رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

348

نيويورك تايمز: أمريكا قد تضرب سيناء

03 مايو 2015 , 06:41م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

تحت عنوان "السقوط في حرب أكثر اتساعا"، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية افتتاحيتها لهذا اليوم الأحد، والتي تناولت فيها بشكل نقدي سبل مد الحرب ضد تنظيم داعش إلى ما أبعد من حدود العراق وسوريا، مشيرة إلى أن هذا الأمر خاضع بالفعل للدراسة من قبل الولايات المتحدة وشركائها في التحالف ضد داعش.

ونوهت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذا التوسع قد يمتد ليصل إلى مناطق أخرى من بينها شبه جزيرة سيناء التي تنشط فيها جماعة "أنصار بيت المقدس" الموالية لداعش.

وجاء نص الافتتاحية كالتالي.

ينبغي ألا يتفاجأ أحد من أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف يناقشون توسيع الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى ما وراء حدود العراق وسوريا، فقد أصبحت الحروب الأكثر اتساعا أمرا معتادا بعض الشيء في الأعوام الأخيرة، وذلك في الوقت الذي تمتد فيها النزاعات العسكرية في ظل عدم وجود وعي أو حوار عام كبير.

لقد بدأ جورج دبليو بوش "الحرب على الإرهاب" في أفغانستان، ثم انتقل إلى العراق وغيرها، وبعد مرور 14 عاما على هجمات 11 سبتمبر، لا يزال الرئيس أوباما ينشر قوات أمريكية وأسلحة لمحاربة تنظيم القاعدة والمتطرفين الآخرين في مناطق نائية بالعالم، بما في ذلك باكستان.

لقد تركزت الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل كبير على العراق وسوريا حيث تتمركز الجماعة، التي تعرف أيضا باسم داعش، والتي سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وأسست كيانا راسخا، إلا أن بعض الأعضاء الإقليميين بالتحالف الذي شكل ضد داعش، والذي يضم أكثر من ستين دولة بحسب تقرير لنيويورك تايمز، هم الآن يضغطون على الإدارة الأمريكية من أجل حمل الحرب إلى جماعات إرهابية أخرى أعلنت نفسها كـ"فروع إقليمية" لتنظيم "الدولة الإسلامية".

ونظريا، قد يورط ذلك الولايات المتحدة والتحالف في ليبيا، حيث أرسل داعش عدد قليل من مقاتليه للعمل على تنظيم نشاط المتشددين هناك، وقد يعني ذلك أيضا التحرك ضد "أنصار بيت المقدس"، وهي جماعة إرهابية يدعمها داعش في شبه جزيرة سيناء تتسبب في قلق هائل لمصر.

وبحسب تقديرات مسئولين استخباراتيين، قد يكون لدى داعش نحو 31500 مقاتل في سوريا والعراق.

ومن الضروري أن تدور نقاشات من قبل واشنطن وشركائها في التحالف بشكل دقيق ومفتوح حول أي توسيع جديد للحملة ضد داعش والجماعات المتشددة الأخرى، لشيء واحد، وهو أنه من الخطورة وعدم الحكمة بمكان افتراض أن الجماعات التي أعلنت ولاءها لداعش يسيطر عليها داعش ويشاركها مواردها أو بإمكانه تكرار مهاراتها العنيفة، فالكثير لا يمكنه فعل ذلك، وسيرتكب التحالف خطأ جسيما إذا عامل كل الجماعات المشتقة من داعش على أنها تشكل نفس نوع التهديد.

وعلى أي حال، فالمشكلة أكثر تعقيدا بكثير من مجرد تعقب داعش والجماعات المشتقة منه، فهناك الكثير من التهديدات التي تخرب وتزعزع استقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا، وهي التهديدات التي لا تقتصر على المتطرفين وحسب (الذين يتحالف بعضهم مع داعش، وبعضهم ليس كذلك)، وإنما أيضا هناك صراعات طائفية عتيدة وطويلة الأمد، إضافة إلى الانهيار شبه التام لسلطة الحكومة والنظام المدني في بعض الدول الفاشلة مثل اليمن وليبيا.

