أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض " السهول المدمجة " للفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور الذي تحتضنه جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني كجزء من المهرجان البريطاني 2015. حضر الافتتاح سعادة السيـد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة وقيادات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومسؤولو المجلس الثقافي البريطاني وعدد من الدبلوماسيين في قطر. ويجمع معرض "السهول المدمجة" بين رسومات ديفيد باتشيلور المعقدة والنابضة بالحياة وآخر وأحدث اكتشافاته في الرسم. ويستند على المعرض الانفرادي لديفيد باتشيلور "السهول 2013" والذي أقيم مؤخرا برعاية اندريا سشليكر ومعرض Fruitmarket، في أدنبره وجزيرة سبايك، في بريستول. كما يقدم المعرض مجموعة من منحوتات باتشيلور القائمة على الألوان ونصب رقمي جديد لعمله الفني "Found Monochromes" (1997 – 2015) وهي سلاسل من الألواح البيضاء على شكل مستطيل أو مربع استنبطها من المشي بالمدن في مختلف أنحاء العالم. وقد اشتهر باتشيلور بأعماله النابضة بالحياة لهياكل ثلاثية الأبعاد والمصنوعة من الأغراض المنزلية وأجسام الصناعات الخفيفة المعاد تدويرها مثل الصناديق الخفيفة، والدمى، وزجاجات المنظفات. ويستمر المعرض حتى 21 ابريل المقبل، حيث يعتبر هذا المعرض أول معرض شخصي يقام للفنان الاسكتلندي في منطقة الخليج. ويعتبر الفنان ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة، حيث تعكس أعماله اهتمامه الكبير بالألوان وصور التحضر والعراقة في ذات الوقت. جدير بالذكر ان المهرجان الثقافي انطلق خلال مارس الجاري وتنظمه السفارة البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بهدف تعريف الجمهور المحلي بالثقافة البريطانية ، ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والثقافات بين الجانبين القطري والبريطاني، كما يؤكد على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. ويتضمن المهرجان الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي خلال الفترة المقبلة مجموعة من الفعاليات المتميزة في مجالات الثقافة والفنون والعلوم ومنها لقاء خاص مع عالمة الفضاء البريطانية د. ماجي أدرين -بوكوك، بجامعة جورج تاون في قطر في 30 مارس الجاري، حيث ستقوم الدكتورة ماجي بإدارة المقهى العلمي " كافيه ساينتفيك"، وذلك احتفالا بالعام الدولي للضوء 2015. وستأخذ فعالية المقهى العلمي (cafe scientifique) المشاركين في رحلة عبر الزمان والمكان لمشاهدة تطور الأفكار الخاصة بالكون خاصة أن شتى المجتمعات كانت تقوم برصد الكون من خلال الضوء المنبعث من الأجسام والكائنات إلى أن بدأ البشر، في الآونة الأخيرة، البحث في المواد التي لا تتفاعل مع الضوء، مثل المادة المظلمة. وسيتم استكشاف تلك الرحلة في مناقشة "تسليط الضوء على الكون" في هذه الفعالية. أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلا يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة، حيث سيقام هذا الحفل مساء 3 ابريل المقبل بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الاسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، بإحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015. وتقام هذه الحفلة على مسرح الريان في اليوم الخامس من أبريل 2015 المقبل، والتي ستجسد تعاونا رائعا بين الفرقة الاسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطرية.
192
| 25 مارس 2015
إلتقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم سعادة السيد جان كلود ديوما وزير الثقافة والسياحة في جمهورية بوركينا فاسو. جرى خلال اللقاء بحث توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. كما تناول الحديث ضرورة تفعيل الاتفاقية التي أبرمت بين الجانبين في مجالات الثقافة والسياحة في الدوحة سنة 2010 .
159
| 25 مارس 2015
إنطلقت اليوم أعمال النسخة السادسة من المؤتمر السنوي الدولي للترجمة والذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة لمدة يومين و تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة" و ذلك بمركز قطر الدولي للمؤتمرات. و قد شهد حفل الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وعدد من الخبراء و المهتمين في مجال علم الترجمة . وقال سعادة د. حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الترجمة أصبحت ضرورة قصوى في الوقت الراهن، وأن دولة قطر أدركت ذلك جيدا فكان اهتمامها بالترجمة كبيرا من خلال إنشاء معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة وإنشاء مركز للترجمة بوزارة الثقافة والفنون والتراث يهتم بالترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى أن جميع جامعات المدينة التعليمية تهتم بهذا الجانب، فضلا عن مراكز الترجمة الأخرى. وأوضح سعادته أن اهتمام الدولة بالترجمة ليس مقصورا على لغة واحدة، بل يتعداها إلى العديد من اللغات الأخرى الحية الموجودة في العالم.. قائلا " نحن في قطر أحوج ما نكون إلى الترجمة لأن مجتمعنا به كل اللغات والثقافات، وهذا جانب إيجابي إذا تعاملنا معه بإيجابية، ولذلك فمن الحكمة أن يكون لدينا في جامعة حمد بن خليفة معهد دراسات الترجمة، وتسليط الأضواء عليه لأن الأمم المتقدمة هي التي تهتم باللغات الأخرى". وضرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث مثالا بعالمنا العربي والإسلامي في عهد هارون الرشيد والخليفة المأمون، وقال "إنه في الوقت الذي كانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها وتطورها أنشئ بيت الحكمة وغيره للاهتمام بترجمة المؤلفات الأجنبية". وشدد سعادته على أنه حين تثق الأمة في نفسها وقدراتها تركز على تعلم لغتها أولا، ثم يأتي الاهتمام باللغات الأخرى لأن ذلك أمر هام جدا في الانفتاح على العالم والنهل من الثقافات الأخرى، موضحا أن التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية.. فاللغة القومية "وهي العربية في حالتنا" يجب أن تعطى الأولوية المطلقة. ونوه بأن تعلم اللغات الأخرى والترجمة عنها ضرورة لذلك فوجود هذا المؤتمر كل عام واستمرار هذا المعهد في أداء دوره على الوجه الأكمل وما حققه من مكانة دولية هو إنجاز لدولة قطر. وأثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على دور المعهد في تعليم طلبته الترجمة، وخلق كوادر لها لأنه أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان بلغة واحدة، خاصة إذا كان يريد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل أو يخدم وطنه بالطريقة المثلى. وتمنى سعادة الدكتور الكواري أن يرى لغات حيوية جديدة مثل اليابانية والصينية في المعهد مستقبلا، خاصة أن العالم اليوم في حاجة كبيرة للاهتمام باللغات والترجمات، كما تمنى سعادته نجاح هذا المؤتمر في تسليط الضوء على مجال الترجمة وما يشهده من تحديات. وأوضح سعادته ،أن العالم الآن أصبح صغيرا، والترجمة أمر مهم في حياة الأمم منذ خلق الله البشرية طالما وجد تعدد اللغات لأن الصلة بين البشر لابد أن تتوافر باستمرار وما يحقق هذا التواصل هو الترجمة. تخطي حواجز المعرفة وقالت الدكتورة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة أن المؤتمر سيتناول العديد من القضايا الهامة ومن أبرزها "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة" مشيرة إلى أن هناك العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمال المؤتمر حيث سيناقش على مدى يومين ومن خلال 5 ندوات أكاديمية رئيسية مهمة الأوراق البحثية التي كتبت عن الخليج ومن الخليج وبمشاركة متحدثين رئيسيين من دول مجلس التعاون. كما أعربت د المالكي عن عميق سعادتها لانطلاق هذا المؤتمر الهام وشددت في سياق حديثها على أهمية الموضوع المطروح والذي ياتي من أهمية المنطقة الخليجية في الوقت الحالي من الناحية الجيوسياسية مشيرة إلى أن دول الخليج أصبحت ملتقى أفكار وثقافات العالم أجمع. وأوضحت أن المنطقة الخليجية تعيش فيها هويات من جميع أنحاء العالم لذلك كان من الضروري تصوير هذا التمازج الحضاري والثقافي في المؤتمر هذا العام . وأضافت الدكتورة المالكي بأن طلاب المعهد من المتحدثين بالعربية والإنجليزية فقط لكننا نعمل الآن على تأهيل طلبة في لغات أخرى غير الإنجليزية من خلال مركز اللغات التابع للمعهد والذي يهتم بتدريس اللغات الإسبانية والإيطالية والألمانية والصينية وغيرها.. مؤكدة بان الطموحات كبيرة في الاتجاه نحو ثقافات ولغات أخرى عديدة في الشرق والغرب. و يناقش المؤتمر على مدار 5 جلسات رئيسية قضية "الجندرة والترجمة" وتترأسها الأستاذة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة وتناقش الجلسة الثانية "وسائل الإعلام والتقنيات السمعية البصرية" والثالثة تتناول قضية "النظرية – دراسات الترجمة" ثم تعقب هذه الجلسة حلقات نقاشية عن "الترجمة وسيلة لتغيير قواعد الترجمة للمحترفين" و"الوصف الصوتي : تحويل البصري إلى شفهي". وفي اليوم الختامي يناقش المؤتمر "الترجمة التطبيقية والمتخصصة" و"الأدب والثقافة" كما سيشهد عدة ورش عمل عن "ترجمة الأعمال الأدبية من الإنجليزية إلى العربية" و"ترجمة الخطاب السياسي" و"الترجمة في المجال الرياضي" و"الترجمة في المجال الإعلامي".
