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. إنجاز تعليمي كبير ومن جهته قال الخريج عبدالله خالد من كلية الإدارة والاقتصاد انه سيواصل تعليمه العالي للحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر. كما أكد الخريج سلمان الخلف انه سيكمل دراسته العليا للحصول على أرفع الدرجات العلمية من جامعة قطر ومن ثم سيدخل سوق العمل لاكتساب الخبرة والمهارات اللازمة. كما أوضح الخريج بطي النعيمي، الحاصل على الماجستير في إدارة الهندسة من كلية الهندسة، أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة مليئة بالعمل الجاد والاجتهاد. ومن جانبه قال الخريج محمد الدرويش- من كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة- إن التخرج يعتبر إنجازا كبيرا في حياة الخريج. التخرج بداية الطريق ومن جانبه أعرب عبدالله اليوسف خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، عن سعادته البالغة بالتخرج من جامعة قطر إحدى الجامعات العريقة، مشيرا إلى شعوره بالفخر. وقال احمد المسلماني خريج كلية إدارة واقتصاد، إن التخرج بمثابة اللحظة التي كان يتمناها بعد سنوات من الجهد والاجتهاد قضاها طيلة فترة الدراسة. وأكد خالد المريخي خريج كلية إدارة واقتصاد، انه سوف يتجه لسوق العمل، معتبرا أن التخرج خطوة بمثابة البداية. الكوادر القطرية بدوره، قال سلطان وليد المناعي خريج كلية تربية بدنية بتقدير جيد جدا، إنه يطمح لاستكمال مسيرته التعليمية والحصول على درجة الماجستير، مشيراً إلى أنه أيضاً يسعى للانطلاق في سوق العمل، خاصة انه بالفعل قد تلقى العديد من التدريبات العملية أثناء دراسته بالجامعة. وأعرب علي إبراهيم علي خريج كلية القانون بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، عن سعادته بالتخرج، خاصة وانه يسعى لخدمه بلاده في المجال القانوني. وأكد احمد مبارك الدوسري خريج كلية القانون بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، عزمه على الحصول على درجة الماجستير من كلية الشرطة. تأهيل الخريجين بمهارات العصر وأشار محمد حسن الزيارة خريج كلية إدارة واقتصاد إلى انه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حيث انه كان يعمل بجد واجتهاد للوصول للتخرج. وأعرب عبدالله حمد الكواري خريج كلية إدارة واقتصاد، عن فخره للتخرج من جامعة قطر، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم بتأهيل الطلاب وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة. من جهته قال مساعد عبدالله مساعد خريج كلية إدارة واقتصاد، انه سعيد بهذه اللحظة الفارقة في حياته العلمية والعملية، خاصة انه سوف يكمل مسيرته العلمية. وأوضح إدريس الأدريسي خريج كلية الشريعة بتقدير ممتاز، أن فرحة التخرج، قد جعلته ينسى سنوات الدراسة الشاقة، التي صادفها سعيا للوصول لهذه اللحظة الفارقة في حياته. رد الجميل للوطن وأكد محمد إبراهيم النعيمي خريج كلية إدارة واقتصاد والحاصل على درجة الماجستير التنفيذي في القيادة، أن مسيرته العلمية لن تتوقف بل سيسعى للحصول على درجة الدكتوراه. وأعرب مسلم القواسمي خريج كلية الهندسة بتقدير ممتاز، عن سعادته خاصة انه أحد المتفوقين ضمن برنامج التميز الأكاديمي. بدوره لفت جبر الجبر خريج كلية التربية بتقدير جيد جدا، إلى انه اختار كلية التربية نظرا لكون التدريس مهنة ورسالة سامية. اللحظة المنشودة وقال عمرو مرسي خريج كلية الهندسة تخصص حاسب آلي بتقدير جيد جدا، انه فخور للوصول لهذه اللحظة باعتبارها امنية لكل طالب جامعي. وأعرب عبدالرحمن أبوماضي خريج كلية الهندسة تخصص حاسب آلي بتقدير ممتاز، عن سعادته بتخرجه من احدى الجامعات العريقة.ووصف عبدالعليم علي خريج كلية التربية بتقدير جيد جدا، يوم التخرج بأنه فرحة كبيرة وشعورا لا يوصف. من جانبه، قال عبدالله فخرو خريج كلية إدارة واقتصاد بتقدير جيد، انه يطمح لاستكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، مشيرا إلى ان الجامعة قد اعطته الدافع للمواصلة.ونوهّ عبدالله محمد الأحمدي خريج كلية إدارة واقتصاد بتقدير ممتاز، انه فخور بتخرجه بتفوق خاصة انه يعمل وقد استطاع تنظيم وقته ما بين الدراسة والعمل، حتى تخرج بتفوق. وأكد سلطان الهديفي خريج كلية إدارة واقتصاد، أن فرحة التخرج جعلته ينسى سنوات الدراسة الشاقة، التي صادفها سعيا للوصول لهذه اللحظة الفارقة في حياته. وقال احمد العرجاني خريج كلية الآداب والعلوم، انه مستعد لخوض الحياة العملية، مشيرا إلى ان الكلمات تعجز عن وصف الفرحة الغامرة التي يشعر بها.

أكد عدد من خريجي وايل كورنيل للطب أنّ الجائحة زادت الطلب على المتخصصين في علوم الطب والجراحة، والحاجة إلى كوادر وطنية تعمل في جميع المجالات الطبية والعلاجية لتلبية تطلعات المجتمع، وإيجاد حلول شافية للمشكلات المرضية والتحديات التي تواجه العالم. وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن تقديرهم وامتنانهم لمؤسسة قطر التي هيأت لهم بيئة بحثية مرنة مكنتهم من اجتياز صعوبات الجائحة، ومن خلال ورش عملية في مراكز علاجية محلية وعالمية أتاحت لهم تحديد خياراتهم المستقبلية. أعربت الطبيبة هيا راشد فضل الكعبي خريجة طب عام عن سعادتها بالتخرج وإحرازها التفوق، وأنها ستكمل مسارها العلمي المستقبلي في الطب النفسي، وقد اختارت هذا المسار لأنه يستهويها بحثياً وعلمياً، وتسعى لإبراز دور الطبيب القطري في مجال تطوير الخدمات النفسية. وقالت: منذ صغري كانت والدتي تعمل دوماً في العمل الخيري والإنساني، وتعلمت منها أهمية التواصل الإيجابي مع الجميع، واخترت الطب النفسي لأنّ الطب عموماً مليء بالعطاء والخدمة الإنسانية وتقدير احتياجات الآخرين. من جانبه، قال الطبيب عبدالله محمد السويدي خريج طب عام: أستعد لأكمل مساري العلمي في الطب الباطني بمؤسسة حمد، واخترت هذا المجال لأنّ علم الباطني يتميز بمجال خصب للأبحاث، ويتيح أمامي فرصة التدريس الأكاديمي. وأكد حاجة المجال المهني للطبيب القطري في كل التخصصات لأنّ الجائحة ركزت على أهمية علوم الطب للتقليل من المشكلات المرضية. وبدوره، أكد الطبيب سلطان عبدالله الربان خريج طب عام: حاجة سوق العمل لأطباء في مجال الجراحات المختلفة والأشعة والمختبرات، حيث إنّ الجراحة مجال دقيق ويتطلب مهارات علمية. وقال إنّ مخرجات الجامعة ذات كفاءات علمية عالية، ومتمكنة من قدراتها ومهاراتها، وستكوت فاعلة في المجال المهني، مضيفاً أنه اختار مجال طب جراحات الأذن والأنف والحنجرة لأنه يفضل مساعدة الآخرين بالعلاج الشافي، والسعي لخدمة الوطن الذي قدم الكثير للشباب. توفير خدمات نفسية من جانبها، قالت الطبيبة سعادة المهندي خريجة طب عام: سأكمل دراستي بمؤسسة حمد الطبية في الطب النفسي، واخترت هذا المسار لتحفيز زملائي الأطباء على دخول هذا المجال ومساعدة المجتمع وتوفير خدمات نفسية ملائمة. وحثت زملاءها على وضع نهج للدراسة والاستفادة من الوقت وأن يكون الإنسان منصتا لنفسه وأفكاره حتى يتمكن من التغلب على الصعوبات، والاختيار المناسب لفريق العمل المحفز والمشجع، وأهمية الدعم الاجتماعي والأسري. من جانبها، أكدت الطبيبة الريم عبد الرحمن السليطي أنّ المجال المهني في حاجة للكوادر القطرية المتمرسة في العلوم الطبية، وقالت: إنني أحلم بدراسة طب الأعصاب، وهذا العلم وجدت نفسي فيه لأنني أجريت عملية من صغري في الأعصاب، وهي التي فتحت أمامي الآفاق لهذا العلم عندما وجدت معاملة الأطباء والممرضين. من جهته، أكد الطبيب عمر بشتاوي خريج طب جراحة العظام حاجة المجتمع للعلوم الصحية، وخاصة المجالات الدقيقة، وقال: اخترت مجال طب العظام لأنني كنت رياضياً وتعرضت لإصابة وهي التي حفزتني ودفعتني لدراسة الطب، مؤكداً الحاجة اليوم لأعداد كبيرة من الأطباء في كل التخصصات وبات ضرورة مع تطور المجتمع.

