رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1776

دعاة لـ الشرق: "أرسل تؤجر".. ضررها أكثر من نفعها

01 ديسمبر 2017 , 01:30ص
alsharq
محمد دفع الله:

 العباد: تبليغ شرع الله مشوهاً عبر "الواتساب" أمر خطير

 حذر عدد من الدعاة من التعامل مع الرسائل التي ترد على "الواتس اب" عبر النقال وعلى وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى، وتتضمن الرسائل آيات قرآنية أو تفسيرا لها أو أحاديث نبوية ضعيفة أو أحكاماً فقهية، ويطلب المرسل بحسن نية أو عن جهل إرسالها إلى جهات أخرى بغرض الدعوة وتبليغ دين الله.

وقال دعاة لـ "الشرق" إن كل مسلم مطلوب منه أن يبلغ دين الله، ولكن بشرط أن يعلم ما يبلغه، مؤكدين أن كل مسلم فرد داعية إلى الله، ولكن عليه أن يبلغ ما يعلمه فقط ولا يجوز لشخص أن يترك تبليغ ما يعلمه كما لا يجوز له أن يبلغ ما لا يعلمه.

كل مسلم داعية

 وقال فضيلة الداعية عبدالله العباد الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن كل فرد داعية إلى الله شاء أم أبى، يقول الله تعالى "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني"، والنبي صلى الله عليه وسلم كلفنا فقال "بلغوا عني ولو آية"، ولكن على المسلم أن يبلغ ما يعلمه فقط ولا يجوز لشخص أن يترك تبليغ ما يعلمه ولا أن يبلغ ما لا يعلمه.

الدعوة صارت سهلة

وذكر العباد أن وسائل التواصل ربطت  بين بني البشر ويستطيع المسلم أن يبلغ دين الله سبحانه وتعالى ويبلغ الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بضغطة زر إلى ملايين الناس، لكن يجب أن نعرف في المقابل أن هذه الوسائل التي سهلت التواصل بين الناس أنها سلاح ذو حدين، كما أنها تبلغ الخير بصفة عامة يمكن أن تبلغ الشر بصفة عامة.

وأضاف العباد "إن تبليغ الله شرع الله بشيء منحرف، سواء حديثا نبويا أو آية أو حكما، فهو شر ونشره عن طريق هذه الوسائل أمر خطير، والقول على الله بغير علم والكذب عليه وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الذنوب، ونشر الباطل يسري بين الناس أكثر مما ينتشر فيها من الخير، وذلك أن الشيطان يروجه ويزينه للإنسان أكثر مما يزين له نشر الخير، ولذلك على كل من أراد أن ينشر شيئا عبر هذه الوسائل، أن يلاحظ هذه المسألة، فالرسالة تصل إلى الملايين.

حث على التثبت قبل الإرسال..

 د. الفرجابي: الدعوة عبر الإنترنت تغيب عنها العلمية

قال د . أحمد الفرجابي إن الدعوة الى الله أرفع مقامات الدين، وهي وظيفة رسولنا والأنبياء والسائرين على دربهم إلى يوم الدين. وأضاف "الداعية الى الله لا بدَّ أن يكون على بصيرة بما يدعو اليه، وعلى بصيرة بمن يدعوهم، وعلى بصيرة بالأحوال والوسائل".

إلا أن د . الفرجابي قال إن استخدام الإنترنت أو مواقع التواصل في الدعوة إلى الله لا يخلو من إشكالات، منها أن المعلومات الموجودة في النت ليست كلها صحيحة، كما أن الأحاديث التي يوردها رواد النت قد لا تكون صحيحة لو فرضنا صحة المعلومة، فليس كل ما يُعلم يقال، والداعية هو من يراعي أحوال المخاطبين ويرتب الأولويات ويعرف مراتب الأعمال.

وأضاف "قد يصاحب النصوص أو الأحاديث التي يرسلها الناس مخالفات أو أخطاء في المتن أو المعنى أو صحة النسبة للرسول.

ولفت إلى أن الدعوة عبر الإنترنت قد تغيب عنها الأمانة العلمية، إلى جانب إصرار بعض من يرسل على مطالبة المتلقى بإرسالها، وقد يستحلفه بالله، وقد يهدد من لا يفعل بالويل والثبور وعظائم الأمور. وربما وقع فى مخالفة كبيرة عندما يزعم أن فلانا لم ينشر فأصيب وفلانا نشر فنال الخيرات، وينسى هؤلاء أن الأمر بيد الله وحده.

ودعا الفرجابي عموم المسلمين إلى ألا يرسلوا أي شيء إلا بعد الرجوع لأهل العلم والاختصاص، وأن يتأكدوا من صحة ما ينشرونه وأن يتثبتوا قبل إرسال ما يأتيهم من الآخرين؛ حتى لا يقعوا في المحظور، وربما وقد يكون تحت الوعيد الشديد الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".

دعا للتمهل قبل ضغط الزر..  

د. المحمدي: كل مسلم داعية لكن بعلم

قال الداعية الدكتور أحمد المحمدي، إن الدعوة مسؤولية كل مسلم "وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وهي واجبة على كل مسلم، "بلغوا عني  ولو آية"، هكذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "ويبلغ الشاهد منكم الغائب" وقال الله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة منكم طائفة ليتفقهوا في الدين" وكلمة  "من" هنا ليست لـ  "التبعيض" كما قال البعض بل "من" هنا للتبيين.

وأضاف د . المحمدي "الأصل أن كل مسلم واجب عليه أن يبلغ دين الله، ولكن المصيبة أن البعض يبلغ بجهل، والبعض الآخر يبلغ بطيبة ينقصها العلم فيضر دينه من حيث أراد النفع، وهذه مصيبة؛ لأنه ساعتها يقع بين أمرين بين قول الله عز وجل" لا تقولوا لما تصف ألسنتكم  الكذب هذا حلال وهذا حرام " وبين قول النبي صلى الله عليه مسلم " من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".

"التواصل" سلاح ذو حدين

وقال د. المحمدي إن وسائل التواصل الاجتماعي على ما فيها من خير بتقريب المعلومة للناس، لكنها سلاح ذو حدين، البعض ينقل كلاما هو أقرب إلى المعصية منه إلى الطاعة ويقول "أرسل"  والطرف الثاني يرسل  وما درى أنه ينقل المعصية، ونصح د . المحمدي "ألا يبتعد المسلم عن دعوته للدين، ولكن لا بد أن يعلم ما الذي يرسله فإن اشتبه عليه أمر فليسأل أهل العلم. وأضاف "المسلم داعية بمجرد دخوله في الإسلام، ولكن المصيبة أن يبلغ الإنسان بجهل أو بحمق فيضر أكثر مما ينفع".

اقرأ المزيد

alsharq وزارة الاتصالات تعلن عن شراكة مع GSMA Advance لتعزيز برامج المهارات الرقمية

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مبادرة شراكة جديدة مع GSMA Advance المؤسسة المعنية بتطوير المهارات المهنية لرابطة... اقرأ المزيد

90

| 25 نوفمبر 2025

alsharq مؤتمر MWC25 الدوحة.. خبراء يؤكدون توافر فرص هائلة لدول مجلس التعاون

أكد خبراء في التكنولوجيا الرقمية، توافر فرص استثمارية هائلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاستثمار في مجال... اقرأ المزيد

70

| 25 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية