تحتفل إذاعة قطر اليوم، بمرور 57 عاما على انطلاقها عبر الأثير، منارة إعلامية مضيئة في سماء الوطن، تحمل صوته إلى كل بقاع الأرض، وتنقل نبضه إلى الأجيال القادمة، ونجما متألقا في فضاء الإعلام العربي، وصوتا صادقا من قلب الدوحة إلى أقاصي الأرض حاملا معه تاريخ وحاضر ومستقبل هذا الوطن، الأرض والإنسان، وقيمه ومبادئه وتراث آبائه وأجداده الأصيل ورؤيته وأحلامه وتطلعاته نحو المستقبل المشرق. هذا الأثير الذي انطلق في الخامس والعشرين من يونيو عام 1968 ليعلن ولادة صوت عربي جديد، بدأ أولى خطواته بساعات بث محدودة ثم نمت وازدادت مع السنين حتى بات البث على مدار الساعة، تتواصل خلاله الإذاعة في مشوارها الغني بالعطاء مع مستمعيها ومحبيها وتمضي قدما في خطط التحديث المتتالية في كافة الأقسام والكوادر بطموح لا حدود له وعزيمة لا مثيل لها. لقد شكلت إذاعة قطر على مدى العقود الماضية صوت قطر إلى العالم ومنصة إعلامية ساهمت في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء وإبراز القيم الأصيلة للمجتمع القطري، وقد لعبت منذ انطلاقتها ببرامجها المختلفة دورا محوريا في خدمة الوطن، وواكبت كافة الفعاليات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والرياضية في الدولة، مساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية، وكانت شاهدة على إنجازات الوطن وفعالياته وأنشطته ومبادراته في كافة المجالات والقطاعات داخليا وخارجيا، مساهمة بدور فاعل في ترسيخ الصورة الحضارية عن دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، وكانت حاضرة في كل المراحل المفصلية من تاريخ الدولة ورافقت أبناء قطر في لحظات البناء والازدهار كما كانت منبرا مسؤولا في كل الأوقات والمناسبات وفية لرسالة الإعلام الواعي الملتزم. وحرصت الإذاعة منذ انطلاقها على تقديم محتوى متنوع يلبي احتياجات جميع الأذواق، من الأخبار والبرامج الثقافية والرياضية إلى الترفيهية والدينية، كما تستخدم اللغة العربية الفصحى، مع مراعاة استخدام اللهجة القطرية، وأسهمت إذاعة قطر في تعزيز الانتماء بين مختلف شرائح المجتمع، وكان لها دور فاعل في نقل العديد من الرسائل للمواطنين، وفي رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع من خلال تقديم برامج توعوية في مجالات الصحة والتعليم والبيئة. قدمت الإذاعة برامج تستهدف الجمهور العربي، وساهمت في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول العربية، وتوسعت إذاعة قطر في محتواها الإخباري لتشمل مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة، وتم إطلاق العديد من البرامج الإخبارية المتنوعة، مثل نشرات الأخبار والبرامج الحوارية والتحليلات الإخبارية، كما تعاونت مع العديد من الإذاعات العربية والدولية لتبادل الأخبار والبرامج، وشاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الإعلامية العربية والدولية، ونظمت العديد من المؤتمرات الدولية، وسعت لعقد لقاءات عربية مشتركة مع إذاعات الدول الشقيقة والصديقة مع كافة دول الخليج والوطن العربي ككل لمناقشة قضايا عديدة. كما قدمت في مجال الدراما العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية التي نالت إعجاب الجمهور، حيث لعبت الدراما الإذاعية دورا هاما في نشر الوعي والتثقيف بين أفراد المجتمع، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية، كما شكلت مصدرا هاما للترفيه والتسلية للمواطنين والمقيمين في قطر، وساهمت في حفظ وإحياء التراث الشعبي من خلال تسجيل وبث الأغاني والأناشيد والقصص الشعبية، ولعبت دورا هاما في دعم الفنانين والموسيقيين القطريين من خلال بث أعمالهم وتقديمهم للجمهور. ولم تتوقف إذاعة قطر عند ما تحقق في الأعوام الماضية من نجاح ومنجزات إعلامية، بل شرعت في مسيرة متواصلة من التطور والنمو والتحديث لتواكب المستجدات الإعلامية والتكنولوجية وتعزيز دورها كمنصة إعلامية رائدة. ومع دخول عصر التكنولوجيا الرقمية، لم تتأخر إذاعة قطر في مواكبة هذا التطور، فقد تم تطوير البنية التقنية للإذاعة بشكل شامل، وإدخال أحدث التقنيات في مجال الإنتاج الإذاعي والبث، وشمل هذا التطوير تحديث استوديوهات الإذاعة، وتطوير أنظمة التسجيل والمونتاج، وتحسين جودة البث. وفي مطلع الألفية الجديدة، اتخذت إذاعة قطر خطوة مهمة نحو المستقبل بالانتقال إلى البث الرقمي، ولم يكن هذا الانتقال مجرد تغيير في التقنية المستخدمة، بل كان تحولا جذريا في طريقة تقديم الخدمات الإذاعية وطبيعة التفاعل مع الجمهور. ومع انتشار الإنترنت وتطور التكنولوجيا الرقمية، أدركت إذاعة قطر أهمية التواجد في الفضاء الرقمي، فتم إطلاق موقع إلكتروني متطور للإذاعة، يوفر للمستمعين إمكانية الاستماع المباشر عبر الإنترنت، والوصول إلى أرشيف البرامج، والتفاعل مع المحتوى المقدم. لكن الخطوة الأكثر أهمية كانت إطلاق التطبيقات الذكية لإذاعة قطر على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، الأمر الذي مكن إذاعة قطر من الوصول إلى جمهور أوسع، حيث أصبح بإمكان أي شخص في أي مكان في العالم الاستماع إلى برامج الإذاعة عبر الإنترنت أو التطبيقات الذكية. وفي هذا اليوم المميز، تقف الذاكرة عند محطات مهمة في مسيرة هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة، التي بدأت بساعات قليلة من البث اليومي، وتطورت لتصبح منارة إعلامية تبث على مدار الساعة بلغات متعددة، وتصل إلى ملايين المستمعين في قطر ومنطقة الخليج العربي والعالم. تعود بدايات إذاعة قطر إلى عام 1965، فقد أنشئت أول إذاعة في قطر وهي (إذاعة الجامع الكبير) التي كانت تبث في أيام الجمعة والمناسبات القرآن الكريم والبرامج الدينية والأخبار وكانت النواة الأولى لإنشاء إذاعة قطر رسميا في 25 يونيو 1968. وقد بدأت إذاعة قطر بثها على موجة متوسطة لمدة خمس ساعات باللغة العربية وعلى فترتين: صباحية لمدة ساعة ونصف، ومسائية لمدة ثلاث ساعات، ثم زاد بثها إلى تسع ساعات عام 1969 ثم إلى 13 ساعة عام 1970، وارتفع مجددا إلى تسع عشرة ساعة عام 1982 إلى أن أصبح البث على مدار الساعة عام 2002. وفي سياق خططها الطموحة لإيصال صوت قطر للناطقين بغير اللغة العربية داخل قطر وخارجها تم إنشاء البرنامج الأجنبي باللغة الإنجليزية عام 1971، حيث بدأ الإرسال بساعة واحدة إلى أن وصل إلى تسع عشرة ساعة عام 2004. وفي عام 1980 بدأ تقديم خدمة البث باللغة الأردية التي وجدت صدى كبيرا بين الجالية الناطقة بهذه اللغة في قطر وباقي دول الخليج العربي، حيث بدأ البث بساعة واحدة يوميا على موجات متوسطة، وفي عام 1989 امتد بثها إلى 3 ساعات. وفي عام 1985 تم تدشين خدمة جديدة ناطقة باللغة الفرنسية والتي بدأت بثها بثلاث ساعات يوميا على الموجة المتوسطة وهي خدمة متفردة في المنطقة بكاملها، وما أن حل العام 1992 حتى قدمت إذاعة قطر لمستمعيها خدمة جديدة بإنشاء إذاعة (القرآن الكريم) والتي تهتم بالقرآن الكريم وعلومه والحديث النبوي وكتب التفسير، إضافة إلى معالجة الكثير من القضايا المعاصرة وربطها في سياقها الديني وقد وجدت ترحيبا كبيرا بين الجمهور. وفي هذه المناسبة العزيزة على قلب كل من يقيم على هذه الأرض وعلى قلب كل إعلامي على امتداد قطر والخليج والوطن العربي لابد من التأكيد على أن الإذاعة ستبقى محتفظة برونقها وبسحرها الخاص وقدرتها الفريدة على الوصول إلى القلوب والعقول، من خلال الأصوات البشرية الدافئة والمألوفة عند جماهير المستمعين وعشاق الإذاعة ولا يمكن أن تحل محلها أي تقنية أخرى، مهما بلغت من التطور والتقدم.

