رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

7712

يواصل حديث ذكريات الزمن الجميل 2-2:

يوسف بن جاسم الدرويش لمجلس "الشرق": وجدت خاتم المؤسس في أم صلال محمد

03 مايو 2018 , 07:00ص
alsharq
حوار: محمد علي المهندي

نجاح كبير لأول مجلس شورى قطري

أقنعت أسرة الحايكي بحاجتنا لمقتنياتهم

وحّدنا توقيت الأذان في شهر رمضان المبارك في كل المساجد ومؤذن الجامع خالف ذلك

بسبب هطول الأمطار بغزارة من غربي الدوحة جاءت فكرة بناء السد

من غرف في مجلسنا إلى إنشاء فندق الواحة

طرحت فكرة جريدة الجلف تايمز.. وتوهقت !!

الصدفة أوجدتني في مجال الإعلام

 

نواصل في الجزء الثاني من حوار يوسف بن جاسم الدرويش البوح بذكريات الزمن الجميل ليغوص بنا في أعماق الماضي الجميل بذكرياته الجميلة ليعرف الأجيال بماضينا العريق الذي كافح فيه أجدادنا من أجل النهضة والتطوّر في قطر، ويخبرنا عن تأسيس متحف قطر، وأين وجد خاتم المؤسس، وكيف نبعت فكرة تأسيس أول فندق في قطر، وعن قصة منطقة الدفنة، ثم عرّج بالحديث عن أول مجلس للشورى وعن دخوله مجال الاعلام الذي كان بمحض الصدفة وكذلك تأسيس جريدة الجلف تايم، وكيف قرر المؤسسون اصدار جريدة الراية ثم المطابع التجارية.

توحيد أذان المساجد في رمضان.. ومؤذن الجامع خالف ذلك . .

يواصل يوسف بن جاسم الدرويش حديثه المشوق بتوحيد الأذان في رمضان قائلا: "أتذكر بعد أن كثر عدد المساجد في قطر، اختلفت تواقيت الأذان من مسجد لآخر وبخاصة أذان المغرب في رمضان كل حسب اجتهاده، عندها أصبح الناس في حيرة من أمرهم وطلب الشيخ عبدالله بن زيد من الحاكم توحيد موعد الأذان في المساجد خاصة في شهر رمضان، وقد تم توكيل والدي جاسم الدرويش بالمهمة نظرا للعلاقة الوطيدة والثقة المتبادلة مع الشيخ عبدالله بن زيد المحمود وكذلك لقرب بيتنا من الجامع الكبير، وقد أمرني الوالد بالقيام بمهمة الصعود قبيل الغروب لسطح المنزل ومشاهدة غروب الشمس يوميا عند موعد الافطار وأن أعطي المؤذن الاشارة بعد موافقة الوالد جاسم، وكان المؤذن يطل من نافذة الجامع الكبير ليرى اشارتي له ويؤذن ثم يتبعه الآخرون، وأذكر أنه عندما بدأت الاذاعة الرسمية التابعة للحكومة في البث قمنا بعمل نظام آخر لمعرفة غروب الشمس والإبلاغ عنه حيث تم وضع هاتف أرضي فوق السطح حتى إذا وافق الوالد وتأكد من مشاهدتي لغروب الشمس حينها أقوم بالاتصال بالإذاعة هاتفيا والتي تقوم بدورها بقطع البرامج وإذاعة أذان المغرب فورا، وأتذكر أنه قد أعطي (راديو) لكل مسجد لكي يقوم كل مؤذن بسماع الأذان من الإذاعة مباشرة وعلى إثره يؤذن، ومن الطرائف أن مؤذن الجامع الكبير في يوم من الأيام أذّن قبل الاذاعة وقبل دقيقة من الموعد المحدد مما خلق نوع من الربكة وانزعج والدي وصرخ بأعلى صوته كيف يؤذن وأنت لم تعط الاشارة والراديو لم يؤكد ذلك قلت لوالدي لا أعلم كيف تصرّف وما أسباب هذا الخطأ، وذهب والدي مسرعا ينهر المؤذن، فقال المؤذن أذنت بناء على سماع راديو وإذاعة قطر، ولما أحضر الراديو لرؤية الخطأ من الصواب وجدنا أن مؤشر الراديو قد تم تغييره على مؤشر موجة إذاعة أبوظبي بالخطأ !!.

