أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبدعم كريم من أهل قطر تنفيذ مشاريع المياه في 26 دولة وفق خطتها خلال العام الجاري 2017م، عبر حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه بالتعاون مع شركائها المحليين، حيث تعاني هذه الدول نقصا في المياه ومصادرها، ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية، فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة، لتسهم بذلك في توفير المياه العذبة التي تعد شريان الحياة ودعم الفقراء في هذه الدول فضلا عن التنمية البشرية. ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام: السنغال، السودان، الصومال، النيجر، الهند، اليمن، إندونيسيا، ألبانيا، باكستان، بنين، بوروندي، تايلاند، تشاد، تنزانيا، توغو، جزر القمر، جيبوتي، سريلانكا، غانا، فلسطين، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا، ونيجيريا. وتولي عيد الخيرية مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف في قارتي آسيا وأفريقيا. متابعة متواصلة ويتم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. تكلفة الآبار وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة، حيث تبدأ تكلفتها في بعض الدول من 2500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتسهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع.
1496
| 11 يوليو 2017
بدعم سخي من محسني قطر، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" العام الماضي من تشييد 77 مسجدا جديدا في سبع دول آسيوية بتكلفة تزيد على 4.6 مليون ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المجتمعات المسلمة في آسيا، ونيل ثواب بناء المساجد الذي وردت فيه العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. وقد جاءت المساجد التي شيدتها راف متنوعة السعات والخدمات التي تقدمها لآلاف المسلمين في البلاد التي تم تشييدها فيها، وقد توزعت كالتالي: 38 مسجدا بالفلبين، و27 مسجدا بالهند، و3 مساجد بإندونيسيا، و3 مساجد بسيرلانكا و6 مساجد في كل من: تايلاند، وقيرغيزستان وبنجلاديش بواقع مسجدين في كل دولة. وتراوحت مساحات المساجد المبنية ما بين المساجد الجامعة التي تسع من 200 إلى 300 مصل، والمساجد المتوسطة التي تسع من 100 إلى 180 مصليا، والمساجد الصغيرة الحجم التي تسع ما يقل عن 100 مصل. وقد غطت تبرعات المحسنين بناء المساجد ومرفقاتها وتجهيزاتها من فرش ومكبرات صوت ودورات للمياه ومواضئ، كما تكفل المحسنون الذين تبرعوا لهذه المساجد برواتب الأئمة لمدد تراوحت بين عام وثلاثة أعوام، كما تكفلوا في بعض المساجد بحفر آبار للمياه لخدمة المسلمين، وأوقف بعض المحسنين أوقافا على بعض المساجد، حتى تواصل كفالة طلاب العلم والدعاة القائمين عليها. وروعي في توزيع هذه المساجد الحاجة الماسة لأهلها لوجود بيت من بيوت الله يجتمعون فيه ويمارسون فيه شعائر الإسلام من صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، وتعلم العلوم الشرعية. كما تلبي هذه المساجد حاجة الأقليات المسلمة في هذه البلاد لدور العبادة التي تعتبر محاضن تربوية لأبنائهم، تحافظ على هويتهم، وتساعدهم في توثيق عرى الترابط الاجتماعي . ويحرص أهل الخير من محسني قطر على المساهمة في بناء المساجد تحصيلا لثواب بنائها وعمارتها التي حثنا الإسلام الحنيف عليها, وجعل ذلك سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى , فعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا ، مِنْ مَالِهِ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"، وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، صَغِيرًا كَانَ، أَوْ كَبِيرًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". وتعتبر مشاريع إنشاء المساجد، من المشاريع الرئيسية في مؤسسة "راف"، حيث تقوم المؤسسة بإعداد خطة منهجية لبناء المساجد طبقا لدراسة احتياجات المسلمين في هذه البلاد، وطبقا لنماذج معدة بالتكلفة، والخدمات التي توفرها المساجد للمجتمع المحيط، وبما يناسب المبالغ المخصصة للبناء.
433
| 15 مارس 2017
قدمت منظمة الدعوة الإسلامية أكثر من 15 طنا من المواد الغذائية الأساسية للشعب الصومالي، تبرع بها محسنون قطريون، قدمت ضمن مشروع المساعدات العينية التي تقدمها المنظمة للصومال وغيره من الدول المتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، في تصريح صحفي إن هذه المساعدات والمواد الغذائية الضرورية، ستستفيد منها الأسر الفقيرة التي تركت ديارها بحثا عن المأوى الآمن، وما يترتب على ذلك من فقدانها لوسائل كسب العيش، وحاجتها الكبيرة لأساسيات الحياة من مأكل ومشرب. ولفت إلى أن المنظمة دأبت على تقديم مثل هذه المساعدات الضرورية للشعب الصومالي، حيث قدمت خلال العام المنصرم أكثر من 200 طن من المواد الغذائية والاستهلاكية والأجهزة الكهربائية، التي استفاد منها نحو مليون شخص .. موضحا أن الصومال حاز النصيب الأوفر من المشاريع الإغاثية والتنموية التي قدمتها المنظمة للدول الإفريقية. وأشاد الشيخ حماد بأهل قطر وبسرعة استجابتهم لإغاثة الشعوب الفقيرة والمنكوبة، وبما يقدمونه من مساعدات تنموية للكثير من شعوب العالم، لا سيما الشعوب الإفريقية، سائلاً الله أن يجزيهم خيراً ويتقبل منهم، ويحفظ لقطر أمنها وأمانها ورخاءها.
270
| 08 فبراير 2017
في استجابة عاجلة لأزمة الموصل، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من تسيير قافلة إغاثية للمحاصرين في قلب مدينة الموصل بمنطقة شقق الخضراء، وذلك بتكلفة تزيد على 700 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وسوف يستفيد من هذه القافلة التي تعد أول قافلة إغاثية خليجية تصل إلى قلب الموصل أكثر من 20 ألف محاصر في الموصل ونينوى، حيث بدأت منظمة أعن المحتاجين الخيرية البريطانية "شريك راف بالعراق" أمس الأول في توزيع السلال التموينية على الأسر المحاصرة في منطقة شقق الخضراء بقلب الموصل، فيما سيجري خلال الأيام القادمة التوزيع في نينوى وغيرها من المناطق المتضررة. وقد تم تسيير هذه القافلة بالتنسيق مع مجموعة الأمن الغذائي في الأمم المتحدة ومع السلطات المحلية لتيسير دخول المساعدات للمحاصرين هناك، حيث تولت منظمة أعن المحتاجين إجراء دراسة مسحية عن المحتاجين وتسليم العوائل كوبونات وفقا لعدد الأفراد المثبت في البطاقات التموينية، وذلك لتيسير عملية التوزيع، خاصة في ظل ما يتهدد المنطقة من أخطار أمنية. ورغم المخاطر الشديدة والقصف، قامت المنظمة في اليومين الماضيين بتوزيع ما يقارب 600 سلة تموينية تتكون من المواد التموينية الأساسية مثل: الأرز، السكر، الشاي، الزيت، المعكرونة، الطحين، الصلصة المعلبة، البقوليات، التوابل، علما أن السلة تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة شهرين، كما تم تزويد الأسر ببعض الأغطية التي تدفع عنهم صقيع الشتاء. ووجه كثير من المستفيدين الشكر لمؤسسة "راف" على جهودها الإنسانية في كافة مناطق العراق، وحرصها الدائم على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والضرورية اللازمة للمتضررين في العراق، خاصة وأن القافلة الإغاثية جاءت بمثابة إنقاذ للأسر المحاصرة في قلب الموصل، التي تعيش وضعا مأساويا بسبب الحصار الذي دام سنتين ونصف السنة، حيث تعاني العوائل من نقص حاد في المياه النقية والغذاء وكافة مستلزمات الحياة.
207
| 12 ديسمبر 2016
الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود: أشكر حكومة قطر وشعبها الكريم لما يبذلونه من جهود إنسانية حظيت قارة إفريقيا بنصيب كبير من المساعدات القطرية لمنظمة الدعوة الإسلامية جهود إغاثية وتنموية كبيرة في إفريقيا استمر انعقاد مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات، في يومه الثاني على التوالي بقاعة القصار في فندق سانت ريجيس، تحت عنوان قطر في إفريقيا، برعاية منظمة الدعوة الإسلامية، بحضور لفيف من الشيوخ والسفراء، كان في مقدمتهم فضيلة الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود، رئيس المحاكم الشرعية سابقًا وعضو مجلس إدارة منظمة الدعوة الإسلامية، وقام فضيلته بإلقاء الكلمة الأولى للجلسة الافتتاحية بعد سماع آيات عطرة من الذكر الحكيم. وتقدم فضيلة الشيخ الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود، بالشكر والعرفان لراعي مسيرة العمل الخيري والإنساني، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمواقفهم الإنسانية المشهودة ورعايتهم وتشجيعهم المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية. شعب قطر كما شكر حكومة قطر وشعبها الكريم، لما يبذلونه من جهود إنسانية وما يقدمونه من مساعدات وإعانات للشعوب الفقيرة في كافة بقاع العالم، وأعرب فضيلته عن سروره بافتتاح اليوم الثاني من مؤتمر المسؤولية تحت عنوان (قطر في إفريقيا) والذي سيتناول جهود دولة قطر وعملها الإنساني في القارة الإفريقية، وشكر جريدة الشرق الغراء، لما تقوم به من تنظيم لهذا المؤتمر والدور الإعلامي المميز والمبادرات الاجتماعية الهادفة، فقد أصبحت من المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة، متمنيًا لها المزيد من التقدم والتطور. الدور القطري وأضاف آل محمود أنه عندما يأتي الحديث حول العمل الخيري في إفريقيا، فلا بد أن ننظر بالتقدير إلى الدور الكبير لدولة قطر، في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية حول العالم، ذلك الدور الذي لمسه الفقراء والأيتام والمرضى والنازحون واللاجئون وغيرهم، وشهد عليه المراقبون الإقليميون والدوليون، وتابع فضيلته حديثه أن دور قطر الرائد في التوسط لحل النزاعات، والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية، وقيادتها للعديد من مؤتمرات المانحين، وتقديمها للمساعدات الإنسانية والتنموية لأكثر من 100 دولة حول العالم، ومشكلة دارفور هي مثال على ذلك. المساعدات القطرية وقال الدكتور قد حظيت قارة إفريقيا بنصيب كبير من المساعدات القطرية، سواء عن طريق القنوات الرسمية للدولة، أو عن طريق الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وأكد فضيلة الشيخ أن قطر من أوائل الدول التي وقفت بجانب الشعوب الإفريقية، وتشهد على ذلك مشاريعها الإنسانية والتنموية المنتشرة في معظم دول القارة، والتي غطت معظم المجالات التي تحتاجها هذه الشعوب. دعم قطري وفي هذا الصدد أشار آل محمود إلى الدور الكبير والبصمات الواضحة لمنظمة الدعوة الإسلامية في إفريقيا، وجهودها في إغاثة وتنمية المجتمعات الإفريقية، وانتشارها الواسع في 42 دولة من دولها، وتواجدها الدائم فيها لأكثر من ربع قرن من الزمن، وهي تتمتع بدعم قطري كبير، كما يدعم المحسنين القطريين ما لا يقل عن 80% من موازنة المشاريع الخيرية في إفريقيا سنويًا. المحسنون القطريون وأشار فضيلة الشيخ إلى الدور الكبير الذي يقوم به مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وعلاقاته الواسعة وتعاونه مع المؤسسات الخيرية والإنسانية داخل الدولة، وتشهد على ذلك المشاريع التي نفذها في هذه القارة بدعم من المحسنين القطريين، واختتم الدكتور آل محمود كلمته بالدعاء لهذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق وأن يخرج بتوصيات تساهم في تنمية وتطوير الشعوب الفقيرة، وتدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني.
815
| 10 ديسمبر 2016
بتمويل من محسني ومحسنات قطر، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال العام الجاري مشاريع إنشاء سبعة مساجد جديدة في جمهورية بوروندي، تقدم خدماتها المتعددة للآلاف من المسلمين في قرى أربع محافظات هي: تشيبيتوكي، بوجمبورا، بوانزا، آليبوري. وقد بلغت تكلفة مشاريع المساجد السبعة 560 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، مساهمة منهم في تمكين آلاف المسلمين من أداء شعائرهم وإحياء المناسبات الدينية والاجتماعية والموسمية، حيث تم إنشاء هذه المساجد ذات المساحات المتنوعة مع ملحقاتها وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لها من فرش ومكبرات صوت ومراوح، كما أضيف لبعضها فصل دراسي لتحفيظ القرآن الكريم، لتكون نموذجا لمنارات العلم والهدى التي تساهم في تطوير المجتمع المحيط بها، وتعليم أبناء المسلمين مبادئ الكتابة والقراءة. وتقوم هذه المساجد بدور كبير في الحفاظ على هوية مسلمي بوروندي، ونشر السلام والمحبة بين أهالي القرى التي أنشئت فيها، ولتقوية الأواصر والروابط بين العائلات، كما يساهم أئمة هذه المساجد في تعليم أهل القرية مبادئ الدين الإسلامي السمحة وحل المنازعات، وخاصة أن المساجد تمثل جزءا مهما في الحياة اليومية لمسلمي بوروندي الذين يجتمعون فيها ويحتفلون فيها بمناسباتهم المختلفة. وتصل نسبة المسلمين في بوروندي لحوالي 11% ويبلغ تعدادهم حوالي 1.3 مليون نسمة، وتوجد نسبة كبيرة منهم في القرى المحيطة بالعاصمة البوروندية بوجمبورا. وقد تم اختيار الأماكن الأشد احتياجا لإنشاء هذه المساجد، خاصة في المناطق النائية التي تبعد عن المدن، حرصا من راف على تقديم خدمات نوعية للمسلمين في هذه القرى، ولتلبية حاجتهم والحفاظ على هويتهم. *إقبال المحسنين وتحظى مشاريع المساجد في مؤسسة "راف" بإقبال كبير من محسني قطر لما في بناء المساجد من فضل، وكونها سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، صَغِيرًا كَانَ، أَوْ كَبِيرًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. أخرجه التِّرْمِذِي، صحيح الترغيب والترهيب. وقوله صلى الله عليه وسلم: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته". وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في مشاريعها التي تنفذها لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة، سواء كانت مشاريع تنموية أو إغاثية أو موسمية تهدف جميعها لترسيخ قيمة الرحمة والتراحم حول العالم وتحقيق شعارها "رحمة الإنسان فضيلة" حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال على الخط الساخن 55341818، أو من خلال التبرع الالكتروني عبر موقع المؤسسة على الإنترنت، أو لدى المحصلين المنتشرين في المكاتب ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية.
