كشفت بيانات صادرة عن مؤسسة حمد الطبية النقاب عن أنَّ قسم الطوارئ استقبل 54.131 ألف مريض، فضلا عن أن مراكز طوارئ الأطفال استقبلت 77.620 حالة مرضية، فيما سجلت الإحصائيات 261.448 ألف شخص قد زاروا العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، فيما أُدخل 33.144 مريضا إلى المستشفيات التابعة لها، في حين سجل فريق خدمة الرعاية المنزلية 5.340 زيارة، وتسجيل 2.295 حالة ولادة لشهر مارس الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن خدمة الإسعاف قد تلقت 33.391 بلاغا، منها 130 بلاغا استدعى تشغيل الإسعاف الطائر، فيما كان عدد المكالمات الواردة إلى خدمة الاستشارات العاجلة 11.076 مكالمة، و1.233 مكالمة لخط المساعدة المخصص للصحة النفسية، و124.585 مكالمة واردة وصادرة لخدمة الإسعاف، فيما بلغت المكالمات الواردة لخدمة توصيل الأدوية للمنازل 5.352 مكالمة، وإجراء 1.829.366 فحصا مخبريا، إلى جانب إصدار 4.078 تقريرا طبيا، و11.322 زيارة خاصة للغسل الكلوي. وتسعى مؤسسة حمد الطبية من خلال الخدمات الوقائية والعلاجية التي تقدمها عبر مرافقها ومنشآتها الصحية إلى تعزيز الرعاية المرتكزة على المريض ذات المستوى العالمي، حيث تتمحورُ الرعايةُ المرتكزةُ على المريض حول تقديم الخدمات للمريض من خلال إشراكه فيها، لتحسين الخدمات من أجل تقديم تجربة مُتميزة للمرضى، ويعد مفهوم الرعاية المرتكزة على المريض منهجية متكاملة لتقديم الرعاية الصحية التي يتم خلالها منح الأولوية للمشاركة الفعالة للمرضى وأسرهم في الرعاية الصحية المقدمة لهم، مع التركيز على مبادئ الشراكة، والتعاطف والشفافية والإنصاف. وتركز مؤسسة حمد الطبية على الجودة والسلامة والرعاية المرتكزة على الفرد، مع التركيز على رفاهية وسلامة مقدمي الرعاية واستدامة الرعاية الصحية، إذ إن تعزيز الرعاية المرتكزة على الفرد يهدف إلى إحداث تحول في كيفية تقديم الرعاية للمرضى، سيما وأنَّ الرعاية المرتكزة على الفرد تتصدر برنامج جهود مؤسسة حمد الطبية الشامل لتحسين الجودة في مختلف المجالات للإسهام في تشجيع فرق العمل على إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز تجربة المريض وضمان حصوله على أفضل رعاية ممكنة.

كشف الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية أن الرضيع البالغ من العمر 3 أسابيع وتوفي اليوم نتيجة إصابة شديدة بفيروس كورونا، كانت والدته مصابة بالفيروس الأيام الماضية، وأنها لم تكن من الذين تلقوا اللقاح المضاد لـكوفيد 19. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم في رسالة لطمأنة الآباء والأمهات، إن حالات الأطفال بشكل عام هي حالات بسيطة، إلا أنه شدد على أهمية تلقي الفئات المؤهلة، ومن بينهم الحوامل، للقاح المضاد لكورونا. وأضاف: بالنسبة للمواليد الجدد وحديثي الولادة، الأطفال ليس لديهم مناعة وبالذات إذا كانت الأم لم تُصاب (بكورونا) أو تحصل على اللقاح من قبل، وهذا يعني أن الطفل ليس لديه الأجسام المضادة للفيروس. وتابع: والدة الطفل، رحمه الله، لم تكن مُطعّمة بل كانت مصابة (بالفيروس) قبل أيام من وفاة ولدها.. لا شك أن التطعيم يحمي الأمهات أو الحوامل وممكن ينقل هذه الحماية للطفل.. بشكل عام نطمئن الجميع أن الحالات في مجملها خفيفة والإصابات ليست بالخطورة التي نخاف منها. اقــــرأ أيـضـاً: بعد وفاة رضيع بكورونا.. الصحة تؤكد خطورة الموجة الحالية على الأطفال وهذه أهم الوسائل لحمايتهم الثانية منذ بدء الجائحة.. الصحة: وفاة رضيع بعمر 3 أسابيع بسبب كورونا وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم عن وفاة رضيع عمره 3 أسابيع نتيجة لإصابة شديدة بكوفيد 19 ولم يكن يعاني من أية حالة مرضية أخرى أو وراثية معروفة لتصبح هذه الحالة هي ثاني حالة وفاة لطفل نتيجة الإصابة بكوفيد 19 في دولة قطر منذ بداية الجائحة في البلاد. وتم الإعلان عن تسجيل أول وفاة لطفل بكورونا في قطر في 5 فبراير 2021 لطفل يبلغ من العمر 11 عاماً كان يعاني من أمراض مزمنة متعددة، وقد تلقى الرعاية الطبية اللازمة. ورغم أن الأطفال كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة الشديدة في بداية الجائحة، تقول وزارة الصحة في بيانها اليوم، إلا أن الموجة الحالية التي تشهدها الدولة من كورونا شملت عدداً أكبر منهم مما أدى إلى حاجة العديد منهم للرعاية الطبية مقارنة بالموجتين السابقتين. وشددت الوزارة أن وفاة الرضيع تمثل تنبيهاً واضحاً بأن الأفراد من جميع الأعمار معرضون لخطر الإصابة بكوفيد-19وعلى الرغم من ندرة هذه الحالات إلا أن معظم دول العالم قد سجلت حالات وفيات بين الأطفال منذ بداية جائحة كوفيد19. وأهابت بالجميع على أهمية تعاون كافة أفراد المجتمع لدعم الجهود المستمرة لمكافحة فيروس كوفيد-19: من خلال 3 إجراءات رئيسية هي: 1- تلقي التطعيم, بما في ذلك تلقي الجرعة المعززة من لقاح كوفيد ‎19‏ دون تأخير عندما يكون الفرد مؤهلاً لتلقيها بما في ذلك النساء الحوامل حيث يسهم التطعيم في حماية الفرد والمحيطين به. 2- العزل الذاتى عن الآخرين عند الشعور بأعراض كوفيد ١9، وإجراء الفحص في حال الحاجة لذلك. 3- الالتزام بالتدابير الاحترازية. بما فى ذلك ارتداء الكمامات. والتباعد الاجتماعي. وغسل اليدين بانتظام مع الالتزام بالقيود المفروضة.

قال البروفيسور خالد الأنصاري رئيس طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب ومؤسس برنامج حماية الأطفال من العنف نسعى من خلال اجتماعات الخبراء المعنيين بالطفل محلياً وعالمياً للاستفادة من الشركاء، وبناء خبرات محلية في مساعدة الأطفال. وأوضح أنّ برنامج حماية الأطفال من العنف موجود بسدرة، وأسس في سدرة ويعنى برعاية الحالات المشتبه فيها من تعرضها لإساءة أو إهمال حيث يتم الفحص الأولي للطفل ومعرفة تاريخ الحالة، وكذلك الوضع الاجتماعي للأسرة، وإجراء فحوصات وتحاليل على الطفل وأسرته، ومن ثمّ يتعين رصد الحالة إذا كانت إهمالا أو إساءة. وفي حال كانت حالة الطفل طبيعية يتم إغلاق ملفه أما إذا كانت إهمالا أو إساءة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإبلاغ عن حالة الإساءة ويتم ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ودراسة إمكانية مساعدة الحالة بالخدمات التعليمية والصحية والنفسية المتاحة ليتم إعادة تأهيل الطفل وعودته لحياته الطبيعية. وأكد أنّ برامج الالتقاء مع خبراء محليين ودوليين لزيادة التضافر بين الجهات لعمل حملات توعية وإرشادية حول كيفية حماية الأطفال وآلية التبليغ عن الحالات وتدريب الأهالي على الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال. من جهته، قال الدكتور طفيل محمد رئيس لجنة حقوق الطفل بالجمعية الدولية أسبيكان: إنّ التقاء خبراء دوليين في قطر يعمل على إثراء الخبرات والتدريب وابتكار أساليب عمل جديدة تحمي الأطفال من الإهمال. وأوضح أنّ العنف ضد الأطفال لا يرتبط بمستوى تعليمي أو بتقدم دولة إذ أنّ الدول الأوروبية تعد من الدول المتقدمة وما زالت هناك نسبة من العنف ضد الصغار منوهاً أنّ التعليم يساهم بشكل إيجابي في الحد من ظاهرة إهمال الأطفال وهناك عوامل ثقافية ساهمت في تقليل الإساءة لهم. وقال يوجد عامل أساسي مهم في التقليل من الإساءة ضد الطفولة وهو العامل السياسي أيّ أنّ الدولة تضع سياسات واضحة في الجوانب الاجتماعية وهذا يؤدي إلى الحد من العنف ضد الأطفال. وقالت الدكتورة حمدة المهندي استشاري نفسي: نسعى من خلال المؤتمرات المعنية بالطفولة أن يستفيد المختصون والباحثون من الموضوعات المطروحة من أجل إيجاد خطط لحماية الطفل من العنف ونقل تلك الخبرات للجهات الأخرى. وأضافت أنّ العنف الجسدي للأطفال يحدث كثيراً في المنزل لذلك نركز في كل أبحاثنا ولقاءاتنا على أولياء الأمور والأسر، وهم الفئة المستهدفة إلى جانب المعلمين والمراكز الشبابية. وأشارت إلى أنّ التنسيق بين المنظمات المحلية في الدولة مع العالمية تعمل على تكوين تنسيق مشترك من أجل التقليل من حالات العنف. وعللت وجود حالات إساءة بحق الأطفال هو تعرض بعض الآباء لنفس الضغوط أو الإساءة في صغرهم، وهناك سبب ضغوط الحياة، وسبب آخر هو انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وضغوط العمل تنعكس جميعها على الطفل. وأضافت أنّ التنمر المدرسي ظاهرة زادت على مستوى العالم، منوهة بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا ساهمت بشكل كبير جداً في زيادة التنمر حيث بإمكان الطفل الضغط بزر على الكمبيوتر ليجد نفسه أمام صفحات عبر شبكة الإنترنت. وحثت المجتمع وأولياء الأمور تركيز اهتمامهم على الأبناء، فهم أمانة لأنهم مستقبل الدولة. وقال الدكتور العربي عطا الله استشاري في الإرشاد النفسي والأسري بالصحة النفسية بوزارة الصحة العامة إنّ الصحة النفسية من أهم مقومات الحفاظ على الطفل والأسرة معاً وعدم الإساءة إليه، وانّ قطر ولله الحمد تهتم بالطفل والمرأة والأسرة وأنّ الإساءة للطفل هو إساءة للأسرة، مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في حماية الطفل، وأنّ القطاع الصحي بذل جهوداً كبيرة.

يناقش مؤتمر طب طوارئ الاطفال الذي انطلقت فعالياته اليوم الارشادات الطبية المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة لدى الاطفال مع التركيز على استعراض العديد من الابحاث العلمية حول المعايير العالمية في التعامل مع الحالات والطارئة وتشخيصها والاطلاع على ما هو جديد في مجال طوارئ الاطفال على المستوى الدولي. ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه على مدى ثلاثة ايام مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب حوالي 600 من الكوادر الطبية والتمريضية والمتخصصين في طوارئ الاطفال. وقال الدكتور محمد العامري محمد العامري استشاري أول ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية في تصريح للصحفيين ان المؤتمر يركز على الموضوعات الطبية التي خص طوارئ الأطفال والجديد في هذا التخصص والحرص على تحديث الارشادات الطبية التي يتم العمل بها في هذا الإطار وذلك من خلال المحاضرات التي يقدمها محاضرون وخبراء من داخل وخارج دولة قطر. وأوضح أن مؤسسة حمد الطبية قدمت مجموعة من المحاضرات في اليوم الأول للمؤتمر أبرزها علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال وكيفية التعامل الأمثل مع الحالات من حيث التشخيص وسرعة التدخل العلاجي بالإضافة إلى التركيز على حالات التشنج الحراري عند الأطفال وتقييم الفائدة من التطعيمات عند الأطفال في انخفاض الاصابة بالتهابات السحايا والتهابات البكتيريا الحادة. كما اشار الى ان من بين الأبحاث التى تم عرضها من خلال مؤسسة حمد الطبية العلاقة بين نقص فيتامين (د) وبين زيادة الإصابة بنوبات الربو وحدتها، حيث أثبت أن البحث وجود هذه العلاقة وتم نشر ذلك في أكبر المجلات والدوريات العلمية في العالم، موضحا ان هذا البحث لحمد الطبية أظهر ايضا أن علاج نقص فيتامين (د) عند المصابين بالربو يقلل عدد الزيارات الطبية للمركز الصحي أو المستشفى بسبب نوبات الربو. وأضاف أن من بين المواضيع التي تم التركيز عليها كذلك في المؤتمر موضوع حول الأخطاء التي يمكن أن تحدث في كتابة الوصفات الدوائية حيث تم استعراض بعض الأخطاء الطبية على مستوي العالم وكيف قامت الأنظمة الطبية في تطوير نظامها للحد من الأخطاء من خلال مواصفات خاصة لكتابة الوصفات الطبية والجرعات الدوائية. وذكر انه يوجد حاليا نظام الكتروني يضمن عدم صرف الدواء بشكل خاطئ وذلك ان الصيدلي يمكنه مراجعة الطبيب في الوصف الدوائية اذا تم ملاحظة اي اخطاء وعليه يمكن تعديل نوعية الدواء من خلال التعاون بين الجانبين عبر نظام الكتروني للتبليغ عن احتمالية وجود اخطاء في الوصفة الطبية. وبخصوص عمل أقسام طوارئ الاطفال بمؤسسة حمد الطبية، اوضح الدكتور العامري الى انها تستقبل اكثر من نصف مليون مراجع سنويا في كل من طوارئ السد والريان والمطار والظعاين والشمال. وقال انه في شهر نوفمبر الماضي كانت هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بين الأطفال حيث وصلت أعداد المراجعين في طوارئ السد 1760حالة في اليوم وفي طوارئ الريان 900 حالة وفي المطار 350 حالة والظعاين 230 حالة.. موضحا أن هذه الموجة من الاصابة بالانفلونزا الموسمية انتهت حاليا وعادت أرقام المصابين إلى الوضع الطبيعي وهو 900 مريض في السد يوميا و500 في الريان و200 حالة في المطار و150 في الظعاين. كما اشار ايضا الى ان التنسيق بين طوارئ اطفال مؤسسة حمد الطبية وطوارئ مركز سدرة للطب بحيث تقوم طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد بتحويل حالات الجروح والإصابات مباشرة إلى مركز سدرة بدلا من تحويلها إلى مستشفىحمد العام كما كان سابقا، كما تقوم خدمة اسعاف مؤسسة حمد بنقل اصابات الاطفال والجروح الى سدرة للطب مباشرة. وفي هذا الاطار اوضح أنه يتم العمل حاليا على مشروع للربط الالكتروني بين طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية وبين مركز سدرة للطب وذلك للاستغناء عن نظام التحويل الورقي المعمول به حاليا، لافتا الى ان طوارئ الأطفال في حمد الطبية تقوم بتحويل حوالى 60 حالة إصابات وجروح يوميا إلى طوارئ مركز سدرة. من جهته قال الدكتور خالد اليافعي رئيس قسم المعلومات الطبية في مركز سدرة للطب أن مؤتمر طب طوارئ الاطفال يناقش أحدث التوصيات الطبية في مجال طب طوارئ الأطفال وذلك من خلال تبادل الخبرات ومناقشة الكثير من الموضوعات بمشاركة خبراء من دول عديدة. واضاف ان المشاركون يستعرضون على مدى ايام المؤتمر أحدث الأبحاث وطرق العلاج في طرق علاج الحالات الطارئة في طوارئ الأطفال من خلال التركيز على نوعيات الحالات وطرق التشخيص والعلاجات الجديدة مما يجعل طب طوارئ الأطفال في دولة قطر مسايرا لنظيره على مستوى العالم المتطور. كما بيّن انه من بين أهم المواضيع التي يتم مناقشتها هي طرق وسرعة تشخيص الحالات الطارئة للمصابين بحيث يتم توفير الخدمة بشكل سريع ومتطور مؤكدا أن هناك طرق معتمدة يتم اتباعها في تصنيف المرضى في الطوارئ بحيث يسير الخط العلاجي بشكل تدريجي وتلقائي. واوضح ان طوارئ الاطفال في مركز السدرة يستقبل حاليا ما يقرب من 300 حالة يوميا ويتم توفير الخدمة الطبية بشكل مجاني أما بالنسبة للحالات غير العاجلة فيمكن علاجها في أماكن أخرى بحيث يتم تخيير ولى الأمر بين العلاج في سدرة نظير مقابل مادي من عدمه.

