قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استمرت بعثات منظمة الدعوة الإسلامية في إقامة الإفطارات الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية في هذا الشهر المبارك في 40 دولة أفريقية، مستهدفة من خلالها إيصال تبرعات المحسنين والمحسنات القطريين والمقيمين على أرض قطر الطيبة لهذا المشروع السنوي إلى 4 مليون شخص في هذه القارة، وبحمد الله وصلت هذه التبرعات إلى مستحقيها، سواء من خلال توزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام أو من خلال إقامة الإفطارات الرمضانية الجماعية في المساجد والأندية الشبابية ودور الرعاية الاجتماعية والسجون وسكن الطلاب والساحات وغيرها من الأماكن العامة، فقد وصلت التقارير بذلك من كافة بعثات المنظمة في تلك الدول والتي تفيد بأن هذا المشروع يسير بصورة ممتازة جداً، حيث وجد في هذا العام إقبالاً منقطع النظير لم تشهده السنوات الماضية، وهنالك طلب كبير عليه من المسلمين في تلك الدول، فقد تعودوا على كرم أهل قطر وعلى مساعدتهم لهم في هذا الشهر المبارك وغيره من الشهور، وتخفيف بعض ما يعانونه من فقر وحاجة بتوفير احتياجاتهم الضرورية من المواد الغذائية التي يحتاجونها في هذا الشهر. وقد أكدت هذه البعثات أن أعداد الطالبين لهذه الموائد والسلال في ازدياد مستمر حتى أنه قد ضاقت بالكثير منهم الأماكن المخصصة لهذه الموائد، وذلك يعود للكثير من الأسباب التي في مقدمتها ازدياد عدد المسلمين يوماً بعد يوم، فالكثير من الشعوب الأفريقية أدرك حقيقة الإسلام وأنه دين العدل والرحمة والمساواة بين الجميع، هو الدين الذي جعل الكرماء من أهل قطر يرسلون إليهم مثل هذه الإعانات والمساعدات لتصلهم في أدغال أفريقيا، هو الدين الذي جعل المؤمن أخو المؤمن وإن باعدت بينهم المسافات، وأن لا فرق لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى، فدخلوا في دين الله أفواجاً بفضل الله ثم بدعم ومساعدة إخوانهم المسلمين في كافة بقاع الأرض خاصة أهل قطر الذين أنفقوا بسخاء على الشعوب الأفريقية، وبذلك كان لهم السبق في مضمار الخير هذا. وقد أشاد رؤساء بعثات المنظمة في هذه القارة بأهل قطر الذين وصلت تبرعاتهم إلى أقاصي أفريقيا، فالآن موائد أهل قطر مقامة في كافة الأقاليم الأفريقية حتى وصلت إلى أقصى الغرب الأفريقي حيث دول نيجيريا، غانا، توغو، بنين، ساحل العاج، السنغال وغامبيا، وأقصى الجنوب الأفريقي حيث الأقليات المسلمة في دول جنوب أفريقيا، ناميبيا، ليسوتو، بتسوانا، أنغولا وسوازيلاند، هذا بخلاف دول الشمال والشرق والأواسط التي تمت تغطيتها بالكامل بهذه المشاريع الموسمية وغيرها من المشاريع المستدامة.
