محليات

1570

مديرو مراكز صحية بالرعاية الأولية لـ الشرق: تطبيق الاحترازات خلال فعاليات اليوم الرياضي حماية للمجتمع

شدد عدد من مديري المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية، على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الصحة العامة للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، خلال المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي الذي يصادف الثامن من الشهر الجاري، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات خلال الأسابيع الماضية.

وأكد عدد من مديري المراكز الصحية في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن اليوم الرياضي لهذا العام يأتي في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، الأمر الذي يتطلب من جميع أفراد المجتمع التحلي بروح المسؤولية في الإسهام نحو تقليص أعداد الإصابات من خلال التقيد بالاشتراطات التي حددتها وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع لجنة اليوم الرياضي للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".

هذا وقد اشترطت لجنة اليوم الرياضي للدولة ألا يزد عـدد المشـاركين فـي الفعاليـة الواحدة عـن 15 شـخصا مـن المحصنيـن، فيما لا يزيد عدد المشاركين في الفعاليـات الفرديـة عـن 5 أشـخاص، ممـن لم يسـتكملوا جرعـات التطعيـم مثل الأطفـال دون الـ 12، مع شرط إبراز ما يثبت خلوهـم مـن كوفيـد 19 بفحـص المستضدات السريع خلال 24 سـاعة قبل المشاركة، مع التأكيد على ضرورة التزام الجميع، في كل أوقات النشاط، بالتباعد بمسافة لا تقل عن متر واحد، كما أوصت اللجنة بعدم مشاركة الفئات غير المحصنة، وخاصة من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، عن الحضور الى أماكن ممارسة الأنشطة الرياضية في حال تواجد الجمهورحفاظا على سلامتهم.

د. سحر المري: اليوم الرياضي الاستثمار السليم في الأجيال المستقبلية

أكدت الدكتورة سحر المري - مديرة مركز معيذر للصحة والمعافاة التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن اليوم الرياضي للدولة يعد الاستثمار السليم في الأجيال والنظرة المستقبلية الواثقة للتنمية البشرية، وإحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030، لذلك أدركت قطر منذ وقت مبكر المفهوم العلمي للرياضة، باعتبارها صناعة إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياحية، وصحة مستدامة وتهذيباً للنفس وليس فقط ملعباً للتنافس، ورغم جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" التي أثرَّت على كل العالم وجمدت الأنشطة الرياضية تقريبا في كل الدول، تمكنت دولة قطر من إقناع العالم بأسره بقوة نظامها الصحي باستضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية في طريق استضافة الحدث الأبرز المتمثل بكأس العالم2022 العام الجاري، إلى جانب المحافل الآسيوية والدولية والمشاركة في إدارة الأجهزة الإقليمية والدولية.

د. مشعل المسيفري: الفعاليات تقام ضمن بروتوكولات الجائحة

بدوره أوضح الدكتور مشعل المسيفري – مدير مركز الوجبة للصحة والمعافاة-، قائلا "إن اليوم الرياضي لهذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث يقام وفق استمرار بروتوكولات صحية واشتراطات استوجبتها جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" التي ضربت جميع دول العالم، ورغم ذلك فقد أثبتت دولة قطر أنها سباقة في كافة الامور التي تهم المجتمع وتطوره ورفع المستوى الثقافي للممارسات اليومية للفرد كونه جزءا من المجتمع الذي يعيش فيه".

وأضاف الدكتور المسيفري قائلا "إن قرار تخصيص يوم للرياضة بتاريخ ثابت كل عام جاء نتاجا لرؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة وخطوة غير مسبوقة في العالم مما آثار ردود فعل إيجابية ليس في قطر فقط، ولكن في العالم أجمع لتخطو قطر خطوة أخرى رائدة، وتؤكد على أن الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، حيث إن صدور هذا القرار يزيد من الاهتمام بشكل أكبر بصحة المواطنين والمقيمين على أرض قطر وهي خطوة تعني الكثير لنا في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية لأنها تحقق الأهداف التي نعمل عليها".

د. أمينة فخرو: اليوم الرياضي تجربة فريدة ونموذج ريادي

أوضحت الدكتورة أمينة فخرو - مديرة مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- إن تخصيص يوم رياضيا لهو أمر يؤكد أهميتها على مستوى القيادة، وأنها – أي الرياضة - أصبحت خيارًا إستراتيجيًا للدولة سواء في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، أو في التنمية البشرية باعتبارها اعتادت على تقديم المبادرات الخلاقة والمبدعة في القطاع الرياضي والاهتمام بالرياضيين من أجل صحة الفرد والمجتمع، فضلا عن إقامتها العديد من المنشآت الرياضية الحديثة ونشر وعي ممارسة الرياضة من خلال تخصيص أماكن ومسارات داخل الاحياء السكنية وعلى الطرقات الرئيسية، والتي جعلت منها عاصمة للرياضة في الشرق الأوسط.