تحتفل إذاعة قطر اليوم بالذكرى 57 لتأسيسها، والتي تصادف 25 يونيو من كل عام، وبهذه المناسبة يسلط برنامج «مساء الدوحة» في تمام الساعة 7:00 مساء الضوء على مسيرة الإذاعة وأبرز الإنجازات والمحطات التي شهدتها من خلال استضافة الإعلامية خلود الحميدي مراقب إذاعة الأوردو. تأسست إذاعة قطر في الخامس والعشرين عام 1968، وتعد واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية في منطقة الخليج، وصوتًا وطنيًا رائدًا ينقل نبض المجتمع ويعكس تطلعاته. ومنذ انطلاقتها، لعبت إذاعة قطر دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، حيث بدأت ببث محدود الساعات يوميًا، عبر برامج اجتماعية وثقافية ودينية، سرعان ما أصبحت منبرًا للتنوير والتواصل بين الدولة والمجتمع. جاء انطلاق إذاعة قطر في مرحلة كانت تشهد فيها الدولة بدايات النهضة الحديثة. ورغم الإمكانيات التقنية المحدودة في ذلك الوقت، حرصت الإذاعة على تقديم محتوى يحمل مضمونًا وطنيًا وقيميًا عاليًا، ساهم في ترسيخ الهوية القطرية وتعزيز الانتماء. وكانت إذاعة تبث في بداياتها عبر موجة متوسطة (AM)، قبل أن تتوسع لاحقًا إلى موجات FM، وتدخل عصر البث الرقمي والإنترنت. وخلال العقود الماضية شهدت الإذاعة تطورًا كبيرًا في نوعية البرامج ومضمونها، إذ تنوّعت بين البرامج الإخبارية، الحوارية، الثقافية، الدينية، الصحية، والرياضية، بالإضافة إلى المسلسلات الإذاعية التي تحظى بمتابعة كبيرة. كما تعد منبرًا مهمًا للأدباء والشعراء القطريين والخليجيين، ورافدًا أساسيًا في دعم الإنتاج الدرامي والمسرحي الذي تألقت فيه أيما تألق وحازت الجوائز في المهرجانات الخليجية والعربية. تحرص إذاعة قطر على التحديث المستمر، من حيث البنية التقنية والمحتوى، وانتقلت إلى البث الرقمي عبر إطلاق تطبيقات ذكية ومنصات بث مباشر، مما ساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع داخل وخارج قطر. وشهدت السنوات الأخيرة تطويرًا شاملًا للهوية السمعية والبصرية لإذاعة قطر، وإدخال تقنيات حديثة في الإنتاج الإذاعي، ما عزز من حضورها في المشهد الإعلامي المحلي والخليجي والعربي، ولم تقتصر جهود التطوير على الأجهزة والخدمات، بل شملت أيضا تطوير الكادر البشري من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة.

■ الباقة تضم برامج مباشرة وأخرى مسجلة أعلنت إذاعة قطر عن مخططها الخاص لشهر رمضان، والذي يتضمن باقة من البرامج الدينية المباشرة والمسجلة، تغذية للعقول وسكينة للروح. ومن البرامج المباشرة، الحياة، ويتناول موضوعات صباحية وتغطية للفعاليات الخاصة بالشهر الفضيل، وفتوى، ويذاع في بث مشترك مع اذاعة القرآن الكريم، ويجيب على اسئلة واستفسارات المستمعين، وآيات كونية، اعداد محمود سالم وتقديم د.محمد المحمود ود.محمد إقبال ويتناول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. ومن بين البرامج أيضاً، الدرب، ويتضمن مسابقات ذات محتوى ثقافي منوع ويختار المتصل الدرب الذي سيسلكه ويتم توجيه الاسئلة له مع تقديم عدد من الجوائز للمستمعين. ومن البرامج المباشرة الأسبوعية نبض، ويستضيف كوكبة من كبار الأطباء لتقديم طرق الوقاية والعلاج لبعض الأمراض، وتقديم موضوعات تتعلق بالصيام، والمنصة، ويسلط الضوء على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية. ومن البرامج المسجلة، ملهمات، اعداد وتقديم د.حنان الفياض، ويتناول نماذج مشرفة من النساء الجليلات اللاتي كن ملهمات لمن يأت بعدهن، والأقوام في القرآن، اعداد وتقديم الشيخ بدر الدين عثمان، ويتناول سيرة وتاريخ الأقوام التي ذكرت في القرآن الكريم، وعلميني، وهو برنامج موجه للأطفال، وآداب المساجد، إعداد وتقديم د.محمد خير العمري، ويتناول كل ما يتعلق بالتعامل مع بيوت الله عز وجل، وفقه الأركان، اعداد وتقديم الشيخ محمد الجاسم ويتناول جوانب متعددة من اركان الإيمان والعقيدة. ومن البرامج المسجلة أيضاً، فخذها بقوة، اعداد وتقديم الشيخ محمد عبد الفتاح ويتضمن آيات الأحكام نصاً واستدلالاً وكيف يدركها كل مسلم، وحوار لم يحدث، ويتضمن لقاء مع احد علماء المسلمين يتم استحضاره من الماضي ليجيب على اسئلة تعرف به الاجيال القادمة، وبحور السنة، اعداد وتقديم د.سلطان عوض دريع ويتناول علم الحديث ومصطلحه بهدف ضبط صحيح الخبر النبوي من سقيمه، والحضارة، اعداد وتقديم د.زينب المحمود ويتناول جوانب متعددة من الحضارة الإسلامية، وإصلاح القلوب، اعداد وتقديم الشيخ منصور الكواري ويتحدث عن القلب وأهمية اصلاحه، والتنزيل، اعداد وتقديم د.محمد إقبال ويتناول تاريخ القرآن الكريم منذ نزوله وحتى جمعه وطباعته. ومن البرامج أيضاً، الاستقرار، اعداد وتقديم الشيخ شقر الشهواني ويتناول الاستقرار الأسري وأهميته وكيف يحقق الإنسان الاستقرار في الحياة، وأين تجد نفسك؟، إعداد وتقديم الشيخ السيد البشبيشي ويتناول جوانب مختلفة من حياة المسلم، وأخلاق الكبار إعداد وتقديم د.فارس الكبودي، ويتناول الجوانب التي ترتقي بأخلاق المسلم، وافلا تبصرون، إعداد وتقديم د.عائشة صقر ويتناول الغذاء وأعضاء جسم الإنسان من الجوانب الطبية والدينية، ولعله خيراعداد وتقديم د.عبد الرحمن الخراز، ويتناول زوايا متعددة للخير في حياة المسلم، وصاروا الحق اعلاما اعداد وتقديم لبنى المامولي ويتناول قصة إسلام بعض الشخصيات الشهيرة ومراحل تحول حياتهم، وثلاثيات اعداد وتقديم محمود الدمنهوري، ويتناول بعضا من الحكم والمواعظ والآداب. ومن البرامج أيضاً، ذاكرة قطر في رمضان، اعداد وتقديم مبارك الكبيسي ويتناول كنوزا من مكتبة اذاعة قطر العامرة بكثير من البرامج التي عاشت في عقول وقلوب المستمعين، وبنك الإسلام، اعداد وتقديم د.علي القرة داغي، ويحاوره محمد حجازي حول الجوانب الاقتصادية في حياة المسلم، وعلى طريق الدعوة، إعداد وتقديم د.عمر عيد الكافي ويتناول بعضا من القصص الواقعية التي حدثت معه أثناء الدعوة لتكون عبرة وعظة للمستمعين، وطبق وشيف، إعداد وتقديم فوزية عامر، ويستضيف في كل حلقة شيفا ليقدم وجبات غذائية من الوجبات القطرية، وغيرها، وقادة الحياة، اعداد وتقديم د.احمد الفرجابي ويتناول بعضا من قادة الأمة الاسلامية ليكونوا قدوة للشباب. - برامج مسجلة أسبوعيا ومن البرامج الأسبوعية المسجلة، تجربتي، اعداد وتقديم د.فاتن السادة وتستضيف نماذج من الشباب القطري الناجح للحديث عن رحلتهم وإسهاماتهم في خدمة المجتمع، والجنة من اعداد وتقديم عبد الله البوعينين ويستضيف د.فهد الرويلي في حوار حول الجنة وما أعده الله عز وجل لأهل طاعته، والميزان، اعداد وتقديم ابو بكر حسن ويستضيف د.احمد شكري في حوار عن الميزان في القرآن والسنة والموازين العادلة التي يبين بها الله عز وجل مثاقيل الذر الذي توزن بها الحسنات والسيئات، والحصن المتين، إعداد جلال بسيوني وتقديم مياسة المعمري ويتناول جوانب متعددة ومراحل مختلفة في حياة الأبناء داخل الاسرة. - صلاة الفجر من جامع الإمام وستبث اذاعة قطر مباشر صلاة الفجر يوميا من جامع الامام محمد بن عبد الوهاب وتستضيف عددا من كبار العلماء يحاورهم محمود الدمنهوري، قبل الأذان في جوانب دينية متعددة تقدم الفائدة للمستمعين.