442
| 23 مارس 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الترجمة أصبحت ضرورة قصوى في الوقت الراهن، وأن دولة قطر أدركت ذلك جيداً فكان اهتمامها بالترجمة كبيراً من خلال إنشاء معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة وإنشاء مركز للترجمة بوزراة الثقافة والفنون والتراث يهتم بالترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى أن جميع جامعات المدينة التعليمية تهتم بهذا الجانب، فضلاً عن مراكز الترجمة الأخرى. جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش افتتاح الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة بمركز قطر الدولي للمؤتمرات ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة". وأوضح سعادته أن اهتمام الدولة بالترجمة ليس مقصوراً على لغة واحدة، بل يتعداها إلى العديد من اللغات الأخرى الحية الموجودة في العالم، قائلاً: "نحن في قطر أحوج ما نكون إلى الترجمة لأن مجتمعنا به كل اللغات والثقافات، وهذا جانب إيجابي إذا تعاملنا معه بإيجابية، ولذلك فمن الحكمة أن يكون لدينا في جامعة حمد بن خليفة معهد دراسات الترجمة، وتسليط الأضواء عليه لأن الأمم المتقدمة هي التي تهتم باللغات الأخرى". وضرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث مثالاً بعالمنا العربي والإسلامي في عهد هارون الرشيد والخليفة المأمون، وقال "إنه في الوقت الذي كانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها وتطورها أنشئ بيت الحكمة وغيره للاهتمام بترجمة المؤلفات الأجنبية". وشدّد سعادته على أنه حين تثق الأمة في نفسها وقدراتها تركز على تعلم لغتها أولاً، ثم يأتي الاهتمام باللغات الأخرى لأن ذلك أمر هام جداً في الانفتاح على العالم والنهل من الثقافات الأخرى، موضحاً أن التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية.. فاللغة القومية "وهي العربية في حالتنا" يجب أن تعطى الأولوية المطلقة. ونوّه بأن تعلم اللغات الأخرى والترجمة عنها ضرورة لذلك فوجود هذا المؤتمر كل عام واستمرار هذا المعهد في أداء دوره على الوجه الأكمل وما حقّقه من مكانة دولية هو إنجاز لدولة قطر. وأثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على دور المعهد في تعليم طلبته الترجمة، وخلق كوادر لها لأنه أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان بلغة واحدة، خاصة إذا كان يريد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل أو يخدم وطنه بالطريقة المثلى. وتمنى سعادة الدكتور الكواري أن يرى لغات حيوية جديدة مثل اليابانية والصينية في المعهد مستقبلاً، خاصة أن العالم اليوم في حاجة كبيرة للاهتمام باللغات والترجمات، كما تمنى سعادته نجاح هذا المؤتمر في تسليط الضوء على مجال الترجمة وما يشهده من تحديات. وأوضح سعادته أن العالم الآن أصبح صغيراً، والترجمة أمر مهم في حياة الأمم منذ خلق الله البشرية طالما وجد تعدد اللغات لأن الصلة بين البشر لابد أن تتوافر باستمرار وما يحقق هذا التواصل هو الترجمة.
526
| 23 مارس 2015
بحضور ثقافات عربية وأوروبية، قدمت الفنون السنغالية عروضها الموسيقية المختلفة بالحي الثقافي "كتارا"، وذلك في افتتاح مهرجان الفرانكفونية الذي تستضيفه الدوحة، ويشهد مشاركة دول كل من: لبنان، السنغال، تشاد، مقدونيا، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، اليونان، كندا، بالإضافة إلى قطر. المهرجان يتواصل حتى 27 مارس الجاري، ويتزامن مع اليوم العالمي للفرانكفونية، ويأتي في إطار انفتاح قطر على ثقافات العالم، واستحقاقها بعضوية المنظمة الفرانكفونية الدولية، ويقام برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ووجه سعادة الوزير كلمة للحضور، أكد خلالها أن "دولة قطر تتمتع بالرؤية الإنسانية وجسدتها عندما أصبحت عضوا مشاركا في المنظمة الدولية للفرانكفونية"، لافتا إلى أن الدولة لم تتوقف منذ ذلك الحين على العمل بنشاط وفق الخطوط الإرشادية التي تشكل برنامجا مميزا للدبلوماسية الثقافية التي بدورها تعمل عن كثب لتحقيق خدمة الإنسان دون تمييز في اللغة أو الجنس أو المعتقد أو اللون. وقال إن المشاركة في فعاليات الأسبوع الفرانكفوني تشمل هذه السنة كلا من سفارات بلجيكا وكندا وفرنسا واليونان ولبنان ومقدونيا والسنغال وسويسرا والتشاد، وذلك بزيادة عدد الدول المشاركة في هذا الأسبوع هذه السنة عن العام الماضي. وتابع: إنه يحتفل باليوم العالمي للفرانكفونية ملايين الأشخاص من كل المشارب، ويجتمعون حول استخدام اللغة الفرنسية وحول فلسفة المنظمة الدولية للفرنكوفونية لاسيَّما التنوّع الثقافي واللغوي ومساندة السلام وحقوق الإنسان ودعم التعليم للجميع والتنمية المستدامة. لافتا إلى أن أسبوع الفرانكفونية يقام للعام الثاني على التوالي. تنوع ثقافي وبدوره، أعرب وزير الثقافة والتواصل بالسنغال عن شكره لسعادة د.حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وذلك لرعايته فعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني، مثمنا دور الدوحة وجهدها المتواصل لتعزيز قيم المنظمة الدولية للفرانكفونية والتي تتلخص في التنوع الثقافي واللغوي ونشر قيم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. وقال الوزير السنغالي إن بلاده تشارك في فعاليات الأسبوع بعدد من العروض والفعاليات والتي تقدمها فرقة سنغالية عريقة، مشددا على أهمية هذا الأسبوع ودوره في تعزيز العلاقات وتبادل الثقافات بين الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكفونية وعلى رأسها دولة قطر. تدشين ديوان قطري وتضمن حفل الافتتاح تدشين سعادة وزير الثقافة ديوان الشاعر القطري الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، والصادر باللغة الفرنسية، والذي تعكس قصائده نموذجا متميزا من الإبداع القطري، الذي لا يكتفي بمخاطبة القارئ العربي، بل يتخطاه ليخاطب بني البشر. ويتخذ الشاعر من هذا الديوان موقع الناطق باسم الخليج في جدارية يسرد فيها بأسلوب شعري راق تاريخ الخليج بحضاراته المختلفة وصولا إلى ما بعد عصر البترول. ويشكل هذا الديوان فسيفساء من القصائد التي تتناول بأساليب متنوعة وبصور شعرية متعددة مشاغل الإنسان، سواء كان غواصا يستخرج اللؤلؤ أو مسافرا مغتربا بعيدا عن أهله أو محبا يبوح بما في خلده من خواطر وأحاسيس. ومن جانبها، ستقدم مؤسسة الدوحة للأفلام، سبعة أفلام متنوعة ما بين كوميدية وتسجيلية، توصف بأنها ذات جودة عالية، ويتم تقديمها بالشكل الذي يعكس حرص المؤسسة على النهوض بالحركة السينمائية في قطر. فنون فرانكفونية وقاد الموسيقار السنغالي المخضرم إسماعيل لو فرقته الموسيقية، وقدم أروع المعزوفات السنغالية المختلفة، والمستوحاة من التراث الموسيقي السنغالي، معتمدا في ذلك على رصيد موسيقي يمتد إلى 40 عاما. كما قدمت فرقة "دانيال سوارنو"- والتي نشأت عام 1966- عروضها الفنية المختلفة، والتي ألهبت حماسة الجمهور، الذي تنوع بين جمهور إفريقي، وآخر من الناطقين باللغة الفرنسية من المقيمين في الدوحة. ويتضمن المهرجان الفرانكفوني عروضا فنية للدول المشاركة على خشبتي مسرح "كتارا" وقطر الوطني، ومنها الفنون الكندية، إذ يشارك أشهر العازفين هناك، وهو الموسيقار "لويزين"، بالإضافة إلى الأوركسترا الكندية، والتي ستقدم أرقى معزوفاتها الحديثة.