832
| 16 نوفمبر 2016
بدعم من محسني دولة قطر، وزعت قطر الخيرية 150 مشروعا مدرا للدخل على عائلات الأيتام المكفولين لديها في مالي، بهدف توفير وسائل للعيش الكريم تمكّن هذه العائلات من الانطلاق في مسيرة التنمية وتساعدهم على الإنتاج بشكل يوفّر لهم لقمة العيش الكريمة. وتنوعت هذه المشاريع بتنوع بيئة هذه العائلات، فبينما استفادت بعض السيدات من ماكينات خياطة، كانت عائلات أخرى على موعد مع تحقيق الحلم، بعد أن استفادوا من دراجات نارية، في حين استفاد آخرون من سكان البدو من توزيع قطعان المواشي، سواء كانت غنما أم أبقارا. وقال المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تقوم بجهود طموحة لدفع الفقراء والمحتاجين في أماكن تدخلها إلى الانخراط في الدورة الاقتصادية لبلدانهم، من خلال توفير الوسائل اللازمة لتحقيق هذا الهدف. تحقيق الذات وأضاف أن الكثير من هؤلاء لديهم الطموح والقدرة على تحقيق الذات من خلال المساهمة في الإنتاج والاعتماد على النفس، إلا أن العجز غالبا ما يكون هو العائق الذي يحول بينهم وبين تحقيق الذات، ويجعلهم ينتظرون المساعدات الإنسانية من هذه الجهة الخيرية أو تلك، من هنا قررنا في قطر الخيرية العمل على توفير وسائل الإنتاج لمن لديهم القدرة على العمل والكسب، بينما نواصل جهودنا الإنسانية في تقديم المساعدات للفئات الضعيفة التي لا تقدر على ممارسة العمل. وأشار إلى أنه بعد اقتراح من مكتبنا في المنطقة قمنا بتلبية طلبات بعض العائلات التي أبدى أفرادها استعدادهم للعمل والإنتاج، حيث وفّرنا لكل عائلة الوسيلة التي كانت تنقصها للانطلاق في العمل والإنتاج، فهناك سيدات كثر أعربن عن رغبتهن في مزاولة مهنة الخياطة، لكن يجدن صعوبة بالغة في الحصول على الماكينات، وقمنا بشراء عدد من ماكينات الخياطة، وسلمت للسيدات اللائي تلقفنها بفرحة غامرة، وبدأن العمل عليها، كما قامت الجمعية بشراء دراجات نارية، وتوزيع قطعان من الأغنام على عائلات لتربيتها والاستفادة منها، بالإضافة إلى توزيع قطيع من البقر على البعض الآخر. وفي هذا السياق أثنى المسؤولون بالدوائر الحكومية في المنطقة على هذه اللفتة الفريدة من نوعها من قطر الخيرية، مؤكدين أن مساعدة هذا العدد من الأسر على الإنتاج وتمكينهم من الوسائل اللازمة لذلك يعدّ خطوة جبارة في سبيل التنمية المستدامة، مشيرين إلى أن جهود قطر الخيرية في جمهورية مالي غنية عن التعريف.
302
| 16 نوفمبر 2016
دموع الفرح التي سالت على وجنتيها كانت كفيلة لتعبر عن سعادتها الغامرة حين استلمت عطاف، مساعدةً مالية مقدمة من أهل الخير والمحسنين في قطر لمرضى السرطان في قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج التي تستهدف الفئات والشرائح الهشة بغزة. وتوجهت المواطنة عطاف مصطفى (30) عامًا التي أصيبت بالسرطان قبل سنوات، بالشكر والتقدير لقطر أميرًا وحكومةً وشعبًا مواطنين ومقيمين ومؤسسات خيرية وإغاثية، لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وعلى وجه الخصوص المرضى والمحرومين في القطاع. وبكلمات بسيطة عبرت عن مدى سرورها، قالت مصطفى لـ"الشرق" عهدنا على قطر العطاء والسخاء والكرم لمن تقطعت بهم السبل وحالت الظروف الصعبة في بلادهم دون تحقيقهم لأبسط حاجاتهم ومستلزماتهم، وها هي اليوم وعبر شعبها الكريم المعطاء تقدم لنا مكرمة وهدية مالية للتخفيف من حدة المعاناة التي ازدادت بعد إصابتي بمرض السرطان. ودعت الشعوب العربية والإسلامية بأن يحذو حذو الشعب القطري من خلال تنفيذ وتمويل مشاريع داعمة ومساندة للمحرومين والمكلومين في غزة وفلسطين عامة وفي مقدمتهم المرضى وذوي الإعاقة وأصحاب الحاجات. وتسلم مائة مريض بالسرطان على مستوى محافظات قطاع غزة اليوم، مبلغ مالي قيمته ألف يورو، بتبرع كريم من محسنين ومحسنات بدولة قطر. وجاء المشروع بإشراف من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية – راف، وبتنفيذ مؤسسة وقف الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH)، حيث استفاد منه المرضى الذين يعانون من "السرطان" بشكل خاص. بدوره، أوضح رئيس مؤسسة (IHH) محمد كايا، أن مشروع دعم مرضى السرطان تم تنفيذه في شهر يونيو الماضي، حيث تم صرف ألف يورو لـ64 مريضًا، مبينًا أن عدد المستفيدين الإجمالي من المشروع 164 بقيمة مالية وصلت إلى 164 ألف يورو. وقال لـ"الشرق" إن فكرة المشروع نبعت انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية والاجتماعية وبالتركيز على قطاع غزة خاصة مرضى السرطان، وعملنا على إعداد قواعد بيانات للمرضى المحتاجين ولا يوجد لهم دخل مالي، لافتًا إلى أن اختيار المستفيدين جاء بالتنسيق المباشر مع مؤسسة راف القطرية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة. وبحسب تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن غزة تشهد ازديادا مطردا في معدل الإصابة بمرض السرطان بشكل لافت خلال الخمس سنوات الماضية، مبينةً أن عام 2014 وحده سجل 1502 حالة سرطان جديدة.