تستعد إذاعة قطر لإطلاق دورتها البرامجية الخاصة بشهر يناير والتي تبدأ يوم الأحد المقبل وتستمر إلى غاية شهر رمضان المبارك. وتتضمن الدورة الجديدة باقة من البرامج المتنوعة التي تلبي تطلعات الجمهور وتعكس التزام الإذاعة بتقديم محتوى ثري يعزز مكانتها في المشهد الإعلامي المحلي. تقدم إذاعة قطر في دورتها الخاصة بشهر يناير برامج خدمية واجتماعية وثقافية مميزة، من بينها برنامج «وطني الحبيب» الذي يتناول قضايا المستمعين ومشاكلهم، وبرنامج «حديث الاقتصاد» الذي يركز على الأنشطة الاقتصادية المحلية والأخبار الاقتصادية العالمية المؤثرة. كما تواصل الإذاعة تقديم برامجها الحوارية مثل «اتجاهات الرأي»، الذي يناقش مواضيع سياسية بارزة من خلال استضافة نخبة من المختصين والأكاديميين، وبرنامج «هاشتاق» الذي يغطي حياة الناس اليومية. كما يتابع المستمعون برنامج «مساء الدوحة» الذي يسلط الضوء على الأحداث المحلية المهمة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات. كما تشمل الدورة برامج أسبوعية مثل «بيت الحكمة»، الذي يقدم سردًا دراميًا لتاريخ الأدب العربي، وبرنامج «الفن السابع»، الذي يناقش آخر إصدارات السينما المحلية والعالمية. كما تسلط الإذاعة الضوء على الجانب الثقافي من خلال برامج مثل «صرير القلم»، الذي يعرض أحدث الإصدارات الأدبية، و»روايات عالمية»، الذي يقدم تعريفًا بالروايات العالمية. إضافة إلى ذلك، تركز الإذاعة على الصحة والرياضة عبر برامج مثل «نبض»، الذي يستضيف أطباء لمناقشة مواضيع طبية مختلفة، وبرنامج «كل الرياضات»، الذي يغطي الرياضات المحلية والعالمية. كما تُقدم برامج دينية وتاريخية وثائقية مثل «آيات الرحمن في خلق الإنسان» و»حدث في مثل هذا اليوم». تهدف إذاعة قطر من خلال هذه البرامج إلى تلبية اهتمامات مختلف فئات الجمهور وتقديم محتوى متنوع يواكب تطلعات المستمعين في قطر وخارجها.