احتفلت وايل كورنيل للطب – قطر بتخريج 50 طبيباً وطبيبة قطعوا على نفسهم عهداً بتقديم أفضل رعاية طبية لمرضاهم والنهوض بمهنة الطب والتوصل إلى اكتشافات طبية فارقة من خلال إجراء بحوث علمية متقدمة، وتُعدّ هذه الدفعة الأكبر منذ تأسيس وايل كورنيل للطب - قطر حيث تسلّم الأطباء - العلماء شهادة «دكتور في الطب» من جامعة كورنيل العريقة ومن بينهم 18 طبيباً وطبيبة قطريين. وقد حضر حفل التخرّج سعادة د. حمد الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، ود. حارب محمد سعيد الجابري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي ممثلاً سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بجانب عدد من السفراء. وتتألف دفعة 2024 من 26 طبيبة و24 طبيباً من 13 بلداً: قطر، أستراليا، بنغلاديش، كندا، مصر، الهند، الأردن، الكويت، باكستان، السويد، سوريا، تايوان والولايات المتحدة الأمريكية. وبتخريج هذه الدفعة تكون الجامعة خرّجت منذ أول دفعة في عام 2008 نحو 596 طبيباً وطبيبة يقدّمون اليوم الرعاية الطبية لمرضاهم. وقد حلّ الخرّيج الكويتي الدكتور تركي المطيري في المركز الأول على الدفعة بعد حصوله على التفوّق الأكاديمي وعلى العديد من الجوائز. وهنّأ د. جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر الخرّيجين الجدد وحثّهم على عدم التردّد في الاستعانة بـ»أسرة وايل كورنيل للطب - قطر» وهُم يشرعون في حياتهم المهنية الجديدة. وقال في كلمته: تذكّروا ستظلون إلى الأبد أفراد أسرة وايل كورنيل حتى بعد انتقالكم إلى مرحلة جديدة من حياتكم المهنية. وتوجه بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وإلى سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وإلى القيادة القطرية على تقديم الدعم التام والتوجيهات السديدة طوال الأعوام الماضية وهو ما مكّن الجامعة من تخريج أفضل الأطباء المتميّزين. وقالت د. ثريا عريسي نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج: هي لحظة فارقة بتخرج الدفعة الجديدة من الأطباء البارعين وهُم يؤدون قسم أبقراط ويصبحون أطباء مؤهلين. وحضر حفل التخرج د. روبرت هارينغتون عميد وايل كورنيل للطب – نيويورك الذي أعلن منحه الخرّيجين لقب «دكتور في الطب» وقال: «أنا سعيد بوجودي في قطر لحضور حفل تخريج دفعة 2024 وهم يتسلّمون شهاداتهم إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في رحلتهم المهنية كأطباء، ويجسّد تخريج الدفعة نجاح الكلية الريادية التي استطاعت أن تتبوأ مكانة الصدارة في منطقة الشرق الأوسط طوال أكثر من عشرين عاماً في مجال تدريس الطب والبحوث العلمية ورعاية المرضى. وألقت الكلمة الرئيسية الخرّيجة د. جيهان الرياحي التي تخرّجت في أول دفعة من وايل كورنيل للطب - قطر في عام 2008، وتعمل حالياً اختصاصية أشعة أعصاب الأطفال في سدرة للطب، وتحدّثت في كلمتها عن الراحة النفسية التي يشعر بها الطبيب عندما ينقذ حياة مريض أو يغيّر حياته نحو الأفضل والمسؤولية الملقاة على عاتقه قائلةً: «الطب ليس مهنة فحسب، الطب نداء الواجب، يوماً تلو آخر، نحمل بين يدينا مسؤولية حياة الآخرين ورفاههم، وهذه مسؤولية جسيمة لا يُستهان بها. وألقت الخرّيجة د. مريم علي القره داغي كلمة الخرّيجين فقالت: «ليس محض صدفة أن أقف اليوم، وأنه لولا الجهد الدؤوب لهذا البلد الذي يواصل البذل والعطاء، وبفضل رؤية سمو الشيخة موزا بنت ناصر أتاح هذا البلد تعليماً عالمياً رفيعاً هنا في قلب منطقة الخليج، وقد تحققت رؤية سموها بفضل العمل المتواصل. وألقت الخرّيجة مي ناصر السبيعي كلمة الخرّيجين وجاء فيها: «نقف أمامكم في هذه اللحظات ونحن بجهودكم ومواقفكم جاهزون لخدمة هذا الوطن المعطاء في قطاعه الصحي الذي ينتظر منا اليوم ردّ جزء من عطائه. نهنّئك أيها الوطن الغالي بتخرّجنا اليوم أطبّاء لنقول لك بكل فخر نحن ثمرة عطائك في هذه المرحلة الجديدة من التطور والنماء والوئام».

