رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال تحتفي بخريجيها

استضافت جامعة HEC Paris، المصنفة ضمن أفضل كليات الأعمال على مستوى العالم في التعليم التنفيذي، حفل التخرج السنوي في حرمها الجامعي الرئيسي في فرنسا. وشهد الحفل الاحتفاء بإنجازات 148 خريجاً من برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية، والماجستير المتخصص في إدارة وحدات الأعمال الاستراتيجية، في ما يُعد أكبر وأكثر دفعة تنوعاً في تاريخ الكلية بمنطقة الخليج. جسدت دفعة عام 2025 الحضور المتنامي للجامعة في المنطقة، معززةً إرثها الممتد لأكثر من 15 عاماً في الشرق الأوسط. وقد مثّل خريجو دول مجلس التعاون الخليجي 73% من إجمالي خريجي المنطقة، بينما بلغت نسبة الخريجات 40%، في تجسيد واضح لالتزام الجامعة المستمر بترسيخ معايير التميز الشامل، وإعداد قادة يتمتعون بعقلية عالمية وعزيمة راسخة لإحداث أثر إيجابي ومستدام في مجتمعاتهم. وقبيل الحفل الرسمي، نظّمت HEC Paris في الدوحة فعالية خاصة في مبنى رابطة الخريجين، احتفاءً بإنجازات دفعة عام 2025 وتعزيزاً لروح التواصل بين الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، والشركاء من مختلف الجهات المعنية في المنطقة. واستضاف الفعالية الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد HEC Paris في الدوحة، بحضور سعادة سفيري دولة قطر والمملكة العربية السعودية لدى فرنسا، ونخبة من الشخصيات المرموقة. وسلّطت الفعالية الضوء على التزام الجامعة بتعزيز الروابط بين باريس ومنطقة الخليج العربي، من خلال إعداد قادة مؤثرين، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتقديم برامج تعليم تنفيذي عالية الجودة وفعّالة. وأرست هذه الفعالية تقليداً جديداً يحتفي بالإرث المتنامي لجامعة HEC Paris في الشرق الأوسط، ويعزز الروابط داخل شبكة خريجيها العالمية التي تضم أكثر من 83 ألف خبير من قادة الأعمال وصنّاع القرار ورواد الابتكار في القطاعين العام والخاص. وتواصل هذه الشبكة المميزة تمكين الخريجين من الوصول إلى مصادر المعرفة والدعم والفرص، مما يمكنهم من إحداث أثر إيجابي ومستدام في مؤسساتهم ومجتمعاتهم.

142

| 19 يونيو 2025

محليات alsharq
خريجو الدراسات العليا لإدارة الأعمال من جامعة HEC باريس ـ الدوحة لـ "الشرق": جاهزون لخدمة الوطن برؤى عصرية تواكب المتغيرات

أكد عدد من خريجي برامج الدراسات العليا بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة HEC باريس ـ الدوحة أنّ المثابرة والإصرار على التفوق يحقق للخريج مكانة جيدة متميزة في سوق العمل، وأنّ الالتقاء مع خبرات متنوعة من مجالات طبية واقتصادية ومالية وثقافية يحدث تأثيراً إيجابياً في القدرات الإبداعية لكل خريج ويمكنه من تجاوز التحديات برؤى حديثة تتأقلم مع المتغيرات. - فهم أعمق للأسواق العالمية وفي لقاء مع الشرق قال الخريج حمد طلال آل ثاني - الرئيس التنفيذي للتطوير وتنفيذ المشاريع في آسيا وأفريقيا في شركة الديار القطرية، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي 2025: بدأت رحلتي مع الجامعة عام 2019، وعندما التحقت ببرنامج تطوير قيادي في قطر، أُعجبتُ بشدة بمستوى المدربين، وجودة المحتوى، والأهمية العملية للجلسات، وعندما قررتُ الالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، كانت الجامعة خيارًا بديهيًا، وفرصتي لتوسيع معرفتي والتفاعل مع نخبة متنوعة من الكفاءات المتميزة عاملًا جاذبًا. وفي وظيفتي الحالية كرئيس تنفيذي للتطوير وتنفيذ المشاريع في آسيا وأفريقيا في شركة الديار القطرية، أواجه يوميًا تحديات معقدة وحرجة، لقد وسّعت وحدات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي آفاقي وعمّقت فهمي للأسواق العالمية، وديناميكيات القيادة، واتخاذ القرارات الإستراتيجية. كما أتاح لي البرنامج فرصًا قيّمة للتواصل مع محترفين بارعين من جميع أنحاء العالم، وهي تجربة دولية تُصقل الذكاء والحس القيادي. كما أنني أتطلع إلى توسيع نطاق قيادتي خارج آسيا وأفريقيا، مما قد يُسهم في مبادرات أكبر وأكثر تكاملًا عالميًا. لقد عزز برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) فطنتي الإستراتيجية ووسّع نظرتي للعالم. -منصة قطرية من جهتها، قالت الخريجة الجوهرة راشد أبو شريدة - مستشار أول - الحكومة والقطاع العام - برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط، برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية 2025: عندما انضممتُ إلى الجامعة كنتُ أدير منصة «شارك»، وهي منصة قطرية موحدة لتجربة المواطن، حيث أقود التعاون بين الجهات الحكومية لتحسين تقديم الخدمات العامة، وكنتُ أبحث عن برنامج يُعزز تفكيري الإستراتيجي ويرفع من قدرتي على إحداث تأثير واسع النطاق. وقد تميزت الجامعة بمنهجها الدراسي العالمي، وتوجهها العملي، ومواءمتها مع طموحات المنطقة، ووفرت لي بالضبط ما كنتُ أحتاجه - وهي منصة انطلاق لدفع عجلة التحول الذي يركز على المواطن في قطر وخارجها. وأضافت قائلة: لقد منحني البرنامج القدرة على ترجمة التحديات المعقدة إلى إستراتيجيات عملية. سواءً من خلال محاكاة واقعية، أو دراسات حالة مكثفة، أو التعلم من رواد الصناعة، اكتسبتُ القدرة على الانتقال بسلاسة بين الرؤية والتنفيذ. أصبحت هذه المهارات حيوية بشكل خاص خلال انتقالي إلى PwC الشرق الأوسط، حيث أعمل الآن كمستشار أول في وحدة أعمال الحكومة والقطاع العام. ساعدتني الثقة والمرونة اللتان اكتسبتهما في أن أصبح أول مواطنة قطرية ممهدة الطريق للآخرين ليتبعوها. لقد مكنتني الجامعة من تحقيق كل خطوة في مسيرتي، بدءًا من توجيه أعضاء هيئة التدريس ووصولًا إلى توجيه الخبراء في أطروحتي - «كيف يمكن الارتقاء بالتجربة الرقمية التي توفرها بوابة حكومي لتلبية وتجاوز التوقعات المتطورة للمواطنين والمقيمين في قطر؟» - كان الدعم مدروسًا ومصممًا خصيصًا لأهدافي. كما أتيحت لي فرصة المشاركة في ورش عمل دولية، وشبكات سياسية، ومجتمع خريجين لا يزال مصدر إلهام وتعاون. وعن الأهداف قالت: يُمثّل التخرج فصلاً جديداً في مسيرتي المهنية. هدفي هو مواصلة صياغة السياسات والتحول الرقمي في قطر، والمساهمة في بناء حكومة أكثر ذكاءً واستجابة. -توسيع الآفاق وتعزيز