422
| 22 مارس 2015
تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، انطلقت بالدوحة فعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني والذي يستمر حتى 27 مارس الجاري، وذلك بمشاركة عدة دول أوروبية وإفريقية وعربية. ويشهد الأسبوع العديد من الفعاليات الفنية والثقافية للدول المشاركة، وهي: فرنسا، كندا، بلجيكا، سويسرا، اليونان، السنغال، تشاد، مقدونيا، لبنان، بالإضافة إلى دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث: "يحتفل باليوم العالمي للفرانكفونية ملايين الأشخاص من كل المشارب، ويجتمعون حول استخدام اللغة الفرنسية وحول فلسفة المنظمة الدولية للفرنكوفونية ولاسيما التنوّع الثقافي واللغوي ومساندة السلام وحقوق الإنسان ودعم التعليم للجميع والتنمية المستدامة". ونوّه سعادته خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني بأن دولة قطر تتمتع بالرؤية الإنسانية والتي جسدتها عندما أصبحت عضوا مشاركا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، مؤكداً أن الدولة لم تتوقف منذ ذلك الحين على العمل بنشاط وفق الخطوط الإرشادية التي تشكل برنامجا مميزا للدبلوماسية الثقافية التي بدورها تعمل عن كثب لتحقيق خدمة الإنسان دون تمييز في اللغة أو الجنس أو المعتقد أو اللون. وأضاف سعادة الدكتور الكواري: "وفي هذا الإطار يمكن أن نضع هذا الاحتفال بأسبوع الفرانكفونية 2015 والذي يقام للسنة الثانية على التوالي ويسعدني أن أرحب بزميلي سعادة الدكتور عبدالعزيز مباي وزير الثقافة والتواصل لجمهورية السنغال وبكل ضيوفنا من كافة بلدان العالم". كما توجه سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث خلال كلمته بالشكر لكل الأصدقاء الفرانكفونيين في قطر وإلى أصحاب السعادة السفراء ووفودهم المشاركة في هذه الفعاليات وإلى كل من الحي الثقافي (كتارا) ومؤسسة الدوحة للأفلام وأكاديمية قطر للموسيقي والمؤسسات المشاركة، لافتا إلى أن المشاركة في فعاليات هذا العام توسعت لتشمل سفارات بلجيكا وكندا وفرنسا واليونان ولبنان ومقدونيا والسينغال وسويسرا والتشاد. من جانبه، تقدم سعادة الدكتور عبدالعزيز مباي وزير الثقافة والتواصل في السنغال بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث على رعايته لفعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني، مُثمّناً دور الدوحة وجهدها المتواصل لتعزيز قيم المنظمة الدولية للفرانكفونية والتي تتلخص في التنوع الثقافي واللغوي ونشر قيم السلام والديموقراطية وحقوق الإنسان. وأشار سعادة وزير الثقافة السنغالي إلى أن بلاده تشارك في فعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني بالدوحة بعدد من العروض والفعاليات والتي تقدمها فرقة سنغالية عريقة، مؤكدا على أهمية هذا الأسبوع ودوره في تعزيز العلاقات وتبادل الثقافات بين الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكفونية وعلى رأسها دولة قطر. وقام سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري خلال حفل افتتاح الأسبوع الثقافي الفرانكفوني والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 21 إلى 27 مارس الجاري، بتدشين ديوان الشاعر القطري الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، حيث يمثل هذا الديوان مثالاً رائعاً عن الإبداع القطري الأصيل الذي لا يكتفي بمخاطبة القارئ العربي، بل يتخطاه ليخاطب بني البشر. ويتخذ الشاعر من هذا الديوان موقع الناطق باسم الخليج في جدارية يسرد فيها بأسلوب شعري راق تاريخ الخليج بحضاراته المختلفة وصولاً إلى ما بعد عصر البترول. كما شهد الحفل تقديم عرض موسيقي لدولتي قطر والسنغال، عبر فرقة موسيقية من خلال الموسيقار السيد إسماعيل لو، والذي يتمتع برصيد موسيقي كبير يعود إلى 40 عاما، ويعرف فنه في دول أوروبا وإفريقيا. كما قدمت فرقة "دانيال سوارنو"، وهي فرقة سنغالية، نشأت عام 1966، عرضاً موسيقياً شيقاً، وهي المشاركة التي تعكس اختيار وزارة الثقافة السنغالية لها بدقة انطلاقا من عضوية السنغال بالمنظمة الفرانكفونية، والتي تضم خليطاً متجانساً من الثقافات الإفريقية والأوروبية والعربية. ويشهد يوم غد الإثنين تقديم عرض موسيقي كندي وآخر سنغالي، فيما تقدم بلجيكا عرضا موسيقيا في اليوم التالي. كما تقدم لبنان عرضاً موسيقياً يوم 25 الجاري، فيما تقدم سويسرا عرضها الموسيقي في اليوم التالي، بينما تقدم مقدونيا عرضها يوم 27، وهي ختام الأسبوع الفرانكفوني، والذي يقام على مسرح قطر الوطني، بالإضافة إلى مسرحي الدراما والأوبرا في "كتارا". من جانبها، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الدولة والمركز الثقافي الفرنسي في قطر ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني 7 أفلام ناطقة بالفرنسية في مسرح الدراما في كتارا وذلك ابتداءً من يوم غد الإثنين وتتواصل حتى 27 مارس الجاري. وتتنوع الأفلام المعاصرة المعروضة في هذا البرنامج بين الكوميدية والدرامية من أعضاء المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنها أفلام من بلجيكا وكندا والتشاد وفرنسا.
335
| 22 مارس 2015
أكد سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن العلاقات القطرية التركية تتمتع بالعمق والخصوصية وشهدت نمواً ملحوظا خلال السنوات الماضية وفي هذا الإطار يتم الاحتفال بالعام 2015 باعتباره العام الثقافي التركي حيث يعزز هذا التلاقي العديد من أوجه التشابه الثقافي، وأضاف وزير الثقافة في حوار مع "الشرق"، أن القواسم المشتركة تضفي خصوصية على العلاقات القطرية التركية مشيرا إلى أن العام الثقافي سيساعد على دفع التعاون الثقافي بين البلدين خاصة في ظل الحراك الثقافي الذي تشهده الدولة في ظل موجهات رؤية قطر الوطنية 2030 بجانب الأحداث الدولية الكبرى بما فيها استضافة قطر لكاس العالم 2022 وفيما يلي نص الحوار: *ما الذي يضفي طابعا خاصا على العلاقات القطرية - التركية؟ **يتعين عليك طرح مثل هذا السؤال على نحو آخر، وهو: "هل ثمة سبب لا يجعل مثل هذه العلاقة بين بالدولتين على هذا المستوى من الخصوصية والتميز؟"، فالحقيقة هي أن هذه العلاقات لابد وأن تكون على هذا القدر من الخصوصية والتفرد، فكلانا يعيش في ذات المنطقة الجغرافية وننتمي إلى نفس القارة الآسيوية، كما لدينا ذات الاهتمامات والعديد من القواسم المشتركة وأيضا المصالح المشتركة، ناهيك عن أنه تربطنا معا علاقات ثقافية وتاريخية في الحاضر والماضي، كما أن الروابط التجارية والاقتصادية بين بلدينا وطيدة وعميقة، فهناك العديد من الأسباب التي تضفي طابع الخصوصية على علاقاتنا الثنائية، ولعل ما يزيد من عمق ومتانة هذه العلاقات أن صاحب السمو الشيخ تميم أمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديهما الرغبة القوية والعزيمة والإرادة الصادقة في العمل معا من أجل مصلحة المجتمع الدولي ولصالح الدولتين الصديقتين، ويعكس قرار العام الثقافي التركي الإرادة السياسية لزعيمي البلدين الشقيقين، وأعتقد أن هذه العلاقة يجب أن تكون مثالا للدول الأخرى لكي تحذو حذونا. *الشعب التركي لا يعرف قطر بشكل كافٍ، فكيف تعرف على الثقافة القطرية في إطار العلاقة مع محيطها الخليجي وعلى النطاق الأوسع للثقافة العربية؟ **لا أعتقد أن الشعب التركي يجهل الكثير عن قطر، فهو يعرفنا جيدا، ولكن يجب علينا تعزيز العلاقات من خلال هذا العام الثقافي، فقطر لديها ثقافتها المحلية والفلكلور والموسيقى والفنون الجميلة، وما إلى ذلك من الفنون الأخرى، كما أن قطر بطبيعة الحال تنتمي إلى الثقافة العربية بشكل عام، باعتبارها إحدى الدول العربية، هذا بالإضافة إلى أن قطر منفتحة على الثقافات الأخرى في العالم، فنحن بلد منفتح جدا، وعلى ثقة من ثقافتنا، كما نؤمن بضرورة التفاعل مع الثقافات الأخرى، وإذا كان يتعين علينا القيام بذلك، فإنه من الأجدر والأفضل أن نفعل ذلك أولا وقبل كل شيء مع دولة مثل تركيا. * ثمة زهاء 90% من سكان قطر من الأجانب، فهل يمثل هذا تهديدا للثقافة المحلية؟ ** المسألة تعتمد على الطريقة التي نتعامل من خلالها، فيمكن أن يشكل هذا الأمر تهديدا بالفعل، ولكن من الممكن أن يكون ميزة أيضا، ففي أوج ازدهار الحضارة العربية، كان ثمة علاقات جيدة مع الثقافات الأخرى، ولم تمثل تلك الثقافات تهديدا للثقافة العربية أو حتى الحضارة الإسلامية، وإذا ما منحنا الثقافة أهميتها، وإذا ما حافظنا على هويتنا الثقافية وتراثنا الشعبي والموسيقي وقبل هذا وذاك، لغتنا العربية، نظرا لأن اللغة هي جوهر الثقافة، فإذا ما فعلنا ذلك بالفعل، سوف تسهم الثقافات الأخرى في تعزيز ثقافتنا بدلا من أن تمثل تهديدا لها، لكن إذا ما تجاهلنا المحافظة على ثقافتنا، فسوف تصبح بالفعل تهديدا حقيقيا، وفي تقديري، فنحن على دراية كاملة بتلك الحقيقة، حيث نولي أهمية كبيرة للمحافظة على تراثنا وثقافتنا، وحتى البنايات لدينا صُممت على الطراز العربي والإسلامي، فإذا ما ذهبت إلى كتارا أو سوف واقف، يكون في مقدورك وبسهولة أن تشاهد بعينيك الثقافة العربية المحلية، فنحن لا يمكننا العيش بمفردنا في هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة جدا، ولذا كان لزاما علينا أن ننفتح على الثقافات الأخرى، حيث تعد قطر بالفعل واحدة من أكثر الدول انفتاحا في العالم، فكل يوم تقريبا نشهد حدثا من دول وثقافات شتى، وفي الأربعة الأعوام الماضية، كان لدينا أربعة أعوام ثقافية مع أربع دول مختلفة، ونعتقد أن ثقافتنا تستفيد كثيرا من هذا. * تمتلك قطر رؤية طموحة في كل المجالات، بدءا من السياسة الخارجية وحتى الرياضة، فما هي رؤية قطر في مجال الثقافة، ولاسيَّما في إطار استضافة مونديال كأس العالم 2022؟ ** قطر عامل مهم في إستراتيجيتنا للعام 2022، والثقافة تساعد على تمهيد الطريق لتأسيس علاقات جيدة مع الدول الأخرى، ونحن ننظر إلى الثقافة على أنها أحد المحاور الأساسية للتنمية في بلدنا، فتلك الرؤية وتلك هي الإستراتيجية الأساسية، وأنا على يقين بأن الأعوام الثقافية بوجه عام والعام الثقافي التركي بوجه خاص، سوف تعزز العلاقات، ليس على الصعيد الثقافي فحسب ولكن أيضا وبوجه عام في مجالات الرياضة والأعمال والسياحة والتفاعل الإنساني. *الدراما التليفزيونية التركية اكتسبت شعبية كبيرة جدا في قطر، كغيرها في كل البلدان العربية الأخرى، فهل تعتقدون أن تلك الأعمال الدرامية خلقت اهتماما بالثقافة التركية أم أنها كانت مضللة؟ ** تركيا دولة لها صيت ذائع بالطبع، فقد كانت إمبراطورية ضخمة، وكل قارئ للتاريخ ينبغي أن يدرك أهميتها دون حتى مشاهدة تلك الأعمال التليفزيونية، وبالطبع، فإن بعضا من تلك الأعمال جيد والبعض الآخر ليس كذلك، وقد شاهدت شخصيا بعضا من تلك الأعمال الدرامية، ووجدت أن بعضها يعطي مؤشرا جيدا عن أن المجتمع التركي الذي لا يختلف تقريبا عن مثيله العربي، ما يجعل تلك الأعمال قريبة جدا من قلوب العرب، لكنني أؤكد مجددا على أن بعضا منها دون المستوى. *هل لك أن تعطينا مثالا على ذلك؟ ** مسلسل "حريم السلطان"، على سبيل المثال، يعد أحد الأعمال الجيدة جدا من منظور درامي، لكنه في الوقت ذاته سيئ تماما من الناحية التاريخية، إذ إنه لا يعكس الواقع على الإطلاق، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن سليمان القانوني كان واحدا من أعظم الأشخاص في التاريخ، حيث كان ثاني خليفة عثماني وقد نجح في زيادة رقعة الإمبراطورية العثمانية بمعدل الضعف تقريبا، كما كان القانوني عاشقا للجهاد، وبالنظر إلى الانطباع السائد بأنه لم يحقق تلك الإنجازات ولم يكن يشغل باله سوى بحريمه والمشكلات التي كانت تحدث بينهم، فهذه مغالطة تاريخية، لذلك يتعين علينا أن نستغل تلك الأعمال الدرامية، من خلال انتقاء منها ليعكس الحضارة التركية على النحو الصحيح، لكن من سوء الطالع أن تلعب الأموال دورها في النهاية وليس المحتوى الدرامي. *ما هي أوجه التشابه والاختلاف التي لاحظتها بين تركيا وقطر؟ ** لكل دولة طابعها الخاص، ويوجد كثير من أوجه التشابه لأن الإسلام يوحد الدولتين، كما إن اللغة التركية تأثرت بصورة كبيرة باللغة العربية، ورغم تغيير الحروف الأبجدية التركية، إلا أن مفردات اللغة العربية لا تزال متواجدة فيها. *كم مرة قمت بزيارة تركيا، بخلاف الرحلات التي سافرت فيها إليها بغرض العمل؟ ** سافرت إلى تركيا مرات عديدة بغرض العمل، وسافرت إلى هناك مرتين لقضاء عطلات، ولكن من أجل المتعة الشخصية أسافر إلى مدينة اسطنبول لأنني أحبها، فعندما كانت مدينة اسطنبول العاصمة الأوروبية للثقافة، كانت مدينة الدوحة في الوقت ذاته عاصمة الثقافة العربية، وأنا أتذكر أنه أثناء إجراء حوار مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية، صرحت بأن مدينة اسطنبول تعتبر المدينة الوحيدة التي يمكنها أن تكون عاصمة لأي ثقافة في العالم. *ما أكثر شيء أعجبك في مدينة اسطنبول؟ ** أولا، أعجبت بجمال المدينة، ثانيا، ثراء ثقافتها، وأعتقد إن هذا الثراء سيجعل هذا العام استثنائيا للغاية مقارنة بالأعوام الثقافية الأخرى التي شهدناها. * ما هي الأنشطة المخطط لها في تركيا خلال هذا العام؟ ** الخطة كما هي، حيث نستضيف أكثر من 45 فعالية من الفعاليات التركية في قطر، ولدينا أكثر من 30 فعالية قطرية في تركيا، ولن تعقد تلك الفعاليات فقط في مدينة اسطنبول، ولكن في عدة مدن في تركيا، لأنه لا ينبغي أن نبذل كل جهودنا في مدينة واحدة على حساب مدن أخرى، حيث إن جميع المدن التركية جميلة وليس فقط مدينة اسطنبول. *ظاهرتا الخوف من الإسلام والخوف من العرب واضحة في الغرب، حتى إنها بدأت تشهد ازديادا مع تواجد تنظيم "داعش"، كيف يمكن التغلب على هذا الخوف؟ ** أعتقد أن الثقافة يمكنها أن تلعب دورا هاما في التغلب على هذا الخوف، حيث إن سنوات الثقافة التي نمتلكها يمكنها خلق نوع من التفاهم بين الشعوب، وهو ما يمثل أحد الحلول، وأعتقد أننا نستطيع حل مشكلاتنا من خلال الثقافة.
422
| 18 مارس 2015
قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث بغرس شجرة تين في الباحة الخارجية للسفارة البريطانية ، بدعوة من السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . كما غرس سعادة السفير البريطاني، نيكولاس هوبتون ، شجرة الزيتون، رمز العطاء والسلام وإحدى النباتات المذكورة في القرآن، وذلك في سياق حملة غرس التي أطلقتها الحديقة واستضافتها السفارة البريطانية في الدوحة. وتأتي هذه الدعوة في إطار حرص مؤسسة قطر على التنمية البيئية، كما أنها تُعد في صلب مهمة حديقة القرآن النباتية التي سبق لها أن أطلقت حملة "غرس" في العام 2011، عندما شاركت الحديقة، نيابة عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في حملة "المليار شجرة"، التي ترعاها جمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEP. وقال سعادة السفير البريطاني، السيد نيكولاس هوبتون :"إنه لشرف كبير أن تكون السفارة البريطانية جزءا من حملة "غرس" التي أطلقتها حديقة القرآن النباتية. إن زراعة الحدائق هو جزء أساسي من عملية التخضير والتشجير للمشهد الحضري لدينا. آمل أن تنمو شجرة الزيتون التي زرعناها اليوم وتُزهر الحديقة التي تم إنشاؤها فتعكسا قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بيننا وبين مؤسسة قطر والحديقة النباتية القرآنية." وتعتبر حديقة القرآن النباتية مبادرة فريدة من نوعها في العالم، عندما أطلقتها صاحبة السمو، الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بغرس شجرة السدرة، التي تمثل شعار المؤسسة. وتعرض الحديقة جميع النباتات الواردة في القرآن الكريم والحديث الشريف والسُنة النبوية المطهرة. كذلك تهتم بالنبات وحماية البيئة، وهما عقيدة راسخة في الشريعة الإسلامية السمحاء. وقد أخذت حديقة القرآن النباتية على عاتقها المسؤولية البيئية، والمساهمة في عمارة الأرض، وشرعت في حملتها التوعوية والزراعية، التي أطلقت عليها "حملة غَرْس"، اقتباساً من حديث الرسول الكريم، صلّى الله عليه وسلّم، "ما من مسلم يغرس غرساً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة". وتحث الشريعة الإسلامية إلى رعاية الأشجار، والسعي للزيادة منها، حيث "أننا مأجورون على ذلك"، كما في قوله صلّى الله عليه وسلّم. وتأمل حديقة القرآن النباتية أن تمتد هذه الحملة لتشمل مؤسسات وهيئات أخرى في قطر، فضلاً عن المدارس والجامعات، حتى يزداد عدد الأشجار التي يتم غرسها إلى 10000 شجرة بحلول عام 2022، مما سيعود بالنفع على البيئة الطبيعية القطرية.
434
| 17 مارس 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث سعادة السيد مانكور اندياي وزير الخارجية بجمهورية السنغال الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين لا سيما في المجالات الثقافية. الجدير بالذكر أن البلدين عضوان في منظمة الفرانكفونية وقد شهدت العاصمة السنغالية دكار مؤخراً أعمال القمة الخامسة عشر للفرانكفونية بحضور دولة قطر. كما أن دولة قطر وبمشاركة عدد كبير من الدول الفرانكفونية سوف تشهد الأسبوع القادم أياماً ثقافية فرانكفونية.
294
| 16 مارس 2015
إلتقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم، سعادة الدكتور جان بول كلوزيل رئيس تجمع المتاحف الوطنية بفرنسا الذي يزور الدوحة حاليا للمشاركة في أعمال مؤتمر "الابداع الفني لأجل الغد" المقام حاليا، وتنظمه صحيفة نيويورك تايمز العالمية تحت رعاية متاحف قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث. وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والفنون والتراث وتجمع المتاحف الوطنية الفرنسية في المجالات الثقافية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها. ومن جانبه، أعرب الدكتور كلوزيل عن تقديره للمستوى الكبير الذي وصل إليه قطاع الثقافة في البلاد، مشيدا بمؤسسات الدولة الثقافية المختلفة ودورها في تعزيز الحركة الثقافية والفنية في البلاد. كما التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري اليوم أيضا وفدا من مكتب أمانة مجلس الوزراء الياباني يضم كلا من سعادة السيد إيساو كيسو المستشار الخاص لمجلس الوزراء والسيد إيو اموتو كينجو مستشار أمين مجلس الوزراء والسيدة كوكو كاتو المدير العام للمجلس الوطني للتراث الصناعي الذين يزورون البلاد حاليا. وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، وتطرق الحديث إلى ترشيح الحكومة اليابانية موقع الثورة الصناعية "ميجي: كيوشو – ياماجوشي"، والمناطق ذات الصلة لإدراجها على مواقع التراث العالمي.
