رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

349

سيناريوهات مفتوحة للمواجهة بين إسرائيل وحماس بالأيام القادمة

01 يوليو 2014 , 12:13م
alsharq
غزة - وكالات

رسم محللون سياسيون، أكثر من سيناريو، لطبيعة المواجهة المتوقعة بين حركة حماس، وإسرائيل، بعد اتهام الأخيرة للحركة، بخطف 3 مستوطنين في الضفة الغربية، وقتلهم.

وقال المحللون في أحاديث منفصلة إنّ "كافة الاحتمالات واردة بين إسرائيل وحركة حماس في الأيام القادمة، عقب العثور على جثث المستوطنين الـ3 الذين فقدوا في الضفة الغربية، منتصف الشهر الماضي".

ويقول، عدنان أبو عامر الباحث في الشؤون الإسرائيلية "إنّ طبيعة المواجهة بين حركة حماس وإسرائيل مفتوحة على كل الاحتمالات، وقد تشهد أكثر من منحى واتجاه، إلى أن تصل الأمور إلى "المواجهة الكبرى" بين الطرفين".

وأول السيناريوهات وفق أبو عامر سيكون تنفيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لغضب الشارع الإسرائيلي الذي يشعر بالسخط والحنق من قادته السياسية والعسكرية لعدم منع عملية الخطف في البداية، ثم العجز عن العثور على الـ 3 "أحياء"، وعدم التمكن من إلقاء القبض على الخاطفين.

وقد تزداد وتيرة الرد بين الجانبين، وعدم اكتفاء إسرائيل بثمن الاغتيالات وهو ما سيدفع الأمور إلى التدحرج ككرة الثلج وصولا إلى حرب واسعة شاملة ضد حركة حماس في قطاع غزة، لا يدري أحد أين ستؤول نتائجها.

وأعلنت إسرائيل رسميا، مساء أمس الإثنين، العثور على جثث الإسرائيليين الـ 3، الذين فُقدوا في الضفة الغربية المحتلة، واتهمت حركة حماس بخطفهم وقتلهم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حماس مسؤولة عن مقتل الإسرائيليين الـ3 و"ستدفع" ثمن ذلك.

وقال نتنياهو إنّ الشبان "خطفوا واغتيلوا بدم بارد بأيدي حيوانات بأشكال بشر".

ومع الإعلان عن العثور على جثث المستوطنين، توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة، وطالبوا بشن حرب على قطاع غزة، والانتقام وتوجيه ضربة موجعة لحركة حماس.

ويرى وليد المدلل، رئيس مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة، إنّ إسرائيل، وأمام قتل المستوطنين الـ 3 ستبحث في بداية الأمر عن "صيد ثمين" تُرضي به الشارع الإسرائيلي الغاضب.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ في سياسة الاغتيالات، كسيناريو قريب وسريع للرد على مقتل المستوطنين.

وتوقع هاني البسوس، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلاميّة بغزة، أن تنفذ إسرائيل أكثر من سيناريو في طبيعة صراعها مع حرك حماس في المرحلة المقبلة.

وأضاف البسوس أن إسرائيل تخطط الآن لتنفيذ أكثر من خطة للنيل من حركة حماس، قد تبدأها بإبعاد قادة الحركة المتواجدين في الضفة إلى غزة، بالتزامن استئناف سياسية الاغتيالات بحق قادتها.

وتابع "إسرائيل تبحث عن "كرة الثلج" التي ستنفذ لها مخططاتها، لتوجيه ضربة ضد حركة حماس، وهذه "الكرة" ستبدأ باستهداف قادة الحركة، أو اجتياح مناطق في قطاع غزة".

ويرى "توفيق أبو شومر"، الكاتب السياسي في صحيفة الأيام الفلسطينية الصادرة أن المواجهة الكبرى بين حركة حماس وإسرائيل قد اقتربت.

وأضاف "الآن إسرائيل تسعى للبحث عن مبررات، لشن عدوان واسع على القطاع عبر اغتيال واستهداف قادة فصائل المقاومة، فهذه السياسة ستجلب ردات فعل قوية من الفلسطينيين وتفتح الباب أمام التصعيد، والمواجهات الكبيرة".

مساحة إعلانية