رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1159

بثينة عبدالجليل: فراغ كبير فى برامج الشباب والطفل بالإذاعات

01 أبريل 2015 , 06:03م
alsharq
بوابة الشرق - محمود سليمان

صوت نسائى مميز طالما ألفته الأسماع عبر أثير إذاعة قطر، فى العديد من البرامج ونشرات الأخبار اليومية، لكن شغفها بالبرامج الحوارية المباشرة جعلها الحاضر الأبرز فى أكثر البرامج جماهيرية، وفى مقدمتها برنامج "مساء الدوحة" الذى قدمته لأكثر من عشر سنوات متتالية ، تمكنت من خلالها أن تسجل بصمة قوية فى مجال برامج الهواء التى تتميز بها وتعشقها على حد قولها ، لما تقدمه من تواصل وشفافية ، وسرعة فى نقل المعلومة ، لبرامجها المسجلة صفة خاصة أهمها التفرد والتميز ، والقدرة على إختيار المجالات التى تمثل مصادر هامة للمعرفة لدى المستمعين، والتى تلامس واقع المجتمع وتقترب من همومه وقضاياه ، إنها الإعلامية بثينه عبدالجليل التى أطلت علينا فى الدورة البرامجية الحالية ببرنامجين هما "تغريدات الأثير" وإبتكارات "بوابة الشرق" التقتها لتتعرف منها على مضمون برامجها الجديدة ورؤيتها للعمل الإذاعى ليدور معها الحوار التالى .

التطوير المرتقب سيتيح الإستماع لاصوات قطرية جديدة وبرامج منوعة.. "إبتكارات" يسلط الضوء على إختراعات الشباب بالتعاون مع النادى العلمى.. أنا والإذاعة كيان واحد وحياتى الشخصية تشكلت من خلال الإذاعة

ما هى أهم برامجك خلال الدورة البرامجية الحالية ؟

لدى برنامجين الاول هو برنامج " تغريدات الأثير " الذى يذاع يوم الجمعة من كل اسبوع وفيه نتعرض لإهم الأحاديث التى تدور بين الناس على مواقع التواصل الإجتماعى ونستعرض خلال حلقات البرنامج أراء الناس واحاديثهم فى كافة المجالات الثقافية والدينية والإجتماعية ، وكان من بين أهم الحلقات التى ناقشناها هى الهجمة الشرسة على رسول الله صلى الله عليه وسلم،من قبل إحدى المجلات الفرنسية واستضفنا الشيخ " على القره داغى " نائب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، وتحدثنا عن مبادرة الاتحاد الذى رفعها لجامعة الدول العربية تمهيدا لرفعها للامم المتحدة، وفى كل حلقة نستضيف عددا من الضيوف المتخصصين فى موضوع النقاش.

دعم

وما هو البرنامج الاخر وما طبيعته واهم الفئات التى يستهدفها ورسالته الاساسية ؟

البرنامد الثانى هو " إبتكارات " الذى يذاع يوم الاحد من كل إسبوع ، والذى نقدم من خلاله نماذج لعدد من الشباب من أصحاب الإختراعات من المسجلين بالنادى العلمى الذى يعد الحاضن الأساسى لإبتكارات الشباب ، ومعظمهم حاصلون على على شهادات عالمية من خلال مشاركاتهم الخارجية ، فلدى النادى العلمى 250 إختراع متوقفه على كيفية الحصول على براءه إختراع بسبب ارتفاع تكلفة الحصول عليها ، وبدورنا نقدم تفاصيل هذه الإختراعات ، لتكون امام المسئولين والشركات ليكونوا على علم بحاجتها الى الدعم والرعاية ، كما نتواصل أيضا مع المدارس التقنية الصناعية ، وقدمنا نماذج لطلاب حصلوا على شهادات تحكيم على إبتكاراتهم ، وهى فئات يجب دعمها وتشجيعها ،اما عن رسالة البرنامج الاساسية فهو توجهنا لتعريف المواطنين والاخر أن قطر تتجه للإعتماد على الإقتصاد القائم على المعرفة . ولقى البرنامج ترحيب كبير حيث اعتبره الشباب نافذه هامة لاعمالهم.