376
| 27 أكتوبر 2016
اليافعي: نامل ان يساهم المركز في تحسين المستوى التربوي والتعليمي للطلاب والأيتام نشكر المتبرع الكريم على تحمله نفقات هذا الصرح التعليمي المتميز يتكون المركز من مدرستين و مسجدين و سكن للطالبات والطلاب و مستوصف بدعم من محسني دولة قطر، افتتحت قطر الخيرية مركزاً تعليميا ضخماً بجاوا الغربية بإندونيسيا لخدمة الأيتام والطلاب غير القادرين على استكمال دراستهم بسبب ظروفهم المادية، وذلك بحضور وزير الشؤون الدينية بالحكومة الإندونيسية ورئيس مدينة بورواكرتا ومدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدارس ومعاهد (بيت القرآن) بإندونيسيا. وقد جاء ذلك ضمن جولة يقوم بها وفد من قطر الخيرية برئاسة المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية يفتتح فيها عدداً من المشاريع، وفي إطار خطط واستراتيجية قطر الخيرية الموجهة لدولة إندونيسيا ضمن مشاريعها وبرامجها التي تغطي مجالات متعددة بما في ذلك مجال التعليم تماشياً مع خطط الدولة المضيفة التنموية، ومساهمة منها في تذليل فرص الولوج للتعليم وتحسين البيئة الحاضنة له. مكونات المركز تبلغ تكلفة المشروع أكثر من 4 ملايين ريال قطري، وبمساحة 20 ألف متر مربع، ويتكون المركز التعليمي من مدرستين، مسجدين، سكن للطالبات وآخر للطلاب، مستوصف، مكتب اداري، صالة انشطة ثقافية متنوعة، بيوت معلمين، دكانين، مساحات ألعاب رياضية، مساحات خضراء، طرق داخلية، وسور. يدرس في المركز حالياً 85 طالباً وطالبة ويوجد على لائحة الانتظار أكثر من 300 طالب وطالبة، حيث يدرس الطالب في هذا المركز إلى جوار المنهج الإندونيسي التعليمي في المراحل المختلفة، فإنه يدرس القرآن الكريم بحيث ينتهي من حفظه في ثلاث سنوات. جانب من المركز التعليمي حفل الافتتاح تم الافتتاح الرسمي وتوقيع اللوحة الخاصة بالمشروع وسط حضور مكثف للمسؤولين والأهالي، حيث حضره كل من السيد لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشؤون الدينية بالحكومة الإندونيسية، والسيد ديدي موليادي، رئيس مدينة بورواكرتا، والمهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية، والأستاذ الدكتور مصلح عبد الكريم رئيس مجلس إدارة مدارس ومعاهد (بيت القرآن) على مستوى إندونيسيا، حيث تم اصطحاب الحضور في جولة على الوحدات المختلفة في المركز بعد تدشينه. وفي كلمة له خلال الحفل، قال المهندس خالد عبد الله اليافعي: تم تشييد هذا المركز وكلنا أمل في أن يكون مساهمة فاعلة تساعد على تحسين المستوى التربوي والتعليمي للطلاب والأيتام وذلك بتوفير المكان اللائق لهم ليقيموا ويتعلموا فيه. وأعرب عن شكره لوزير الشؤون الدينية على حضوره وتشريفه الحفل، ولكل من كان عونا لقطر الخيرية في بناء هذا المركز، وخص بالشكر الجزيل المتبرع الكريم على هذا الجهد الإنساني الكبير وعلى تحمله نفقات هذا الصرح التعليمي المتميز الذي يهدف إلى خدمة الأيتام والطلاب غير القادرين على استكمال دراستهم بسبب ظروفهم المادية. وأشار إلى أن قطر الخيرية قد نفذت بعون الله أكثر من 6500 مشروع في إندونيسيا وتكفل أكثر من 3000 مكفول، مبينا أن رسالة قطر الخيرية والمتبرعين الكرام في دولة قطر هو رسم البسمة والسعادة على قلوب ونفوس المحتاجين، سائلا الله أن يعين الجميع دائما على هذه الغاية النبيلة. *إشادات مسؤولين ومن جانبه قال السيد وزير الشؤون الدينية الإندونيسية: يطيب لي أن أتقدم بالشكر إلى المتبرع الكريم على اهتمامه بشريحة الطلاب والايتام، لافتا إلى أن المعاهد والمراكز التعليمية ذات أهمية قصوى في بناء المسلم في هذا المجتمع، منوها بأن المشروع ثمرة تعاون بين مؤسستين كبيرتين مؤثرتين في المجتمع الإندونيسي، قطر الخيرية التي نفذت الكثير من المشاريع المهمة والأكثر احتياجا للمجتمع و"بيت القرآن" التي قدمت نماذجا إيجابية جدا في المعاهد التي تديرها وتقوم عليها. صورة جماعية لحضور افتتاح المركز التعليمي بإندونيسيا وأردف: لا نستطيع أن نفصل بين التعاليم الدينية والحياة اليومية، فيجب أن تنعكس هذه التعاليم على حياتنا اليومية، موجها نصيحته للطلاب والطالبات أن يقوموا بالاجتهاد في ظل ما توفر لهم من سكن ممتاز ومؤثث وفصول دراسية يصعب إيجاد أفضل منها في إندونيسيا. وبدوره قال دكتور مصلح عبد الكريم، رئيس مجلس إدارة مدارس ومعاهد بيت القرآن في إندونيسيا: يسرني أن أعبر عن سعادة أهل المنطقة الغامرة والكبيرة بافتتاح هذا المركز العصري، موضحا أن الطالب من خلال هذا الصرح التعليمي متعدد الخدمات يستطيع أن يحفظ القرآن الكريم في ثلاث سنوات، ويجيد اللغة الإنجليزية والعربية في أثناء دراسته، إلى جوار العلوم العامة التي يدرسها كأي طالب في المدارس الوطنية. وأشاد بدعم المتبرع الكريم لهذا المشروع المتميز وبجهود قطر الخيرية المتواصلة وخاصة في المجال التعليمي، منوها بأنه يوجد العديد من المدارس والمعاهد ضمن سلسلة مدارس ومعاهد "بيت القرآن"، ولكن هذا المركز هو الأفضل والأحدث والأكثر تجهيزا، مؤكدا أن النتائج ستكون الأفضل والأحسن من أجل تخريج شباب وبنات صالحين ومصلحين في خدمة المجتمع الإندونيسي. أما رئيس مدينة بورواكرتا السيد ديدي مولايدي فقد قال: لي الشرف أن يكون هذا المركز التعليمي المتكامل من ضمن المدارس الموجودة في مدينتي، حيث ننتظر أن يتخرج فيه علماء متسلحون بالدين والأخلاق لمواجهة مشاكل الحياة اليومية المعقدة. دروع تذكارية وفي نهاية الحفل قدم المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية دروع قطر الخيرية التذكارية لكل من: معالي وزير الشؤون الدينية ورئيس المدينة ورئيس مؤسسة بيت القرآن وممثل محافظ جاوا الغربية، وتسلمت قطر الخيرية في المقابل شهادة شكر وتقدير ودرعا تذكاريا من مؤسسة بيت القرآن وهدية أخرى من المؤسسة إلى المتبرع الكريم. انطباعات المعلمين والطلاب "إن العمل في هذه المراكز ليس بالأمر الهين، لأن العمل يكون فيه على مدار 24 ساعة يوميا، ويتحمل المعلمون مسؤولية هؤلاء الطلاب والرفع من مستواهم، خاصة أن هذا المركز فيها الكثير من الأدوات المعينة، وعليه فإن المعلمين دائما أمام تحد، وهو يجب أن يكون هذا المركز من أفضل المراكز" هذا ما جاء على لسان السيد حسبي ناصر أحد المعلمين في المركز. فسوندريانو الطالب بالمركز يقول: والله أني فرح جدا لأنني أصبحت طالبا في هذا المركز، فكل شيء هنا جميل ومختلف ويساعد على التعليم. حسنة طالبة بالمركز، تقول: حينما تقدمت للدراسة هنا، كنت أظن أن مدرستي السابقة أجمل، ولكن الحمد لله جئت هنا فوجدت هذه الخضرة وهذه الفصول الجميلة، ولدي سرير ودولاب خاص بي. أما إيرديانا، فعبرت عن شعورها بقولها: المدرسات هنا يعاملننا كأننا بناتهن، يعطفن علينا، وينشدن معنا الاناشيد، كل شيء هنا جميل وممتع .