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تحتفل جامعة قطر يوم الأربعاء 8 مايو الجاري، بتخريج الدفعة السابعة والأربعين من خريجيها، إذ سيتم تخريج جميع خريجي الجامعة من حملة الدرجات العلمية (البكالوريوس، الدبلوم، الماجستير، والدكتوراه، والدكتور الصيدلاني)، ممن استكملوا متطلبات التخرج بنهاية الفصول الدراسية (صيف 2023، خريف 2023 - شتاء 2024 – والمتوقع تخرجهم للفصل الدراسي ربيع 2024). وبلغ مجموع خريجي هذه الدفعة 3738 خريجا وخريجة منهم 2373 من القطريين. كما بلغ عدد الخريجين المتفوقين 608 منهم 129 بنين 479 بنات، وسيكرم الخريجين البنين المتفوقين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في حفل تخريج الطلاب، وستُكرِّم الخريجاتِ المتفوقاتِ حرم صاحب السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، في حفل المتفوقات. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: إن تخريج 3738 طالبًا وطالبة هذا العام يعكس التزام جامعة قطر بدورها في تكوين جيل جديد من المتعلمين والمؤهلين للانخراط في سوق العمل وبناء الوطن. إننا نؤمن بأن لكل خريج وخريجة قصة نجاح فريدة تمثل التحديات التي مروا بها والإنجازات التي حققوها خلال مسيرتهم الأكاديمية، والتي ستنعكس على الدور الذي سيقومون به في تطور المجتمع وازدهاره. وقد هنأت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب جميع خريجي الدفعة السابعة والأربعين من خريجي جامعة قطر، وقالت في بيان صحفي أصدرته الجامعة أمس: إن اللجنة المنظمة لحفل التخرج انتهت من كافة الترتيبات والتجهيزات الأساسية المتعلقة بإقامة حفل تخريج الدفعة 47 من طلاب جامعة قطر، وتم التواصل مع الخريجين وإرسال دعوات الحضور لهم عبر البريد الإلكتروني. وأكدت مختلف فرق ولجان تنظيم الحفل استعدادها التام وجهوزيتها الكاملة، وتقديم الخدمات للخريجين والرد على استفساراتهم عبر مختلف الوسائل (مثل: حسابات الجامعة على منصات التواصل الاجتماعي، مركز الاتصال الطلابي، وعبر خدمة البريد الإلكتروني). توزيع زي التخرج وقامت الجامعة بالإعلان عن توزيع زي التخرج لجميع الخريجات، وإمكانية طلب شراء الزي والقيام بدفع الرسوم إلكترونيًا. وقد جرى توزيع الزي على خريجات الدفعة في الحرم الجامعي وتمت العملية بكل يسر وسهولة واستلمت ما يقارب 1730 طالبة زي التخرج. وقد عملت لجنة تنظيم حفل التخرج خلال الفترة الماضية على توفير تجربة سلسة ومريحة لتوزيع زي التخرج، من خلال تنظيم جدول زمني يراعي الأوقات المناسبة لجميع الخريجات بما في ذلك توزيع الزي أيام السبت خلال فترة التوزيع المعلنة عبر الموقع الإلكتروني. وقد اعتمدت الجامعة زي التخرج الحالي للخريجات والذي استوحى تصميمه الفريد من شعار جامعة قطر الذي يرمز إلى تداخل التراث الإسلامي مع المنظومة التعليمية وترمز الأشكال الهندسية المطرزة على عباءة التخرج للتراث العربي الأصيل الذي يشكل جزءا من شعار جامعة قطر، ويمثل رمزاً للاعتزاز والفخر ويرمز اللون الأدعم إلى لون علم دولة قطر الذي يتوافق مع تاريخ الدولة وبُعدها الحضاري. بروفات التخرج إن إجراء بروفة التخرج هو جزء أساسي من التأكد من أن الحفل يسير بسلاسة وفقًا للجدول المُعد. يُتيح ذلك للطلاب فهم البروتوكول والإجراءات المتعلقة بحفل التخرج، بما في ذلك التوجيهات حول الجلوس والوقوف والمشي على المسرح. سيتم تقديم إرشادات مفصلة من قبل المنظمين لضمان فهم كامل للعملية. ودأبت اللجنة المنظمة لحفل التخرج تنظيم بروفة لحفل التخرج للطلبة الخريجين والفرق المختلفة في التنظيم والإشراف على سير حفل التخرج، ضمن الإطار الزمني المخطط له، للخروج بالحفل بصورة مشرفة. ويتم خلال البروفة تزويد الخريجين بأهم التعليمات والإرشادات المهمة التي عليهم معرفتها والالتزام بها مثل تسجيل الدخول والالتزام بزي التخرج الموحد وتوجيههم بأهم المعلومات المتعلقة بحضور أولياء الأمور والمرافقين وغيرها من المعلومات المهمة. كما يتعرف الخريجون على تفاصيل برنامج الحفل وطريقة الجلوس بالترتيب المعتمد وآلية التكريم والصعود على المنصة بحسب كلياتهم ودرجاتهم العلمية. الموقع الإلكتروني للحفل يعتبر الموقع الإلكتروني من أهم المصادر التي يتم عن طريقها توفير معلومات دقيقة وشاملة حول حفل التخرج وهو أمر بالغ الأهمية للطلاب وأولياء الأمور ويشمل الموقع معلومات تتعلق بتفاصيل الحفل مثل المواعيد والمكان وزي التخرج وبطاقات الدعوة والخدمات المقدمة للجمهور خلال الحفل وبوابات الدخول ومواقف السيارات وغيرها. وتقوم لجنة تنظيم الحفل بتحديث الموقع بانتظام ليتضمن جميع التفاصيل الخاصة بالحفل، كما يعد مصدرًا رئيسيًا للتواصل بين الجامعة والطلاب وأولياء الأمور.

يستعد معهد الدوحة للدراسات العليا، لتنظيم حفل تخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في 18 مايو المقبل، وقد بدأت منذ وقت مبكر التحضيرات لتنظيم الحفل الذي سيقام في جامعة قطر، حيث يتوقع أن يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتخرجين هذا العام قرابة 206 طلالب وطالبات، منهم 139 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و67 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور إبراهيم فريحات، عميد شؤون الطلبة في المعهد، أن حفل التخرج يعدّ من أهم الفعاليات السنوية التي ينظمها المعهد، مشيراً إلى أهمية دوره في دعم البحث العلمي سواء في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية أو الإدارية، مضيفاً أن المعهد قد احتفل بتخريج سبعة أفواج منذ تأسيسه، وبلغ عدد الخريجين الإجمالي 1220 خريجاً وخريجة. وأضاف فريحات بأن المعهد تبنى منذ انطلاقه وما زال، معايير أكاديمية عالمية ذات مستوى متقدم في كافة التخصصات التي يوفرها مؤكداً على أن هذه المعايير تؤهل حاملي شهادات الماجستير من المعهد لخوض غمار تجربة التعليم العالي في تخصصات الدكتوراه في جامعات عالمية أخرى مرموقة. وأوضح عميد شؤون الطلبة أن رؤية المعهد ترتكز على تقديم برامج تعليمية متميزة وشاملة، تعزز المهارات الأكاديمية والبحثية للطلبة، مما يمكّنهم من مواصلة تطويرهم الشخصي والمهني في المستقبل. كما أشار إلى جهود المعهد في تقديم بيئة تعليمية محفزة ومنفتحة، تساعد الطلبة على تحقيق أهدافهم الأكاديمية بكل فعالية ونجاح. من جانبها، أشارت السيدة إيمان بنت عبد الله السليطي، المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا ورئيس لجنة حفل التخرج إلى أن التحضيرات للحفل جارية على قدم وساق وتخضع للمسات النهائية. وأكدت السليطي على أهمية أن يكون الحفل بمستوى يليق بجهود الطلبة وإنجازاتهم، مشيرةً إلى أنهم يستحقون تكريماً خاصاً بعد جهودهم وتفانيهم في الدراسة والبحث. وأضافت السيّدة السليطي أن لجنة حفل التخرج تعمل بجدية على ترتيب كافة التفاصيل الخاصة بالحفل، بدءاً من تنسيق البرنامج واختيار المتحدثين وحتى ترتيبات استقبال الضيوف وتوزيع الجوائز. وأشارت إلى أنهم يسعون جاهدين لضمان أن يكون حفل التخرج تجربة لا تُنسى للخريجين وعائلاتهم، وأن يكون له الأثر الإيجابي في حياتهم المستقبلية. وختمت السيدة السليطي تصريحها متمنيةً لجميع الطلبة المتخرجين التوفيق والنجاح في مسيرتهم الحياتية والمهنية المقبلة. يجدر بالذكر أن المعهد يقدم 18 برنامج ماجستير معتمد دولياً في كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، إضافة إلى ثمانية برامج في مسار الدكتوراه في مجالات متنوعة، مما يعزز مكانة المعهد كمركز رائد في تقديم التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.