304
| 21 يوليو 2014
جزر القمر دولة عربية إسلامية تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق، وأقرب الدول إليها هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر وسيشيل، وليست لها حدود برية. تتكون من أربع جزر رئيسية هي القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي ومايوت، وجزيرة مايوت هي الوحيدة من بين الجزر الأربع التي رفضت الانضمام إلى اتحاد جزر القمر وفضلت البقاء تحت السلطة الفرنسية لأسباب اقتصادية، لكن هذا لم يمنع جزر القمر من اعتبارها جزءا من الوطن، حيث انها مازالت تطالب بضمها وباستقلالها عن فرنسا، يشكل المسلمون فيها نسبة 98 % من السكان. مكتب لمنظمة الدعوة الإسلامية بجزر القمر استجابةً للمتطلبات العاجلة للشعب القمري وتمشياً مع جهود دولة قطر الرامية إلى دعمه والوقوف بجانبه من خلال إنشاء المشاريع التنموية والخدمية والدعوية ودعم الفقراء والأسر المنتجة وكفالة الأسر المتعففة والأيتام وطلاب العلم والدعاة، فقد قامت المنظمة بافتتاح مكتب لها في هذه الجزر، ليكون وسيطاً لإيصال دعم المحسنين من أهل قطر لإخوانهم في جزر القمر، وللوقوف عن قرب على احتياجات هذا الشعب وتقديم الدعم اللازم له وتنفيذ ومتابعة مشاريع المحسنين القطريين في هذه البلاد. أيادي قطر البيضاء تصل إلى جزر القمر وصلت أيادي دولة قطر البيضاء إلى هذه الجزر مقدمة لشعبها العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية، فقد نفذت بعثة المنظمة في إقليم شرق افريقيا التي تعمل في دولتي جزر القمر وتنزانيا في هذه الفترة الوجيزة التي أعقبت افتتاح هذا المكتب العديد من المشاريع التي بلغ عددها 33 مشروعاً، تمثلت في بناء المساجد والمدارس وحفر آبار المياه ومراكز التدريب المهني، إضافة إلى المشاريع الإنتاجية المتمثلة في مزارع الخضر وتربية الأغنام وماكينات الخياطة والورش المهنية. كما قامت بكفالة 260 يتيماً و19 أسرة فقيرة و33 داعية و36 طالبا، ودرجت سنوياً على القيام بمشروع "إفطار صائم" وتوزيع زكاة الفطر والأضاحي على الفقراء والأيتام والأسر الفقيرة. أما في المجال الصحي فإضافة إلى تشييد المراكز الصحية قامت بإجراء أكثر من 300 عملية جراحية للمرضى الفقراء، الذين كانوا في أمس الحاجة لهذه العمليات، إلا أن ظروفهم الاقتصادية الصعبة حالت دون ذلك، حتى سخر الله سبحانه وتعالى لهم أناسا كرماء من أهل قطر قاموا بالإنفاق على هذا المشروع الحيوي، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع ما يقارب 4 ملايين ريال. وما زالت هناك حاجة كبيرة إلى المزيد منها، لذا فإن مكتب المنظمة بجزر القمر يدعو المحسنين للمزيد من الدعم والمساعدة لمسلمي جزر القمر، الذين يعانون كثيراً من ارتفاع نسبة البطالة، ومحدودية الموارد الاقتصادية، وانخفاض المستوى التعليمي والصحي، وتخلف البنية التحتية ونظام النقل وعدم كفايته، وقد أسهم هذا الوضع المتردي في خلق مستوى محدود من النشاط الاقتصادي والاعتماد الكبير على المعونات الخارجية والمساعدات التقنية، إضافة إلى حاجة هذه البلاد إلى المشاريع التنموية والخدمية والدعوية وكفالة الأيتام والدعاة والأسر الفقيرة وطلاب العلم.
