رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

217

تركيا: مساعدات طبية جديدة إلى الولايات المتحدة

01 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
طائرة شحن تركية ثانية محملة بمساعدات طبية إلى الولايات المتحدة (الأناضول )
عواصم - وكالات

أقلعت من العاصمة التركية أنقرة، طائرة شحن عسكرية ثانية محملة بمساعدات طبية قدمتها تركيا إلى الولايات المتحدة، التي تتصدّر قائمة البلدان الأكثر تضررًا من وباء كورونا.

يأتي ذلك بناء على تعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار جهود تركيا لدعم البلدان الأخرى حول العالم، في مكافحة فيروس كورونا. وتتضمن المساعدات التي أعدتها وزارتا الدفاع والصحة في تركيا، مستلزمات طبية وقائية، وفي مقدمتها الكمامات والملابس الطبية الواقية والمواد المعقمة.

وحملت طرود المساعدات شعار رئاسة الجمهورية التركية، ومقولة مولانا جلال الدين الرومي باللغتين التركية والإنجليزية: "هناك أملٌ بعد اليأس، والكثيرُ من الشموس بعد الظلمة". وقبل يومين، أرسلت تركيا الطائرة الأولى المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق، أرسلت تركيا مساعدات مماثلة إلى العديد من الدول، من بينها إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا والصومال وجنوب إفريقيا.

من جانبه، أعرب مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز آمور، أمس، عن امتنانه لتركيا حيال المساعدات الطبية التي قدمتها إلى العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي والعالم، في إطار دعمها مكافحة فيروس كورونا. جاء ذلك في رسالة شكر بعثها آمور إلى روحي أجيق غوز، ممثل حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، في العاصمة البلجيكية بروكسل، ردًا على "رسالة تضامن" بعثها الأخير إلى نواب البرلمان الأوروبي، والأحزب السياسية، وسفراء الاتحاد الأوروبي. وقال آمور إنه يتضامن مع الشعب التركي في ظل الظروف الصعبة بسب الوباء، ويتمنى التوفيق للمسؤولين الأتراك وكل من يكافح في مختلف المستويات لمنع انتشار كورونا. كما عبّر عن تعازيه لتركيا حيال مواطنيها الذين فقدوا حياتهم بسبب الوباء. وشدّد على أهمية التعاون والتضامن الدولي والتحرك المشترك لضمان تحقيق النجاح.

وأردف: "في هذا السياق، أريد أن أعبّر عن امتناني لتركيا التي قدمت مساعدات إلى العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وإلى بقية المناطق على مستوى العالم". وأكّد أنه مستعد لمواصلة التعاون بهدف زيادة التفاهم المتبادل بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والجهود الرامية إلى مكافحة الوباء، وتخفيف آثاره الاجتماعية والاقتصادية. وأرسلت تركيا مساعدات طبية إلى العديد من بلدان العالم، من بينها الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا والصومال وجنوب إفريقيا.

 

مساحة إعلانية