رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

372

49 طالبا يباشرون معاينات الحالات بالرعاية الأولية

01 نوفمبر 2016 , 07:11م
alsharq
الدوحة - الشرق

باشر 49 طالبا من كلية الطب في جامعة قطر معاينات الحالات الإكلينيكية واستكمال تعليمهم الطبي ضمن بيئة اكلينيكية في ستة مراكز للرعاية الصحية الأولية.

وفي هذا السياق، ستعقد معاينات الحالات الإكلينيكية لطلبة السنة الثانية حتى السنة الرابعة من البرنامج الطبي غالبا بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حين أن التدريب الإكلينيكي في السنة الرابعة سيشمل الرعاية الصحية الثانوية ومن المستوى الثالث حيث سيعقد غالبا في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية.

وسيقوم الطلبة بمعاينات الحالات الإكلينيكية خلال هذا الخريف في عدة مراكز للرعاية الصحية الأولية بما فيها مركز الخليج الغربي الصحي، مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز الظعاين الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز أم غويلينا الصحي، ومركز الغرافة الصحي.

وأشار البروفيسور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر إلى أن التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية ليس بأمر شائع، حيث يباشر طلبة الطب بشكل عام تجربتهم الأولى في معاينات الحالات الإكلينيكية ابتداء من السنة الثالثة من البرنامج الطبي. وقبل ذلك، يرتكز التعلم الطبي على المعرفة النظرية.

وأوضح البروفيسور حسام حمدي أن التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية لا يسهم فقط في تعزيز ثقة الطلبة وقدرتهم على التواصل بشكل فعال مع المرضى، بل هو يوفر للطلبة المعرفة الراسخة والضرورية لاكتساب المهارات التي ترتكز على التعلم القائم على التجارب، وعلى النهج المتمركز حول المريض.

من جانبها أكدت البروفيسورة أليسون سليفيا كار، رئيس قسم التعليم الإكلينيكي وأستاذ في كلية الطب بجامعة قطر وهي تقوم أيضا بقيادة "مبادرة معاينات الحالات الإكلينيكية"، على أهمية التعلم القائم على التعامل المبكر مع مريض حقيقي.

وأضافت البروفيسورة أليسون سليفيا كار: "يقوم الطلبة في البداية بالتعرف على مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال مشاهدة كيفية توفير الرعاية للمرضى من قبل أطباء العائلة وفريق الرعاية الصحية. كما تسهم قصص المرضى بتوفير التعليم الإكلينيكي للطلبة بشكل فعال، حيث أنها تقوم على سرد المرضى للمشاكل الطبية التي يواجهونها، ولتجاربهم الشخصية على صعيد الرعاية الصحية.

وتابعت : تسهم هذه الفرص في تعزيز قيمة المعرفة التي يكتسبها الطلبة خلال دراستهم بالجامعة، وذلك من خلال دمج التعليم النظري مع التعليم القائم على التجارب، ومن خلال تطوير معرفتهم عبر الطرق التي ترتبط بالسياق. ويهدف هذا البرنامج بشكل أساسي إلى تبيان كيفية توفير الرعاية الصحية في سياق نظام الرعاية الصحية في دولة قطر."

وأضافت البروفيسورة أليسون سليفيا كار: "يسهم التعلم من منظور صحة السكان في مساعدة الطلبة للتعرف على كيفية منح الرعاية للمريض، ولتطوير فهم أفضل لهيكل نظام الرعاية الصحية ابتداء من الرعاية الأولية حتى الرعاية الثانوية ومن المستوى الثالث. كما يسهم التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية في مساعدة الطلبة للتعرف على دور أعضاء الفريق الطبي مثل الممرضات، الصيادلة، المعالجين الفيزيائيين، وغيرهم من المهنيين في مجال الصحة. ويتيح هذا البرنامج أيضا فرصة للطلبة للتعرف على خصائص سياسيات الرعاية الصحية وتفاصيل كيفية التوفير الرعاية للمرضى في دولة قطر، وكيفية تطبيق خبراتهم النظرية ضمن إطار حالات من الحياة الواقعية، وذلك في بيئة محكمة وتحت إشراف أطباء ممارسين. وعندما يكتسب الطلبة المهارات الضرورية لأخد سيرة المريض والفحص الطبي وكيفية إجراءات العملية الطبية، سيتمكنون أيضا من اكتساب خبراتهم من المرضى الحقيقيين مما سيؤهلهم لكي يصبحوا أطباء متميزين."

مساحة إعلانية