المهارات من جهتها، قالت الخريجة خلود عقيل أحمد - برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية 2025 من مؤسسة التعليم فوق الجميع ـ مدير الميزانية والتقارير: ألهمتني الجامعة بعد اكتساب خبرة واسعة لا سيما في قطاع المالية، كنت أتطلع إلى توسيع آفاقي وتعزيز مهاراتي في مجالات أعمال رئيسية أخرى، فبينما قد يكتسب الفرد رؤى في وظائف هامشية خلال فترة عمله، قد لا يكون من الضروري له اكتساب خبرة تقنية متعمقة في وظائف أخرى. بعد دراسة منهج برنامج ماجستير إدارة وحدة الأعمال الإستراتيجية (SBUM)، كنت واثقة من أن هذه الدورة لن تُحسّن مهاراتي فحسب، بل ستوفر لي أيضًا المنصة المناسبة للتعبير عن أفكاري وتبسيطها، حيث نناقش العديد من دراسات الحالة الواقعية ونقترح حلولًا متنوعة للتعامل مع مختلف السيناريوهات التي تواجهها المؤسسات. سيساعدني على تقييم وفهم الحلول المتضاربة والأفكار الكامنة وراءها من مختلف المشاركين في الدورة. وعن تحديات سوق العمل قالت: مع أننا نعيش في عصر التخصص الفائق، من الضروري أن يفهم قادة الأعمال الفروق الدقيقة بين الوظائف الداخلية المتعددة، بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تساهم في نجاح المؤسسات. خلال البرنامج، تعرّضتُ لسيناريوهات متعددة، بعضها لم أواجهه في وظيفتي الحالية، ولكن قد أتعرض له في المستقبل. ساعدني البرنامج على فهم التأثير المحتمل الذي قد تُحدثه بعض القرارات، مع أن اكتساب المعرفة المتزايدة في المجالات أمرٌ أساسي، إلا أنه من الضروري لقادة الأعمال أن يتطوروا باستمرار وأن ينظروا إلى ما هو أبعد من مجالاتهم، وأن يصقلوا مهاراتهم ويتكيفوا في أسرع وقت ممكن لقيادة وظائف متنوعة. وعن أنواع الفرص أوضحت: مهما كان ما طلبته لتحقيق أقصى استفادة من هذه الدورة أفضل الموارد للاختيار من بينها، وأكاديميون على دراية بوظائف الشركات في الحياة الواقعية يشاركون خبراتهم. في الواقع، خلال أطروحتي، تلقيت رؤى نقدية من أستاذي في مجالات متعددة، مما مكّنني من التعمق في التفكير في مجالات متعددة والتفكير من زوايا مختلفة. - إتقان إدارة الأداء من جانبها، قالت الخريجة بثينة حسن التميمي، ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي - حائزة على جائزة مؤسسة قطر للتميز وهي أخصائية تقويم أسنان الوجه والفكين، بمركزسدرة للطب: بصفتي من خلفية في مجال الرعاية الصحية، وتخصصي في الشفة والحنك المشقوقين وتقويم أسنان الوجه والفكين، انجذبتُ إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الجامعة، لتركيزه على القيادة والإستراتيجية والابتكار. وقد أقنعتني سمعة البرنامج، وانتشاره الدولي، وتوافقه مع أهداف التنمية الأوسع في قطر، بأنه المنصة المثالية للارتقاء بتقديم الرعاية الصحية. لقد منحني البرنامج نهجًا منظمًا ومرنًا في آنٍ واحد لحل المشكلات، لا سيما في التعامل مع أنظمة معقدة مثل الرعاية الصحية. من إتقان إدارة الأداء والتنفيذ الإستراتيجي إلى فهم مستقبل العمل والتحول الرقمي، اكتسبتُ الأدوات اللازمة لإحداث تغيير مؤثر ضمن فرق متعددة التخصصات ووفرت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال بيئة تعليمية حاضنة وديناميكية - بدءًا من التدريب العالمي لأعضاء هيئة التدريس والتنفيذيين وصولًا إلى ندوات القيادة الغامرة. كان التعلم من الأقران من مجموعة متنوعة وعالية الكفاءة والدعم المُصمم خصيصًا في صياغة مشروع التخرج الخاص بي هو الأكثر قيمة. هدفي الرئيسي هو المساهمة في الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية من خلال جعل سدرة للطب مركزًا مرجعيًا عالميًا لرعاية مرضى الشفة الأرنبية والوجه والفكين. إلى جانب القيادة السريرية، أهدف إلى لعب دور فعال في تطوير السياسات الصحية والأنظمة - لضمان نتائج مستدامة وعالية التأثير للأطفال والأسر في جميع أنحاء المنطقة.

