كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نفذت جمعية الفلاح الخيرية مشروع كفالة (30) طالبا وطالبة من غير القادرين على تسديد الرسوم في جامعة فلسطين بغزة. وذلك في إطار سعيها لتمكين الطلبة من الاستمرار في دراستهم ومواصلة تعليمهم الجامعي. ويأتي المشروع بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة، برعاية الدكتور على محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ويهدف المشروع إلى مساعدة الطلبة ماليًا والتخفيف من عبء تحمل تكاليف الدراسة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، مع ضرورة تمكين الطلبة الجامعيين من استكمال تحصيلهم العلمي. كما وتكمن أهميته في التخفيف عن كاهل ذوي الطلبة ومساندتهم بتوفير الرسوم الجامعية لأبنائهم، إضافة إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أبناء الأمة الإسلامية. ويأتي مشروع الكفالة امتدادًا لمشاريع الإغاثة التي يتم تقديمها للشعب الفلسطيني من الأشقاء القطريين. ومساهمتهم في مساعدة عدد من الطلبة على مواصلة العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي حالت دون تعليمهم الجامعي. إلى ذلك أشاد رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة بمواقف القيادة القطرية والشعب وأهل الخير في دولة قطر من مواطنين ومقيمين. والمؤسسات القطرية الخيرية والاغاثية. في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني عامة. وقطاع غزة على وجه الخصوص. وثمن طنبورة الدورالريادي الكبير للدكتور على محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. في توفير سبل الدعم والتبرع للمكلومين والمتضررين. وتواصله الدائم والمباشر مع جمعية الفلاح إلى جانب المؤسسات الخيرية الفلسطينية الأخرى. وقال في تصريح ل "الشرق" أن دور قطر أسهم بشكل كبير وملموس في تخفيف المعاناة. خاصة مشروع كفالة طلبة الجامعات. بتكلفة إجمالية 3 آلاف دولار. بواقع مائة دولار لكل طالب وطالبة. وأدخل المشروع السرورعلى نفوس الطلبة خاصة في ظل ما يعانيه القطاع من مأساة حقيقية واستمرار حالة الحصار مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في كل المجالات والجوانب". وأكد الشيخ طنبورة أن الشعب القطري دومًا في المقدمة وسباق في عمل الخير وتمويل العديد من المشاريع الخيرية في فلسطين. وكذلك تبني المشاريع والأنشطة الموسمية التي يتم تنفيذها في القطاع خلال شهر رمضان والعيدين وكسوة المدارس وموائد الافطار وتوزيع الطرود الغذائية. يشار إلى أن جمعية الفلاح الخيرية من الجمعيات الفلسطينية الرائدة في العمل الخيري والإغاثي، وتستند رزمة من مشاريعها على الدعم القطري، لما لها من تواصل مباشر مع المؤسسات القطرية الخيرية في دولة قطر، وكذلك التمثيلية في غزة، وأهل الخير القطريين.
575
| 31 مايو 2016
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا، خمسة مساجد جديدة، تم إنشاؤها في عدة قرى من إقليم مينداناو بالفلبين، بتكلفة إجمالية بلغت 532 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر؛ تلبية لحاجة الآلاف من المسلمين في الفلبين. وشملت التكاليف الخدمات الضرورية من مواضئ وحمامات، وخزانات ومضخات مياه، وتجهيزات مثل المكبرات الصوتية والفرش والمراوح، علاوة على كفالة الإمام والداعية لمدة عام. أول هذه المساجد: مسجد جامع كبير بمساحة 200م2 يتسع لـ 400 مصل، والمساجد الأربعة مساجد ذات حجم متوسط يسع الواحد منها حوالي 70 مصليا، وهي من النماذج المعتمدة من إدارة البرامج والمشاريع الدولية في راف. وقد بنيت المساجد الخمسة في قرى إقليم مينداناو الذي تقطنه الغالبية المسلمة، وأشرف على بنائها مؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شريك راف في الفلبين. وتم اختيار هذه المناطق بناء عن مسح شامل قامت به إدارة البرامج والمشاريع الدولية بمؤسسة "راف" لتحديد الأماكن التي في حاجة ملحة لبناء المساجد، وتكاليفها اللازمة، وخصصت لكل مكان حاجته من المساجد، سواء الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، بحسب الكثافة السكانية ووجود مساجد قريبة من المنطقة التي تم اختيارها لبناء المسجد فيها. وفي الغالب يتم اختيار الأماكن والقرى النائية، لتحقيق أقصى إفادة للسكان، حيث يعتبر المسجد مؤسسة لتنمية المجتمع المحيط به، فهو بالنسبة للسكان مدرسة لتعليم الأبناء مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وتعلم الآداب الإسلامية، والمحافظة على الهوية الإسلامية. دور المساجد وتمثل هذه المساجد مراكز رعاية اجتماعية للفقراء، فتوزع من خلالها المساعدات على الأسر الفقيرة والمتعففة، ومن خلال هذه المساجد تتم رعاية الأيتام، وتعقد فيها المناسبات ومجالس الصلح. وبمناسبة افتتاح هذه المساجد أقام الأهالي الاحتفالات وسط فرحة كبيرة من جميع سكان القرى، وكعادتهم يجتمع أهل القرية ويدعو الإمام لمن بنى هذا المسجد ويؤمن أهل القرية على دعائه للمتبرعين، وخاصة أن يوم افتتاح المسجد يعتبر لأهل القرية يوما مشهودا لما للمسجد من مكانة في قلوبهم. دليل مزن ويأتي إنشاء هذه المساجد وغيرها من المشاريع الإنشائية، كالمراكز الإسلامية والمدارس ودور الأيتام، ضمن الخطة التسويقية التي تعتمدها "راف" سنويا، وقد أصدرت هذا العام الدليل التسويقي "مزن" الذي يحوي بين طياته 560 مشروعا متنوعا في 39 دولة، منها: 270 في أفريقيا، 254 في آسيا، و36 في أوروبا. وسمت مؤسسة راف دليلها لهذه المشاريع "مزن" وهو السحاب الممطر، كناية عن الخير الذي يحمله هذا الدليل من أهل قطر ليروي به المحتاجين حول العالم، وتنبت من أثره ثمار الخير في كل مكان. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية أو المساهمة المادية على حساباتها البنكية أو بالتواصل مع المؤسسة على الخط الساخن 55341818، أو بالتبرع عبر موقعها الالكتروني أو لدى المحصلين في مكاتبها أو نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية.
1843
| 18 مايو 2016
سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية إلى النازحين في معسكري القرى وشانيشا بمحلية الباو بولاية النيل الأزرق شرق السودان. سعيا للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها. وقامت "راف" خلال هذه القافلة التي بلغت تكلفتها 378 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وسيّرتها بالتعاون مع منظمة المشكاة الخيرية شريكها بالسودان بتوزيع 106 أطنان من المواد التموينية على 1800 أسرة نازحة في المعسكرين تضم حوالي 10 آلاف نازح، بعد إجراء مسح شامل لأهم الاحتياجات الضرورية لهذه الأسر. وشملت المواد الموزعة أهم الاحتياجات الغذائية اللازمة للأسر النازحة، ومنها 81 طنا من الذرة وهو الغذاء الرئيسي الذي يصنع منه الخبز، و18 طنا من التمر و3.6 طن من العدس و1.8 طن من السكر و1800 لتر من الزيت. وتم توزيع المواد التموينية التي حملتها القافلة على مرحلتين، استغرقتا أسبوعا كاملا، وكانت المرحلة الأولى بمعسكر شانيشا بولاية النيل الأزرق - محلية الرصيرص على بعد 30 كيلو متراً شمال شرق الرصيرص، حيث وزعت 540 سلة غذائية على الأسر النازحة من محلية باو. وتم تنفيذ المرحلة الثانية بمعسكر القرى بولاية النيل الأزرق - على بعد 40 كلم من محلية الرصيرص، ووزعت 1260 سلة غذائية على الأسر النازحة بالمعسكر وعددها 1260 أسرة. وقد ساهمت هذه الإغاثات في التخفيف من حدة الأزمة الناتجة عن نزوح عشرات الآلاف الذين يعتريهم الفاقة والعوز، وقدم المدير التنفيذي لمنظمة المشكاة الخيرية المهندس سراج الدين أحمد السيد شكره لمؤسسة "راف" على مبادراتها الإنسانية، لمساعدة هذه الأسر النازحة، وعبر عن امتنان هذه الأسر ودعواتها للمحسنين من أهل قطر، على دورهم الإنساني. وتأتي هذه الجهود الإغاثية من مؤسسة "راف" ضمن جهودها الإغاثية في القرن الإفريقي، وبرنامجها الإغاثي القائم على سرعة الاستجابة للأماكن المنكوبة، وفي إطار اهتمامها بالبرامج والمشاريع الهادفة في السودان الشقيق. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في دعم البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها المؤسسة في قطر و97 دولة حول العالم، سواء بالتبرع عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
427
| 17 أبريل 2016
مواصلة لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في بناء وتشييد المساجد ، افتتحت مؤخرا سبعة مساجد جديدة في عدة قرى من إقليم منيداناو بالفلبين، لتقدم خدماتها المتنوعة للآلاف من أبناء الجالية المسلمة هناك. تعد هذه المساجد من النماذج الصغيرة ومتوسطة الحجم التي يسع الواحد منها لما يقرب من 100 مصل، وألحقت بها خدمات إضافية من مواضئ وحمامات، وخزانات ومواتر مياه، وتجهيزات شملت المكبرات الصوتية والفرش، علاوة على كفالة الإمام لمدة عام. تم تنفيذ مشاريع هذه المساجد في قرى إقليم مينداناو ذات الغالبية المسلمة، وخاصة الأماكن التي تم تحديد حاجتها للمساجد بالتعاون مع المجلس الأعلى العلمي الاستشاري بالفلبين، ومؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شركاء "راف" بالفلبين(اللتان أشرفتا على إنشاء المساجد). وترجع أهمية بناء المساجد في الفلبين لما تمثله المساجد من مراكز لتعليم أبناء القرويين البسطاء مبادئ الدين والعلوم الشرعية، وتحافظ على هويتهم، علاوة على البعد الاجتماعي لهذه المساجد وما تمثله من مركز اجتماعي يتلاقى فيه أهل هذه القرى في مناسباتهم المختلفة وتحل فيها مشاكلهم، بل تعتبر المساجد مراكز عمل خيري لهم فمن خلالها توزع المساعدات للفقراء والأيتام ومن خلالها تظهر وتقام الشعائر. ولقد كان لبناء هذه المساجد أثر كبير في نفوس قاطني هذه القرى من إحساسهم بالإخوة الإسلامية، وتلبية لحاجتهم الضرورية لهذه المساجد، ولهذا فقد توجهوا بخطابات شكر لمؤسسة "راف" وللمحسنين الذين تكفلوا ببناء هذه المساجد، داعين الله أن يديم نعمته على أهل قطر الخير والعطاء. ويهتم المحسنون في قطر ببناء المساجد والمساهمة في إعمارها تحصيلا للفضل وطلبا للثواب في نشر العلم، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :ُ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ، رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي. وتعد إدارة المشاريع في مؤسسة "راف" نماذج متنوعة من المساجد بمختلف الأحجام وبما يلائم أهل الخير، من حيث التكلفة والمساحة، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في تطور وزيادة مشاريع بناء المساجد وإعمارها ورعايتها وصيانتها وتطويرها، كما تعدى أثره ليترك بصمة أهل قطر الخير في كل بلاد المسلمين. وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبنى المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز. وترحب مؤسسة "راف" بكل من يساهم أو يود المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري ومشاريعها الخارجية في دول العالم المختلفة ، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
582
| 06 أبريل 2016
استطاعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال عام 2015 المنصرم حفر 1210 آبار مياه سطحية وارتوازية في 21 دولة إفريقية وآسيوية من الدول الأشد فقرا مائيا بتكلفة تزيد على 25 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وكانت الصومال في طليعة الدول التي ساهم المحسنون القطريون في حفر الآبار فيها ، حيث تم حفر 301 بئر مياه في مختلف أرجائها بقيمة تزيد على 5 ملايين ريال، نظرا مما تعانيه من أزمة الجفاف التي ضربت معظم أقاليمها من عدة سنوات. وجاءت إندونيسيا في المرتبة الثانية في مشاريع الآبار، وقد حفرت راف فيها 174 بئرا متنوعا بقيمة 2.172 مليون ريال ، وتلتها مالي التي حفرت بها راف 98 بئرا مائيا متنوعا بقيمة 2.265 مليون ريال ثم كينيا التي حفرت فيها راف 81 بئرا مائيا متنوعا. وتنوعت المشروعات الخاصة بالآبار ما بين آبار ارتوازية شديدة العمق وهي ذات تكاليف عالية لكنها تتميز بغزارة مياهها، وآبار سطحية متنوعة، حيث تم تنفيذ مشاريع الآبار في كل بلد حسب احتياجات الناس فيه، وطبيعته، وما إذا كان المشروع يحتاج إلى غرفة مولد كهربائي وخزان أم لا. وتوزعت مشاريع آبار المياه في 21 دولة منها 13 دولة في إفريقيا و 8 دول في آسيا هي: أثيوبيا، إندونيسيا، السودان، الصومال، المغرب، النيجر، الهند، اليمن، بنين، تشاد، جيبوتي، سيرلانكا، سوريا، طاجكستان، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، كينيا، مالي، موريتانيا، الفلبين. أفضل الصدقة ويجود المحسنون من أهل قطر بملايين الريالات لمشاريع المياه خاصة لما ورد فيها من فضل لقول النبي: " أفضل الصدقة سقي الماء" رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع، وقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني، كما أن العديد من المحسنين يجعلون هذه الآبار صدقة جارية على أنفسهم وذويهم لما اقره النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة عندما قال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟، قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء"، رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني في صحيح الترغيب. لذلك فإن مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين من أهل قطر قد نشطت في حفر الآبار في هذه الدول لسد الفجوة المائية، ودعم اقتصاد الفئات الفقيرة وتوفير مصدر لمياه الشرب والرعي، خاصة أن هذه الدول تعاني ندرة المياه الصالحة للشرب، وهي من أبرز وأخطري المشاكل التي تواجه الكثير من الدول الإفريقية والأسيوية وتهدد الأمن والسلام الاجتماعي فيها. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات لدعم مشاريع الآبار التي تنفذها ضمن خطتها للعام الحالي 2016، مشيرة إلى أن لهذه المشاريع أولوية قصوى لما لها من دور في محاربة القحط والجفاف والعطش، كما أنها تساهم في توفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع.
6670
| 23 مارس 2016
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عشرة مساجد جديدة في سبعة أقاليم بجمهورية مالي، بتكلفة بلغت 420 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر، وتقدم خدماتها لآلاف المسلمين المجاورين لها. ويأتي افتتاح هذه المساجد العشرة ضمن خطة مؤسسة "راف" الطموحة للعام 2015 في مشاريع إنشاء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم الإسلامي. وقد تم تزويد المساجد العشرة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع منظمة الفاروق الخيرية شريك "راف" في مالي بالخدمات اللازمة للمحيطين بها، خاصة وأنها بنيت في قرى تفتقر لأبسط الخدمات، حيث تم تزويد كل مسجد بمكتبة إسلامية عامة، وبئر سطحية لتوفير مصادر المياه والمعرفة لمجاوري هذه المساجد، كما تم تزويدها بمكبرات الصوت، وألحقت بها دورات مياه، وأماكن للوضوء وغير ذلك من خدمات يحتاجها المصلون. وتسعى "راف" من خلال تنفيذ مشاريع إنشاء المساجد وعمارتها وتوفير الخدمات المتعددة للمحيطين بها إلى نشر الخير في المجتمعات الفقيرة وتقوية أواصر الأخوة بين المسلمين، وتعليم أبنائهم، سواء من خلال مراكز تحفيظ القرآن، أو من خلال الدروس العلمية ومحاضرات الوعظ والإرشاد والندوات والحلقات والإصلاح بين الناس وإحياء المناسبات المختلفة، الأمر الذي يزيد من قوة الأواصر والروابط الاجتماعية ، ويحافظ على هوية المسلمين ويحميهم من تيارات الانحراف ومذاهب الضلال، ويتيح فرص عمل للأئمة والخطباء والمؤذنين