5012
| 15 يوليو 2014
قام وفد من منظمة الدعوة الإسلامية برئاسة السيد عمر الجاز رئيس لجنة الإغاثة ومدير المؤسسة الصحية يرافقه وفد من بعثة المنظمة في إقليم أدنى غرب أفريقيا التي تعمل في كل من أفريقيا الوسطى، تشاد والكاميرون برئاسة السيد محمد نصر عبد الرحيم مدير البعثة بزيارة لمعسكرات لاجئي أفريقيا الوسطى في دولة تشاد في الأيام القليلة الماضية، وذلك بهدف الوقوف على الأوضاع في هذه المعسكرات والتعرف عن قرب على أحوال المسلمين فيها واحتياجاتهم الضرورية خاصة في هذا الشهر المبارك ومؤاساتهم ودعمهم مادياً وعينياً ومعنوياً ونقل صورة هذه المعسكرات إلى المؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها من المنظمات الإنسانية بغية المساهمة في دعمهم وتخفيف معاناتهم ومساعدتهم على الثبات على دينهم وجبر جراحهم. 102 ألف لاجئي من أفريقيا الوسطى في تشاد واتضح لوفد المنظمة من خلال طوافه على المعسكرات المختلفة والاجتماع مع قياداتها، وزيارة بعض المؤسسات التي تهتم بشئونهم أن اللاجئون في تشاد ينقسمون إلى جزأين، جزء يعيش في المعسكرات المخصصة لهم ويبلغ عددهم حوالي 63 ألف لاجئ، يتوزعون على ستة معسكرات هي معسكر دوبا وبه 15,000 لاجئ ومعسكر مندو وبه 6,000 ومعسكر سار الذي يوجد به 5,000 لاجئ ومعسكر قوري والاجئين فيه يقدرون بحوالي 11,500 لاجئ ومعسكر العاصمة انجمينا وبه 20,000 لاجئ ومعسكر سيدو الذي به 5,500 لاجئ، وتمثل النساء والأطفال أكثر من 90% من سكان هذه المعسكرات، أما الجزء الآخر منهم فيعيش خارج المعسكرات في المدن والقرى الأخرى لوجود أقارب لهم من القبائل التشادية أو مع بعض المحسنين الذين يقومون بتوفير المأوى لهم، وهؤلاء يقدر عددهم بحوالي 39 ألف لاجئ. أوضاع ماسأوية يعيشها اللاجئون في تشاد تبين من الزيارة أن هؤلاء اللاجئين يعانون من الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجههم في هذه المعسكرات والتي من أهمها عدم توفر احتياجاتهم الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش، تخلف الوضع الصحي في هذه المعسكرات، حيث أن الحاجة كبيرة الى الرعاية الصحية بتوفير الكوادر والأجهزة الطبية والأدوية، ونتيجة للمذابح والتنكيل الذي تعرض له هؤلاء اللاجئين قبل وصولهم إلى هذه المعسكرات، حيث أصيب الكثير منهم بجروح بالغة وفَقَدَ بعضهم جزءً من أطرافه، مما يستدعى سرعة علاجهم وإجراء العمليات اللازمة لهم وتعويضهم بأطراف صناعية تخفف من معاناتهم، عدم توفر دورات المياه فهم يستخدمون مراحيض تقليدية جداً تنذر بفساد البيئة وتفشى الأمراض الوبائية التي تزيد من معاناتهم، خاصة وأن فصل الخريف عندهم قد بدأ وهذه المراحيض لا تقوى على مقاومة الأمطار، كما يفتقدون للمخيمات التي تحفظهم من التقلبات المناخية والتي تقاوم الأمطار، فهم الآن يسكنون في أماكن عشوائية متفرقة، فبعضهم يسكن تحت الأشجار، والبعض الآخر يستر أهله وذويه بأقمشة بالية تعلق على الحطب الذي يقطعونه من الأشجار، وهذه لا تقوى على مواجهة الظروف المناخية المختلفة. لذا تهيب المنظمة بالجميع العمل على مساعدة هؤلاء اللاجئين وتخفيف معاناتهم خاصة في هذا الشهر الفضيل، مع العلم أن المنظمة على استعداد لإيصال تبرعات المحسنين لهؤلاء المستضعفين، وذلك من خلال بعثتها المتواجدة بصورة دائمة في تشاد.