829
| 16 أكتوبر 2016
تقوم منظمة الدعوة الإسلامية حاليا بتشييد 3 مجمعات إسلامية في جمهورية أوغندا، بتكلفة إجمالية قدرها 1.4 مليون ريال، تبرع بها محسنون قطريون . وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أنه بانتهاء بناء هذه المشاريع الثلاثة ، يصل عدد المجمعات الإسلامية التي شيدها محسنو قطر في هذه الدولة إلى 17 مجمعا ، ضمن مشروع "تشييد المجمعات الإسلامية" الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية . وأضاف الشيخ في تصريح صحفي أن المنظمة تركز كثيرا على تشييد مثل هذه المجمعات ودور العبادة التي تقدم خدمات ضرورية في مكان واحد ، يستفيد منها المسلمون وغيرهم ، من بينها الخدمات الطبية والمياه ، مشيرا إلى أن المنظمة تخطط لتشييد المزيد من هذه المجمعات في أوغندا وغيرها من الدول الإفريقية ، حيث تم تحديد المواصفات المطلوبة لها وتكلفتها الإجمالية وأكثر المناطق حاجة لها وكيفية تنفيذها . وأشاد بالمحسنين الذين تبرعوا لتشييد هذه المجمعات ، داعيا الجميع للإستمرار في البذل والعطاء ومساعدة الفقراء في الدول الإفريقية وغيرها من الدول .
315
| 14 أغسطس 2016
تبرع محسنون قطريون لتشييد 79 مسجدا في 18 دولة إفريقية بتكلفة إجمالية قدرها نحو 5 ملايين ريال ، ويستفيد منها حوالي 40 ألف مصل ضمن مشروع "بناء المساجد" الذي تنفذه منظمة الدعوة الإسلامية في 42 دولة إفريقية . وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المنظمة قد شرعت في تشييد 26 مسجدا من هذه المساجد في جمهورية غامبيا و22 منها بالصومال و5 مساجد في كل من أوغندا والسنغال، وغير ذلك من مساجد في دول إفريقية أخرى، مشيرا إلى أن هذه المساجد يتم تشييدها في أكثر المناطق حاجة لها، وتتراوح بين المتوسط والكبير. وقال الشيخ حماد في تصريح صحفي إن المنظمة تهدف من تشييد مثل هذه المؤسسات الدعوية المهمة لتوفير دور العبادة للمسلمين في تلك المناطق النائية في قارة إفريقيا التي تعاني كثيرا من عدم توفرها، إضافة إلى نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ولجمع كلمة المسلمين في تلك المجتمعات وتوحيد صفوفهم . وأشاد بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتشييد هذه المساجد وغيرها من المشاريع التي تنفذها المنظمة في الدول الإفريقية والعربية والإسلامية، مؤكدا أن المنظمة تخطط لمضاعفة هذا العدد فيما تبقى من العام الجاري. ودعا الجميع للاستمرار في البذل والعطاء والتبرع لتشييد المزيد من هذه المساجد في الدول الإفريقية وغيرها من دول العالم .
434
| 08 أغسطس 2016
بلغت تكلفة المشاريع التي نفذتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم محسني قطر في تايلاند على مدى تسعة أعوام قرابة 8 ملايين ريال وذلك من عام 2007 وحتى الآن، حيث تنوعت لتشمل مجالات عدة في دعم العمل الإغاثي والإنساني والتعليمي والدعوي، يستفيد منها عدد كبير من مسلمي تايلاند البالغ عددهم نحو عشرة ملايين مسلم. وتتراوح نسبة المسلمين هناك ما بين 10 - 15 % من إجمالي عدد السكان. وترجع أصول معظمهم إلى منطقة "فطاني" التي عُرفَت تاريخياً بأنها كانت مملكة إسلامية مستقلة على الحدود الجنوبية وتبلغ نسبة المسلمين فيها نحو 85 % من عدد سكانها. بناء المساجد: اهتمت عيد الخيرية ببناء المساجد في محافظات الجنوب التايلاندي التي يعاني أغلب سكانها من الفقر ولذا أصبحوا بحاجة ملحة للمساجد التي تعد منارة علمية واجتماعية يؤدون فيها الصلوات الخمس والجمع والأعياد وتعليمهم أمور دينهم وكتاب ربهم ويلتقون فيها في المناسبات الاجتماعية لتمثل لهم منارة لنشر العلم والمعرفة، حيث بلغت تكلفة بناء المساجد نحو 4.3 مليون ريال أي أكثر من نصف قيمة مشاريع المؤسسة هناك. التعليم والدعوة: وتأتي المشروعات التعليمية في الدرجة الثانية من حجم الإنفاق، حيث حظي التعليم بمبلغ 850 ألف ريال، توزعت على دورات تعليمية توعوية، بالإضافة لدعم المراكز العلمية ومعاهد التعليم، ودعم القوافل الدعوية، وتأهيل الأئمة والخطباء والمعلمين من خلال دروس ودورات وورش عمل ترتكز على تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة وأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في ربوع تايلاند وقارة آسيا. الآبار وتأمين المياه: وسعت المؤسسة لتأمين مياه الشرب للناس من خلال حفر الآبار أو تأمين البرادات لعشرات الآلاف من السكان الذين لا يجدون سبيلا لتوفير المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية بتكلفة بلغت نحو 800 ألف ريال، ساهمت في حل جزء كبير من مشكلات نقص المياه وندرتها ووفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء. ونالت المساعدات والإغاثة الحصة الرابعة من إجمالي ما أُنفقته عيد في تايلاند، بتكلفة 630 ألف ريال، توزعت لتشمل إغاثات إنسانية في الغذاء والكساء، في حين أنفقت ثلث هذا المبلغ للتخفيف من الآثار الناتجة عن السيول والفيضانات ولدعم المتضررين من السيول وسد حاجتهم من الغذاء والكساء من أجل إحياء روح التكافل بين الناس. واشتملت مبادرة (نماء) لرعاية الفقراء دولة تايلاند من خلال إقامة المشاريع التنموية الصغيرة، ومساعدة الفقراء على العمل وكسب قوتهم بالإضافة إلى اهتمام المؤسسة بكفالات الفقراء والأيتام حتى يستغنوا ويصبحوا مفيدين لمجتمعهم، وقد نالت هذه المشاريع نحو 570 ألف ريال من إجمالي ما أنفقته المؤسسة. المشاريع الموسمية : وتأتي المشاريع الموسمية مؤخرا بتكلفة 560 ألف ريال، وتوزعت على الأضاحي ومشاريع إفطار الصائمين، والسلال الغذائية الرمضانية. 3500 مسجدا ومصلى في تايلاند ينتشر المسلمون في أنحاء البلاد ويمثلون أكثرية في المحافظات الجنوبية وهي فطاني وجالا وناراتيوات وستول وسونجكلا وينحدر أغلبهم من العنصر الملاوي، فيما يقدر عدد المساجد المسجلة رسميا في تايلاند بأكثر من 3494 مسجدا موزعة بين المناطق المختلفة من البلاد حيث يوجد في المنطقة الوسطي والعاصمة بانكوك 365 مسجدا وفي المنطقة الشرقية 117 مسجدا وفي منطقة شمال شرق البلاد 20 مسجدا وفي المنطقة الشمالية 36مسجدا وفي المنطقة الجنوبية العليا 699 مسجدا وفي المحافظات الخمس التي تقع في جنوب البلاد 2257مسجدا. وتشهد حركة افتتاح المساجد في تايلاند ازدهارا في شهر رمضان الأمر الذي يشعر المواطن التايلاندي بأن عدد المسلمين يتضاعف كل يوم من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان ففي كل مدينة وكل قرية لا بد أن يفتتح مسجد جديد في شهر رمضان حتى لو كان المسجد صغيرا ومتواضع البناء وتسعى كل قرية ومدينة طوال العام إلى جمع الأموال حسب إمكانيات كل أسرة لبناء المسجد الجديد الذي يفتتح في شهر رمضان ويحرص معظم الأشخاص على العمل بأنفسهم في بناء هذه المساجد أيًّا كان نوع العمل.