254
| 15 مارس 2015
قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بتتويج الفائزين في مسابقة الشيخ سعود آل ثاني للتصوير الضوئي.وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة خلال حفل خاص حضره لفيف من الفنانين حول العالم بفندق شيراتون الدوحة، فوز الألماني هولكر بوكر بالجائزة الكبرى وقيمتها ثلاثون ألف دولار أمريكي عن صورته ـ"ريتشارد العجوز".فيما جاءت نتائج المسابقة على النحو التالي : على مستوى العالم، فاز بالجائزة الأولى في محور " مواجهة الأوجه" شين يونغ من الصين، ثم حسين جاسم الجاسم من السعودية ، ثم علي الجازري من البحرين ، أما المحور العام ففاز بالمركز الأول، محمد خورشيد من الكويت، يليه ديمترو سوبوكار من أوكرانيا ، ثم عبدالعزيز كنعان من الكويت.وعلى مستوى قطر تم إعلان ثلاثة فائزين في محور مواجهة الأوجه، وهم:الأول محمد عبدالواحد، والثاني حسين الشافعي، والثالث عارف محمد حسين ، أما في المحور العام ففاز أنمار فارس بالمركز الأول ، ثم سيد محمد محمد فيروز، ثم سعيد المري، بينما حصل القطري محمد اليافعي على جائزة لجنة التحكيم، وتوج ستة آخرون بالميدالية الذهبية، وهم : خالد فكري ، محمد شمس عبد الغفور، نهى إبراهيم حامد، عبد الله التميمي ،أحمد البرديني، عائشة الانصاري. وعلى مستوى الشرق الأوسط، فاز في المحور الرئيسي "مواجهة الأوجه" بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: فاطمة المرهون من السعودية، و ناصر الحميدي من الكويت، وعيسى ابراهيم من البحرين، وفي المحور العام فاز بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: حمد سالمان من الكويت ، وشفيق الشروقي من البحرين وسعيد الوهيبي من سلطنة عمان، كما توج أفضل عشرة أندية للتصوير على مستوى العالم، منها ستة أندية من الخليج واثنان من الصين إضافة إلى هنغاريا وأمريكا ، وتم منح 6 ميداليات للفائزين بالميداليات الذهبية لمسابقة آل ثاني لعام 2014م على مستوى العالم لكل من فاضل المتقهوي - مملكة البحرين ، عبد الكريم العقيلي - سلطنة عمان ، فيصل خلف - البحرين ، محمد نجيب نصر- قطر ، علي القزويني - الكويت ، ناصر العمري الكويت.هذا وقد تم تكريم عدد من الأشخاص من قبل اللجنة المنظمة نظرا لإسهامهم في عمل الجائزة ، وهم من قطر كل من : جاسم احمد المهندي، وليد المشيري ، محمد عبد الله الشافعي، وسول ريدارز، ومن عدد من دول العالم كل من: توماس أدرينال مورال من النرويج ، وجاكسون كارافيللو من البرازيل ، وهونج ترانج ثوي من فيتنام ، واوندريج زاروبا ، من التشيك ، وانريكو فوساتي من ايطاليا ، وسيباستين تيكوبول من أستراليا. وقال السيد أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في كلمة افتتاحية لحفل جائزة آل ثاني " إن المسابقة منذ نشأتها في 2001 تسعى إلى التطور، حيث كانت في البداية مقتصرة على القطريين وتوسعت بعد ثلاث سنوات لتشمل دول الخليج والشرق الأوسط، وفي 2006 انفتحت على العالم بأسره، واتخذت بعدا دوليا".. مشيرا إلى أن الجائزة أصبح لها امتداد وأفق واسعان وصدى كبير يعكسه الإقبال المطرد على المشاركة في كل دوراتها، التي تتجدد كل عام على مستوى الأفكار والمحاور والإجراءات التقنية. ومن جانبه قال السيد عبدالرحمن العبيدان عضو اللجنة المشرفة على مسابقة آل ثاني للتصوير الضوئي" إن الجائزة أصبح لها واقع على خريطة المسابقات الدولية في مجال التصوير الضوئي، الأمر الذي يتضح بحجم المشاركات حيث تلقت اللجنة المنظمة أكثر من 60 ألف صورة للمشاركة من أكثر من 80 دولة حول العالم".. مشيرا إلى أن عملية اختيار الأعمال الفائزة كانت صعبة، بالنظر إلى تقارب مستوى المشاركات وإلى الروح الإبداعية التي طبعت الصور، خاصة في محور الجائزة الرئيسي "مواجهة الأوجه"، لافتا إلى أنها تستمد قوتها ووجودها الطبيعي من عدد ونوعية المشاركين، ومن قيمة الأعمال التي يقدمونها.وحول مستوى فن التصوير في قطر والخليج قال نلاحظ تطورا هائلا في هذا المجال فمنذ بداية الجائزة كانت لجنة التحكيم ترى تراجع المستويات، ولكن اليوم هناك خبراء تصوير يرون أن المستوى متقارب وينافس المستوى العالمي ، بل يدعون إلى إلغاء المنافسة على مستوى قطر ومستوى الشرق الأوسط وجعلها محورا واحدا ، ولكن هذا ضد رغبة مؤسس الجائزة الشيخ سعود رحمه الله الذي أراد أن ننهض بهذا الفن في قطر ومحيطنا الاقليمي، وندعم المشاركين ونمنحهم الفرصة كاملة.وأضاف إن الجائزة التي أنشأها الشيخ سعود آل ثاني رحمه الله ، ولم يكن يريد أن تتسمى باسمه، ولكن بعد رحيله ووفاء وتقديرا من اللجنة تغير اسم الجائزة ليحمل اسمه، وسوف يتولى الاشراف العام على الجائزة نجله سعادة الشيح حمد بن سعود آل ثاني ، الذي قام بتكريم عدد من الفائزين ، مشيرا إلى أن في اجتماعها الجديد سوف تحدد محور المسابقة لهذا العام وتحديد الخبراء الستة أعضاء لجنة تحكيم 2015، حيث يتم تجديد أعضاء اللجنة أو تغييرهم، وفق تخصصهم وكفاءاتهم الفنية والمهنية. جدير بالذكر أن الفائزين تم منحهم جوائز نقدية، فجوائز المشاركين من العالم على النحو التالي للمحورين "المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) المحور العام" الجائزة الأولى 4000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثانية 3000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثالثة 2000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.أما جوائز المصورين من دولة قطر للمحورين على النحو التالي: "المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) المحور العام"، الأولى 3500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثانية 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.أما جوائز المصورين من دول الشرق الأوسط للمحورين "المحور الرئيسي- (مواجهة الأوجه ) المحور العام"، الأولى 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، والثانية 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.وجاءت جوائز لجنة التحكيم عبارة عن ألف دولار أمريكي فضلا عن 6 ميداليات ذهبية لأفضل أعمال مقدمة من قطر، و6 ميداليات ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من دول الشرق الأوسط و18 ميدالية ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من مصوري العالم الأوروبي، و10 ميداليات ذهبية لأفضل الأندية والجمعيات المشاركة بالمسابقة.
967
| 08 مارس 2015
إفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم معرض القطع الصغيرة الدوليّ الثاني الذي ينظمه مركز الفنون البصرية في جاليري المركز بـ " كتارا" مبنى 19 . ويشارك في المعرض الذي يستمر لمدة شهر أكثر من 80 فنانا من مختلف الأجيال والتجارب يمثلون 25 دولة عربية وأجنبية ، ويتميز هذا المعرض بطرحه تجارب معاصرة من دول العالم، سواء في مجال الفوتغرافيا أو من خلال الأعمال المجسّمة وأيضا الخامات المتعددة. وقال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح له عقب الافتتاح ، إن المعرض يضم عددا كبيرا من التجارب الفنية خاصة الأجنبية وهو معرض فريد ومتنوع لأنه يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تتناول المدارس الفنية المختلفة .واضاف أن "الدوحة أصبحت جاذبة للفنانين الدوليين ومن العواصم المرموقة في الفن التشكيلي ويرغب الفنانون في المشاركة في معارضها ،حيث حرص البعض على المشاركة حتى واذا لم يحضر ، كما جاء آخرون على نفقتهم الخاصة للمشاركة وهذا يدل على أهمية الدوحة فنيا" ، لافتا إلى أن المعرض يعد فرصة للتعرف على التجارب المختلفة .واشاد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجهود مركز الفنون البصرية في تنظيم المعرض والذي حرص على اختيار الاعمال المشاركة من خلال لجنة متخصصة لضمان الحيادية ، خضع لها جميع المشاركين من قطر وخارجها .و من جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش رئيس مركز الفنون البصرية إن هذا المعرض يقام للسنة الثانية على التوالي ، وأن الدورة الثانية من المعرض تشهد مشاركة تجارب اغلب دول العالم واسماء لامعة من مختلف الاجيال والمدارس.وأضافت أنه تم تخصيص جناح ضمن المعرض لتقديم الفن التركي المعاصر حيث يحل هذا الفن كضيف شرف للمعرض خاصة ان هذا العام هو عام ثقافي بين قطر وتركيا .وحول نتائج المسابقة التي اقيمت مع المعرض ، قالت الدرويش "بالفعل تم اعلان الفائزين ومشاركتهم ، حيث تم منح 7 جوائز باسم جائزة التميز في سمبوزيوم الأعمال الصغيرة وقيمتها 2500 ريال ،لكل من علي البشير من تركيا ، مسعود البلوشي من قطر ، مي السعد من الكويت ، كريمة فوزي من المغرب ، شافين زارنيكا ، من فرنسا ، وىتيليه عريقات من الأردن ، ومحمد عمر خليل من السودان ".فيما تم منح ثلاثة آخرين بينهم القطري أحمد نوح جائزة سمبوزيزم الأعمال الصغيرة ، وقيمتها 5 آلاف ريال .
