رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

790

حافلات نقل ضيوف المونديال ستعمل بالكهرباء

03 يوليو 2020 , 06:55ص
alsharq
نموذج للسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية
الدوحة - الشرق

تسعى دولة قطر إلى تحويل 3% إلى 5 % من إجمالي السيارات على الطرق إلى سيارات صديقة للبيئة بحلول عام 2022، وهذا الهدف مبني على التزامها بتحويل 25 بالمائة من حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية في عام 2022، ونشر حافلات كهربائية في مناطق الخدمات الرئيسية خلال كأس العالم للفيفا 2022، وبذلك سيصبح المونديال الأول على مستوى العالم الذي تُستخدم خلاله حافلات نقل عام كهربائية صديقة للبيئة.

وقال الدكتور مارسيللو كونتيستابيلي، وهو عالم اقتصاد رئيسي بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "هذه الخطوات مهمة لكسب ثقة الجمهور بالسيارات الكهربائية، فإن تحويل حافلات النقل العام إلى حافلات صديقة للبيئة ستكون له أهمية خاصة في نقل رسالة الحكومة المتعلقة بالتزامها نحو التحول للسيارات الصديقة للبيئة".

الدكتور كونتيستابيللي، هو متخصص في سياسة التحولات التكنولوجية والابتكار، لا سيما في مجال النقل البري، وقد تحدث خلال ندوة عبر الإنترنت تناولت التحول للسيارات الكهربائية والتي استضافها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، حيث ناقش الجوانب المختلفة المتعلقة بالمركبات الكهربائية، بما في ذلك كيفية تعزيز هذا النوع من المركبات الصديقة للبيئة في قطر.

وفقا لدكتور كونتيستابيللي، في هذه المنطقة من العالم حيث يعتبر الوقود غير مكلف، من الصعب الإشارة إلى سبب واحد محدد لغياب المركبات الكهربائية عن شوارع قطر؛ بل هي على الأرجح عدة عوامل، من بينها رخص سعر الوقود، وارتفاع سعر الشراء، ونقص البنية التحتية لشحن هذا النوع من المركبات، بالإضافة إلى قلة الوعي العام، وتلك بعض الأسباب الرئيسية لقلة انتشارها.

قد يشكل سعر الشراء المرتفع للمركبات الكهربائية عاملاً مثبطاً للغالبية من الأفراد، ويقترح الدكتور كونتيستابيلي أن منح حوافز حكومية قد تكون إحدى الطرق التي ربما ستجعل التحول لاستخدام مركبات صديقة للبيئة أكثر جاذبية.

وأوضح كونتيستابيللي: "حتى تتمكن قطر من تخطي العقبات القائمة بتكلفة تتناسب مع الفوائد التي يمكن أن تجلبها المركبات الكهربائية، فمن الضروري أن تضمن الحكومة تصميم سياستها الخاصة بالتحول للمركبات الكهربائية مع مراعاة الاحتياجات المحلية وظروف السوق".

وتابع: "أحد الطرق الأخرى التي يمكن انتهاجها هو البدء في فرض الضرائب على السيارات التقليدية والوقود. كما يمكن أن تكون الحوافز الإضافية في شكل تكليف من الحكومة لشركات تصنيع السيارات بتزويد مشتري السيارات الكهربائية بتركيب مجاني أو مخفض لمحطة شحن خاصة في منازلهم، مما يوفر للمشترين نفقات إضافية تأتي مع شراء سيارة كهربائية".

مساحة إعلانية