رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1307

سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث يشيدون بجاهزية قطر لمونديال الأندية

03 فبراير 2021 , 08:54م
alsharq
مونديال الأندية
الدوحة - قنا:

 أشاد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بجاهزية دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم "قطر2020" للنسخة الثانية تواليا، معتبرين أن لاعبي الأندية المشاركة في البطولة سيحظون بفرصة خوض تجربة فريدة على ملاعب مونديال كأس العالم 2022.

وتطرق سفراء اللجنة العليا إلى ذكرياتهم مع مونديال الأندية خلال مشاركتهم الماضية، وما تعنيه المشاركة في مونديال الأندية بالنسبة لهم، خاصة أنها واحدة من أبرز البطولات التي يفخر كل نجم بحصد لقبها.

وتشهد النسخة السابعة عشرة من مونديال الأندية سبع مباريات في الفترة من 4 - 11 فبراير الجاري، بمشاركة نادي الدحيل، ممثل الدولة المستضيفة، وخمسة من أبطال الاتحادات القارية الستة، النادي الأهلي المصري، بطل إفريقيا، وبايرن ميونخ الألماني، بطل أوروبا، وأولسان هيونداي، بطل آسيا، وتيجريس أونال، بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، وبالميراس، بطل أمريكا الجنوبية، بينما أعلن أوكلاند سيتي، ممثل أوقيانوسيا، عدم مشاركته في البطولة بسبب قيود السفر المفروضة في نيوزيلندا والمتعلقة بجائحة (كوفيد-19).

وأكد البرازيلي ماركوس دي مورياس الشهير بـ/كافو/ أن مونديال الأندية يعد إحدى أهم بطولات الأندية التي خاضها في حياته كلاعب مع فريق ميلان الإيطالي، وذلك بجانب دوري أبطال أوروبا 2007، مشيرا إلى أن انتزاع لقب البطولة القارية كان بمثابة تذكرة العبور لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية.

وأوضح كافو الفائز بلقب مونديال الأندية عام 2007 مع ميلان، أنه كلاعب كرة قدم، يشعر بفخر شديد لفوزه بمونديال الأندية وإحراز هذا النجاح في سجل مسيرته الكروية، خاصة وأن الكثير من لاعبي كرة القدم يتطلعون بشغف لنيل لقب هذه البطولة الهامة، مشيرا إلى أن تشكيلة فريق ميلان في تلك البطولة ضمت نخبة من اللاعبين المميزين منهم كاكا وكلارنس سيدورف وأندريا بيرلو.

وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن تنافس الفرق الفائزة بدوري الأبطال في قاراتها لانتزاع لقب مونديال الأندية هو بمثابة تتويج للاعبين وتكريم لهم وتقدير لجهودهم التي بذلوها لنيل شرف المنافسة في البطولة الأعرق على مستوى قارات العالم الست.

وعن ذكرياته في بطولة كأس العالم للأندية 2007، اعتبر كافو أن ميلان خاض نهائي البطولة أمام خصم شرس، وهو نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية، لكنه شدد على أن استعداد اللاعبين التام وإيمانهم بإمكانيات الفريق وقوته جعلنا في نهاية المطاف نتربع على عرش البطولة، واستطعنا هز شباك بوكا جونيورز بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وحول رأيه في استعدادات قطر لاستضافة مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي، شدد سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أن لاعبي الفرق الستة المشاركة في البطولة سيكونون على موعد مع تجربة لا مثيل لها، مشيرا إلى استعداد قطر التام للترحيب باللاعبين واستضافة هذه البطولة القارية، آخذة بعين الاعتبار كافة التدابير والاحتياطات التي تضمن سلامة الجميع وأمنهم.

واعتبر كافو نفسه محظوظا كونه سفيرا للجنة العليا للمشاريع والإرث، ويتابع عن كثب مستجدات استضافتها لكافة البطولات الكروية، مشيرا إلى أنه حظي بفرصة زيارة استاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي اللذين سيستضيفان منافسات البطولة، وأن اللاعبين والمشجعين سيحظون بفرصة الاستمتاع بأجواء مونديال 2022 المرتقبة في هذين الاستادين الرائعين وغيرهما من استادات قطر 2022.

بدوره، أشاد الكاميروني صامويل إيتو أحد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بجاهزية دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية للنسخة الثانية على التوالي، لافتا إلى أن لاعبي فرق الأندية المشاركة في هذه البطولة سيحظون بفرصة خوض تجربة فريدة وخلق لحظات سعيدة ستظل محفورة في أذهانهم ليتذكروها لأيام وأعوام قادمة.

وشدد إيتو الفائز مع انتر ميلان الإيطالي بلقب مونديال الأندية عام 2010، على أنه حقق لقب البطولة مع فريق إنتر ميلان الإيطالي بعد الفوز في المباراة النهائية على فريق تي بي مازيمبي بطل إفريقي، والذي يعتبره أحد أقوى الفرق الإفريقية وأكثرها تميزا، مشيرا إلى تمكن فريقه من هز شباك مرمى الخصم بثلاثة أهداف نظيفة وتحقيق الفوز بلقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي.

