رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2183

شراكة بين الأوقاف وبرنامج لكل ربيع زهرة

01 فبراير 2021 , 07:00ص
alsharq
مدير عام الإدارة العامة للأوقاف الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني
الدوحة - الشرق

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبرنامج لكل ربيع زهرة، عن زهرة العام "حسك أرضي"، وذلك في إطار التوعية بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة، وبناء سلوك إيجابي تجاهها لدى الأجيال، كونهما هدفان نبيلان يتفقان مع التراث الفقهي الوقفي ويصبان في ذات الاتجاه الذي يستهدفه الوقف في إطاره العام خدمة للمجتمع والإنسان والبيئة بكل ما تشتمل عليه من نبات وحيوان وذلك انطلاقاً من النظرة التكاملية الشمولية للحياة.

وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إن المصارف الوقفية الستة تعنى بمجمل مناحي الحياة ومنها المجال البيئي، وهو من المجالات التي حث الإسلام على المحافظة عليها، وتنميتها ولذا قام المصرف الوقفي للبر والتقوى والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة بعقد شراكة مجتمعية مع برنامج لكل ربيع زهرة، ونعلن اليوم عن زهرة العام وهي زهرة الحسك التي تنبت في البيئة القطرية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر الإدارة العامة للأوقاف أن الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للأوقاف وجميع قطاعات المجتمع تدل على سعة المجالات الوقفية التي تشمل جميع مناحي الحياة، وستشهد هذه الشراكة عددا من الفعاليات وبالبرامج التي سيتم تنفيذها.

وأوضح أن الشراكة ستغطي جميع أنشطة وفعاليات البرنامج على مدار العام، مشيراً إلى أن بعض البرامج التي تأثرت بالجائحة تكيفت وأصبحت تنقل عن بعد بالوسائل الحديثة لتعريف المجتمع بالثقافة البيئية.

ومن جانبه أكد الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج "لكلّ ربيع زهرة" أن هذه الشراكة لها دور إسهام في تطوير البرنامج وتعميمه على مستوى الأطفال وأسرهم والمجتمع القطري بصفة عامة، منوهاً إلى أن البرنامج لا يحده حدود وله أبعاد إقليمية ودولية، كون أن هذه الحياة جزء من هذا الكوكب الذي نعيشه وهو جزء من مسؤولية كل منطقة في الحفاظ عليها، فرغم محدودية الوقوع هناك شمولية في التأثير.

وأضاف أن البرامج التي ستقدم تستهدف تعزيز قيم البيئة لدى النشء من عمر 3 سنوات وحتى الجامعة، كما توجه للأسرة كونها الحاضنة المهمة لتعزيز قيم البيئة، كما أن دستور دولة قطر ورؤية قطر 2030، كما أن الاتفاقيات التي وقعتها دولة قطر تعزز دور دولة قطر في تعزيز الاستدامة، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها الدول سواء التغير المناخي أو التصحر.

ولفت إلى الحفاظ على البيئة في الإسلام لا يقف عند الاستحباب ولكنه فرض عين لأننا نتعامل مع نعم الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن القضية هي قضية أممية وليست معرفية.

ونوه بدور الأجداد في الحفاظ على البيئة رغم أنهم لم يذهبوا إلى جامعات أو يحضروا دورات أو يشاهدوا التلفزيون لكنهم استمدوا هذه المعرفة من دينهم ومن تجاربهم.

وحول بيئة قطر قال إنها بيئة صحراوية قاسية ولذلك يجب أن نحرص على هذه القيم البيئية لمواجهة تحديات قلة المياه العذبة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الكائنات الحية، والتعامل مع المخلفات وغيرها، ودعا د. سيف الحجري الشركات إلى دعم مثل هذه البرامج ضمن مسؤوليتها المجتمعية.

مساحة إعلانية