ومعلمي القرآن. وقد توزعت المساجد العشرة على مدن وقرى سبعة أقاليم بجمهورية مالي، وجاءت كالتالي : مسجد في إقليم شمال شرق، ومسجد في إقليم سيكاسو، ومسجد في إقليم كاي، ومسجد في إقليم كوليكورو، ومسجدان في إقليم موبتي، و4 مساجد في إقليم سيقو، وقد تم اختيار القرى التي بنيت فيها المساجد طبقا لاحتياجات سكانها وللخدمات التي تقدمها لهم، وخاصة المناطق النائية لتسهل إقامة الشعائر على قاطنيها. وقد احتفل أهالي القرى التي أقيمت فيها المساجد بافتتاحها، حيث اكتظت بجموع المصلين، وعاشوا فرحة غامرة بافتتاحها وما تقدمه لهم من خدمات، وحرصوا على الدعاء للمحسنين والمحسنات القطريين الذين ينفقون بسخاء في دعم مشاريع تشييد بيوت الله وعمارتها. وتزداد أهمية إنشاء المساجد للمسلمين في جمهورية مالي التي شكلت على مر التاريخ منارة لنشر الإسلام في غرب افريقيا، إذا علمنا أن نسبة المسلمين فيها تبلغ 94٪ من مجموع السكان الذي تجاوز 16 مليون نسمة. رعاية مستمرة وترعى مؤسسة "راف " بصفة مستمرة مشاريع إنشاء المساجد في مالي وغيرها من البلاد الإسلامية أو التي يشكل فيها المسلمون جالية مهمة عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في تشييد المساجد وعمارتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، لأن هذا يدخل في باب الصدقة الجارية، حتى لو كانت المشاركة بمبلغ قليل، تصديقا لما ورد في الحديث النبوي الشريف: "من بنى مسجدًا يَبتغي به وجه الله، بنى الله له مثلَه في الجنَّة"، وفي رواية: "بنى الله له في الجنَّة مثلَه"؛ (رواه البخاري ومسلم). وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات مدروسة في بناء المساجد بمساحات مختلفة، بحسب حاجة المنطقة المراد البناء فيها طبقا لدراسات معده، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني "راف" المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع عليه الاختيار ، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتزويده بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز من البداية حتى تمام البناء.
333
| 18 نوفمبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا 9 مساجد جديدة في جمهورية توجو، لخدمة حوالي 30 الف مسلم في عدة مناطق. وقد تبرع محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر، بتكلفة إنشاء هذه المساجد التسعة التي بلغت 670 الف ريال، وذلك في ثوابهم وثواب ذويهم، حيث تم إنشاء هذه المساجد مع ملحقاتها التي تضمنت خدمات نوعية يتم تقديمها كحزمة واحدة لخدمة المسلمين المستفيدين من المسجد، وهذه الخدمات تشمل بئرا لتوفير المياه، وماكينة طحين كوقف تابع للمسجد، للإنفاق على عمارته، كما تتضمن الخدمات توفير دراجة نارية وكفالة سنتين لإمام المسجد. وتوزعت هذه المساجد التسعة على عدة مناطق من جمهورية توجو، خاصة في المناطق النائية التي تبعد عن المدن، حرصا من راف على تقديم خدمات نوعية للمسلمين في هذه القرى. وتم تزويد هذه المساجد بالمرافق الصحية والتجهيزات الأخرى من فرش ومكبرات صوت، وبئر مياه لسقيا الماء للقرية التي بها المسجد، ودراجة نارية لإمام المسجد تسهل حركته في الدعوة إلى الله بالقرى المحيطة، علاوة على نفقة مالية لمدة سنتين للإمام. وقد بنيت هذه المساجد التسعة في قرى ومدن توجو ذات الغالبية المسلمة، ويسع المسجد الواحد 150 مصليا، وقد بني على مساحة 120 مترا مربعا، لتقدم لهم خدمات متنوعة هم في مسيس الحاجة إليها، ولتكون منابر للدعوة والإرشاد لإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الهداية، وتوجيه وتدريب المهتدين الجدد فكرياً وثقافياً وفقاً لتعليم القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتضييق الفرص على أصحاب المذاهب والطرق الباطلة، وللقيام بالخدمات التعليمية والتربوية والدعوية لصالح أبناء المسلمين والمهتدين الجدد، ،تربية النشء تربية إسلامية أصيلة وإقامة الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية في تلك المساجد. وبالفعل ظهرت نتائج ملموسة لهذه المساجد، فقد ساعدت على إسلام بعض أهالي القرى، وتمسك المسلمين الجدد بدينهم، وأحيت الثقافة الإسلامية بتعليم النشء كتاب الله والسنة النبوية، علاوة على تحقيق الاستقرار المادي للدعاة و تثبيتهم في عملهم الدعوي، وإيجاد بيئة تساعدهم على الانطلاق بالهداية للناس. وقد ساهم المحسنون القطريون بهذه المساجد لما في بناء المساجد من فضل، وكونها سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز بمرضاة الله تعالى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِداً ، صَغِيراً كَانَ ، أَوْ كَبِيراً ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ. أخرجه التِّرْمِذِي، صحيح الترغيب والترهيب.