وأوضح سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه بعد الفوز اعترته آنذاك الكثير من المشاعر المتناقضة، خاصة وأنه يحمل في قلبه الكثير من الولاء والمحبة للفريق الإفريقي الخصم القادم من القارة التي ينتمي إليها وعازم في الوقت ذاته على هز شباكهم ونيل شرف حمل كأس البطولة، مشيرا إلى أنه بعد التتويج باللقب، اتجه إلى غرفة تبديل ملابس لاعبي مازيمبي وشاركهم فرحته بالفوز خاصة بعد نيله شرف الفوز بالكرة الذهبية كأول لاعب إفريقي في تاريخ البطولة.

 

من ناحيته، قال المصري وائل جمعة سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن أهمية بطولة كأس العالم للأندية، التي اعتبرها البطولة الأهم على مستوى أندية قارات العالم، تكمن في إتاحة الفرصة أمام اللاعبين المشاركين ليكللوا جهودهم خلال الموسم الكروي.

وأعرب جمعة، الذي شارك مع الأهلي المصري في مونديال الأندية خمس مرات أعوام (2005، و2006، و2008، 2012، 2013)، عن فخره بالمشاركة مع النادي الأهلي في 11 مباراة في 5 نسخ من بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن هذه التجربة تزخر بالكثير من الذكريات السعيدة التي سيظل يحتفظ بها طوال حياته.

وأكد أن الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا ليس هدفا سهل المنال، خاصة في ضوء الصعوبات التي يواجهها اللاعبون وأجهزة الفرق في التنقل من دولة لأخرى لخوض المنافسات، لذا تأتي بطولة كأس العالم للأندية في نهاية الموسم الكروي بمثابة مكافأة تضع اللاعبين أمام تجربة عالمية تجمع أبطال الأندية في القارات الست.

وعن مشواره في مونديال الأندية، أوضح جمعة أنه شارك للمرة الأولى في هذه البطولة في نسخة عام 2005 في اليابان، لكنها كانت تجربة صعبة، إذ توجب على الفريق اللعب في أجواء لم يعتد عليها من قبل، وعلى الرغم من الحصول في تلك البطولة على المركز السادس، إلا أن الدروس والخبرات الإيجابية من هذه المشاركة ساعدت الفريق على إحراز تقدم ملحوظ في نسخة 2006 من البطولة، حيث كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائي البطولة قبل أن ينتهي بنا المطاف في المركز الثالث.

وأشاد جمعة باستعدادات قطر لاستضافة النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، معتبرا أنه ليس بغريب على قطر استضافة كبرى البطولات العالمية ومنها مونديال الأندية، خاصة وأن استضافة دولة عربية لهذه البطولة الهامة يشكل محطة بارزة في تاريخها الرياضي.

ووصف الدولي المصري السابق مشاركة النادي الأهلي في مونديال الأندية 2020 على أرض عربية بالحدث المميز، وعبر عن تمنياته بأن يقدم الأهلي أداء كرويا عالميا يرضي عشاق ومشجعي هذا النادي العريق في قطر والعالم.

من جانبه، تطرق الإسباني تشافي هيرنانديز للحديث عن ذكرياته كلاعب ومدرب في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أنه تشرف باللعب ضمن صفوف نادي برشلونة خلال مشاركته في ثلاث نسخ من مونديال الأندية، ونجح مع الفريق في الفوز بلقب البطولة مرتين في 2009 و2011.

وقال إنه ما زال يذكر نهائي بطولة 2009 الذي استطاع فيه الأرجنتيني ليونيل ميسي إحراز هدف الفوز للفريق بضربة قوية سجلها في مرمى نادي إستوديانتيس الأرجنتيني في الوقت الإضافي للمباراة بعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل.

وأضاف أنه في نهائي نسخة 2011، استطاع الفريق تسجيل أربعة أهداف نظيفة في شباك سانتوس البرازيلي، لافتا إلى أنه مازال يحتفظ بالعديد من الذكريات الرائعة من تلك المباراة، ليس بسبب النتيجة الثقيلة أو الهدف الشخصي الذي سجله، لكن لأن الفريق لعب بروح وقدم أداء قويا، رغم مواجهة لاعبين مميزين أمثال جانسو ونيمار، إلا أن برشلونة ضم لاعبين رائعين استطاعوا انتزاع اللقب عن جدارة واستحقاق بقيادة بيب جوارديولا.

وعن تجربته كمدرب في مونديال الأندية، أوضح تشافي أنه حظي بشرف تدريب فريق نادي السد الذي نافس بقوة في بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها قطر 2019، لافتا إلى أن الفريق قدم آنذاك أداء كرويا مميزا واستطاع تمثيل الكرة القطرية خير تمثيل، معتبرا أن تلك البطولة أسهمت في إكساب لاعبي نادي السد تجربة قيمة أضافت إلى رصيد خبراتهم للمنافسة في بطولات دولية، بعد أن تمكن السد من الفوز في المباراة الأولى التي جمعتنا مع فريق هينجين سبورت، وقدم أداء جيدا أمام نادي مونتيري.

وحول استضافة قطر بطولة كأس العالم للأندية، شدد سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أن قطر تتطلع من خلال استضافتها هذه البطولة العالمية على أرضها للمرة الثانية على التوالي إلى تعريف المشجعين في قارات العالم بالتجربة الكروية المبهرة التي تنتظرهم في 2022 عند استضافتها المونديال بعد أقل من عامين.

مساحة إعلانية