أعلن مركز شباب برزان عن إقامة حفل تخرج كبير للمشاركين بأكاديمية برزان للقيادات الشبابية الثلاثاء المقبل الثامن من أغسطس الجاري وذلك في الـ ٧ مساء في الصالة الرياضية بالمركز بحضور سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مركز شباب برزان. وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن سعود آل ثاني نائب رئيس مركز شباب برزان إن المركز هذا العام وبتوجيهات سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس المركز أقام عددا من الأنشطة والفعاليات التي اشتملت على البرامج القيادية بشكل يعكس توجه المركز في تخريج جيل شبابي واعد تحت شعار إبداع وإمتاع. ولقد قدم برزان خلال إجازة الصيف عدداً من البرامج والأنشطة التي طُرح بعضها بشكل استثنائي، مثل أكاديمية برزان للقيادات الشبابية، والتي تقام للعام الثاني على التوالي، وقدمت نموذجاً فريداً من نوعه في العمل الشبابي، يتضمن أنشطة وبرامج بكافة أنواعها لنساهم في النهضة الشبابية والفكرية والثقافية. وأوضح أن المركز هذا العام شهد تنظيم فعاليات توعوية للشباب، منها ورش عمل ومحاضرات لطرح الظواهر السلبية التي يجب الابتعاد عنها، بالإضافة إلى فعالية «قصة وعبرة»، لعرض قصص ذات معاني تربوية وقيمية، بالإضافة إلى محاضرات دينية مثل «وصايا لقمان»، و»الصحبة الصالحة»، و»البذرة الصالحة»، وكلها محاضرات تطرقت لمواضيع دينية. وأضاف أن المركز لم يتغافل عن توفير المعلومات الدقيقة والشاملة حول المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات والتدخين. إذ يتم تقديم هذه المعلومات بطرق تتناسب مع الفئة العمرية للمراهقين لتحقيق أقصى استفادة وتأثير إيجابي. وقال الشيخ عبد العزيز بن سعود آل ثاني، إن المركز يسعى من خلال أنشطته إلى بناء مجتمع ثقافي متكامل، يتضمن «رؤية وقيم وأهداف»، حيث تعد الرؤية إنجازا قيميا ثقافيا بريادة الإبداع وروح الفريق الواحد والتحدي والاحترافية، وبأهداف تعمل على بناء مجتمع بروح قيمية وهوية قطرية بمنظور أخلاقي متكامل. وأوضح: «ومن هذا المنطلق نعزز عملنا في المركز لتنمية مهارات الحياة التي تساعد الشباب على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل صحيح وبناء قدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة. يشمل ذلك تعزيز القدرة على التحكم في النفس والتعبير عن العواطف والتعامل مع التوتر بطرق إيجابية». ولفت إلى أن الأنشطة كل عام تكون تتضمن كذلك المدارس المختلفة مثل مدارس السباحة والرياضات المختلفة انطلاقاً من أن الرياضة تعتبر أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، وايماناً منها بإنشاء جيل رياضي قوي ومجتمع صحي سليم.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة، نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل تخرّج لـ 781 طالباً وطالبة. حضر الحفل الذي أقيم في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات كلّ من سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، كضيف متحدث، وعدد كبير من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء الجامعة وأعضائها؛ والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الى جانب الهيئة الإداريّة والأكاديميّة في الجامعة وعائلات الخرّيجين والخرّيجات. وقد شهد حفل التخرّج الثاني لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا زيادة في عدد الخرّيجين بنسبة 68% مقارنة بالعام الماضي. وتوزّع عدد الخرّيجين والخرّيجات كالآتي: 222 من كليّة إدارة الأعمال، 78 من كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، 267 من كليّة الهندسة التكنولوجيّة و214 من كليّة العلوم الصحيّة. ويبلغ عدد برامج الجامعة 64، تمّ تصميمها لتحاكي احتياجات الاقتصاد القطريّ. بدأ الحفل بتوزيع الشهادات وبكلمة من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الذي عبّر عن فخره بالخرّيجين وبالتزامهم الأكاديميّ وإصرارهم على التعلّم. وقد سلّط الضوء على الاستراتيجيّات التي تعتمدها الجامعة لتخريج طاقات تتمتّع بمهارات تحاكي متطلبات المستقبل وقال: « تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبدعم الحكومة المتواصل لقطاع التعليم متمثلة بمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الدور البنّاء والمثمر لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومساندتها لنا بتوجيهات من سعادة الوزيرة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، تمكّنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من تحقيق رسالتها وأهدافها التي تصب جميعها في مصلحة الوطن. وتضع الجامعة مقاربتها التعليميّة ضمن خطة تتواءم مع خطط الدولة آخذة بعين الاعتبار متطلبات الثورة الصناعيّة الرابعة لاسيّما التطوّر السريع للذكاء الاصطناعيّ. ويكمن الهدف الأبرز للجامعة في تطوير كفاءات مهنيّة مطلوبة في مختلف القطاعات وقادرة على الريادة لتصبح جزءاً لا يتجزّأ من السواعد التي تعمل على تنفيذ رؤية قطر الوطنيّة 2030.» مشاريع مهمّة وأضاف: « طوّرت الجامعة شبكة من الشركاء الرياديّين في القطاع الخاص والعام ما ساهم في إطلاق مشاريع مهمّة وتشكيل لجان استشاريّة مشتركة أضافت من معرفتها وخبرتها لمسيرة الجامعة، ما مكّننا من متابعة آخر المستجدات في سوق العمل والوصول الى إطلاق 8 برامج جديدة تنفرد بها الجامعة من حيث الأهداف والمضمون. وتشمل هذه البرامج الهندسة البحريّة والتصنيع الذكيّ والبرمجيات والعناية المركّزة بحديثي الولادة والقبالة والسياحة المستدامة وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ.» وختم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي كلمته بنصائح للخرّيجين منوّهاً أنّ الفرص دائمًا ما تتغير، ولمواكبة ذلك نصحهم بالمثابرة على التطوير الشخصي لأنّه مفتاح النجاح وألاّ يتوقّفوا عن التعلّم لكي يكونوا جاهزين لاكتشاف فرص جديدة أو خلقها. وذكّرهم بأنّ الآلات ليست بشراً، وهي ستستمر في التطوّر يوماً بعد يوم، لكنها من صنع الإنسان، وبالتالي هو صاحب القرار بالاستفادة منها حق الاستفادة. وأكّد بأن نصيحته الأخيرة يسهل قولها ولكن يصعب تنفيذها وهي «كن نفسك»، فطالبهم بالحرص على أن يكونوا مخلصين لذاتهم وقناعاتهم، وألا يترددوا في التعبير عن أفكاركم بموضوعية وأنّ نجاح المجتمع يبدأ من التعايش مع الآخر وتقبّله. الابتكار والإبداع وفي كلمتها أمام الخريجين، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: «وبصفتكم خرّيجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، فأنتم مؤهلون للابتكار والإبداع، وتعلمون أن تطور قطاع التكنولوجيا متسارع للغاية، ويتطلب الاستمرار في البحث والابتكار، لتتحول قطر بجهودكم من بلد مستهلك للتكنولوجيا، إلى بلد منتج ومصدّر لها.» وخلال الحفل تمّ تكريم 14 خرّيجاً من حاملي جوائز رابطة الخرّيجين بمرتبة الشرف من قبل سعادة السيّدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي. وكذلك تابع الحضور عرضا لفيلم يسلّط الضوء على الرحلة التعليميّة التي مرّ بها الطلاّب وصولاً الى اليوم المنشود، وشاركوهم تطلّعاتهم وآمالهم المستقبليّة. وقد برز في الحفل حضور روبوت قام بمحادثة رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ما عكس الأهميّة التي توليها الجامعة للتكنولوجيا ولامتلاك أحدث التقنيات التي تخدم طلاّبها في مسيرتهم التعليميّة.

احتفلت جامعة كالجاري في قطر، تحت رعاية سعادة السيدة بثينة النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإنجازات خريجي دفعة 2023، حيث كرّمت الدفعة الـ 14 من خريجي برنامج بكالوريوس التمريض والدفعة التاسعة من خريجي برنامج ماجستير التمريض. وشهد هذا الحدث تخريج 95 طالباً وطالبة، من بينهم 78 خريج بكالوريوس التمريض، و17 خريج ماجستير التمريض. وتجسيدا لثقافة التنوع في الجامعة، تضمنت دفعة هذا العام خريجين من مختلف الدول، منها قطر والبحرين وتشاد ومصر وإريتريا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيران والأردن وكينيا ولبنان والمغرب ونيجيريا وعمان وباكستان وفلسطين والفلبين والصومال وجنوب إفريقيا والسودان وسوريا والمملكة المتحدة واليمن. حضر الحفل نخبة من الشخصيات البارزة من بينها سعادة السيدة إيزابيل مارتن - سفيرة كندا لدى دولة قطر، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والدكتور خالد العلي - القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وفي كلمتها خلال الحفل، قالت أ. د. هالة سلطان سيف العيسى - الرئيس والمدير التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: «إني على يقين بأن خريجينا بصفتهم متخصصين في التمريض، هم المفتاح الأكبر لتوسيع وتحسين مجال الرعاية الصحية، فلقد اختاروا مهنة نبيلة وهم الآن في طريقهم لإحداث الفرق الملموس في حياة الآخرين والمجتمع، مما يجعل جامعة كالجاري في قطر فخورة بهم وبإنجازاتهم». كما أعرب الدكتور إد ماكولي - رئيس ونائب مستشار جامعة كالجاري، في كلمته عن إعجابه بالخريجين حيث قال: «يجسد كل واحد منكم أعلى المعايير في تخصص التمريض، ولا تمثل إنجازاتكم نجاحاً شخصياً لكل واحد منكم فحسب، بل هي في الواقع مساهمات تقدمونها لدعم قطاع الرعاية الصحية. نحن فخورون بالاحتفال معكم في هذه المناسبة الاستثنائية». من جهته، هنأ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس الأمناء في جامعة كالجاري، الخريجين على إنجازاتهم وحثهم على مواصلة السعي لتحقيق التميز حيث قال: «إن وجودكم هنا في هذا الحفل الكريم هو بفضل إصراركم والتزامكم وطموحكم لتحقيق التميز، وعليكم الالتزام بهذه الصفات حتى تواصلوا تقدمكم في حياتكم العملية. تذكروا أن كل خطوة تخطونها نحو تحقيق طموحاتكم ستُساهم بالتأكيد في دعم قطاع الرعاية الصحية، وبالتالي تعزيز صحة الأفراد في قطر». وكان من بين أبرز الفعاليات في الحفل كلمة الفاضلة العنود حمد المري - المدير التنفيذي للقوى العاملة بإدارة التمريض والقبالة في مؤسسة حمد الطبية، وخريجة جامعة كالجاري المتميزة، حيث أشادت فيها بالخريجين وبإنجازاتهم وحثتهم على المضي قدماً وتحقيق المزيد من التطور والتميز. ومع ختام الحفل، تم تقديم الميدالية الذهبية للخريجة أنجيلا نيكول غريغوريا فاوني، حيث يتم منح هذه الميدالية الذهبية سنوياً للطالب المتخرج المتميز في المنحة الدراسية.