نظّم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب – قطر محاضرة حول تشخيص حالات طوارئ الأطفال الباطنية الخطرة التي قد تحتاج إلى تدخل جراحي وتفريقها عن الحالات الأقل خطورة. ألقى هذه المحاضرة الدكتور دفيش أغراوال، أستاذ طب الأطفال وطب الطوارئ في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، ومدير برنامج إقامة طب الأطفال في مركز الطب الوطني للأطفال في واشنطن، بحضور مجموعة من طلاب الطب وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وغيرهم من المختصين في مهن الرعاية الصحية. وأوضح الدكتور أغراوال أن العديد من الأطفال، وخاصة الصغار منهم، يعانون من شكاوى في البطن التي يجدها الأطباء في كثير من الأحيان غامضة للغاية، وقال: معظم الأطفال الذين يعانون من حالات باطنية طارئة وتحتاج إلى تدخل جراحي، تبدو عليهم علامات غير محددة مثل التقيؤ والاهتياج أو ألم في البطن ، وتكمن مهمتنا في تقييم الحالات المرضية للأطفال ومعرفة من منهم يُعاني من حالات حرجة أو من حالات أقل خطورة مثل الإصابة بالإمساك أو التهاب المعدة والأمعاء. وشرح الدكتور أغراوال كيفية تشخيص التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال الصغار الذين قد تظهر عليهم أعراض التقيؤ وآلام البطن. حيث إن التشخيص في هذه الحالات قد يكون واسع النطاق ويشمل التهاب الأمعاء والمعدة، عدوى المسالك البولية، حصى الكلى، الالتهابات الرئوية، التهاب القولون، أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة وغيرها من الحالات. وقد صُنّفت هذه المحاضرة كفعالية تعلُّم جماعية معتمدة وفق متطلبات إدارة الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية، كما اعتُمدت من جانب مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر الأميركي الذي يُعد أحد أهم نظم اعتماد التعليم الطبي المستمر عالمياً. وخلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام، جال الدكتور أغراوال في عدد من المؤسسات الأكاديمية والمرافق الطبية في قطر وقدم مجموعة من العروض التوضيحية. وقد التقى في اليوم الأول طلاب الطب وأعضاء الهيئة التدريسية في وايل كورنيل للطب - قطر وشرح مهمة إعطاء التعليقات الفعالة للأطباء المتدربين. كما ناقش مع الطلاب عروضاً بحثية وفي اليوم الثاني، زار مركز طوارئ الأطفال في السد ومستشفى الوكرة التابعين لمؤسسة حمد الطبية حيث جال على أقسام الطوارئ والأطفال والمرضى الداخليين برفقة الدكتور خليل سلامة، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى الوكرة.

381 بلاغاً للإسعاف و542 حالة راجعت طوارئ حمد 321 حالة راجعت طوارئ الوكرة 40 حالة إصابة تلبك معوي و6 إصابات حوادث سيارات طوارئ حمد استقبلت 12 إصابة قلبية ثاني العيد استقبلت طوارئ مستشفيات حمد و الوكرة والأطفال 1413 مراجعا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك حيث استقبلت طوارئ مستشفى حمد العام 542 مريضاً من 6 صباحاً - 6 مساء ، و40 حالة عسر هضم وتلبك معوي ، و12 إصابة قلبية ، و6 حوادث سيارات ، وحالتان من إصابات غير حوادث السيارات ، وتوزعت الحالات الأخرى ما بين بسيطة ومتوسطة. وقد استقبل طوارئ الوكرة 321 حالة ما بين مستعجلة وغير مستعجلة كانت الغالبية العظمى من الحالات قد تركزت على ارتفاع في درجات الحرارة والأنفلونزا فضلا عن بعض حالات آلام البطن نتيجة لعدم الالتزام بنمط غذائي صحي. وبالنسبة لإحصاءات طوارئ الأطفال فقد استقبل مركز طوارئ السد 550 حالة ، ومركز طوارئ الريان استقبل 197 حالة ، و مركز طوارئ المطار 97 حالة ، ومركز طوارئ الظعاين 34 حالة ، وطوارئ الشمال 7 حالات ، وقد كانت جميع الحالات من النوع البسيط، وتمّ خروج جميع المراجعين بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة، حيث إن جميع مراكز طوارئ الأطفال توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليها. وقد نصح الدكتور يوسف محمد الطيب استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام بالتوازن في الأكل وتجنب الوجبات عالية السعرات الحرارية والغنية بالمواد الدهنية والنشويات، مشددا على أهمية تواجد وحضور الآباء والأمهات بجوار أبنائهم طيلة فترات اللعب لتجنب حوادث السقوط . كما نصح سائقي السيارات بالحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة متمنياً للجميع عيد سعيد خالي من الحوادث. 381 بلاغا للإسعاف في حين تلقت خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أمس في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك ، 381 بلاغاً ، منها 284 بلاغاً داخل الدوحة ، و97 بلاغاً في المناطق الخارجية، كما تلقى الإسعاف الطائر بلاغين لحالات مرضية ، وبلغ عدد الإسعافات 87 إسعافا للتغطية اليومية الروتينية ، و13 إسعافا يغطي فعاليات عيد الأضحى المبارك ، ويصل مجموعها 100 وحدة إسعاف. وقد شملت الفعاليات المغطاة من قبل خدمة الإسعاف في الشواطئ عدد من المناطق المختلفة مثل سيلين وسميسمة وفويرط ، والمرافق العامة مثل كتارا ، واحتفاليات العمال في المنطقة الصناعية (الدوحة و الخور) بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وتهيب إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وناشد أفراد المجتمع بالتعاون مع فرق الإسعاف بهدف توفير البيئة المناسبة لقيامهم بمهام عملهم، مطالباً الجمهور من قائدي السيارات بإتاحة المجال لسيارات الإسعاف للوصول إلى أماكن النداء في أسرع وقت. ودعت الجمهور إلى الاتصال برقم 999 عند الحاجة لخدمات الإسعاف، وإتباع الإرشادات التي يقدّمها موظف مركز الاتصال التي من شأنها استقرار الوضع إلى حين وصول فريق الإسعاف، مشيراً إلى ضرورة تقديم معلومات المكان بشكل صحيح لمساعدة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المكان الصحيح في الوقت المناسب.