لديكى شغف خاص ببرامج الهواء والبرامج الحوارية فلماذا هذه النوعية تحديدا من البرامج ؟

البرامج المباشرة بها الكثير من التلقائية والبعد عن التصنع والتكلف وقد مارست هذا النوع من الخطاب الاعلامى لأكثر 10 سنوات متواصلة عبر برنامج مساء الدوحة ، الذى يعد جزءا من تكوينى والذى أتاح لى أن أعاصر مرحلة بناء قطر الحديثة ،ومراحل نمو وإزدها التطور الحضارى وتطور الاداء الخدمى فى العديد من المؤسسات ، كما عاصرت كيف تحولت قطر لعاصمة المؤتمرات ، وتمكنا خلال هذا التحول من إستضافة شخصيات هامة بعضهم بدرجة رئيس وزراء ، ووزراء ومسئولين فى كافة الدرجات الوظيفية فى كافة المجالات والتخصصات.

تغريدات الأثير سياحة اسبوعية مواقع التواصل الإجتماعى.. تقديمى لمساء الدوحة لإكثر من 10سنوات جعله جزء من تكوينى

حراك دائم

لكل عمل متاعبة فما هى الصعوبات التى واجهتك فى تقديمك لمساء الدوحة طوال هذه السنوات ؟

ربما الصعوبات تتمثل فى المجهود الشاق الذى تتطلبة مثل هذه النوعية من البرامج ، سواء كان مجهود ذهنى أو بدنى ، بالاضافة لحاجة البرنامج إلى فريق عمل كبير ليتمكن من مواكبة الأحداث والفعاليات خاصة ان هناك حراك دائم فى قطر فى كل المجالات ، فقطر مصنفة على انها اعلى معدل نمو فى العالم ولم ياتى ذلك من فراغ ولكنه نتاج جهد وعمل ودورنا كاعلاميين يحتم علينا ابراز هذا الجهد ، واتمنى ان يكون لدينا فرصة لمتابعة الفعاليات القطرية فى الخارج .

وكيف ترين دور الإذاعات فى الوقت الحالى هل تشهد تراجعا ام انها حافظت على توازنها ؟

اعتقد ان الإذاعة تعود لمكانتها مره اخرى وهناك دلائل ومؤشرات كثيرة على ذلك فالتلفزيون اصبح حالة ليلية فقط واصبح الراديو هو الوسيلة الاكثر فاعلية لدى الناس بسبب وجوده معهم فى السيارات والهواتف ، وحتى تسترد الإذاعات مكانتها الحقيقية يجب ان يكون المحتوى البرامجى أكثر التصاقا بالجانب المحلى ، واكثر مواكبة لأحداث وفعاليات الدولة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المستمعين.

أصوات جديدة

تعملين بالاذاعة منذ سنوات طويلة فما اهم ما تحتفظين به لإذاعة قطر ؟

كما قلت من قبل انا والإذاعة كيان واحد فقد تشكل نظام حياتى من خلال إذاعة قطر ، وإن كانت طبيعة العمل لم تؤثر على حياتى الشخصية لكنها تعارضت تعارضا كبيرا مع حياتى الإجتماعية لارتباط عملنا باوقات مختلفة واثناء الاجازات والاعياد والمناسبات . واشعر أننى من خلال الإذاعة تمكنت من تقديم شىء مفيد وهو ما اشعر به دائما اثناء تواصلى مع جمهور المستمعين .

أفضل برامج الهواء لبعدها عن التصنع والتكلف.. عاصرت بناء قطر الحديثة ودخولها عصر الإقتصاد القائم على المعرفة

وما هو طموحك للإذاعة وامنياتك للإذاعة ؟

ربما يكون الوقت مناسب للحديث عن طموحنا للإذاعة خاصة ان هناك رغبة فى تطوير الاداء والمحتوى البرامجى الامر الذى سيشجع على وجود أصوات قطرية جديدة ، وبرامج منوعة وأأمل ان تكون هناك برامج موجهة للشباب تستمع لأرائهم وتمكنهم من التعبير عن انفسهم وتلقى الضوء على أفكارهم وتحترم عقليتهم فلدينا مساحة فراغ فى هذه النوعية من البرامج ، وكذلك وجود برامج تمكن شرائح الممجتمع المختلفة من التعبير عن نفسها ، فضلا عن حاجتنا لبرامج الطفل التى يجب ان تخاطبة بناء على مستوى عقله وثقافته التى تشكلت بمفهوم جديد .

مساحة إعلانية