797
| 14 يوليو 2014
قامت منظمة الدعوة الإسلامية ممثلة في وفدها الذي يتكون من رئيس لجنة الإغاثة ومدير المؤسسة الصحية برئاسة المنظمة، رئيس بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا التي تعمل في كل من إفريقيا الوسطى، تشاد، الكاميرون وتتخذ من تشاد مقراً لها بزيارة مهمة لمعسكرات النازحين المسلمين داخل إفريقيا الوسطى الذين شردتهم الحرب الشعواء التي تشنها عليهم الجماعات المسيحية المتطرفة، التي تهدف إلى القضاء على المسلمين واستئصال شأفتهم من هذه الدولة، فهي تمارس تجاههم واحدة من أسوأ عمليات التطهير الديني والعرقي في العصر الحديث، مساعدات إغاثية وقد وصل الوفد بالطائرة الإغاثية التي أرسلتها المنظمة بالتعاون مع شركائها والتي تحمل 35 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة؛ كالمواد الغذائية، البطاطين، الملابس، الأدوية وغيرها، وكان في استقبال الوفد بمطار بانقي (العاصمة) نائب رئيس المجلس الوطني في إفريقيا الوسطى ورئيس جمعية الصليب الأحمر الأفرو أوسطي وعدد من المسؤولين في الدولة، وقد تم تسليم الإغاثة لرئاسة المجلس الوطني ليقوم بتسليمها للمتضررين من هذه الأحداث. أوضاعاً ماسأوية وقد قف الوفد على حقيقة الأحداث ومعاناة المسلمين، وما يواجهون من تقتيل وتشريد وانتهاك لجميع حقوقهم الإنسانية، وذلك من خلال قيامه بزيارتهم في أماكن تواجدهم الحالية سواء في المعسكرات المؤقتة في العاصمة بانقي أو غيرها من المناطق التي تأثرت بالأحداث، ومن بينها زيارة المسجد الكبير الذي يوجد داخل أسواره أكثر من ألف شخص يحتمون به من هجمات الجماعات المتطرفة، يعيشون فيه أوضاعاً مأساويةً؛ يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويعانون من قلة المساعدات الإنسانية التي تصل إليهم، والتي تصل ولا تكاد تكفيهم ليوم واحد. ث م قام الوفد بزيارة بعض الأحياء التي كان يسكنها المسلمون قبل هذه الأحداث الدامية، فوجد أنها قد دمرت بالكامل، وتشرد أهلها بين نازحين في العديد من المناطق الداخلية، وخصوصاً فيما تبقى من مساجد لم تطلها يد التخريب والدمار، أو أصبحوا لاجئين في دول الجوار في تشاد والكاميرون والسودان، والذين يبلغ عددهم حوالي 27 ألف مسلم، ووفقاً لإحصائيات الصليب الأحمر الأفرو أوسطى يبلغ عدد النازحين في العاصمة بانقي حوالي 27 ألف مسلم، أما اللاجئون في دول الجوار فيبلغ عددهم حوالي 226 ألف لاجئ. كما تبين للوفد أن الجماعات المسيحية المتطرفة عازمة ومصممة على القضاء على كل المسلمين في هذه الدولة، وتدمير مساجدهم وديارهم، مما اضطر ما تبقى من المسلمين للانتظار في بعض الأحياء كالكيلو خمسة ولاكاونقا فى انتظار رحمة الله وعطف إخوانهم المسلمين. وقد تركت هذه الزيارة صدى كبيراً في نفوسهم، وأعطتهم أملاً كبيراً ودفعات معنوية خاصة بعد إصرار وفد المنظمة وشركائها من المنظمات الأخرى وتكبدهم المشاق وعزمهم على الوصول إليهم في أماكنهم رغم الظروف الأمنية الصعبة. الاحتياجات العاجلة لمسلمي إفريقيا الوسطى وحسب الدراسة التي أجرتها بعثة المنظمة هناك، فإن الوجبة الواحدة تكلف 5 دولارات (18 ريالاً قطرياً فقط) وإن تقديرات عدد الصائمين في العاصمة وحدها حوالي 7 آلاف مسلم، هذا بخلاف المسلمين المتواجدين خارج العاصمة واللاجئين في دول الجوار. كما أن الحاجة ماسة للمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية بكافة مستوياتها ومتطلباتها، ومواد الإيواء والنظافة ومعينات الدعوة كالمفارش والمصاحف والكتب الإسلامية، ودعم المدرسين وكفالة الدعاة وتوفير المواد التعليمية.