شددت على حماية الأطفال من العدوى حذّر الدكتور بشير علي يوسف، استشاري أول طب طوارئ الأطفال بمركز طوارئ أطفال السد، من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض اليد والقدم والفم بين الأطفال بفصل الصيف، وذلك بعد تسجيل مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية لما يزيد عن 1900 حالة خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري. أوضح الدكتور بشير، أن مرض اليد والقدم والفم هو مرض فيروسي معدي، لكنه غير خطير يتسبب فيه فيروس كوكساكي من المجموعة ( أ )، ويصيب هذا المرض أجزاءً محددة من الجسم وتتضمن أعراضه الإصابة بحمى خفيفة (ارتفاع درجة الحرارة)، ضعف عام بالجسم، ظهور قرح بالفم وبقع حمراء وبثور صغيرة على اليدين والقدمين والأرداف. ينتقل الفيروس بسهولة من شخص لآخر، كما يمكن أن يظل عالقاً على الأسطح الخارجية للأدوات والألعاب التي يتشارك فيها الأطفال لفترة كافية تسمح بانتقال العدوى من طفل إلى آخر، و ينتقل المرض غالباً عن طريق الاتصال المباشر بين شخص مصاب بالفيروس وآخر سليم، عن طريق اللعاب الذي يفرزه الطفل المصاب وينتقل نتيجة استخدام نفس الأكواب وزجاجات المياه أو علب العصير بين الأطفال، ويمكن أن ينتقل أيضاً من خلال التلوث البرازي عند لمس الطفل للعبة ملوثة أو أثناء تغيير حفاضات الأطفال، ومن الملحوظ زيادة معدلات انتشار هذا الفيروس خلال أشهر الصيف، حيث تعتبر أحواض السباحة وأماكن اللعب المخصصة للأطفال من المواقع التي تزيد فيها فرص انتقال العدوى، ويعتبر الأطفال دون سن الخامسة هم الفئة الأكثر تأثراً بمرض اليد والقدم والفم، إلا أنه من الممكن أن يصيب هذا المرض البالغين أيضاً. وحول طرق حماية الأبناء من التقاط العدوى بهذا المرض يقول الدكتور بشير: يمكن للوالدين أو من يقوم على رعاية الأطفال حماية أطفالهم عن طريق الحرص على غسل أيديهم باستمرار وتشجيع الأطفال على القيام بذلك وخاصة قبل وبعد الأكل وبعد الخروج من دورة المياه.

استقبلت مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية من بداية العام الجاري، 15 حادثة غرق وحالتي وفاة نتجتا عن حوادث غرق، وفي هذا الإطار دعت مؤسسة حمد الطبية أولياء الأمور إلى ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان سلامة الأطفال عند استخدامهم لحمامات وأماكن السباحة أو اللعب بالقرب من الشواطئ والمصادر والتجمّعات المائية، إذ تعتبر حوادث الغرق، وفقاً لبيانات مبادرة كلنا التي يشرف عليها مركز حمد الدولي للتدريب، أحد أهم مسببات الإعاقة الدائمة والوفاة الناتجة عن الحوادث بين الأطفال في قطر حيث إن 90% من حوادث الغرق تشمل أطفالاً تحت سن العاشرة؛ 70% منهم تحت سن الرابعة. وفي هذا الإطار أكد الدكتور خالد الأنصاري المدير الطبي لخدمات طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية- قائلاً: استقبلت مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية منذ بداية العام الجاري 15 حادثة لأطفال شارفوا على الغرق، ومن المؤسف أننا استقبلنا أيضاً حالتي غرق أسفرتا عن وفاة طفلين لم تُجدِ محاولات إنقاذ حياتهما. وأضاف الدكتور الأنصاري قائلاً إنه على الرغم من أن المفاهيم السائدة في الأوساط المجتمعية تربط بين حوادث الغرق أو المشارفة على الغرق وبين المياه العميقة مثل حمّامات السباحة والشواطئ البحرية إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الأطفال قد يتعرّضون للغرق في أحواض الاستحمام في المنازل وأحواض أسماك الزينة ودلاء الماء المستخدمة في المنازل ودورات المياه في الحمامات المنزلية وخزّانات المياه في مواقع الأعمال الإنشائية؛ حيث يمكن لطفل أن يغرق خلال أقل من دقيقتين، كما يمكن أن يغرق الطفل في تجمّع مائي لا يتجاوز عمقه 5 سنتيمترات لذا فإنه من الضروري مراقبة الأطفال بصورة لصيقة عند لهوهم في المصادر المائية أو بالقرب منها. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن التدخل السريع للكوادر الطبية يمكن أن ينقذ حياة الأفراد الذين يتعرضون لحوادث الغرق بحيث يتم تعافيهم تماماً من الآثار المترتبة على ذلك؛ مشيراً إلى ضرورة معرفة وإلمام أولياء الأمور بأعراض ما يسمى بالغرق خارج المياه – الغرق الجاف والغرق الثانوي، وأن الغرق الجاف، وهو حالة نادرة وخطيرة تحدث لدى الأطفال تتمثل في دخول الماء عبر الأنف والفم في حوادث المشارفة على الغرق مما يؤدي إلى انقباض في عضلات الجهاز التنفسي وينجم عنها أعراض مشابهة لأعراض الاختناق، أما الغرق الثانوي فيتمثل في دخول الماء عبر الأنف والفم ووصوله إلى الرئتين في حوادث المشارفة على الغرق مما يؤدي إلى حدوث التهابات وتورّم فيها. وقد تظهر هذه الأعراض خلال فترة 24 ساعة من وقوع الحادث لذا يتعيّن على أولياء الأمور الانتباه للأعراض المصاحبة لهذه الحالات لخطورتها على الأطفال والمبادرة إلى طلب العناية الطبية اللازمة. وأوضح الدكتور الأنصاري، أن أعراض الغرق الثانوي تشمل الضيق في التنفس، والسعال، والشعور بالنعاس وانخفاض ملحوظ في مستوى الطاقة الجسدية، والتهيّج وألم في الصدر إضافة إلى التقيؤ، وعلى الرغم من أن الغرق الثانوي نادر الحدوث إلا أنه يمكن أن يشكل خطراً على الحياة، وقال: ينبغي على أولياء الأمور معرفة أعراض الغرق خارج المياه – الغرق الجاف والغرق الثانوي لتجنّب الخلط بين هذه الأعراض وأعراض الإجهاد الناجم على النشاط البدني الذي يمارسه الطفل أثناء السباحة واللهو في الماء أو عن استنزاف طاقته الجسدية نتيجة تعرّضه لحادث المشارفة على الغرق؛ وعلى الرغم من ندرة هذه الحالات فإن من الضروري إجراء الفحوصات الطبية للأطفال الذين يتعرّضون لمثل هذه الحالات. وأكّد الدكتور الأنصاري على ضرورة العمل على حماية الأطفال من مخاطر الغرق في المقام الأول وذلك من خلال مراقبة الأطفال عن كثب أثناء السباحة واللهو في الماء وعدم السماح لهم بالسباحة إلا في المناطق التي يتواجد فيها منقذون متخصصون وعدم ترك الأطفال الصغار بمفردهم بالقرب من المصادر المائية خارج المنازل وداخلها.