اختتمت إذاعة قطر مساء أمس الأول دورتها البرامجية الخاصة باليوم الوطني، لتستأنف بداية من اليوم مخططها لشهر ديسمبر والذي يتضمن العديد من البرامج المباشرة والمسجلة، الى جانب النشرات والمواجيز الإخبارية، والشارات والفواصل التي تعكس هويتها. وكعادتها في هذه المناسبة الوطنية الهامة، اختارت إذاعة قطر أن تقدم لمستمعيها مخططين برامجيين: انطلق المخطط الأول في الثامن من ديسمبر واستمر الى غاية 17 من الشهر ذاته، فيما خصصت يوم 18 ديسمبر يوما مفتوحا تحت اسم «يوم الوطن 18 ديسمبر». وحرصت إذاعة قطر بتوجيهات من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على مواكبة التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات في الدولة للمشاركة في الاحتفالات الوطنية، كما سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة في كافة القطاعات، ووفرت الإذاعة لهذه المناسبة كل الإمكانات اللوجستية والتقنية والبشرية لتغطية مظاهر الفرحة والاحتفال في مختلف الأماكن ونقلها للجمهور بجودة عالية. في ذات السياق كان لقسم التواصل الاجتماعي بالإذاعة حضور لافت في المخطط البرامجي الخاص باليوم الوطني، حيث توزعت جهود فريق السوشيال ميديا ما بين الاستوديو الرئيسي في المؤسسة والتغطيات الخارجية لنقل الحدث بالصورة والصوت من درب الساعي، ودرب لوسيل، والحي الثقافي (كتارا)، وبراحة مشيرب، وميناء الدوحة القديم، وغيرها من الأماكن التي شهدت الاحتفالات الوطنية، وقدم الفريق محتوى غنيا بالتقارير المصورة ومقاطع الفيديو التي حققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضية. - عيشي يا قطر وفي إطار حرصها على إبراز الجهود التي بذلت من أجل تقديم صورة مشرفة للإعلام القطري في هذا الحدث الوطني المميز، ارتأت إذاعة قطر تمديد برنامج «عيشي يا قطر» حتى يوم أمس، حيث سلطت الحلقة الأخيرة الضوء على التغطية التي قدمها تلفزيون قطر للاحتفالات باليوم الوطني، واستضافت السيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر، الذي تحدث عن جوانب مختلفة من التغطية بدءا من التحضيرات للدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني، وصولا الى انطلاقها في الثامن من ديسمبر الجاري وما تطلب ذلك من إمكانات وجهود مكثفة من العاملين في التلفزيون من أجل تقديم تغطية إعلامية تعكس الصورة المشرفة لدولة قطر. كما تناول اللقاء الإنجازات التي حققها تلفزيون قطر خلال العام الحالي، وأبرز التحديثات والمستجدات التي طرأت على شاشته. من جانب آخر استضاف برنامج «عيشي يا قطر» السيد خميس مبارك الكواري، مساعد مراقب البرنامج العام لإذاعة قطر، والمخرجين الإذاعيين: جبر صالح، وإبراهيم لاري. حيث سلط اللقاء الضوء على الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني، كما كشف للمستمعين عن كواليس «عيشي يا قطر»، البرنامج الأضخم في الدورة البرامجية الجديدة، من حيث مساحته الزمنية وعدد المذيعين والضيوف، بالإضافة الى التقارير والرسائل التي أمنها بحرفية عالية كوكبة من المراسلين طيلة الأيام الماضية. وخلال لقائه في برنامج «عيشي يا قطر» تحدث السيد خميس الكواري عن الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني قائلا: ارتأينا هذا العام أن نقدم باقة متنوعة من البرامج والفقرات التي تغطي مختلف المجالات، وتواكب فرحة الوطن من خلال استضافة المسؤولين في مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات للحديث عن الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف: حرصنا على تعزيز الكادر الإذاعي بمجموعة من الأصوات الشابة التي أظهرت مهارات عالية في التغطيات الخارجية، ونأمل أن نستفيد منها في قادم الأيام. وأثنى مساعد مراقب البرنامج العام على جهود العاملين في الإذاعة، مؤكدا أن صوت الإذاعة سيبقى متجددا دائما بسواعد هؤلاء. جدير بالذكر أن برنامج «عيشي يا قطر» هو برنامج يومي قدم على فترتين متتاليتين طيلة الدورة البرامجية الخاصة باليوم الوطني. بثت الفترة الأولى من الساعة 4:15 عصرا الى 6:00 مساء. فيما تم بث الفترة الثانية من السابعة الى التاسعة مساء ثم تم تمديدها بعد ذلك تلبية لرغبة المستمعين، فأصبحت من السادسة والنصف الى التاسعة مساء. وتكون فريق عمل الفترة الأولى من: إبراهيم لاري في الإخراج، وتقديم مياسة المعمري ومحمد المطوري، وفي الإعداد محمود الدوسري وعبدالله العطار. أما فريق الفترة الثانية فتكون من: جبر صالح في الإخراج، وتقديم كل من: أحمد السعدي، وضحى الاحبابي، ليلى إبراهيم، وإعداد هاجر محمد وأحمد إبراهيم. وتميز برنامج «عيشي يا قطر» في حلته الجديدة لهذا العام بتنوع في الفقرات والضيوف، الى جانب التقارير والرسائل التي أمنها بحرفية عالية مراسلو الإذاعة من بينهم أصوات إذاعية جديدة هن: جملة الهاجري، وهيلة سالم، ونور محمد. وكان البرنامج عبارة عن خلية نحل لا يهدأ نشاطها، بتوجيهات من السيد محمد ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر، وإشراف كل من السيد جابر محمد آل سرور مراقب البرنامج العام، والسيد خميس مبارك الكواري مساعد مراقب البرنامج العام، الذين حرصوا على متابعة كافة التفاصيل عن قرب، وكان حضورهم في فترات مختلفة من المخطط البرامجي بمثابة حافز ودافع للظهور بصورة تشرف تاريخ الإذاعة وحاضرها، وتفتح للمستقبل آفاقا واسعة للحفاظ على مكانتها عند الجمهور.

بدأت إذاعة قطر بث حلقات المسلسل الإذاعي الجديد «بيت الحكمة»، وهو عمل درامي مشترك قطري مصري من تأليف عماد مطاوع وإخراج د.محمد لطفي، تمثيل كوكبة من الفنانين منهم الفنان خالد عبدالكريم من قطر، ومن مصر الفنانة صفاء أبو السعود، محمود الحديني، حلمي فودة، خالد الذهبي، محمود زكي، أحمد الشرقاوي، ومفيد عاشور. يأتي العمل الجديد ضمن أحدث إنتاجات إذاعة قطر في مجال الدراما الإذاعية، وهو عبارة عن 38 حلقة تم تسجيل جزء منها في مصر، فيما سيتم استكمال تسجيل باقي الحلقات خلال الأيام القادمة. ويحاكي المسلسل بأسلوب شيق ولغة بديعة، وعبرة مستخلصة قصصا مختارة من التراث العربي، موضوعها الحكمة. ويعكس العمل في مضمونه اهتمام القائمين على إذاعة قطر بالمحتوى الذي تقدمه لجمهورها العريض داخل قطر وخارجها، كما يؤكد توجه الإذاعة نحو إحياء الدرر المكنونة في التراث العربي، وإغناء مكتبتها بأعمال فنية جديرة بحصد الجوائز في المهرجانات العربية والخليجية، لعل آخرها جائزة الشراع الفضي التي فازت بها إذاعة قطر في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالمنامة عن مسلسل «نوادر جحا». وعبر الفنان خالد عبدالكريم عن سعادته بمشاركته في المسلسل ضمن نخبة من الفنانين المصريين، مشيرا الى أن هناك من الفنانين في هذا العمل ممن التقى بهم قبل سنوات في قطر من بينهم الفنان خالد الذهبي ود. محمود زكي. وأوضح أن إذاعة قطر قدمت خلال مسيرتها الطويلة العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، وتألقت في المحافل الخليجية والعربية، من خلال الجوائز التي حصدتها، وكانت داعما أساسيا للفنانين القطريين والعرب في مجالات التمثيل والكتابة والإخراج، منوها بأنه يستعد للمشاركة في مسلسل إذاعي جديد سيتم إذاعته في شهر رمضان القادم. من جانبها قالت الفنانة صفاء أبو السعود: جميل أن تهتم إذاعة قطر بعمل كبير مثل مسلسل «بيت الحكمة»، وهو عمل رائع لأنه مليء بالقصص التراثية الجميلة. وقال الفنان خالد الذهبي: من بيت الحكم ننطلق الى الحكمة بكل مناحيها وأشكالها. الحكمة في قصص عربية، الحكمة عند شخصيات عربية، الحكمة في مقولات عربية. قصص متنوعة ومشوقة ومليئة بالحكم. أما الفنان محمود زكي فصرح فقال: هذا المسلسل من الأعمال الممتازة والتي ستساعد في إعادة رونق مسلسلات اللغة العربية.

انطلقت في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الإثنين عبر أثير إذاعة قطر على الهواء مباشرة أولى حلقات البرنامج الإذاعي (الشرطة معك) في موسمه الجديد، والذي تشرف إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية على إعداده وتقديمه بالتعاون مع إذاعة قطر. ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي الأمني بين أفراد المجتمع والتعريف بخدمات وزارة الداخلية وكل ما يهم الجمهور في مجالات الأمن، ويلقى البرنامج اهتماما كبيرا من المستمعين، نظرا لما يتضمنه من موضوعات حيوية وجادة، ومناقشة كافة الموضوعات التوعوية والأمنية ذات العلاقة بعمل وزارة الداخلية وإداراتها المختلفة، يقدم البرنامج الرائد شاهين راشد العتيق وهمام ماهر. وقد ناقشت الحلقة الأولى من البرنامج عددا من الموضوعات منها جهود الإدارة العامة للمرور في رفع مستوى الوعي المروري والسلامة على الطريق، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.

