رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

120

خريجو الدراسات العليا لإدارة الأعمال من جامعة HEC باريس ـ الدوحة لـ "الشرق": جاهزون لخدمة الوطن برؤى عصرية تواكب المتغيرات

03 يونيو 2025 , 07:00ص
alsharq
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس ـ الدوحة
❖ وفاء زايد

أكد عدد من خريجي برامج الدراسات العليا بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة HEC باريس ـ الدوحة أنّ المثابرة والإصرار على التفوق يحقق للخريج مكانة جيدة متميزة في سوق العمل، وأنّ الالتقاء مع خبرات متنوعة من مجالات طبية واقتصادية ومالية وثقافية يحدث تأثيراً إيجابياً في القدرات الإبداعية لكل خريج ويمكنه من تجاوز التحديات برؤى حديثة تتأقلم مع المتغيرات.

- فهم أعمق للأسواق العالمية 

 وفي لقاء مع الشرق قال الخريج حمد طلال آل ثاني - الرئيس التنفيذي للتطوير وتنفيذ المشاريع في آسيا وأفريقيا في شركة الديار القطرية، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي 2025: بدأت رحلتي مع الجامعة عام 2019، وعندما التحقت ببرنامج تطوير قيادي في قطر، أُعجبتُ بشدة بمستوى المدربين، وجودة المحتوى، والأهمية العملية للجلسات، وعندما قررتُ الالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، كانت الجامعة خيارًا بديهيًا، وفرصتي لتوسيع معرفتي والتفاعل مع نخبة متنوعة من الكفاءات المتميزة عاملًا جاذبًا.

 وفي وظيفتي الحالية كرئيس تنفيذي للتطوير وتنفيذ المشاريع في آسيا وأفريقيا في شركة الديار القطرية، أواجه يوميًا تحديات معقدة وحرجة، لقد وسّعت وحدات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي آفاقي وعمّقت فهمي للأسواق العالمية، وديناميكيات القيادة، واتخاذ القرارات الإستراتيجية.

كما أتاح لي البرنامج فرصًا قيّمة للتواصل مع محترفين بارعين من جميع أنحاء العالم، وهي تجربة دولية تُصقل الذكاء والحس القيادي. كما أنني أتطلع إلى توسيع نطاق قيادتي خارج آسيا وأفريقيا، مما قد يُسهم في مبادرات أكبر وأكثر تكاملًا عالميًا. لقد عزز برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) فطنتي الإستراتيجية ووسّع نظرتي للعالم.

- منصة قطرية 

 من جهتها، قالت الخريجة الجوهرة راشد أبو شريدة - مستشار أول - الحكومة والقطاع العام - برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط، برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية 2025: عندما انضممتُ إلى الجامعة كنتُ أدير منصة «شارك»، وهي منصة قطرية موحدة لتجربة المواطن، حيث أقود التعاون بين الجهات الحكومية لتحسين تقديم الخدمات العامة، وكنتُ أبحث عن برنامج يُعزز تفكيري الإستراتيجي ويرفع من قدرتي على إحداث تأثير واسع النطاق. 

 وقد تميزت الجامعة بمنهجها الدراسي العالمي، وتوجهها العملي، ومواءمتها مع طموحات المنطقة، ووفرت لي بالضبط ما كنتُ أحتاجه - وهي منصة انطلاق لدفع عجلة التحول الذي يركز على المواطن في قطر وخارجها.

وأضافت قائلة: لقد منحني البرنامج القدرة على ترجمة التحديات المعقدة إلى إستراتيجيات عملية. سواءً من خلال محاكاة واقعية، أو دراسات حالة مكثفة، أو التعلم من رواد الصناعة، اكتسبتُ القدرة على الانتقال بسلاسة بين الرؤية والتنفيذ. 

 أصبحت هذه المهارات حيوية بشكل خاص خلال انتقالي إلى PwC الشرق الأوسط، حيث أعمل الآن كمستشار أول في وحدة أعمال الحكومة والقطاع العام. ساعدتني الثقة والمرونة اللتان اكتسبتهما في أن أصبح أول مواطنة قطرية ممهدة الطريق للآخرين ليتبعوها.

لقد مكنتني الجامعة من تحقيق كل خطوة في مسيرتي، بدءًا من توجيه أعضاء هيئة التدريس ووصولًا إلى توجيه الخبراء في أطروحتي - «كيف يمكن الارتقاء بالتجربة الرقمية التي توفرها بوابة حكومي لتلبية وتجاوز التوقعات المتطورة للمواطنين والمقيمين في قطر؟» - كان الدعم مدروسًا ومصممًا خصيصًا لأهدافي. 

كما أتيحت لي فرصة المشاركة في ورش عمل دولية، وشبكات سياسية، ومجتمع خريجين لا يزال مصدر إلهام وتعاون.