182
| 09 يوليو 2014
بدأت منظمة الدعوة الإسلامية عملها في دول جنوب شرق افريقيا في عام 1992م من خلال بعثتها الدائمة في كل من ملاوي، موزمبيق، زامبيا وزمبابوي، ويدير هذه البعثة الدكتور عادل حسن إسماعيل وهو من القيادات المؤهلة وذات الخبرات الإدارية الطويلة، فهو حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، وقد عمل مديراً للعديد من الإدارات بالمنظمة حتى وصل إلى مدير بعثة المنظمة في إقليم جنوب شرق افريقيا التي تتخذ من ملاوي مقراً لها. انجازات البعثة استطاعت بعثة جنوب شرق افريقيا أن تقدم العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية لشعوب تلك الدول، حيث انها حرصت على ان تكون مشاريعها شاملة ومتنوعة تشمل المجالات الدعوية والتعليمية والصحية والتنموية ومشاريع سقيا الماء والدعم العيني المباشر والمشاريع الموسمية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة. وفي هذا الجانب شيدت 29 مسجداً في كل من ملاوي وموزمبيق، يستفيد منها أكثر من 20 ألف مسلم ومسلمة، وعملت البعثة على أن تكون هذه المساجد النبراس الذي يضئ طريق الجهل والضلال لأهل المناطق التي أنشئت فيها، حيث تقام فيها الدروس الفقهية والمحاضرات التوعوية والتثقيفية وحلقات مدارسة القرآن الكريم وتجويده وحفظه، إضافة إلى ما يقام فيها من الصلوات والجمع التي جمعت صف المسلمين هنالك ووحدت كلمتهم وألفت بين قلوبهم. كما أنشأت 20 مدرسة قرآنية وابتدائية وثانوية يستفيد منها أكثر من 18 ألف طالب وطالبة في كل من ملاوي وموزمبيق، وقد أثرت هذه المدارس تأثيراً كبيراً في تعليم أبناء المسلمين وتثقيفهم ورفع جهلهم وتغيير الكثير من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي كان يؤمن بها الكثير منهم. وحفرت 42 بئراً بمختلف أنواعها المتمثلة في الآبار الارتوازية التي تغطي مناطق كثيرة ويستفيد منها عشرات الآلاف من الناس، والآبار التي تعمل بمضخة والآبار التقليدية، وذلك وفقاً لظروف المنطقة وحاجتها وعدد سكانها مع الأخذ في الاعتبار رغبة المتبرعين ومبلغ التبرع، ويستفيد من هذه الآبار أكثر من 50 ألف شخص من المسلمين وغيرهم. وبلغت مشاريعها الموسمية 44 مشروعاً للإفطارات الرمضانية في ملاوي و40 مشروعاً في دولتي موزمبيق وزامبيا، كما قدمت 44 مشروعاً لتوزيع الأضاحي على فقراء المسلمين في ملاوي و30 مشروعاً في موزمبيق وزامبيا، وقد استفاد من هذه المشاريع جميعاً مئات الآلاف من المسلمين في هذه الدول. كما كفلت الأيتام والأسر الفقيرة والدعاة، وقدمت إعانات عينية مختلفة لفقراء تلك الدول. مشاريع تحتاج إلى التمويل ذكر مدير البعثة أن هنالك العديد من المشاريع التي خططت البعثة لتنفيذها لأهميتها وحاجة المسلمين لها في تلك الدول، ومن أهم هذه المشاريع بناء مدارس ابتدائية وثانوية في كل من ملاوي وموزمبيق لتعليم أبناء المسلمين الذين لا يجدون مثل هذه المدارس في مناطقهم، مع العلم أن الكثير من المدارس الثانوية في بقية المناطق تعمل بنظام الثلاث ورديات لكثرة أعداد الطلاب وقلة المدارس وفصولها الدراسية. والحاجة متعاظمة للمراكز الصحية لعلاج المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى، فمثل هذه المشاريع تؤثر في غير المسلمين وتدعوهم للتفكر في هذا الدين وكثيراً ما تكون سبباً في الدخول في هذا الدين الحنيف. وتحتاج الأسر الفقيرة في تلك الدول إلى مساعدتها بتوفير الدعم الذي يمكنها من أن تقوم بمشروع إنتاجي صغير يدر عليها دخلاً ثابتاً يكفي حاجاتها الأساسية. علاقة البعثة بالمجتمع المحلي وحول علاقة البعثة بالمجتمع الذي تعمل فيه أبان مدير البعثة أن بعثته ومنظمة الدعوة الإسلامية بصورة عامة تحظى بقبول كبير من قبل المسؤولين وشعوب تلك الدول، لما تقدمه لهم من مشاريع إنسانية وخدمات حيوية كانوا يفتقدونها وعانوا كثيراً من فقدانها، مما جعلهم يحفظون الكثير من الود والاحترام والتقدير للمنظمة ولقطر وأهل قطر الذين أنفقوا على هذه المشاريع ويدعون لهم بالخير وأن يحفظ الله قطر والمحسنين القطريين.