تحت شعار «56 عاما من العطاء»، أحيت إذاعة قطر أمس الذكرى السنوية لانطلاقتها، والتي تصادف 25 يونيو كل عام، حيث ازدانت النشرات الإخبارية والبرامج وأقسام الإذاعة ومنها قسم التواصل الاجتماعي بألوان زاهية من مسيرتها الحافلة بالعطاء، واتخذت الاحتفائية شكل تقارير تم بثها على مدار الساعة في النشرات الإخبارية، وفي البرامج المباشرة («الدوحة تحييكم» وبرنامج «الحياة»)، إلى جانب البرامج المسجلة (حدث في مثل هذا اليوم – برنامج 56 عاما من العطاء – وثائقي خاص بذكرى تأسيس إذاعة قطر) بالإضافة الى فلاشات منثورة في المخطط البرامجي طوال اليوم، وتناولت التقارير والبرامج أبرز المحطات التي شكلت مسيرة الإذاعة، وغمرت ذكرياتها قلوب العاملين بها من الرواد والمخضرمين وكذلك من الشباب الذين يقودون دفة العمل الإعلامي بمهنية واقتدار. وجاء في أحد التقارير التي بثتها الإذاعة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «منذ انطلاقتها في عام 1968 وهي تسعد القلوب وتضيء العقول، وتملأ الزمان والمكان بالقيمة والنبض والحياة. فكم تربت الأجيال على صوتها الصداح». وأضاف التقرير: «انطلق صوت إذاعة قطر عبر الأثير ليعلن صوت الناس ونبضهم. وخلال هذه الأعوام صنعت الإذاعة تاريخا من المهنية والمصداقية في فضاء العمل الإعلامي». تأسست إذاعة قطر في 25 يونيو عام 1968، وطوال هذه المسيرة شهدت الإذاعة تطورات تقنية هائلة، وتوسعت في محتواها الإخباري لتشمل مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة، وغيرها. كما قدمت خلال هذه المسيرة العديد من الأعمال الدرامية التي لاقت استحسان الجمهور، وتوجت بالعديد من الجوائز في مهرجانات عربية وخليجية كان آخرها ثلاث جوائز ذهبية وفضيتان في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته السادسة عشرة بالعاصمة البحرينية المنامة. ومنذ انطلاقتها حتى اليوم حرصت إذاعة قطر على تقديم محتوى متنوع يلبي احتياجات المستمعين، ملتزمة بالمهنية والمصداقية في أداء رسالتها، وانخرطت بكل ثقة واقتدار في فضاء التكنولوجيا والإعلام الرقمي، محافظة على مكتسباتها ونجاحاتها وهويتها. وبفضل الدعم المتواصل واللامحدود من قبل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، تواصل إذاعة قطر قيادة الإعلام السمعي الوطني بجهود العاملين بها، متكئة على إرث كبير ورؤية ثاقبة لتحسين جودة البث وتقديم خدمات أفضل للجمهور، من خلال البث المباشر على الإنترنت، الى جانب تطبيقات الهواتف الذكية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، منفتحة على كل ما هو مفيد عالميا، ولا تقتصر جهود المؤسسة القطرية للإعلام على تطوير الأجهزة والخدمات، بل شملت هذه الجهود تطوير العاملين بإذاعة خاصة من الكوادر الشابة التي تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات، وفي هذا السياق نفذت المؤسسة العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة، كما حرصت على تنفيذ خطط تبادل الزيارات الإعلامية مع عدد من الدول الخليجية وإتاحة الفرصة للمذيعين الشباب كي يشاركوا في تقديم برامج إذاعية بهذه الدول. يذكر أن إذاعة قطر أطلقت الخميس الماضي الدورة البرامجية الخاصة بفترة الصيف، وتتضمن الدورة الجديدة العديد من البرامج التي تكتسي طابعا خدماتيا وترفيهيا الى جانب البرامج التفاعلية، ويحظى المحتوى البرامجي للإذاعة بمتابعة واسعة من الجمهور داخل قطر وخارجها.

بدأت إذاعة قطر، التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بإطلاق دورة برامجية مميزة، حيث تشكل هذه الدورة محوراً أساسياً للتوعية والتثقيف خلال الشهر الكريم. وتأتي أهمية إذاعة قطر في الشهر المبارك من خلال دورها الحيوي في نشر الوعي والمعرفة بالقيم والتقاليد الإسلامية، وتقديم المحتوى المتنوع الذي يلبي احتياجات المستمعين خلال هذا الشهر المبارك. وتتضمن البرمجة الرمضانية لإذاعة قطر مجموعة متنوعة من البرامج الدينية والثقافية والترفيهية، تشمل القرآن الكريم والدروس الدينية، والنقاشات الفكرية حول قضايا الإسلام والمجتمع، بالإضافة إلى البرامج الرمضانية الترفيهية التي تضفي جوًا من البهجة والمسرات على الأسرة والمستمعين. برامج مباشرة وستبث إذاعة قطر عدة برامج مباشرة وأخرى مسجلة أسبوعية وبرامج مسجلة يومية، وستتضمن البرامج المباشرة: «الحياة في رمضان»، وهو برنامج صباحي يتناول جوانب الحياة للأسرة وفعاليات الدولة طوال الشهر، و«أمنيتي»، ويكشف عن أماني الأطفال المكفولين من قبل قطر الخيرية، و«حديث الاقتصاد»، ويسلط الضوء على الأنشطة الاقتصادية المحلية والعالمية، «لآلئ القرآن»، وهو برنامج يومي يعرض روائع البيان القرآني، و«الدرب»، وهو مسابقة ثقافية تثري المعرفة للمستمعين، و«نقل صلاة الفجر»، ويذاع يومياً من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، و«نبض»، وهو برنامج طبي اسبوعي يستضيف مجموعة من الأطباء للحديث عن الأسباب وطرق الوقاية والعلاج لبعض الامراض والإجابة على أسئلة المستمعين، و«المنصة»، وهو برنامج يسلط الضوء على الرياضات المحلية والدوريات العالمية ويفتح نافذة على الاحداث المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الرياضات الاخرى. برامج مسجلة أسبوعية أما البرامج المسجلة الأسبوعية، فتتضمن «محاضرة»، وهو برنامج ديني يذاع كل يوم جمعة وتناول قضايا دينية مختلفة، و«حوار ثلاثي الأفكار»، ويتناول التغير في حياة المسلم خلال رمضان من ثلاث زوايا مختلفة، و«بطولات صنعت التاريخ»، ويروي قصصا بطولية لشخصيات إسلامية مميزة، و«على الضفة الأخرى»، ويسلط الضوء على حياة المسلمين في الدول غير المسلمة، و«ومن أحياها»، ويسلط الضوء على المشاريع التنموية المحلية. برامج مسجلة يومية وتتضمن البرامج المسجلة اليومية، «أمم أمثالكم»، ويتناول الدواب التي خلقها الله وأسرار حياتها، و«ظلال في دروب الحوار»، ويستعرض مواضيع على الأسرة والبيئة وحقوق الإنسان، و«السيرة النبوية في الأدب العربي»، ويعرض لأهم الكتب الأدبية وتناول سيرة النبوية، و«الأمم في القرآن»، ويقدم لفظ «أمم» ومشتقاته في القرآن، و«رواة الأحاديث»، ويسلط الضوء على سيرة رواة الأحاديث النبوية، و«معجزات الأنبياء»، ويتناول معجزات الأنبياء في شقيها الحسي والمعنوي، و«لين يطرى علي الأول»، ويعرض محطات من حياة المجتمع القطري في الماضي. كما تتضمن هذه البرامج، «عبادات ومعاملات»، ويشرح فقه العبادات والمعاملات وعلاقتهما بحياة المسلم والمجتمع، و«هؤلاء علموني»، ويبرز جهود العلماء عبر العصور في تبصير الناس بدينهم، و«مدن أضاء فيها الإسلام»، ويسلط الضوء على مدن لعب الإسلام دورًا هامًا في حياتها، و«القدوة الحسنة»، وتقديم شخصيات إسلامية مؤثرة كقدوة للشباب، و«الخواتيم»، ويشرح خواتيم بعض السور القرآنية وخصائصها، و«مودة ورحمة»، ويبرز أهمية المودة والرحمة بين الزوجين لبناء أسرة سعيدة، و«كيف» ويتناول إجابات يومية على أسئلة دينية واجتماعية، و«يا ابتي»، ويقدم رسائل إلى الآباء وأولياء الأمور والمعلمين لتعزيز التواصل بين الأجيال، و«قيم وقمم»، ويبرز القيم الإسلامية النبيلة التي تُرقى بحياة المسلم. كما تتضمن هذه النوعية من البرامج «الجواب الكافي»، ويرصد إجابات مختصرة على أسئلة دينية واجتماعية، و«رمضان يدعونا»، ويتناول التوجيه إلى العبادة والعمل والتسامح في رمضان، و«نوادر جحا»، وهو مسلسل كوميدي تاريخي تراثي مستوحى من شخصية جحا، ومسلسل «الباحث عن النور»، ويتناول قصة حياة الصحابي سلمان الفارسي، و«أيام العرب في الجاهلية»، وهو برنامج يومي يتناول حياة العرب قبل الإسلام، و«اكسبو «2023، ويقدم تغطية شاملة للمعرض الدولي اكسبو 2023 مع الدول المشاركة والفعاليات، و«فلاشات داخلية»، ويقدم فقرات توعوية مرورية من وزارة الداخلية طوال رمضان. تعزيز الروحانية والتواصل الاجتماعي تتطلع إذاعة قطر إلى تقديم محتوى متميز ومتنوع خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز الروحانية والتواصل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، من خلال برنامج يلبي احتياجات المستمعين ويسهم في تعزيز قيم الوحدة والتضامن في المجتمع وتسعى إذاعة قطر إلى تعزيز الروح الدينية والتربوية لدى المجتمع، وتعزيز التواصل والترابط الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها شريكاً فعالاً في بناء جسور التواصل والتفاهم بين أفراد المجتمع.