تحتفل مؤسسة قطر هذا العام، ولأول مرة، بتخريج طلاب المدارس في حفل موحّد يحتضنه مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 4 يونيو، وذلك من خلال تسليط الضوء على المسار الأكاديمي لنحو 249 طالبًا من سبع مدارس، وكذا على أهمية التعلّم خارج الفصل الدراسي. عند التحاقها لأول مرة بإحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، واجهت هدوى أبو شامة، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر – السدرة، بعض التحديات في الصف الثالث، بسبب كفاءتها المحدودة في اللغة الإنجليزية؛ لكن بفضل الدعم الإضافي الذي قدمته المدرسة، تمكنت من تطوير مهاراتها اللغوية، وحققت مستوى جيدًا مقارنة بأقرانها في الصف. كما أتيحت الفرصة لها لكي تكتسب مهارات أخرى خارج الفصل الدراسي، حيث شاركت في بطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، التي أقيمت في المدينة التعليمية العام المنصرم، بمشاركة 28 فريقًا من الشباب، يمثلون 25 دولة، وذلك على غرار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وقالت: منحتني تجربة كأس العالم للأطفال الفرصة للتعرف على الثقافات ووجهات النظر المختلفة، كنت هناك لممارسة لعبة كرة القدم، لكن العديد من هؤلاء الأطفال لم يأتوا لخوض مباريات في كرة القدم فحسب، بل لمشاركة مطالبهم مع العالم لإنصافهم وتحسين ظروف حياتهم - وهو ما جعلني أرى الحياة من منظور آخر وأشعر بالامتنان لما لديّ. وأضافت قائلة، تركت هذه التجربة أثرًا كبيرًا عليها، وتمكنت من خلالها من بناء صداقات هادفة، حيث ما زالت تتواصل مع عدد من المشاركات، بما في ذلك فتيات من الفرق الفلسطينية والبرازيلية والمصرية. تشكل كرة القدم بالنسبة لخريج أكاديمية قطر – الدوحة، سعود المعرفي، شغفًا ووسيلة لتطوير الشخصية والمهارات الاجتماعية. وبينما يستعد للتخرج من الأكاديمية، التي عززت حبه لهذه الرياضة، يؤكد هذا الطالب أنه سيفتقد الكثير من الذكريات الجميلة التي ميّزت مساره الأكاديمي هذا. يقول سعود: المباريات التنافسية التي كنا نجريها أمام المدرسة، هي أكثر ما سأفتقده بعد التخرج. لقد كان لها أكبر وقع على مهاراتي في لعبة كرة القدم، وقادتني إلى أن أصبح لاعبًا في منتخب قطر الوطني. كما أنني ممتن للمدرسة لأنها كانت دائمًا تثق بقدراتي وتسلمني مهام قيادية في إدارة فريق المدرسة. ويضيف: الآن، حين أستيقظ صباحًا أشعر أني صرت أفتقد جزءًا من حياتي التي اعتدتها: وهو الذهاب إلى المدرسة والالتقاء مع زملائي والقيام بالواجبات والمشاريع المدرسية، وبالرغم من فرحتي بالتخرج، إلا أنني سأشتاق إلى كل هذه الأجواء التي حظيت بها خلال دراستي في الأكاديمية، والتي لن أنساها أبدًا. بعد التخرج، يستعد سعود إلى السفر للخارج، بصحبة شقيقه التوأم الذي كان زميله في أكاديمية قطر – الدوحة أيضًا، للتخصص معًا في مجال الهندسة الميكانيكية، حيث يؤكد أنه سيعود إلى قطر كمهندس ليسهم في بناء وطنه، مع احتفاظه بحبه لكرة القدم. البيئة التعليمية المثالية مريم الابراهيم، خريجة تبلغ من العمر 19 عامًا في أكاديمية العوسج، وهي مصابة بالشلل الدماغي، ومع ذلك فهي تمتلك منذ طفولتها الثقة الكافية التي تجعلها تمضي في طريقها نحو العلم والمستقبل. والسبب في ذلك يعود بالأساس إلى دعم أفراد أسرتها لها، وإلى البيئة التعليمية المثالية التي توفرها الأكاديمية – وهو ما أسهم في تعزيز ثقتها بقدرتها على إحداث تغيير. تقول مريم: أدركت منذ سن مبكرة أن إعاقتي يجب ألا تقف بالمرة حاجزًا أمام إمكاناتي. لقد غرست أسرتي في داخلي الإيمان بأن لدي الكثير لأقدمه للعالم، وعززت أكاديمية العوسج، من جانبها، ثقتي بذلك، ما مكّنني من التميز. كما أنني أكرّس الكثير من الجهد، من خلال حسابي في مواقع التواصل الاجتماعي، لتوعية أفراد المجتمع وتعزيز الشمولية وكسر الوصمة الاجتماعية التي تحيط بالأشخاص من ذوي الإعاقة. وتوضح: أردت أن أدافع عن مجتمع لا يحكم على الناس بناءً على المظاهر أو الأفكار، وأن أؤكد أن كل فرد، مهما كانت تحدياته، يستحق مكانًا في هذا العالم. في سياق آخر، تبرع مريم أيضًا في كتابة الشعر، حيث نَظَمت عدة قصائد شعرية خلال جائحة كوفيد-19. كما أنها تخطط لجمع هذه القصائد ونشرها على شكل كتاب. تقول مريم: خلال الجائحة، وجدتُ بعض السلوى في كتابة القصائد، التي مكنتني من فهم تجاربي على نحوٍ أفضل: فخلف كل قصيدة قصة، يمكن لكل قارئ أن يجد أوجه شبه تعكس ما يعتريه، ومن خلال مشاركة هذه القصائد، فإني أشارك بذلك جزءًا من ذاتي مع من حولي. تغادر مريم أكاديمية العوسج، بعد التخرج، وهي تخطط للانضمام إلى إحدى جامعات مؤسسة قطر، حيث تقول: كنت جزءًا من أكاديمية العوسج منذ الصف الأول. لقد تركت الأكاديمية تأثيرًا في حياتي. بدوري، أحدثتُ أنا فيها تأثيرًا تحويليًا، حيث أصبحتُ، بفضل ذكائي ومهاراتي وتصميمي، محفزًا للتغيير والتحسين، وعزز وجودي فيها الإيمان بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات هائلة، إذا ما أتيحت لهم الفرصة والدعم. المجتمع