120

| 03 يونيو 2025

محليات alsharq
عميد جامعة HEC Paris في الدوحة: خريجو الجامعة يشهدون طلباً متزايداً في سوق العمل

أكد الدكتور بابلو مارتين دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن خريجي الجامعة يشهدون طلبا متزايدا في سوق العمل، بفضل ما يكتسبونه من مهارات عملية عالية المستوى ضمن برامج الجامعة، وهي مهارات قابلة للتطبيق الفوري في بيئة العمل، ما يمنحهم أفضلية واضحة في ميادينهم المهنية. وقال الدكتور دي هولان، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن العام 2024 شكل علامة فارقة في مسيرة الجامعة، حيث استقطبت خلاله أكبر عدد من المشاركين في برامجها الأكاديمية منذ انطلاق عملياتها في العام 2010، كما إن هذا العام شهد أيضا رقما قياسيا من المشاركين الدوليين الذين توافدوا إلى الدوحة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى انضمام المئات إلى برامج التعليم التنفيذي، مما عزز من حضور الجامعة في المشهد الأكاديمي بشكل غير مسبوق، وجعل تأثيرها أوسع وأقوى من أي وقت مضى. وأشار إلى أن شبكة خريجي جامعة HEC Paris تعد من أقوى شبكات الخريجين على مستوى العالم، إذ توفر دعما مستمرا لهم مدى الحياة، من خلال رابطة الخريجين التي تجمعهم وتستضيف فعاليات خاصة وأنشطة اجتماعية، وتوفر لهم فرصا متواصلة للتواصل والتفاعل في مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز علاقاتهم المهنية والشخصية ويزيد من فرصهم في التطور والنجاح. وحول تعاون الجامعة مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص عمل للخريجين، أوضح الدكتور دي هولان أن الجامعة تعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية والشركات والمؤسسات التي توظف خريجيها، كما تولي اهتماما كبيرا بمتابعة آرائهم وملاحظاتهم، وذلك لضمان تزويد الطلبة والخريجين بالمهارات التي تمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة، والمساهمة بقيمة مضافة في أماكن عملهم. وتطرق الدكتور دي هولان إلى مساهمة الجامعة في تعزيز الابتكار والبحث العلمي ضمن بيئة المدينة التعليمية، موضحا أن الجامعة تنفذ أبحاثا معرفية نوعية في الدوحة، على غرار المؤسسات الأكاديمية الأخرى، كما تقوم بإعداد مواد تعليمية وتربوية مستندة إلى الواقع العملي في الشركات المحلية، والأوضاع السائدة في قطر ومنطقة الخليج العربي. وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن بناء الخبرات وصقل المواهب هو السبيل الأمثل لمواكبة التغيرات العالمية وفهم طرق التعامل معها، مشيرا إلى أن HEC Paris في الدوحة تعد عضوا فاعلا في منظومة ريادة الأعمال بدولة قطر، وتلعب دورا مهما في إطلاق وتسريع العديد من المشاريع التجارية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع ريادة الأعمال في قلب أولوياتها التنموية. وفيما يتعلق بزيادة معدلات التسجيل في برامج الدراسات العليا مقارنة بالسنوات السابقة، أكد الدكتور دي هولان أن برامج الجامعة شهدت في العام 2024 طلبا غير مسبوق، حيث وصلت معدلات التسجيل إلى أعلى مستوياتها، وهو ما يعكس جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، ويؤكد مكانة المدينة التعليمية ودولة قطر كمركز عالمي رائد في مجالي التعليم والعلوم. وتابع: نحن نطمح إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد لتطوير مهارات القيادة والإدارة من خلال التعاون مع مؤسسة قطر، وتشمل خططنا المستقبلية استقطاب المزيد من المشاركين والشركات من المنطقة والعالم، ممن يسعون للاستفادة من البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها الجامعة في الدوحة، والتي تعد من بين الأفضل على مستوى العالم. وأعرب عميد جامعة HEC Paris في الدوحة عن فخره بتقديم هذه البرامج من مقر الجامعة في مشيرب قلب الدوحة، والذي يمثل نقطة انطلاق مهمة لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها التعليمية في قطر والمنطقة. وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، شدد الدكتور دي هولان على أن كلا من مؤسسة قطر وجامعة HEC Paris في الدوحة تؤمنان بأن التعليم هو أحد المسارات الرئيسية لبناء عالم أكثر عدالة واستدامة، مشيرا إلى أن الحق في التعليم يواجه تحديات عديدة في بعض مناطق العالم، وهو ما يجعل من الدفاع عنه مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود، مؤكدا أن تطوير القدرات الذاتية من خلال الدراسة والتعلم يعد من أفضل السبل لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التمكين، داعيا إلى ضرورة العمل من مختلف الجهات لضمان هذا الحق الأساسي للجميع دون استثناء.