تستعد إذاعة قطر للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة لعام 2024 بخطة برامجية متنوعة تغطي مختلف جوانب الرياضة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع. وتخصص الإذاعة باقة من البرامج التي تسلط الضوء على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية، وتُشجع أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، وذلك بمشاركة نخبة من المذيعين والمذيعات في تقديم هذه البرامج. كما تُتيح الإذاعة الفرصة للمستمعين للمشاركة في مختلف البرامج من خلال الاتصالات.

نشر اتحاد كرة القدم على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأغنية الجديدة التي تم إنتاجها بالتعاون مع إذاعة قطر لدعم العنابي قبل انطلاق العرس الكروي القاري، وحملت الأغنية عنوان: العنابي ما يعرف الصعب. وتضمن فيديو الأغنية التشجيعية المشاهد الملحمية التي صنعها العنابي في كأس آسيا التي توج بها في الإمارات، وذلك في إطار الحملة الترويجيَّة للاتحاد لدعم مُنتخبنا الوطني في بطولة كأس آسيا قطر 2023، من خلال الأعمال الفنيَّة التي تُلهب حماسَ الجماهير في المُدرجات، وتشجيعهم على التواجد بقوة في كل مباريات منتخبنا في البطولة لدعم اللاعبين وتشجيعهم على بذل قصارى جهدهم داخل المُستطيل الأخضر لإسعاد الشعب القطري بداية بمباراة الافتتاح يوم 12 يناير أمام المنتخب اللبناني.

قال النقيب جاسم عبدالله البوعينين ضابط المكتب الفني بإدارة أمن الجنوب لبرنامج الشرطة معك عبر أثير إذاعة قطر: إنّ إدارة أمن الجنوب تضم 3 أقسام رئيسية وتباشر عملها الوثيق مع الجمهور، وأهمها في موسم التخييم قسم شرطة أمسيعيد، الذي يتعامل مع مرتادي المناطق الساحلية وأماكن التخييم، حيث تقوم الإدارة قبل الموسم بعقد اجتماعات مكثفة مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي لخويا بوضع الآليات المناسبة حول كيفية التعامل مع الظواهر التي قد تطرأ خلال فترة موسم التخييم إلى جانب دور العلاقات العامة بالوزارة في إرشاد الجمهور حول أهمية تعزيز الأمن والسلامة. وأوضح اشتراطات التخييم الآمن وهي الالتزام بالمسافة الآمنة بين المخيمات وقدرها 5 أمتار، والتأكد من وجود طفايات الحريق وحقيبة الإسعافات الأولية، وضرورة وجود حارس في المخيم خلال هذه الفترة، ولابد من الاهتمام بموقع المطبخ وأن يكون بعيداً عن منطقة المخيمات لتفادي الحرائق، وعن الإجراءات أوضح أنه فور تلقي البلاغ تنتقل دورية التحقيق المعنية وتنهي مهمتها بجمع الاستدلال من مكان الحادث بهدف كشف ملابسات الحادث ومعرفة مرتكبيها، وفي حال البلاغات البسيطة يتم تسهيل الإجراءات على الجمهور عن طريق تكليف فريق تحقيق متقدم لديهم أجهزة لوحية من الآيباد وبمساندة الجهات الأخرى لإنهاء إجراءات البلاغ في موقع الحادث دون الحاجة للانتقال للقسم الأمني.

أوضح العقيد عادل أحمد الرياشي مدير إدارة أمن أمسيعيد بالإدارة العامة للأمن الصناعي لبرنامج الشرطة معك الذي يذاع عبر أثير إذاعة قطر، أن الوزارة وضعت إجراءات خاصة لتسهيل دخول أصحاب الصقور للمناطق الصناعية واسترجاعها في إطار الإجراءات الأمنية التي تكفل سلامة الأشخاص وسلامة المنشآت الصناعية، ولذلك تم وضع مركز عمليات وغرف تحكم بكل إدارة في مناطق براس لفان أو امسيعيد أو دخان وهي تعمل على مدار الساعة وتضم أرقاما للتواصل لمساعدة أصحاب الطيور للتواصل معها وهي: إدارة عمليات امسيعيد 40138645، و40138644، ومدينة راس لفان الصناعية وهي 40146555 وأيضاً 40146444، ومدينة دخان الصناعية 40141000 وأيضاً 40142400. ونوه أن إدارة الأمن الصناعي تتعاون مع الشركات والمصانع داخل المدن الصناعية في حال استرجاع الطيور او فقدان طيور يتم التواصل معهم بآلية منتظمة، أما صاحب الطلب الذي فقد الطير فيقوم بالاتصال على رقم التواصل ويقوم الفريق بالتنسيق معه بالتعاون مع الدوريات المتواجدة داخل المدن الصناعية لنقل صاحب الطلب لأقرب مكان للطير لاسترجاعه دون الإخلال بسلامة المناطق الصناعية لإخراج الطير من المنطقة. وحث الجمهور في موسم التخييم على عدم الاقتراب من المنشآت الصناعية والنفطية والمحطات وخطوط الأنابيب لضمان سلامتهم ولتجنيبهم المساءلة القانونية.