الداعم من جانبه، يشعر تركي ماجد الكواري، وهو خريج يبلغ من العمر 18 عامًا من أكاديمية قطر للقادة، بالامتنان والفخر نظير الوقت الذي قضاه في المدرسة. لقد كان انضمامه إلى أكاديمية قطر للقادة تجربة تحويلية بالنسبة له، وذلك بفضل المجتمع الداعم في مؤسسة قطر، والذي لعب دورًا مهمًا في رحلته. ويقول الكواري: التخرج من المدرسة يشعرني بفرح وامتنان هائلين؛ لقد كانت أكاديمية قطر للقادة بمثابة منزلي الثاني، حيث وفرت لي بيئة حاضنة لاستكشاف شغفي وإطلاق العنان لإمكاناتي. خارج الفصل الدراسي، شارك الكواري بشغف في العديد من الأنشطة الموازية، التي فتحت له الأبواب لتجارب جديدة وشكلت شخصيته. عن ذلك، يقول: لقد أتاحت لي تلك الأنشطة استيعاب دروس في الحياة لا تقدر بثمن، مما عزز مهارات العمل الجماعي والقيادة والنمو الشخصي لدي. شغف الكواري بالرياضة والفنون وخدمة المجتمع قاده إلى رحلات استكشافية، حيث طور مهارات جديدة وتمكن من إنشاء علاقات طويلة الأمد. كما وفرت له هذه التجارب قاعدة متينة للانطلاق نحو مستقبل أفضل. بيئة مواتية للنمو عبر مختلف مراحل التعليم الأساسي، انخرط جاسم فهد آل ثاني، الخريج البالغ من العمر 18 عامًا في أكاديمية قطر – الوكرة، في خوض مغامرة مليئة بالمعرفة والتعلم واكتشاف الذات. وقال آل ثاني: لقد تعلمت أهمية الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي واحتضان تجارب جديدة. كما اكتسبت حس المسؤولية والتعاطف مع من حولي. هدفي هو تمثيل بلادي على الساحة الدولية وكذلك داخل قطر. يفتخر آل ثاني بكونه جزءًا من مدرسة تعزز شعورًا عميقًا بالانتماء وتوفر بيئة مواتية للنمو الأكاديمي والشخصي. وبينما يبدأ فصلاً جديدًا في حياته، سيحمل معه الدروس القيمة المستفادة والذكريات العزيزة التي عاشها في مؤسسة قطر. تتحدث العنود مطر المريخي، الخريجة من أكاديمية قطر – الخور، 18 عامًا، عن رحلتها الأكاديمية، مستحضرةً التحديات التي واجهتها على طول الطريق، وكيف ساعدتها على أن تصبح أكثر مرونة. يبعث تخرج المريخي فيها مشاعر الفرح، على اعتبار أنه يعد تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والمثابرة. وقد ساهم الدعم الذي حظيت به من قبل عائلتها في نجاحها. كما عزز إيمان الأسرة الثابت بقوتها وتصميمها على مواصلة السعي لتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة. وقالت: تجربتي في أكاديمية قطر – الخور، غيرتني للأفضل، وزودني الانخراط في النشاطات اللاصفية بتجارب تعليمية فريدة ومرضية، وسمح لي باكتشاف ذاتي وإمكاناتي الحقيقية. وبفضل الثقة والمهارات التي اكتسبتها في أكاديمية قطر - الخور، تتطلع المريخي بشغف إلى خوض مغامرات جديدة وإحداث تأثير إيجابي في العالم. وقد اختارت أن تخطو خطوتها التالية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وتوضح المريخي: سأواصل دراستي في جامعة تكساس إي أند أم في قطر لأنها توفر بيئة تعليمية استثنائية تجمع بين التميز الأكاديمي والفرص الفريدة. أتوقع أن يتيح لي كوني جزءًا من هذا المجتمع البقاء على اتصال بجذوري المحلية مع اكتساب منظور عالمي، من خلال هيئة طلابية متنوعة والوصول إلى أحدث الموارد. إنها المنصة المثالية لتحقيق تطلعاتي والازدهار أكاديميًا وشخصيًا. النظام البيئي لمؤسسة قطر ديون ستيفان بالدسينغ، خريج، يبلغ من العمر 18 عامًا، في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، يعتقد أن النظام البيئي لمؤسسة قطر قد لعب دورًا محوريًا في رحلته الأكاديمية وأدى في نهاية المطاف إلى تغيير مسار حياته. ويعرب بالدسينغ عن سعادته بقبوله في برنامج علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي جامعة أخرى شريكة لمؤسسة قطر. وقد جاء قراره بإكمال دراسته في قطر نتيجة التواصل التفاعلي الجيد مع معلميه في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى عنصر الأمان المتوفر داخل الحرم الجامعي. وأضاف بالدسينغ: إن الوحدة التي عززتها مؤسسة قطر والمرافق الرائعة وفرص التعاون أسهمت في التئام الناس من مختلف أنحاء العالم. إنها بمثابة منصة انطلاق للأفراد للشروع في مساراتهم الخاصة والمساهمة في تحقيق أشياء عظيمة. وعلى الرغم من أن بالدسينغ ولد في سريلانكا، إلا أنه يعتبر قطر موطنه منذ عام 2007، ويعرب عن امتنانه العميق لكرم الضيافة الرائع لشعبها والتجارب الثقافية الغنية التي تقدمها. وأضاف: أنا ممتن جدًا للدعم الذي أظهرته لي عائلتي، فقلوبهم تفيض بالفخر وهم يشهدون تخرجي، ولولا دعمهم الثابت لما وصلت إلى لحظة الإنجاز هذه. وبينما يستعد بالدسينغ لاحتضان المرحلة التالية من تطوره التعليمي والشخصي، فإنه يحمل معه الدروس القيمة والذكريات العزيزة من مؤسسة قطر، معربًا عن فخره لتجليات التغيير الذي أحدثته على حياته. سيحتفي حفل تخرج التعليم ما قبل الجامعي بإنجازات طلاب كل من: أكاديمية قطر - الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر – الوكرة، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية العوسج.