298
| 04 مارس 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث يوم أمس بفندق ويندام جراند ريجنسي معرض سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون 2015 بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة عيسي بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة وسعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة والسيد إبراهيم الأصمخ رئيس مجلس إدارة مجموعة ريجنسي القابضة وعدد من المسؤولين ومحبي الفن التشكيلي وتضمن المعرض إبراز سلسلة من اللوحات التي أنتجها 50 فنانا تشكيليا من مختلف دول العالم وزير الثقافة: فعاليات سبموزيوم الأصمخ أصبحت مناسبة ثابتة على منصة الثقافة القطرية.. وزير الطاقة: سمبوزيوم الأصمخ جزء من ديناميكية ونشاط الثقافة القطرية بعد أن قضوا 6 أيام متواصلة في منطقة سيلين السياحية التي يتعانق فيها البحر بالرمال والتي أسهمت بأجوائها الجميلة في دعوة الفنانين إلى إنتاج 190 لوحة رائعة تحمل مضامين مختلفة تعكس في مجملها رسالة فنية ذات قيمة جمالية سامية.وألقى سعادة وزير الثقافة كلمة عبر خلالها عن سعادته بافتتاح معرض سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون في دورته الثالثة مبينا أن السمبوزيوم مناسبة لها رمزية تختلف عن أي مناسبة أخرى كونها الدورة الثالثة لهذه الفعالية التي أصبحت ثابتة على منصة الثقافة القطرية مؤكدا أن القطاع الخاص أضحى أكثر اهتماما بمعطيات الثقافة نظرا لاقتناعه بأهميتها في تعزيز مسيرة النمو المجتمعي وهذا ما قامت به شركة ريجنسي للفنون مبينا أن السمبوزيوم يشهد تطورا نوعيا العام تلو الآخر الأمر الذي يمكن وصفه بالعالمية بفضل المشاركة الفاعلة لفنانين من كافة قارات العالم مما يجعل الدوحة أيضا عاصمة للثقافة بكل ما تجمله الكلمة من معنى، وقال سعادة الوزير "إن تبني مثل هذه المبادرات والفعاليات يدل على الوعي بأهمية الثقافة ودورها الفاعل في التنمية مشيرا إلى أن تعدد اللوحات التي أنتجها الفنانون واختلاف مضامينها يؤكد أنهم استمتعوا بأجواء منطقة سيلين الرائعة وأنهوا مهمتهم الفنية وهم يتطلعون إلى السمبوزيوم القادم معربا عن شكره لشركة ريجنسي للفنون التي بذلت جهودا مقدرة في إنجاح السمبوزيوم وفي توفير الخدمات النموذجية للفنانين .ووصف سعادة الوزير في تصريحات صحفية "المبادرة السمبوزيوم في حد ذاتها بأنها ممتازة كما أن استمرارها بشكل سنوي يؤكد أنها فاتحة خير للثقافة موضحا أن تبني مجموعة من الفنانين العالميين وجمعهم في مكان يتمتع بالجاذبية والبيئة الطبيعة التي يتعانق فيها الرمال البحر وهي منطقة سيلين وإعطائهم قدر كبير من الحرية في التعبير عن فكرهم وقدراتهم الفنية كان له الأثر البالغ في إنتاج لوحات تثري الفن التشكيلي والفنون بوجه عام. وأكد سعادة الوزير أن الثقافة بدأت تضرب بجذورها في المجتمع وأصبحت هناك قناعة لدى القطاع الخاص بأنه يجب أن يستثمر في الثقافة ولذلك سعدت كثيرا بمبادرة سبموزيوم الأصمخ الدولي، وفي تصريحات على هامش المعرض قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة " إن افتتاح معرض سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون يؤكد نشاط وحيوية الحركة الفنية القطرية التي تدعمها الحكومة وتضع لها كل الإمكانيات موضحا أن نشاط وزارة الثقافة والفنون والتراث وحيوية الحي الثقافي "كتارا" التي نفخر بنشاطها وتنظيمها للفعاليات الثقافية المختلفة ومبادرة سبموزيوم الأصمخ كلها تصب في مصلحة الثقافة القطرية المهندي: السمبوزيوم يعكس مشاركة القطاع الخاص في تبني مبادرات هدفها تطوير المنتج الثقافي.. القطاع الخاص أضحى أكثر اهتماما بمعطيات الثقافة القطرية واصفا فكرة تنظيم السمبوزيوم بأنه رائعة باعتبارها مبادرة تجمع نخبة من الفنانين من كل أنحاء العالم عاشوا لمدة أسبوع في أجمل المناطق في دولة قطر وهي منطقة سيلين في جو مميز وسط الرمال التي تعانق البحر مما جعلهم أكثر إبداعا من خلال إنتاج سلسلة من اللوحات الفنية الرائعة التي تحمل مضامين مختلفة ذات قيمة إنسانية جميلة.وقال سعادة الوزير "نحن سعيدون بهذه الحركة الفنية النشطة في قطر والتي هي جزء من نشاط وديناميكية النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر.ومن جهته قال سعادة عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة " إن سمبوزيوم الأصمخ جزء أصيل من معطيات الثقافة المحلية وهي كغيرها من المبادرات الثقافية تصب في مصلحة صناعة السياحة باعتبار أن الثقافة والسياحة يربطها رباط قوي ووثيق مشيرا إلى أن الفعاليات الثقافية واحدة من الآليات التي تخدم الأجندة والرزنامة السياحية المحلية من ناحية الأحداث الموجودة في قطر، وقال المهندي "إن العنصر المهم في سبموزيوم الأصمخ الفنية هي مشاركة القطاع الخاص في تبني مبادرات نوعية تلعب دورا فاعلا في تطوير المنتج الثقافي مما يؤكد أن الفن والثقافية تعززت أقدامهما على خارطة التطور والنمو المستدام. كما ألقى السيد حسن إبراهيم الأصمخ نائب رئيس مجموعة ريجنسي القابضة كلمة ترحيب بالحضور مؤكدا أن سمبوزيوم الأصمخ في دورته الثالثة شهد جملة من التغييرات يتبوأ مقدمتها ارتفاع عدد الفنانين العالميين المشاركين في السمبوزيوم إضافة إلى ارتفاع عدد اللوحات التي أنتجها المشاركون علاوة على اختيار منطقة إستراتيجية ذات بيئة ومناخ جمالي ومتميز يفرض على الفنانين تجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم الفنية وهي منطقة سيلين التي يتعانق فيها البحر بالرمال، وقال الأصمخ "لقد اجتهدنا هذا العام في إظهار السمبوزيوم بأسلوب أفضل من خلال تلافي التحديات التي ظهرت في السنتين السابقتين وقال "من أهداف السمبوزيوم الأساسية المشاركة بأكبر عدد ممكن من اللوحات في قطر 2022 الأصمخ: السمبوزيوم تخللته محاضرات تتيح للفنانين معرفة الجديد في عالم الفن التشكيلي.. العتيق: الفعالية الثقافية ضمت فنانين يمتلكون خبرة واسعة في مجال الفن التشكيلي مبينا أن الجديد في نسخة السمبوزيوم الحالية هو العدد الكبير والمميز المشارك في فعالياته الأمر الذي يدل على نجاح السمبوزيوم وفي تحقيق أهدافه من حيث إبراز الأعمال الفنية الناجحة وإبراز الفنانين المميزين في عالم الفن معربا عن شكره أيضا لرعاة السمبوزيوم الذين لم يدخروا جهدا في سبيل توفير كل احتياجات الحدث الفني مشيرا في هذا الإطار إلى أن فندق ويندام جراند ريجنسي بذل جهودا مقدرة في تلبية رغبات وتحقيق متطلبات الفنانين وتوفير الخدمات اللوجستية لإنجاح الملتقى الفني الكبير، وأوضح الأصمخ أن فعاليات السمبوزيوم في منطقة سيلين تخللتها سلسلة من المحاضرات والعروض الفنية التي أتاحت للفنانين معرفة الجديد في عالم الفن التشكيلي كما وفرت لهم فرص التعرف على المدارس الفنية التي ينتمون إليها وجهودهم في دعم مسيرة الفن التشكيلي على المستوى العربي والعالمي.
627
| 04 مارس 2015
افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث المعرض الفوتوغرافي للمصورة فرحة الكواري الذي تنظمه الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وذلك في الحي الثقافي "كتارا" بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وأعضاء الجمعية. وقالت المصورة فرحة الكواري إن المعرض يشتمل على أربعين لوحة تنوعت واختلفت في مضمونها وجميعها تحاكي عنوان المعرض "هذي قطر" من أزياء قطرية وحلي ومجوهرات بالإضافة إلى الأكلات الشعبية وصور أخرى.. مشيرة إلى أن المعرض سيستمر لمدة شهر. وأضافت أن هذه المشاركة تستلهم جوانب متنوعة من التراث القطري وتظهر الارتباط الشعوري لما يكنه القلب من حب وإخلاص للتراث القطري.. متمنية أن ينال المعرض إعجاب الجمهور ومتذوقي الفن الفوتوغرافي. وأوضحت المصورة فرحة الكواري أنها أبرزت من خلال المعرض صورة الفنان القطري القدير غانم السليطي الذي قدم مجموعة كبيرة من المسلسلات الاجتماعية القطرية والتي كان لها أثر كبير على الجانب المحلي ومن أشهر المسلسلات "الناس بيزات" و"محسن منكم وفيكم" و"فايز التوش" الذي احتل مكانة متميزة وجمهورا كبيرا، بالإضافة إلى أعماله الأخرى المتميزة.