وقالت الدكتورة أمينة فخرو "إن الدولة تشهد في هذا اليوم سنويا تجربة فريدة من نوعها تبهر العالم، تقدم فيها نموذجا رياديا للاقتداء، يتسابق فيه الجميع للمشاركة في الفعاليات وفق الاحترازات الصحية والبروتوكولات التي توفر الحماية لجميع من سيشارك في هذا اليوم، حيث تصبح قطر ملعبا كبيرا يشع حيوية ونشاطا، وتتحول فيها جميع الأماكن والأحياء والمناطق إلى ملاعب رياضية لمزاولة مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية، بما يؤكد التزام الجميع بتحقيق الهدف الذي من أجله صدر القرار الأميري بتخصيص يوما رياضيا للدولة".

د. منى اليافعي: يوم رياضي وفق الاحترازات الصحية

بدورها دعت الدكتورة منى اليافعي - مديرة مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، الجمهور للمشاركة بفعاليات اليوم الرياضي وفق الإجراءات الاحترازية الطبية اللازمة، إلى جانب الحرص على التباعد الجسدي، وعدم التهاون باستخدام أقنعة الوجه الواقية بهدف المواصلة في تقليص أعداد الإصابات، سيما وأنَّ اليوم الرياضي يأتي في ظروف استثنائية للعام الثالث على التوالي بسبب استمرار جائحة كورونا.

وأضافت الدكتورة منى اليافعي قائلة "إن قطر سباقة في إطلاق المبادرات الهادفة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع وأن الهدف من اليوم الرياضي خلق ثقافة حياتية جديدة ومفيدة، ووعي بأهمية ممارسة الرياضة والحرص على العادات الإيجابية التي يكون لها تأثيرها إيجابي على الإنسان".

د. نائلة درويش يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة

أكدت الدكتورة نائلة درويش-استشاري طب الأسرة ومديرة مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن اليوم الرياضي أصبح من المبادرات المشهودة لدولة قطر وتسعى الكثير من الدول إلى سن قوانين وتشريعات مماثلة حتى يكون لديها يوما رياضيا، باجازة رسمية حتى يمارس فيه الجميع الرياضة بهدف زرع هذه الثقافة المفيدة في الأجيال حتى ينمو فيهم حب الرياضة، وإدراك فوائد ممارستها على الفرد والمجتمع".

وأضافت الدكتورة نايلة درويش قائلة "إن الاحتفال باليوم الرياضي يرمي إلى تشجيع ممارسة الرياضة وتحقيق الوعي بأهميتها ودورها في حياة الأفراد والمجتمع، حيث تخدم الفعاليات الرياضية التي تقام في هذا اليوم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي خصصت هدفها الثالث للصحة الوقائية، كما تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتجعل الرياضة جزءا مهما في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين، لأن الهدف من تخصيص هذا اليوم هو تحويل الرياضة إلى منهج حياة".

وشددت الدكتورة نائلة درويش على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية خلال المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي، بما يتوافق مع المرحلة الدقيقة التي تعيشها الدولة والعالم بأسره بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، والذي يتطلب الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية، والتباعد الجسدي وعدم إقامة الرياضات التنافسية بين الافراد لتجنب التلامس للحد من انتشار الفيروس مع تحقيق أهداف اليوم الرياضي.

د. عبدالله النعمة: ممارسة الرياضة للحد من الأمراض

أشاد الدكتور عبدالله النعمة - مدير مركز روضة الخيل الصحي - بمناسبة اليوم الرياضي للدولة التي يحتفل فيها المواطنون والمقيمون كل ثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، وهو يوم إجازة رسمي للقطاعين العام والخاص للتأكيد على أهمية هذا اليوم وتذكير المجتمع به كل عام.

وأضاف الدكتور عبد الله النعمة قائلا "إن معظم الدراسات تؤكد أن السواد الأعظم من السكان لا يمارسون الحد الأدنى الموصي به من الرياضة أو النشاط الحركي الأسبوعي، إذ أجمع العلماء على أن ممارسة الرياضة مدة (150) دقيقة أسبوعيا يحد من الأمراض والإصابة بها ويحافظ على الوزن والصحة العامة، وكما أن الخمول ينتشر أكثر عند الإناث البالغين أكثر منه عند الذكور، لذلك أطلقت الدولة العديد من المبادرات لتحفيز المجتمع على استخدام الرياضة كأسلوب حياة مثل اليوم الرياضي، تعزيز الصحة المدرسية بالمرافق الرياضية، انتشار المسارات المخصصة للمشي في الاحياء والمناطق السكنية، فضلا عن تزويد الحدائق العامة بالعديد من الأجهزة الرياضية وانتشار مراكز الصحة والمعافاة بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية".

وتابع الدكتور عبد الله النعمة قائلا "إن دولة قطر بلغت العالمية مما يجعل هذه رسالة للمجتمع للالتفات أكثر لجعل الرياضة خيارا حياتيا للفرد ونشاطا يوميا مستمرا".

اقرأ المزيد

 جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تكرم طلابها المتميّزين أكاديميا

احتفت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بطلابها المتميزين في حفل الجوائز الأكاديمية السنوي المرموق لهذا العام، حيث تم تكريم... اقرأ المزيد

46

| 16 نوفمبر 2025

وزارة التربية والتعليم تفتتح المعرض التوعوي المصاحب لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، المعرض التوعوي التثقيفي المصاحب لمؤتمر الدول... اقرأ المزيد

64

| 16 نوفمبر 2025

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الشؤون الخارجية الهندي

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة الدكتور... اقرأ المزيد

36

| 16 نوفمبر 2025