أكد عدد من خريجي وخريجات جامعة حمد بن خليفة أهمية الدراسات العليا لصقل مهارات الخريجين المعرفية والثقافية والعلمية، وصياغة طريق جديد نحو إيجاد حلول فاعلة وعملية للتحديات، منوهين في لقاءات مع «الشرق» بأنّ الاجتهاد والمثابرة والمتابعة والاستفادة من المختبرات العلمية ستكون طريقاً للنجاح. وفيما يلي اللقاءات: قال الخريج عبدالرحمن بن سعد القحطاني من كلية الدراسات الإسلامية، برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد: لفتت انتباهي العلاقة المتداخلة بين المبادئ الإسلامية ووسائل التمويل المعاصرة، الأمر الذي شجعني على الالتحاق بكلية الدراسات الإسلامية للحصول على درجة الدكتوراه. ونتيجة للدور الحيوي للكلية، فقد وجد نفسه في بيئة مثالية للتعمق في اهتماماته البحثية، وأنه يعمل على توسيع مداركه للمفاهيم النظرية والعملية للتمويل الإسلامي. وقد تضمن برنامج الدكتوراه منهجًا مبتكرًا متعدد التخصصات، ساهم في صقله بالمهارات التحليلية والبحثية اللازمة للتعرف على مجالات الخدمات المالية والاقتصاد الإسلامي المتنامي وسريع التطور. من جانبه، قال الخريج علي عبد الله البوعينين ـ ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية: اخترت الدراسة في الجامعة لأنني أتوق للقاء الأكاديميين لمناقشة القضايا الراهنة خارج الفصل الدراسي، أما السبب الثاني فهو إعجابي بالتركيبة الطلابية المتنوّعة والهيكل الأكاديمي متعدّد التخصّصات، وقادني إلى هذا الصرح الأكاديمي، تبني الجامعة لمعالجة القضايا والمحاور من منظور إسلامي. وبدوره، قال الخريج جميل محمود علي العنباوي ـ برنامج الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق: اخترت دراسة الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق في الجامعة بسبب مرافقها النوعية ومواردها ذات المستوى العالمي، مثل برنامج قطر جينوم وقاعدة بيانات قطر بيوبنك، وأتاحت لي المختبرات الجامعية الحديثة والمعدات المتطورة بإجراء أبحاثي باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات. قال الخريج محمد وفيق غزيل ـ من برنامج «دكتور في القانون» تقدم الجامعة لطلابها المعرفة والمهارات اللازمة للارتقاء برؤاهم وأفكارهم في بيئة سريعة التطور تتميز بازدهار مشاريع ريادة الأعمال. وسجلت في البرنامج لاهتماماتي الشخصية وأهدافي المهنية المستقبلية. وبرنامج «دكتور في القانون» بكلية القانون لا مثيل له في شموليته وعمقه وتخصصه، حيث أتاح لي فرصة استثنائية للتعرف على نظام القانون العام في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والقانون المدني في غالبية الدول الأوروبية. الابتكار في حل المشكلات وبدوره، قال الخريج مروان حجيري ـ ماجستير السياسة العامة: أكملت دراسة البرنامج بثقة نتيجة النهج الأكاديمي متعدد التخصصات لوسائل التدريس والتعلم بالجامعة، وقد أتاح لي الدمج المتميز بين علوم التكنولوجيا والسياسة العامة في جامعة حمد، استكشاف التداخل المذهل بين هذين التخصصين، مما دفعني لدراسة مسار الابتكار في حل المشكلات وتطوير الآفاق الفكرية. قالت الخريجة أروى الدعليس من كلية العلوم الصحية والحيوية، دكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية: للمضي قدمًا في مسيرتي، قررت التسجيل في برنامج الدكتوراه في جامعة حمد وهي جامعة مثالية للحصول على درجة الدكتوراه. وسرعان ما تألقت الباحثة في برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال، الذي صممته الكلية لصقل الطلاب بالمعرفة والخبرة اللازمة لقيادة الاكتشافات العلمية وتطوير منظومة الرعاية الصحية الشخصية، كما أنها استفادت من البيئة البحثية للكلية. الدعاية الرقمية قالت الخريجة نَيله عيسى الكواري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ـ ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية: وجدت نفسي في مهنة يُمكن من خلالها القيام بدور أساسي في تطوير المنتجات والخدمات والأدوات الرقمية التي تُسهل طريقة تعامل الناس مع بعضهم، وكذلك حماية رفاهية المجتمعات في قطر وخارجها. وأضافت: بصفتي خبيرة متمرسة في مجال التحول الرقمي، لم أتردد في التقدم لهذا البرنامج، حيث وفّرت جامعة حمد بشكل خاص ومجتمع مؤسسة قطر بشكل عام، البيئة المثالية لفهم أفضل. وركزت عملها في البرنامج على الدعاية الرقمية، حيث تَضَمّن جزء من مقررها الدراسي تحديد المعلومات المضللة التي يتم ترويجها عبر الإنترنت. قالت الخريجة صفاء سعدي جابر ـ كلية القانون برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية: خضت تجربة فريدة من نوعها، أهلتني للعمل في مجال القانون الدولي. ولفت انتباه صفاء، الفلسطينية الأصل، المناهج الدراسية رفيعة المستوى ذات الجودة العالمية، بالإضافة إلى التميُز الأكاديمي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية، والسُمعة المرموقة للجامعة في استخدام نهج مبتكر في التدريس والبحوث. توجيه الجمهور قالت الخريجة سميرة جمال الحج عبد ـ برنامج ماجستير السياسات العامة: بصفتي معلمة شاهدت كيف يمكن للسياسات المختلفة أن تؤثر على حياة المعلمين وأولياء الأمور، ومن قبلهم الطلاب، فالسياسات العامة قادرة على التأثير على ثقافة ما بأكملها، وتوجيه الجمهور نحو التحول لاتجاهات وأنماط معينة، لذلك أحبها لقدرتها على إحداث تغيير حقيقي. قالت الخريجة مريم الفقيه زقير خريجة الدكتوراه في البيئة المستدامة: ركزت دراستي لماجستير الآداب في دراسات الترجمة على عمليّة التواصل بين المدارس الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والآباء المحليين، وتضمنت استعراضًا مقارنًا لأنظمة التعليم في العالم العربي. وأضافت: لقد لاحظت التباعد بين اكتساب المعارف ومتطلبات سوق العمل، فضلاً عن عدم الاتفاق على كيفية تعلم الطلاب المهارات الذاتيّة، كما لاحظتُ غيابًا تامًّا لمفهوم الاستدامة في المناهج الدراسية في جميع أنحاء العالم العربي». وركزت في المشروع البحثي «التعليم كعاملٍ حاسمٍ للاستدامة: دراسة حالة في قطر من منظور تطوير قدرات المدرّسين». من جانبها، قالت الخريجة آلاء النعيم العبيد ـ ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية: يعكس التزام دولة قطر بالاستثمار في قدرات الانسان، فضلًا عن تنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية محليا وعلى الصعيد العالمي. واخترت برنامج ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية لأنه يتلاءم مع أهدافي الشخصية والمهنية.

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر، استضافة سعادة حسن الذوادي، رئيس «كأس العالم فيفا قطر 2022» والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، بصفته متحدث حفل تخرج دفعة 2023. الذوادي، وهو عضو في المجلس الاستشاري المشترك للجامعة، سيلقي كلمة أمام دفعة 2023 خلال حفل تخرجهم في 8 مايو 2023. وبهذه المناسبة، قال مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي: «كان سعادة حسن الذوادي مصدر إلهام حقيقي لطلابنا، وقد أدى دورًا رئيسيًا في تشكيل أحد المراحل الأكثر تحولا في تاريخ قطر والمنطقة. يسعدنا انضمامه إلينا في الاحتفال بتخريج دفعة 2023، الجيل القادم من رواة القصص والقادة الذين يشكلون مستقبلنا، بصفته متحدث حفل التخرج لهذا العام.» الذوادي شخصية بارزة في مجال الرياضة العالمية وكان له دور فعّال في تنظيم أول بطولة لكأس العالم فيفا في الشرق الأوسط وإحدى أكبر البطولات الرياضية في المنطقة. بدأت مشاركته في كأس العالم لأول مرة كعضو في لجنة ملف العطاء ثم بصفته أمينًا عامًا للجنة العليا ورئيسًا لكأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أشرف على تطوير البنية التحتية والمشاريع الاجتماعية والثقافية المتعلقة بالبطولة. كما يشغل الذوادي مناصب في مجالس إدارات ولجان العديد من الكيانات المحلية والدولية، بما في ذلك كتارا للضيافة، ومدينة قطر للإعلام، وجامعة حمد بن خليفة، ومتاحف قطر، وقطر ريل، وبنك قطر الدولي الإسلامي، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. كما برز كشخصية مرموقة في الشؤون الدولية ومتحدثًا في بعض الاجتماعات الاقتصادية والسياسية الأكثر نفوذاً حول العالم. الذوادي الذي تخرج من كلية الحقوق بجامعة شيفيلد، هو محامٍ بالمهنة، فقد شغل منصب مستشار عام لجهاز قطر للاستثمار قبل مشاركته في لجنة المشاريع والإرث لكأس العالم وقبل تعيينه عام 2020 عضوا في مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار.

انتهى حفل تخرج طلاب من مرحلتهم الثانوية بإحدى المدارس في البيرو بطريقة مروعة، وذلك عند انهيار حلبة الرقص بـ25 طالبًا. وظهر في الفيديو المصور طلابًا وهم يسقطون في منتصف الحلبة وكأن الأرض تبتلعهم أثناء احتفالهم بتخرجهم من المدرسة الثانوية في سان مارتن، وفقًا لما نقلته الجزيرة مباشر عن صحيفة نيويورك بوست. ووثق مقطع فيديو نشر على تطبيق تيك توك وحصد ملايين المشاهدات، مشهدًا للحظة سقوط الطلاب بشكل جماعي في الحفرة الضخمة، بينما ملأت سحابة من الغبار الهواء. انشقت الأرض فبلعتهم.. انهيار أرضي يفسد حفل تخرج في #البيرو#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/5aIoQ4thGa — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 23, 2022 وساعد رجال الأمن المحتفلين على الخروج بأمان من الحفلة كما هو ظاهر في نهاية الفيديو. وفي ما يخص سبب السقوط، أشارت صحيفة محلية إلى أن الأرضية مصنوعة من الخشب ولم تتحمل وزن الطلاب، لافتة إلى أنه تم نقل الطلاب على الفور إلى مركز صحي، ولم يسفر الحادث عن وفيات، فيما لم ترد تفاصيل أخرى عن خطورة حالتهم الصحية.