954
| 09 يوليو 2016
أعلن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد نفذ 379 مشروعاً إنتاجياً خلال النصف الأول من العام الجاري، يستفيد منها أكثر من 8 ألاف من الفقراء والأيتام في 21 دولة أفريقية وعربية. بتكلفة فاقت 1,3 مليون ريال تبرع بها نفر كريم من أهل قطر من الرجال والنساء. وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في الدول الأفريقية والعربية والإسلامية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه المشاريع تمثلت في المشاريع الزراعية ومشاريع التدريب المهني والمحال التجارية وطواحين الغلال وماكينات الخياطة وتربية الأبقار والأغنام والدواجن والنحل وغيرها. مضيفاً أن المنظمة وبتمويل من بعض المحسنين القطريين قد نفذت 291 مشروعاً لتربية الأبقار والأغنام والدواجن والنحل و26 محلاً تجارياً لبيع المواد الغذائية والملابس و22 مشروعاً زراعياً وتمليك الأرامل 33 ماكينة خياطة، إضافة إلى 4 مشاريع للتدريب المهني و3 طواحين غلال. وأشار إلى أن المنظمة قد نفذت في العام الماضي 744 مشروعاً إنتاجياً، يستفيد منها أكثر من 35 ألف فقير في 26 دولة، وتستهدف في هذا العام تنفيذ 1000 مشروع مدر للدخل، يستفيد منها أكثر من 50 ألف فقير في 32 دولة داعياً المحسنين الاستمرار في مساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام بالتبرع لهذا المشروع المهم الذي تهدف المنظمة من خلاله إلى تمليكهم وسائل إنتاج يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية ويستغنون بها عن الإعانات الخارجية. وأضاف: إن هذه المشاريع تساعد في النهوض بالمجتمعات الفقيرة وإنعاش أسواقها المحلية بالمنتجات التي تحتاجها، كما أنها توفر فرص عمل لعدد كبير من العاطلين عن العمل، وبذلك تساهم في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها تلك المجتمعات. منوهاً إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها المنتشرة في 42 دولة أفريقية قد وقفت على الاحتياجات الفعلية لهؤلاء الفقراء ولمجتمعاتهم المحلية، حيث تبين أن هنالك حاجة كبيرة لإدخال الأسر الفقيرة في دائرة الإنتاج، بحيث تصبح أسر منتجة بدلاً من متلقية للمساعدات، وفي هذا فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لا تقتصر على تلك الأسر فحسب، بل تتسع لتشمل المجتمع ككل، فتتحسن بذلك أحوالهم المعيشة وأحوال مجتمعاتهم المحلية.
270
| 02 يوليو 2016
إقبال على دعم مشاريع منظمة الدعوة الإسلامية.. حماد الشيخ: أيادي أهل قطر البيضاء وصلت للفقراء في كافة أنحاء العالم الشعب القطري كريم ومتكافل والدولة عززت موروثاته وخصاله الحميدة أكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن نجاح المنظمة في الوفاء باحتياجات الفقراء في افريقيا ودول العالم يعود بعد الله سبحانه وتعالى الى حب اهل قطر للخير وإنفاقهم بالليل والنهار على عمل الخير . وقال الشيخ حماد إن الشعب القطري شعب كريم مضياف ومتكافل على جميع المستويات، ومجالس القطريين العامرة في رمضان وغير رمضان والمساعدات المالية التي ينفقونها شاهدة على ذلك، ويتجلى هذا التكافل في أبهى صوره خلال هذا الشهر المبارك، فالموائد الرمضانية التي يقيمها المحسنون القطريون والمنتشرة في كافة مناطق الدولة، إضافة إلى تلك التي تقام خارجها في معظم دول العالم، تدل دلالة واضحة على كرم هذا الشعب ومروءته. وأضاف بقوله: إن حب الخير والتسابق لفعله من أهم الخصال الحميدة التي يمتاز بها هذا الشعب، وإن الله -عز وجل- قد فطر هذا الشعب على حب الخير وحباه بهذا الفضل الكبير، فالإحسان إلى الفقراء والسعي على الأرملة والمسكين كالجهاد في سبيل الله -عز وجل- وكالذي يصوم ولا يفطر والذي يقوم ولا يفتر. مشيراً إلى أن قيادة قطر الرشيدة لها دور كبير في هذا، فالملاحظ أن الدولة قد اتجهت اتجاهاً واضحاً في المحافظة على قيم وتقاليد هذا الشعب وعززت من موروثاته وخصاله الحميدة، ودعمت وشجعت الأعمال الخيرية، ووضعت من النظم واللوائح ما يضمن تقنينها وتجويدها والمحافظة عليها واستمرارها خدمةً للبشرية. وكان لهذا الأثر الكبير في تطور العمل الخيري داخل قطر والارتقاء به عالمياً، حتى إن أيادي أهل قطر البيضاء قد وصلت إلى كافة المناطق المنكوبة والمحتاجة للمساعدات الإنسانية حول العالم. وحول دور المؤسسات الخيرية القطرية في تعزيز هذا التكافل، قال: إن للمؤسسات الخيرية القطرية وما تقوم به من دور بارز في خدمة الفقراء حول العالم أثرا كبيرا ومهما في تعزيز التكافل الاجتماعي لهذا الشعب، فهذه المؤسسات وما تمتاز به من مصداقية وشفافية وتجرد وحب لخدمة المحتاجين أينما كانوا، قد ساعدت كثيراً على إظهار هذه الخصال الحميدة لهذا الشعب، فوفرت له المؤسسات الخيرية التي تكون وسيطاً بينه وبين الفقراء في كافة أنحاء العالم، وابتكرت من الطرق والأساليب ما فجرت بها طاقاته الخيرية، وسهلت له الوصول بمساهماته ومشاريعه للمستحقين لها. ولا يخفى الدور الكبير والمهم للقيادة الرشيدة للدولة في تشجيع هذه المؤسسات وتحفيزها لإنجاز أعمالها الخيرية، فحب الخير وتقديمه للأخرين سمة مشتركة بين القيادة والشعب. وعن استفادة الفقراء والمحتاجين حول العالم من هذا الخير، أوضح الشيخ حماد أن لقطر بصمات واضحة وجلية في معظم المجتمعات الفقيرة في العالم، فأينما ذهبت تستقبلك المشاريع الخيرية لأهل قطر، سواء كانت إغاثية أو تنموية، ويتجلى هذا بصورة واضحة في مناطق الأزمات المختلفة التي تخلف وراءها نازحين ولاجئين، فتجد مساعدات هذا الشعب أول ما يصل للمحتاجين في تلك المجتمعات، ساعد على ذلك سرعة استجابة المحسنين القطريين لنداء الاستغاثة بهم. وجدد المدير العام لمكتب المنظمة شكره وامتنانه لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على ما يقومون به من أعمال خيرة ومساعدات إنسانية، وعلى ما يبذلونه من جهود لخدمة الفقراء والمحتاجين أينما كانوا. داعياً الله -عز وجل- أن يحفظ لقطر أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة.