فكرة إنشاء برج الساعة بالقرب من الديوان الأميري

أذكر في أيام حكم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني رحمه الله وفي فترة الخمسينيات أي في العام 1959 طرأت فكرة بناء برج ساعة مناسب وفي موقع مناسب ليكون أحد معالم قطر وبالقرب من قصر الحاكم، وقد تم تكليف والدي بتنفيذ الفكرة، وهو بدوره أوكل العمل للمهندس والمصمم والمتوفر واسمه جوزيف أصطفان لكي يقوم بتصميم برج الساعة مثل ما هو متوفر في العديد من الدول في العالم والتي أصبحت مشهورة، وبالفعل تم تصميم وبناء برج الساعة على الطراز التراثي القطري، والذي أصبح أحد أبرز معالم قطر ولا يزال حتى الآن.

من غرف ضيوف في بيت الدرويش إلى أول فندق في قطر:

أذكر أن الوالد وأخوانه كانوا يشتغلون في أعمال المقاولات وبعض هذه الأعمال في منطقة دخان مع شركة نفط قطر، إضافة إلى دكانهم الكائن في الدوحة لبيع المواد الغذائية كما هو الحال في سوق واقف حاليا، وفي تلك الفترة لم تكن الفنادق متوفرة في قطر، إلى أن قام الوالد وأخوانه عبدالله وعبدالرحمن ببناء جناح مكون من ست أو سبع غرف للضيوف القادمين من خارج قطر ثم بعد ذلك ازداد عدد الغرف إلى 20 غرفة في مجلسهم، وبعدها فكروا في بناء وإنشاء أول فندق صغير في قطر وأسموه (الواحة ) بالقرب من راس أبو عبود وفي بادئ الأمر كان عدد الغرف في الواحة حوالي (25) غرفة ثم إزداد العدد إلى أن بلغ ( 50) غرفة، ثم ظل يتطور تدريجيا حتى صار من أكبر الفنادق في تلك الفترة، وكان يسكنه زوار الدولة وطواقم خطوط الطيران القادمة إلى قطر بين الفينة والأخرى، وكذلك السياح ورجال الأعمال، ثم تم انشاء فندق الخليج بالقرب من فندق الواحة وبشكل أفضل وأكبر من الواحة.

خاتم المؤسس في متحف قطر الوطني

شهدت قطر خلال فترة حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني تطورا وانفتاحا كبيرا وكان سموه مولعا ومهتما بتطور البلاد ونهوضها وتقدمها، وقد فكر في ضرورة إيجاد متحف قطري وطني يضم بين دفتيه تراث قطر وموروثها الشعبي لكي يعرفه الجميع محليا وعالميا وليكون مرجعا للأجيال القادمة، وكان قصر الحكم السابق والأول والكائن بمنطقة اسلطة مهملا منذ انتقال الحاكم وأبنائه إلى منطقة الريان فأمر بإعادة بنائه وصيانته وتصليحه وتجهيزه ليكون أول متحف قطري، وأذكر أن ناصر بن محمد العثمان كتب في إحدى الجرائد مقالا هاما في تلك الفترة وتمنى أن يحول هذا القصر إلى متحف، وبالفعل اقتنع سمو الحاكم بالفكرة وتحمس لها، وبعد تحويله تم تشكيل لجنة خاصة سميت باللجنة الوطنية وقد أوكلت إليها مهمة القيام بجمع التراث القطري، وقد تكونت هذه اللجنة من عدة أشخاص تم اختيار يوسف الدرويش رئيسا لها، وقد ضمت اللجنة عشرة أشخاص أذكر منهم ناصر العثمان، وجاسم زيني، وغيرهم، وقد قمنا بمجهود كبير وطفنا على جميع مناطق قطر للاتصال بمن يساعد في توفير المواد المطلوبة للمتحف، وقد كانت المهمة صعبة وخاصة إقناع القطريين ممن تتوفر لديهم تلك المقتنيات واقناعهم بسهولة التخلي عن ممتلكاتهم ومقتنياتهم الشخصية إلا ما ندر، كما أن البعض منهم طلب قيمة المواد التي لديهم أي يريدون بيعها، وقد أعطتنا وقتها الشيخة مريم العطية حرم الشيخ علي رحمه الله الكثير من المقتنيات الهامة وكهدية للمتحف وبدون دفع أي مبلغ مالي لقناعتها بأهمية إنشاء المتحف جزاها الله كل خير، وأذكر كان بعض أفراد عائلة الحايكي ويسكنون في منطقة سميسمة يمتلكون مقتنيات نادرة، وكان من ضمنها صناديق مبيتة قديمة ومكدسة في البيت منذ فترة طويلة وسيوف منوّعة وغير ذلك من مواد أثرية وقديمة وتصلح للمتحف، وبعد محاولات مضنية مع العائلة المعروفة تم اقناعهم واشترينا المواد المتوفرة لديهم ووضعناها في المتحف.