513
| 11 نوفمبر 2015
تلبية لحاجة 16 ألف مسلم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خمسة مساجد جديدة بعدة مناطق بكينيا ، تبرع بتكاليف إنشائها التي بلغت 336 ألف ريال محسنون ومحسنات من أهل الخير والعطاء في قطر. وتعد هذه المساجد من النماذج المتوسطة الحجم، حيث تبلغ مساحة كل منها 130 مترا مربعا، تشمل قاعة الصلاة وعددا من المرافق الخدمية، مثل دورات المياه وأماكن الوضوء بكل مسجد، وخزانات المياه، والفرش والمكبرات الصوتية. وقد أنشئت هذه المساجد بالتعاون مع جمعية مشروع المنتدى للتنمية شريك راف في جمهورية كينيا، وذلك بناء على دراسة حاجات هذه القرى النائية للمساجد. وتوزعت المساجد الخمسة على قرى ومدن كينيا كالتالي: مسجد اللؤلؤة وتم إنشاؤه بقرية دالاس بمدينة ومحافظة إمبو، ومسجدان بمنطقتي ديما أدو بمدينة بوليسا محافظة مرتي، وقرية بيليكو مرار بمدينة بيليكو محافظة مرتي، ومسجد بقرية كيو انجاني، بمحافظة إيسيولو، ومسجد بقرية سوند بمدينة كيسو محافظة إنيانزا. وتقدم هذه المساجد الخمسة خدماتها لآلاف المسلمين من أهل هذه المناطق والقرى التي بنيت فيها والتي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ونشر العقيدة الإسلامية السليمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب المنحرفة. كما أن هذه المساجد تعتبر منارات للحفاظ على هوية المسلمين في كينيا، الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني ، علما أن العاصمة نيروبي تضم وحدها ما يزيد على 300 ألف مسلم. وتنتشر في كينيا المساجد الصغيرة التي لا تكفى حاجة السكان في معظم قرى ومدن كينيا ذات الأغلبية المسلمة، أغلبها متواضع البناء، حيث استخدمت الخامات والإمكانات المحلية المحدودة، وهناك حاجة إلى بناء مساجد جامعة في المدن الكبرى بكينيا ، لهذا فإن مؤسسة "راف" توليها أهمية كبرى خاصة صندوق دعم المساجد. ويعتبر المسجد منارة للهدى والخير ونعمة كبيرة تحل على أهل القرية التي بنيت بها، فتراهم يحتفلون ببناء هذه المساجد ويوقرونها ويعظمون شأنها ويجتمعون فيها رجالا ونساء لحضور الشعائر والاستماع إلى دروس العلم وخطبة الجمعة، أما في الصباح الباكر فيتوافد الأطفال على المساجد لتعلم القرآن الكريم والمبادئ الأولية للحساب مما يؤهلهم للقبول في المدارس النظامية، كما يعتبر أهالي هذه القرى المسجد خير مكان لتقوية الروابط الاجتماعية وحل المشاكل، ولهذا فإن بناء مسجد يعد لهذه القرى منارة هداية وفاتحة خير. وتخطط راف من خلال إدارة المشروعات لتلبية حاجات المسلمين في كينيا من المساجد والمراكز الإسلامية، بل وأنشأت إحدى الجامعات الكبرى هناك وهي جامعة راف العالمية.
416
| 25 أكتوبر 2015
إستجابة للدعوة التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" للمحسنين لكفالة الدعاة إلى الله ومعلمي ومحفظي القرآن الكريم ، تكفل محسنون قطريون لمدة ثمانية شهور ب27 معلما ومعلمة للقرآن الكريم بمخيمات اللاجئين الإرتيريين باليمن. شملت الكفالة 18 معلما ومعلمة و9 محفظين ومحفظات ، لتحسين الأداء التعليمي للاجئين الإرتيريين باليمن، ضمن برنامج "راف" لرعايتهم. و يبلغ عدد اللاجئين الإرتيريين باليمن حوالي 50 ألف لاجئ كأقل تقدير ويتركزون في الحديد – الخوخة، وأطراف مدينة صنعاء، و يعانون معاناة شديدة في ظل الأوضاع المتأزمة حاليا ، ويحتاجون لدعم المستمر سواء كانا تعليميا أو إغاثيا، ولهذا سارعت مؤسسة "راف" بتقديم كافة أنواع الدعم لهم شاملا الدعم التربوي والتعليمي. دعوة للمحسنين وكانت مؤسسة "راف" قد دعت المحسنين لكفالة الدعاة في عشرة دول بآسيا وإفريقيا وأوروبا، واللذين هم بأشد الحاجة للدعم حتى يستطيعوا القيام والتفرغ برسالتهم في نشر الخير والرحمة بين الناس. وحددت "راف" الكفالات في كل دولة بحسب احتياجاتها 4 دول في إفريقيا ففي أثيوبيا قيمة كفالة الداعية الواحد 387 ريال شهريا، وفي السودان قيمة كفالة الداعية 647 ريال، وفي الصومال قيمة كفالة الداعية شهريا 512، أما في موريتانيا قيمة الداعية شهريا تتكلف 438 ريال. هدف راف واستهدفت "راف" كفالة 5 دول في آسيا : ففي إندونيسيا قيمة كفالة الداعية 1.176 شهريا، وفي كازخستان قيمة كفالة الداعية 600 ريال شهريا، وفي النيبال قيمة كفالة الداعية شهريا 340، وفي لبنان قيمة كفالة الداعية 1.153 ريال شهريا، وفي اليمن قيمة كفالة الداعية 960 ريال شهريا. أما في أوربا فقد استهدفت "راف" دولة واحدة وهي البانيا وتبلغ كفالة الداعية فيها 1.479 شهريا. وتنطلق "راف" في كفالة الدعاة ومعلمي القرآن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم، و كفالة الدعاة باب من أبواب استمرار الثواب والأجر العظيم للكافل حتى بعد موت المتكفل. حيث أن كل من يهتدي على يد هذا الداعية للمتكفل أجره إن شاء الله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء) رواه مسلم، وكذلك أجر كل عاصٍ اهتدى على يديه، وأجر كل من تعلم آية من آيات الله عز وجل، أو سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم. ترحب بالمساهمة وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في هذا المشروع ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
410
| 10 أغسطس 2015
تواصل جمعية الفلاح الخيرية إقامة موائد الرحمن الرمضانية في قطاع غزة، وفي باحات المسجد الأقصى، ضمن مشروعها الخيري الرمضاني "رمضان الخير"، بالتعاون مع مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات، الذي بدأته الجمعية مطلع الشهر الفضيل، والذي يأتي بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة، برعاية الدكتور علي محي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة: "ان هذه الموائد الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة وفي باحات المسجد الأقصى، مضيفاً أن الجمعية تحرص على التنفيذ الدوري للمشروعات الإغاثية التي تستهدف القطاعات الفقيرة خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من تضييق وحصار".وأضاف الشيخ طنبورة: "إن ساحات الأقصى تغص خلال شهر رمضان المبارك بموائد الإفطار القطرية خدمة للمصلين والصائمين وتعزيزا للوجود العربي والإسلامي في القدس.وأوضح: "إن إفطار الصائم يأتي ضمن حملة الأنشطة الرمضانية المختلفة التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها، من إفطار للصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والطرود الغذائية والقسائم الشرائية، سعياً منها إلى إيصال رسالتها".وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة قطر أميراً وحكومة، وشعباً مواطنين ومقيمين، ومؤسسات خيرية، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني، والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين بمد يد العون لهم آملاً أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم، مشيداً بالجهود التي يبذلها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي، من دولة قطر، من أجل دعم المشاريع الخيرية في فلسطين.من جانبه ثمن عضو هيئة العلماء والدعاة بفلسطين، الشيخ مهنا نجم، دور جمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها فضيلة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة وفاعلي الخير في قطر على إشرافهم المنظم، ومتابعتهم لأعمال الخير في هذا الشهر المبارك، وخاصة مشروع إفطار الصائم بما يكفل الحفاظ على النعمة والطعام، وإفادة أكبر عدد من المصلين في باحات المسجد الأقصى.