292
| 01 يوليو 2016
واصلت حملة "رمضان الخير من قطر الخير" والتي يتم تنفيذها بدعم كريم من المحسنين في دولة قطر وبرعاية الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي توزيع المساعدات الإغاثية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في محافظات قطاع غزة. واستهدفت الحملة أكثر من (2000) أسرة فلسطينية فقيرة حيث شملت توزيع أموال الزكاة والصدقات، كما وزع حوالي (600) سلة غذائية رمضانية و (500) كيس دقيق وزيت إضافة إلى توزيع المئات من طرود الرغيف الخيري على الأسر المكفولة والفقيرة في القطاع. وجاءت الحملة للوقوف بجانب الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، وتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة، خاصة في شهر رمضان المبارك. رئيس جمعية الفلاح رمضان طنبورة أكد أن جمعيته وبجانبها أهل الخير القطريون ستواصل العمل على توفير ما تستطيع من أجل أبناء الشعب الفلسطيني، وستمضي قدماً في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى. وشدد على أن دولة قطر كانت ومازالت تضرب المثل الأعلى في تنفيذ المشاريع الخيرية في فلسطين، منها "إنشاء روضة الفلاح النموذجية، وتوفير ثلاثة باصات للروضة بدعم من فاعلي خير في قطر، والمساهمة بأجهزة طبية، وسيارة إسعاف للمركز الطبي، وبناء وتجهيز مركز الفلاح التعليمي، والذي يشمل مركزا لتدريب الكمبيوتر". وأوضح أن قطر ساهمت في إنشاء مركز تدريب الخياطة والتطريز عبر أهل الخير بقطر، إضافة إلى المساهمة في توفير برامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر، وكفالات الأيتام، أو الأسر الفقيرة، ووجبات إفطار الصائم والحملات الإغاثية. وتوجه طنبورة بالتحية والعرفان والتقدير لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وللأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وللحكومة القطرية والشعب القطري مواطنين ومقيمين، وللمؤسسات الخيرية القطرية، لما يبذلونه من جهد ودور كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وخص بالشكر والعرفات المحسنين وأهل الخير في دولة قطر مواطنين ومقيمين على إرسالهم زكاتهم وصدقاتهم للفقراء من الفلسطينيين عبر جمعية الفلاح الخيرية، مثمناً الجهود الطيبة للأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محيي الدين القره داغي الذي يرعى الكثير من برامج الجمعية بفلسطين.
597
| 24 يونيو 2016
أعلن الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 163 مشروعاً للمياه في 26 دولة، بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون من الرجال والنساء، ويستفيد منها أكثر من 1.5 ملايين شخص، وذلك ضمن مشاريع مكافحة العطش التي تنفذها المنظمة في 42 دولة افريقية وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال: إنه قد تم حفر 21 بئراً في نيجيريا و17 بئراً في تشاد و14 بئراً في غانا و13 بئراً في الصومال و12 بئراً في موريتانيا و11 بئراً في بنين. إضافة إلى حفر 7 آبار في النيجر و6 آبار في كل من السنغال، السودان وملاوي، وحفر 5 آبار في كل من أوغندا، إثيوبيا، سيراليون وغامبيا، وحفر 4 آبار في كل من بوركينافاسو، جيبوتي وغينيا كوناكري، إضافة إلى حفر 3 آبار في كل من ساحل العاج، ليبيريا ومالي، وبئرين في كل من الكاميرون، اليمن وتوجو، وبئر واحدة في كل من الكونغو، رواندا وغينيا بيساو. وأشار الشيخ حماد إلى أهمية هذه المشاريع في تلك الدول، حيث إن الكثير من المجتمعات فيها يعانون من شح المياه الصالحة للشرب، وما يترتب على ذلك من ضنك في العيش وأمراض ونزوح الأسر بحثاً عن مصادر المياه، وما يؤدي إليه ذلك من تشرد وتخلف عن اللحاق بركب العلم وتعطيل مشاريع التنمية، فتتسع بذلك دائرة الفقر وتزداد معاناة الفقراء خاصة الفئات الضعيفة في المجتمع كالنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف بقوله: "إنه ونظراً لأن الماء من أهم مقومات الحياه، بل إنها لا تقوم بدونه، فإن المنظمة تسعى لتوفيره لكافة المحتاجين له في تلك الدول وغيرها من الدول الافريقية والآسيوية". لافتاً إلى أن المنظمة قد فرغت من وضع الخطط اللازمة للتوسع في هذه المشاريع أفقياً ورأسياً، فإضافة لحفر الآبار بكافة أنواعها مع التركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء تكفي لتوفير الماء لعدة مناطق، فإن المنظمة تخطط لإنشاء المزيد من السدود والحفائر لحفظ المياه في موسم الأمطار والاستفادة منها في موسم الجفاف، إضافة إلى إنشاء محطات المياه وتوصيل الشبكات وضمان وصول المياه للمحتاجين لها بكل سهولة ويسر، مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة.
334
| 23 يونيو 2016
استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واقفتين كريمتين أوقفتا خمس فلل استثمارية سكنية في منطقتي اسلطة الجديدة ومدينة الوكرة . وأبرز السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف أن الواقفة الأولى أوقفت 4 فلل استثمارية سكنية كل فيلا من دورين على الأرض الواحدة باسلطة الجديدة، وقد اختارت الإدارة العامة للأوقـاف ناظرة على وقفها واشترطت أن يصرف ريع وقفها لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى. كما أوضح مدير المصارف الوقفية أنه اتخذت الإجراءات اللازمة في سبيل تنفيذ شرط الواقفة الكريمة، وأضاف أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يهدف لتحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في المجتمع، وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين، والمساهمة في رعاية الفئات الخاصة. وأضاف الكبيسي بصدد الواقفة الثانية ان وقفها الكريم استثماري أيضا وهو بيت للسكن قائم بمنطقة الوكرة، واشترطت أن يصرف ريعه لصالح المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. علما أن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة يهدف إلى زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من خلال تمويل المراكز والدور القرآنية، علاوة على دعم وتشجيع العاملين في هذا المجال من أساتذة وطلاب، ونشر القرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى، إضافة إلى دعم تنظيم الندوات والمسابقات المتخصصة. وأشار الكبيسي الى أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أطلقت حملة وقفية هذا العام بعنوان: الأترجة، لدعم وتعزيز المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وهو عبارة عن عمارتين سكنيتين سيعود ريعهما لنشر القرآن الكريم وتعليمه، والمساهمة في إخراج جيل قرآني، ورفع اسم قطر في المحافل القرآنية، من خلال دعم المراكز والدور القرآنية. وأشار الكبيسي إلى استعداد الإدارة العامة للأوقاف لاستقبال أوقاف أهل الخير واستفساراتهم من خلال الخط الساخن: 66011160.