وجدت خاتم المؤسس في أم صلال محمد

علمت بوجود خاتم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في أم صلال محمد عند الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني وزير الكهرباء سابقاً غفر الله له، حزمت أمري وذهبت وقابلت الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ، وكان معي حينها جاسم زيني أمين سر اللجنة وكان ذلك بعد صلاة العصر وبعد ترحيبه بنا، قلت له سمعت أن خاتم المؤسس موجود عندك وأنا مرسل لك من قبل سمو الأمير الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني من أجل وضع الخاتم في المتحف أو تعطينا الخاتم أما بشيمه أو جيمه كما يقول المثل و كان رده لي رحمه الله الخاتم عندي وأحتفظ به في (البشتخته ) التي أمامي ومنذ عشرين سنة لم أراه ، وأدخل يده الكريمة يدور الخاتم ثم قلب البشتخته رأساً على عقب وطاح كل ما فيها وبين ذلك كان الخاتم في كيس قديم من طول السنين التي مرت عليه، وقال : "الخاتم له ذكرى عزيزة علي بل أهم شيء عندي في حياتي ولا يمكن التفريط فيه لأنه خاتم المؤسس"، وبعد الأخذ والعطاء معه حول ذلك قال لي إذا سمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مطرشك أو أمر بتعيينك مع أعضاء اللجنة ولأهمية المتحف فلا مانع لدي من أخذك للخاتم وتسليمه للشيخ خليفة وغدا صباحا لدي مقابلة مع الشيخ خليفة وسوف أتفاهم مع سموه وبما يخدم المتحف، وكان الخاتم من الفضة وفيه ختم المؤسس الخاص، و بالفعل ذهبت مسرعاً لقصر سمو الشيخ خليفة وقلت لسموه هذا خاتم المؤسس وغدا صباحاً سيزورك الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني وسيتحدث معك بشأن الخاتم واشكره على هذه الهدية الغالية وقد فرح الشيخ خليفة عند رؤيته للخاتم، ووضعنا الخاتم في صندوق الحفظ في بنك قطر الوطني ثم تم نقله لمتحف قطر الوطني بعد افتتاحه ولا يزال موجودا ويعتبر من أهم الموجودات في تاريخ المتحف.

تم بناء السد بسبب كثرة مياه الأمطار:

أذكر أن المطر في تلك الأيام ينهمر بغزارة أي منذ عشرات السنين فتجري مياهه على الدوحة قادمة من الغرب في الغالب أي من منطقة الريان وكانت الدوحة منخفضة فتضررت مناطق وسكك عديدة من مرور مياه الأمطار خاصة ناحية منطقة وشوارع مشيرب وكانت هناك مزرعة للحاكم وكان يديرها (إبن اعليّ ) وهو رجل من الاحساء ومتخصص بالزراعة، وأعتقد أنه كان هنالك أكثر من خمس آبار في المزرعة فتمتلئ تلك الآبار بمياه الأمطار والسيول و ما زاد يمر من مشيرب إلى سوق واقف باتجاه فندق بسم الله مرورا بمحلات الحدادين ثم البحر، وأتذكر يرتفع منسوب المياه إلى مترين ويفصل فريج اليسرة عن فريج النجادة فيذهب الناس للقسم الثاني بواسطة قلوص صغيرة (قارب ) من كثرة المياه وارتفاع منسوبها في تلك الأيام، فقام سكان تلك المناطق وتحدثوا مع الحاكم طالبين حلا لما تعانيه مناطقهم من أضرار بسبب المياه الغزيرة وفي كل عام، وقد أمر الحاكم في الحال ببناء سد يمنع وصول المياه لمناطقهم وتم بناء السد في منطقة مشيرب من الطين والحجارة وقد ساعد ذلك على تخفيف المشكلة على الأهالي، وتيمنا بالسد سميت المنطقة بمنطقة السد ولا تزال حتى الآن.