1177
| 03 يوليو 2015
أكد السيد محمد نصر عبد الرحيم، مدير إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية أن أغلب المسلمين في منطقة غرب إفريقبا فقراء ويعتمدون كثيراً على الزراعة والرعي، إلا أن النشاط الزراعي فيه تقليدي جداً وغير منظم؛ مما يجعل الناتج منه قليلا لا يكفي لسد احتياجاتهم الضرورية. وقال إن هنالك تخلفا في التعليم، حيث ينتشر بينهم الجهل وتسود الأمية، علاوة على حالات النزوح واللجوء التي شهدتها دولة إفريقيا الوسطى والتي ألقت بظلالها السالبة على دولتي تشاد والكاميرون، فقد لجأ إليهما الكثير من الفارين من الحرب التي دارت رحاها في تلك الدولة، فازدادت الحاجة إلى المساعدات الإغاثية وتوفير الاحتياجات الضرورية لهؤلاء اللاجئين. * مشاريع قطرية وحول المشاريع والمساعدات التي قدمت لهؤلاء الفقراء واللاجئين، فقد أوضح مدير إقليم أدنى غرب إفريقيا أن أهل قطر الكرام هم أكثر الناس الذين قدموا يد العون لهؤلاء الفقراء وخففوا من معاناتهم، فقد بلغت مشاريعهم الخيرية والإنسانية في تلك الدول 962 مشروعاً، تتمثل في تشييد 240 مسجداً وحفر 543 بئراً وبناء 20 مدرسة قرآنية وتشييد مركز صحي ومنزل إمام ومكتبة إسلامية. إضافة إلى 108 مشاريع إنتاجية تدر دخلاً ثابتاً لأسر الأيتام والأسر المتعففة، كما أنفق أهل قطر بسخاء لإقامة 48 مشروعاً لإفطار الصائم وتوزيع السلة الرمضانية والأضاحي على الأسر الفقيرة في تلك الدول. علاوة على المساعدات الإغاثية التي استفاد منها عشرات الآلاف من لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون، وتوزيع 15 ألف مصحف على الكثير من المساجد في هذه الدول. وعن عدد الأيتام الذين يكفلهم المحسنون القطريون في تلك الدول قال مدير الإقليم إن عدد الأيتام المكفولين في تشاد وصل إلى 611 يتيماً، و117 يتيماً في إفريقيا الوسطى و99 يتيماً في الكاميرون، أي أن 827 يتيماً يكفلهم محسنون قطريون في تلك الدول بتكلفة إجمالية تبلغ نحو مليوني ريال سنوياً. وحول النتائج والفوائد التي جناها هؤلاء الفقراء من هذه المشاريع، أكد عبد الرحيم أنها قد وفرت جزءا مقدراً من احتياجاتهم الضرورية وخففت من معاناتهم وساعدت كثيراً على استقرار سكان العديد من القرى في مناطقهم التي نشأوا فيها، ووفرت لهم دور العبادة التي تجمعهم للصلوات المفروضة وتجمع كلمتهم وتوحد صفهم، وتساهم بالإضافة إلى المدارس القرآنية في تعليمهم أمور دينهم ومدارسة وحفظ كتاب الله تعالى. وقد كانت سبباً في دخول أكثر من 25 ألف شخص في دين الإسلام. *سعادة وإشادة وأشار مدير الإقليم إلى أن سعادة الناس بهذه المشاريع لا توصف، فهم دائماً ما يشكرون لقطر ولأهل قطر وقوفهم بجانبهم ومساعدتهم في توفير متطلبات العيش الضرورية، ويتضرعون إلى الله تعالى أن يحفظ قطر وشعبها، مضيفاً أنهم قد شاهدوا بعض كبار السن في قرية نائية في تشاد يبكون من شدة الفرح من حصولهم على شربة ماء من بئر حفرت لهم في قريتهم، وامراة فقيرة ترفع أكف الضراعة إلى الله تدعو للمحسن القطري الذي كفل ابنها اليتيم، وآخرون يدعون الله بالجنة للمحسن الذي بنى لهم مسجداً. وعن أهم المشاريع التي تقدمها المنظمة للفقراء في هذا الشهر قال عبدالرحيم، إن المنظمة قد درجت في كل عام على إقامة موائد إفطار للصائمين وتوزيع وجبات جاهزة على مجمعات الطلاب وأماكن المهتدين الجدد ومراكز المعوقين والعجزة. إضافة إلى توزيع السلة الغذائية الرمضانية لأسر الأيتام والأسر الفقيرة واللاجئين، وتوزيع كسوة العيد لأبناء الفقراء والمساكين والأيتام. جدير بالذكر أن الإقليم يضم كلا من دولة تشاد (مقر رئاسة الإقليم) وإفريقيا الوسطى والكاميرون ، و بدأ عمل المنظمة في هذا الإقليم في العام 1990 ويبلغ عدد سكانه نحو 40.5 مليون نسمة، منهم 12 مليون نسمة سكان دولة تشاد و4.5 مليون سكان إفريقيا الوسطى و24 مليونا عدد سكان الكاميرون.