أعلنت جامعة قطر عن إلغاء شرط إظهار الإطار الذهبي أو حالة التعافي في تطبيق احتراز لحضور حفل تخرج الجامعة 2022. وأوضحت الجامعة - عبر حسابها على تويتر - أنه تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة بالأمس بشأن رفع القيود على الدخول للأماكن العامة المغلقة مع استمرار التحقق من الرمز الأخضر في تطبيق احتراز، فقد تقرر السماح للخريجين والمدعوين بحضور حفل تخرج جامعة قطر 2022 دون التقيد بإظهار الإطار الذهبي أو حالة متعافي في تطبيق احتراز. وتحتفل جامعة قطر بتخريج الدفعة الخامسة والأربعين من طلابها يوم الأربعاء، 25 مايو الجاري في مجمع الرياضات والفعاليات بجامعة قطر. وسيُقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات يوم الخميس، 26 الجاري ويبلغُ إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة الجديدة 3710 خريجين وخريجات، منهم 3061 خريجة، و649 خريجا.

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تخرج نجله سعادة الشيخ ثاني من جامعة نورث ويسترن في قطر وذلك خلال حفل تخرج الدفعة السادسة لطلبة الجامعة الذي أقيم في مبنى الجامعة بالمدينة التعليمية مساء اليوم. الأمير الوالد يشهد حفل تخرج الشيخ ثاني من جامعة نورث ويسترن حضر الحفل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. كما حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد والشيوخ وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة. واستضاف المبنى الجديد لجامعة نورث ويسترن في قطر قبل تدشينه رسميًا بيوم واحد حفل تخرّج الدفعة السادسة التي تعد الأكبر في تاريخ الجامعة منذ افتتاحها. الأمير الوالد يشهد حفل تخرج الشيخ ثاني من جامعة نورث ويسترن وخلال كلمته الافتتاحية، رحب ايفيرت دينيس، عميد جامعة نورث ويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، بضيوف الحفل الذي ضم شخصيات مرموقة من داخل وخارج الحقل الإعلامي والأكاديمي كان في مقدمتها مورتون شابيرو رئيس جامعة نورثويسترن الأم في الولايات المتحدة، وعميد الجامعة دانيال لينزر، إلى جانب عدد آخر من عمداء الكليات ونواب الرؤساء. صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبهذه المناسبة، قال مورتون شابيرو، رئيس الجامعة: "نورث ويسترن في قطر هي الكلية الثانية عشرة لجامعة نورث ويسترن وفرعها الدولي الوحيد، وأفضل مثال يعكس الاستراتيجية العالمية الجديدة التي تتبناها جامعة نورث ويسترن. هي عضو مهم في أسرة نورث ويسترن بلا شك، بداية من المؤازرة التامة في الفعاليات الرياضية ودورها الكبير في حياة الطلاب وحتى فصولها الدراسية التي تُطبَّق فيها المعايير الأكاديمية والفكرية لجامعة نورث ويسترن". سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني وتميّزت دفعة 2017 باشتمالها على أكبر عدد من الخريجين الحاصلين على تخصصات فرعية وشهادات مختلفة. فقد حاز ثمانية خريجين على تخصص فرعي في دراسات الشرق الأوسط، واثنان في الإعلام والسياسة، وواحد في المسرح، وواحد في اللغة الانجليزية. كما حصل 13 خريجًا على شهادة تخصص في دراسات الشرق الأوسط، وثلاثة على شهادة المشاركة المدنية، واثنان في الاتصال الاستراتيجي، وستة في العلاقات العامة. الأمير الوالد يشهد حفل تخرج الشيخ ثاني من جامعة نورث ويسترن تحقيق الأحلام وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال ايفيرت دينيس، عميد جامعة نورث ويسترن في قطر: "إنها لحظة فخر لأعضاء هيئة تدريس جامعة نورث ويسترن في قطر وموظفيها، وفرصة للاحتفاء بمهارات وقدرات طلابنا الخريجين". وأضاف دينيس موجهًا حديثه للطلاب: "نتطلع لاقتحامكم عالم العمل، متسلّحين بجميع الأدوات التي تمكنكم من تحقيق أحلامكم وترك بصمة إيجابية في مجتمعاتكم سواء توجهتم للعمل في الصحافة أم في صناعة الأفلام أم في الاتصال الاستراتيجي أو فضلتم استكمال دراساتكم العليا. وكلنا ثقة بأنكم ستتركون بصمتكم أينما كنتم". الطلاب المكرّمون فبهاف غواتام: جائزة العميد محمد شقيب اسرار: جائزة التميّز في الصحافة والاتصال الاستراتيجي جمينة ماركوس ليغاسبي: جائزة التميّز في الاتصال نياب مالك: جائزة التميّز في الفنون الحرة هند محمد الذوادي: جائزة التميّز في القيادة الطلابية الأمير الوالد يشهد حفل تخرج الشيخ ثاني من جامعة نورث ويسترن سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني جانب من حفل التخرج جانب من حفل التخرج جانب من حفل التخرج جانب من حفل التخرج جانب من حفل التخرج

بلغ عدد الطلاب العسكريين المتخرجين من كلية أحمد بن محمد العسكرية من " 4" دول شقيقة 26 خريجا أسماؤهم على النحو التالي : من الملكة العربية السعودية .. ناصر بن دريس الدريس .. علي بن عبدالرحمن الشهري .. من دولة الكويت : عبدالرحمن صلاح الشهري .. عيسى مجبل صفر بوصفر .. بندر ضيف الله المطيري .. مساعد فؤاد الجسمي محمد فتحي يوسف العجيل .. عبدالله عبدالمحسن حيدر .. حمد عبد الله ذياب .. عبدالرحمن راشد الصقر .. محمد منصور الفيلة . من دولة ليبيا : محمد محفوظ محمد فرح .. أمجد محمد الحنيش ..عيسى عثمان العبيدي .. محمد سعيد عبدالحفيظ .. أيوب بشير علي الميلادي عبد الله يزيد الباروني .. عبدالرؤوف عمر الهاني ..ناصر محمد صالح النمر ..رياض أبو القاسم أبو قيلة .. مؤيد محمد الرياني ..أحمد على حسن القذافي .. زياد عبدالباسط المعلول .. توفيق سعد نوح . ومن موريتانيا : شيخنا أي الشيخ أحم.

قامت أكاديمية قطر العالمية للتجميل (تجميل) اليوم ـ إحدى مبادرات مركز نماء — بتنظيم حفل التخرج الخامس لطالباتها، في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، حيث شهدت الفعالية إبراز مواهب الطالبات، وعرضاً للشراكات التي أبرمتها الأكاديمية في هذا القطاع من الأعمال، إضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال العام الدراسي الماضي. وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت السيدة/ مريم بنت عبداللطيف المناعي — مدير إدارة الخدمات المجتمعية، القائم بأعمال المدير التنفبذي لمركز "نماء": "حان الوقت اليوم لطالباتنا في أكاديمية قطر العالمية للتجميل (تجميل)، قطف ثمار جهودهن من نجاح وتفوق على مدار هذا العام، وها نحن اليوم نكرم الفوج الخامس من الطالبات ونتوج مسيرتهن الناجحة في أكاديمية (تجميل) بمنحهن شهادة التخرج التي ستعزز تقدمهن وهن على وشك الانطلاق في حياتهن المهنية". جرى خلال الحفل توزيع شهادات التخرج على طالبات الأكاديمية، بينما تم منح الشركاء المجتمعيين شهادات التقدير. كما تضمنت الفعالية عرضا للأزياء، كما تعاونت الطالبات على تصميم نماذج قصات الشعر والمكياج، بالإضافة إلى عرض فني لتصفيف الشعر نفذته إحدى أشهر مصففات الشعر في الدوحة.