كل ذلك يجعل إيجاد إستراتيجية، أو بالأحرى إستراتيجيات، متناسقة وفعالة لللتعامل مع هذه التحديات أمرا أصعب بكثير.

إن ما يتضح بشكل كبير هو أنه بينما الولايات المتحدة يمكنها، ويجب عليها، أن تلعب دورا قياديا، فإن المسئولية الأساسية لمواجهة الجماعات المتشددة وإنهاء الحروب الطائفية ملقاء على عاتق دول المنطقة، بما في ذلك السعودية وإيران، وسيتطلب ذلك من هذه الدول تنحية العداوات جانبا والتعاون والانخراط بشكل أكبر في الحرب، كما سيتطلب أيضا إجراء الكثير من هذه الدول إصلاحات داخلية، وذلك من منطلق أن الأيديولوجيات المتشددة والحكم القمعي يؤججان نيران التطرف.

لقد قلل أحد مسئولي البنتاجون من احتمالات شن حرب موسعة، لكن حقيقة أن الأمر خاضع للنقاش لابد أن تكون أكثر من كونها مجرد اهتمام عابر بالنسبة لرأي عام سئم الحرب، فانتشار التطرف سيكون محور العديد من الاجتماعات في الشهور القليلة المقبلة، بما في ذلك اجتماع قمة للقادة العرب دعا الرئيس أوباما لعقده خلال الشهر الجاري، واجتماع للقادة العسكريين لدول التحالف من المقرر عقده بالقيادة المركزية في الولايات المتحدة.

ومن خلال بعض الوسائل، سعى السيد أوباما للحد من الدور الأمريكي في الحرب على داعش باستبعاد إرسال قوات برية، والحد في البداية من المشاركة العسكرية في العراق بقصرها على الضربات الجوية وتقليل مستويات القوة بالاكتفاء بتقديم دعم مخابراتي والمساعدة في أعمال التدريب والمشورة للوحدات العراقية، لكنه بعد ذلك زاد مستويات القوات في العراق ووسع نطاق الضربات الجوية لتمتد إلى سوريا.

وإضافة إلى ذلك، طالب الكونجرس مؤخرا بالموافقة على تشريع يعطيه، ويعطي أسلافه من بعده، ما يبدو وكأنه تفويض مفتوح لشن الحرب على داعش وما يرتبط به من أشخاص أو قوات.

هناك تاريخ طويل للكونجرس في فرض معايير صارمة لئلا تسقط الولايات المتحدة بشكل أعمى في مزيد من الأفخاخ، وللأسف، حتى عندما تفكر الإدارة في مشاركة أوسع، يظل الكونجرس غير قادر أو غير راغب في مواجهة الأمر.

اقرأ المزيد

alsharq ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 1290 قتيلا و12588 مصابا

أعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية الباكستانية، أن حصيلة ضحايا الفيضانات غير المسبوقة في البلاد ارتفعت إلى 1290 قتيلا... اقرأ المزيد

2705

| 04 سبتمبر 2022

alsharq "بي بي سي" تفصل صحفية فلسطينية بسبب "تغريدة".. ما قصتها؟

فصلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC الصحفية الفلسطينية تالا حلاوة، على خلفية تغريدة نشرتها عبر تويتر خلال العدوان الإسرائيلي... اقرأ المزيد

18517

| 17 يوليو 2021

alsharq الحب أعمى .. فتاة بريطانية تتزوج من سجادة 

توجت علاقة الحب بين فتاة انجليزية والسجادة الخاصة بها بالزواج بعد سنة من شرائها لها ليكون ذلك أغرب... اقرأ المزيد

25659

| 09 ديسمبر 2019

مساحة إعلانية