303
| 19 يونيو 2015
شيد مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية 338 مشروعاً تنموياً في دولة النيجر، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 7.3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص في أكثر مناطق النيجر فقراً. وذلك ضمن مشاريع المنظمة التنموية التي تنفذها لصالح الشعوب الفقيرة والمنكوبة في قارة أفريقيا. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن هذه المشاريع اشتملت على 47 مسجداً بتكلفة 2.1 مليون ريال و282 بئراً بمبلغ 3.6 مليون ريال ومجمع إسلامي يتكون من مسجد ومدرسة وعيادة طبية وبئر بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون ريال، إضافة إلى تشييد 5 مدارس ابتدائية وقرآنية بلغت تكلفتها 121 ألف ريال و3 مراكز صحية بأكثر من 302 ألف ريال وبناء مظلات بمبلغ 15 ألف ريال. وقال الشيخ إن اهتمام المنظمة بتشييد هذه المشاريع المهمة في النيجر نبع من الأهمية الكبيرة لها للكثير من المجتمعات الفقيرة في هذه الدولة، التي تعد من أفقر دول العالم، علاوة على ما أصابها من مواسم جفاف عديدة أدت إلى نزوح الكثير من سكانها بحثاً عن مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الضرورية، وما أدى إليه هذا من حدوث الكثير من النزاعات المسلحة بين تلك المجتمعات من أجل السيطرة على مصادر المياه والمراعي. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى توفير أهم مقومات الحياة لهؤلاء الضعفاء، كتوفيرها لمياه الشرب النقية في أماكنهم التي نشأوا فيها ومساعدتهم على الاستقرار وعدم النزوح إلى أماكن أخرى وما يترتب على ذلك من حدوث تصادمات بين المجتمعات المختلفة، كما تسعى لتوفير المؤسسات الدينية والتعليمية التي تمكنهم من أداء عباداتهم وتمكنهم من الحصول على العلوم الدينية والدنيوية الضرورية، علاوة على تشييد العيادات والمراكز الصحية التي توفر لهم الخدمات الطبية التي يحتاجونها كثيراً في تلك البقاع النائية، وغير ذلك من المشاريع الإنتاجية المختلفة التي تساهم في تنمية مجتمعاتهم المحلية. وحث الشيخ المحسنين الكرام على المساهمة في تشييد المزيد من هذه المشاريع لصالح الكثير من الفقراء في النيجر وغيرها من الدول الأفريقية.
359
| 09 مايو 2015
بتمويل من محسنين قطريين شيدت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – 20 مدرسة في دولة ملاوي، تنوعت بين المدارس الابتدائية والقرآنية، وبلغت تكلفتها الإجمالية نحو مليون ريال، ويستفيد منها سكان 36 منطقة يبلغ عددهم أكثر من 110 ألاف نسمة. وذلك ضمن مشاريعها التعليمية التي تستهدف بها أكثر مناطق إفريقيا حاجةً للتعليم. وقد صرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن المنظمة ومن خلال بعثتها في ملاوي قد وقفت على الحاجة الكبيرة لهذه المدارس في الكثير من المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها الجهل وتسود فيها الأمية، نتيجة لعدم توفر المؤسسات التعليمية التي تهتم بتعليم الصغار ورفع جهل الكبار، وتعمل على تنمية قدراتهم لمواجهة صعاب الحياة بسلاح العلم والمعرفة. وأضاف بأن التعليم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات الإفريقية، وتتعاظم هذه التحديات بالنسبة للأقليات المسلمة التي لا تتوافر لها المؤسسات التعليمية الإسلامية، مما يضطر الكثير من المسلمين إلى تعليم أبنائهم في المدارس غير الإسلامية، وما يؤدي إليه ذلك من طمس هويتهم والتشكيك في دينهم، وإيمانهم بالمعتقدات الفاسدة التي تخاف دين الإسلام، وفي كثير من الأحيان تركهم للإسلام بالكلية. وأما الذين يخافون على أبنائهم من هذا المصير فيمنعونهم من دخول تلك المدارس، وبالتالي حرمانهم من التعليم، أي أن هؤلاء الأطفال بين مطرقة التنصير وسندان الجهل. وأشاد الشيخ بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتشييد هذه المدارس التي كان لها الأثر الكبير في تعليم المسلمين أمور دينهم ودنياهم، فمن ثمراتها أنها مكنتهم من معرفة المعتقدات والعبادات والمعاملات الإسلامية الصحيحة، كما ساعدت الكثير منهم على حفظ كتاب الله كاملاً أو حفظ أجزاء كثيرة منه. مشيراً إلى الحاجة الكبيرة لمثل هذه المدارس في ملاوي وغيرها من الدول الإفريقية، داعياً إلى المساهمة في تهيئة الأجواء لفقراء إفريقيا لينالوا حظهم من التعليم الديني والدنيوي من خلال تشييد المزيد من المدارس وطباعة المناهج الإسلامية وتوفير المعاهد التعليمية والمراكز التدريبية التي تمكن من تخريج المدرسين والدعاة المؤهلين الذين يحملون راية العلم في تلك المجتمعات الفقيرة.