يعالج حالات الطوارئ الخطيرة للأطفال واليافعين حتى سن 18 عاماً مجاناً افتتح مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قسم طوارئ الأطفال، محققاً بذلك إنجازاً آخر في مسيرته، ومؤكداً دوره المحوريّ في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في قطر. ويُعالِج القسم حالات الطوارئ الخطيرة للأطفال واليافعين حتى سن 18 عاماً. ومن أمثلة الحالات الخطيرة فقدان الوعي وضيق التنفس الشديد والصرع والتشنجات وكسور العظام الرئيسية، إلى غير ذلك. ويُقدِّم القسمُ العلاجَ مجاناً، يقع قسم طوارئ الأطفال في مبنى المستشفى الرئيسي لمركز سدرة للطب، ويمكن التوجّه له مباشرة في حالات طوارئ الأطفال أو الاتصال على الرقم (999). ومن جانبه قال الدكتور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ في مركز سدرة للطب: يحق لنا الفخر بكثير من الجهود التي بذلناها على طول الطريق وصولاً إلى مرحلة الافتتاح. لقد عملنا بلا كلَلٍ وتعاونا مع المعنيّين لوضع منظومة قوية تخدم قسم طوارئ الأطفال، ومن ذلك توفير وتشغيل جميع الخدمات الأساسية التي تدعم عمل قسم طوارئ الأطفال وتلبي احتياجات كافة الحالات الطارئة. لدينا في القسم فريق ذو خبرات دولية واسعة اكتسبها عبر العمل والتدريب لآلاف الساعات، ولهذا نحن في أتم جاهزية للتعامل مع سيناريوهات عديدة ومستعدون لتوفير أفضل رعاية طبية ممكنة على يد فريقنا متعدد التخصصات. وبالطبع فخورون بأن نكون في خدمة أطفالنا في قطر. ــ توسيع الطاقة الاستيعابية وبافتتاح قسم طوارئ الأطفال، يوسِّع مركز سدرة للطب الطاقة الاستيعابية لمراكز طوارئ الأطفال وعيادات الرعاية العاجلة في الدولة، ويقدّم خياراً إضافيّاً لعلاج الحالات الطارئة والعاجلة للأطفال، مكملاً بذلك دور المؤسسات الصحية الحالية في قطر مثل مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وإلى جانب قسم طوارئ الأطفال، يضم مركز سدرة للطب أيضاً عيادة الرعاية العاجلة للأطفال، وكلاهما في مكان واحد. وتقدم العيادة العلاج للحالات غير الطارئة، وإذا اختار أولياء الأمور علاج أطفالهم في العيادة، فسيتم تقديم العلاج للأطفال بناء على أولوية الحالة الطبية نظير تكلفة قدرها 550 ريالاً قطرياً (ويمكن أن تضاف لهذه التكلفة مبالغ أخرى). ومن أمثلة الحالات غير الطارئة، التهابات الحلق والسُعال والطفح الجلدي والحُمى الخفيفة. وسوف يتولى الطاقم الطبي، الذي يتمتع بمستوى عال من الكفاءة والخبرة، تحديد درجة خطورة الحالة وتقرير مستوى الرعاية الذي يناسبها داخل المركز. ـ خدمة 20 ألف طفل ويضم قسم طوارئ الأطفال وعيادة الرعاية العاجلة 60 غرفة ومن المتوقع أن يخدما 20 ألف طفل في عامهما الأول، على أن يزيد هذا الرقم إلى 50 ألف طفل كل عام على مدار الوقت. ويفتح قسم الطوارئ أبوابه لاستقبال المرضى طيلة 24 ساعة ويعمل به فريق دولي يحمل أفضل الدرجات والمؤهلات في التخصصات ذات الصلة بطوارئ الأطفال، ويضم الفريق أطباء وممرضات وفنيين طبيين متخصصين في حالات الطوارئ وأخصائي أشعة وتحاليل. ويأتي تدشين قسم الطوارئ في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات مركز سدرة للطب وصولاً لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير. ــ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وقد افتتح مركز القلب والذي يعمل به فريق طبي على أعلى مستوى، والمزوَّد بتجهيزات ومرافق متطورة، ويقدّم أحدث العلاجات وأساليب الرعاية المتطورة. وقد قدم مركز سدرة للطب في شهر مايو الماضي العلاج لأول مريض في مختبرات القسطرة القلبية الجديدة بمركز القلب، وأجرى أول جراحة قلب مفتوح في شهر يوليو. استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة والمرتبطة بالتصوير التشخيصي والتي تساعد في الحصول على نماذج بالغة الدقة لأعضاء الجسم، مما يساعد في إجراء الجراحات المعقدة. إطلاق عدد كبير من البرامج الطبية والجراحية الخاصة بالأطفال، ومنها غسيل الكلى، كما أن مركز سدرة للطب في طريقه لأن يكون المركز الطبي الرئيسي في قطر لجراحات حديثي الولادة. إطلاق خدمة الرعاية العاجلة ومركز الفرز للنساء اللائي تستدعي حالاتهن تدخلاً عاجلاً للحالات المرتبطة بأمراض النساء والولادة، مثل آلام الحوض الحاد ومضاعفات النزيف في فترات الحمل المبكر (أقل من 12 أسبوعاً).

