رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

238

بعثة منظمة الدعوة بأوغندا تنفذ 273 مشروعاً

02 يوليو 2014 , 01:31م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

بدأت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية عملها في إقليم وسط أفريقيا في مطلع التسعينات من القرن الماضي، ويضم هذا الإقليم دول أوغندا، رواندا وبوروندي، واتخذت البعثة من العاصمة الأوغندية (كمبالا) مقراً لها، وخلال تلك المدة الطويلة من العمل الدؤوب استطاعت البعثة أن تثبت أقدامها في تلك الدول من خلال ماقدمته لشعوبها من أعمال جليلة ومشاريع إنسانية شملت كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين أنفقوا بسخاء من أجل إنسان أفريقيا وتنميته وتطوره.

مشاريع متنوعة لبعثة المنظمة

استطاعت البعثة بفضل الله تعالى ثم بتمويل من محسنين ومحسنات قطريين أن تنفذ 273 مشروعاً في أوغندا بتكلفة فاقت 18 مليون ريال، حيث اشتملت هذه المشاريع على تشييد وتأثيث 112 مسجداً و22 مدرسة قرآنية وابتدائية وثانوية و24 مركزاً وعيادة طبية، وحفر 62 بئراً ارتوازياً وبمضخة وتقليدياً، وإنشاء مجمعين إسلاميين ومبنى وقفي يعود ريعه للفقراء والأيتام، وبناء 21 منزلاً للأيتام الفقراء و3 دور لإيوائهم ورعايتهم والاهتمام بشئونهم وتعليمهم،

كما نفذت 14 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة، إضافة الى طباعة مناهج دراسية وبناء دورات مياه وصيانة مساجد وتوفير مكيفات هواء،كما أنشأت إذاعة إسلامية لمجابهة المد التنصيري الذي اتخذ من الوسائط الاعلامية خاصة الاذاعات المحلية مطيه له لتحقيق أهدافه الخبيثة المتمثلة في طمس هوية المسلمين والتشكيك في دينهمونشر النصرانية في أوساطهم، مستغلاً في ذلك جهل الكثير من المسلمين بأمور دينهم. علاوة على ما درجت على تقديمه سنوياً من توزيع للسلة الرمضانية للفقراء في هذه البلاد ومشروع إفطار صائم وتوزيع زكاة الفطر ولحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً وحاجة في تلك المجتمعات.وكفلت 1792 يتيماً بتكلفة سنوية قدرها 4,3 مليون ريال.

وتمكنت البعثة من أن تخفف كثيراً من معاناة المسلمين بأوغندا، فالأسر الفقيرة التي تم تمليكها مشاريع إنتاجية استطاعت أن تعتمد على نفسها وتنتج وتعمل بيدها ولا تحتاج إلىالإعانات الخارجية، وساعدت المدارس التي تم تشييدها في رفع الجهل عن هؤلاء الفقراء وتعليمهم وتطوير مجتمعهم وإيجاد فرص عمل محترمة لهم، وأدى توفر المياه من خلال الآبار التي تم حفرها الى إعادة الاستقرار الأمني والاجتماعي إلى الكثير من المجتمعات التي تشردت بسبب الجفاف.

أما المراكز الصحية والعيادات الطبية التي انتشرت في كافة أقاليم الدولة فقد وفرت العلاج والدواء للمرضى الفقراء، الذين كانوا لا يستطيعون دفع رسوم المستشفيات الخاصة ولا ثمن الدواء الذي يوصف لهم. وكان لكفالة ذلك العدد الكبير من الأيتام الأثر الكبير في تخفيف العبء عن الكثير من الأسر التي لا تسمح لها ظروفها الاقتصادية الحرجة من الإنفاق على هؤلاء الأيتام وتعليمهم ورعاية شئونهم.

اقرأ المزيد

alsharq أحداث غزة تخفي مظاهر البهجة بعيد الفطر هذا العام

يحل عيد الفطر هذا العام بلا اي مظاهر استعداد للاحتفال بقدومه ولسان الحال يقول " عيد بأي حال... اقرأ المزيد

910

| 27 يوليو 2014

alsharq قطريات يسوقنّ إنتاجهنّ اليدوي للعيد بمواقع التواصل

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي من الفيسبوك والأنستجرام والواتساب والرسائل النصية والبلاك بيري في تسويق إنتاج قطريات احترفنّ الأشغال... اقرأ المزيد

2866

| 27 يوليو 2014

alsharq د.العربي: الإصابة بالتلبك المعوي الأكثر شيوعا خلال العيد

يلتزم الصائمون خلال ايام شهر رمضان بنظام غذائي يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الايام الاخرى. وقد يؤدي... اقرأ المزيد

4598

| 27 يوليو 2014

مساحة إعلانية