608
| 20 أبريل 2015
نفذت منظمة الدعوة الإسلامية 812 مشروعاً إنتاجياً، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 2،5 مليون ريال، تبرع بها محسنون قطريون للأسر الفقيرة والأيتام في اليمن و13 دولة إفريقية. وقال السيد قاسم مختار إدريس رئيس قسم الأيتام والكفالات بمنظمة الدعوة الإسلامية إن هذه المشاريع تتمثل في تمليك الأسر الفقيرة ماكينات للخياطة وثلاجات للمشروبات الغازية وتربية الأغنام والأبقار وتربية الدواجن وبقالات لبيع المواد الغذائية وطواحين للغلال وقوارب صيد ومشاريع زراعية صغيرة وغيرها. وأشار إدريس إلى أنه قد تم تنفيذ 18 مشروعاً من هذه المشاريع في اليمن بتكلفة بلغت 81،000 ريال، و310 مشاريع في أوغندا بتكلفة 1،057،069 ريال، و24 مشروعاً في إفريقيا الوسطى بمبلغ 84،000 ريال، و63 مشروعاً في الصومال بتكلفة 181،500 ريال، و65 مشروعاً في السودان بلغت تكلفتها 161،742 ريال، مضيفاً أن 11 من هذه المشاريع نفذت في الكاميرون بمبلغ 50،000 ريال، و47 في النيجر بلغت تكلفتها 85،240 ريالا، وفي تشاد تم تنفيذ 106 مشروعاً بتكلفة 390،530 ريالا، و108 منها نفذت في رواندا بمبلغ 215،840 ريالا، و8 مشاريع في بورندي بمبلغ 31،000 ريال، و7 مشاريع في جزر القمر بلغت تكلفتها 23،000 ريال، و17 مشروعاً نفذت في مالي بمبلغ 48،455 ريالا، وفي موريتانيا تم تنفيذ 16 مشروعاً بلغت تكلفتها 42،298 ريالا، و12 مشروعاً في كينيا بتكلفة 44،000 ريال. فرص متعددة وأضاف رئيس قسم الأيتام والكفالات أن المنظمة تهدف من وراء هذه المشاريع إلى تمليك الأسر الفقيرة والأيتام وسائل إنتاج يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم ودخول دائرة الإنتاج، فيكتفون ذاتياً ويكفون مجتمعاتهم المحلية من منتجات هذه المشاريع ومما يتحصلون عليه من ريعها، مبيناً أن هذه المشاريع توفر فرص عمل كبيرة للكثير من الأسر، وتعمل على تحريك الاقتصاد المحلي، مما يؤدي إلى انتعاش الأسواق، وهذا يُمكنهم من الاستغناء تدريجياً عن المعونات الخارجية، بل ربما يتحولون إلى معينين لغيرهم من الفقراء، مهيباً بالمؤسسات والأفراد دعم هذه المشاريع الصغيرة بتوفير التمويل اللازم لها لتمكين هؤلاء الفقراء من الاندماج في النشاط الاقتصادي لمجتمعاتهم بالدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تكفيهم الحاجة وتنهض بأسرهم ومناطقهم.
200
| 09 ديسمبر 2013
شيدت منظمة الدعوة الإسلامية خلال الثلاثة شهور الماضية 12 مدرسة ابتدائية وقرآنية في 6 دول إفريقية، بتكلفة إجمالية قدرها 830 ألف ريال، سيستفيد منها أكثر من 150 ألف شخص، وقد تبرع بهذه التكلفة محسنون قطريون. وفقد أشار السيد محمد خير بشير رئيس قسم المشاريع بمنظمة الدعوة الإسلامية إلى أن المنظمة خلال هذه الفترة الوجيزة قد شيدت مدرستين قرآنيتين في دولة إثيوبيا بلغت تكلفتها 142,500 ريال، ومدرستين ابتدائية وقرآنية في الصومال بتكلفة 132,000 ريال، وثلاثة مدارس قرآنية في ملاوي بتكلفة 120,000 ريال، بالإضافة لمدرستين ابتدائيتين في موريتانيا بمبلغ 294,000 ريال، ومدرستين قرآنيتين في تشاد بلغت تكلفتها 81,000 ريال، ومدرسة قرآنية في أوغندا بتكلفة 60,225 ريال. وأضاف رئيس قسم المشاريع أن المنظمة قد درجت على تشييد المدارس الابتدائية والثانوية والقرآنية في قارة إفريقيا, حيث أفردت المنظمة لبنائها وتأثيثها مساحات مقدرة من اهتمامها، ساعدها على ذلك التجاوب الكبير من قبل المحسنين القطريين الذين دعموا هذه المشاريع دعماً مقدراً. تجدر الإشارة إلى أن التعليم يعتبر من أهم التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات الإسلامية في هذه القارة، فالكثير من شعوبها يعانون من ضعف التعليم وانتشار الأمية والتخلف، وذلك يعود بصورة رئيسة إلى عدم توافر المدارس الإسلامية وسيطرة المنظمات التنصيرية على التعليم ومؤسساته في تلك المجتمعات، مما أدى إلى إحجام الكثير من المسلمين عن إرسال أبنائهم إلى هذه المدارس المشبوهة، خوفاً عليهم من خطر التنصير الذي يهدف إلى طمس هويتهم وتحويلهم عن دينهم.
2545
| 07 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
27864
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
24438
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
23342
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16924
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
11466
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7552
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6534
| 07 أكتوبر 2025