قصة الدفنة وكورنيش الدوحة

كانت تصدر رائحة غير محببة من منطقة الدفنه شمالي الدوحة تزعج الناس جراء قلة وتراجع مياه البحر في تلك المنطقة، وعرض الأمر على الحاكم الذي قرر حفر البحر في تلك المنطقة ودفن المنطقة من المواد اللي تؤخذ من جراء الحفر وعمل كورنيش وأراضي لبناء المشاريع عليها، ورست مناقصة الحفر والدفان على شركة (بوس كاليس) العالمية وكان لدى والدي مقترح لقربه من الحاكم آنذاك وعلاقته بالشركة المقاول وهي أثناء تعميق البحر يجب الاستفادة من التربة ومواد البحر التي تنتج عن الحفر لدفن المنطقة بتلك المواد وتصبح أراضي يستفاد منها بدلا من رميّ ونقل المواد الناتجة من الحفر إلى مناطق بعيدة وقرب الحدود الإيرانية دون الاستفادة منها، وتمت الموافقة على الفكرة بعد استشارة مدير الأشغال والذي كان يدعى وقتها جورج وبيستر والذي أثنى على الفكرة وأيدها لأنها كانت اقتصادية وهامة وسهلة التنفيذ، وبالفعل نفذت الفكرة وحققت نجاحا كبيرا، وبناء على ذلك سميت بمنطقة الدفنة ولا يزال يطلق عليها نفس الاسم من ذلك الوقت حتى الآن، واستفادت قطر منها ببناء المساكن ومشاريع الدولة ومؤسساتها ووزاراتها والفنادق الكبرى مثل شيراتون الدوحة لأن الفكرة كانت في محلها.

الشرف بعضوية أول مجلس شورى

عندما تم إنشاء أول مجلس شورى في قطر، قام سمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني باختيار وتشكيل أعضاء أول مجلس ومن مناطق قطر المتعددة، وقد تم اختيار عبدالعزيز الغانم رئيسا بموجب الانتخاب، وعلي بن خليفة الهتمي نائباً للرئيس وتم اختيار عدد اثنين مراقبين للمساعدة في إدارة الجلسات وقد تم اختياري مراقبا مع عبدالعزيز بن تركي، وتم تشكيل عدة لجان، وانتخبت في ذلك الوقت رئيسا للجنة القانونية وقد قام المجلس بكامل الواجبات وفقا للصلاحيات المقررة.

توجهت للإعلام صدفة وحققت نجاحاً

وبالنسبة لدخولي مجال الإعلام فقد كان بمحض الصدفة، أذكر جاءني شخصان من البحرين كانا يصدران مجلة "هذه البحرين" ويعملان في العلاقات العامة، وعرضا عليّ الاشتراك معهما في المجال الإعلامي وبعمل مماثل لعملهم في البحرين ولكنني اعتذرت في البداية بسبب انشغالي بأمور العمل مع الآباء، ولكنهما ضغطا عليّ ووافقت وتمت الشراكة معهما، وأصدرنا مجلة "قطر اليوم " بالإنجليزي وبالعربي وأرسلت أول طبعة منها لسمو الأمير الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وطلبني مدير مكتبه الدكتور عيسى بن غانم الكواري وأبلغني شكر سموه على اصدار هذه المجلة التي تخص الناطقين باللغة الإنجليزية، فقلت له هذه مجلة اعلانية ولا تقوم مقام الصحافة المطلوبة وكما يجب، أي الأهم أن قطر بحاجة ماسة لجريدة ناطقة باللغة الإنجليزية اسمها (جلف تايم) لتنقل الأخبار وكلما يتعلق بالصحافة والقضايا والتي ليس لها حدود خاصة ما يشمل عالمنا العربي وقضاياه في ظل المواقف في العديد من بلدان العالم بشكل غير واضح ولا عادل في تلك الدول والمناطق خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والرد على الشائعات والسموم التي تأتي من بلدانهم والتي تكتب ضدنا دون رادع، وكذلك كي يتعرفوا على تقاليدنا وعاداتنا وحقوقنا العادلة والتي لا يعترف بها.

