رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

497

رجوي تنفي ضلوع آية الله منتظري في مجزرة السجناء عام 1988

02 سبتمبر 2016 , 11:16م
alsharq
عبدالحميد قطب

نفت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أي تورط لآية الله منتظري في مجرزة قتل السجناء التي وقعت عام 1988، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين.

وأوضحت لـ "الشرق"، أن السيد منتظري لم يتورط في هذه الحادثة، وأن قادة النظام هم الذين تورطوا بشكل مباشر في تلك المجزرة وليس آية الله منتظري.

وأكدت رجوي أن التسجيل المسرب مؤخرا، أثبت بما لا يدع مجالا للشك ان السيد منتظري رفض عملية قتل السجناء، بل وتبرأ منها وتوعد منفذيها الأربعة، وهذا ما جعل الخميني يغضب عليه فيما بعد، ويقصيه عن المشهد، بل ويحدد اقامته لمدة عشر سنوات إلى ان توفاه الله، برغم أنه كان خليفة خميني المعيّن، لكن احتجّاجه على هذه المجازر والإعدامات، أدى إلى عزله من منصبه كخليفة للخميني.

وقالت رجوي: إن نشر التسجيل الصوتي للقاء السيد منتظري بمسؤولي تنفيذ هذه المجزرة، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تنفيذها، يكشف عن تفاصيل جديدة لهذه المجزرة الجماعية المروعة في التاريخ الايراني.

وكشفت أن آية الله منتظري وبخ الاربعة، الذين قاموا بالمجزرة، وظل يصرخ فيهم قائلا: "المواطنون الايرانيون يشعرون بالاشمئزاز منكم"، و"سيقولون فيما بعد: إن الخميني كان سفاحاً ودموياً وفتّاكاً". وتوعدت رجوي بملاحقة قادة النظام، وأن ذلك يعود الى الشعب الايراني، لأنه لن يتخلى مهما طال الزمن عن مطالبته بمحاكمة هؤلاء القادة السفاحين، بسبب هذه المجزرة. لأنها جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم. فعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن يعدا ترتيبات سياسية وحقوقية، لمحاكمة قادة النظام دولياً، لارتكابهم هذه الجريمة الفظيعة.

وأكدت أن ما جاء في حوارها السابق، من تورط السيد منتظري في جريمة قتل السجناء، ورد بالخطأ في الترجمة وأسيء فهمه، وأنه على العكس من ذلك، كان ضد الجريمة، وانتقد منفذيها.

مساحة إعلانية