رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

437

توقعات بتصعيد المواجهة بين "داعش" و"النصرة" بسوريا

01 مارس 2014 , 12:57م
alsharq
القاهرة - وكالات

توقع ناطق باسم الجيش السوري الحر، اليوم السبت، تصعيد المواجهة بين "النصرة" و"داعش"، مع انتهاء مهلة الأيام الخمسة التي منحها قائد جبهة النصرة في سوريا، أبو محمد الجولاني، لـ"داعش" بشكل رسمي على مقترحه بتحكيم الشرع بينهما، وإلا تجرع ما وصفه بـ"المر العلقم".

وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، قال عمر أبو ليلى، الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر - الجبهة الشرقية، إن كل الاحتمالات مفتوحة بالنسبة للمواجهة مع انتهاء مهلة الجولاني اليوم وعدم رد "داعش" على مقترحه.

ومضى بالقول، إن جميع المؤشرات تدل على أن الأمور تتجه نحو التصعيد بين التنظيمين، وبخاصة مع تصاعد الاشتباكات بينهما، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في بلدة "مركدة" جنوبي محافظة الحسكة (شرق)، على الرغم من أن مهلة الجولاني لم تنقض بعد.

وحول السيناريو المحتمل للتصعيد، وبخاصة أن الجيش الحر يعد حليفاً لجبهة النصرة، ويرجح أن يدخل إلى جانبها في المواجهة مع "داعش"، أوضح أبو ليلى أن السيناريو المطروح هو تصعيد الهجوم على التنظيم في معقله الأساسي في الرقة وأيضاً في المدن والبلدات التي ما يزال "داعش" موجوداً فيها في محافظتي حلب وإدلب شمالي البلاد.

وتوعد الجولاني "داعش"، الثلاثاء الماضي، بتصعيد الحرب عليه في العراق وسوريا، إذا لم يدخل في تحكيم للشرع مع الجماعات التي تقاتله في سوريا، ممهلاً التنظيم 5 أيام للرد بشكل رسمي على ذلك وإلا واجه "المر العلقم".

وفي كلمة صوتية منسوبة له، بثّتها مواقع مقربة من "النصرة"، قال الجولاني مخاطباً "داعش": "إن رفضتم تحكيم شرع الله مجدداً، ولم تكفّوا بلاءكم عن الأمة لتحملنّ الأخيرة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق".

وأمهل الجولاني التنظيم خمسة أيام للرد بشكل رسمي على مبادرته الجديدة، موجهاً إليه تهديدات مباشرة قائلاً: "صبرنا على تعدياتكم سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم، إلا أنكم تعلمون المر العلقم الذي ذقتموه على أيد رجال الشرقية"، في إشارة إلى طرد الجيش الحر وفصائل إسلامية متحالفة معه لمقاتلي داعش من محافظة دير الزور شرقي سوريا، قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وشهدت فترة المهلة، انسحاب "داعش" من عدد من المدن والبلدات في ريف حلب الشمالي، وأبرزها "أعزاز" حيث خاض التنظيم، خلال سبتمبر الماضي، أولى معاركه ضد الجيش الحر وحلفائه من الفصائل الإسلامية للاستيلاء على المدينة الإستراتيجية القريبة من الحدود السورية مع تركيا.

مساحة إعلانية