417
| 25 فبراير 2015
وصف سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض "أثر " للفنان علي حسن الجابر بأنه انعكاس لنشاط الحركة الفنية على الساحة القطرية، وذلك في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب رعايته للمعرض مساء أمس بجاليري "أنيما " باللؤلؤة. وأشاد سعادته بالأعمال المعروضة، مؤكدا أن مجال الفنون التشكيلية يشهد نهضة حقيقية بدأت تتشكل منذ احتفال الدوحة بتتويجها عاصمة للثقافة العربية عام 2010، وهو العام الذي اختارت الوزارة له شعاراً متميزاً من تصميم الفنان علي حسن الجابر، وجدد وزير الثقافة دعوته للقطاع الخاص لمواصلة القيام بدوره في الحركة التشكيلية، لافتاً إلى أن الثقافة "ليست حكرا على وزارة الثقافة أو المؤسسات الثقافية الحكومية"، واللافت في معرض "أثر " امتزاج ألوان الطبيعة والفصول مع الموروث الثقافي القطري من خلال عدد من اللوحات والمنحوتات التي صاغها الفنان علي حسن بأسلوب تجريدي متوخيا تقنيات الخط والرسم التقليدية. توثيق لأثر وأشار الفنان علي حسن في تصريحاته للصحفيين إلى أن معرض "أثر " توثيق لأثر الإنسان القطري في المكان والزمان وقال: تشكل الأعمال المعروضة خلاصة بحث وتأمل في المكان والجدران وأثر الإنسان القطري والمقيم في مواقع متعددة من الدولة، مضيفا: لم أذهب بعيداً عن الشكل الفني الذي اتسمت به إبداعاتي فعناصري مازالت موجودة، وتعتبر الأعمال الجديدة امتدادا لـ "قرية الشعراء "، و"خيول الصحراء "، فكل ما قدمته هو تراكمات حاولت أن أنقلها، وساعدني في ذلك "أنيما " جاليري بحكم العقد الذي أبرمناه سويا لتنفيذ أعمالي في ورش متخصصة، من جانبها أوضحت السيدة غادة شولي مديرة الجاليري أن ما تم تقديمه في معرض "أثر " يدخل في إطار التجديد والتنويع في المشهد التشكيلي، وأوضحت أن أهم ما تميز به الجابر في أعماله الحالية هو مزجه بين القديم بالحديث، بالإضافة إلى استعماله خامات متنوعة ومختلفة في اللوحة الواحدة ما أضفى أبعادا جمالية، أما الفنانة أمل العاثم فأشارت في تصريحات صحفية إلى أن أعمال الجابر التي أنجزها لهذا المعرض، تعبر عن الهوية القطرية، وقالت في هذا السياق: استطعنا من خلال هذا المعرض أن نكتشف قفزات سريعة للفنان علي حسن في عالم الفن التشكيلي.
402
| 16 فبراير 2015
تسلم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم رسالة خطية من سعادة السيد امبانيك اندياي وزير الثقافة والاتصال بجمهورية السنغال. تتعلق الرسالة ببحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها وذلك خلال الزيارة التى سيقوم بها سعادة وزير الثقافة السنغالي للبلاد لحضور فعاليات الأسبوع الثقافي للفرنكفونية الذي يقام في الدوحة قريبا ، كما تطرقت الرسالة إلى تعاون الجانبين في تفعيل الاستراتيجية الثقافية للأمة الإسلامية . قام بتسليم الرسالة سعادة السيد الشيخ التجاني سي سفير جمهورية السنغال المعتمد لدى الدوحة خلال استقبال سعادة الوزير الكواري له صباح اليوم.
165
| 11 فبراير 2015
أكد سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن الهدف من اليوم الرياضي هو خلق وعي بالرياضة والعادات الايجابية التي يكون لها تأثيرها على الإنسان في قطر سواء مواطن أو مقيم وقدرته على الإبداع والعطاء وإدراكه لنعم الله عز وجل والمحافظة عليها وفي مقدمتها الصحة. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب تقدمه مسيرة وزارة الثقافة التي انطلقت صباح اليوم، الثلاثاء، من أمام مبني الوزارة بالدفنة وحتى حديقة مسرح قطر الوطني التي شهدت فعاليات الوزارة باليوم الرياضي الذي يوافق الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام. وأضاف سعادته أن هدف اليوم الرياضي هو خلق قيم معينة تجعل الإنسان مُدركاَ لأهمية الرياضة التي تحتاج إلى وعي صحي وذهن سليم، مُشيراً إلى أن الذهن السليم يتطلب عادات طيبة مثل القراءة والأدب والاهتمام بالفنون والموسيقى وفي الوقت ذاته أن يكون صحيح البدن وهو ما يجعل الإنسان حيوياً في تصرفاته وقادراً على المساهمة في مسيرة العطاء في الدولة. وأوضح أن ما نشهده من تطور للإنسان القطري ينبع من إدراك أهمية هذه المبادرة، والتي لا تتوقف على هذا اليوم وإنما تستمر طول العام لأن خير عادة هي اكتساب عادات ايجابية تتم ممارستها، قائلاً: لا جدوى من اليوم الرياضي دون وعي كامل بأهمية الرياضة، ولا جدوى من الرياضة إذا كانت لا تتسع لما يتخطى البدن، فلابد من تنمية مواهب الإنسان وقدراته في مختلف المجالات. وشدّد وزير الثقافة على أن المبادرة الرياضية تتوافق مع رؤية الدولة في ضرورة الاعداد الجيد لكل شيء لإدراك النجاح، وهو الأمر الذي تحقق مع ما تشهده الدولة من نجاحات متتالية ليس في مجال الرياضة فحسب بل في مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وأشار سعادته إلى أن وزارة الثقافة يسعدها المشاركة في هذه الاحتفالية الكبرى، منوهاً بأن اختيار المسيرة من وزارة الثقافة وحتى مسرح قطر الوطني ليس من قبيل المصادفة ولكن لأهمية هذا المكان الذي احتضن وشهد العديد من الفعاليات المهمة في الدولة خاصة عام 2010 م حيث كانت حينها الدوحة عاصمة للثقافة، وكانت نقطة تحول في تاريخ قطر نحو الثقافة.
367
| 10 فبراير 2015
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء قطر، دشن سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء اليوم، العام الثقافي "قطر - تركيا 2015"، والذي سيركز هذا العام على تعزيز العلاقات التركية القطرية، من خلال إقامة شراكات بين المنظمات والمؤسسات والأفراد في كلا الدولتين، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. وقد شهد الحفل الذي حضره كل من سعادة الأستاذ أحمد هالوك دورسون وكيل وزارة الثقافة والسياحة التركي وسعادة السيد سالم الشافي السفير القطري لدى تركيا وسعادة السيد أحمد ديميروط سفير تركيا لدى دولة قطر وعدد من المهتمين، عرضاً مميزاً للفرقة التركية التقليدية والتي عزفت ألحانا تركية وذلك احتفالاً ببداية النشاطات الثقافية لهذا العام الثقافي الجديد. هذا ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثفة تسلط الضوء على الألوان المختلفة للفنون التقليدية والمعاصرة التي تعكس ثقافة البلدين، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم معارض دولية ومهرجانات وعروض وفعاليات للتبادل الثقافي وأخرى تعليمية، تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها ثقافة الشعبين، فضلًا عن ملاءمة كافة هذه الفعاليات لجميع الفئات من مختلف الأعمار. عام إستثنائي وفي هذا الإطار أوضحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن الثقافة والفن يمثلان داعماً أساسياً لتحقيق الرؤية الوطنية 2030، قائلة في كلمة لها بهذه المناسبة: "أثبت نجاح العام الثقافي قطر-البرازيل، مدى أهمية الفن والثقافة كجسر يربط بين الأمم ويصل المجتمعات، بعضها ببعض، فضلاً عن دورهما في تشجيع وتعزيز التبادل الثقافي، وأنا فخورة ومتحمسة للاحتفاء بالتراث الفني الثري والروابط التي تجمع بين قطر وتركيا خلال هذا العام الثقافي، حيث سيتم تعزيز التفاهم المتبادل وتقوية العلاقات والروابط الثنائية القائمة بين البلدين"، لافتة إلى أن العام الثقافي سيُسهم في دعم وإلهام الجيل القادم من الجماهير والأفكار الثقافية، وهو عام ثقافي واعد واستثنائي. تعزيز العلاقات من جانبه أوضح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أن العام الثقافي مع تركيا سيكون استثنائيا، وسيطلع كل من القطريين والأتراك على ثقافة الآخر، خاصة أن العلاقات بين البلدين قوية في مختلف المجالات، قائلا: "دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تولي أهمية كبيرة للثقافة كجانب مهم في تعزيز العلاقات بين الدول، وقد نجحت الأعوام الثقافية السابقة في تحقيق أهدافها وتقوية العلاقات بين قطر وكل من شاركونا هذه الاحتفالية وهي اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل، وأننا سعدنا بالاحتفاليات السابقة، ولكن سعادتنا ستكون أكثر هذا العام مع تركيا لأمرين، هما عمق الروابط الثقافية العربية والتركية، فهي ضاربة بجذورها في التاريخ، والأمر الثاني هو أن الثقافة التركية من أغنى الثقافات في العالم"، مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد العديد من الأنشطة ولن تقتصر على المجالات الثقافية، وسوف يخلق هذا التواصل بين الجانبين انفتاحا مبهرا عبر الكثير من المجالات الثقافية والرياضية والتجارية التي سوف تفتح علاقات طويلة الأمد بين المؤسسات والأفراد في البلدين، متوجها بالشكر إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، على جهودها في نجاح الأعوام الثقافية، خاصة هذا العام. الروابط التاريخية وفي كلمة لسعادة البروفيسور أحمد هالوك دورسان، وكيل وزير الثقافة والسياحة التركي، قال: "تعدّ الدوحة اللؤلؤة المتألقة في الخليج وتجمعنا بها علاقة وديّة منذ 500 عام، حيث تربطنا مع قطر علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وأن هذا العام سيشهد برنامجا مثيرا للغاية، وتقدم فعاليات قطر- تركيا 2015 ضمن أربع فئات رئيسية: الفن والثقافة، المجتمع والتعليم، الرياضة، الأعمال والتجارة"، لافتاً إلى أن تركيا وقطر حليفان إقليميان وعالميان وسيكون هذا العام عاماً استثنائياً لبناء الجسور بين الماضي والحاضر، مؤكداً أن العام الثقافي فرصة لتقوية التعاون الوثيق والروابط التاريخية للصداقة بين البلدين. سعادة السيد سالم بن مبارك الشافي السفير القطري لدى جمهورية تركيا، قال: "إن العلاقات القطرية التركية علاقات تاريخية قديمة قائمة على الأخوّة والتفاهم والاحترام المتبادل، وهي تستند إلى إرث كبير من التاريخ والحضارة المشتركة للشعبين الشقيقين، فإننا سنعمل بجهد، إن شاء الله، من أجل استغلال نشاطات العام الثقافي قطر- تركيا 2015 للإعلان عن مبادرات ثقافيّة ذات طابع إستراتيجي غير مرتبطة بفترة زمنية محددة بأسبوع أو عام، وإنما دائمة وتصب في إطار التعاون الإستراتيجي بين البلدين". وقالت السيدة عائشة غانم العطية، مدير المشاريع الثقافية الدبلوماسية: "تسعدنا كثيراً المشاركة مع تركيا في هذا العام، حيث تشهد العلاقات التركية القطرية حالياً نموًا وتطورًا كبيرين وتتمتع هذه العلاقات بدرجة من الانسجام العالي، وقد ترسخت الصداقة بين البلدين إلى درجة كبيرة في العديد من المجالات، إننا نسعى من خلال تنظيم أعوام الثقافة إلى إقامة منبر للتبادل الثقافي بطرق كثيرة من خلال إقامة معارض فنية وبرامج للفنانين المستقلين ومهرجانات ثقافية وورش عمل فنية على مستوى عالمي، هذا ويمثل العام الثقافي قطر- تركيا 2015، برنامجاً مستمراً للتبادل الثقافي الملتزم بإقامة جسور الترابط بين المواطنين في دولة قطر وجمهورية تركيا، من خلال تنظيم النشاطات الثقافية والمجتمعية والرياضية، إنها سنة تقام فيها معارض تعمل على تنشيط الفكر وإقامة المهرجانات والمسابقات وأنشطة التبادل الثقافي الإبداعية في كلا البلدين، والتي تسعى جاهدة نحو تقوية العلاقات الثنائية وتحقيق شراكات دائمة بين المؤسسات والأفراد"، موضحة أن العام الثقافي قطر- تركيا 2015 يأتي بدعم الشريكين إكسون موبيل وفنادق دبليو العام.