وعن الأهداف قالت: يُمثّل التخرج فصلاً جديداً في مسيرتي المهنية. هدفي هو مواصلة صياغة السياسات والتحول الرقمي في قطر، والمساهمة في بناء حكومة أكثر ذكاءً واستجابة. 

- توسيع الآفاق وتعزيز المهارات 

 من جهتها، قالت الخريجة خلود عقيل أحمد - برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية 2025 من مؤسسة التعليم فوق الجميع ـ مدير الميزانية والتقارير: ألهمتني الجامعة بعد اكتساب خبرة واسعة لا سيما في قطاع المالية، كنت أتطلع إلى توسيع آفاقي وتعزيز مهاراتي في مجالات أعمال رئيسية أخرى، فبينما قد يكتسب الفرد رؤى في وظائف هامشية خلال فترة عمله، قد لا يكون من الضروري له اكتساب خبرة تقنية متعمقة في وظائف أخرى.

بعد دراسة منهج برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية (SBUM)، كنت واثقة من أن هذه الدورة لن تُحسّن مهاراتي فحسب، بل ستوفر لي أيضًا المنصة المناسبة للتعبير عن أفكاري وتبسيطها، حيث نناقش العديد من دراسات الحالة الواقعية ونقترح حلولًا متنوعة للتعامل مع مختلف السيناريوهات التي تواجهها المؤسسات. سيساعدني على تقييم وفهم الحلول المتضاربة والأفكار الكامنة وراءها من مختلف المشاركين في الدورة.

وعن تحديات سوق العمل قالت: مع أننا نعيش في عصر التخصص الفائق، من الضروري أن يفهم قادة الأعمال الفروق الدقيقة بين الوظائف الداخلية المتعددة، بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تساهم في نجاح المؤسسات. خلال البرنامج، تعرّضتُ لسيناريوهات متعددة، بعضها لم أواجهه في وظيفتي الحالية، ولكن قد أتعرض له في المستقبل.

 ساعدني البرنامج على فهم التأثير المحتمل الذي قد تُحدثه بعض القرارات، مع أن اكتساب المعرفة المتزايدة في المجالات أمرٌ أساسي، إلا أنه من الضروري لقادة الأعمال أن يتطوروا باستمرار وأن ينظروا إلى ما هو أبعد من مجالاتهم، وأن يصقلوا مهاراتهم ويتكيفوا في أسرع وقت ممكن لقيادة وظائف متنوعة.

 وعن أنواع الفرص أوضحت: مهما كان ما طلبته لتحقيق أقصى استفادة من هذه الدورة أفضل الموارد للاختيار من بينها، وأكاديميون على دراية بوظائف الشركات في الحياة الواقعية يشاركون خبراتهم. في الواقع، خلال أطروحتي، تلقيت رؤى نقدية من أستاذي في مجالات متعددة، مما مكّنني من التعمق في التفكير في مجالات متعددة والتفكير من زوايا مختلفة.

- إتقان إدارة الأداء 

 من جانبها، قالت الخريجة بثينة حسن التميمي، ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي - حائزة على جائزة مؤسسة قطر للتميز وهي أخصائية تقويم أسنان الوجه والفكين، بمركزسدرة للطب: بصفتي من خلفية في مجال الرعاية الصحية، وتخصصي في الشفة والحنك المشقوقين وتقويم أسنان الوجه والفكين، انجذبتُ إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الجامعة، لتركيزه على القيادة والإستراتيجية والابتكار. وقد أقنعتني سمعة البرنامج، وانتشاره الدولي، وتوافقه مع أهداف التنمية الأوسع في قطر، بأنه المنصة المثالية للارتقاء بتقديم الرعاية الصحية. لقد منحني البرنامج نهجًا منظمًا ومرنًا في آنٍ واحد لحل المشكلات، لا سيما في التعامل مع أنظمة معقدة مثل الرعاية الصحية. من إتقان إدارة الأداء والتنفيذ الإستراتيجي إلى فهم مستقبل العمل والتحول الرقمي، اكتسبتُ الأدوات اللازمة لإحداث تغيير مؤثر ضمن فرق متعددة التخصصات ووفرت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال بيئة تعليمية حاضنة وديناميكية - بدءًا من التدريب العالمي لأعضاء هيئة التدريس والتنفيذيين وصولًا إلى ندوات القيادة الغامرة. كان التعلم من الأقران من مجموعة متنوعة وعالية الكفاءة والدعم المُصمم خصيصًا في صياغة مشروع التخرج الخاص بي هو الأكثر قيمة.

هدفي الرئيسي هو المساهمة في الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية من خلال جعل سدرة للطب مركزًا مرجعيًا عالميًا لرعاية مرضى الشفة الأرنبية والوجه والفكين. إلى جانب القيادة السريرية، أهدف إلى لعب دور فعال في تطوير السياسات الصحية والأنظمة - لضمان نتائج مستدامة وعالية التأثير للأطفال والأسر في جميع أنحاء المنطقة.

مساحة إعلانية