406

| 06 مايو 2025

محليات alsharq
جامعة HEC Paris تطلق برنامجاً قيادياً رائداً

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، المصنفة الأولى عالمياً في مجال التعليم التنفيذي، عن عزمها إطلاق برنامج Ascend القيادي والمخصص لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. يهدف البرنامج المصمم خصيصاً للقادة من أجل تمكينهم من تبني عقلية استشرافية من خلال تجارب عملية وحلقات تدريبية مكثفة، تساهم في دفع عجلة التقدم والابتكار. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تولي شركتنا أولوية كبيرة لتطوير المواهب وتنميتها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم وتعزيز قدرتنا التنافسية ومن أجل تحقيق طموحنا بأن نصبح شركة تعتمد على المواهب. نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى تمكين قادة الشركة وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتحقيق التميز في أدوارهم ودفع عجلة نجاح الشركة. وتدير البرنامج الدكتورة شاهينا جانجوها جيفراج، المديرة الأكاديمية والأستاذة المشاركة لمسار القيادة الريادية والتنوع بين الجنسين في جامعة HEC Paris في الدوحة. ويقدم البرنامج للمشاركين استراتيجيات عالية التأثير معدّة للتطبيق المباشر داخل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وقد ركزت الوحدة الأخيرة، التي أقيمت في الدوحة، على الكفاءات القيادية الضرورية لإدارة التغيير التنظيمي على نطاق واسع. وسلطت الضوء على أطر العمل الفعالة لرصد التحديات وإدارة الأزمات وتنفيذ استراتيجيات التحول بثقة ودقة متناهية. ومن جانبها، قالت الدكتورة شاهينا: لا تقتصر قيادة التحول على الخبرات التقنية فحسب، بل تتطلب رؤى مبتكرة والقدرة على التكيف وإلهام العمل على مستوى مؤسسي شامل. ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالأدوات الاستراتيجية والرؤى القيادية التي تمكّنهم من قيادة الابتكار والتطوير وإحداث تأثير فعال. وواصل البرنامج أنشطته من خلال زيارة ميدانية إلى مركز التميز الرقمي والمقر الرئيسي لشركة مايكروسوفت في الدوحة، وفيه استعرض المشاركون أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والتكنولوجيا المستدامة. كما تابعوا عن كثب أول منطقة مراكز بيانات سحابية واسعة النطاق في قطر، وهي محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي وتوطين البيانات وتعزيز الأمن السيبراني في الدولة. واكتسب المشاركون رؤىً معمقة حول مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير التي أطلقتها مايكروسوفت بهدف تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في عدة مجالات مثل النقل والرياضة والسياحة. ويجري تطبيق برنامج أسند ليفل3 عبر ثلاث وحدات، حملت الأولى منها عنوان الابتكار والاستدامة وتم تقديمها في دبي شهر نوفمبر الماضي وركزت على استراتيجيات الأعمال المستدامة. أما الوحدة الأخيرة فستُعقد في دبي في شهر أبريل المقبل، حيث سيقوم الحضور بالمشاركة في تمارين المحاكاة التجارية الاستراتيجية، حيث يُطلب منهم اتخاذ قرارات فورية في مجالات الاستثمار والتسويق والمشتريات والمجال المالي.

474

| 07 مارس 2025