الافتتاح مطلع يوليو المقبل * حملة توعوية للأفراد على هامش افتتاح قسم الطوارئ يستعد مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لافتتاح قسم طوارئ الأطفال في مطلع شهر يوليو المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي 6 أشهر فقط من افتتاح مركز سدرة للطب للمستشفى الرئيسي، ليقطع المركز بذلك خطوة أخرى مهمة في مسيرة التطوير التي يسعى من خلالها للتحول إلى أبرز المؤسسات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال في قطر. ويمثّل قسم طوارئ الأطفال إضافة جديدة لمراكز طوارئ الأطفال الحالية في قطر والتي ستواصل تقديم خدماتها كالمعتاد، كما يأتي افتتاحه استكمالاً لخدمات الرعاية الصحية في مركز سدرة للطب. سيوفر قسم طوارئ الأطفال خدماته مجاناً لحالات طوارئ الأطفال الخطيرة فقط. أما المشكلات الصحية البسيطة، كأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والسعال والطفح الجلدي والحُمى الخفيفة، فيتعين فيها على ولي الأمر الذهاب بالطفل إلى مراكز الرعاية الصحية المعتادة. وإذا اختار أولياء الأمور االذهاب إلى مركز سدرة للطب لعلاج أطفالهم من المشكلات الصحية البسيطة التي لا تعتبر طارئة، فسيتم علاجهم في عيادة الرعاية العاجلة بناء على أولوية حالة المريض الصحية وذلك مقابل مبلغ مادي قدره 550 ريالاً قطريّاً .وقد يُضاف إلى هذا المبلغ تكاليف إضافية. وحدد المركز بعض الحالات التي سيستقبلها في قسم طوارئ الأطفال وهي: فقدان الوعي، وضيق التنفس الشديد، وحالات الصرع والتشنجات، فيما تستقبل عيادة الرعاية العاجلة للأطفال حالات السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق، والقيء والإسهال، والحمى البسيطة، ونوبات الربو، والتهابات الأذن، والطفح الجلدي، وسيخضع الأطفال المترددون على قسم الطواري للفحص على يد طاقم طبي يتمتع بخبرات عالية، لتحديد مستوى الخطورة، ومن ثم اتخاذ الإجراء الطبي المناسب إما بعلاجهم في قسم الطوارئ، أو في عيادة الرعاية العاجلة. * افتتاح تدريجي ويأتي تدشين قسم الطوارئ الشهر المقبل في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات مركز سدرة للطب وصولاً لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير افتتاح مركز القلب والذي يعمل به فريق طبي على أعلى مستوى، والمزوَّد بتجهيزات ومرافق متطورة، ويقدّم أحدث العلاجات وأساليب الرعاية المتطورة. وقد قدم مركز سدرة للطب في شهر مايو الماضي العلاج لأول مريض في مختبرات القسطرة القلبية بمركز القلب ويستعد حالياً لتدشين جميع خدمات القلب بالكامل، بما في ذلك الجراحة، في مطلع شهر يوليو المقبل. * حملة توعوية وعلى هامش افتتاح قسم طوارئ الأطفال الشهر المقبل، سيطلق مركز سدرة حملة توعوية لأفراد المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم ورش العمل والرسائل المباشرة. وجدير بالذكر أن نظام الرعاية العاجلة في مركز سدرة للطب يلتزم بتطبيق معايير مؤشر ESI الذي يتضمن أفضل الممارسات الخاصة بتحديد درجة شدة الطوارئ. وحتى يتم افتتاح قسم طوارئ الأطفال رسمياً، يجب على أولياء الأمور في حالات الطوارئ الاتصال على 999 وسترسل لهم مؤسسة حمد الطبية الخدمة المناسبة لنقل المرضى.

خدمة الإسعاف تستقبل 180 نداء قال الدكتور محمد العامري -استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية- إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت أمس من الخامسة فجرا وحتى الخامسة مساء من نفس اليوم (1301) حالة، موزعين على 776 مراجعا في طوارئ السد، كما استقبل قسم طوارئ الريان (331) مراجعا، وطوارئ المطار(133) مراجعا، والظعاين (52) مراجعا كما استقبل قسم الطوارئ في الشمال 9 مراجعين، لافتا الى دخول حالتين اثنتين مركز سدرة للطب وحالة واحدة للعنايه المركزة في سدرة أيضا كما تم ادخال احدى الحالات في مستشفى الوكرة. ودعا د. العامري في تصريحات صحافية أولياء الأمور لضرورة مراقبة اطفالهم اثناء خروجهم للمتنزهات او للعب في المولات التجارية حتى لا يتعرضوا لأي اصابات، لافتا الى ضرورة ان يتجنب الاطفال العوامل الجوية المختلفة وخاصة ارتفاع درجات الحرارة التي قد تتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة للاطفال، بالاضافة الى الاجهاد، وغيرها من المشكلات الصحية. وأشار الدكتور العامري إلى أنَّ أقسام الطوارئ تعمل خلال فترة العيد في كل جاهزيتها، إذ إنَّ هناك 48 طبيبا وممرضا يقدمون الرعاية الطبية للحالات في قسم طوارئ السد، فضلا عن 8 أطباء في مركز الريان، و6 أطباء في مركز المطار، و4 أطباء في مركز الظعاين، وطبيب واحد في مركز الشمال بسبب ندرة الحالات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى صفر حالة. 180 نداء إسعاف وأكد مصدر مسؤول بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استقبال خدمة الإسعاف لـ 180 نداء مساعدة أمس، وذلك من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أنّ خدمة الإسعاف لم تتعامل مع أي حالات خطيرة أو حالات إصابات، بل جميعها حالات بسيطة إلى عادية. ونوه إلى أن مؤسسة حمد الطبية حرصت كعادتها كل عام على توزيع خدمات الاسعاف على مختلف مناطق الدولة، خاصة تلك التي تشهد زحاماً كبيراً من المحتفلين بعيد الفطر، فتتواجد مركبات الاسعاف المختلفة في النقاط الثابتة كمطار حمد الدولي، وغيره من النقاط، كما تم توفير سيارات اسعاف في مناطق احتفالات العمال بالخور والصناعية وغيرها من المناطق، حرصاً على الوصول السريع لكافة الحالات، لافتاً إلى أن عدد مركبات الاسعاف داخل الخدمة أمس كان 90 سيارة تغطي كافة مناطق قطر.

