رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2613

البروفيسور خالد الأنصاري : برنامج حماية الأطفال من العنف يرصد حالات الإساءة والإهمال

04 مارس 2020 , 07:05ص
alsharq
البروفيسور خالد الأنصاري
وفاء زايد:

قال البروفيسور خالد الأنصاري رئيس طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب ومؤسس برنامج حماية الأطفال من العنف نسعى من خلال اجتماعات الخبراء المعنيين بالطفل محلياً وعالمياً للاستفادة من الشركاء، وبناء خبرات محلية في مساعدة الأطفال.

وأوضح أنّ برنامج حماية الأطفال من العنف موجود بسدرة، وأسس في سدرة ويعنى برعاية الحالات المشتبه فيها من تعرضها لإساءة أو إهمال حيث يتم الفحص الأولي للطفل ومعرفة تاريخ الحالة، وكذلك الوضع الاجتماعي للأسرة، وإجراء فحوصات وتحاليل على الطفل وأسرته، ومن ثمّ يتعين رصد الحالة إذا كانت إهمالا أو إساءة.

وفي حال كانت حالة الطفل طبيعية يتم إغلاق ملفه أما إذا كانت إهمالا أو إساءة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإبلاغ عن حالة الإساءة ويتم ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ودراسة إمكانية مساعدة الحالة بالخدمات التعليمية والصحية والنفسية المتاحة ليتم إعادة تأهيل الطفل وعودته لحياته الطبيعية.

وأكد أنّ برامج الالتقاء مع خبراء محليين ودوليين لزيادة التضافر بين الجهات لعمل حملات توعية وإرشادية حول كيفية حماية الأطفال وآلية التبليغ عن الحالات وتدريب الأهالي على الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال.

من جهته، قال الدكتور طفيل محمد رئيس لجنة حقوق الطفل بالجمعية الدولية أسبيكان: إنّ التقاء خبراء دوليين في قطر يعمل على إثراء الخبرات والتدريب وابتكار أساليب عمل جديدة تحمي الأطفال من الإهمال.

وأوضح أنّ العنف ضد الأطفال لا يرتبط بمستوى تعليمي أو بتقدم دولة إذ أنّ الدول الأوروبية تعد من الدول المتقدمة وما زالت هناك نسبة من العنف ضد الصغار منوهاً أنّ التعليم يساهم بشكل إيجابي في الحد من ظاهرة إهمال الأطفال وهناك عوامل ثقافية ساهمت في تقليل الإساءة لهم.

وقال يوجد عامل أساسي مهم في التقليل من الإساءة ضد الطفولة وهو العامل السياسي أيّ أنّ الدولة تضع سياسات واضحة في الجوانب الاجتماعية وهذا يؤدي إلى الحد من العنف ضد الأطفال.

وقالت الدكتورة حمدة المهندي استشاري نفسي: نسعى من خلال المؤتمرات المعنية بالطفولة أن يستفيد المختصون والباحثون من الموضوعات المطروحة من أجل إيجاد خطط لحماية الطفل من العنف ونقل تلك الخبرات للجهات الأخرى.

وأضافت أنّ العنف الجسدي للأطفال يحدث كثيراً في المنزل لذلك نركز في كل أبحاثنا ولقاءاتنا على أولياء الأمور والأسر، وهم الفئة المستهدفة إلى جانب المعلمين والمراكز الشبابية.

وأشارت إلى أنّ التنسيق بين المنظمات المحلية في الدولة مع العالمية تعمل على تكوين تنسيق مشترك من أجل التقليل من حالات العنف.

وعللت وجود حالات إساءة بحق الأطفال هو تعرض بعض الآباء لنفس الضغوط أو الإساءة في صغرهم، وهناك سبب ضغوط الحياة، وسبب آخر هو انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وضغوط العمل تنعكس جميعها على الطفل.

وأضافت أنّ التنمر المدرسي ظاهرة زادت على مستوى العالم، منوهة بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا ساهمت بشكل كبير جداً في زيادة التنمر حيث بإمكان الطفل الضغط بزر على الكمبيوتر ليجد نفسه أمام صفحات عبر شبكة الإنترنت.

وحثت المجتمع وأولياء الأمور تركيز اهتمامهم على الأبناء، فهم أمانة لأنهم مستقبل الدولة.

وقال الدكتور العربي عطا الله استشاري في الإرشاد النفسي والأسري بالصحة النفسية بوزارة الصحة العامة إنّ الصحة النفسية من أهم مقومات الحفاظ على الطفل والأسرة معاً وعدم الإساءة إليه، وانّ قطر ولله الحمد تهتم بالطفل والمرأة والأسرة وأنّ الإساءة للطفل هو إساءة للأسرة، مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في حماية الطفل، وأنّ القطاع الصحي بذل جهوداً كبيرة.

مساحة إعلانية