قصة صدور الجلف تايم

وبعد أربعة أيام من حديثي عن ضرورة إصدار صحيفة بالمواصفات التي سردتها سابقا، تم استدعائي للديوان الأميري وأخبرني مدير مكتب سمو الأمير وقتها وهو الدكتور عيسى بن غانم الكواري بأنه عرض الأمر على سمو الشيخ خليفة وقد أمر سموه بالبدء في إصدار أول جريدة ناطقة بالإنجليزية كما أبديت ذلك، وقد اعتذرت في بادئ الأمر ليتم إصدارها من إدارة الإعلام في ذلك الوقت، ولكن لم يتم قبول اعتذاري وأمر سموه على أن تكون الرخصة والإصدار معي، وعندها اخترت تسعة أشخاص مؤسسين ثلثهم لديهم ميزانية اعلانات أي وكلاء لشركات عالمية هامة ولديهم استعداد لنشر الإعلانات في تلك الجريدة وقد كان من بين المؤسسين الشيخ علي بن جبر آل ثاني رحمه الله الذي أختير ليكون أول رئيس مجلس إدارة للمؤسسة ، وآخرين من رجال الإعلام وذوي مناصب هامة وتمت الموافقة عليهم وأسسنا شركة الخليج للنشر والطباعة بداية من يناير 1978، وبدأنا بالتجهيز وأحضرنا المطابع وتم اختياري لمنصب إداري للمؤسسة والعضو المنتدب للجريدة، وفي ديسمبر من العام 1978 صدرت جريدة الجلف تايم الأسبوعية باللغة الإنجليزية وبالمستوى المطلوب وبعد عدة سنوات بقيت الجريدة كما هي وأسبوعية وقد جلبنا البريطاني السيد براين نيكولس ليشغل منصب مدير التحرير، كما أصدرناها بعد الأسبوعية كجريدة يومية، ولكنها ظلت تصدر عددها الأسبوعي الخاص يوم الخميس إضافة إلى صدورها كجريدة يومية.

فكرة جريدة الراية

وبعد فترة طرح الشركاء فكرة اصدار جريدة باللغة العربية حيث كانت البلاد بأمس الحاجة وأن (العرب) وحدها في ذلك الوقت لا تكفي، ووافق الأعضاء على الفكرة وتقدمنا بعدة أسماء للجريدة المقترحة إلى سمو الحاكم وتم اختيار اسم (الراية) من قبل الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله، وقد تمت الموافقة على اصدار جريدة الراية في 10 مايو من العام 1979 م وكانت أسبوعية وتحولت ليومية في العام 1980 م، وتم اختيار الأخ والشريك ناصر بن محمد العثمان رئيساً لها وقد حققت نجاحات كبيرة بفضل إدارتها ولجلب أفضل وأقوى الصحفيين والمراسلين.

اقرأ المزيد

alsharq الإعلام الأردني: زيارة سمو الأمير تشكل صوتا عربيا جديدا ورغبة حقيقية في إعادة الاعتبار للقرار العربي

حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى المملكة الأردنية الهاشمية... اقرأ المزيد

144

| 18 سبتمبر 2025

alsharq القمم العربية الطارئة منذ تأسيس الجامعة العربية.. دواعي الانعقاد وأهم القرارات

يشكل الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف أحد المقرات السكنية لعدد من قادة حركة حماس في العاصمة الدوحة خرقا... اقرأ المزيد

234

| 13 سبتمبر 2025

alsharq  العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد

216

| 18 أغسطس 2025

مساحة إعلانية