منها 4 حالات حرجة لبالغين وحالة غرق لطفل د. زينب عبد المحسن: اجتهاد العامة في تشخيص شكواهم خطر د. العامري: على أولياء الأمور تكثيف مراقبة أطفالهم في حمامات السباحة 4 حالات غرق لأطفال منذ بداية الصيف الحالي خدمة الإسعاف تستقبل 185 نداء في خامس أيام الإجازة استقبلت طوارئ مؤسسة حمد الطبية أمس 2223 حالة في أقسام الطوارئ بمستشفى حمد العام، وطوارئ مستشفى الوكرة، وطوارئ الأطفال بالسد والريان والمطار والظعاين والشمال. وفي هذا السياق قالت د. زينب عبد المحسن، استشاري طوارئ في حمد العام، إن قسم الطوارئ في «حمد العام» استقبل 656 مريضاً خلال الفترة من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساء أمس، لافتة إلى أن عدد حالات الرجال كان 450، وعدد حالات النساء بلغ 206 حالات. ولفتت إلى إدخال (32) حالة بالمستشفى، بينها (28) حالة مستقرة، وتتنوع بين التهابات الزائدة والتهابات البنكرياس وارتفاع درجة حرارة الجسم، والتشنجات والحساسية، أما فضلا عن (4) حالات حرجة، وهي لمريض يعاني من أزمة قلبية، وآخر يعاني من نزيف بالمخ، وحالة تعاني من إصابة بالفقرات عند الرقبة، أما حالة المريض الرابع فتعاني من حروق. ونصحت الدكتورة زينب عبد المحسن بعدم توجه المرضى بصورة مباشرة للصيدليات للحصول على الأدوية عن طريق تشخيص حالاتهم دون الرجوع للطبيب المختص، مشددة على أهمية التوجه للطبيب في حال الشعور بأي مشكلة صحية، وعدم الاجتهاد في معرفة ما يعانونه من مشكلة صحية، لأن أعراض الأمراض تتشابه فيما بينها، والتشخيص الصحيح هو ما يحدده الطبيب المختص. وشددت على ضرورة الالتزام بنصائح مؤسسة حمد الطبية التي تبثها بصورة شبه يومية من أجل توعية الجمهور، وتحرص من خلالها على توضيح المشكلات الصحية المتكررة وطرق التعاطي معها. 296 حالة في طوارئ الوكرة فيما كشف مصدر طبي بمستشفى الوكرة عن استقبال قسم الطوارئ 296 حالة، كلها حالات بسيطة ومتوسطة، مشيراً إلى أن قسم الطوارئ شهد هدوءا طوال أيام عيد الفطر المبارك، مرجعاً ذلك إلى التزام الجمهور بما تبثه المؤسسات الصحية من توصيات، ونجاح هذه المؤسسات في ايصال رسالتها للسكان، الأمر الذي ساهم في زيادة الوعي بصورة ملحوظة في المجتمع القطري. 774 حالة لطوارئ الأطفال ومن جهته أعلن الدكتور محمد العامري -استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية- أن قسم طوارئ الأطفال في السد استقبل أمس 774 مراجعاً، خلال الفترة من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أنه تم إدخال حالة للعناية المركزة بمستشفى حمد العام، وهي ناتجة عن غرق طفل في حمام سباحة، ووضع الحالة مستقر. ولفت إلى أنه تم إدخال ثلاث حالات إلى مستشفى الوكرة، وحالة إلى مستشفى الخور، وحالتين إلى مركز سدرة للطب، في حين استقبلت طوارئ الريان 309، من بينها حالة ارتفاع في السكر مع حموضة في الدم أُدخلت إلى العناية المركزة بالسدرة، واستقبل مركز طوارئ المطار 135 حالة، واستقبل مركز طوارئ الظعاين 45 حالة، وراجعت 8 حالات مركز طوارئ الأطفال بالشمال. مراقبة الوالدين لأطفالهم ضرورة وأوضح الدكتور العامري أن حالة الغرق في حمام السباحة، هي لطفل قام والده بإجراء الإسعافات الأولية له، فعاد التنفس للابن، وتم نقله لطوارئ الأطفال، ولم يكن استعاد وعيه بالكامل، وكان يعاني من صعوبة في التنفس، نظراً لما دخل من مياه حمام السباحة إلى جهازه التنفسي. وحذر العامري من أن بعض الأطفال يقضون فترات طويلة في حمامات السباحة، الأمر الذي يصيبهم بشد عضلي، فلا يستطيعون السباحة، إضافة إلى أن حرارة الطقس المرتفعة تتسبب في بعض الأحيان باختلال توازن الأطفال في حمام السباحة، الأمر الذي قد يتسبب في غرقهم. ونصح استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، بضرورة مراقبة أولياء الأمور للأطفال، مهما كانت ثقة الأبوين في قدرة الطفل على السباحة، أو في إجراءات السلامة بحمام السباحة، مؤكداً على أهمية اغلاق حمامات السباحة في المنازل، ما يحول دون وصول الطفل لها من بداية الصيف، ولا يكون دخولها إلا مع ولي الأمر. 4 حالات غرق وكشف العامري عن استقبال 4 حالات غرق لأطفال من بداية الصيف الجاري، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث العام الماضي، ما يشير إلى أهمية تكثيف الرقابة على الأطفال، واتخاذ كافة احتياطات الأمن والسلامة في حمامات السباحة بالفنادق والمنازل. ونصح بضرورة تعلم أولياء الأمور للإسعافات الأولية، وإن كان عن طريق الفيديوهات المنتشرة على الانترنت، لما لها من أهمية يمكن أن تنقذ من خلالها حياة الآخرين. 185 نداء إسعاف وأكد مصدر مسؤول بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استقبال خدمة الإسعاف لـ (185) نداء مساعدة في خامس أيام عيد الفطر، وذلك من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أنّ خدمة الإسعاف لم تتعامل مع أي حالات خطيرة أو حالات إصابات، بل جميعها حالات بسيطة إلى عادية. ونوه إلى أن مؤسسة حمد الطبية حرصت كعادتها كل عام على توزيع خدمات الإسعاف على مختلف مناطق الدولة، خاصةً تلك التي تشهد زحاماً كبيراً من المحتفلين بعيد الفطر، فتتواجد مركبات الإسعاف المختلفة في النقاط الثابتة كمطار حمد الدولي، وغيره من النقاط، فيما تم توفير سيارات إسعاف في مناطق احتفالات العمال بالخور والصناعية وغيرها من المناطق، حرصاً على الوصول السريع لكافة الحالات، لافتاً إلى أن عدد مركبات الإسعاف داخل الخدمة أمس 90 سيارة تغطي كافة مناطق الدولة.

أعلن مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح قسم طوارئ الأطفال في شهر يوليو المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي 6 أشهر فقط من افتتاح مركز سدرة للطب للمستشفى الرئيسي، ليقطع بذلك خطوة أخرى مهمة في مسيرة التطوير التي يسعى من خلالها للتحول إلى أبرز المؤسسات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال في قطر. ويمثل قسم طوارئ الأطفال إضافة جديدة لمراكز طوارئ الأطفال الحالية في قطر والتي ستواصل تقديم خدماتها كالمعتاد، كما يعد القسم استكمالا لخدمات الرعاية الصحية في مركز سدرة للطب. وقال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة ان افتتاح قسم طوارئ الأطفال سيمثل إنجازا كبيرا في مسيرة المركز الرامية إلى تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي للأطفال في قطر وتحقيق هدف ان يتحول مركز سدرة للطب إلى منارة للتميز في مجال الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وسيوفر قسم طوارئ الأطفال خدماته بالمجان لحالات الطوارئ التي تستدعي تدخلا فوريا أو إجراء طبيا عاجلا لإنقاذ حياة الأطفال، أما الحالات غير الطارئة كأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والسعال والطفح الجلدي والحمى الخفيفة، فيتعين اصطحابها إلى أقرب مؤسسة صحية أخرى، وانه في حال اختار أولياء الأمور الذهاب إلى مركز سدرة للطب لعلاج أطفالهم في الحالات غير الطارئة، فسيتم تقديم الاستشارات الطبية لهم في عيادة الرعاية العاجلة بمقابل مادي. وسيحدد أخصائيو مركز سدرة للطب المعنيين بتصنيف مرضى الطوارئ درجة خطورة حالة المريض لمعرفة ما إذا كانت تستدعي العلاج في مركز سدرة للطب أم يمكن تلقي العلاج في مركز آخر. ويأتي تدشين قسم الطوارئ في مركز السدرة في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات المركز وصولا لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير، افتتاح مركز القلب، واستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة والمرتبطة بالتصوير التشخيصي والتي تساعد في الحصول على نماذج بالغة الدقة لأعضاء الجسم، وإطلاق عدد كبير من البرامج الطبية والجراحية الخاصة بالأطفال، ومنها غسيل الكلى، الى جانب إطلاق خدمة الرعاية العاجلة ومركز الفرز للنساء اللائي تستدعي حالاتهن تدخلا عاجلا للحالات مرتبطة بأمراض النساء والولادة، مثل آلام الحوض الحاد ومضاعفات النزيف في فترات الحمل المبكر (أقل من 12 أسبوعا).