تستضيف إذاعة الشباب العمانية الإعلامية رجاء سلمان، رئيس قسم البرامج في إذاعة صوت الخليج، وذلك في إطار التعاون الإعلامي الخليجي من خلال برنامج تبادل الزيارات الإعلامية. وتحل رجاء سلمان ضيفة على برنامج ( استوديو 5 )، لتشارك في تقديمه المذيعة ندى البلوشي، على مدار أسبوع كامل. يبث البرنامج من الأحد إلى الخميس لمدة ساعتين على الهواء مباشرة، وذلك في تمام الخامسة مساءً بتوقيت سلطنة عمان، الرابعة بتوقيت الدوحة، وهو برنامج ترفيهي منوع، يواكب الأحداث المحلية والعالمية، بالإضافة إلى عدد من المحطات المنوعة في مجالات الصحة والرياضة، كما يغطي البرنامج المناسبات والفعاليات القائمة في السلطنة، فضلاً عن استضافة مختصين في مختلف المجالات. وكان السيد يوسف بن حميد اليوسفي المدير العام للمديرية العامة للإذاعة بوزارة الإعلام في سلطنة عمان قد استقبل الإعلامية رجاء سلمان من إذاعة صوت الخليج والمذيع سعود العجمي من إذاعة قطر، وذلك خلال وجودهما في السلطنة في إطار التبادل الإذاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

أكد المقدم خالد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس قسم الشؤون الإدارية بإدارة جوازات المطار لبرنامج الشرطة معك عبر أثير إذاعة قطر جاهزية مطار حمد الدولي لإنجاز إجراءات السفر والمسافرين خلال فترة وجيزة، منوهاً بأنّ البوابات الإلكترونية تعمل على تسهيل حركتي الدخول والخروج في المطار من خلال 79 بوابة إلكترونية موزعة على صالتيّ قدوم ومغادرة، وتسهم بشكل كبير ورئيسي في سرعة إنجاز الدخول والخروج من وإلى البلاد بسرعة التنفيذ بحيث يتم إنجاز المعاملة خلال 30 ثانية فقط. وأشار إلى أن إنهاء إجراءات المسافرين عبر كونترات الجوازات يستغرق من 40 ـ 50 ثانية أما البوابات الإلكترونية فتستغرق من 21 ـ 30 ثانية كحد أقصى، ونوه بأنه لا توجد بطاقات للبوابات الإلكترونية إنما يستخدم المواطنون الجواز أو البطاقة الشخصية لإنهاء إجراءات سفرهم وكذلك المقيمون، وتقلل البوابات من فترة الوقوف أمام نقاط تدقيق الجوازات. وكشف عن أن خطة تدريب تستهدف منتسبي إدارة جوازات المطار تبدأ بداية العام الجديد وتستمر حتى ديسمبر وهي دورات متعددة في كيفية التعامل مع الجمهور بالتعاون مع معهد تدريب الضباط ومعهد تدريب الشرطة ومعهد تدريب الشرطة النسائية. وأوضح أنه لدى إدارة جوازات المطار أحدث الأجهزة على مستوى العالم لفحص المستندات والتأشيرات، موزعة على جميع كونترات المغادرة والوصول مما يسهم في تعزيز أمن البلاد.

أوضح العميد محمد عبدالله المالكي عضو وأمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في حديثه لبرنامج الشرطة معك عبر أثير إذاعة قطر: أنّ اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تأسست بوزارة الداخلية بمشاركة 16 شريكاً من الخبراء والجهات المعنية بالسلامة المرورية وقد نفذت العديد من حملات التوعية المرورية من البدايات وكان إعداد تلك الاستراتيجية لتواكب الاستراتيجيات العالمية لسلامة الطريق والوصول لهدف تخفيض عدد الحوادث والوفيات وتقليل عدد الإصابات البليغة. وتمّ تشكيل 6 لجان وبمشاركة استشاريين عالميين لوضع استراتيجية متماشية مع بيئة قطر والحمد لله تمّ وضع خطة لمدة 10 سنوات تنقسم إلى جزأين: الخمس سنوات الأولى وتهدف لتخفيض عدد الحوادث والوفيات حيث كان العام 2007 من أسوأ السنوات الذي شهد ارتفاعاً في حالات الوفيات وكان الهدف تقليل حالات الوفيات، وفي الخمس سنوات الثانية تمّ وضع 200 خطة عمل موزعة على 16 جهة حكومية ومع استمرارية الخطط ونجاحها أدت إلى تحقيق الهدف قبل اكتمال العشر السنوات بحيث وصلنا إلى 5 وفيات في الحوادث قبل نهاية الخمس السنوات الأولى في الاستراتيجية. وعن الشركاء تحت مظلة اللجنة أوضح العميد المالكي: أنّ كل استراتيجية تحمل خطة عمل، وبشهادة الأمم المتحدة وفرق العمل حققت الدولة تفوقاً في تقليل نسبة الحوادث، وصارت قطر في العام 2015 عضواً في فريق عمل السلامة المرورية بالأمم المتحدة وبعدما اكتسبت الدولة نجاحاً مبهراً في مونديال قطر 2022 تمّ وضع مخطط كامل لكل الجهات للسلامة على الطرق ولخدمة ملاعب المونديال والمترو وشبكة النقل. كما تمّ وضع 200 خطة عمل لكل الجهات أبرزها 150 خطة عمل نفذتها أشغال والإدارة العامة للمرور والصحة وقد حققت أعلى نسبة نجاح وفق معايير عالمية. ونوه أنّ الرؤية المستقبلية للاستراتيجية هي إكمال مسيرة السلامة المرورية حتى 2030.

حذَّر الملازم ناصر أحمد النصر ضابط بإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية لبرنامج «الشرطة معك» الذي يذاع عبر أثير إذاعة قطر من التعامل مع الرسائل والأرقام المجهولة وخصوصاً تلك الاتصالات التي تطلب البيانات الشخصية أو المالية، منوهاً بضرورة التأكد من مصدر الرسالة أو رقم المتصل والتأكد من أمان التطبيق الإلكتروني قبل تحميله من أن يكون مشبوهاً، والتأكد من محتوى الرسالة وطريقة كتابتها، وضرورة عدم الضغط على أية روابط دون التأكد من الموقع الرسمي. وعن طريقة التعرف على الرسائل الاحتيالية أوضح: إنه توجد بعض السمات المشتركة للرسائل المشبوهة وهي أن تكون من مصدر غير معروف أو يطلب دفع مبالغ مالية أو تحديث بيانات ويصاحب ذلك استعجال بإرسال مبالغ مالية أو يرد اتصال من البعض بتوفير أرباح مالية أو عروض للفوز بجوائز وهذا يعتبر احتيالا. مكافحة الجرائم الإلكترونية وأكد الملازم النصر ، أنّ إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية تقوم بالتعاون مع مختلف الجهات بهدف مكافحة كافة الجرائم الإلكترونية، وهذا يتحقق بالتعاون الدائم مع إدارة مصرف قطر المركزي والمؤسسات المالية بالدولة وذلك لتعزيز التدابير الأمنية وخفض الجرائم الاحتيالية. وأشار إلى أن وزارة الداخلية أطلقت خدمة تقديم البلاغات عبر مطراش 2 للتسهيل على أفراد المجتمع تقديم البلاغات ويبدأ التقديم بدخول البرنامج أولاً ثم الضغط على خانة تواصل معنا، ثم اختيار البلاغات الاقتصادية والإلكترونية ثم نوع البلاغ وكتابة التفاصيل وتزويده بالصور إن وجدت. ونوه أنه توجد طرق أخرى للتواصل مع الإدارة وذلك عبر الهاتف 66815757، أوالبريد الإلكتروني، أو بالحضور إلى مقر الإدارة الكائن بمنطقة الدحيل. وحث الجمهور على الحذر عند التعامل مع الرسائل مجهولة المصدر وعدم الإفصاح عن البيانات الشخصية أو المالية لعدم وقوع جريمة مالية أو إلكترونية أو احتيالية.