300
| 28 يناير 2015
اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في مكتبه صباح اليوم، الثلاثاء، مع سعادة الدكتور أحمد هالوك دولسون وكيل وزارة الثقافة والسياحة بالجمهورية التركية الذي يزور الدوحة حالياً على رأس وفد ثقافي لحضور حفل افتتاح السنة الثقافية قطر – تركيا 2015. وتم خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، كما جرى استعراض أهم الفعاليات الثقافية التي ستقام في البلدين خلال هذا العام.
275
| 27 يناير 2015
أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم حفل تدشين جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب 2015، وذلك بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس لجنة أمناء جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية وعدد من العلماء والمبدعين القطريين في مختلف المجالات. وأعلن سعادة الدكتور الكواري رئيس لجنة أمناء الجائزة عن انطلاق الدورة الخامسة لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، وهي الجائزة التي ينتظرها الجميع كل عامين، معربا عن سعادته للالتقاء بهذا الجمع الكبير في "بيت الحكمة" التابع للوزارة، والذي يعتبر بيتا كبيرا لاستقبال واحتضان المبدعين من أبناء هذا الوطن العزيز. وتقدم سعادته بالشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لما يقدمه من دعم لهذه الجائزة وتشجيع العلماء والمبدعين القطريين، لافتا إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد أعطى نموذجا رائعا واستثنائيا لتقدير هؤلاء العلماء والمبدعين من أبناء قطر العام الماضي، حينما قام سموه بتكريم الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في مكتبه بالديوان الأميري. وأضاف وزير الثقافة في هذا الصدد: "يجب كذلك أن نقف وقفة تقدير واعتزاز لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي أطلق هذه الجائزة وكان يوليها اهتماما كبيرا ومنحها القوة والاستمرار"، مؤكدا أن القيادة الحكيمة لهذه البلاد تؤمن إيمانا راسخا بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، لذلك تسعى دولة قطر جاهدة إلى توفير العلم والفن والأدب لأبنائها وتكريم المبدعين منهم وتشجيعهم على مزيد من العطاء والإبداع والتميز. ولفت سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس لجنة أمناء جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب خلال حفل تدشين الدورة الخامسة للجائزة اليوم إلى أن هذه الدورة بمجالاتها المختلفة قد نجحت في اكتساب مكانة رفيعة على المستوى العربي والعالمي، وذلك نظرا لحسن اختيار مجالاتها وتنوع هذه المجالات، بالإضافة إلى استنادها إلى معايير عالمية المستوى، وكذلك حسن اختيار لجنة التحكيم. ونوه بأن لجنة تحكيم الجائزة تضم أفضل الرجال والنساء من أبناء هذا الوطن العزيز، مشيرا إلى أن هؤلاء المحكمين يتمتعون بقدر كبير من المعرفة والعدالة ويبذلون الكثير من الجهد الذي ساهم في جعل هذه الجائزة ينتظرها العلماء والمبدعون عاما بعد عام. من جانبها، قالت السيدة عائشة المناعي، عضو لجنة أمناء جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية إن لجنة أمناء الدورة الخامسة للجائزة تضم هذا العام العديد من الأسماء الجديدة التي تشكل إضافة إلى هذه الجائزة، متقدمة بالشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رئيس لجنة أمناء الجائزة على تكريسه كافة الجهود والامكانات لخروج هذه الجائزة بصورة مشرفة لدولة قطر العزيزة. وعن جديد الدورة الخامسة، كشفت عضو لجنة أمناء جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية عن أن هذه الدورة وفي خطوة جديدة وغير مسبوقة قامت بمضاعفة قيمة جائزة الدولة التشجيعية لتصل إلى 300 ألف ريال، في حين بلغت قيمة الجائزة التقديرية 500 ألف ريال، مشددة على أن هذه الزيادة ستدفع القطريين والقطريات إلى المزيد من العطاء والإبداع وبذل قصارى جهودهم في المجالات العلمية والفنية والأدبية من أجل الحصول على شرف هذه الجائزة القيمة. من جانبه، أشار الدكتور حسن المهندي، عضو لجنة أمناء الجائزة إلى أن جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية 2015 قد أضافت هذا العام "البعد الاجتماعي"، بجانب إضافة معايير جديدة، وكذلك "الأعمال التطوعية"، لافتا إلى أن هناك خطة لاستثمار الجائزة بشكل أكبر ورفع الوعي لدى المواطنين بهذه الجائزة الهامة. وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد العديد من ورش العمل والدورات وكذلك البرامج التلفزيونية للتعريف بجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية وعرض الجوائز المماثلة في الدول المختلفة للاستفادة من تبادل الخبرات، وكذلك تعريف المجتمع القطري بمبدعيه وعلمائه المميزين في المجالات المختلفة. وعن تخصصات جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتها الخامسة 2015، أوضح المهندي أن جائزة الدولة التقديرية تأتي هذا العام في مجالين: الأول في مجال الدراسات الإسلامية (الفكر الإسلامي)، والثاني في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية (التربية – المتاحف والآثار)، لافتا إلى أن شروط الترشيح في هذه الجائزة هي أن يكون المرشح محمود السيرة وحسن السمعة، وله إنجازات متميزة في مجالات تخصصه، وممن أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية، على أن يكون على قيد الحياة أثناء ترشيحه للجائزة. وتضم جهات الترشيح في هذه الجائزة كلا من الوزارات والهيئات والمؤسسات والجمعيات العلمية والأدبية والفنية، بالإضافة إلى لجنة أمناء الجائزة. أما جائزة الدولة التشجيعية لهذا العام فتأتي في ثلاثة مجالات هي: العلوم الاجتماعية والإنسانية (علم الاقتصاد – العلوم السياسية – خدمة اجتماعية)، ومجال العلوم البحتة والتطبيقية (علوم الأرض والبيئة – الصيدلة – العلوم الطبية المساعدة والتمريض) ومجال الفنون والآداب (فن الكاريكاتير – الرواية). وشروط الترشيح في جائزة الدولة التشجيعية تتلخص في أن يكون الإنتاج العلمي أو الفني أو الأدبي المقدم للمشاركة منشورا أو منجزا ثقافيا أو فنيا، وأن يكون للمتقدم بحث أو عمل منفرد واحد على الأقل كشرط للمشاركة في المنافسة على الجائزة وأن يكون باحثا رئيسيا في البحوث والأعمال المشتركة. كما تضم هذه الشروط ألا تكون البحوث المتقدمة لنيل الجائزة قد سبق تقديمها كرسالة أو بحث لنيل شهادة أو درجة علمية (الماجستير والدكتوراه)، وأن تكون البحوث والمؤلفات مكتوبة باللغة العربية الفصحى ويرفق بالمؤلفات المقدمة باللغات الأجنبية ملخص باللغة العربية. وتضم جهات الترشيح في جائزة الدولة التشجيعية كلا من الوزارات والهيئات والمؤسسات والجمعيات العلمية والأدبية والفنية، بالإضافة إلى الترشيح بشكل شخصي. وفي نهاية حفل التدشين، قام سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس لجنة أمناء جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب بتدشين الموقع الالكتروني للجائزة والذي تم إطلاقه باللغتين العربية والإنجليزية، وقريبا يشمل اللغة الفرنسية.
889
| 14 يناير 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19408
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3954
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2146
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1958
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
1866
| 05 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1772
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1394
| 03 سبتمبر 2025