أغلب الحالات الواردة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج كشف الدكتور محمد العامري استشاري طب الأطفال مساعد مدير مركز طوارئ الأطفال بمركز السد في مؤسسة حمد الطبية ، أن مركز طوارئ الأطفال بالسد منذ موجة الغبار التي اجتاحت البلاد، استقبل (1071)حالة ربو وحساسية، لافتا إلى أن المركز لم يلحظ أي زيادة في عدد الحالات، نافياً أن يكون المركز قد استقبل حالات حرجة للأطفال مصابة بالربو، هذا ويستقبل طوارئ الريان من 500-600 حالة، ومركز المطار استقبل 200 حالة، فيما استقبل مركز الظعاين 100 حالة ، والشمال قرابة الـ20 حالة. وقال الدكتور العامري في تصريحات لـالشرق إن المركز استقبل حالات أغلبها حالات بسيطة، استدعى من الكادر الطبي والتمريضي تقديم العلاج داخل مركز طوارئ الأطفال بالسد من البخاخات أو الأوكسجين، ومن ثم مغادرة المركز، مضيفا في هذا السياق إلى أنَّ هذا يعود إلى التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بنشرها مؤسسة حمد الطبية في حال اجتاحت موجة الغبار البلاد، حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم لاسيما من المصابين بأزمات ربو وحساسية. * جاهزية طوارئ السد وشدد الدكتور العامري على أن جاهزية مركز طوارئ الأطفال بالسد عالية لاستقبال الحالات كافة، مشيرا إلى أن التوسعة التي تم افتتاحها أسهمت في زيادة القدرة الاستيعابية للمركز إلى 30%، فباتت صالتي انتظار للنساء وأخرى للرجال بمساحة زادت 50% عن الصالة القديمة، إلى جانب غرف الفحص، والصيدلية، ومنذ دخول موسم الشتاء والمركز في بعض الأحيان يستقبل 1700 حالة في اليوم، في حين مراكز طوارئ الأطفال الموزعة في الريان، الظعاين والمطار مابين 800-900 حالة، ولاستيعاب الحالات يتم توزيع الأطباء حسب فترات الذروة، حيث إنه في الفترة الصباحية من الساعة السادسة صباحا وحتى الرابعة عصرا يقوم على المركز 14 طبيبا وطبيبة، ومن الرابعة عصر إلى 12 ليلاً يتضاعف العدد وقد يصل إلى 24 طبيبا وطبيبة، ومن ثم يتناقص العدد ما بعد الواحدة صباحا إلى 12 طبيب وطبيبة، موضحا أنَّ هذه الأعداد توضع بعد دراسة معمقة من قبل المعنيين لأوقات الذروة وساعات الاكتظاظ الشديد، بهدف القضاء على الازدحام، وتقليل ساعات الانتظار. * 120 طبيبا وأوضح قائلاً إن الطاقم الطبي في ازدياد في كافة المراكز حيث هناك ما لا يقل عن 120 طبيبا ما بين استشاري وأخصائي موزعين على مركز طوارئ الأطفال بالسد، ومركز الريان، ومركز المطار، بهدف استيعاب كافة الحالات التي ترد إليها من الأطفال. *القدرة الاستيعابية وحول القدرة الاستيعابية أشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتضمن 13 سريرا للفحص، و13 سريرا لرصد العلامات الحيوية للطفل، وهناك 45 سريرا في غرفة الملاحظة، و3 أسرة للحالات العاجلة، فضلا عن 4 غرف للعزل للأمراض الانتقالية. وبين الدكتور العامري في تصريحاته أنه لا محسوبية في علاج الحالات، والفيصل في علاج الحالات هي الحالة الصحية للطفل، لذا يتم اتباع نظام تصنيف المرضى إلى 5 فئات، الفئة الأولى وهي الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل في صفر دقيقة كحالات توقف القلب والرئتين، التشنجات، أمراض الكلى، وارتفاع السكر في الدم، أما الفئة الثانية هي الحالات التي يستوجب فيها العلاج في فترة لا تزيد عن 15 دقيقة، أما الفئة الثالثة هي الحالات التي يستدعي معاينتها خلال نصف ساعة، أما الفئتين الرابعة والخامسة هي الحالات البسيطة التي لابد أن تراجع مراكز الرعاية الصحية، إلا أنه بالرغم من هذا تقوم مراكز الأطفال باستقبال ومعاينة كافة الحالات دون تمييز، وأغلب الشكاوى يتم رصدها من الدرجتين الرابعة والخامسة.

أكد الدكتور خالد الأنصاري المدير الطبي لخدمات طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ في مراكز طوارئ الأطفال استقبلت منذ افتتاحها 6729 مريضاً حيث توفر رعاية وفق منهجية فريدة للمرضى الذين يتمتعون بوضع صحي مستقر يتيح لهم مغادرة المستشفى إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى تناول الأدوية عبر الحقن الوريدي، حيث تتيح عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ لهؤلاء المرضى مغادرة المستشفى بصورة أسرع بعد أن كانوا مضطرين للبقاء فيه لفترات أطول، وأضاف في تصريح صحفي أمس: يقوم فريق يضمّ أكثر من 120 طبيباً و410 من الكوادر التمريضية بالعمل على مدار الساعة في أقسام طوارئ الأطفال الخمسة التي تقع في مناطق السد، والمطار القديم، والريان، والضعاين، والشمال وتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للأطفال المرضى. وقال د. الأنصاري: تم طرح فكرة عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ بهدف التخفيف من حدة الضغط على غرف الملاحظة الطبية في أقسام الطوارئ وإتاحة الأسرّة للمرضى المصابين بحالات حرجة، فضلاً عن تقليل مدة إقامة المريض في المستشفى وتوفير رعاية طبية آمنة ذات جودة عالية بأساليب أكثر فعالية، مما ساهم في تحسين مجموعة الخدمات الحالية التي نقدمها، وتحسين معدل المرضى مقابل الكوادر الطبية، مع تعزيز رضا المرضى بشكل عام، وتمكيننا من استقبال عدد أكبر من المرضى وهذا أمر يعتبر من أولوياتنا في ظل التزايد السكاني الذي تشهده البلاد. ومن جانبها أوضحت السيدة جلوريا أروجو، مدير خدمات التمريض بمراكز طوارئ الأطفال قائلة: أنشأنا أولى عيادات الخروج المبكر لحالات الطوارئ والتي كانت تعرف آنذاك بعيادة المضادات الحيوية في مركز طوارئ الأطفال بمنطقة الريان. وكان الهدف من هذه العيادة إخلاء الأسرّة للحالات الحرجة الأكثر احتياجاً في مركز طوارئ الأطفال وتعزيز السعة الاستيعابية في المركز، حيث انتقلت بعدها العيادة إلى قسم طوارئ الأطفال بالسد في العام 2016.

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الثاني لطب طوارئ الأطفال الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية بالاشتراك مع قسم طب الطوارئ في سدرة للطب. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام نحو 500 مشارك من مختلف تخصصات الرعاية الصحية بمن فيهم الأطباء والمسعفين والصيادلة ومزودي الرعاية الصحية المساندة وأطباء الأسنان والكوادر التمريضية. ويتناول المشاركون أساسيات طب طوارئ الأطفال الذي يعتبر أحد الفروع الطبية المعنية برعاية المواليد الجدد والأطفال والمراهقين. كما تبحث نخبة من الخبراء المحليين والدوليين أفضل الممارسات المعتمدة في علاج الحالات الطارئة والشائعة التي يعاني منها الأطفال، الى جانب مناقشة عدد من المجالات المتخصصة والمتصلة بطوارئ الأطفال بما فيها الخدمات الطبية الطارئة والتمريض وسوء معاملة الأطفال وإصابات الحوادث لدى الأطفال بما يتيح تبادل المعارف والفرص التعليمية لأخصائيي الرعاية الصحية العاملين في هذا المجال . وقال الدكتور خالد الأنصاري رئيس إدارة طب الطوارئ في سدرة للطب والمدير الطبي لخدمات طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن المناقشات والجلسات التعليمية التي يتخللها هذا الحدث تساعد الأطباء والكوادر المعنيين برعاية الأطفال في منح المرضى الصغار مستويات أفضل من الرعاية بما يسهم بدوره في تعزيز صحة الأطفال.

أشار الدكتور سالم العمري استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إلى استقبال 606 حالات من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 348 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و175 حالة من خلال مركز الريان، 61 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 22 حالة.وطالب الدكتور العمري الأسر بتوخي الحيطة والحذر خلال التواجد في المناطق المفتوحة وكذلك خلال تبادل الزيارات وارتياد الأماكن المزدحمة، مؤكدا ضرورة تطبيق معايير الأمن والسلامة لحماية الأطفال.