1090
| 20 يونيو 2016
قامت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من بعض المحسنين القطريين بتمليك أكثر من 1500 أرملة في 26 دولة أفريقية وسائل إنتاج تعينها على إعالة أطفالها الأيتام وتوفير احتياجاتهم الضرورية وإغنائهم عن انتظار معونات الآخرين. وذلك ضمن مشروع "تشغيل الأرامل وربات البيوت" الذي تنفذه المنظمة بالدول الأفريقية والعربية والإسلامية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن مشروع "تشغيل الأرامل وربات البيوت" من أهم المشاريع الاجتماعية وأكثرها نفعاً لأسر الأيتام، حيث إن الكثير من النساء في تلك الدول عندما يتوفى أزواجهن يجدن أنفسهن فجاءة بين فقدان المعيل والحاجة لتوفير أبسط مقومات الحياة لأطفالهن في ظل ظروف اقتصادية متردية. لذا فإن منظمة الدعوة الإسلامية قد أولت هذه الشريحة المهمة من المجتمع أهمية خاصة وسعت لتوفير سبل العيش الكريم لهن ولأسرهن، وقد ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين بذلوا بسخاء على هذه المشاريع المدرة للدخل، والتي تتمثل في خياطة وتطريز وصبغ وبيع الملابس وبيع الخضر والمواد الغذائية والمفروشات ومواد التنظيف والفحم وتربية الدواجن والأغنام والأبقار وصناعة وبيع العطور والأواني الفخارية وغيرها. مشيراً إلى أن اختيار المشروع يتم وفقاً لطبيعة المجتمع المحلية والموارد المتوفرة فيه وقدرة هؤلاء الأرامل على تشغيله وإدارته وتسويقه، وذلك من خلال الدراسات التي تجريها البعثات الإقليمية للمنظمة في تلك الدول والخبرة التي اكتسبتها في هذا الجانب بحكم وجودها لأكثر من ربع قرن من الزمان بأفريقيا. وأكد الشيخ حماد على أن كفالة الأيتام ورعاية الأرامل وتوفير سبل العيش الكريم لهم من أهم أولويات عمل المنظمة، فكما هو معلوم أن هذه الفئات من أكثر فئات المجتمع حاجة للمساعدة، لافتاً إلى اهتمام المنظمة وحرصها على توفير وسائل الإنتاج لهؤلاء الأرامل لتمكينهن من العمل داخل بيوتهن، وفي ذلك حفظ لدينهن وكرامتهن واستقراراً نفسياً لهن وتمكينهن من التواجد بالمنزل لرعاية أطفالهن.
436
| 20 يونيو 2016
دشنت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الفردوس الخيرية اليمنية مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام باليمن، حيث تم في المرحلة الأولى من هذا المشروع توزيع السلال الغذائية على 412 أسرة فقيرة (أكثر من 4 آلاف شخص). تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين، وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 44 دولة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر: إن مشروع إفطار الصائم بشقيه (الموائد الرمضانية والسلال الغذائية) من المشاريع المهمة التي دأبت المنظمة على تنفيذها في الدول الإفريقية والعربية والإسلامية، خاصة تلك الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية نتيجة للحروب والصراعات والأزمات. ويأتي تدشين هذا المشروع في اليمن امتداداً لمشاريع المنظمة الرامية لمساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في هذه الدولة، ومؤاساتهم والتخفيف من معاناتهم خاصة في هذا الشهر المبارك، مؤكداً على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع، حيث إنه يوفر جزءاً كبيراً من احتياجات تلك الأسر من المواد الغذائية الضرورية في هذا الشهر، كالأرز والدقيق وزيت الطعام والتمر والسكر وغيرها، وتتعاظم هذه الأهمية في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها الكثير من الأسر في عدد من المحافظات اليمنية، مما يستدعي من الجميع شحذ الهمم وتضافر الجهود لتوفير مثل هذه المواد الضرورية لتلك الأسر، وفي ذلك تأكيد على مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يمتاز به الدين الإسلامي الحنيف وإدخال للفرح والسرور في نفوس هؤلاء الفقراء والنازحين. وأشار إلى أن مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها المنظمة باليمن لا تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل تشتمل كذلك على تشييد المساجد وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب ومشاريع الأسر المنتجة والمشاريع التعليمية وسقيا الماء ومشروع الإيواء وغيرها، مشيداً بهؤلاء المحسنين وبأهل قطر على مساهماتهم الكبيرة في مساعدة فقراء المسلمين حول العالم على إيجاد ما يفطرون به في هذه الأيام المباركة، داعياً الله أن يتقبل منهم ذلك وأن يخلف عليهم خيراً في الدنيا والآخرة.
466
| 17 يونيو 2016
نفذت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل من محسنين قطريين عدداً من مشاريع مكافحة الفقر في الصومال، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية. حيث نجح المشروع في إخراج 1528 أسرة صومالية من متلقية للإعانات إلى أسر منتجة ومكتفية ذاتياً. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه المشاريع تمثلت في المشاريع الزراعية والمحال التجارية ووسائل النقل الصغيرة ومشاريع التدريب المهني والصناعات اليدوية والمهن الحرفية وقوارب الصيد وطواحين الغلال وماكينات الخياطة وتربية الأبقار والأغنام والدواجن. مضيفاً أن المنظمة تهدف من هذا المشروع إلى توفير التمويل ووسائل الإنتاج اللازمة لتتمكن الأسر الفقيرة من الاعتماد على أنفسها والاستغناء عن إعانات الآخرين من خلال الدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تتناسب مع قدراتها العملية وبيئتها المحلية، وبالتالي المساهمة في توفير السلع والخدمات التي تحتاجها تلك المجتمعات وتوفير فرص عمل للكثير من الشباب والمساهمة في تنشيط الأسواق المحلية. وأشار الشيخ حماد إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية للكثير من الأسر الصومالية، قائلاً إنها لا تخفى على أحد، فالنزاعات المسلحة ومواسم الجفاف المتوالية خلفت وراءها الكثير من الأسر النازحة التي تركت مناطقها التي نشأت فيها بحثاً عن مناطق أخرى أكثر أمناً وبها بعض مقومات الحياة الضرورية، تاركة وراءها الوسائل الإنتاجية التي تساعدها على التكسب والعيش الكريم. لذا فإن المنظمة تهتم كثيراً بمشروع "الأسر المنتجة"، لما له من دور كبير في محاربة الفقر والبطالة. لافتاً إلى أن المنظمة تسعى لتوسيع دائرة هذا المشروع لتغطية كافة الأسر الفقيرة في الصومال وغيرها من الدول. منوهاً بأن المنظمة تسعى جاهدة لإنزال شعار "التنمية بدلاً من الإغاثة" إلى أرض الواقع. معتبراً أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في مشوار التنمية الشاملة التي تسعى مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها المؤسسات الخيرية لتحقيقها. داعياً الجميع لمساعدة الأسر الفقيرة بتمليكها وسائل إنتاج تدر عليها دخلاً ثابتاً.
418
| 14 يونيو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5976
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4668
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4250
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3822
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2802
| 15 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2586
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2510
| 15 سبتمبر 2025