أكد الرائد ركن بحري حسن أحمد السليطي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وجود مراكز عائمة متعددة (الدوبا) في البحر تابعة للإدارة العامة لأمن السواحل وهما مركزان: في جزيرتي السافلية والعالية، ويعملان لأغراض التسجيل والخروج للبحر، مضيفاً أن هناك فئات كبيرة من المجتمع تقصد البحر ويفضل التسجيل عبر الحضور للمراكز العائمة لتدوين جميع البيانات وللاستفسارات، وتكون فرصة لتقديم التوعية والمطويات التثقيفية. وتحدث الرائد ركن بحري السليطي في برنامج الشرطة معك عبر إذاعة قطر، عن الاشتراطات الواجب اتباعها في البحر، والخدمات المقدمة عبر «مطراش2» وهي طلب إبحار للوسائط البحرية، حيث يتم التركيز في المراقبة البحرية على الوسائط مثل الطرادات والسكوترات وخاصة الأخيرة وأنه بسبب سرعتها العالية جداً تقع الحوادث وهي خطرة، لذلك يتم حث مرتادي البحر على ضرورة ارتداء ألبسة النجاة، والإبحار في الأماكن المخصصة للسكوترات، وفي حال وقوع حادث بحري أو عطل أو طارئ للوسيطة البحرية، يتم إبلاغ مركز القيادة الوطني أو مركز أمن السواحل. وفي حال توقف الطراد وسط البحر، يجب الاتصال الفوري بمركز القيادة الوطني والخط الساخن 999 وطلب الاستغاثة من أمن الحدود، وعند التقلبات الجوية لابد من التخطيط المسبق للإبحار والوقت المستغرق وتحديد الوجهة ومدى الحاجة لاحتياجاته في الرحلة البحرية. وحث مرتادي البحر على الالتزام بالسرعة المحددة لضمان السلامة.

أوضح الملازم أول فهد جاسم النصف المنصوري ضابط المكتب الفني بإدارة البحث الجنائي مفهوم الحس الأمني وضرورة تعزيزه لدى أفراد المجتمع، وهو التأكد والتحقق من الأمور التي قد تثير الريبة وتسبب خطورة على المجتمع. وفيما يتعلق بتداول الذهب، أوضح أنه يوجد مكتب للبحث الجنائي بسوق الذهب بسوق واقف ولابد من الحصول على تصريح لشراء أو بيع الذهب وكذلك الحصول على تصريح عند حمل الذهب في السفر، وحث الجمهور بعدم شراء الذهب وبيعه من أشخاص غير مرخصين وبدون تصريح والانتباه عند شراء الذهب من المواقع الإلكترونية فقد يكون مزيفاً ومقلداً أو مسروقاً.وحذر الملازم المنصوري من ترك السيارة في وضعية التشغيل كونه مخالفة، وعدم وضع المقتنيات الثمينة في السيارة، وحث الأفراد عند سحب النقود من الأجهزة الإلكترونية على استخدام بدائل إلكترونية، حيث ان أغلب البنوك لديها تطبيقات تقنية لعمليات الشراء والتحويل والدفع، ولكن البعض يسحب المبلغ المالي من البنك ويتركه في المركبة، وهذا أمر خاطئ، منوهاً أن استلام الرواتب عن طريق الأجهزة الإلكترونية قلل كثيراً من نسبة الجرائم. وحث الجمهور على عدم ترك المبالغ الثمينة إلا في الخزانات المخصصة لذلك، وأن توضع الخزانات سواء في المنازل أو الشركات بعيدة عن مرأى العين كما نحبذ تركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار لحفظ الأمن. وقال الملازم أول المنصوري في حديثه لبرنامج الشرطة معك عبر إذاعة قطر: إنّ قانون العقوبات يعاقب بالحبس سنة لكل من يتسول بالطرقات والأماكن العامة، فقد حرصت وزارة الداخلية على مكافحة التسول، لذلك نعمل على نشر الدوريات على مدار الساعة لرصد المتسولين من خلال كاميرات المراقبة خصوصاً في الأماكن التي يكثر فيها الناس مثل المساجد. ونوه أنه يتم استقبال البلاغات عن طريق الخط الساخن التابع لإدارة البحث الجنائي فرع التسول وعن طريق مطراش والعمليات المركزية. وقال: في حال مشاهدة متسول أن يقوم الشخص بالاتصال على 999، وعدم تحريك أي شيء في حال تعرضه للسرقة سواء في المنزل أو المركبة، لأن هناك إجراءات تقوم بها الأجهزة الأمنية، والمحافظة على المكان أمر مهم جداً، وأيضاً إعطاء معلومات صحيحة عند الإبلاغ لضمان سرعة وصول المركبات الأمنية. ونصح الجمهور ببيع وشراء الأجهزة المستعملة في الأماكن المخصصة وعدم التعامل مع افراد أو باعة متجولين دون التأكد من هوياتهم حتى لا يتعرض لمساءلة أمنية.

تناول برنامج الشرطة معك بوزارة الداخلية الذي بثّ أولى حلقاته أمس عبر أثير إذاعة قطر، التفعيل الرسمي لنظلم الرادارات الموحد للرصد الآلي لمخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز السلامة على الطرق والحد من الحوادث، ويأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير أنظمة المرور بما يلبي ويعزز متطلبات السلامة المرورية. قال النقيب محمد ربيعة الكواري ضابط قسم المخالفات بالإدارة العامة للمرور: إن نظام الرصد الآلي الذي طبق 3 سبتمبر يرصد 3 مخالفات هي: حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال والسرعة، وأن أجهزة الرادارات الجديدة مهيأة لالتقاط 3 مخالفات في آن واحد على جميع المسارات فإذا السائق ارتكب أكثر من مخالفة فيتم ضبطه على جميع المخالفات المذكورة. وأكد أن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور تسعى في تطبيق قانون المرور والسلامة على الطريق فارتداء حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال من أهم الأسباب التي تقي من الحوادث وأنه وفقاً للإحصائيات التي تمت دراستها في الفترة الأخيرة وبعد تحليل العديد من حوادث السير المرصودة عن طريق كاميرات المراقبة أو الرادارات أو كاميرات (طلع) المنتشرة في جميع أرجاء الدولة تبين أنه ما يعادل ما بين 50% إلى ـ 60% تكون الحوادث بسبب عدم ارتداء حزام الأمان أو استخدام الجوال أثناء القيادة، لذلك نؤكد على اتباع التعليمات المرورية وارتداء حزام الأمان لأنه يقي السائق من الارتطام داخل المركبة أو الطيران إلى خارج المركبة مما يتسبب إصابات بليغة وتؤدي إلى الوفاة. قيمة المخالفات المرورية ونوه أن قيمة مخالفة عدم ارتداء حزام الأمان هي 500 ريال تستحق الخصم خلال 30 يوماً من تاريخ وصول الرسالة النصية لقائد المركبة، أما قيمة مخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة هي 500 ريال قطري وغير شاملة الخصم، منوهاً أن هذه المخالفة التي شدد عليها قانون المرور لما يترتب عليها من آثار كالإهمال في القيادة على الطريق أو التسبب في حوادث أو إلحاق الضرر بالممتلكات العامة . خدمات إدارة الجنسية والجوازات وفي لقاء حول خدمات إدارة الجنسية ووثائق السفر، أوضح النقيب صالح جاسم المحمدي ضابط بإدارة الجنسية ووثائق السفر أهم الخدمات التي تقدم للمواطنين القطريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحملة تصاريح الإقامة المؤقتة. وعن الانتقال إلى المبنى الجديد للإدارة العامة للجوازات، أوضح النقيب المحمدي أن المبنى الجديد للجوازات مميز في موقعه الجغرافي وبسعة القاعات فيه، وتم زيادة أعداد كاونترات استقبال المراجعين، وأيضاً تم تخصيص صالة لكبار السن وصالة لذوي الاحتياجات الخاصة.