1074
| 06 يوليو 2014
تشاد من الدول الأفريقية التي يسود فيها الدين الإسلامي، حيث تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 85% من إجمالي السكان، يعيش الكثير منهم في ظروف اقتصادية صعبة للغاية، حيث ينتشر فيها الفقر وما يؤدي إليه من أمراض عضوية واجتماعية معقدة، إضافة إلى فقدان الكثير من الضروريات الأساسية، كالأمن والمأكل والمشرب والمسكن، وتتعاظم هذه المعاناة في هذا الشهر الكريم، حيث إن الكثير منهم يصوم ولا يجد ما يفطر به، مما يستدعي الوقوف بجانب هؤلاء المساكين وتقديم يد العون لهم، وهذا ما جعل السيد محمد نصر عبد الرحيم مدير بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بإقليم أدنى غرب أفريقيا - الذي يضم دول تشاد، أفريقيا الوسطى والكاميرون - يدعو المحسنين للعمل على تمليك الأسر الفقيرة والأيتام مشاريع إنتاجية يكتفون بها عن الحاجة للآخرين، والتركيز على العمل التنموي الذي يمتد نفعه للمجتمع كله، وكذا النواحي التعليمية التي ترفع من مهارات وقدرات الإنسان وتجعله نافعاً لنفسه ولأسرته ومجتمعه، والاهتمام أكثر بحفر الآبار الارتوازية في القرى البعيدة عن المدن، ودعم وإنشاء المدارس القرآنية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، منوهاً بأن هنالك آلاف اللاجئين من أفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون هم في أشد الحاجة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب والخيام والفرش والملابس، إضافة إلى الاهتمام بتعليم أبنائهم الذين فقدوا مدارسهم وأصبحوا لاجئين بلا مأوى. مشاريع البعثة في تشاد والكاميرون نفذت بعثة المنظمة في كل من تشاد والكاميرون 535 مشروعاً إنشائياً، فقد نفذت في تشاد 500 مشروع تمثلت في تشييد 142 مسجداً وحفر 343 بئراً وبناء 13 مدرسة قرآنية وتشييد منزل إمام ومكتبة إسلامية، وبلغت تكلفة هذه المشاريع أكثر من 9 ملايين ريال. كما نفذت 35 مشروعاً بالكاميرون تمثلت في تشييد 5 مساجد وحفر 29 بئراً وبناء مدرسة قرآنية، وذلك بتكلفة بلغت أكثر من 600 ألف ريال، كما أقامت أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين ووزعت لحوم الأضاحي على الفقراء والأيتام بصورة سنوية خلال العشرين سنة الماضية في كل دولة، ووفرت 114 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة في تشاد و13 مشروعاً في الكاميرون، وكفلت 575 يتيماً وأسرة فقيرة وداعية في البلدين. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذه المشاريع تبرع بها محسنون ومحسنات من أهل قطر، وقد وجد هذا الصنيع الشكر والثناء من شعبي تشاد والكاميرون الذين دعوا الله أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يديم عليهم نعمه وفضائله.
