رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

292

أيادي أهل قطر البيضاء وصلت للفقراء في كافة أنحاء العالم

01 يوليو 2016 , 05:45م
alsharq

إقبال على دعم مشاريع منظمة الدعوة الإسلامية.. حماد الشيخ:

أيادي أهل قطر البيضاء وصلت للفقراء في كافة أنحاء العالم

الشعب القطري كريم ومتكافل والدولة عززت موروثاته وخصاله الحميدة

أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن نجاح المنظمة في الوفاء باحتياجات الفقراء في افريقيا ودول العالم يعود بعد الله سبحانه وتعالى الى حب اهل قطر للخير وإنفاقهم بالليل والنهار على عمل الخير .

وقال الشيخ حماد إن الشعب القطري شعب كريم مضياف ومتكافل على جميع المستويات، ومجالس القطريين العامرة في رمضان وغير رمضان والمساعدات المالية التي ينفقونها شاهدة على ذلك، ويتجلى هذا التكافل في أبهى صوره خلال هذا الشهر المبارك، فالموائد الرمضانية التي يقيمها المحسنون القطريون والمنتشرة في كافة مناطق الدولة، إضافة إلى تلك التي تقام خارجها في معظم دول العالم، تدل دلالة واضحة على كرم هذا الشعب ومروءته.

وأضاف بقوله: إن حب الخير والتسابق لفعله من أهم الخصال الحميدة التي يمتاز بها هذا الشعب، وإن الله -عز وجل- قد فطر هذا الشعب على حب الخير وحباه بهذا الفضل الكبير، فالإحسان إلى الفقراء والسعي على الأرملة والمسكين كالجهاد في سبيل الله -عز وجل- وكالذي يصوم ولا يفطر والذي يقوم ولا يفتر. مشيراً إلى أن قيادة قطر الرشيدة لها دور كبير في هذا، فالملاحظ أن الدولة قد اتجهت اتجاهاً واضحاً في المحافظة على قيم وتقاليد هذا الشعب وعززت من موروثاته وخصاله الحميدة، ودعمت وشجعت الأعمال الخيرية، ووضعت من النظم واللوائح ما يضمن تقنينها وتجويدها والمحافظة عليها واستمرارها خدمةً للبشرية. وكان لهذا الأثر الكبير في تطور العمل الخيري داخل قطر والارتقاء به عالمياً، حتى إن أيادي أهل قطر البيضاء قد وصلت إلى كافة المناطق المنكوبة والمحتاجة للمساعدات الإنسانية حول العالم.

وحول دور المؤسسات الخيرية القطرية في تعزيز هذا التكافل، قال: إن للمؤسسات الخيرية القطرية وما تقوم به من دور بارز في خدمة الفقراء حول العالم أثرا كبيرا ومهما في تعزيز التكافل الاجتماعي لهذا الشعب، فهذه المؤسسات وما تمتاز به من مصداقية وشفافية وتجرد وحب لخدمة المحتاجين أينما كانوا، قد ساعدت كثيراً على إظهار هذه الخصال الحميدة لهذا الشعب، فوفرت له المؤسسات الخيرية التي تكون وسيطاً بينه وبين الفقراء في كافة أنحاء العالم، وابتكرت من الطرق والأساليب ما فجرت بها طاقاته الخيرية، وسهلت له الوصول بمساهماته ومشاريعه للمستحقين لها. ولا يخفى الدور الكبير والمهم للقيادة الرشيدة للدولة في تشجيع هذه المؤسسات وتحفيزها لإنجاز أعمالها الخيرية، فحب الخير وتقديمه للأخرين سمة مشتركة بين القيادة والشعب.

وعن استفادة الفقراء والمحتاجين حول العالم من هذا الخير، أوضح الشيخ حماد أن لقطر بصمات واضحة وجلية في معظم المجتمعات الفقيرة في العالم، فأينما ذهبت تستقبلك المشاريع الخيرية لأهل قطر، سواء كانت إغاثية أو تنموية، ويتجلى هذا بصورة واضحة في مناطق الأزمات المختلفة التي تخلف وراءها نازحين ولاجئين، فتجد مساعدات هذا الشعب أول ما يصل للمحتاجين في تلك المجتمعات، ساعد على ذلك سرعة استجابة المحسنين القطريين لنداء الاستغاثة بهم.

وجدد المدير العام لمكتب المنظمة شكره وامتنانه لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على ما يقومون به من أعمال خيرة ومساعدات إنسانية، وعلى ما يبذلونه من جهود لخدمة الفقراء والمحتاجين أينما كانوا. داعياً الله -عز وجل- أن يحفظ لقطر أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة.

مساحة إعلانية