522
| 03 يوليو 2014
بدأت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية عملها في إقليم وسط أفريقيا في مطلع التسعينات من القرن الماضي، ويضم هذا الإقليم دول أوغندا، رواندا وبوروندي، واتخذت البعثة من العاصمة الأوغندية (كمبالا) مقراً لها، وخلال تلك المدة الطويلة من العمل الدؤوب استطاعت البعثة أن تثبت أقدامها في تلك الدول من خلال ماقدمته لشعوبها من أعمال جليلة ومشاريع إنسانية شملت كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين أنفقوا بسخاء من أجل إنسان أفريقيا وتنميته وتطوره. مشاريع متنوعة لبعثة المنظمة استطاعت البعثة بفضل الله تعالى ثم بتمويل من محسنين ومحسنات قطريين أن تنفذ 273 مشروعاً في أوغندا بتكلفة فاقت 18 مليون ريال، حيث اشتملت هذه المشاريع على تشييد وتأثيث 112 مسجداً و22 مدرسة قرآنية وابتدائية وثانوية و24 مركزاً وعيادة طبية، وحفر 62 بئراً ارتوازياً وبمضخة وتقليدياً، وإنشاء مجمعين إسلاميين ومبنى وقفي يعود ريعه للفقراء والأيتام، وبناء 21 منزلاً للأيتام الفقراء و3 دور لإيوائهم ورعايتهم والاهتمام بشئونهم وتعليمهم، كما نفذت 14 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة، إضافة الى طباعة مناهج دراسية وبناء دورات مياه وصيانة مساجد وتوفير مكيفات هواء،كما أنشأت إذاعة إسلامية لمجابهة المد التنصيري الذي اتخذ من الوسائط الاعلامية خاصة الاذاعات المحلية مطيه له لتحقيق أهدافه الخبيثة المتمثلة في طمس هوية المسلمين والتشكيك في دينهمونشر النصرانية في أوساطهم، مستغلاً في ذلك جهل الكثير من المسلمين بأمور دينهم. علاوة على ما درجت على تقديمه سنوياً من توزيع للسلة الرمضانية للفقراء في هذه البلاد ومشروع إفطار صائم وتوزيع زكاة الفطر ولحوم الأضاحي على أشد الناس فقراً وحاجة في تلك المجتمعات.وكفلت 1792 يتيماً بتكلفة سنوية قدرها 4,3 مليون ريال. وتمكنت البعثة من أن تخفف كثيراً من معاناة المسلمين بأوغندا، فالأسر الفقيرة التي تم تمليكها مشاريع إنتاجية استطاعت أن تعتمد على نفسها وتنتج وتعمل بيدها ولا تحتاج إلىالإعانات الخارجية، وساعدت المدارس التي تم تشييدها في رفع الجهل عن هؤلاء الفقراء وتعليمهم وتطوير مجتمعهم وإيجاد فرص عمل محترمة لهم، وأدى توفر المياه من خلال الآبار التي تم حفرها الى إعادة الاستقرار الأمني والاجتماعي إلى الكثير من المجتمعات التي تشردت بسبب الجفاف. أما المراكز الصحية والعيادات الطبية التي انتشرت في كافة أقاليم الدولة فقد وفرت العلاج والدواء للمرضى الفقراء، الذين كانوا لا يستطيعون دفع رسوم المستشفيات الخاصة ولا ثمن الدواء الذي يوصف لهم. وكان لكفالة ذلك العدد الكبير من الأيتام الأثر الكبير في تخفيف العبء عن الكثير من الأسر التي لا تسمح لها ظروفها الاقتصادية الحرجة من الإنفاق على هؤلاء الأيتام وتعليمهم ورعاية شئونهم.
226
| 02 يوليو 2014
تعد بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بدولة كينيا واحدة من أولى البعثات التي أنشأتها المنظمة في قارة إفريقيا، فقد بدأت عملها في عام 1993م في كل من دولة كينيا، إريتريا وأثيوبيا، ويعمل بها طاقم من الموظفين الأكفاء على رأسهم مدير البعثة السيد أحمد صالح حميدة وهو حاصل على دراسات عليا في إدارة المنظمات التطوعية وله خبرات إدارية كبيرة حيث شغل منصب رئيس قسم الشؤون العامة ثم مدير إدارة الشئون الإدارية في رئاسة منظمة الدعوة الإسلامية ثم الآن يعمل مديراً لإقليم كينيا. وتعمل البعثة إنابة عن المحسنين وعلى رأسهم المحسنون القطريون على نشر سماحة الإسلام ووسطيته من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية المتمثلة في المشاريع الدعوية والتعليمية والصحية والإنشائية والتنموية والإغاثية والمساعدات العينية والمشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة ومشاريع الكفالات والمشاريع الموسمية في شهر رمضان وعيد الأضحى. إنجازات البعثة في كينيا استطاعت البعثة بفضل من الله ثم بدعم المحسنين القطريين تشييد 13 مسجداً في كينيا وحدها وحفر 25 بئراً وإنشاء 5 مدارس ومركز صحي وتنفيذ 74 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة تمثلت في تربية الأبقار والأغنام والمحال التجارية وغيرها، وكفلت 242 يتيماً و7 من الدعاة بتكلفة سنوية قدرها نحو 600 ألف ريال، ونفذت 42 مشروعاً موسمياً كإفطار صائم وزكاة الفطر وتوزيع الأضاحي استفاد منها حوالي 100 ألف مسلم ومسلمة، إضافة إلى كسوة المهتدين وتوزيع الحقيبة المدرسية للطلاب الفقراء وغيرها. المشاريع المخطط لتنفيذها وتخطط البعثة لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في دولة كينيا، فمن أول هذه المشاريع وأكثرها حاجة توسعة بعض المدارس القائمة حالياً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الكينيين، حيث تقدر تكلفة التوسعة بحوالي 150 ألف ريال، وإنشاء مدارس أخرى في المناطق التي لا توجد بها مدارس إسلامية، وتوسعة العيادة الطبية في منطقة كجادو التي أصبحت لا تتحمل الأعداد الغفيرة من المرضى الفقراء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون الى سبيل العلاج، فقد قدرت تكلفة هذه التوسعة بحوالي 183 ألف ريال، وإنشاء عيادات طبية ومراكز صحية في المناطق الريفية البعيدة ذات الأغلبية المسلمة، إضافة إلى تمليك 100 أسرة فقيرة مشاريع إنتاجيةً توفر لها دخلاً ثابتاً يغنيها عن سؤال الناس، وتقدر تكلفة المشروع الواحد بحوالي 7500 ريال لكل أسرة، علاوة على حفر المزيد من الآبار الارتوازية التي يستفيد منها عدد كبير من الناس، وكفالة 150 مهتدياً جديداً و20 داعياً. ويوجد بكينيا أكبر معسكرات اللاجئين الصوماليين في معسكر (داداب) الذي يوجد به أكثر من 500 ألف نسمة، يحتاجون بصورة عاجلة إلى الخيام والطعام والكساء والمستلزمات التعليمية والصحية. دور المشاريع القطرية في تخفيف حدة الفقر وغطت مشاريع المحسنين القطريين كافة أنحاء كينيا جغرافياً وبشرياً حيث شملت كل الأقاليم وكل القبائل خاصة القبائل ذات الأقليات المسلمة وذات التأثير. وأهل قطر من أكبر الداعمين للمشروعات الخيرية والإنسانية في كينيا، وتتميز مشاريعهم بأنها مشاريع تنموية ومستدامة لا تقتصر فائدتها على وقت معين بل يمتد نفعها إلى العديد من الأوقات والأجيال ويستفيد منها المجتمع بصورة مستمرة، وهذا بعكس ما تقوم به الكثير من المنظمات العالمية التي تعمل في فترات الأزمات والكوارث فقط وتركز مساعداتها على تقديم المواد العينية الاستهلاكية العاجلة ولا تساهم في تنمية المجتمعات من خلال مشاريع مستدامة. وكان لذلك الأثر الكبير في تغيير حياة الناس ومساعدتهم على مقابلة الاحتياجات الضرورية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وتعليم أبنائهم وعلاج مرضاهم وإعانة فقيرهم وكفالة يتيمهم، وبذلك حظي الشعب القطري بحب أهل كينيا وشكرهم وثنائهم عليه.
985
| 30 يونيو 2014
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
11976
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4612
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3616
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3258
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3210
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2712
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2388
| 18 سبتمبر 2025